الموضوعات الرئيسية:-
١- أحوال أهل الجنة والنار
٢- حقيقة يوم القيامة
٣- فضل الله وعدله
الفوائد السلوكية
الاعتراف بنعمة الهداية من الله تعالى
ثانيا، تطبيق صفة العدل فى حياتنا فلا نعامل المسلمين كالمجرمين
ثالثا، الاستقامة على طريق الحق.
التفسير المختصر
إن جهنم كانت مرصادا- فى هذه الآية علاقة فى معناها وحديث اجتيار الصراط يوم القيامة الذي يمر الناس به على قدر أعمالهم، فجهنم يراقب المجرمين
للطاغين مآبا: أي أن جهنم مثوى العصاة
لابثين فيها أحقابا: أي ماكثين فيها لمدة طويلة وأحقاب جمع حقب ولها عدة معان والأبرز منها أنها لا يعلم عدتها إلا الله لكن الحقب الواحد ثمانون سنة والسنة ثلاثمائة وستون يوما كل يوم كألف سنة مما تعدون.
لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا: أي مما عد للعصاة فى جهنم أنهم لل يجدون ما يتغذون به من شراب عذب فيذهب عطشهم وبردا فيذهب الحر الذي يشعرونه فى جلودهم فيدوم عليهم العذاب طوال هذه الأحقاب.
إلا حميما وغساقا: وبعد أن ثبت عدم حسن الغذاء ذكر غذاءهم السيء الذي يتغذون به وهما حميم وغساق، أما حميم فهو ماء حر جدا يشوي بطونهم وغساق صديد أهل النار أعاذنا الله منها.
جزاء من ربك عطاء حسابا: أي عدلا لهم مقابلا لأعمالهم السيئة وجزاء سيئة سيئة مثلها.