قال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (من كره أن يقول: المفصّل.
- حدّثنا أبو أسامة، عن عبيد الله، عن نافعٍ، أن ابن عمر كره أن يقول: المفصّل، ويقول: القرآن كلّه مفصّلٌ، ولكن قولوا: قصار القرآن.
- حدّثنا أبو أسامة، عن عمر بن حمزة، عن سالمٍ، عن ابن عمر، قال: سألني عمر، كم معك من القرآن ؟ قلت: عشر سورٍ، فقال لعبيد الله بن عمر: كم معك من القرآن ؟ قال: سورةٌ، قال عبد الله: فلم ينهنا ولم يأمرنا غير، أنّه قال: فإن كنتم متعلّمين منه بشيءٍ فعليكم بهذا المفصّل فإنّه أحفظ.
- حدّثنا حفصٌ، عن عاصمٍ، عن ابن سيرين قال: لا تقل سورة قصيرة، ولا سورة خفيفة، قال فكيف أقول ؟ قال: سورة يسيرة ؛ فإن الله تبارك وتعالى قال: {ولقد يسّرنا القرآن للذّكر فهل من مّدّكرٍ} ولا تقل خفيفة ؛ فإن الله قال {سنلقي عليك قولاً ثقيلاً}.
- حدّثنا حفصٌ، عن عاصمٍ، عن أبي العالية ذكر نحوه إلاّ أنّه خالفه في بعض الكلام). [مصنف ابن أبي شيبة: 10/510]