دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #33  
قديم 10 ربيع الأول 1441هـ/7-11-2019م, 03:45 AM
منى بنت واني منى بنت واني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 38
افتراضي

1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.؟
١/ بدأت السورة بانكار الله على من كل من يجادل وينكر وقوع البعث والقيامة و يستبعد حدوثها.
٢/ بيان مظاهر قدرة الله عزوجل الدالة على قدرته على المعاد والنشور.
٣/ بيان أحوال الناس يوم القيامة وذكر مصير الطاغي الكافر وحاله في جهنم، و وصف ما أعد الله للمتقين من النعيم والجزاء المقيم

الفوائد السلوكية:
• تعظيم الله عزوجل في القلب والخوف من عصيان أوامره والوقوف عند نواهيه، وعدم الانسياق وراء الشهوات و الأهواء. فذكر الله طول مكث وانقضاء أهل النار في النار حقبا وراء حقب، وهم يتقلبون من عذاب إلى عذاب لحري أن نتفكر ونتأمل أن لذة المعصية ومتعتها تزول لكن العذاب الأليم يدوم إلا أن يتغمدنا الله برحمته
• البدار بالتوبة النصوح وتقوى الله في السر والعلن، و الاستعداد لليوم الآخر بالعمل الصالح فهو طريق الفلاح والنجاة والفوز

المجموعة الثانية:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)}.
يخبر المولى تعالى عن يوم الفصل وهو يوم القيامة أنه مؤقت بوقت محدد يجمع فيه الأولين و الآخرين، يفصل فيه بين الخلائق لا يعلم موعده إلا الله عزوجل.
في ذلك الوقت ينفخ اسرافيل الملك الموكل بالنفخ نفخة البعث فيبعث جميع الخلائق ويأتون إلى أرض المحشر زمرا وجماعات و أفواجا.. عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (ما بين النّفختين أربعون).
قالوا: أربعون يوماً؟ قال: (أبيت). قالوا: أربعون شهراً؟ قال: (أبيت). قالوا: أربعون سنةً؟ قال: (أبيت). قال: (ثمّ ينزل اللّه من السّماء ماءً فينبتون كما ينبت البقل، ليس من الإنسان شيءٌ إلاّ يبلى إلاّ عظماً واحداً، وهو عجب الذّنب، ومنه يركّب الخلق يوم القيامة) ).رواه البخاري في صحيحه
وتتشقق السماء وتنفتح مسالك وطرقا وتصبح ذات أبواب كثيرة لنزول الملائكة، أما الجبال فتسير من هول ذلك اليوم من أماكنها وتقتلع ويظن الناظر انها جامدة إلا أنها تمر مر السحاب قال تعالى: (وتكون الجبال كالعهن المنفوش).
2: حرّر القول في:
المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: {عمّ يتساءلون . عن النبأ العظيم}.
اختلف في المراد منه على قولين:
١/ البعث بعد الموت قاله قتادة وابن زيد ذكره ابن كثير
٢/ القرآن وهو قول مجاهد نقل عنه ابن كثير وقال به الأشقر
ورجح ابن كثير القول الأول لقوله تعالى: (الذي هم فيه مختلفون)
فحاصل المراد بالنبأ العظيم: هو الخبر الهائل الفظيع الباهر العظيم الذي لا يقبل الريب والشك وهو يوم القيامة. وهو قول قتادة وابن زيد و نقل عنهم ابن كثير وبه قال السعدي.



2. بيّن ما يلي:
أ: كيف تردّ على من أنكر البعث؟
أولا: توعد الله عزوجل على كل من شك في يوم القيامة و بالمعاد أنه سيرى حقيقة ذلك اليوم عندما يعاين ويرى أهواله يقينا قال تعالى: {كلا سيعلمون. ثم كلا سيعلمون}
ثانيا: أن الله جعل ليوم القيامة وقتا محددا لايزيد ولا ينقص ليؤكد وقوعه. {إن يوم الفصل كان ميقاتا}
ثانيا: أن العاقل السوي الذي يرى آثار عظمة الله وقدرته وبديع صنعه يعلم يقينا أن الله لا يعجزه شيئ في السماوات ولا الأرض فمن خلق وأبدع وصور قادر على أن يعيده مرة أخرى كما بدأه أول مرة
ثالثا: إن من الدلائل العقلية الواضحة على البعث أن الله جعل الاستيقاظ بعد سبات الإنسان ونومه وطلوع النهار بعد أن عم ظلام الليل الدنيا وخروج النباتات والحبوب من الأرض الميته بعد نزول المطر

ب: ما يفيده التكرار في قوله تعالى: {كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون}.
وعيد شديد وردع وزجر وتهديد لمنكري البعث

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:56 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir