دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #27  
قديم 4 ربيع الأول 1441هـ/1-11-2019م, 07:01 PM
هبة خليل هبة خليل غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 39
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سورة النبأ

1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}.
2. حرّر القول في:
معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.
3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.
ب: الدليل على عدم فناء النار.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.
1. جزاء المتقين المصدقين بالبعث والجزاء يوم القيامة .
2. جزاء المكذبين بالبعث والجزاء يوم القيامة .
3. قيام الروح والملائكة صفا لايتكلمون إلا من أذن له الرحمن .
4. الانذار والعذاب من هذا اليوم العظيم يوم القيامة .
5. الأدلة والبراهين على قدرة الله .
اذكر ثلاث فوائد سلوكية :
1. التأمل والتفكر في مخلوقات الله وانبات النبات وانزال المطر من السماء .
2. الله تبارك وتعالى جعل لنا الليل والنوم والراحة فيجب علينا شكر هذه النعمة العظيمة لكي نرتاح من تعب وجهد النهار .
3. ذكر الله جزاء المتقين يوم القيامة ، ولكي نكون من الفائزين يجب علينا اتباع مسالك المتقين .
4. يجب علينا أن نحاسب أنفسنا ونتوب إلى الله ونحرص على رضا الله تعالى لكي نحصل على السعادة في الدارين ٍ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}.
أثنى الله تعالى بذكر جزاء المتقين السعداء الذين صدقوا الله وصدقوا به وعملوا ليوم الجزاء والحساب باتباع أوامره واجتناب نواهيه فقال الله تعالى "إن للمتقين مفازا " أي أن الفوز والنجاة من النار والفوز بنعيم مقيم ٍ.
" وحدائق أعنابا " بساتين ممتدة من أشجار خضراء زاهية متنزها تسر به العين ووهي أشجار كثيرة متنوعة الفاكهة .
" وكواعب أترابا " لهم زوجات حور ذوات نواهد لم تتدلى لبكرهن ولشبابهنن فهن سن واحدة سن الأنوثة والجمال .
" وكأسا دهاقا " أي شرابهم خمر صافية في كأس ممتلئة تتابع عليهم .
" لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا " أي لا ينال أسماعهم ما يضيق به صدورهم من كلام لافائدة منه فهم في دار أمان من كل أذى .

2. حرّر القول في:
معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.
يوجد ثلاث أقوال في الثج :
القول الأول : ثجاجا متتابعا وذكر ابن كثير .
القول الثاني : معنى ثجاجا منصبا وهذا قول مجاهد وقتادة ، والربيع بن أنس وذكر قولهم ابن كثير .
القول الثالث : ثجاجا الكثرة وذكر عنه ابن كثير وقال بهذا السعدي .
وجمع ابن كثير بين الأقوال الثلاثة واستدل بحديث الاستحاضة حينما قال لها الرسول صلى الله عليه وسلم : " تحتشي بالقطن قالت يارسول الله إنما هو أكثر من ذلك " إنما أثج ثجا "
وهذا فيه دلالة على استعمال الصب الكثير والله أعلم .
واختار ابن كثير القول الأول والثاني كما ذكره ابن كثير
"الصب المتتابع " وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم " أفضل الحج العج والثج " يعني صب دماء البدن .
وجمع الأشقر بين الثاني والثالث : المنصب بكثرة
إذا خلاصة القول : الثج الماء المنصب المتتابع بكثرة وهذا حاصل قول قتادة ومجاهد والربيع بن أنس والثوري وابن زيد ذكر ذلك عنهم ابن كثير ، وما اختاره ابن كثير والسعدي والأشقر .
3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.
المراد بالسراج الوهاج : نور الشمس " مقدر يفهم من السياق " ، المراد بالسراج : جعل فيها نورا وحرارة ، المراد بوهاجا : وهج يجمع بين النور والحرارة وهذا حاصل بين ابن كثير والسعدي والأشقر .
فائدة الوصف :
نور يستفاد من اضائتها فجائت مناسبة ولها حرارة من توهجها ، لذا جائت كلمة وهاجا لما فيها من الافادة من الحرارة المتوهجة .
ب: الدليل على عدم فناء النار.
هو قوله تعالى " لابثين فيها أحقابا "
قال ابن كثير أنه لا انتهاء لها كما قال قتادة والربيع بن حسن .
وذكر ابن كثير روايات لإبن جرير على عدة أقوال :
القول الأول : قول الحسن عندما سئل عن قوله " لابثين فيها أحقابا " قال عن الأحقاب ليس لها إلا الخلود في النار . وذكر ان الحقب سبعون سنة .
القول الثاني : قول قتادة عن قوله :"لابثين فيها أحقابا " هو ما لا انقطاع له ، وكلما مضى حقب جاء حقب بعده ، وذكر الحقب ثمانون سنة .
القول الثاني : قول الربيع بن أنس عن قوله " لابثين فيها أحقابا " لا يعلم عدة هذه الأحقاب إلا
الله ولكن الحقب ثمانون سنة ، والسنة ثلاثمئة وستون يوما ، واليوم كألف سنة مما تعدون .
نسأل الله التوفيق والسداد .

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:08 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir