دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > دورات برنامج إعداد المفسّر > رسائل التفسير

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11 ربيع الأول 1442هـ/27-10-2020م, 02:35 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي رسالة في تفسير قول الله تعالى: {فَلَوْلا كانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَها إِيمانُها إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا ...}

رسالة في تفسير قول الله تعالى: {فَلَوْلا كانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَها إِيمانُها إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنا عَنْهُمْ عَذابَ الْخِزْيِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَمَتَّعْناهُمْ إِلى حِينٍ}
هذه الآية الكريمة هي بمثابة الثمرة لخلاصة الحجج المتعلقة بقضية من أهمّ قضايا الدعوة إلى الله تعالى، وهي إيمان المدعوّين وتكذيبهم، وقد بيّنها الله تعالى في هذه السورة بيانا شافياً من وجوه متعددة؛ فشفى بهذا البيان صدر كلّ قائم بالدعوة إلى الله تعالى مما قد يعرض له من أحوال المدعوّين، ومواقفهم من الدعوة إلى الإيمان، إذ اشتملت هذه السورة على بيان ثلاثة أصول عظيمة:
الأصل الأول: أنّ الإيمان لا يكون إلا بهداية من الله تعالى وإذن منه، وأنه لا سلطان لمخلوق على قلوب الناس ليكرهها على الإيمان؛ فالله تعالى قد كتب لكلّ نفس حظها من الإيمان والكفر؛ ويعلم ما يؤول إليه حال كلّ نفس، وإنما على الرسل تبليغ رسالات الله ، والدعوة إلى الله تعالى كما أمر؛ فمن شاء الله تعالى أن يهديه من عباده هداه.
والأصل الثاني: أنّ عمل العبد له أثر في هداه وضلاله؛ وقد جعل الله تعالى لكلّ عبد إرادة وقدرة؛ فيملك أن يختار طريق الهداية ويختار طريق الضلالة، وليس لأحد على الله حجّة إذا ضلّ وكفر، فمن اهتدى زاده الله هدى، ومن زاغ أزاغ الله قلبه؛ فيكون الضلال الأول قبل العلم ضلالاً سببه الجهل، ولا يعذّب الله عليه كما قال الله تعالى: {وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً} فإذا جاء الهدى للعبد فأعرض عنه استحقّ العقوبة بالإضلال، وهذا الإضلال عقوبة له على إعراضه وتعدّيه حدود الله، وقد تصل العقوبة بالعبد إلى أن يُطبع على قلبه والعياذ بالله.
والأصل الثالث: أن الذين يسألون الآيات تعنّتاً لا يؤمنون فحالهم بعد مجيء الآيات كحالهم قبلها، وقد بيّن الله تعالى حال الأمم في ذلك تفصيلاً لبعضها وإجمالاً لكثير منها.

ثمّ جاءت هذه الآية التي سمّيت السورة بسببها مبيّنة للثمرة المتحصَّلة من هذه الأصول ودلائلها وبراهينها المبثوثة في السورة؛ فقال تعالى: { فَلَوْلا كانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَها إِيمانُها إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنا عَنْهُمْ عَذابَ الْخِزْيِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَمَتَّعْناهُمْ إِلى حِينٍ}.
هذه هي الثمرة المبيَّنة بالمثال الذي ينبغي لكل أمّة أن تعتبر به لتنجو من عذاب الله، وهو خطاب متجدد، وعبرة قائمة لكلّ قرن، ولكلّ طائفة تبلغها هذه الدعوة.
وقد قرأ عامّة القراء {إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ} بالنصب على الاستثناء، ولا تصحّ قراءة بخلافها، والاستثناء في الآية قيل فيه بالانقطاع وهو قول الجمهور، وقيل فيه بالاتصال، وسبب الخلاف تعيين المستثنى منه؛ فإذا أريد جميع القرى فالاستثناء متّصل، لأن قوم يونس أصحاب قرية كبقية القرى، وإذا أريد القرى التي حقت عليها كلمة العذاب المذكورة في الآية قبلها فالاستثناء منقطع، لأن قوم يونس لم يحقّ عليهم العذاب، هذه خلاصة الفرق بين القولين، وفي تفصيلهما فوائد ولطائف ينبغي التوقف عندها وبيانها.

قال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ (96) وَلَوْ جَاءَتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ (97) فَلَوْلا كانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَها إِيمانُها إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنا عَنْهُمْ عَذابَ الْخِزْيِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَمَتَّعْناهُمْ إِلى حِينٍ}.
فوجه القول بالاستثناء المنقطع حمل الكلام في الآية على القرى التي حقّت عليها كلمة العذاب، والمعنى: فهلا كانت قرية من تلك القرى التي حقّ عليها العذاب آمنت فنفعها إيمانها، ولكن قوم يونس آمنوا فنفعهم إيمانهم؛ فتكون "إلا" بمعنى "لكن" ، وهذا قول سيبويه والفراء، وذُكر عن الكسائي والأخفش، وغيرهم.

- قال سيبويه: (باب ما لا يكون إلا على معنى "ولكن"؛ فمن ذلك قوله تعالى: {لا عاصمَ اليومَ من أمر الله إلا مَن رحم} أي: ولكن من رحم، وقوله عز وجل: {فلولا كانت قرية آمنتْ فنفعها إيمانُها إلا قومَ يونسَ لما آمنوا} أي: ولكن قوم يونس لما آمنوا)ا.هـ.

فكان في هذه الآية إثبات للقدر والجزاء، وبيان جليّ بأنّ الأمّة التي يحقّ عليها العذاب لا تؤمن حتى ترى العذاب، وبرهان ذلك التفكّر في أحوال القرى التي ذكر الله إهلاكها في هذه السورة نصاً وإشارة؛ فنصّ الله تعالى على ذكر قوم نوح عليه السلام، وأنهم كذبوا بآيات الله، وقد أخبر في موضع آخر أنه أوحى إليه أنه : {لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن}
ثم قال تعالى بعد ذكر قوم نوح: {ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِ رُسُلًا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ كَذَلِكَ نَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِ الْمُعْتَدِينَ (74)}
وهذه إشارة إلى قرى كثيرة جاءتهم الرسل بالبينات {فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل} وهذه هي العلّة الجامعة لما عوقبت به هذه الأمم، وفيها أوجه من التفسير كلها صحيحة:
الوجه الأول: فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل أن تأتيهم البينات التي جاءتهم بها الرسل، ففيه أنهم كانوا يسألون الآيات والبيّنات تعنّتاً حتى إذا جاءتهم لم يؤمنوا؛ فكان حالهم قبل مجيء الآيات التي سألوها وبعدها في الإيمان واحداً.
وهذا المعنى تكرر ذكره في هذه السورة في مواضع، ومنها سؤالهم وقوع ما وعد الله به كما قال تعالى: {وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (48) قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلَا نَفْعًا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ (49) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتًا أَوْ نَهَارًا مَاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ (50) أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ آلْآنَ وَقَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ (51) ثُمَّ قِيلَ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا بِمَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ (52) وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ (53)}.
وقوله تعالى: {وَمِنْهُمْ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهِ وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِالْمُفْسِدِينَ (40) وَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ لِي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ أَنْتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ (41)}
والوجه الثاني: فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل، أي فيما مضى من علم الله تعالى بهم، بما كتب عليهم في اللوح المحفوظ، وبأخذه الميثاق عليهم، وجَعْلِه فريقاً في الجنّة وفريقاً في السعير، وهذا قول أبيّ بن كعب رضي الله عنه ومجاهد والسدي رواه عنهم ابن جرير، وفيه بيان للنبي صلى الله عليه وسلم ولأمته أنّ من كُُتب عليه الضلال فلن يهديه أحد بعد الله.
وهذا المعنى تكرر ذكره في هذه السورة في مواضع منها قوله تعالى بعد هذه الآية: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (99) وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ (100)} ، وقوله تعالى: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُوا لَا يَعْقِلُونَ (42) وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْظُرُ إِلَيْكَ أَفَأَنْتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كَانُوا لَا يُبْصِرُونَ (43)}
وحذف المضاف إليه في قوله تعالى: {من قبل} بديع جداً؛ ففيه جمع الوجهين من غير تعارض.
وهذان الوجهان مبناهما على أنّ حرف "الباء" الأول في قوله تعالى: {بما كذبوا به} للتعدية، و"ما" موصولة، أي: فما كانوا ليؤمنوا بالذي كذبوا به من قبل مما أمروا بالإيمان به.

والوجه الثالث: فما كانوا ليؤمنوا بسبب تكذيبهم من قبل، فتكون "الباء" سببية، و"ما" مصدرية.
وهذا الوجه كالتعليل لسبب عدم إيمانهم ، وأنهم إنما طبع على قلوبهم بسبب تكذيبهم من قبل، وهذا فيه التحذير من عواقب الذنوب، كما قال الله تعالى: {فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم}
وهذا المعنى أشير إليه في مواضع في هذه السورة منها قول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (44)}
والآيات من الأربعين إلى الرابعة والأربعين من هذه السورة انتظمت هذه الأوجه الثلاثة انتظاماً بديعاً على هذا الترتيب، وهي تنتظم الأصول الثلاثة المذكورة في صدر هذه الرسالة.

وقوله تعالى: {كَذَلِكَ نَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِ الْمُعْتَدِينَ (74)} فيه أمران:
أحدهما: الإشارة إلى ما تحتمله الجملة التي قبلها من المعاني، وبيان أنها هي أسباب الطبع على قلوبهم، والعلة الجامعة لذلك هي تعدّيهم لحدود الله، واعتداؤهم على أوليائه.
والأمر الآخر: تحذير المعتدين في زمانه صلى الله عليه وسلم من هذه العقوبة المرتبطة بعلّتها.

والمقصود أنه لم تؤمن قرية من القرى التي حقّت عليهم كلمة العذاب أبداً حتى ترى العذاب، ومما يزيد ذلك بياناً النصّ على ذكر عاقبة فرعون في هذه السورة وإيمانه بلسانه بعد معاينته العذاب كما قال تعالى: {وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ (90) آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ (91) فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ (92)}.
وهذا المعنى الذي دلّ عليه الاستثناء المنقطع في هذه الآية ظاهر في مواضع كثيرة في هذه السورة الكريمة.

واستثناء قوم يونس مع أنّهم لم تحقّ عليهم كلمة العذاب استثناء بيانيّ، وفيه فائدتان:
إحداهما: كشف الإشكال لمن قد يستشكل نجاتهم بعد أن أنذرهم نبيّهم بالعذاب وخرج من بين أظهرهم فآمنوا بعد أن كادوا أن يهلكوا؛ فيظنّ أنَّهم نجوا بعد أن حقَّت عليهم كلمة العذاب؛ فبيَّنت الآية أنّ هؤلاء آمنوا فنفعهم إيمانهم لأنهم لم تحقّ عليهم كلمة العذاب؛ فهذا استثناء منقطع؛ غرضه البيان ودفع إشكال قد يرد من أهل الكتاب فيكون لدى المؤمنين من العلم به ما يدفع الشبهة.
وفيه أنّه لا سبيل للمخلوقين إلى العلم بأنّ كلمة العذاب قد حقَّت على قوم حتى يؤخذوا بالعذاب فيهلكوا وهم على كفرهم وضلالهم.
والفائدة الأخرى: ما نصّ عليه ابن عاشور رحمه الله بقوله: (وفي الآية إيماء إلى أن أهل مكة يعاملهم الله معاملة قوم يونس إذ آمنوا عند رؤية العذاب. وذلك حالهم عند ما تسامعوا بقدوم جيش غزوة الفتح الذي لا قبل لهم به عدة وعدة، فيكاد يحل بهم عذاب استئصال لولا أنهم عجلوا بالإيمان يوم الفتح؛ فقال لهم النبيء صلى الله عليه وسلم: «أنتم الطلقاء»)ا.هـ.

والاستثناء المتصل على إرادة الاستثناء من جميع القرى، أي: فلولا كانت قرية إلا قوم يونس آمنت فنفعها إيمانها.
واستثناء القوم من القرية يصحّ أن يكون متصلاً باعتبار دلالة القرية على ساكنيها أي: أهل قرية، أو أن القرية اسم لمن تقرَّوا في البيوت ؛ فتُطلق القرية على البيوت المتقاربة المأهولة؛ فهي متضمنة لمعنى القوم؛ فيصحّ استثناء القوم من القرية، كما يصحّ استثناء القبيلة من القوم.
وهذا الوجه يجوز فيه الرفع والنصب، لكن قراءة النصب شاملة للمعنيين.
ومن النحاة من ذهب إلى أنّ هذا الاستثناء منقطع أيضاً لأن القوم من غير جنس القرية فيكون النصب على الاستثناء هو الأولى.
وقد جوَّز الفرّاء والزجاج الرفع في غير القرآن على الإبدال، وهي لغة تميم باعتبار أن الاستثناء من جملة التحضيض وهي شبه نفي، والتقدير: ما آمنت قرية إلا قومُ يونس آمنوا فنفعهم إيمانهم.
- وقال الزمخشري: (وقُرِئَ بالرفع على البدل، هكذا رُويَ عن الجرمي والكسائي).
وهذه القراءة لا أعلم لها أصلاً في كتب القراءات.
- قال أبو إسحاق الزجاج: (لا أعلم أحدا قرأ بالرفع).


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
رسالة, في

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:04 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir