دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 ربيع الثاني 1442هـ/2-12-2020م, 12:20 AM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي المجلس الرابع: مجلس مذاكرة القسم الثاني من الرسائل التفسيرية

مجلس مذاكرة القسم الثاني من الرسائل التفسيرية (2)



مادّة القسم:
تفسير الوصية الأولى لعبد العزيز الداخل حفظه الله.
تفسير قوله تعالى: {وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله} لابن تيمية رحمه الله.
تفسير قوله تعالى: {إنما يخشى الله من عباده العلماء} لابن رجب الحنبلي رحمه الله.




السؤال الأوّل [ عام لجميع الطلاب ] : بيّن أدوات التحرير العلمي التي استعملها المفسّرون في رسائلهم.

السؤال الثاني: اختر مجموعة مما يلي وأجب على أسئلتها إجابة وافية:
المجموعة الأولى:
1: هل يُحاسب العبد على ما همّ به؟
2: قال ابن رجب: (دلّت هذه الآية على إثبات الخشية للعلماء بالاتفاق، وعلى نفيها عن غيرهم على أصح القولين، وعلى نفي العلم عن غير أهل الخشية أيضًا)
بيّن هذه المسائل الثلاث بإيجاز.
3: بيّن خطر مخالفة هدى الله جلّ وعلا.

المجموعة الثانية:
1: بيّن أثر أعمال القلوب على الجوارح وتعلّقها بالجزاء.
2: بيّن التلازم بين العلم الصحيح والخشية.
3: بيّن أنواع الهدى.





تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 18 ربيع الثاني 1442هـ/3-12-2020م, 12:30 AM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

السؤال الأوّل :بيّن أدوات التحرير العلمي التي استعملها المفسّرون في رسائلهم.
مما استخدمه المفسرون في تحرير رسائلهم من أدوات :
1– القرآن الكريم .
2 – السنة النبوية .
3 – اللغة .
4– دلالات الألفاظ .
5 – أصول الفقه والاعتقاد .
6 – أقوال السلف من الصحابة والتابعين وتابعيهم .

السؤال الثاني:المجموعة الأولى:
1: هل يُحاسب العبد على ما همّ به؟
اختلف أهل العلم في محاسبة العبد على ما هم به على قولين :
الأول : يؤخذ به إن كان عزما .
الثاني : لا يؤخذ به .
وذكر شيخ الإسلام أن التحقيق في ذلك " أنّ الهمّة إذا صارت عزمًا فلا بدّ أن يقترن بها قولٌ أو فعلٌ؛ فإنّ الإرادة مع القدرة تستلزم وجود المقدور" .

2: قال ابن رجب: (دلّت هذه الآية على إثبات الخشية للعلماء بالاتفاق، وعلى نفيها عن غيرهم على أصح القولين، وعلى نفي العلم عن غير أهل الخشية أيضًا)بيّن هذه المسائل الثلاث بإيجاز.
أولا : دلالة الآية الخشية للعلماء بالاتفاق :
فقد أثبتت هذه الآية الخشية للعلماء بالاتفاق ؛ لأن "إنما" تفيد تأكيد ثبوت المذكور بالاتفاق ؛ لأن خصوصية "إن" إفادة التأكيد , والمذكور في الآية هو خشية العلماء فأفادت تأكيد خشية العلماء من الله تعالى وذلك بالاتفاق .
ثانيا : دلالة الآية على نفي الخشية عن غير العلماء :
وهذه الدلالة تؤخذ من صيغة "إنما" :
1 – على قول الجمهور أن "ما" هي الكافة ؛ فإذا دخلت على "إن" فإنها تفيد الحصر على الصحيح , واختلفوا هل تفيد النفي عن طريق المفهوم ,أم المنطوق على قولين :
الأول : إن دلالتها على النفي بطريق المنطوق كالاستثناء سواء .
الثاني : إن دلالتها على النفي بطريق المفهوم .
واختلفوا كذلك هل تدل على النفي بطريق النص , أو الظاهر على قولين :
الأول : أن إنما تدل على الحصر ظاهرا , أو يحتمل التأكيد .
الثاني : أن إنما تدل على الحصر بطريق النص .
2 – على قول من جعل "ما" موصولة ؛ فتفيد الحصر من جهة أخرى : أن تقدير الكلام يكون "إن الذين يخشون الله هم العلماء" وهو يفيد الحصر لأن الموصول يقتضي العموم لتعريفه، وإذا كان عامًّا لزم أن يكون خبره عامًّا أيضًا لئلا يكون الخبر أخصّ من المبتدأ، وهذا النوع من الحصر يسمّى حصر المبتدأ في الخبر، ومتى كان المبتدأ عامًّا فلا ريب إفادته الحصر .
ثالثا : دلالة الآية على نفي العلم عن غير أهل الخشية :
وقد دلت الآية على حصر الخشية على العلماء , فالآية تقتضي أن كل من خشي الله فهو عالم , وأن العالم هو من يخشى الله , فإذا كان العلم سببا مقتضيا للخشية كان ثبوت الخشية عاما لجميع أفراد العلماء لا يتخلف إلا لوجود مانع .
فالذي لا يخشى الله تعالى فإن صفة العلم تنفى عنه لعدم ثبوت الخشية له , فعن ابن عباس قال: "يريد: إنما يخافني من خلقي من علم جبروتي وعزّتي وجلالي وسلطاني ".
وعن مجاهدٍ والشعبيّ: "العالم من خاف اللّه ".
وغير ذلك كثير من أقوال السلف التي تؤيد أن الذي لا يخشى الله تعالى تنفى عنه صفة العلم .

3: بيّن خطر مخالفة هدى الله جلّ وعلا.
إن الذي يخالف هدى الله تعالى فإنه يكون على خطر عظيم , وقد تلحق به عقوبتين عظيمتين :
الأولى : أن يفتتن بما خالف فيه ؛ فيحبب إليه المعصية ويتشربها قلبه , وتطمح إليها نفسه ؛ فيزداد ضلالا على ضلاله , وغيا على غيه , وقد تسلط عليه الفتنة فلا يهتدي إلى طريق نجاة , أو سبيل هداية .
الثانية : أن يعذب على هذه المخالفة عذابا أليما .
والدليل على وقوع هاتين العقوبتين قوله تعالى : ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ).

والله أعلم

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 21 ربيع الثاني 1442هـ/6-12-2020م, 02:49 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم الثاني من الرسائل التفسيرية (2)



صلاح الدين محمد أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ولكن جوابك على السؤال العامّ مختصر جدا، والعناية به مهمّة لأنه يقوّي لديك مهارة التحرير العلمي، وهو يحتاج منك إلى مزيد تأمّل، مع التنبيه على أننا لا نقول إن القرآن الكريم أداة للتحرير العلمي، ولكن اختر من الألفاظ ما يلائم.
ج2: دلّت الآية على نفي العلم عن غير أهل الخشية من جهة الحصر أيضا، وهو حصر الثاني في الأول كما قال ابن تيمية رحمة الله.



رزقكم الله العلم النافع والعمل الصالح

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 23 ربيع الثاني 1442هـ/8-12-2020م, 09:08 PM
ندى توفيق ندى توفيق غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 237
افتراضي

السؤال الأوّل [ عام لجميع الطلاب ] : بيّن أدوات التحرير العلمي التي استعملها المفسّرون في رسائلهم
• استخلاص المسائل التفسيرية من الآيات القرآنية
• جمع نظائر الآيات و بيان موضع الشاهد
• الاستدلال بالأحاديث المتعلقة بتفسير الآية
• بيان التفسير اللغوي و علاقته بالتفسير المأثور
• جمع و استخلاص الأقوال الواردة ثم تصنيفها
• تخريج الأقوال الواردة للمفسرين
• التحقق من صحة نسبة الأقوال لأصحابها
• توجيه هذه الأقوال
• ترجيح أصح الأقوال حسب قواعد الترجيح
• الاستنباط المشروع للهدايات المقصودة من الآيات

المجموعة الثانية:
1: بيّن أثر أعمال القلوب على الجوارح وتعلّقها بالجزاء.
أعمال القلوب هي الأصل و عليها المعول في الجزاء سواء كان ثواباً أو عقاباً ، قال صلى الله عليه وسلم : (إنّ في الجسد مضغةً إذا صلحت صلح لها سائر الجسد وإذا فسدت فسد لها سائر الجسد ألا وهي القلب) ،
فالثواب يقع على الأعمال الباطنة كالخشية و التوكل و الرغبة و الرهبة و محلها القلب ، كما يقع على الأعمال الظاهرة ، و التي لا بد فيها من النية و القصد و محلهما القلب ، كالوضوء و الصلاة و الحج ، فلا ثواب لمن قام بها رياء أو سمعة
و كذلك العقاب؛ يقع على الأعمال الباطنة ، كالاستكبار عن متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم، أو بغضه ، أو تكذيبه عياذاً بالله تعالى
كما يقع على الأعمال الظاهرة كالقتل و الزنا و شرب الخمر و السرقة ، و هي دون الأعمال الباطنة السابقة إذا خلا القلب منها ، حال مواقعة كبائر الذنوب
مما سبق يتبين أن أعمال الجوارح الظاهرة، متعلقة أشد التعلق بقصد القلب ، فإن صلح القصد وكان خالصاً لوجهه تعالى، لم يضره فعل ظاهر و لو كان أشد مظاهر الكفر ، كالسجود لصنم ، موافقة لقوم مشركين يبطشون بمن يخالفهم ، و يخافهم المسلم على نفسه
و أما إن فسد القصد ، فلا ينفع صاحبه أعظم العبادات ، و لا أجل القربات ، بل اعتبر منافقاً ، ليس له من عمله شيء إلا النصب و الوزر

2: بيّن التلازم بين العلم الصحيح والخشية.
قال تعالى: {إنّما يخشى اللّه من عباده العلماء}
تفيد الآية التلازم بين العلم الصحيح والخشية من خلال ثلاثة معاني ، و دلالات ، هي :
الأول: و هو ثبوت الخشية للعلماء تحديدا، دل عليه حرف التوكيد "إن " ، كما دل عليه لفظ "إنما" ، حيث أن "ما" ، زائدة كافة ، تكف "إن" عن العمل ، على قول الجمهور ، و تفيد حصر الأول في الثاني ، أي الخشية في العلماء
الثاني : نفي الخشية عن غير العلماء ، فكما أن لفظ " إنما " يفيد حصر الأول في الثاني، فإنه يفيد أيضاً حصر الثاني في الأول ، لاقتضائه أن العالم هو من يخشى اللّه تعالى، ذكر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية
الثالث: نفي العلم عن غير أهل الخشية ، و هو ناتج عن حصر الخشية في العلماء ، و الذي يستلزم حصر العلم فيمن يخشى اللّه تعالى، و يستلزم أيضاً أن من لا يخشى اللّه تعالى فليس بعالم ، عن مجاهدٍ والشعبيّ: "العالم من خاف اللّه "،
و عن عطاءٍ الخراسانيّ في هذه الآية: "العلماء باللّه الذين يخافونه ".
وعن ابن عباسٍ: {إنّما يخشى اللّه من عباده العلماء} قال: "من خشي اللّه فهو عالمٌ ".
و التلازم بين العلم الصحيح والخشية يتبين من وجوه ، هي :
• العلم بأسماء الله تعالى و صفاته يستلزم خشيته ، و الجهل بها يستلزم فقد هذه الخشية ، قال النبيّ - صلى الله عليه وسلم -: "إني لأعلمكم باللّه وأشدّكم له خشيةً".
وعن ابن عباسٍ أنه قال للنفر الذين كانوا يختصمون ويتمارون: "أو ما علمتم أنّ للّه عبادًا أصمتتهم خشية اللّه من غير بكمٍ ولا عيًّ، وإنهم لهم العلماء والفصحاء والطلقاء والنبلاء، العلماء بأيام اللّه غير أنهم إذا تذكّروا عظمة اللّه طاشت لذلك عقولهم، وانكسرت قلوبهم، وانقطعت ألسنتهم، حتّى إذا استفاقوا من ذلك، تسارعوا إلى اللّه عزّ وجلّ بالأعمال الزكيّة، يعدون أنفسهم مع المفرّطين، وإنهم لأكياسٌ أقوياء مع الظالمين والخاطئين، وإنهم لأبرارٌ برءاء، إلا أنهم لا يستكثرون له الكثير، ولا يرضون له بالقليل، ولا يدلون عليه بالأعمال، هم حيث ما لقيتموهم مهتمّون مشفقون وجلون خائفون ".
• العلم بأوامر الله تعالى و نواهيه، و مراقبته، و إحصاء الكرام الكاتبين ، و ما يتبعها من الوعد و الوعيد ، يستلزم خشيته تعالى و تعظيمه ، ويؤدي إلى قمع الشهوات الباطلة و هوى النفس ، بخلاف الجهل و الغفلة فإنهما يستوجبان ارتكاب المناهي و المحرمات
قال تعالى: {ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتّبع هواه وكان أمره فرطًا (28)} الكهف
عن أبي هريرة أن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "جدّدوا إيمانكم " قالوا: وكيف نجدد إيماننا يا رسول اللّه؟
قال: "قولوا: لا إله إلا اللّه ".
• التصور الصحيح الملازم للعلم الصحيح، للمحبوب يوجب طلبه ، و للمخوف يوجب خشيته ، و إلا كان التصور ناقصاً
عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم -: "العلم علمان، فعلم في القلب، فذاك العلم النافع، وعلمٌ على اللسان، فذاك حجة الله على ابن آدم ".
• العلم بحقيقة قبح الذنب ، و بغض الله تعالى له ، يوجب تجنبه خشية عقابه ، لذلك كان الجهل بقبح الذنب أو غلبة الهوى هما المسببان الرئيسان للمعاصي و الآثام
• العلم اليقيني بالضرر يوجب خشيته ، و تجنبه بالفطرة السوية، و لا يقدم على ضرر نفسه إلا ضعيف العقل كالأحمق و الصغير و الغافل ، أو العاقل الذي يظن أن الضرر مرجوح ، و الخير راجح ، لهوى النفس ، أو تزيين الشيطان
قال تعالى: {ومن يعش عن ذكر الرّحمن نقيّض له شيطانًا فهو له قرينٌ (36) وإنّهم ليصدّونهم عن السّبيل ويحسبون أنّهم مهتدون (37)} الزخرف.
وقال تعالى: {أفمن زيّن له سوء عمله فرآه حسنًا.. (8)} فاطر.
• العلم بأن لذات الذنوب لا تقارن بمفاسدها و عقوباتها البتة، فهي لذات آنية تورث الحسرات و الآلام و التبعات الدنيوية و الأخروية ، فالذنب يفضي إلى ذنب بعده ، حتى تصعب عليه التوبة ، و إن تاب فقد لا تكون توبته نصوحاً ، فإن وُفق لها كابد الندم و الألم و الحزن و الخوف و مشقة الأعمال الصالحة ، و هو مع ذلك قد خسر الدرجات العلا ، و فاتته منزلة المحسنين ، كما قال تعالى: {أم حسب الّذين اجترحوا السّيّئات أن نجعلهم كالّذين آمنوا وعملوا الصّالحات سواءً محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون (21).
• العلم بالعقوبات العاجلة للذنوب ، يورث تجنبها و خشيتها ، فهي سبب الغم و الهم و الحزن ، و الضيق ، و فقد السكينة و الطمأنينة و انشراح الصدر ، قال تعالى: {ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشةً ضنكًا}
وقال تعالى في المتقين : {من عمل صالحًا من ذكرٍ أو أنثى وهو مؤمنٌ فلنحيينّه حياةً طيّبةً}.
فهو سبحانه لم يأمر إلا بما يصلح عباده ، و يضمن لهم السعادة في الدنيا والآخرة، و لم ينهى إلا عما يشقيهم و يفسد دينهم و دنياهم ، فمن طلب الملذات في غير رضا الخالق سبحانه فهو جاهل أحمق، و من تجنب المعاصي خشية عقوباتها فهو



3: بيّن أنواع الهدى.
• هدى الدلالة و الإرشاد، بالرسل و بالكتب ، و الذي تقوم به الحجة ، و يُستحق الجزاء ، قال الله تعالى: {إنّ علينا للهدى}، وقال ايضاً: {إنّ علينا بيانه}
• التذكير و الوعظ بكلام الله تعالى وكلام نبيه صلى الله عليه وسلم، و كلام الصالحين
• التذكير بالأقدار المؤلمة ، قال الله تعالى: { أولا يرون أنّهم يفتنون في كلّ عام مرّةً أو مرّتين ثمّ لا يتوبون ولا هم يذّكّرون}
• التذكير بالآيات الكونية ، قال تعالى: { ومن كلّ شيء خلقنا زوجين لعلّكم تذكّرون}.
• الاعتبار بالآيات في النفس و في الآفاق ، قال الله تعالى: {أولم نعمّركم ما يتذكّر فيه من تذكّر وجاءكم النذير}.
• عقل الأمثال التي يضربها الله عز وجل في كتابه العزيز، قال الله تعالى: {ولقد ضربنا للنّاس في هذا القرآن من كلّ مثل لعلّهم يتذكّرون (27)}
• التذكير بوصايا الخالق سبحانه، قال تعالى: { مثل الفريقين كالأعمى والأصمّ والبصير والسّميع هل يستويان مثلًا أفلا تذكّرون}
• واعظ الله تعالى في قلب المؤمن، عن رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم أنه قال: " ضرب اللّه مثلًا صراطًا مستقيمًا، وعلى جنبتي الصّراط سوران فيهما أبوابٌ مفتّحةٌ، وعلى الأبواب ستورٌ مرخاةٌ، وعلى باب الصّراط داع يقول: أيّها النّاس، ادخلوا الصّراط جميعًا، ولا تتعرّجوا، وداع يدعو من فوق الصّراط، فإذا أراد يفتح شيئًا من تلك الأبواب، قال: ويحك لا تفتحه، فإنّك إن تفتحه تلجه، والصّراط الإسلام، والسّوران: حدود اللّه، والأبواب المفتّحة: محارم اللّه، وذلك الدّاعي على رأس الصّراط: كتاب اللّه، والدّاعي من فوق الصّراط: واعظ اللّه في قلب كلّ مسلم ".

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 28 ربيع الثاني 1442هـ/13-12-2020م, 07:45 AM
أمل حلمي أمل حلمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 253
افتراضي

السؤال الأوّل [ عام لجميع الطلاب ] : بيّن أدوات التحرير العلمي التي استعملها المفسّرون في رسائلهم.
الرسالة الأولى:
1- تفسير القرآن بالقرآن
2- الاستشهاد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم
3- الجمع بين آيات القرآن في تفسير المعاني
4- الاستعانة بأقوال السلف
الرسالة الثانية:
1- تفسير القرآن بالقرآن.
2- عرض أقوال السلف مع الترجيح والجمع بينها.
3- الجمع بين آيات القرآن في التفسير.
4- استخدام أسباب النزول في نفسير الآية.
5- الرد على الشبهات التي قد ترد على الإنسان في فهم في الآية.
الرسالة الثالثة:
1- استعمال اللغة في التفسير.
2- التفسير التحليلي.
3- يغلب على الرسالة الأسلوب العلمي والوعظي.
4- عرض أقوال السلف واللغويين وعلماء النحو والبلاغة مع الاستشهاد بآيات القرآن.

المجموعة الثانية:
1: بيّن أثر أعمال القلوب على الجوارح وتعلّقها بالجزاء.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب" وهذا الحديث يبين أن فساد القلب أو صلاحه لابد أن يظهر على الجوارح حتى وإن اجتهد أن يخفيه فلابد أنه يظهر، وقال أبو هريرة: "القلب ملك الأعضاء والأعضاء جنوده فإذا طاب الملك طابت جنوده وإذا خبث خبثت جنوده".
والإنسان يُحاسب على ما في قلبه من إخلاص وحب لله وحب لرسوله صلى الله عليه وسلم لأن هذا سوف ينتج عنه أعمال يعملها العبد فتوجب له الثواب، أما إن كان في قلبه رياء وبغض لله ورسوله صلى الله عليه وسلم أو غيرها من الأعمال الشركية فإنه يُحاسب على ذلك ولا يُقبل منه عمل لم يكن فيه إخلاص لله ومتابعة لنبيه صلى الله عليه وسلم.

2: بيّن التلازم بين العلم الصحيح والخشية.
العلم الصحيح يوجب الخشية وفقده يوجي فقدها وذلك لعدة أوجه:
1- العلم بأسماء الله تعالى وصفاته مثل كبرياءه وقهره لجميع مخلوقاته يوجب خشيته تعالى وعدم العلم بذلك يستلزم فقد الخشية.
ولذلك فسر ابن عباس رضي الله عنهما هذه الآيةفقال: "يريد إنما يخافني من علم جبروتي وعزتي وجلالي وسلطاني ".
2- العلم بتفاصيل أوامر الله ونواهيه وما يترتب عليها من وعد ووعيد والثواب والعقاب ومراقبة الله تعالى لعباده ومقته للعاصين يوجب على العبد الخشية من الله تعالى، والعكس فالغفلة عن ذلك يؤدي إلى عدم خشية الله تعالى.
3- أنّ تصور حقيقة المخوف يوجب الهرب منه، وتصور حقيقة المحبوب توجب طلبه فإذا لم يهرب الإنسان من الأول ولم يطلب الثاني يدل على أن تصديقه ليس تامًا أو أن قلبه مشغول بأمور أخرى وهذا لا يستوجب له خشية الله تعالى.
4- كثيرًا من الذنوب التي يعملها الإنسان تكون عن جهل بعقوبتها والجهل عن تقبيح الله لها وكرهه لفاعلها وهذا الجهل هو الذي أوقعه في هذا الذنب فلو كان عالمًا بذلك لأوجب له الخشية.
5- العاقل لا يعمل شيئًا وهو يعلم ضرره المتحقق، فالذي يوقع الإنسان في الذنب هو أنه يكون جاهلاً لعاقبة فعله وأنها تضره ضررًا بالغًا على عكس العالم الذي يعلم أثر الذنوب وضررها المتحقق على فاعلها فإنه لا يفعلها لخشيته من الله تعالى.
6- الذي يفضل لذات الذنوب التي تكون سريعة الانقضاء ويتبعها الكثير من الآلام هو جاهل بحقيقة عواقب هذه الذنوب عكس العالم بحقيقة لذات هذه الذنوب في أنها سرعان ما تنقضي وأنه يحاسب عليها فهذا يستوجب له البعد عنها لخشيته من الله تعالى.
7- عدم التفكر في ما يتبع الذنب من الذنوب الأخرى والهموم والآلام التي تكون لصاحب الذنب يدل على الجهل بذلك والجهل بلذة الطاعات والسرور الذي يكون لصاحبها، قال تعالى: {ومن أعرض عن ذكري فإنه له معيشة ضنكًا}.
3: بيّن أنواع الهدى.
قال أبو العالية الرياحي: الهدى: الأنبياء والرسل والبيان.
الأنبياء والرسل هم أصل الهدى لأنهم يأتون بما أوحاه الله إليهم من الكتب التي فيها الهداية والرشاد للناس.
أما البيان فله عدة أنواع:
1-بيان تقوم به الحجة وهو كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم.
2- تذكير يوعظ به الإنسان فيتذكر ما كان يعرفه من الهدى وهو التذكير بكلام الله أو كلان رسوله صلى الله عليه وسلم وأقوال الصالحين ووصاياهم.
3- التذكير ببعض الأقدار المؤلمة كما قال الله تعالى: {أولا يرون أنهم يُفتنون في كل عام مرة أو مرتين ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون}.
4-التذكير بالآيات الكونية مثل قوله تعالى: {وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم وأنهارًا وسبلاً لعلهم يهتدون وعلامات وبالنجم هم يهتدون أفمن يخلق كمن لا يخلق أفلا تذكرون}.
5-العبر والآيات التي يراها المرء في نفسه وفي الأفاق مثل عقوبات المخالفين لهدى الله. مثل قوله تعالى: {قل سيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين}.
6-التذكير بالأمثال التي يضربها الله للناس وينتفع بها كل من كان له عقل سليم. قوله تعالى: {وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون}.
7-الوصايا التي يذكرها الله في كتابه مثل قوله تعالى: {ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون}.
8- واعظ الله في قلب كل مؤمن.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 23 جمادى الأولى 1442هـ/6-01-2021م, 12:24 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

ندى توفيق أ
أحسنت وأجدت بارك الله فيك ونفع بك.
خصمت نصف درجة للتأخير.



أمل حلمي أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
خصمت نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 4 جمادى الآخرة 1442هـ/17-01-2021م, 01:45 PM
مريم البلوشي مريم البلوشي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 343
افتراضي

[ السؤال الأوّل [ عام لجميع الطلاب ] : بيّن أدوات التحرير العلمي التي استعملها المفسّرون في رسائلهم.
- تفسير القرآن بالقرآن وبالحديث و أقوال الصحابة و التابعين
-تحرير الاقوال و من ثم ترجيحها
- المعاني اللغوية و المعاني التفسيرية
- المسائل العقدية و توضيحها
- الرد على اهل البدع
-الاهتمام بأسباب النزول وبيان مقاصد الايات
- اعراب بعض الايات

المجموعة الثانية:
1: بيّن أثر أعمال القلوب على الجوارح وتعلّقها بالجزاء.
القلب هو الأصل في جميع الأفعال والأقوال،والمنهيّ عنه من الأقوال والأفعال إنّما يعاقب عليه إذا كان بقصد القلب،فالعبد المأمور المنهيّ إنّما يعلم بالأمر والنّهي قلبه، وإنّما يقصد بالطّاعة والامتثال القلب، والعلم بالمأمور والامتثال يكون قبل وجود الفعل المأمور به كالصّلاة والزّكاة والصّيام. كالمجنون والطّفل الّذي لا يميّز فأقواله كلّها لغوٌ في الشّرع لا يصحّ منه إيمانٌ ولا كفرٌ ولا عقدٌ من العقود ، وكذلك النّائم إذا تكلّم في منامه فأقواله كلّها لغوٌ سواءٌ تكلّم المجنون والنّائم بطلاق أو كفرٍ أو غيره. و أيضا المكره أقواله و أفعاله لغوا و لا يعاقب عليها حتى و لو سجد لصنم و هو مكره .

2: بيّن التلازم بين العلم الصحيح والخشية.

-أن العلم باللّه تعالى وما له من الأسماء والصفات كالكبرياء والعظمة والجبروت، والعزة وغير ذلك يوجب خشيته، وعدم ذلك يستلزم فقد هذه الخشية.
-أنّ العلم بتفاصيل أمر اللّه ونهيه، والتصديق الجازم بذلك وبما يترتب عليه من الوعد والوعيد والثواب والعقاب، مع تيقن مراقبة اللّه واطّلاعه ومشاهدته ومقته لعاصيه، وحضور الكرام الكاتبين، كلّ هذا يوجب الخشية
-أنّ كثيرًا من الذنوب قد يكون سبب وقوعه جهل فاعله بحقيقة قبحه وبغض اللّه له وتفاصيل الوعيد عليه وإن كان عالمًا بأصل تحريمه وقبحه، لكنّه يكون جاهلاً بما ورد فيه من التغليظ والتشديد ونهاية القبح، فجهله بذلك هو الذي جرّأه عليه وأوقعه فيه.
-أنّ كل من علم علمًا تامًّا جازمًا بأن فعل شيئ يضرّه ضررًا راجحًا لم يفعله.
-وهو أن لذّات الذنوب لا نسبة لها إلى ما فيها من الآلام والمفاسد ألبتة، فإنّ لذاتها سريعة الانقضاء وعقوباتها وآلامها أضعاف ذلك.
- أن المقدم على مواقعة المحظور ظن أنّه يحصل له لذته العاجلة، ورجا أن يتخلص من تبعته بسببٍ من الأسباب ولو بالعفو المجرّد وهذا من أعظم الجهل، والأمر بعكس باطنه، فإن الذنوب تتبعها ولابدّ من الهموم والآلام وضيق الصدر والنكد، وظلمة القلب، وقسوته أضعاف أضعاف ما فيها من اللذة.

3: بيّن أنواع الهدى.
-البيان الذي تقوم به الحجّة، وهو كلام الله تعالى وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم .
-التذكير الذي يوعظ به المرء.
-التذكير ببعض الأقدار المؤلمة.
-التذكير بالآيات الكونية.
-العبر والآيات التي يراها المرء في الآفاق وفي نفسه، وما يرى من عقوبات المخالفين لهدى الله.
- الأمثال التي يضربها الله للناس.
-واعظ الله في قلب كلّ مؤمن.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 13 جمادى الآخرة 1442هـ/26-01-2021م, 06:08 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

مريم البلوشي أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 25 جمادى الآخرة 1442هـ/7-02-2021م, 04:19 AM
الصورة الرمزية وسام عاشور
وسام عاشور وسام عاشور غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 347
افتراضي

المجموعة الثانية:
السؤال الأوّل [ عام لجميع الطلاب ] : بيّن أدوات التحرير العلمي التي استعملها المفسّرون في رسائلهم.

1-تفسير القرآن بالقرآن
2-الاستدلال من الأحاديث وأقوال السلف
3-تفسير القرآن من الناحية اللغوية والإعرابية
4-الاستنباط والاستقراء
5-عرض والأقوال المختلفة والترجيح بينها والاستدلال للقول الراجح
6-دحض أقوال أهل الباطل بالحجج والبراهين الدامغة
7-استخدام أسباب النزول في توجيه الأقوال

1: بيّن أثر أعمال القلوب على الجوارح وتعلّقها بالجزاء.
القلب هو الملك والأعضاء جنوده فإذا صلح الملك صلح الجنود
وفي الحديث:"إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح سائر الجسد وإذا فسدت فسد سائر الجسد الا وهي القلب"
والمأمور به نوعان:
1-إما عمل ظاهر على الجوارح كالوضوء والاغتسال والصلاة...وكلها لا تكون إلا بعلم القلب وإرادته وبعقد النية ,ولهذا رفع القلم عن المجنون والنائم والطفل
2-وإما أعمال باطنة من أعمال القلوب كالخشية والإنابة والخوف والتوكل والتضرع وهذه الأعمال القلبية لا تتم الأعمال الظاهرة إلا بها
*فالقلب هو الأصل في جميع الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة، والثواب والعقاب يكون بما قصده القلب وتوجه إليه ؛ فلا يقوم فعل أو قول إلا بنية وإرادة وعزم عليه من القلب
فالمكره وإن أظهر الكفر فإنه لايحاسب لأنه يبطن في قلبه الإيمان يعلم الله منه ذلك والمنافق وإن أظهر الإسلام إنه أنه مجازى على نفاقه لأنه يبطن في قلبه الكفر

2: بيّن التلازم بين العلم الصحيح والخشية.
1-العلم بأسماء الله وصفاته يوجب الخشية وعدم ذلك يفقد الخشية ,وفي الحديث"إني لأعلمكم لله وأشدكم له خشية"
2-أن العلم بتفاصيل امر الله ونهيهوما يترتب عن ذلك من وعد ووعيد وثواب وعقاب يوجب الخشية وإنما يمنع من ذلك الغفلة والجهل وإنما تدفع الخشية بالذكر والجهل بالعلم
3-تصور حقيقة المخوف يوجب الهرب منه و وتصور حقيقة المحبوب توجب طلبه, والجهل يمنع من ذلك كله
4-العلم بحقيقة الذنب وبغض الله له وتفاصيل الوعيد عليه يولد الخشية من اقترافه
5-العلم بضرر السيئة على النفس يستلزم تركها وعدم مواقعتها
6-العلم بأن ألام الذنوب ومشاقها يزيد على لذاتها أضعافا يستلزم الخشية من إتيانها
7-العلم بأن إن الذنوب تتبعها ولابد الهموم والآلام وضيق الصدر والنكد وقسوة القلب أضعاف أضعاف ما فيها من اللذة يوجب البعد عنها

3: بيّن أنواع الهدى.
1-كلام الله وكلام رسوله
2-التذكير الذي ويوعظ به المرء بما كان يعرف من الهدى
3-التذكير ببعض الأقدار المؤلمة
4-التذكير بالآيات الكونية
5-التذكير بالعبر والآيات في الآفاق وفي الأنفس
6-الأمثال التي يضربها الهله للناس
7-واعظ الله في قلب كل مؤمن

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 17 رجب 1442هـ/28-02-2021م, 01:07 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تابع التقويم


وسام عاشور أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 7 شوال 1442هـ/18-05-2021م, 08:17 PM
عصام عطار عصام عطار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 454
افتراضي

&- استخلاص المسائل التفسيرية من الآيات القرآنية :

1- الاستشهاد بآيات القرآن، والجمع بينها في التفسير.
2- الاستدلال والاستشهاد بأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وأقوال الصحابة والتابعين فيما يتعلق بتفسير الآية.
3 - استخراج أقوال المفسرين وتحريرها وترجيحها.
4 - التثبت من صحة الأقوال ونسبتها لأصحابها.
5 - استعمال اللغة، والتفسير اللغوي، والأسلوب البلاغي.
6 - بيان المسائل العقدية، والرد على الشبهات الواردة فيها.
7- ذكر أسباب النزول في تفسير الآيات ومقاصدها.
********************************************
المجموعة الثانية :

1- بين أثر أعمال القلوب على الجوارح وتعلقها بالجزاء.

- إنّ القلب هو الأساس والجوارح فرع عنها، فهو المسؤول عنها، قال النبي صلى الله عليه وسلم: [ إنّ في الجسد مضغة إذا صلحت صلح لها سائر الجسد وإذا فسدت فسد لها سائر الجسد ألا وهي القلب ]،
- والأعمال نوعان :
1- أعمال الجوارح: كالصلاة والوضوء والصيام والزكاة وأفعال الحج كالطواف والسعي، إلى غير ذلك من الأعمال الظاهرة.
2- أعمال القلوب: كالإخلاص، واليقين، والمراقبة، والتوكل، والمحبة، والرجاء، والخوف، إلى غير ذلك من الأعمال الباطنة،
- إنّ أعمال القلوب محرّكة ودافعة لأعمال الجوارح؛ فالقلب هو الأصل، قال أبو هريرة: ( القلب ملك الأعضاء والأعضاء جنوده فإذا طاب الملك طابت جنوده وإذا خبث خبثت جنوده )
والله سبحانه وتعالى لايؤاخذ العبد إلّا على ما يكسبه القلب من الأقوال والأفعال الظاهرة، قال تعالى: {.... ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم }.
*************************************************
2- بيّن التلازم بين العلم الصحيح والخشية.
- قال تعالى: { إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ }، قال ابن عباس: (مَن خشي اللهَ فهو عالِم)، تم حصر الأول في الثاني، أي حصر الخشية في العلماء، أي أنه كل من خشي اللّه فهو عالم، وكذلك حصر الثاني في الأول، وهو حصر العلماء في الخشية؛ أي أنّه من لا يخشى فليس بعالم، قال الربيع بن أنس في هذه الآية:[ من لم يخش اللّه فليس بعالم ] ويشهد لهذا قوله تعالى: { أمّن هو قانت آناء اللّيل ساجداً وقائماً يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الّذين يعلمون والّذين لا يعلمون }.
- وكذلك إنّ العلم باللّه تعالى وأسمائه وصفاته كالكبرياء والعظمة، والعزة يوجب خشيته، وعدم ذلك يستلزم فقد هذه الخشية، ويشهد لهذا قول النبي صلى الله عليه وسلم: [ إني لأعلمكم باللّه وأشدّكم له خشية ]، وبهذا فسّر الآية ابن عباسٍ، فقال: يريد إنما يخافني من علم جبروتي وعزتي وجلالي وسلطاني.
- وكذلك العلم بتفاصيل أمر اللّه ونهيه، وبما يترتب عليه من الوعد والوعيد والثواب والعقاب، يوجب الخشية وفعل المأمور وترك المحظور، وأنّ الغفلة عن استحضار هذه الأمور تمنع الخشية، قال تعالى: { ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتّبع هواه وكان أمره فرطاً }
- وكذلك فإنّ ما يوقع الناسّ في السيئات الجهلُ، وعدم العلم بأنها تضرهم ضرراً راجحاً، ولهذا الشيطان يزيّن السيئات، ويذكر ما فيها من المحاسن التي يظنّ أنها منافع لا مضارّ، قال تعالى: { أفمن زيّن له سوء عمله فرآه حسناً..}.
- وأيضاً فإنّ لذّات الذنوب لا نسبة لها إلى ما فيها من الآلام والمفاسد، فإنّ لذاتها سريعة الانقضاء وعقوباتها وآلامها أضعاف ذلك؛ لذلك فالتائب من الذنب قد لا يتمكن من التوبة النصوح الخالصة التي تمحو أثره بالكلية، والله سبحانه وتعالى وإن عفا عنه؛ فلا يجعله كالذين آمنوا وعملوا الصالحات، قال تعالى: { أم حسب الّذين اجترحوا السّيّئات أن نجعلهم كالّذين آمنوا وعملوا الصّالحات سواءً محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون }.

*********************************************
3- بيّن أنواع الهدى.

1- هدى البيان والإرشاد :
ومن البيان ماتقوم به الحجة، وهو من أعظمها وأجلّها ؛ فهو البيان بإرسال الرسل، وإنزال الكتب، وهو حجة الله على خلقه، وقد تكفل الله هذا الهدى، قال تعالى: { وما كان الله ليضلّ قوماً بعد إذ هداهم حتى يبيّن لهم ما يتّقون }، وقال تعالى: { إنّ علينا للهدى}، وقال تعالى: { وأنزلنا إليك الذكر لتبيّن للناس ما نزّل إليهم }.
- ومن البيان العبر والآيات التي يراها المرء في الآفاق وفي نفسه؛ فيوعظ بها، قال تعالى: { أولم نعمّركم ما يتذكّر فيه من تذكّر وجاءكم النذير }.
- ومن البيان التذكير ببعض الأقدار المؤلمة كما قال الله تعالى: { أولا يرون أنّهم يفتنون في كلّ عام مرّةً أو مرّتين ثمّ لا يتوبون ولا هم يذّكّرون }.
- ومن بيان الهدى أيضاً: واعظ الله في قلب المؤمن، ذلك الواعظ الذي إذا حدّثته نفسه بمعصية أو همّ بها ذكّره بأن يدعها لله؛ وأن يخشى عقابها وعذابها، وأن يستحيي من الله؛ فلا يقابل إحسانه بإساءة العمل.
- ومن بيان الهدى أيضاًى الوصايا التي يوصي الله بها، قال الله تعالى: {ذلكم وصّاكم به لعلكم تذكّرون}، ففيها التذكّر، وهي من أعظم مقاصد تلك الوصايا.
2- هدى التوفيق والإلهام: وهو هداية الله الناس للحق، ولطفه بهم وتوفيقهم للعمل الصالح، وشرح الصدر، قال تعالى: { فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهديه يَشرح صدره للإسلام }، قال تعالى: { أَفمن شرح صدره لِلإِسلام فهو على نور من ربه }، فهداية التوفيق إنما هي مجاهدة النفس، والرجوع إلى الله، واستمساك بإرشاده ووحيه، قال تعالى: { والذين جاهدوا فينا لنهدينّهم سبلنا }.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 7 شوال 1442هـ/18-05-2021م, 11:59 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تابع التقويم


عصام عطار أ

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: الجواب يحتاج إلى تفصيل أكبر، ولعلك تستفيد من الأجوبة الجيدة للسؤال.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:57 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir