تابع التقويم
إنشاد راجح أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- قلتِ في المراد بهاروت وماروت في القول الأول أنهما جبريل وميكائل، وقلتِ: "وهو قول اليهود"، فهذه العبارة خطأ، فإننا ننسب القول إلى المفسّر، ونبيّن قائلين: ادّعى اليهود أن جبريل وميكائيل كانا يعلمان الناس السحر، فنفت الآية عنهما ذلك.
- القول بأن هاروت وماروت من الشياطين أو قبيلان من الجن أقوال منفصلة عن كونهما من الملائكة، أو أنهما رجلان من الإنس، فيذكر القول المختلف على انفراد.
- استدللتِ بما روي في أن هاروت وماروت ملكان عصيا الله في الاتجاه الثاني الذي يقول بأنهما رجلان، فلا مناسبة لاستشهادك هنا.
وقراءة الكسر قراءة شاذّة لا يعوّل عليها، والقول بأن الملَكين هما هاروت وماروت نزلا بأمر الله ابتلاء وفتنة موافق لصريح الآية، ولا يتعارض مع ما نعتقده من عصمة الملائكة وعدم عصيانها لأمر الله، وأن ما ورد من إسرائيليات منكرة تتعارض مع معتقدنا فيهم هو الذي نردّه وننكره.
ج3 ب: وقد سئل موسى الكثير من المسائل على وجه التعنّت والتكذيب والعناد، والآيات في ذلك كثير، وسؤالهم رؤية الله جهرة هو من ضمن ذلك، فالقول بالعموم أولى.
خصمت نصف درجة للتأخير.