دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #51  
قديم 15 رجب 1438هـ/11-04-2017م, 01:24 AM
آسية أحمد آسية أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 420
افتراضي

التطبيق الأول :
المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير :
-

  • معنى مصابيح (ك )
  • - عود الضمير في ( جعلناها ) (ك )
  • - معنى رجوما (ك )
  • - ارتباط بقوله أعتدنا مع (وجعلناها ) (جزاء الشياطين في الدنيا والاخرة ) (ك )
  • - فائدة خلق النجوم (ك)

المسائل المستخلصة من تفسير السعدي :
  • - معنى ( زينا ) س
  • - المقصود بقوله (السماء الدنيا ) س
  • - المراد ب(المصابيح ) س
  • - بيان فائدة النجوم للسماء س
  • - جواب من يستشكل كون كثير من النجوم فوق السموات السبع مع قوله ( زينا السماء الدنيا بمصابيح) ش
  • - مرجع الضمير في وجعلناها س
  • - المراد بالشياطين وسبب رجمهم في الآية س
  • - معنى رجوما س
  • - المقصود بقوله (واعتدنا ) ووقتها س
  • - سبب استحقاق الشياطين لعذاب السعير س
  • - ارتباط الآية بما بعدها س

المسائل المستخلصة من تفسير الأِشقر:
  • - معنى (زينا ) ش
  • - معنى مصابيح ش
  • - سبب تسمية الكواكب بالمصابيح ش
  • - مرجع الضمير في ( جعلناها ) ش
  • - فائدة خلق الله للنجوم ش
  • - معنى اعتدنا ش
  • - المقصود (وأعتدنا لهم عذاب السعير ) ووقتها
  • - معنى السعير )

قائمة المسائل النهائية :
- معنى قوله تعالى ( زينا ) س ش
- المقصود ب (السماء الدنيا ) س
- معنى مصابيح ك س ش
- وج تسمية النجوم بالمصابيح ش
- جواب من يستشكل كون كثير من النجوم فوق السموات السبع مع قوله ( زينا السماء الدنيا بمصابيح) ش
- مرجع الضمير في قوله ( جعلناها ) ك س ش
- معنى ( رجوما ) ك س
- سبب رجم الشياطين س
- فائدة خلق النجوم ك س ش
- معنى قوله ( أعتدنا ) س ش
- المقصود بقوله ( أعتدنا ) أي في الاخرة ك س ش
- معنى قوله ( السعير ) ش
- صلة الآيات بما بعدها س

رد مع اقتباس
  #52  
قديم 15 رجب 1438هـ/11-04-2017م, 09:22 PM
رشا صالح رشا صالح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 40
افتراضي

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ولمّا نفى عنها في خلقها النّقص بيّن كمالها وزينتها فقال: {ولقد زيّنّا السّماء الدّنيا بمصابيح} وهي الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت.
وقوله: {وجعلناها رجومًا للشّياطين} عاد الضّمير في قوله: {وجعلناها} على جنس المصابيح لا على عينها؛ لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها، واللّه أعلم.
وقوله: {وأعتدنا لهم عذاب السّعير} أي: جعلنا للشّياطين هذا الخزي في الدّنيا، وأعتدنا لهم عذاب السّعير في الأخرى، كما قال: في أوّل الصّافّات: {إنّا زيّنّا السّماء الدّنيا بزينةٍ الكواكب وحفظًا من كلّ شيطانٍ ماردٍ لا يسّمّعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كلّ جانبٍ دحورًا ولهم عذابٌ واصبٌ إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهابٌ ثاقبٌ} [الصّافّات: 6 -10].
قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها، فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم). [تفسير القرآن العظيم: 8/177]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ثم صَرَّحَ بذِكْرِ حُسْنِها، فقالَ:
{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ}.
أي: ولَقَدْ جَمَّلْنَا {السَّمَاءَ الدُّنْيَا} التي تَرَوْنَها وتَلِيكُم {بِمَصَابِيحَ} وهي النجومُ، على اختلافِها في النورِ والضياءِ؛ فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاً مُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَ.
ولكنْ جَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ زِينةً للسماءِ، وجَمالاً ونُوراً وهِدايةً يُهْتَدَى بها في ظُلُماتِ الْبَرِّ والبحْرِ.
ولا يُنافِي إِخبارُه أنه زَيَّنَ السماءَ الدنيا بِمَصابيحَ أنْ يكونَ كثيرٌ مِن النجومِ فوقَ السماواتِ السبْعِ؛ فإنَّ السماواتِ شَفَّافَةٌ، وبذلك تَحْصُلُ الزينةُ للسماءِ الدنيا، وإنْ لم تَكُنِ الكواكبُ فيها.
{وَجَعَلْنَاهَا}؛ أي: المَصابِيحَ، {رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ} الذينَ يُريدونَ اسْتِرَاقَ خَبَرِ السماءِ، فجَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ.
فهذهِ الشُّهُبُ التي تُرْمَى مِن النجومِ أَعَدَّهَا اللَّهُ في الدنيا للشياطينِ.
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ}في الآخِرَةِ {عَذَابَ السَّعِيرِ}؛ لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ، وأَضَلُّوا عِبادَه، ولهذا كانَ أَتْبَاعُهم مِن الكُفَّارِ مِثلَهم، قد أَعَدَّ اللَّهُ لهم عَذابَ السَّعِيرِ.
فلهذا قالَ: {وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} ). [تيسير الكريم الرحمن: 875-876]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} فَصارَتْ في أحْسَنِ خَلْقٍ وأكمَلِ صورةٍ وأَبهجِ شكْلٍ، وسُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ.
{وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ} أيْ: وجَعَلْنَا المصابيحَ رُجوماً يُرْجَمُ بها الشياطينُ، وهذه فائدةٌ أُخْرَى غيرُ كونِها زِينةً للسماءِ الدنيا، قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ.
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ} أي: وأَعْدَدْنا للشياطينِ في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ, عذابَ النارِ). [زبدة التفسير: 561-562]

مسائل تفسير ابن كثير :
• ذكر زينة السماء وحسنها ك
• المراظ بالمصابيح ك
• مرجع الضمير في" جعلناها " ك
• علة رجوع الضمير في " جعلناها" ك
المراد بعذاب السعير ك
• فوائد النجوم

مسائل تفسير السعدي :
• ذكر حسن السماء وزينتها س
• المراد بالمصابيح س
• فوائد النجوم س
• المراد بعذاب السعير
• مرجع الضمير في" جعلناها " س
• سبب استحقاقهم عذاب السعير س
مسائل تفسير الأشقر :
•ذكر زينة السماء وحسنها ش
• مرجع الضمير في" جعلناها " ك
• علة تسمية الكواكب بالمصابيح ش
• المراد بالمصابيح ش
• مرجع الضمير في" جعلناها " ش
• فوائد النجوم ش
• المراد بالعذاب السعير ش
القائمة النهائية :
• ذكر زينة السماء وحسنها ك س ش
• مرجع الضمير في" جعلناها " ك س ش
• المراد بالمصابيح ك س ش
علة تسمية الكواكب بالمصابيح ش
• مرجع الضمير في" جعلناها " ك س ش
• علة رجوع الضمير في " جعلناها" ك
• المراد بعذاب السعير ك س ش
• سبب استحقاقهم عذاب السعير س
• فوائد النجوم ك س ش

رد مع اقتباس
  #53  
قديم 16 رجب 1438هـ/12-04-2017م, 12:33 PM
هدى أحمد حسن هدى أحمد حسن غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 31
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فى البداية اعتذر عن التأخير لظروف مرضية

جزاكم الله خيرا

المسائل المستخرجة من تفسير ابن كثير رحمه الله

معنى المصابيح : الكواكب التى وضعت فيها من السيارات والثوابت. (ك)

مرجع الضمير فى وجعلناها: جنس المصابيح لا عينيها لانه اليومى بالكواكب التى فى السماء بل بشهب من دونها وقد تكو

وقد تكون مستمدة منها والله اعلم (ك)

معنى واعتدنا لهم عذاب السَّعير: جعلنا للشياطين هذا الخزى فى الدنيا واعتدنا لهم عذاب السَّعير فى الآخرة (ك)

فائدة خلق النجوم : خلقها الله زينة للسماء

رجوم للشياطين

علامات يهتدى بها


المسائل المستخرجة من تفسير الامام السعدى رحمه الله

حسن خلق النجوم

معنى الاية إجمالا: ولقد جملنا ( السماء الدنيا) التى ترونها وتليكم ( بمصابيح) (س)

معنى مصابيح : النجوم على اختلافها فى النور والضياء فلولا ما فيها من الضياء لكان سقفا مظلما لا حس فيه ولا جمال

(س)

فائدة النجوم : 1/ زينة السماء

2/ جمال ونور

3/ هداية تهتدى بها فى ظلمات البر والبحر. (س)

وجعلناها : المصابيح

سبب خلق المصابيح : حراسة السماء عن تلقف الشياطين اخبار الارض

فهذه الشهب التى ترمى من النجوم أعدها الله فى الدنيا للشياطين (س)

واعتدنا لهم : فى الآخرة ( المقصود) (س)

عذاب السَّعير : لأنهم تمردوا على الله وأَضَلُّوا عباده ولذالك اتباعهم مثلهم أعد الله لهم عذاب السَّعير (س)


المسائل المستخلصة من تفسير الاشقر رحمه الله :

معنى الاية إجمالا : السماء الدنيا صارت فى احسن خلق وأكمل صورة وابهج شكل (س)

سبب تسمية الكواكب : مصابيح لانها تضئ كإضاءة السراج (ش)

سبب خلق النجوم : جعلنا النجوم رجوما يرجم بها الشياطين (ش)

واعتدنا لهم عذاب السَّعير : اعتدنا للشياطين بعد الإحراق فى الدنيا بالشهب عذاب النار

الجمع بين الاقوال

معنى الاية إجمالا س ش

معنى المصابيح ك س

معنى واعتدنا لهم عذاب السَّعير ك س ش

فائدة النجوم ك س ش

ماتفرد به كل مفسر

مرجع الضمير فى وجعلناها ك

قول قتاده رحمه الله ك

سبب زينة السماء س

تفسير جزء من المعنى ش

فائدة اخرى لخلق النجوم تفرد بها ش

جزاكم الله عنا خيرا

رد مع اقتباس
  #54  
قديم 17 رجب 1438هـ/13-04-2017م, 09:36 AM
عفاف صالح عفاف صالح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 36
افتراضي

المجلس السابع:
التطبيق الثاني

قائمه المسائل :


الايه الأولى:(الحاقه)


معنى الحاقه. ك. س. ش
سبب التسميه. ك. س. ش

سبب ربطها لما ك
قبلها



الايه الثانيه :( ما الحاقه )


فائده التكرار. س
من دلائل عظمتها. س
ما حالها وصفاتها. ش


الايه الثالثه :(وما أدراك ما الحاقه )


معنى الحاقه. ك

سبب التسميه. ك.


فائده التكرار. ك. س

دليل عظمتها. س

معنى. أدراك. ش

مدى علم المخلوقين بها. ش

الايه الرابعه:( عاد ثمود نموذجا للأمم س

مكان ثمود. س


نبي قوم ثمود. س.


دور صالح. س


مدى استجابه قوم صالح. س

مرجع الضمير


سبب تسميه القيامه. س. ش
بالقارعه


مكان قوم عاد. س

نبي قوم عاد. س

مرجع الضمير. س

عاقبه المكذبين. س


الايه الخامسه :
(فأما ثمود فاهلكوا بالطاغيه )



معنى الطاغيه. ك. س. ش


حال المكذبين. ك. س.


من قوم ثمود. ش


الايه السادسه :(وأما عاد فاهلكوا يريح صرصر عاريه)



معنى. صرصر. ك. س. ش


معنى عاتيه. ك. س. ش


سبب التسميه. ش

معنى عتت. ك


الايه السابعه. :(سخرها عليهم سبع ليال وثمانين أيام حسوما فترى القوم فيها صرعي كأنهم إعجاز نخل خاليه )



معنى حسوما. ك. س. ش

سبب التسميه. ك


معنى خاويه. ك

معنى باليه. ك

معنى صرعي. س. ش

معنى إعجاز نخل خاويه

. س. ش


معنى سخرها. ك. ش

مرجع الضمير. فيها. ش

أ
الايه الثامنه:( فهل ترى لهم من باقيه )


معنى ترى. ك

معنى.باقيه. ك. ش

عاقبه المكذبين. ك

معني الاستفهام. س.


المسائل العقديه



الإيمان باليوم الآخر.


اعتذر عن التأخير وجزاكم الله خيرا
. ......

رد مع اقتباس
  #55  
قديم 17 رجب 1438هـ/13-04-2017م, 12:47 PM
نورة بنت محمد بن ناصر نورة بنت محمد بن ناصر غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 205
افتراضي

‎التطبيق الأول
‎تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.
‎قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ولمّا نفى عنها في خلقها النّقص بيّن كمالها وزينتها فقال: {ولقد زيّنّا السّماء الدّنيا بمصابيح} وهي الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت.
‎وقوله: {وجعلناها رجومًا للشّياطين} عاد الضّمير في قوله: {وجعلناها} على جنس المصابيح لا على عينها؛ لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها، واللّه أعلم.
‎وقوله: {وأعتدنا لهم عذاب السّعير} أي: جعلنا للشّياطين هذا الخزي في الدّنيا، وأعتدنا لهم عذاب السّعير في الأخرى، كما قال: في أوّل الصّافّات: {إنّا زيّنّا السّماء الدّنيا بزينةٍ الكواكب وحفظًا من كلّ شيطانٍ ماردٍ لا يسّمّعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كلّ جانبٍ دحورًا ولهم عذابٌ واصبٌ إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهابٌ ثاقبٌ} [الصّافّات: 6 -10].
‎قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها، فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم). [تفسير القرآن العظيم: 8/177]

المسائل التفسيرية المستخلصة من تفسير ابن كثير:
1- مناسبة الآية لما قبلها. ك
2- معنى : (مصابيح) ك
3- عود الضمير . ك
4- معنى : (وأعتدنا لهم عذاب السَّعير). ك
5- النظائر . ك
6- فوائد النجوم. ك

‎قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ثم صَرَّحَ بذِكْرِ حُسْنِها، فقالَ:
‎{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ}.
‎أي: ولَقَدْ جَمَّلْنَا {السَّمَاءَ الدُّنْيَا} التي تَرَوْنَها وتَلِيكُم {بِمَصَابِيحَ}وهي النجومُ، على اختلافِها في النورِ والضياءِ؛ فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاً مُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَ.
‎ولكنْ جَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ زِينةً للسماءِ، وجَمالاً ونُوراً وهِدايةً يُهْتَدَى بها في ظُلُماتِ الْبَرِّ والبحْرِ.
‎ولا يُنافِي إِخبارُه أنه زَيَّنَ السماءَ الدنيا بِمَصابيحَ أنْ يكونَ كثيرٌ مِن النجومِ فوقَ السماواتِ السبْعِ؛ فإنَّ السماواتِ شَفَّافَةٌ، وبذلك تَحْصُل الزينةُ للسماءِ الدنيا، وإنْ لم تَكُنِ الكواكبُ فيها.
‎{وَجَعَلْنَاهَا}؛ أي: المَصابِيحَ، {رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ} الذينَ يُريدونَ اسْتِرَاقَ خَبَرِ السماءِ، فجَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ.
‎فهذهِ الشُّهُبُ التي تُرْمَى مِن النجومِ أَعَدَّهَا اللَّهُ في الدنيا للشياطينِ.
‎{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ}في الآخِرَةِ {عَذَابَ السَّعِيرِ}؛ لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ، وأَضَلُّوا عِبادَه، ولهذا كانَ أَتْبَاعُهم مِن الكُفَّارِ مِثلَهم، قد أَعَدَّ اللَّهُ لهم عَذابَ السَّعِيرِ.
‎فلهذا قالَ: {وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} ). [تيسير الكريم الرحمن: 875-
876]
المسائل التفسيرية المستخلصة من تفسير السعدي:
1- معنى (زينا). س
2- المراد ب(السماء الدنيا). س
3- المراد ب(مصابيح). س
4- فوائد النجوم. س
5- سبب استحقاق الكفار لعذاب السعير. س

‎قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{وَلَقَدْ
‎زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} فَصارَتْ في أحْسَنِ خَلْقٍ وأكمَلِ صورةٍ وأَبهجِ شكْلٍ، وسُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ.
‎{وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ} أيْ: وجَعَلْنَا المصابيحَ رُجوماً يُرْجَمُ بها الشياطينُ، وهذه فائدةٌ أُخْرَى غيرُ كونِها زِينةً للسماءِ الدنيا، قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ.
‎{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ} أي: وأَعْدَدْنا للشياطينِ في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ, عذابَ النارِ). [زبدة التفسير: 561-562]

المسائل التفسيرية المستخلصة من تفسير الأشقر :
1- معنى (ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح) . ش
2- سبب تسمية الكواكب بالمصابيح. ش
3- معنى: (وأعتدنا لهم عذاب السَّعير) ش
4- فوائد النجوم. ش

جمع المسائل التفسيرية وترتيبها:
-مناسبة الآية لما قبلها. ك
-معنى (زينا). س
-المراد ب(السماء الدنيا). س
-المراد : (مصابيح) ك س
-سبب تسمية الكواكب بالمصابيح. ش
- المراد ب (ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح) . ش
-عود الضمير في (جعلناها) . ك
-معنى : (وأعتدنا لهم عذاب السَّعير). ك ش
- نظائر الآية ك
-فوائد النجوم. ك س ش
- سبب استحقاق الكفار لعذاب السعير. س

رد مع اقتباس
  #56  
قديم 17 رجب 1438هـ/13-04-2017م, 12:48 PM
نورة بنت محمد بن ناصر نورة بنت محمد بن ناصر غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 205
افتراضي

وأعتذر جدا عن التأخير لظروف صحية.
جزاكم الله عنا خيرا.

رد مع اقتباس
  #57  
قديم 17 رجب 1438هـ/13-04-2017م, 07:06 PM
شاهناز شحبر شاهناز شحبر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 67
افتراضي المجلس السابع -الإجابة على استخلاص المسائل من تفاسير متعددة التطبيق الثالث

بسم الله الرحمن الرحيم


الإجابة على التطبيق الثالث



التطبيق الثالث:

تفسير قوله تعالى: (إِنَّالَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْتَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ) 12)) الحاقة.


تفسير قوله تعالى: (إِنَّا لَمَّاطَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11))

قالَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال اللّه تعالى: {إنّا لمّا طغى الماء} أي: زاد على الحدّ بإذناللّه وارتفع على الوجود. وقال ابن عبّاسٍ وغيره: {طغى الماء} كثر (معنى طغى الماء) -وذلك بسبب دعوةنوحٍ، عليه السّلام، على قومهحين كذّبوه وخالفوه، فعبدوا غير اللّه (سبب طغيان الماء ومتى) فاستجاب اللّهله وعمّ أهل الأرض بالطّوفان إلّا من كان مع نوحٍ في السّفينة (معنى حملناكم في الجارية)، فالنّاس كلّهم منسلالة نوحٍ وذرّيّته (أصل سلالة الناس).
وقال ابن جريرٍ: حدّثنا ابن حميدٍ، حدّثنا مهران، عن أبي سنانٍ سعيد بنسنانٍ، عن غير واحدٍ، عن عليّ بن أبي طالبٍ قال: لم تنزل قطرةٌ من ماءٍ إلّا بكيلٍعلى يدي ملكٍ، فلمّا كان يوم نوحٍ أذن للماء دون الخزّان، فطغى الماء على الخزّانفخرج، فذلك قول اللّه: {إنّا لمّا طغى الماء حملناكم في الجارية} ولم ينزل شيءٌ منالرّيح إلّا بكيلٍ على يدي ملكٍ، إلّا يوم عادٍ، فإنّهأذن لها دون الخزّان فخرجت،فذلك قوله: {بريحٍ صرصرٍ عاتيةٍ} عتت علىالخزّان (الأثر الوارد في نزول الماء والريح).
ولهذا قالتعالى ممتنًّا على النّاس: {إنّا لمّا طغى الماء حملناكم في الجارية} وهي السّفينةالجارية على وجه الماء). [(المراد بالجارية) تفسير القرآن العظيم: 8/210]

___________________________________

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ ) : (ومِن جُملةِ أولئكَ قومُ نُوحٍ, أَغْرَقَهم اللَّهُ في اليَمِّحينَ طَغَى الماءُ على وَجْهِ الأرْضِ وعلا على مَوَاضِعِها الرَّفيعةِ(المراد بطغيان الماء).
وامْتَنَّاللَّهُ على الخَلْقِ الْمَوْجُودِينَ بَعْدَهم أنَّ اللَّهَ حَمَلَهم}فِي الْجَارِيَةِ- {وهي السَّفِينةُ - في أَصْلابِ آبَائِهم وأُمَّهَاتِهم الذينَ نَجَّاهُمُ اللَّهُ (منَّة الله على من نجا والمراد بحملناكم),فاحْمَدُوا اللَّهَواشْكُرُوا الذي نَجَّاكُمْ حينَ أَهْلَكَ الطاغِينَ(واجب العبد تجاه منن ربه) ، واعتَبِرُوا بآياتِهالدالَّةِ على تَوحيدِه(الدعوة للتوحيد).ولهذا قالَ: {لِنَجْعَلَهَا}؛ أي: الجاريةَ، والمرادُ جِنْسُها، لكم{تَذْكِرَةً} ). (المراد بالجارية). [تيسير الكريم الرحمن: 882-883]

___________________________________

قالَ مُحَمَّدُسُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (11-{ إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ}أيْ: تَجاوَزَ حَدَّه في الارتفاعِ والعُلُوِّ(معنى طغى الماء)، وذلك ما حَصَلَ مِن الطُّوفانِ (المراد بطغيان الماء)َ في زَمَنِنُوحٍ لمَّا أصَرَّ قومُه على الكفْرِ وكَذَّبُوهُ(سبب طغيان الماء ومتى)،{حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ}أيْ: في أَصلابِ آبائِكم [(المراد بحملناكم)، والجاريةُ سفينةُ نُوحٍ؛ لأنها تَجْرِي في الماءِ). [(المراد بالجارية)زبدة التفسير: 567]

___________________________________

تفسير قوله تعالى: (لِنَجْعَلَهَالَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12) (
قالَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({لنجعلها لكم تذكرةً} عاد الضّمير على الجنس لدلالة المعنى عليه(عود الضمير) ، أي: وأبقينا لكم من جنسها ما تركبون على تيّار الماء في البحار (المراد بقوله تعالى لنجعلها لكم تذكرة) ، كما قال: {وجعل لكم منالفلك والأنعام ما تركبون لتستووا على ظهوره ثمّ تذكروا نعمة ربّكم إذا استويتمعليه} [الزّخرف: 12، 13]، وقال تعالى: {وآيةٌ لهم أنّا حملنا ذرّيّتهم في الفلكالمشحون وخلقنا لهم من مثله ما يركبون} [يس: 41، 42]. (تفسير القرآن بالقرآن)
وقال قتادة: أبقى اللّه السّفينة حتّىأدركها أوائل هذه الأمّة.والأوّل أظهر (الأقوال الواردة في تفسير الآية والترجيح) ؛ ولهذا قال: {وتعيها أذنٌ واعيةٌ} أي: وتفهمهذه النّعمة، وتذكرها أذنٌ واعيةٌ. (معنى تعيها)
قال ابن عبّاسٍ: حافظةٌ سامعةٌ وقالقتادة: {أذنٌ واعيةٌ} عقلت عن اللّه فانتفعت بما سمعت من كتاب اللّه، وقالالضّحّاك: {وتعيها أذنٌ واعيةٌ} سمعتها أذنٌ ووعت (تفسير القرآن بالأثر). أي: من له سمعٌ صحيحٌ وعقلٌرجيحٌ. وهذا عام فيمن فهم، ووعى (المراد بتعيها).
وقد قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبوزرعة الدّمشقيّ، حدّثنا العبّاس بن الوليد بن صبحٍ الدّمشقيّ، حدّثنا زيد بن يحيى،حدّثنا عليّ بن حوشبٍ، سمعت مكحولًا يقول: لمّا نزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليهوسلّم: {وتعيها أذنٌ واعيةٌ} قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم "سألت ربّي أنيجعلها أذن عليّ". [قال مكحولٌ] فكان عليّ يقول: ما سمعت من رسول اللّه صلّى اللّهعليه وسلّم شيئًا قطّ فنسيته.
وهكذا رواه ابن جريرٍ، عن عليّ بنسهلٍ، عن الوليد بن مسلمٍ، عن عليّ بن حوشبٍ، عن مكحولٍ به. وهو حديثٌمرسلٌ (سبب النزول).
وقدقال ابن أبي حاتمٍ أيضًا: حدّثنا جعفر بن محمّد بن عامرٍ، حدّثنا بشر بن آدم،حدّثنا عبد اللّه بن الزّبير أبو محمّدٍ -يعني والد أبي أحمد الزّبيريّ-حدّثني صالحبن الهيثم، سمعت بريدة الأسلميّ يقول: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّملعليٍّ: "إنّي أمرت أن أدنيك ولا أقصيك، وأن أعلمك وأن تعي، وحقّ لك أن تعي". قال: فنزلت هذه الآية {وتعيها أذنٌ واعيةٌ} (سبب النزول)
ورواه ابن جريرٍ عن محمّد بن خلفٍ، عنبشر بن آدم، به ثمّ رواه ابن جريرٍ من طريقٍ آخر عن داود الأعمى، عن بريدة، به. ولايصحّ أيضًا). [(صحة الحديث) تفسير القرآن العظيم: 8/210-211]

___________________________________

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({لِنَجْعَلَهَا}؛ أي: الجاريةَ(عود الضمير). ، والمرادُ جِنْسُها(المراد من قوله لنجعلها). ، لكم{تَذْكِرَةً}تُذَكِّرُكم أوَّلَ سفينةٍصُنِعَتْ، وما قِصَّتُها، وكيفَ نَجَّى اللَّهُ عليها مَن آمَنَ به واتَّبَعَرَسولَه، وأَهْلَكَ أهلَ الأرضِ كلَّهم(متعلق التذكرة). ؛ فإنَّ جِنْسَ الشيءِ مذَكِّرٌ بأَصْلِه. (قاعدة).
وقولُه: {وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ}؛ أي: تَعْقِلُها أُولُو الألبابِ (المراد بتعيها)، ويَعْرِفونَ المقصودَ منها ووَجْهَالآيةِ بها(متعلق تعيها)..
وهذا بخِلافِ أهلِ الإعراضِ والغَفلةِ وأهلِ البَلادَةِ وعَدَمِالفِطنةِ، فإِنَّهم ليسَ لهم انتفاعٌ بآياتِ اللَّهِ؛ لعَدَمِ وَعْيِهم عن اللَّهِ،وفِكْرِهم بآياتِ اللَّهِ). [(التفسير بذكر الفريق المخالف). تيسير الكريم الرحمن: 883]

___________________________________

قالَمُحَمَّدُ سُلَيْمَانِ الأَشْقَرُ (1430هـ) : (12-{لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ}يا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ, {[(عود الضمير)تَذْكِرَةً}أيْ: عِبرةً ومَوْعِظَةً[(معنى تذكرة)تَستَدِلُّونَ بها على عَظيمِ قُدرةِ اللهِ وبَديعِ صُنْعِه وشِدَّةِ انتقامِه[(متعلق التذكرة)،{وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ}أيْ: تَحْفَظُها بعدَ سَمَاعِها أُذُنٌ حافظةٌ لِمَا سَمِعَتْ). [(معنى تعيها أذن واعية)زبدة التفسير: 567]


المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير رحمه الله
· معنى طغى الماء
· سبب طغيان الماء ومتى
· معنى حملناكم في الجارية
· أصل سلالة الناس
· الأثر الوارد في نزول الماء والريح
· المراد بالحارية
· عود الضمير
· المراد بقوله تعالى لنجعلها لكم تذكرة
· تفسير القرآن بالقرآن
· الأقوال الواردة في تفسير الآية والترجيح
· معنى تعيها
· تفسير القرآن بالأثر
· المراد بتعيها
· سبب نزول الآية
· حكم الحديث

المسائل المستخلصة من تفسير السعدي رحمه الله
· المراد بطغيان الماء
· منة الله على من نجا
· المراد بحملناكم
· واجب العبد تجاه منن ربه
· الدعوة للتوحيد
· المراد بالجارية
· عود الضمير في تعيها
· المراد من قوله لنجعلها
· متعلق التذكرة
· قاعدة
· المراد بتعيها
· متعلق تعيها
· التفسير بذكر المخالف

المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر رحمه الله
· معنى طغى الماء
· المراد بطغيان الماء
· سبب طغيان الماء ومتى
· المراد بحملناكم
· المراد بالجارية
· عود الضمير في لنجعلها
· معنى تذكرة
· متعلق التذكرة
· معنى تعيها أذن واعية

قائمة المسائل النهائية
سبب نزول الآية قوله تعالى (لِنَجْعَلَهَا لَكُمْتَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ) 12))ك

المسائل التفسيرية
قوله تعالى (إِنَّالَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11))
· معنى طغى الماء ك س ش
· سبب طغيان الماء ومتى ك ش
· معنى حملناكم في الجارية ك س
· المراد بحملناكم س ش
· أصل سلالة الناس ك
· الأثر الوارد في نزول الماء والريح ك
· المراد بالجارية ك س ش


قوله تعالى (لِنَجْعَلَهَا لَكُمْتَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ) 12))
· عود الضمير في لنجعلها ك س ش
· المراد بقوله تعالى لنجعلها لكم تذكرة ك س
· تفسير القرآن بالقرآن ك
· الأقوال الواردة في تفسير الآية والترجيح ك
· معنى تذكرة ش
· متعلق التذكرة س ش
· عود الضمير في تعيها س
· معنى تعيها ك س
· تفسير القرآن بالأثر ك
· معنى تعيها أذن واعية ش
· المراد بتعيها ك
· متعلق تعيها س
· حكم الحديث ك
· التفسير بذكر المخالف س

المسائل عقدية
· واجب العبد تجاه منن ربه س
· الدعوة للتوحيد س


المسائل اللغوية
· قاعدة س

رد مع اقتباس
  #58  
قديم 19 رجب 1438هـ/15-04-2017م, 11:14 AM
نور اليافعي نور اليافعي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 229
افتراضي

التطبيق الثالث
تفسير قوله تعالى: (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)) الحاقة.
تفسير قوله تعالى: (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال اللّه تعالى: {إنّا لمّا طغى الماء} أي: زاد على الحدّ بإذن اللّه وارتفع على الوجود.( معنى طغى ) وقال ابن عبّاسٍ وغيره: {طغى الماء} كثر -وذلك بسبب دعوة نوحٍ، عليه السّلام، على قومه حين كذّبوه وخالفوه، فعبدوا غير اللّه فاستجاب اللّه له وعمّ أهل الأرض بالطّوفان إلّا من كان مع نوحٍ في السّفينة، فالنّاس كلّهم من سلالة نوحٍ وذرّيّته.( سبب الطوفان )
وقال ابن جريرٍ: حدّثنا ابن حميدٍ، حدّثنا مهران، عن أبي سنانٍ سعيد بن سنانٍ، عن غير واحدٍ، عن عليّ بن أبي طالبٍ قال: لم تنزل قطرةٌ من ماءٍ إلّا بكيلٍ على يدي ملكٍ، فلمّا كان يوم نوحٍ أذن للماء دون الخزّان، فطغى الماء على الخزّان فخرج، فذلك قول اللّه: {إنّا لمّا طغى الماء حملناكم في الجارية} ولم ينزل شيءٌ من الرّيح إلّا بكيلٍ على يدي ملكٍ، إلّا يوم عادٍ، فإنّه أذن لها دون الخزّان فخرجت، فذلك قوله: {بريحٍ صرصرٍ عاتيةٍ} عتت على الخزّان.(أثر عن سيدنا علي رضي الله عنه لطغيان الماء )
ولهذا قال تعالى ممتنًّا على النّاس: {إنّا لمّا طغى الماء حملناكم في الجارية} وهي السّفينة الجارية على وجه الماء). [تفسير القرآن العظيم: 8/210]( منة الله على عبادة بحملهم في السفينة والنجاة مما يستوجب الشكر )
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ومِن جُملةِ أولئكَ قومُ نُوحٍ, أَغْرَقَهم اللَّهُ في اليَمِّ ( المراد بالذين غرقوا )حينَ طَغَى الماءُ على وَجْهِ الأرْضِ وعلا ( معنى طغى)على مَوَاضِعِها الرَّفيعةِ.
وامْتَنَّ اللَّهُ على الخَلْقِ الْمَوْجُودِينَ بَعْدَهم أنَّ اللَّهَ حَمَلَهم ( ضمير حملناكم ) {فِي الْجَارِيَةِ} - وهي السَّفِينةُ - ( معنى الجارية )في أَصْلابِ آبَائِهم وأُمَّهَاتِهم الذينَ نَجَّاهُمُ اللَّهُ, فاحْمَدُوا اللَّهَ واشْكُرُوا الذي نَجَّاكُمْ حينَ أَهْلَكَ الطاغِينَ، واعتَبِرُوا بآياتِه الدالَّةِ على تَوحيدِه.( هذه النجاة والحمل في السفينة يستوجب الشكر والعبره )
ولهذا قالَ: {لِنَجْعَلَهَا}؛ أي: الجاريةَ، ( الضمير في نجعلها ) والمرادُ جِنْسُها، لكم {تَذْكِرَةً} ). [تيسير الكريم الرحمن: 882-883]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (11-{إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ} أيْ: تَجاوَزَ حَدَّه في الارتفاعِ والعُلُوِّ،( معنى طغى ) وذلك ما حَصَلَ مِن الطُّوفانِ في زَمَنِ نُوحٍ لَمَّا أصَرَّ قومُه على الكفْرِ وكَذَّبُوهُ، ( ما المراد بالطغيان للماء هنا ){حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ} أيْ: في أَصلابِ آبائِكم،( الضمير في حملناكم ) والجاريةُ سفينةُ نُوحٍ؛( معنى الجارية ) لأنها تَجْرِي في الماءِ( سبب التسمية بالجارية )). [زبدة التفسير: 567]

تفسير قوله تعالى: (لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({لنجعلها لكم تذكرةً} عاد الضّمير على الجنس لدلالة المعنى عليه،( الضمير في نجعلها يعود على ماذا ؟) أي: وأبقينا لكم من جنسها ما تركبون على تيّار الماء في البحار،( المقصود بالتذكرة ) كما قال: {وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون لتستووا على ظهوره ثمّ تذكروا نعمة ربّكم إذا استويتم عليه} ( الدليل من القرآن على معنى تذكرة )[الزّخرف: 12، 13]، وقال تعالى: {وآيةٌ لهم أنّا حملنا ذرّيّتهم في الفلك المشحون وخلقنا لهم من مثله ما يركبون} [يس: 41، 42].
وقال قتادة: أبقى اللّه السّفينة حتّى أدركها أوائل هذه الأمّة.( قول في التذكرة لقتادة وهو بقاء سفينة نوح لتكون عبرة ) والأوّل أظهر؛ ولهذا قال: {وتعيها أذنٌ واعيةٌ} أي: وتفهم هذه النّعمة،( معنى تعيها) وتذكرها أذنٌ واعيةٌ.
قال ابن عبّاسٍ: حافظةٌ سامعةٌ وقال قتادة: {أذنٌ واعيةٌ} عقلت عن اللّه فانتفعت بما سمعت من كتاب اللّه، وقال الضّحّاك: {وتعيها أذنٌ واعيةٌ} سمعتها أذنٌ ووعت. أي: من له سمعٌ صحيحٌ وعقلٌ رجيحٌ. وهذا عام فيمن فهم، ووعى.(اقوال في المراد بأذن واعيه)
وقد قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبو زرعة الدّمشقيّ، حدّثنا العبّاس بن الوليد بن صبحٍ الدّمشقيّ، حدّثنا زيد بن يحيى، حدّثنا عليّ بن حوشبٍ، سمعت مكحولًا يقول: لمّا نزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: {وتعيها أذنٌ واعيةٌ} قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم "سألت ربّي أن يجعلها أذن عليّ". [قال مكحولٌ] فكان عليّ يقول: ما سمعت من رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم شيئًا قطّ فنسيته.
وهكذا رواه ابن جريرٍ، عن عليّ بن سهلٍ، عن الوليد بن مسلمٍ، عن عليّ بن حوشبٍ، عن مكحولٍ به. وهو حديثٌ مرسلٌ.
وقد قال ابن أبي حاتمٍ أيضًا: حدّثنا جعفر بن محمّد بن عامرٍ، حدّثنا بشر بن آدم، حدّثنا عبد اللّه بن الزّبير أبو محمّدٍ -يعني والد أبي أحمد الزّبيريّ-حدّثني صالح بن الهيثم، سمعت بريدة الأسلميّ يقول: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم لعليٍّ: "إنّي أمرت أن أدنيك ولا أقصيك، وأن أعلمك وأن تعي، وحقّ لك أن تعي". قال: فنزلت هذه الآية {وتعيها أذنٌ واعيةٌ}( أحاديث في سبب نزول وتعيها اذن واعيه )
ورواه ابن جريرٍ عن محمّد بن خلفٍ، عن بشر بن آدم، به ثمّ رواه ابن جريرٍ من طريقٍ آخر عن داود الأعمى، عن بريدة، به. ولا يصحّ أيضًا). [تفسير القرآن العظيم: 8/210-211]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({لِنَجْعَلَهَا}؛ أي: الجاريةَ، ( الضمير في نجعلها )والمرادُ جِنْسُها،( المراد بالجارية ) لكم {تَذْكِرَةً} تُذَكِّرُكم أوَّلَ سفينةٍ صُنِعَتْ، وما قِصَّتُها، وكيفَ نَجَّى اللَّهُ عليها مَن آمَنَ به واتَّبَعَ رَسولَه، وأَهْلَكَ أهلَ الأرضِ كلَّهم؛ فإنَّ جِنْسَ الشيءِ مذَكِّرٌ بأَصْلِه.( المراد بالتذكرة )
وقولُه: {وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ}؛ أي: تَعْقِلُها أُولُو الألبابِ، ويَعْرِفونَ المقصودَ منها ووَجْهَ الآيةِ بها. ( معنى تعيها أذن واعيه )
وهذا بخِلافِ أهلِ الإعراضِ والغَفلةِ وأهلِ البَلادَةِ وعَدَمِ الفِطنةِ، فإِنَّهم ليسَ لهم انتفاعٌ بآياتِ اللَّهِ؛ لعَدَمِ وَعْيِهم عن اللَّهِ، وفِكْرِهم بآياتِ اللَّهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 883]( المراد بالاذن الواعيه وضدها )
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (12-{لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ} يا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ,( الضمير في لكم ) {تَذْكِرَةً} أيْ: عِبرةً ومَوْعِظَةً تَستَدِلُّونَ بها على عَظيمِ قُدرةِ اللهِ وبَديعِ صُنْعِه وشِدَّةِ انتقامِه،( معنى تذكرة ) {وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ} أيْ: تَحْفَظُها ( معنى تعيها ) بعدَ سَمَاعِها أُذُنٌ حافظةٌ ( معنى إذن واعيه ) لِمَا سَمِعَتْ). [زبدة التفسير: 567]

مسائل التفسير
تفسير قوله تعالى: (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11)
( معنى طغى ) ك س ش
(( المراد بالذين غرقوا ) س ش
( سبب الطوفان ) ك
(أثر عن سيدنا علي رضي الله عنه لطغيان الماء ) ك
( منة الله على عبادة بحملهم في السفينة والنجاة مما يستوجب الشكر ) كس
( ضمير حملناكم ) س ش
( معنى الجارية ) س ش
( المراد بالجارية ) س
( سبب التسمية بالجارية ) ش

لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)) الحاقة.

( الضمير في نجعلها يعود على ماذا ؟) ك س
( الضمير في لكم) ش
( المقصود بالتذكرة ) ك ش
( الدليل من القرآن على معنى تذكرة ) ك
( قول في التذكرة لقتادة وهو بقاء سفينة نوح لتكون عبرة ) ك
( المراد بالتذكرة) س
(اقوال في المراد بأذن واعيه) ك
( أحاديث في سبب نزول وتعيها اذن واعيه ) ك
( معنى تعيها أذن واعيه ) س ش ك
( المراد بالاذن الواعيه وضدها )س

التفسيرللايات

تتحدث الايات عن حادثة الطوفان في زمن سيدنا نوح عليه السلام حين تجاوز الماء الحد وعلا وارتفع كما جاء في تفسير ابن كثير والسعدي والاشقر

وسبب الطوفان هو كفر قوم نوح بالرسالة وعدم الاستجابة فهلكوا جميعا الا من كان مع نوح عليه السلام في السفينة ( ابن كثير والاشقر والسعدي )
وما اثر عن سيدنا علي قوله في طغيان الماء
عن عليّ بن أبي طالبٍ قال: لم تنزل قطرةٌ من ماءٍ إلّا بكيلٍ على يدي ملكٍ،
فلمّا كان يوم نوحٍ أذن للماء دون الخزّان، فطغى الماء على الخزّان فخرج،وانجاء الله لعبادة
ومنهم نحن ذريتهم والشاهد ضمير المخاطب (حملناكم) فضل ومنة وكرم وعطاء
من الله يستوجب الشكر والاعتراف بفضل الله وذلك لا يكون الا بتوحيده وعبادته ( ابن كثير والسعدي والاشقر )
معنى الجارية السفينة (ابن كثير والسعدي والاشقر) وسميت بذلك لانها تجري في الماء (الاشقر )
لنجعل من هذه السفينة سفينة نوح والمراد امثالها من السفن يا أمة محمد دليل قدرة الله وابداعه وتذكير بنعم الله علينا
ومنها هذه النعمة التي تستوجب الشكر وفيها موعظة لما حل بالمشركين ( ابن كثير السعدي الاشقر )
وقد استدل ابن كثير بالايات على ان التذكرة هي النعمة بقوله تعالى
{وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون
لتستووا على ظهوره ثمّ تذكروا نعمة ربّكم إذا استويتم عليه}

وهناك قول لقتادة وهو بقاء السفينة لتكون للعبرة والعظة كما نقل ابن كثير رحمه الله والاول اظهر
وتفهم هذه النعمة وتعقلها وتحفظها كل اذن واعية حافظه ابن كثير والسعدي والاشقر
وهناك اقوال اوردها ابن كثير في معنى اذن واعيه قال ابن عباس
: حافظةٌ سامعةٌ
وقال قتادة: عقلت عن اللّه فانتفعت بما سمعت من كتاب اللّه،
وقال الضّحّاك: سمعتها أذنٌ ووعت. أي: من له سمعٌ صحيحٌ وعقلٌ رجيحٌ. وهذا عام فيمن فهم، ووعى.
وهؤلاء بخلاف اهل الاعراض ممن لا ينتفعون بآيات الله لانهم لا أذن واعيه لهم
واورد احاديث لابن ابي حاتم وابن جرير وفيها ان يكون علي رضي الله عنه من اولئك الذين لهم اذن واعيه
وان قول النبي صلى الله عليه وسلم له هي سبب في نزول الاية واكثرها احاديث مرسله ولا تصح




رد مع اقتباس
  #59  
قديم 22 رجب 1438هـ/18-04-2017م, 02:55 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

تقويم متأخرات
المجموعة الأولي :

1- إيمان فيصل ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك .
فاتك بعض المسائل وهي يسيرة .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

2- آية كمال أ
أحسنتِ جداً بارك الله فيكِ وسددك.
تم خصم نصف درجة على التأخير .

3- آسية محمد أ
أحسنتِ جداً بارك الله فيكِ وسددك .

تم خصم نصف درجة على التأخير .

4- رشا صالح ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك.
فاتك بعض المسائل وهي يسيرة .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

5- هدى حسن ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك.
لا نضع ما تفرد به كل مفسر ولكن نضع قائمة واحدة تضم مسائل الآية كلها وننسب كل مسألة لمن تكلم فيها من المفسرين ، ويمكنك الاطلاع على تطبيقات زميلاتك الحاصلات على أ+
لا نفرد قول قتادة بمسألة مستقلة ولكن نلحقه بالمسألة الأصلية .
فاتك بعض المسائل وهي يسيرة .

6- نورة محمد أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك.

المجموعة الثانية :

7- هدى حمو أ
أحسنتِ جداً بارك الله فيكِ وسددك.
يمكنك جمع الثلاثة آيات الأولى والعمل بها جميعا حتى لا تتكرر معك المسائل بكل آية .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

8- عفاف صالح أ
أحسنتِ جدا بارك الله فيكِ وسددك .

يمكنك جمع الثلاثة آيات الأولى والعمل بها جميعا حتى لا تتكرر معك المسائل بكل آية .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

المجموعة الثالثة :

9- شاهناز شحبر أ
أحسنتِ جدا بارك الله فيكِ وسددك .
الأثار الواردة في المسألة ، وتفسير القرآن بالقرآن ، وتفسيره بالأثر، وتفسيره بذكر المخالف ؛ لا يفرد بمسائل مستقلة ولكن تلحق بما يخصها من مسائل .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

10- نور اليافعي ب+

أحسنتِ جدا بارك الله فيكِ وسددك .
منة الله على عبادة بحملهم في السفينة والنجاة مما يستوجب الشكر : نقول : مقصد الآية .
( ضمير حملناكم ) ينبغي تحديد الضمير حيث أن الكلمة بها ضميران .
( الضمير في نجعلها يعود على ماذا ؟) نقول : مرجع الضمير .
الدليل لا يفرد بمسألة مستقلة .
تفسير الآيات غير مطلوب في هذه المرحلة .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
  #60  
قديم 7 شعبان 1438هـ/3-05-2017م, 10:49 PM
عائشة إبراهيم اوغلو عائشة إبراهيم اوغلو غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
الدولة: اسطنبول
المشاركات: 32
افتراضي

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.
المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير
أولا: نفي النقص عن خلق السماوات والأرض و كمال خلقهما وزينتها. ك
ثانيا: المراد بالكواكب. ك
ثالثا: مرجع الضمير في جعلناها. ك جنس المصابيح (الكواكب والشهب).ك
رابعا: الاستدلال على سبب خلق النجوم وفائدتها من الآيات الجليلة.ك
خامسا: العلة من ذكر مرجع الضمير للمصابيح. ك
سادسا: معنى كلمة أعتدنا.ك
سابعا: المراد بالسعير.ك
ثامنا: ايضاح القرآن بالقرآن. ك

المسائل المستخلصة من تفسير السعدي
أولا:التصريح بحسن السماء.س ‏
‎ ثانيا: معنى زينا . س
ثالثا: المراد بالسماء. س ‏
‏رابعا: المراد بالمصابيح.س ‏
‏خامسا: سبب خلق النجوم. س‎
سادسا: تزيين النجوم للسماء الدنيا لا ينافي وجودها في السماوات الأخرى. ‏س
سابعا: السماء شفافة وهذا يجعلها زينة للسماء الدنيا وذلك بالنجوم حتى وإن لم تكن ‏فيها. س‏
ثامنا : مرجع الضمير في جعلناها. س ‏
‏تاسعا: الفوائد من المصابيح . س‏‎
عاشرا: سبب خلق الشهب . س ‏
حادي عشرا: متعلق أعتدنا . س
ثاني عشرا: سبب إعداد العذاب للشياطين . س ‏‎
ثالث عشرا: مناسبة ذكر عذاب الكفار بعد ذكر عذاب الشياطين. س ‏


المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر
أولا: بيان كمال خلق الله للسماء . ش
ثانيا: سبب تسمية المصابيح بالكواكب. ‎ش‎ ‎
ثالثا: مرجع الضمير في جلعلناها. ش ‏
رابعا:أسباب خلق النجوم . ش‏
خامسا: مرجع الضمير في ( لهم ). ش
سادسا: متعلق أعتدنا. ش
سابعا: معنى أعتدنا . ش
ثامنا: المراد بعذاب السعير . ش



المسائل من التفاسير الثلاثة

أولا: نفي النقص عن خلق السماوات والأرض و كمال خلقهما وزينتها . ك ، س ، ش
ثانيا: معنى زينا . س
‏ثالثا: المراد بالسماء الدنيا . س ‏
‏رابعا: المراد بالمصابيح . ك ، س ‏
‏خامسا: سبب تسمية المصابيح بالكواكب .‎ش‎ ‎
‏سادسا: مرجع الضمير في جعلناها ك ،س، ش
سابعا: بيان جنس المصابيح (الكواكب والشهب).ك ‏
‏ثامنا: العلة من ذكر مرجع الضمير للمصابيح. ك
تاسعا: سبب خلق النجوم. ك س، ش ‏
عاشرا: الاستدلال على سبب خلق النجوم وفائدتها من الآيات الجليلة.ك
حادي عشرا: سبب خلق النجوم. س ‏
ثاني عشرا : أسباب خلق النجوم ك ، ش
ثالث عشرا: معنى أعتدنا . ك ش
‏ رابع عشرا : مرجع الضمير في ( لهم ) ش
‏خامس عشرا : متعلق أعتدنا . س ش
‏ سادس عشرا: سبب إعداد العذاب للشياطين .س ‏‎
سابع عشرا : مناسبة ذكر عذاب الكفار بعد ذكر عذاب الشياطين . س ‏
ثامن عشرا : المراد بعذاب السعير. ك ، ش

رد مع اقتباس
  #61  
قديم 13 شعبان 1438هـ/9-05-2017م, 02:37 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

عائشة أوغلو أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ .
تم خصم نصف درجة على التأخير.

رد مع اقتباس
  #62  
قديم 10 شوال 1438هـ/4-07-2017م, 12:31 AM
سهيلة هارون سهيلة هارون غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 43
افتراضي

التطبيق الاول
===========
المسائل التفسيريه:
مناسبه الايه لماقبلها (ك)
معنى المصابيح (ك،س)
العله من تسميه الكواكب (س)
معنى زينا (س)
الحكمه من خلق النجوم (ك،س،ش)
مرجع الضمير فى ( جعلناها)ك،س،ش
مرجع الضمير فى ( وأعتدنا لهم عذاب السعير) ك، س
سبب استحقاق العذاب للكفار والشياطين (س)

رد مع اقتباس
  #63  
قديم 11 شوال 1438هـ/5-07-2017م, 11:51 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهيلة هارون مشاهدة المشاركة
التطبيق الاول
===========
المسائل التفسيريه:
مناسبه الايه لماقبلها (ك)
معنى المصابيح (ك،س)
العله من تسميه الكواكب (س)
معنى زينا (س)
الحكمه من خلق النجوم (ك،س،ش)
مرجع الضمير فى ( جعلناها)ك،س،ش
مرجع الضمير فى ( وأعتدنا لهم عذاب السعير) ك، س
سبب استحقاق العذاب للكفار والشياطين (س)
أحسنتِ بارك الله فيكِ وأحسن إليك . ب
فاتك بعض المسائل وهي قليلة فراجعي المشاركات المتميزة للاستفادة منها .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
  #64  
قديم 25 شوال 1438هـ/19-07-2017م, 09:07 PM
مها الخزام مها الخزام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 248
افتراضي

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ولمّا نفى عنها في خلقها النّقص بيّن كمالها وزينتها فقال: {ولقد زيّنّا السّماء الدّنيا بمصابيح}( المراد بالمصابيح ) وهي الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت.
وقوله: {وجعلناها رجومًا للشّياطين} عاد الضّمير في قوله: {وجعلناها} ( مرجع الضمير ) على جنس المصابيح لا على عينها؛ لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها، واللّه أعلم.
وقوله: {وأعتدنا لهم عذاب السّعير}( معنى وأعتدنا ) أي: جعلنا للشّياطين هذا الخزي في الدّنيا، وأعتدنا لهم عذاب السّعير في الأخرى، كما قال: في أوّل الصّافّات: {إنّا زيّنّا السّماء الدّنيا بزينةٍ الكواكب وحفظًا من كلّ شيطانٍ ماردٍ لا يسّمّعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كلّ جانبٍ دحورًا ولهم عذابٌ واصبٌ إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهابٌ ثاقبٌ} [الصّافّات: 6 -10].
قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم ( الحكمة من خلق النجوم ) لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها، فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم). [تفسير القرآن العظيم: 8/177]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ثم صَرَّحَ بذِكْرِ حُسْنِها، فقالَ:
{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ}. ( معنى وزينا )
أي: ولَقَدْ جَمَّلْنَا {السَّمَاءَ الدُّنْيَا} التي تَرَوْنَها وتَلِيكُم {بِمَصَابِيحَ} ( المراد بالمصابيح ) وهي النجومُ، على اختلافِها في النورِ والضياءِ؛ فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاً مُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَ.
ولكنْ جَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ زِينةً للسماءِ، وجَمالاً ونُوراً وهِدايةً يُهْتَدَى بها في ظُلُماتِ الْبَرِّ والبحْرِ.( الحكمة من خلق النجوم )
ولا يُنافِي إِخبارُه أنه زَيَّنَ السماءَ الدنيا بِمَصابيحَ أنْ يكونَ كثيرٌ مِن النجومِ فوقَ السماواتِ السبْعِ؛ فإنَّ السماواتِ شَفَّافَةٌ، وبذلك تَحْصُلُ الزينةُ للسماءِ الدنيا، وإنْ لم تَكُنِ الكواكبُ فيها.
{وَجَعَلْنَاهَا}؛( مرجع الضمير ) أي: المَصابِيحَ، {رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ} الذينَ يُريدونَ اسْتِرَاقَ خَبَرِ السماءِ، فجَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ.
فهذهِ الشُّهُبُ التي تُرْمَى مِن النجومِ أَعَدَّهَا اللَّهُ في الدنيا للشياطينِ.
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ} (متعلق وأعتدنا لهم )في الآخِرَةِ {عَذَابَ السَّعِيرِ}؛ لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ، وأَضَلُّوا عِبادَه، ولهذا كانَ أَتْبَاعُهم مِن الكُفَّارِ مِثلَهم، قد أَعَدَّ اللَّهُ لهم عَذابَ السَّعِيرِ.
فلهذا قالَ: {وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} ). [تيسير الكريم الرحمن: 875-876]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} فَصارَتْ في أحْسَنِ خَلْقٍ وأكمَلِ صورةٍ وأَبهجِ شكْلٍ، وسُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ. ( المراد بالمصابيح )( العلة من تسمية الكواكب بالمصابيح )
{وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ} أيْ: وجَعَلْنَا المصابيحَ رُجوماً يُرْجَمُ بها الشياطينُ، وهذه فائدةٌ أُخْرَى غيرُ كونِها زِينةً للسماءِ الدنيا، قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ.( الحكمة والفائدة من خلق النجوم )
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ} (معنى وأعتدنا ) أي: وأَعْدَدْنا للشياطينِ في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ, عذابَ النارِ)( متعلق وأعتدنا لهم). [زبدة التفسير: 561-562]
المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير
المراد بالمصابيح
{وجعلناها} مرجع الضمير
معنى( وأعتدنا)
الحكمة من خلق النجوم
المسائل المستخلصة من تفسير السعدي
معنى( وزينا)
المراد بالمصابيح
الحكمة من خلق النجوم
(وَجَعَلْنَاهَا ) مرجع الضمير
متعلق( وأعتدنا لهم)
المسائل المستخلصة من تفسير اﻷشقر
المراد بالمصابيح
العلة من تسمية الكواكب بالمصابيح
الحكمة والفائدة من خلق النجوم
معنى( وأعتدنا)
متعلق( وأعتدنا لهم)
قائمة المسائل
المسائل التفسيرية
المراد بالمصابيح . ك س ش
{وجعلناها} مرجع الضمير . ك س
معنى( وأعتدنا). ك ش
الحكمة من خلق النجوم . ك س ش
معنى( وزينا) .س
متعلق( وأعتدنا لهم).س
العلة من تسمية الكواكب بالمصابيح .ش

رد مع اقتباس
  #65  
قديم 2 ذو القعدة 1438هـ/25-07-2017م, 02:54 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها الخزام مشاهدة المشاركة
التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ولمّا نفى عنها في خلقها النّقص بيّن كمالها وزينتها فقال: {ولقد زيّنّا السّماء الدّنيا بمصابيح}( المراد بالمصابيح ) وهي الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت.
وقوله: {وجعلناها رجومًا للشّياطين} عاد الضّمير في قوله: {وجعلناها} ( مرجع الضمير ) على جنس المصابيح لا على عينها؛ لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها، واللّه أعلم.
وقوله: {وأعتدنا لهم عذاب السّعير}( معنى وأعتدنا ) أي: جعلنا للشّياطين هذا الخزي في الدّنيا، وأعتدنا لهم عذاب السّعير في الأخرى، كما قال: في أوّل الصّافّات: {إنّا زيّنّا السّماء الدّنيا بزينةٍ الكواكب وحفظًا من كلّ شيطانٍ ماردٍ لا يسّمّعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كلّ جانبٍ دحورًا ولهم عذابٌ واصبٌ إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهابٌ ثاقبٌ} [الصّافّات: 6 -10].
قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم ( الحكمة من خلق النجوم ) لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها، فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم). [تفسير القرآن العظيم: 8/177]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ثم صَرَّحَ بذِكْرِ حُسْنِها، فقالَ:
{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ}. ( معنى وزينا )
أي: ولَقَدْ جَمَّلْنَا {السَّمَاءَ الدُّنْيَا} التي تَرَوْنَها وتَلِيكُم {بِمَصَابِيحَ} ( المراد بالمصابيح ) وهي النجومُ، على اختلافِها في النورِ والضياءِ؛ فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاً مُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَ.
ولكنْ جَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ زِينةً للسماءِ، وجَمالاً ونُوراً وهِدايةً يُهْتَدَى بها في ظُلُماتِ الْبَرِّ والبحْرِ.( الحكمة من خلق النجوم )
ولا يُنافِي إِخبارُه أنه زَيَّنَ السماءَ الدنيا بِمَصابيحَ أنْ يكونَ كثيرٌ مِن النجومِ فوقَ السماواتِ السبْعِ؛ فإنَّ السماواتِ شَفَّافَةٌ، وبذلك تَحْصُلُ الزينةُ للسماءِ الدنيا، وإنْ لم تَكُنِ الكواكبُ فيها.
{وَجَعَلْنَاهَا}؛( مرجع الضمير ) أي: المَصابِيحَ، {رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ} الذينَ يُريدونَ اسْتِرَاقَ خَبَرِ السماءِ، فجَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ.
فهذهِ الشُّهُبُ التي تُرْمَى مِن النجومِ أَعَدَّهَا اللَّهُ في الدنيا للشياطينِ.
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ} (متعلق وأعتدنا لهم )في الآخِرَةِ {عَذَابَ السَّعِيرِ}؛ لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ، وأَضَلُّوا عِبادَه، ولهذا كانَ أَتْبَاعُهم مِن الكُفَّارِ مِثلَهم، قد أَعَدَّ اللَّهُ لهم عَذابَ السَّعِيرِ.
فلهذا قالَ: {وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} ). [تيسير الكريم الرحمن: 875-876]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} فَصارَتْ في أحْسَنِ خَلْقٍ وأكمَلِ صورةٍ وأَبهجِ شكْلٍ، وسُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ. ( المراد بالمصابيح )( العلة من تسمية الكواكب بالمصابيح )
{وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ} أيْ: وجَعَلْنَا المصابيحَ رُجوماً يُرْجَمُ بها الشياطينُ، وهذه فائدةٌ أُخْرَى غيرُ كونِها زِينةً للسماءِ الدنيا، قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ.( الحكمة والفائدة من خلق النجوم )
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ} (معنى وأعتدنا ) أي: وأَعْدَدْنا للشياطينِ في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ, عذابَ النارِ)( متعلق وأعتدنا لهم). [زبدة التفسير: 561-562]
المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير
المراد بالمصابيح
{وجعلناها} مرجع الضمير
معنى( وأعتدنا)
الحكمة من خلق النجوم
المسائل المستخلصة من تفسير السعدي
معنى( وزينا)
المراد بالمصابيح
الحكمة من خلق النجوم
(وَجَعَلْنَاهَا ) مرجع الضمير
متعلق( وأعتدنا لهم)
المسائل المستخلصة من تفسير اﻷشقر
المراد بالمصابيح
العلة من تسمية الكواكب بالمصابيح
الحكمة والفائدة من خلق النجوم
معنى( وأعتدنا)
متعلق( وأعتدنا لهم)
قائمة المسائل
المسائل التفسيرية
المراد بالمصابيح . ك س ش
{وجعلناها} مرجع الضمير . ك س
معنى( وأعتدنا). ك ش
الحكمة من خلق النجوم . ك س ش
معنى( وزينا) .س
متعلق( وأعتدنا لهم).س
العلة من تسمية الكواكب بالمصابيح .ش
بارك الله فيكِ وأحسن إليك .ب+
أحسنتِ باستخلاصك لأهم المسائل وفاتك بعضها وهي قليلة ، وينبغي العناية بترتيبها حسب ورودها في الآية وفي كلام المفسرين .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:06 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir