دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13 صفر 1437هـ/25-11-2015م, 03:33 AM
عائشة أبو العينين عائشة أبو العينين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 600
افتراضي

مجلس مذاكرة مقاصد تفسير ابن كثير.

أجب عما يلي:
1: اذكر المقاصد الرئيسة التي اشتملت عليها مقدمة تفسير ابن كثير.
- قواعد فى أصول التفسير وأحسن طرق التفسير
- الوصيه بكتاب الله وفضائل القرأن
- نزول القرآن على سبعه أحرف ومراحل جمع القرآن
-فضل حفظ القرآن وتلاوته وآداب تلاوته
-المكى والمدنى من القرآن وما يتعلق بعد الآيات

2: اذكر حكم التفسير، وبيّن فضله.
حكم التفسير أنه واجب على العلماء وذلك للكشف عن معانى كتاب الله تعالى وتعلمها وتعليمها قال تعالى
قال تعالى: {وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون} [آل عمران: 187]
وهو مندوب لعباد الله تعالىفقد ندبهم الله الى تدبره وتفهم كتابه
قال تعالى: {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب}
ومن فضله
- أنه على قدر تفهم وتدبر كتاب الله ومعرفه معانيه وتفسيريه تكون الهدايه وتخشع القلوب وتلين بالإيمان والهدى بعد قسوتها بالمعاصى والآثام
- أن القرآن كتاب الله فيه النذاره والبشاره ولا يمكن الأنتفاع بذلك إلا بفهم معانى كتاب الله
3: ما هي أحسن طرق التفسير؟ وكيف نفسّر ما لا نجده في الوحيين ولا في أقوال الصحابة؟
أحسن طرق التفسير
تفسير القرآن بالقرآن فما أجمل فى موضع فصل فى موضع أخر
ثم تفسير القرأن بالسنه النبويه الشريفه واحاديث رسول الله فى تفسير آيات من القرآن قد جمعها المحدثين فى كتبهم فى أبواب خاصه بالتفسير وقد قيد الله سبحانه وتعالى رجالاً لحفظ سنه رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل البخارى ومسلم وغيرهم من علماء الحديث
ثم ما لم نجده فى القرآن والسنه نعود فيه الى أقوال الصحابه فهم خير الرجال بعد الأنبياء والرسل أختارهم الله لصحبه نبيه وتبليغ دينه وقد عاصروا التنزيل وهم أعرف الناس باللغه العربيه وتفسير القرأن
وما لا نجده فى الوحيين ولا أقوال الصحابه نرجع فيه لأقوال التابعين فقد عاصروا الصحابه وتلقوا منهم العلم مثل مجاهد وقتاده وسعيد بن المسيب والحسن البصرى
وغيرهم
وإذا أجمعوا على الشيء فيكون أجماعهم حجةو إن اختلفوا فلا يكون بعضهم حجة على بعض، ولا على من بعدهم
ويرجع بعد ذلك الى لغه العرب
4: تكلّم باختصار عن فضل القرآن.
قال الله تعالى
1-القرآن مصدقاً ومهيمناً على ما قبله من الكتب
{وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه} [المائدة: 48].

عن ابن عباس في قوله: {ومهيمنا عليه} قال: المهيمن: الأمين. قال: القرآن أمين على كل كتاب قبله. وفي رواية: شهيدا عليه.
وأصل الهيمنة: الحفظ والارتقاب
2- اجتمع له شرف الزمان والمكان
ابتدئ بنزوله في مكان شريف، وهو البلد الحرام، كما أنه كان في زمن شريف وهو شهر رمضان
عن أبي سلمة قال: أخبرتني عائشة وابن عباس قالا: لبث النبي صلى الله عليه وسلم بمكة عشر سنين ينزل عليه القرآن، وبالمدينة عشرا. رواه البخارى
3- نزل به أشرف الملائكه على أفضل الرسل
وقال تعالى: {إنه لقول رسول كريم * ذي قوة عند ذي العرش مكين * مطاع ثم أمين * وما صاحبكم بمجنون} الآيات [التكوير: 19- 22].
4- القرآن المعجزه الوحيده الباقيه الى قيام الساعه
عن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما من الأنبياء نبي إلا أعطي ما مثله آمن عليه البشر، وإنما كان الذي أوتيت وحيا أوحاه الله إلي، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعا يوم القيامة)).
ومعنى الحديث
ما من نبي إلا أعطي من المعجزات ما آمن عليه البشر، أي: ما كان دليلا على تصديقه فيما جاءهم به واتبعه من اتبعه من البشر، ثم لما مات الأنبياء لم تبق لهم معجزة بعدهم إلا ما يحكيه أتباعهم عما شاهدوه في زمانه، فأما الرسول الخاتم للرسالة محمد صلى الله عليه وسلم فإنما كان معظم ما آتاه الله وحيا منه إليه منقولا إلى الناس بالتواتر، ففي كل حين هو كما أنزل
5- لقرآن نزل بلغة قريش، وقريش خلاصة العرب
{قرآنا عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون} [الزمر: 28]

5: تكلّم باختصار عن مراحل جمع القرآن.
- فى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
كان القرآن فى عهد رسول الله يكتب على العسب واللخاف وجمع عدد من الصحابه رضى الله عنهم القرآن فى صدورهم
- فى عهد أبو بكر رضى الله عنه
لما قتل كثير من القراء فى معركه اليمامه أشار عمر على الصديق بأن يجمع القرآن؛ لئلا يذهب منه شيء بسبب موت من يكون يحفظه من الصحابة بعد ذلك في مواطن القتال، فإذا كتب وحفظ صار ذلك محفوظا فلا فرق بين حياة من بلغه أو موته، فراجعه الصديق قليلا ليستثبت الأمر، ثم وافقه، وكذلك راجعهما زيد بن ثابت في ذلك ثم صارا إلى ما رأياه، رضي الله عنهم أجمعين
- فى عهد عثمان رضى الله عنه
قدم حذيفة بن اليمان على عثمان بن عفان رضي الله عنهما وكان يغازي أهل الشام في فتح أرمينية وأذربيجان مع أهل العراق، فأفزع حذيفة اختلافهم في القراءة. فقال حذيفة لعثمان: يا أمير المؤمنين، أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى. فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك، فأرسلت بها حفصة إلى عثمان، فأمر زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف
فجمع الناس على قراءة واحدة؛ لئلا يختلفوا في القرآن، ووافقه على ذلك جميع الصحابة

6: ما المقصود بالأحرف السبعة، وما معنى نزول القرآن على سبعة أحرف؟
الأقوال فى الأحرف السبع
القول الأول :
أن المراد سبعة أوجه من المعاني المتقاربة بألفاظ مختلفة نحو: أقبل وتعال وهلم.

وهو قول سفيان بن عيينة، وعبد الله بن وهب، وأبو جعفر بن جرير، والطحاوى وأكثر أهل العلم
وأستدلوا
بحديث أبي بكرة قال: جاء جبريل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: اقرأ على حرف، فقال ميكائيل: استزده فقال: اقرأ على حرفين، فقال ميكائيل: استزده، حتى بلغ سبعة أحرف، فقال: اقرأ فكل شاف كاف إلا أن تخلط آية رحمة بآية عذاب، أو آية عذاب بآية رحمة، على نحو هلم وتعال وأقبل واذهب وأسرع وعجل".
وأن أبي بن كعب كان يقرأ: {يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم} [الحديد: 13]: "للذين آمنوا أمهلونا" "للذين آمنوا أخرونا" "للذين آمنوا ارقبونا"، وكان يقرأ: {كلما أضاء لهم مشوا فيه} [البقرة: 20] "مروا فيه" "سعوا فيه".
القول الثاني:
أنه ليس المراد أن جميعه يقرأ على سبعة أحرف ولكن بعضه على حرف وبعضه على حرف آخر. قال الخطابي: وقد يقرأ بعضه بالسبع لغات كما في قوله: {وعبد الطاغوت} [المائدة: 60] و{يرتع ويلعب} [يوسف: 12].
وهو قول أبو عبيد، ابن عطية.
وأستدلوا
بأن معنى قول عثمان: إنه نزل بلسان قريش، أي: معظمه، ولم يقم دليل على أن جميعه بلغة قريش كله، قال الله تعالى: {قرآنا عربيا} [يوسف: 2]، ولم يقل: قرشيا.
القول الثالث:
أن لغات القرآن السبع منحصرة في مضر على اختلاف قبائلها خاصة
وأستدلوا بقول عثمان: إن القرآن نزل بلغة قريش، وقريش هم بنو النضر بن الحارث على الصحيح من أقوال أهل النسب، كما نطق به الحديث في سنن ابن ماجه وغيره.
القول الرابع:
أن وجوه القراءات ترجع إلى سبعة أشياء

1- ما تتغير حركته ولا تتغير صورته ولا معناه مثل: {ويضيقُ صدري} [الشعراء: 13] و "يضيقَ"،
2- ما لا تتغير صورته ويختلف معناه مثل: {فقالوا ربنا باعِد بين أسفارنا} [سبأ: 19] و "باعَد بين أسفارنا"،
3- الاختلاف في الصورة والمعنى بالحرف مثل: {ننشزها} [البقرة: 259]، و"ننشرها" أو
4- بالكلمة مع بقاء المعنى مثل {كالعهن المنفوش} [القارعة: 5]، أو "كالصوف المنفوش" أو
5- اختلاف الكلمة واختلاف المعنى مثل: {وطلح منضود} "وطلع منضود" أو
6- بالتقدم والتأخر مثل: {وجاءت سكرة الموت بالحق} [ق: 19]، أو "سكرة الحق بالموت"، أو
7- بالزيادة مثل "تسع وتسعون نعجة أنثى"، "وأما الغلام فكان كافرا وكان أبواه مؤمنين". "فإن الله من بعد إكراههن لهن غفور رحيم".
وهو قول الباقلاني عن بعض العلماء
القول الخامس:
أن المراد بالأحرف السبعة معاني القرآن وهي:
1- أمر
2- ونهي
3- ووعد
4- ووعيد
5- وقصص
6- ومجادلة
7- أمثال
وضعف بن عطيه هذا القول
7: بيّن فضل تلاوة القرآن، واذكر أهم الآداب الواجبة أثناء التلاوة.
- بالقرأن يرقى العبد فى الجنه
عن أبي سعيد قال: قال نبي الله عليه الصلاة والسلام: ((يقال لصاحب القرآن إذا دخل الجنة: اقرأ واصعد، فيقرأ ويصعد بكل آية درجة، حتى يقرأ آخر شيء معه)).
- الأجر العظيم لأشتغل بتلاوه القرآن
عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يقول الله تعالى: من شغله قراءة القرآن عن دعائي أعطيته أفضل ثواب السائلين)).
- أهل القرآن أهل اللهه وخاصته
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن لله أهلين من الناس)). قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: ((أهل القرآن هم أهل الله وخاصته)) ".
- تلاوه القرآن مجلبه للخير كله
عن أنس؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن البيت الذي يقرأ فيه القرآن يكثر خيره، والبيت الذي لا يقرأ فيه القرآن يقل خيره)).
- الثواب الجزيل وقناطير الحسنات لقارىء القرآن
عن جابر بن عبد الله؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من قرأ ألف آية كتب الله له قنطارا، والقنطار مائة رطل، والرطل اثنتا عشرة أوقية، والأوقية ستة دنانير، والدينار أربعة وعشرون قيراطا، والقيراط مثل أحد، ومن قرأ ثلاثمائة آية قال الله لملائكته: نصب عبدي لي، أشهدكم يا ملائكتي أني قد غفرت له، ومن بلغه عن الله فضيلة فعمل بها إيمانا به ورجاء ثوابه، أعطاه الله ذلك وإن لم يكن ذلك كذلك))
- حمله القرآن أشراف الآمه
عن ابن عباس مرفوعا: ((أشرف أمتي حملة القرآن))
- القرآن شافع مشفع
عن عبد الله بن عمرو، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب، منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه))، قال: ((فيشفعان)).
- تلاوه القرآن نور يوم القيامه
عن أبي هريرة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من استمع إلى آية من كتاب الله كتبت له حسنة مضاعفة، ومن تلاها كانت له نورا يوم القيامة)).
من آداب تلاوه القرآن
- الأخلاص لله تعالى
- الترتيل فى القراءة
قال الله عز وجل: {ورتل القرآن ترتيلا}
- مد القراءة
عن قتادة قال: سئل أنس بن مالك: كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: كانت مدا، ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم. يمد بسم الله، ويمد بالرحمن، ويمد بالرحيم. انفرد به البخاري من هذا الوجه
- حسن الصوت بقراءة القرأن
أفقد مدح رسول الله أبو موسى لحسن صوته وفى الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((يا أبا موسى، لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود))
- البكاء عند القراءه
لبكاء عند القراءة
ابن مسعود- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اقرأ علي)). قلت: أقرأ عليك وعليك أنزل؟ قال: ((إني أشتهي أن أسمعه من غيري)). قال: فقرأت النساء، حتى إذا بلغت: {فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا} [النساء: 41]، قال لي: ((كف أو أمسك))، فرأيت عيناه تذرفان ".

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبه, صفحه


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:18 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir