دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 رمضان 1439هـ/1-06-2018م, 11:59 PM
عصام عطار عصام عطار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 454
افتراضي

المجموعة الأولى :
1- ماالمراد بالأعمال في قول النبي صلى الله عليه وسلم : « إنّما الأعمال بالنيات » .

• الأعمال لغة : جمع عمل، وتتضمن أعمال القلوب وأعمال النطق وأعمال الجوارح .
- فأما الأعمال القلبية؛ كالخشية من اللّه، والتوكل عليه، والاستعانة به، وغير ذلك .
- وأما الأعمال الجوارحية؛ كأعمال اليدين والرِجلين، وغير ذلك .
- وأما الأعمال النطقية؛ كاللسان وماينطق به من الأقوال، فاللسان من أكثر الجوارح عملاً .

2- مامعنى الهجرة؟ وماحكمها؟

حكمها : في البلاد الكافرة : إما أن تكون واجبة؛ وذلك إذا كان الإنسان لايستطيع أن يظهر دينه وأن يعلنه، أو تكون مستحبة وذلك إذا كان يستطيع أن يظهر دينه وأن يعلنه، ولايجد من يمنعه في ذلك .
- في البلاد الفاسقة: تكون الهجرة واجبة في حال خوف الإنسان على نفسه من الانزلاق فيما انزلق فيه أهل البلد، وإلّا؛ فإنّ بقاءه واجب إن كان في بقائه إصلاح، وأمر بالمعروف ونهي عن منكر، فأهل البلد بحاجة إلى أهل الإصلاح كي لا يكثر الفساد والفسق .

3- عدد مراتب الإيمان بالقدر، مع الاستدلال على كل منها .

• المرتبة الأولى: العلم، أي علم اللّه المحيط بكل شيء، قال تعالى : { والله بكل شيء عليم }، قال تعالى: { لتعلموا أنّ اللّه على كل شيء قدير وأنّ اللّه قد أحاط بكل شيء علماً } .
• المرتبة الثانية: الكتابة، أي أنّ اللّه سبحانه وتعالى كتب في اللوح المحفوظ مقادير كل شيء إلى يوم القيامة، قال تعالى: { وكل شيء أحصيناه في إمام مبين }، قال تعالى: { ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أنّ الأرض يرثها عبادي الصالحون } .
• المرتبة الثالثة: المشيئة، أي أنّ كل مايحدث في الكون فهو بمشيئة اللّه سبحانه وتعالى، فلا يخرج شيء عن مشيئته، قال تعالى: { لمن شاء منكم أن يستقيم • وماتشاؤون إلّا أن يشاء اللّه رب العالمين }
• المرتبة الرابعة: الخلق، أي أنّ اللّه سبحانه وتعالى خلق كل شيء،قال تعالى: { وخلق كل شيء فقدّره تقديراً } .

4- وضّح الفرق بين الإسلام والإيمان .

• الإسلام : هو شهادة المرء بأن لا إله إلّا اللّه وأنّ محمّداً رسول اللّه معترفاً ومُقرّاً بلسانه وقلبه .
• الإيمان : هو الإقرار والاعتراف المستلزم للقبول والإذعان الموافق للشرع، إلّا أنّ الإيمان إن ذكر وحده دخل فيه الإسلام، قال تعالى: { وبشّر المؤمنين }، وقال تعالى: { تؤمنون باللّه ورسوله .. }
وكذلك الإسلام إن ذكر وحده دخل فيه الإيمان، قال تعالى: { ورضيت لكم الإسلام ديناً }، وقوله تعالى: { فقل أسلمت وجهي للّه ومن اتبعن .. } هنا يشمل الإيمان .
- أما إن ذكرا جميعاً فيفترقان؛ فيكون الإسلام بالأعمال الظاهرة من أقوال اللسان وعمل الجوارح والأركان، والإيمان بالأعمال الباطنة من اعتقادات القلوب وأعمالها، قال تعالى: { قالت الأعراب آمنّا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولمّا يدخل الإيمان في قلوبكم } .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19 رمضان 1439هـ/2-06-2018م, 12:41 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصام عطار مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى :
1- ماالمراد بالأعمال في قول النبي صلى الله عليه وسلم : « إنّما الأعمال بالنيات » .

• الأعمال لغة : جمع عمل، وتتضمن أعمال القلوب وأعمال النطق وأعمال الجوارح .
- فأما الأعمال القلبية؛ كالخشية من اللّه، والتوكل عليه، والاستعانة به، وغير ذلك .
- وأما الأعمال الجوارحية؛ كأعمال اليدين والرِجلين، وغير ذلك .
- وأما الأعمال النطقية؛ كاللسان وماينطق به من الأقوال، فاللسان من أكثر الجوارح عملاً .

2- مامعنى الهجرة؟ وماحكمها؟
[وما معنى الهجرة؟]
حكمها : في البلاد الكافرة : إما أن تكون واجبة؛ وذلك إذا كان الإنسان لايستطيع أن يظهر دينه وأن يعلنه، أو تكون مستحبة وذلك إذا كان يستطيع أن يظهر دينه وأن يعلنه، ولايجد من يمنعه في ذلك .
- في البلاد الفاسقة: تكون الهجرة واجبة في حال خوف الإنسان على نفسه من الانزلاق فيما انزلق فيه أهل البلد، وإلّا؛ فإنّ بقاءه واجب إن كان في بقائه إصلاح، وأمر بالمعروف ونهي عن منكر، فأهل البلد بحاجة إلى أهل الإصلاح كي لا يكثر الفساد والفسق .

3- عدد مراتب الإيمان بالقدر، مع الاستدلال على كل منها .

• المرتبة الأولى: العلم، أي علم اللّه المحيط بكل شيء، قال تعالى : { والله بكل شيء عليم }، قال تعالى: { لتعلموا أنّ اللّه على كل شيء قدير وأنّ اللّه قد أحاط بكل شيء علماً } .
• المرتبة الثانية: الكتابة، أي أنّ اللّه سبحانه وتعالى كتب في اللوح المحفوظ مقادير كل شيء إلى يوم القيامة، قال تعالى: { وكل شيء أحصيناه في إمام مبين }، قال تعالى: { ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أنّ الأرض يرثها عبادي الصالحون } .
• المرتبة الثالثة: المشيئة، أي أنّ كل مايحدث في الكون فهو بمشيئة اللّه سبحانه وتعالى، فلا يخرج شيء عن مشيئته، قال تعالى: { لمن شاء منكم أن يستقيم • وماتشاؤون إلّا أن يشاء اللّه رب العالمين }
• المرتبة الرابعة: الخلق، أي أنّ اللّه سبحانه وتعالى خلق كل شيء،قال تعالى: { وخلق كل شيء فقدّره تقديراً } .

4- وضّح الفرق بين الإسلام والإيمان .

• الإسلام : هو شهادة المرء بأن لا إله إلّا اللّه وأنّ محمّداً رسول اللّه معترفاً ومُقرّاً بلسانه وقلبه .
• الإيمان : هو الإقرار والاعتراف المستلزم للقبول والإذعان الموافق للشرع، إلّا أنّ الإيمان إن ذكر وحده دخل فيه الإسلام، قال تعالى: { وبشّر المؤمنين }، وقال تعالى: { تؤمنون باللّه ورسوله .. }
وكذلك الإسلام إن ذكر وحده دخل فيه الإيمان، قال تعالى: { ورضيت لكم الإسلام ديناً }، وقوله تعالى: { فقل أسلمت وجهي للّه ومن اتبعن .. } هنا يشمل الإيمان .
- أما إن ذكرا جميعاً فيفترقان؛ فيكون الإسلام بالأعمال الظاهرة من أقوال اللسان وعمل الجوارح والأركان، والإيمان بالأعمال الباطنة من اعتقادات القلوب وأعمالها، قال تعالى: { قالت الأعراب آمنّا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولمّا يدخل الإيمان في قلوبكم } .
الدرجة: ب+
تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir