دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 16 ربيع الأول 1437هـ/27-12-2015م, 10:24 AM
منيرة محمد منيرة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 668
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير بقية سورة الحشر، وسورة الممتحنة، وسورة الصف.

أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية
:-
أ: شتّى.
أي مختلفة غاية الاختلاف ، ومتفرقة
ب: يثقفوكم.
أي يقدروا عليكم
ج: زاغوا.
أي مالوا عن الحق ، وانصرفوا عنه

السؤال الثاني: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآَخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ (13)) الممتحنة.


ينهى الله عز وجل عن موالاة الكافرين في آخر "هذه السّورة" كما نهى عنها في أوّلها فقال: {يا أيّها الّذين آمنوا لا تتولّوا قومًا غضب اللّه عليهم} ويعني بذلك ، اليهود والنّصارى وسائر الكفّار، ممّن غضب اللّه عليهم ولعنهم،
فنهى عن محبتهم ومتابعتهم ، لإنهم لا يرجون ثواباً ولا جزاءً ،لعتقادهم الخاطىء بعدم البعث والنشور، فلم يمتنعوا عن مساخط الله ، وورد في قوله تعالى : {كما يئس الكفّار من أصحاب القبور} قولان،
الأول : كما يئس الكفّار الأحياء من قراباتهم الّذين في القبور أن يجتمعوا بهم بعد ذلك؛ لأنّهم لا يعتقدون بعثًا ولا نشورًا، فقد انقطع رجاؤهم منهم فيما يعتقدونه.، ذكر هذا "ابن كثير"، عن العوفي عن ابن عباس ، والحسن البصري ، وقتادة ، والضحاك .
الثاني : أي كما يئس الكفّار الّذين في القبور من كلّ خيرٍ وذلك لعتقادهم الخاطىء بعدم البعث ، فلم يقدموا أعمال صالحة تنفعهم ، ذكره ابن "كثير" عن الأعمش عن ابن مسعود ،و مجاهدٍ، وعكرمة، ومقاتلٍ، وابن زيدٍ، والكلبيّ، ومنصورٍ. وهو اختيار ابن جريرٍ)، وذكره السعدي ، والأشقر


ب: سبب نزول سورة الصف.
ذكر "ابن كثير" عن "الإمام أحمد" رحمه اللّه:، عن عبد اللّه بن سلامٍ قال: تذاكرنا: أيّكم يأتي رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم فيسأله: أيّ الأعمال أحبّ إلى اللّه؟ فلم يقم أحدٌ منّا، فأرسل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم إلينا رجلًا فجمعنا فقرأ علينا هذه السّورة، يعني سورة الصّفّ كلّها. هكذا رواه الإمام أحمد
وأورد رواية أخرى ، ذكرها ، الأوزاعي ،و "ابن حاتم" عن عبد الله ابن سلام

السؤال الثالث:
أ: اذكر سبب قبول النبي صلى الله عليه وسلم عذر حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه
.
سبب قبول النبيّ صلى الله عليه وسلم ، عذر "حاطب بن أبي بلتعة" لمّا ذكر أنّه إنّما فعل ذلك مصانعةً لقريشٍ، لأجل ما كان له عندهم من الأموال والأولاد، وقد كان نزل قوله تعالى : {لا يتّخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من اللّه في شيءٍ إلا أن تتّقوا منهم تقاةً ويحذّركم اللّه نفسه} [آل عمران: 28].وكأن حاطب رضي الله عنه أراد أن يتقي شرهم بهذا العمل ، كما ورد هذا في سبب نزول السورة ، أنّ حاطبًا كان حليفًا لعثمان، ولم يكن من قريشٍ أنفسهم ، وكان له بمكّة أولادٌ فخاف عليهم من كفار قريش ، فكتب لهم كتاباً يخبرهم بنية النبي صلى الله عله وسلم ، فقال له ، صلّى اللّه عليه وسلّم: "يا حاطب، ما هذا؟ ". قال: لا تعجل عليّ، إنّي كنت امرأً ملصقًا في قريشٍ، ولم أكن من أنفسهم، وكان من معك من المهاجرين لهم قراباتٌ يحمون أهليهم بمكّة، فأحببت إذ فاتني ذلك من النّسب فيهم أن أتّخذ فيهم يدًا يحمون بها قرابتي، وما فعلت ذلك كفرًا ولا ارتدادًا عن ديني ولا رضى بالكفر بعد الإسلام. فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "إنّه صدقكم

ب: اذكر علّة تحريم موالاة أهل الكفر.
علة تحريم موالاة أهل الكفر لإنه مناف للإيمان ، ومخالف لما كان عليه أبو الأنبياء عليه الصلاة والسلام ، ومناقض لما يوجبه العقل الذي يدعوا إلى الحذر من العدوّ، وبسبب كفرهم بما جاء من الحق.

د: بيّن كيف تكون نصرة الله كما أمر في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ...(14)) الصف.
تكون نصرة الله بالثبات على دين الله، وسنة رسوله في جمع الأحوال با لأقوال والأفعال ، والحرص على تنفيذه ، وتعليمه للناس ، ونصر الحق ، وإعانة أهله ، ودحض الباطل ، والتحذير منه .

ج: فيمن نزل قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ...(10)) الممتحنة.
كان بين رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وبين كفّار قريشٍ صلح ، وكان من ضمن شروطه (( أن لا يأتيك منّا أحدٌ وإن كان على دينك إلّا رددته إلينا )). وكان من ضمن الذين أتوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم
" أمّ كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط" في الهجرة، فخرج أخواها في طلبها ، وكلما النبي في أن يردّها ، فنقض اللّه العهد بينه وبين المشركين في النّساء خاصّةً، ومنعهنّ أن يرددن إلى المشركين، وأنزل اللّه آية الامتحان ، وكانت هذه المرأة سبب في نزول هذه الأيه

السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
أ: (هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24)) الحشر.

يخبر الله تعالى أنه هو المألوه المعبود ،لكماله وعظيم سلطانه ، وأن كلّ ما يعبد من دونه باطل
لا يستحق مثقال ذرة، لأنه لا يملك لنفسه ولا لغيره ضراً ولا نفعا، وأنه عز وجل لا يخفى عليه شيئ في الأرض والسموات ، يستوي عنده الغائب والمشاهد حتى الذرة في الظلمات ،
ثم كرر عموم أولوهيته وأنفراده بشؤون خلقه فهو المتصرف كيف يشاء لا ينازعه أحد ولا يمتنع منه مخلوق، وهو الطاهر من كلّ عيب ، السالم من كلّ نقص ، مباركٌُ تقدسه الملائكة ولا يخشى أحدُ ظلمه قد أمنه جميع خلقه ، مصدق لرسله وأنبيائه ما جاءوا به من البينات، مصدقّ لعباده المؤمنين، شهيد على عباده ،رقيب مطلع على أعمالهم، قد عزّ كلّ شيئ فقهره وغلبه ، لا يمانع ولا يغالب ، لعزته وجبروته،
لا تليق الجبرّية إلّا له، ولا التّكبّر إلّا لعظمته، كما تقدّم في الصّحيح: "العظمة إزاري، والكبرياء ردائي، فمن نازعني واحدًا منهما عذّبته".
قد جبر خلقه على ما يشاء ، وأصلح لهم أمورهم ، فهو تعالى وتقدس يجبر الكسير ، ويغني الفقير ، ويعز الحقير ، له عز وجل الكبرياء والعظمة ، قد تكبر عن كلّ نقص ، وتنزه عن كلّ عيب ووصف ،وصفه به كلّ من أشرك به وعاند ، وهو جلٰ شأنه ، المقدر للأشياء على مقتضى إرادته ومشيئته ،الموجد لها على هيئاتها المختلفة، قد انفرد بها ، لا يشاركه إحد، قال تعالى {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك} ،له عز وجل الأسماءُ الكثيرةُ جِدًّا، التي لا يُحْصِيهَا ولا يَعْلَمُها أحَدٌ إلاَّ هو، ومعَ ذلك فكُلُّها حُسْنَى؛ أيْ: صِفاتُ كَمالٍ، بل تَدُلُّ على أكْمَلِ الصفاتِ وأعظَمِها، لا نقْصَ في شيءٍ منها بوَجْهٍ مِن الوُجوهِ،ومِن حُسْنِهَا أنَّ اللَّهَ يُحِبُّها ويُحِبُّ مَن يُحِبُّها، ويُحِبُّ مِن عِبادِه أنْ يَدْعُوهُ ويَسْأَلُوه بها، يَنطِقُ بتَنزيهِه بلسانِ الحالِ أو الْمَقالِ كلُّ من في السموات ولأرض ، وهوالعزيز الذي لا يرام جنابه ، الحكيم في شرعه وقدره ، الذي لا يُريدُ شَيئاً إلاَّ ويَكُونُ، ولا يَكُونُ شيئاً إلاَّ لحِكْمَةٍ ومَصلحَةٍ.

ب: (وَإِنْ فَاتَكُمْ شَيْءٌ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ إِلَى الْكُفَّارِ فَعَاقَبْتُمْ فَآَتُوا الَّذِينَ ذَهَبَتْ أَزْوَاجُهُمْ مِثْلَ مَا أَنْفَقُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ (11)) الممتحنة.
ذكر ابن كثير ، عن مجاهد ، وقتادة ، أن هذه الأية نزلت في الكفّار الّذين ليس لهم عهدٌ، إذا فرّت إليهم امرأةٌ ولم يدفعوا إلى زوجها شيئًا، فإذا جاءت منهم امرأةٌ لا يدفع إلى زوجها شيءٌ، حتّى يدفع إلى زوج الذّاهبة إليهم مثل نفقته عليها.
وذكر "ابن كثير" عن العوفيّ، عن ابن عبّاسٍ في هذه الآية: يعني إن لحقت امرأة رجلٍ من المهاجرين بالكفّار، أمر له رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أنه يعطى من الغنيمة مثل ما أنفق ، ومثله ذكر السعدي ، والأشقر .
وقال ابن جرير، عن الزّهريّ قال: أقرّ المؤمنون بحكم اللّه، فأدّوا ما أمروا به من نفقات المشركين الّتي أنفقوا على نسائهم، وأبى المشركون أن يقرّوا بحكم اللّه فيما فرض عليهم من أداء نفقات المسلمين، فقال اللّه للمؤمنين به: {وإن فاتكم شيءٌ من أزواجكم إلى الكفّار فعاقبتم فآتوا الّذين ذهبت أزواجهم مثل ما أنفقوا واتّقوا اللّه الّذي أنتم به مؤمنون} فلو أنّها ذهبت بعد هذه الآية امرأةٌ من أزواج المؤمنين إلى المشركين، ردّ المؤمنون إلى زوجها النّفقة الّتي أنفق عليها من العقب الّذي بأيديهم، الّذي أمروا أن يردّوه على المشركين من نفقاتهم الّتي أنفقوا على أزواجهم اللّاتي آمنّ وهاجرن، ثمّ ردّوا إلى المشركين فضلًا إن كان بقي لهم. والعقب: ما كان [بأيدي المؤمنين] من صداق نساء الكفّار حين آمنّ وهاجرن ، وقال مجاهدٌ: في قوله تعالى {فعاقبتم} أصبتم غنيمةً من قريشٍ أو غيرهم {فآتوا الّذين ذهبت أزواجهم مثل ما أنفقوا} يعني: مهر مثلها. وهكذا قال مسروقٌ، وإبراهيم، وقتادة، ومقاتلٌ، والضّحّاك، وسفيان بن حسينٍ، والزّهريّ أيضًا.
وهذا لا ينافي الأوّل؛ لأنّه إن أمكن الأوّل فهو أولى، وإلّا فمن الغنائم اللّاتي تؤخذ من أيدي الكفّار. وهذا أوسع، وهو اختيار ابن جريرٍ،
وخلاصة هذه الأية ، أنه لما أقر المؤمنون بحكم الله عز وجل فأدوا ماعليهم ، وأبى المشركون ذلك ، أمر الله المؤمنين إن يأخذو بدل ما يفوت عليهم من أزواجهم إذا ذهبن مرتدات إلى دار الكفر ، أن يعطوا من الغنيمة أو الفيىء ، مهر مثلها، إذ لم يرد عليه المشركون مهرها ، وليكن لكم وازع من تقوى ، وحذرُ من عقاب الله أن تتعرضوالما يوجب عقوبته وغضبه

السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: ضرورة محاسبة العبد لنفسه وتفقده لها.

قوله تعالى (( يا أيهاالذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفسُ ما قدمت لغد ، واتقوا الله إن الله خبيرٌ بما تعملون )) سورة الحشر .

ب: النهي عن الاستغفار للمشركين ولو كانوا من أهل القرابة، وبيّن علّة النهي.
قوله تعالى في سورة الممتحنة (( قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه ..... إلى قوله " إلا قول أبراهيم لأبيه لأستغفرنّ لك وما إملك لك من الله من شيىء ...))
وعلة هذا النهي ، لكفرهم وعداوتهم لله ولرسوله وكفرهم بما جاء مت الحقٰ

السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16) فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (17)) الحشر.

1- تبين الأية خطر الشيطان على وكثرة وسوسته
2- علينا إن ننتبه لخطوات الشيطان لأنه لا يرضى من الإنسان إلا بالكفر
3- تبين لنا الأيات العاقبة الوخيمة لمن اتبع شهواته وانساق وراء خطوات الشيطان
4- ترشد الأية أن الظلم أنواع ، منها ظلم العبد نفسه بالمعاصي ]

ب: (لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا
1- بيان عظمة هذا القرآن وأثره على الجبال الرّاسيات فإينٰ أثره على قلوبنا
2- تبي لنا الأية أن الخشوع من أثار التلقي النافع للقرآن
3- كثيراً مايربط الله عزوجل في كتابه بين الإنسان والجبال الرّاسيات فهل عقلنا هذا وما يراد به

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
منيرة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:55 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir