دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 4 شوال 1440هـ/7-06-2019م, 07:28 PM
أماني خليل أماني خليل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 124
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سور:
البلد، والشمس، والليل، والضحى، والشرح.

1. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية، وبين دلالة الآيات عليها في قوله تعالى:-
{ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13)}.
من قوله تعالى : { إن علينا للهدى } .
التزام الهدى و سلوك الصراط المستقيم لأنه هو الموصل إلى الله عز وجل وإلى جنته ورضوانه .
عدم تأويل النصوص والأدلة وفق الهوى لأن الله عز وجل قد بين الحق والباطل والحلال والحرام .
من قوله تعالى :{ وإن لنا للآخرة والأولى } .
اطمئنان المؤمن يوم القيامة لأنه لن يظلم مثقال ذرة لأن الحكم في ذلك اليوم لله عز وجل وحده .
خوف العبد من الظلم وعدم أداء الحقوق لأننا سنجتمع في يوم يكون الحكم فيه لله العدل سبحانه وقد حرم الظلم على نفسه وجعله محرما بين عباده .
رضا المؤمن بما قسم الله له من رزق في الدنيا لأن الملك فيها تصرفا وحكما لله الحكيم سبحانه.
.

1. اختر إحدى المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية:
المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11) إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا (12) فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13) فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14) وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15)}.
{ كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا } .
الطغيان هو مجاوزة الحد في المعاصي ، والمعنى كذبت ثمود وهم قوم نبي الله صالح عليه السلام بسبب طغيانهم .
{ إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا } .
حيث انتدبوا لعقر الناقة أشقى القوم وهو قُدار بن سالف .
{ فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا } .
أي فحذّرهم رسول الله صالح عليه السلام من عقر الناقة والتعرض لها يوم شربها من الماء .
{ فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا } .
أي لم يستجيبوا لنصح رسولهم عليه السلام وعقروا الناقة ، فأهلكهم الله عز وجل فأرسل عليهم الصيحة من فوقهم ، والرجفة من تحتهم ، فسواها أي سوى بينهم في العقوبة ، وقيل فسواها أي فسوى الأرض عليهم فجعلهم تحت التراب .
{ وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا } .
أي ولا يخاف تبعة ذلك ، وكيف يخاف وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير.

2. حرّر القول في:
المراد بشرح صدر النبي صلى الله عليه وسلم.
ورد فيها عدة أقوال :
الأول : شرحنا لك صدرك أي جعلناه فسيحًا رحيبًا واسعًا كقوله تعالى : { فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام } . ذكره ابن كثير .
الثاني : ألم نشرح لك صدرك أي نوسعه لشرائع الدين والدعوة إلى الله ، والاتصاف بمكارم الأخلاق ، والإقبال على الآخرة وتسهيل الخيرات . ذكره السعدي .
الثالث : شرح صدره ليلة الإسراء . ذكره ابن كثير .
الرابع : أي يا محمد قد شرحنا لك صدرك لقبول النبوة ، فقام بما قام به من الدعوة ، وقدر على حمل أعباء النبوة وحفظ الوحي . ذكره الأشقر .
والأقوال متقاربة ولا تعارض بينها .
3: بيّن ما يلي:
أ: متعلّق العطاء والتقوى في قوله تعالى: {فأما من أعطى واتّقى}.
متعلق العطاء العبادات المالية كالنفقات والزكوات والصدقات والكفارات وغير ذلك ، والعبادات البدنية كالصلاة والصوم وغير ذلك .
متعلق التقوى محارم الله والمعاصي على اختلافها .
ب: الدليل على أن الإخلاص شرط في قبول الأعمال الصالحة.
قوله تعالى : { وما لأحد عنده من نعمة تجزى * إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى }

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:07 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir