دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > مكتبة علوم الحديث الشريف > جامع متون الأحاديث > جامع الأصول من أحاديث الرسول

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20 جمادى الأولى 1431هـ/3-05-2010م, 11:45 PM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 7,079
افتراضي كتاب الحدود : الباب الأول : في حد الردة وقطع الطريق

الكتاب الثاني: في الحدود
الباب الأول: في حد الردة وقطع الطريق
1799 - (ط) زيد بن أسلم -رحمه اللّه- «أنّ رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- قال: من غير دينه فاضربوا عنقه».
قال مالك في تفسير هذا الحديث: معناه - واللّه أعلم -: أنّه من خرج من الإسلام إلى غيره، مثل الزّنادقة وأشباههم، فأولئك إذا ظهر عليهم يقتلون ولا يستتابون، لأنه لا تعرف توبتهم، فإنهم كانوا يسرون الكفر، ويعلنون الإسلام، فلا أرى أن يستتاب هؤلاء إذا ظهر على كفرهم بما يثبت به.
قال مالك: والأمر عندنا: أنّ من خرج من الإسلام إلى الرّدة: أن يستتابوا، فإن تابوا وإلا قتلوا.
قال: ومعنى قول رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم-: «من بدل دينه فاقتلوه»: من خرج من الإسلام إلى غيره، لا من خرج من دينٍ غير الإسلام إلى غيره، كمن يخرج من يهوديةٍ إلى نصرانيّةٍ، أو مجوسيةٍ، ومن فعل ذلك من أهل الذّمّة لم يستتب، ولم يقتل. أخرجه الموطأ.
1800 - (ط) عبد الرحمن بن محمد بن عبد اللّه بن عبد القاري -رحمه اللّه- عن أبيه قال: «قدم على عمر بن الخطاب -رضي اللّه عنه-، في زمن خلافته، رجلٌ من اليمن، من قبل أبي موسى الأشعري، وكان عاملا له، فسأله عمر عن النّاس؟ثم قال: هل كان فيكم من مغرّبة خبرٍ؟ قال: نعم، رجلٌ كفر بعد إسلامه، قال: فما فعلتم به؟ قال: قرّبناه فضربنا عنقه، قال: فهلاّ حبستموه ثلاثا، وأطعمتموه كلّ يومٍ رغيفا، واستتبتموه، لعلّه يتوب، ويراجع أمر اللّه؟ اللّهمّ إني لم أحضر، ولم آمر، ولم أرض إذ بلغني». أخرجه الموطأ.
[شرح الغريب]
مغرّبة خبر: يقال: هل من مغربة خبر؟ بكسر الراء وفتحها مع الإضافة فيهما - وأصله: من الغرب، وهو البعد، يقال: دار غربة، أي: بعيدة، والمغني: هل من خبر جديد جاء من بلد بعيد؟
1801 - (خ ت د س) عكرمة قال: «أتي عليّ -رضي اللّه عنه بزنادقةٍ، فأحرقهم، فبلغ ذلك ابن عبّاس، فقال: لو كنت أنا لم أحرّقهم لنهي رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم-، قال: لا تعذّوا بعذاب اللّه، ولقتلتهم، لقول رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم-: من بدّل دينه فاقتلوه». هذه رواية البخاري.
وزاد الترمذي: «فبلغ ذلك عليا، فقال: صدق ابن عّباس».
وفي رواية أبي داود والنسائي: «أنّ عليا أحرق ناسا ارتدّوا عن الإسلام، فبلغ ذلك ابن عباس، فقال: لم أكن لأحرقهم بالنّار، إنّ رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- قال: لا تعذّبوا بعذاب اللّه، وكنت قاتلهم بقول رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم-، [فإن رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- قال]: من بدّل دينه فاقتلوه، [فبلغ ذلك عليا]، فقال: ويح ابن عباس».
وأخرج النسائي أيضا منه المسند فقط، فقال: عن ابن عباسٍ: أنّ رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- قال: «من بدّل دينه فاقتلوه».
وأخرج أيضا عن أنسٍ: «أنّ عليا أتي بناسٍ من الزّطّ يعبدون وثنا [فأحرقهم]، قال ابن عباس: إنما قال رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم-: من بدّل دينه فاقتلوه».
1802 - (خ م د س) أبو موسى الأشعري - رضي الله عنه - قال: «قدم عليّ معاذٌ، وأنا باليمن، فكان رجلٌ يهوديٌ، فأسلم، ثمّ ارتدّ عن الإسلام، فلمّا قدم معاذٌ قال: لا أنزل عن دابتي حتّى يقتل، قال: وكان قد استتيب قبل ذلك».
زاد في رواية: «بعشرين ليلة، أو قربيا منها، فجا معاذٌ، فدعاه، فأبى، فضرب عنقه».
. قال أبو داود: وقد روي هذا الحديث من طرقٍ، وليس فيه ذكر الإستتابة. هذه رواية أبي داود.
وهو طرف من حديث طويل قد أخرجه البخاري ومسلم، وهو مذكور بطوله في كتاب الغزوات في بعث أبي موسى ومعاذٍ إلى اليمن في حرف «الغين».
وقد ذكر بعض رواياته في «كتاب الخلافة والإمارة» من حرف «الخاء» وبعض رواياته في «كتاب الشراب» من حرف «الشين». ووافقهم على بعضها النسائي، وقد ذكرت رواياته في مواضعها.
وله ها هنا منها قال: «إنّ رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- بعثه إلى اليمن، ثم أرسل معاذ بن جبلٍ بعد ذلك. فلمّا قدم قال: يا أيّها الناس إني رسول رسول الله إليكم، فألقى له أبو موسى وسادة ليجلس، فأتي برجلٍ كان يهوديا فأسلم، ثم كفر، فقال معاذٌ: لا أجلس حتى يقتل: قضاء اللّه ورسوله - ثلاث مرّاتٍ - فلمّا قتل قعد».
وهذا الذي أخرجه النسائي قد أخرجه البخاري ومسلم في جملة الحديث، وهو مذكور هناك.
[شرح الغريب]
وسادة الوسادة: المخدة..
1803 - (د) عبد اللّه بن عباس -رضي اللّه عنهما- قال: «كان عبد اللّه بن سعد بن أبي سرحٍ يكتب لرسول اللّه -صلى الله عليه وسلم-،فأزله الشّيطان، فلحق بالكفّار، فأمر رسول اللّه أن يقتل يوم الفتح، فاستجار له عثمان ابن عفّانٍ، فأجاره رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم-». أخرجه أبو داود.
[شرح الغريب]
فأزله أزله: حمله على الزلل، وهو الذنب،والخطأ والزلل: ضد الثبات والتأني في الأمور.
1804 - (د) حارثة بن مضرب - رضي الله عنه - «أنه أتى عبد اللّه - يعني ابن مسعود- بالكوفة فقال: ما بيني وبين أحد من العرب حنةٌ، وإني مررت بمسجدٍ لبني حنيفة، فإذا هم يؤمنون بمسيلمة، فأرسل إليهم عبد اللّه فجيء بهم فاستتابهم، غير ابن النّواحة، قال له: سمعت رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- يقول لك: لولا أنك رسولٌ لضربت عنقك، فأنت اليوم لست برسولٍ، فأمر قرظة بن كعب - وكان أميرا على الكوفة - فضرب عنقه في السوق، ثم قال: من أراد أن ينظر إلى ابن النّوّاحة فلينظر إليه قتيلا بالسوق».أخرجه أبو داود.
[شرح الغريب]
حنة: الحنة هاهنا بمعنى الإحنة،وهي العداوة.
1805 - (خ م ت د س) أنس بن مالك - رضي الله عنه - «أنّ ناسا من عكل وعرينة قدموا على النبيّ -صلى الله عليه وسلم- وتكلّموا بالإسلام فقال: يا نبيّ اللّه، إنّا كنا أهل ضرعٍ، ولم نكن أهل ريفٍ، واستوخموا بالمدينة، فأمر لهم رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- بذودٍ وراعٍ، وأمرهم أن يخرجوا فيه، فيشربوا من ألبانها وأبوالها. فانطلقوا حتى إذا كانوا ناحية الحرّة كفروا بعد إسلامهم، وقتلوا راعي النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، واستاقوا الذّود، فبلغ ذلك النبيّ، فبعث الطّلب في آثارهم، فأمر بهم فسمروا أعيهم، وقطعوا أيديهم، وتركوا في ناحية الحرّة حتى ماتوا على حالهم، قال قتادة، بلغنا: أنّ النبيّ -صلى الله عليه وسلم- بعد ذلك كان يحثّ على الصدقة، وينهى عن المثلة».
زاد في رواية: «قال قتادة،: فحدّثني ابن سيرين: أنّ ذلك قبل أن تنزل الحدود».
هذه رواية البخاري ومسلم.
وفي أخرى للبخاري: «أن ناسا من عرينة اجتووا المدينة، فرخص لهم رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- أن يأتوا إبل الصدقة فيشربوا من ألبانها وأبوالها، فقتلوا الراعي، واستاقوا الذّود، فأرسل رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم-، فأتى بهم، فقطّع أيديهم وأرجلهم، وسمر أعينهم، وتركهم بالحرة يعضّون الحجارة».
وفي أخرى له: «أنّ ناسا كان بهم سقمٌ فقالوا: يا رسول اللّه، آونا وأطعمنا، فلما صحّوا قالوا: إنّ المدينة وخمةٌ، فأنزلهم الحرّة في ذودٍ له، فقال: اشربوا من ألبانها، فلمّا صحّوا قتلوا راعي رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم-، واستاقوا ذوده، فبعث في آثارهم، وقطّع أيديهم وأرجلهم، وسمر أعينهم، فرأيت الرجل منهم يكدم الأرض بلسانه حتى يموت قال سلاّمٌ: [وهو ابن مسكين] فبلغني: أنّ الحجّاج قال لأنسٍ: حدّثني بأشدّ عقوبةٍ عاقب بها النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، فحدّثه بهذا، فبلغ، فقال: وددت أنه لم يحّدّثهّ».
وفي رواية لمسلم بنحوه، وفيه: «وكان قد وقع بالمدينة الموم، وهو البرسام،».
وزاد: «وكان عنده شبابٌ من الأنصار قريبٌ من عشرين، فأرسل إليهم، وبعث قائفا يقتصّ آثارهم». وفي أخرى قال: «إنّما سمل النبيّ -صلى الله عليه وسلم- أعين أولئك لأنهم سملوا أعين الرّعاء».
وفد أخرجه البخاري ومسلم بأتمّ من هذا وزيادةٍ تتضمن ذكر القسامة وهو مذكور في كتاب القسامة، من حرف القاف.
وأخرجه الترمذي بنحو من هذه الطرق، وأخرج منه طرفا في كتاب الطعام في جواز شرب أبوال الإبل.
وأخرج أبو داود: «أنّ قوما من عكل - أو قال: من عرينة - قدموا على رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم-، فاجتووا المدينة، فأمر لهم رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- بلقاحٍ، وأمرهم أن يشربوا من أبوالها وألبانها، فانطلقوا، فلما صحّوا قتلوا راعي رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- واستاقوا النّعم، فبلغ النبيّ خبرهم من أول النّهار، فأرسل في آثارهم: فما ارتفع النهار حتى جيء بهم، فأمر بهم، فقطعت أيديهم وأرجلهم، وسمر أعينهم، وألقوا في الحرّة، يستسقون فلا يسقون».
قال أبو قلابة: «فهؤلاء قومٌ سرقوا وقتلوا، وكفروا بعد إيمانهم، وحاربوا اللّه ورسوله».
وفي أخرى له قال: «فأمر بمسامير فأحميت، فكحلهم، وقطع أيديهم وأرجلهم، وما حسمهم».
وفي أخرى له قال: «فبعث رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- في طلبهم قافة، فأتي بهم، قال: فأنزل اللّه عز وجل في ذلك: {إنّما جزاء الذين يحاربون اللّه ورسوله ويسعون في الأرض فسادا: أن يقتّلوا أو يصلّبوا أو تقطّع أيديهم وأرجلهم من خلافٍ، أو ينفوا من الأرض، ذلك لهم خزيٌ في الدينا، ولهم في الآخرة عذابٌ عظيمٌ} [المائدة: 33]».
وفي أخرى قال أنس: «فلقد رأيت أحدهم يكدم الأرض بفيه عطشا، حتّى ماتوا».
وزاد في أخرى: «ثم نهى عن المثله».
وأخرجه النسائي بنحو من هذهالروايات، والألفاظ متقاربة، إلا أن في أحد طرقه «أنّ النّفر كانوا ثمانية».
وفي أخرى منها: «فقطع أيديهم وأرجلهم،وسمل أعينهم وصلبهم».
وأخرج أبو داود قول ابن سيرين: «إنّ ذلك قبل أن تنزل الحدود». مفردا.
[شرح الغريب]
أهل ضرع: الضرع: الخلف، أراد، أننا أهل ماشية وبادية، ولسنا من أهل المدن والحضر، وإنما عيشنا من اللبن.
الريف: أرض فيها زرع وخصب، والجمع: أرياف.
استوخموا: استوخمت أرض كذا، إذا لم توافق مزاجك.
بذود: الذود من الإبل: من الثلاثة إلى العشرة.
الحرة: أرض ذات حجارة سود، وهي هاهنا: اسم لإرض بظاهر المدينة معروفة.
فسمر أعينهم: سمر العين، هو أن تحمى لها مسامير الحديد وتكحل ليذهب بصرها.
اجتووا: الاجتواء: مثل الاستيخام، تقول: اجتويت موضع كذا، مثل استوخمته وكرهت المقام فيه، وهو افتعلت من الجوى: الألم في الجوف..
قائفا: القائف: الذي يعرف الآثار، ومنه القائف: الذي يعرف الإنسان بما يراه من الشبه.
سمل: سملت عينه: إذا فقئت بحديدة محماة.
لقاح: اللقاح: جمع لقحة،وهي ذوات اللبن من الإبل، وقيل وذات المخاض.
يكدم: كدم الأرض: إذا عضها بملء فيه.
حسمهم: الحسم: هو إذا قطعت اليد، أو الرجل كويت لينقطع الدم
1806 - (د س) عبد اللّه بنعمر -رضي اللّه عنهما- «أنّ ناسا أغاروا على إبل رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم-، وارتدّوا عن الإسلام، وقتلوا راعي رسول اللّه مؤمنا، فبعث -صلى الله عليه وسلم- في آثارهم، فأخذوا، فقطع أيديهم وأرجلهم، وسمل أعينهم، قال: فنزلت فيهم آية المحاربة، وهم الذي أخبر عنهم أنس بن مالك حين سأله الحجاج». أخرجه أبو داود والنسائي.
1807 - (س) سعيد بن المسيب -رحمه اللّه- قال: «قدم ناسٌ من العرب على رسول اللّه، فأسلموا، ثمّ مرضوا، فبعث بهم رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- إلى لقاحٍ ليشربوا من ألبانها فكانوا فيها، ثم عمدوا إلى الراعي غلام رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- فقتلوه، واستاقوا اللّقاح، فزعموا أنّ رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- قال [اللهم] عطّش من عطّش آل محمدٍ الليلة، فبعث رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- في طلبهم، فأخذوا، فقطع أيديهم وأرجلهم، وسمل أعينهم، قال بعضهم: استاقوا إلى أرض الشّرك». أخرجه النسائي.
1808 - (س) عائشة -رضي اللّه عنها- قالت: «أعار قومٌ على لقاح رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم-، فأخذهم، فقطع أيديهم وأرجلهم، وسمل أعينهم».
وفي رواية عن عروة مرسلا قال: «أغار قومٌ من عرينة على لقاح رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم-، فستاقوها، وقتلوا غلاما له، فبعث رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- في آثارهم... الحديث». أخرجه النسائي.
1809 - (د س) أزبو الزناد عبد اللّه بن زكوان «أنّ رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- لمّا قطع الذين سرقوا لقاحه وسمل أعينهم بالنار، عاتبه اللّه تعالى في ذلك، فأنزل اللّه تعالى: {إنّما جزاء الّذين يحاربون اللّه ورسوله، ويسعون في الأرض فسادا، أن يقتّلوا، أو يصلّبوا، أو تقطّع أيديهم وأرجلهم من خلافٍ، أو ينفوا من الأرض، ذلك لهم خزي في الدّينا، ولهم في الآخرة عذابٌ عظيم} [المائدة: 33]» أخرجه أبو داود والنسائي.


التوقيع :

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحدود, كتاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:15 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir