دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 27 جمادى الأولى 1437هـ/6-03-2016م, 05:38 AM
احمد راضي راضي احمد راضي راضي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 81
افتراضي

السؤال الأول: فوائد سلوكية من سورة الزلزلة :
1-أن لا يحقر الانسان من المعروف شئ قال الله تعالي " فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ " .
2-أن يتجنب الإنسان محقرات الذنوب " وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ " .
3- أن يستحي من الله عز وجل فلا يراه الله حيث نهاه ولا يتفتقده حيث أمره فتشهد عليه الأرض والجوارح " يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا " بما عمل عليها الانسان من خير وشر .
المجموعة الثانية:
السؤال الأول: المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:-
"وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)} البينة.
المسائل التفسيرية :-
قوله تعالي :" "وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ "
النهي عن التفرق ك
تفرق أهل الكتب السابقة ك
عدد فرق اليهود ك
عدد فرق النصاري ك
افتراق المسلمين علي ثلاثة وسبعون فرقة ك
وصف الفرقة الناجية ك
ضلال أهل الكتاب وتفرقهم يعد حصول العلم الذي يوجب الإجتماع ك س ش
أصل الكتب والدين واحد س
الأمر بإخلاص الدين لله وحده س
تفسير قوله تعالي : " وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ "
الوحي لجميع الرسل أنه لا اله الا الله ك
معني حنفاء ك س
شرف الصلاة ك
معني الزكاة ك
معني القيمة ك س ش
معني مخلصين س ش
مرجع الضمير في ذلك س
المسائل عقائدية :
دخول الأعمال في الايمان ك
السؤال الثاني:
1-هل ليلة القدر متنقلة أم متعينة؟
نقل الترمذي عن الامام الشافعي أنها متعينة لا تنتقل لحديث عبادة بن الصامت في البخاري قال: خرج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ليخبرنا بليلة القدر، فتلاحى رجلان من المسلمين، فقال: ((خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى فلانٌ وفلانٌ فرفعت، وعسى أن يكون خيراً لكم، فالتمسوها في التّاسعة والسّابعة والخامسة.
ووجه الدلالة انها لو لم تكن متعينة لما حصل لهم العلم بها

. وروي عن أبي قلابة أنه قال: ليلة القدر تنتقل في العشر الأواخر.
وهذا الذي حكاه عن أبي قلابة نصّ عليه مالكٌ، والثّوريّ، وأحمد بن حنبلٍ، وإسحاق بن راهويه، وأبو ثورٍ، والمزنيّ، وأبو بكر بن خزيمة وغيرهم، وهو محكيٌّ عن الشافعيّ، نقله القاضي عنه، وهو الأشبه. والله أعلم.
وقد يستأنس لهذا القول بما ثبت في الصحيحين، عن عبد الله بن عمر، أنّ رجالاً من أصحاب النبيّ صلّى الله عليه وسلّم أروا ليلة القدر في المنام في السّبع الأواخر من رمضان، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((أرى رؤياكم قد تواطأت في السّبع الأواخر، فمن كان متحرّيها فليتحرّها في السّبع الأواخر
وفيهما أيضاً عن عائشة رضي الله عنها، أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: ((تحرّوا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان)). ولفظه للبخاريّ.
السؤال الثالث: استدل لما يلي:-
أ: إثبات صفة البصر لله تعالى.
قوله تعالي " أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى" فهذا دليل علي صفة البصر لله جل وعلا

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 27 جمادى الأولى 1437هـ/6-03-2016م, 05:51 AM
تامر السعدني تامر السعدني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 208
افتراضي

لسؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر ثلاث فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.


1-يحرص المؤمن على اجتناب الذنوب، وخاصة ذنوب الخلوات، فما لم يٌعرف في الدنيا وكان سرا فسيكون علنا في الآخرة إلا أن يستر الله العبد. قال تعالى (يومئذ تحدث أخبارها).
2-على العبد المؤمن أن يحسن اختيار صحبته، فيحرص على الصحبة الصالحة من أهل السنة، فالصحبة الصالحة تعين على الحق وتساعد في البعد عن المعاصي، وذلك في الدنيا. ثم يبعث الناس جماعات يوم القيامة، ويحشر المرء مع من أحب في الدنيا. قال تعالى (يومئذ يصدرون أشتاتا).
3-المؤمن الفطن لا يحقر شيئا من المعروف وإن صغر وكذا لا يحقر شيئا من الذنوب وإن صغر، فكل ما يعمله الإنسان يكتب ويجده يوم القيامة في كتابه. قال تعالى: (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمب مثقال ذرة شرا يره).
4-على العبد المؤمن أن يحرص على ما ينفعه في الآخرة، ويقيه أهوال يوم القيامة، فأهوال يوم القيامة شديدة. قال تعالى (إذا زلزلت الأرض زلزالها وأخرجت الأرض أثقالها).

المجموعة الأولى
السؤال الأول:
استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:-

{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)}

تفسير قوله تعالى: (لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ)
المراد بأهل الكتاب: اليهود والنصارى، وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
المراد بالمشركين: عبدة الأوثان والنيران من سائر الأمم، وذكره ابن كثير والسعدي. وقال الأشقر المراد مشركو العرب وهم عبدة الأوثان.
معنى منفكين: منتهين مفارقين لكفرهم، وذكره ابن كثير والأشقر.
معنى البينة: الواضحة الساطعة التي تبين الحق، وذكره السعدي والأشقر.
المراد بالبينة: القرآن ، وذكره ابن كثير والأشقر. وزاد الأشقر أنه قد يكون المراد محمد صلى الله عليه وسلم.
متعلق الانفكاك: الكفر والضلال الذي هم عليه. أي لا يزالون في ضلالهم مع مرور الزمن، وذكر ذلك السعدي.
معنى الآية: يخبر الله أن الكفار لن ينتهوا عن كفرهم إلى أن يرسل لهم ما يبين الحق وهو النبي صلى الله عليه وسلم وما جاء به من الكتاب.

تفسير قوله تعالى: (رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً)
تفسير البينة: فسر الله البينة هنا فالمراد محمد صلى الله عليه وسلم الذي أرسله ليدعو الناس للحق وما أنزله عليه من الكتاب يتلوه عن ظهر قلب ليعلم الناس. وذلك حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر.
المراد ب (يتلو صحفا مطهرة): يذكر القرآن باحسن الذكر ويثني عليه بأحسن الثناء. قاله قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وذكره ابن كثير.
المراد بمطهرة: محفوظة عن قربان الشياطين، مطهرة من الكذب والشبهات والكفر، لا لبس فيها ولا تحريف، وذكر ذلك السعدي والأشقر. وزاد السعدي أنه يراد بذلك أيضا لا يمسها إلى المطهرون.

تفسير قوله تعالى: (فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ)
عود الضمير في فيها: يعود إلى الصحف المطهرة، وذكره ابن كثير والسعدي.
معنى قيمة: عادلة مستقيمة، لا خطأ فيها ولا زيغ عن الحق، صادقة تهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم، وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
فائدة مجيء البينة: تبين طالب الحق من غيره فيهلك من هلك عن بينة ويحيا من حي عن بينة، فمن اتبعها كان على الصراط المستقيم، وهذا حاصل كلام السعدي والأشقر.
المراد بالكتب القيمة: الآيات والأحكام، وذكره الأشقر.

السؤال الثاني:
1: هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟

الخلاف في هذه المسألة على قولين لأهل العلم؛ فالقول الأول أنها من خصائص الأمة؛ والقول الثاني أنها كانت في الأمم السابقة كذلك. والقول الأول يؤيده حديث مالك أن النبي تقاصر أعمار أمته فأعطاه الله ليلة القدر وهي خير من ألف شهر. ونُقل هذا القول عن جمهور العلماء، وحكى الخطابي الإجماع عليه.

السؤال الثالث: استدل لما يلي:-
أ: خطورة المال وأنه قد يكون المال سببا في ردّ الحقّ
.
قال تعالى: كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى (*) أَنْ رَآَهُ اسْتَغْنَى

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 27 جمادى الأولى 1437هـ/6-03-2016م, 05:53 AM
منى محمد مدني منى محمد مدني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 344
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى


السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر ثلاث فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
*الحرص على الصلاة في المسجد مستحضرا أن الأرض التي صلى عليها تشهد له
وجه الدلالة:
(يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) لأن الأرض تحدّث بما عمل العاملون على ظهرها.
محاسبة الإنسان لنفسه وعمله سواء خيرا أو شرا
وجه الدلالة:
(فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)فيحرص على محاسبة نفسه
الحرص على عمل الخير مهما كان يسيرا كصدقة بمبلغ زهيد أو إماطة لأذى عن الطريق أو ابتسامة في وجه مسلم أو اعانة بحمل متاع
وجه الدلالة:
(فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7)فيحرص على محاسبة نفسه
الحذر من أعمال الشر مهما كانت يسيرة لأنها إذا اجتمعت على العبد أهلكته
وجه الدلالة:
(وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)
الاستعداد ليوم القيامة بالعمل الصالح
وجه الدلالة:
(يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6)
السؤال الثاني: اختر إحدى المجموعتين التاليتين وأجب على أسئلتها إجابة وافية.
المجموعة الأولى:
السؤال الأول:
استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:-
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.

{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1)
المسائل التفسيرية :
المعنى الإجمالي للآية :
معْنَى الآيَةِ إِخْبَارُ اللَّهِ تَعَالَى عَن الْكُفَّارِ أَنَّهُمْ لَنْ يَنْتَهُوا عَنْ كُفْرِهِمْ وَشِرْكِهِمْ بِاللَّهِ وَاخْتِلافِهِمْ فِي الدِّينِ، إِلَى أَنْ يُرْسِلَ اللَّهُ إِلَيْهِمْ مَا يُبَيِّنُ لَهُم الْحَقَّ من الباطِلِ فِي عَقَائِدِهِمْ وَأَدْيَانِهِمْ، وَيُبَيِّنُ لَهُمْ مَا ضَلُّوا فِيهِ وَابْتَعَدُوا عَن الصَّوَابِ؛ لِطُولِ الزمانِ وَبُعْدِ العَهدِ بالأنبياءِ، وَتَحْرِيفِ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ مِنَ الكُتُبِ السَّمَاوِيَّةِ.
وتلكَ البَيِّنَةُ هِيَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا جَاءَ بِهِ من الْكِتَابِ، فَقَدْ بَيَّنَ لَهُمْ ضَلالَتَهُمْ وَجَهَالَتَهُمْ ،وَدَعَاهُمْ إِلَى الإِيمَانِ ذكره الأشقر .
المراد بأهل الكتاب:
اليهود والنصارى ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
المراد بالمشركين :
فيها قولان :
1- المشركون عبدة الأوثان والنّيران، من العرب ومن العجم ذكره ابن كثير والسعدي
2- مُشْرِكُو الْعَرَبِ، وَهُمْ عَبَدَةُ الأوثانِ ذكره الأشقر
3- الذي يترجح القول الأول لدلالة الآية على العموم
المراد ب(منفكين ):
يعني: منتهين حتى يتبيّن لهم الحقّ ذكره مجاهد ،وكذا قال قتادة وهو حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
معنى البينة :
البَيِّنَةُ: كُلُّ مَا يُبَيِّنُ الْحَقَّ ذكره الأشقر
المراد بالبينة:
القرآن ذكره ابن كثير والأشقر وأشار إليه السعدي في الآية بعدها
الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ذكره الأشقر وأشار إليه ابن كثير والسعدي في الآية بعدها
القول الراجح :لاتعارض بين القولين بل القولين متلازمين فالرسول محمد صلى الله عليه وسلم يتلو القرآن
سبب ضلال الكفار:
طُولِ الزمانِ، وَبُعْدِ العَهدِ بالأنبياءِ، ،وَتَحْرِيفِ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ مِنَ الكُتُبِ السَّمَاوِيَّةِ ذكره الأشقر
(رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2)
المعنى الإجمالي للآية :
يَعْنِي: أَنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَهُمْ مُرْسَلاً منْ عِنْدِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ، يَقْرَأُ عَلَيْهِمْ مَا تَضَمَّنَتْهُ الصُّحُفُ من المكتوبِ فِيهَا، وَهُوَ الْقُرْآنُ، كَانَ يَتْلُوهَا عَنْ ظَهْرِ قَلْبِهِ، لا عَنْ كِتَابٍ، وَهِيَ مُطَهَّرَةٌ من الكَذِبِ وَالشُّبُهَاتِ وَالْكُفْرِ، بَلْ فِيهَا الْحَقُّ الصريحُ الَّذِي يُبَيِّنُ لأَهْلِ الْكِتَابِ والمُشْرِكِينَ كُلَّ مَا يَشْتَبِهُ عَلَيْهِمْ منْ أُمُورِ الدِّينِ، فَلَيْسَ فِي تِلْكَ الصُّحُفِ تَحْرِيفٌ وَلا لَبْسٌ، بَلْ هِيَ كَلامُ اللَّهِ حَقًّا ذكره الأشقر
علاقة الآية بما قبلها:
ذكر البينة في الآية السابقة وهنا بين معناها ذكره ابن كثير والأشقر
المراد بالبينة:
الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يتلو القرآن ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
المراد بالصحف المطهرة :
القرآن الكريم ذكره ابن كثير والأشقر
فائدة وصف الصحف بالمطهرة :
1- الثناء على القرآن ذكره ابن كثير
2- محفوظةً عنْ قربانِ الشياطينِ، لا يمسها إلاَّ المطهرونَ، لأنَّهَا في أعلى مَا يكونُ منَ الكلامِ ذكره السعدي
3- مُطَهَّرَةٌ من الكَذِبِ وَالشُّبُهَاتِ وَالْكُفْرِ، بَلْ فِيهَا الْحَقُّ الصريحُ الَّذِي يُبَيِّنُ لأَهْلِ الْكِتَابِ والمُشْرِكِينَ كُلَّ مَا يَشْتَبِهُ عَلَيْهِمْ منْ أُمُورِ الدِّينِ ذكره الأشقر
فائدة إنزال الكتاب:
1- ليعلمَ الناسَ الحكمةَ
2- يزكيهمْ
3- يخرجهم منَ الظلماتِ إلى النورِ ذكرها السعدي
4- يُبَيِّنُ لأَهْلِ الْكِتَابِ والمُشْرِكِينَ كُلَّ مَا يَشْتَبِهُ عَلَيْهِمْ منْ أُمُورِ الدِّينِ ذكره الأشقر

(فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.
المسائل التفسيرية :
مرجع الضمير (فيها):
القول الأول :قال ابن جريرٍ: أي: في الصحف المطهّرة ذكره ابن كثير والسعدي
القول الثاني :الْمُرَادُ: الآيَاتُ والأَحْكَامُ المكتوبةُ فِيهَا ذكره الأشقر
معنى القيمة :
القَيِّمَةُ: المُسْتَقِيمَةُ المُسْتَوِيَةُ المُحْكَمَةُ، لَيْسَ فِيهَا زَيْغٌ عَن الْحَقِّ ذكره الأشقر
المراد بالقيمة :
أي الأخبار الصادقة والأوامر العادلة المعتدلة المستقيمة التي فيها الهدى والحكمة ومن اتبعها كان على الصراط المستقيم هذا حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
فائدة البينة:
يتبينُ بها طالبُ الحقِّ ممن ليسَ له مقصدٌ في طلبهِ، فيهلكُ مَنْ هلكَ عن بينةٍ، ويحيا مَنْ حيَّ عنْ بينةٍ ذكره السعدي

السؤال الثاني:
1: هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟
اختلف العلماء هل كانت ليلة القدر في الأمم السالفة، أو هي من خصائص هذه الأمّة، على قولين:
القول الأول:
تخصيص ليلة القدر بأمة محمد صلى الله عليه وسلم
القائلين بهذا القول:
ذكر هذا القول الإمام مالك ونقله صاحب العدّة أحد أئمّة الشافعيّة، عن جمهور العلماء وحكى الخطّابيّ عليه الإجماع.
دليل القول:
قال أبو مصعبٍ أحمد بن أبي بكرٍ الزّهريّ: حدّثنا مالكٌ، أنه بلغه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أري أعمار الناس قبله، أو ما شاء الله من ذلك، فكأنّه تقاصر أعمار أمّته ألاّ يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العمر، فأعطاه الله ليلة القدر خيرٌ من ألف شهرٍ.

القول الثاني:
أنها كانت في الأمم الماضين، كما هي في أمّتنا.
القائلين بهذا القول:
ذكر هذا القول ابن كثير وأستدل له بالحديث
دليل القول :
عن مرثدٌ قال: سألت أبا ذرٍّ، قلت: كيف سألت رسول الله عن ليلة القدر؟ قال: أنا كنت أسأل الناس عنها، قلت: يا رسول الله، أخبرني عن ليلة القدر، أفي رمضان هي أو في غيره؟ قال: ((بل هي في رمضان)). قلت: تكون مع الأنبياء ما كانوا، فإذا قبضوا رفعت أم هي إلى يوم القيامة؟ قال: ((بل هي إلى يوم القيامة)). قلت: في أيّ رمضان هي؟ قال: ((التمسوها في العشر الأول والعشر الأواخر)).
ثمّ حدّث رسول الله وحدّث، ثمّ اهتبلت غفلته قلت: في أيّ العشرين هي؟ قال: ((ابتغوها في العشر الأواخر، لا تسألني عن شيءٍ بعدها)). ثمّ حدّث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ثمّ اهتبلت غفلته فقلت: يا رسول الله، أقسمت عليك بحقّي عليك لما أخبرتني في أيّ العشر هي؟ فغضب عليّ غضباً لم يغضب مثله منذ صحبته وقال: ((التمسوها في السّبع الأواخر، لا تسألني عن شيءٍ بعدها))،رواه الأمام أحمد ورواه النّسائيّ.
القول الراجح:
الذي يظهر من الادلة المذكورة ترجيح القول الثاني الذي رجحه ابن كثير لدلالة الحديث عليه ،والقول الأول من بلاغات مالك ولاشك بأن الحديث أقوى من بلاغات مالك والله أعلم .
السؤال الثالث: استدل لما يلي:-
أ: خطورة المال وأنه قد يكون المال سببا في ردّ الحقّ.
الدليل قوله تعالى:
(كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَىٰ (6) أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَىٰ (7) سورة العلق
وجه الدلالة :الانسان يطغى ومن طغيانه رد الحق وسبب طغيانه الاستغناء بماله أو قوته .

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 27 جمادى الأولى 1437هـ/6-03-2016م, 02:20 PM
محمد حسين داود محمد حسين داود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 127
افتراضي

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر ثلاث فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.

1-الحرص على تقوى الله فى كل مكان على وجه الأرض لأنهاتشهدُ على العاملينَ بمَا عملوا على ظهرهَا منْ خيرٍ وشرٍّ
(يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) )

2- الاستعداد ليوم الحساب بالعمل الصالح لأن الإنسان سيجازبه الله و يرِيَهُ أَعْمَالَهُمْ مَعْرُوضَةً عَلَيْهِ
(يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) )

3-الحذر من فعل الشر من محقرات الذنوب و الحث على فعل المعروف و لو كان قليلا أن العبد سيحاسب على كل أعماله و لو بلغت مثقال ذرة خيرا كان أو شر
(فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8) )


المجموعة الأولى:
السؤال الأول:
استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:-
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.
[/color]

تفسير قوله تعالى: (لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) )

المراد بأهل الكتاب: اليهود والنصارى س ش ك
المراد بالمشركون : عبدة الأوثان والنّيران منْ سائرِ أصنافِ الأممِ من العرب ومن العجم حاصل كلام س ش ك
المراد بمنفكين : منتهين و مُفَارِقِينَ حاصل كلام س ش ك
متعلق ( منفكبن) : كفرهمْ وضلالهمْ الذي همْ عليهِ س ش
المقصود بلم يكونوا منفكين : لا يزالونَ في غيهمْ وضلالهمْ، لا يزيدُهمْ مرورُ السنينِ إلا كفرا
معنى البينة : 1- الواضحة س 2- كل ما يبين
متعلق البينة : ما يتبين من الحق ك ش
المراد بالبينة : 1- مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. س ش 2-الْقُرْآنُ ك س ش 3- محمداً صلّى الله عليه وسلّم، وما يتلوه من القرآن العظيم ك س

الحكمة من إتيان البينة: 1- لِطُولِ الزمانِ وَبُعْدِ العَهدِ بالأنبياءِ، وَتَحْرِيفِ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ مِنَ الكُتُبِ السَّمَاوِيَّةِ. ش 2- حتىٍ يتبينُ طالبُ الحقِّ ممن ليسَ له مقصدٌ في طلبهِ، فيهلكُ مَنْ هلكَ عن بينةٍ، ويحيا مَنْ حيَّ عنْ بينةٍ س

تفسير قوله تعالى: (رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) )
علاقتها بما قبلها : لأن محمداً صلّى الله عليه وسلّم بَيَّنَ لَهُمْ ضَلالَتَهُمْ وَجَهَالَتَهُمْ،وَدَعَاهُمْ إِلَى الإِيمَانِ
المراد بالرسول : محمداً صلّى الله عليه وسلّم س ش ك
كيفية التلاوة : كَانَ محمداً صلّى الله عليه وسلّم يَتْلُوهَا عَنْ ظَهْرِ قَلْبِهِ، لا عَنْ كِتَابٍ
المراد بالصحف : القرآن س ش ك
موضع الصحف : الملأ الأعلى ك س
المراد بمُطَهَّرَةً: 1-محفوظةً عنْ قربانِ الشياطينِ س 2- لا يمسها إلاَّ المطهرونَ س
3- من الكَذِبِ وَالشُّبُهَاتِ وَالْكُفْرِ ، فَلَيْسَ فِي تِلْكَ الصُّحُفِ تَحْرِيفٌ وَلا لَبْسٌ بَلْ هِيَ كَلامُ اللَّهِ حَقًّا ش
سبب وصف القرآن بالمطهرة : لذكره بأحسن الذّكر، ويثني عليه بأحسن الثّناء س
الحكمة من تلاوة الرسول للقرآن: ليعلمَ الناسَ الحكمةَ ويزكيهمْ، ويخرجهم منَ الظلماتِ إلى النورِ س
ولهذا قالَ عنهَا: {فِيهَا} أي: في تلكَ الصحفِ {كُتُبٌ قَيِّمَةٌ}). [تيسير الكريم الرحمن: 931]

تفسير قوله تعالى: (فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) )
مرجع الضمير : في الصحف المطهّرة ك س
المراد بالأخبار :
1- الأخبار و الأوامر س
2- الآيَاتُ والأَحْكَامُ المكتوبةُ فِيهَا. ش

معنى قيّمةٌ: عادلةٌ مستقيمةٌ ك ش
المراد بالقيمة: 1-ليس فيها خطأٌ ك 2- صادقةٌ و عادلةٌ تهدي إلى الحقِّ وإلى طريقٍ مستقيمٍ س
3- لَيْسَ فِيهَا زَيْغٌ عَن الْحَقِّ، بَلْ كُلُّ مَا فِيهَا صَلاحٌ وَرَشَادٌ وَهُدًى وَحِكْمَةٌ ش
سبب وصف الكتب بالقيمة : لأنها من عند الله عزّ وجلّ س


السؤال الثاني:
1: هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟

اختلف العلماء و لكن الراجح هى من خصائص هذه الأمة
لرأى جمهور العلماء و الإجماع عليه
لاقتضاء تخصيص هذه الأمّة بليلة القدر للحديث أنه بلغه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أري أعمار الناس قبله، أو ما شاء الله من ذلك، فكأنّه تقاصر أعمار أمّته ألاّ يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العمر، فأعطاه الله ليلة القدر خيرٌ من ألف شهرٍ.


السؤال الثالث: استدل لما يلي:-
أ: خطورة المال وأنه قد يكون المال سببا في ردّ الحقّ.

كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى (6) أَنْ رَآَهُ اسْتَغْنَى (7)

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 29 جمادى الأولى 1437هـ/8-03-2016م, 07:27 PM
هيئة التصحيح 10 هيئة التصحيح 10 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 424
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة تفسير السور من التين إلى الزلزلة

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، إنه من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
أما بعد ..
جزاكم الله خيرا طلاب المستوى الثاني على اجتهادكم في هذا المجلس وأسأل الله تعالى أن يرزقنا وإياكم الإخلاص في القول والعمل .

المجموعة الأولى
أحسنتم جميعا في سؤال الفوائد السلوكية بارك الله فيكم

السؤال الأول : استخراج المسائل
ننبه على التالي:
1- كثير من الطلاب لم يحسن طريقة استخلاص المسائل التفسيرية كما هو مطلوب .
- عند ذكر المسائل التفسيرية نرمز لأسماء المفسّرين الذي ذكروا المسألة.
- عند تلخيص المسائل التفسيرية ننسب الأقوال للمفسرين بأسمائهم وليس برموزهم.

2- البعض فاتته مسائل كثيرة وتراجع إجابة الأخت عقيلة زيان وفقها الله.
3- بعض المسائل يكون فيها عدة أقوال مثل :
اقتباس:
المراد بالمشركين .
1-أنهم عبدة الاوثان من العرب والعجم وغيرهم من سائر الأمم . حاصل قول ابن كثير والسعدي .
2-أنهم عبدة الأوثان من مشركي العرب . ذكره الأشقر.
4- الاهتمام بصياغة المسائل صياغة صحيحة مثل : مرجع الضمير في كلمة ( فيها ) وليس معنى فيها
5- جمع الأقوال المتشابهة في قول واحد
فلا نقول:
اقتباس:
(معنى {منفكّين}: نقل ابن كثير عن مجاهد*: منتهين وقال الأشقر: مفارقين ومنتهين)

بل نقول: ( معنى منفكين: منتهين، نقله ابن كثير عن مجاهد وذكره الأشقر ).
ولا نقول:
اقتباس:
( - معنى " مطهرة أي: محفوظةً عنْ قربانِ الشياطينِ، لا يمسها إلاَّ المطهرونَ....ذكره السعدي.
- متعلق الطهارة: مُطَهَّرَةٌ من الكَذِبِ وَالشُّبُهَاتِ وَالْكُفْرِ....ذكره الأشقر.)
المسألة واحدة ولتكن:
متعلق التطهير، أو: معنى تطهير الصحف:
أي أنها محفوظة عن قربان الشياطين، ومطهرة من الكذب والشبهات والكفرـ وهذا حاصل ما ذكره السعدي والأشقر.

السؤال الثاني
ننبه على التالي:
1- تجنب النسخ واللصق في غير الدليل.
2-لا ننس في هذا السؤال إسناد الأقوال.
3- للفائدة فإن القول الراجح فيما إن كانت ليلة لقدر من خصائص هذه الأمة أم كانت في الأمم الماضية فهو قول الجمهور وهو أن ليلة القدر خاصة بالأمة المحمدية، والحديث المروي عن أبي ذر رضي الله عنه لا يصحّ.

السؤال الثالث:
أجاب معظمكم الإجابة الصحيحة زادكم الله سدادا.

التقويم:
1- عقيلة زيان أ+
2- منيرة عبدالرزاق علي أ
3- حنان على محمود أ+
4- رشا نصر زيدان أ
(فأحسن كتابة قصتك) هذه الجملة ليست صحيحة عقديا
5- رضوى محمود أ
نقصت بسبب سؤال الاستدلال وتطبيقك من أفضل التطبيقات
6- مريم عادل المقبل أ+
7- منيرة جابر الخالدي أ+
8- نورة محمد سعيد ب
9- أمل الجهني أ
10- مريم أحمد أحمد حجازي أ+
11- أحمد الشواف أ+
12- خالد يونس أ+
13- إيمان شريف أ+
14- ندى علي أ+
15- تامر السعدني أ
16- منى محمد مدني أ+
17- محمد حسين داود أ


يتبع بإذن الله بتقويمات المجموعة الثانية..


رد مع اقتباس
  #31  
قديم 30 جمادى الأولى 1437هـ/9-03-2016م, 01:18 AM
هيئة التصحيح 10 هيئة التصحيح 10 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 424
افتراضي

بسم الله ..


المجموعة الثانية :

بالنسبة لسؤال الفوائد السلوكية فقد أحسنتم فيه عدا بعض الطلاب لم يذكروا وجه الاستدلال من الآيات.

السؤال الأول : استخراج المسائل.
ننبه على التالي:
1- كثير من الطلاب لم يحسن طريقة استخلاص المسائل التفسيرية كما هو مطلوب:
-
عند ذكر المسائل التفسيرية نرمز لأسماء المفسّرين الذي ذكروا المسألة.
-
عند تلخيص المسائل التفسيرية ننسب الأقوال للمفسرين بأسمائهم وليس برموزهم.

2- البعض فاتته مسائل كثيرة.
وتراجع إجابة الأخت فاطمة محمود صالح وفقها الله.

3- الاهتمام بصياغة المسائل صياغة صحيحة فنقول مثلا: مرجع اسم الاشارة ( ذلك )، ولا نقول فيها مرجع الضمير.

5- جمع الأقوال المتشابهة في قول واحد:
فلا نقول:

اقتباس:
معنى ( القيمة ) ...
1.
الملة القائمة العادلة .... ذكره ابن كثير
2.
أو الملة المستقيمة المعتدلة ... ذكر ذلك ابن كثير والأشقر
لأن العبارتين بمعنى واحد.

السؤال الثاني
ننبه على التالي:
1- تجنب النسخ واللصق في غير الدليل.
2- لا ننس في هذا السؤال إسناد الأقوال.
3- للفائدة فإن أكثر أهل العلم على أن ليلة القدر متنقلة في العشر الأواخر من رمضان .


السؤال الثالث:
أجاب معظمكم الإجابة الصحيحة زادكم الله سدادا.


التقويم:

1- نورة الصالح ج
تراجع الملاحظات على السؤال الأول

2- فاطمة محمود صالح أ+
زادك الله توفيقا

3- عفاف فالح الجهني ب
راجعي الملاحظات على السؤال الأول

4- فوزية السالم هـ
فاتك الاستدلال على الفوائد السلوكية انظري هنا
وبالنسبة لاستخلاص المسائل التفسيرية فاحرصي على جمع خلاصة ما ذكره المفسرين الثلاثة من أقوال متقاربة في عبارة جامعة وانظري هنا

وننتظر إعادتك للتطبيق كتب الله أجرك.


5- هناء محمد علي أ +
أحسنت بارك الله فيك.
- في السؤال الثاني أطلتِ في ذكر الخلاف في موعد ليلة القدر أي ليلة هي وهو خارج نطاق السؤال وكان من الممكن أن تشيري لأقوى الأقوال فيها فحسب.


6- علي الدربي أ

7- ترنيم هشام موسى ج +

- فاتك الاستدلال على الفوائد السلوكية انظري هنا
- بالنسبة لاستخلاص المسائل التفسيرية فاحرصي على جمع خلاصة ما ذكره المفسرين الثلاثة من أقوال متقاربة في عبارة جامعة وانظري هنا


8- أحمد راضي راضي ب
في السؤال الأول استخلصت المسائل فقط دون تلخيص أقوال المفسرين فتنبه للمطلوب في السؤال، بارك الله فيك.

تم التقويم، بارك الله فيكم ووفقكم لما يحبه ويرضاه.


رد مع اقتباس
  #32  
قديم 4 جمادى الآخرة 1437هـ/13-03-2016م, 01:58 AM
سناء بنت عثمان سناء بنت عثمان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 286
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الثالث من الحزب 60.
السؤال الأول: (عامّ لجميعالطلاب(
س1/ اذكر ثلاث فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورةالزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورةعليها.
ج:
· أهوال القيامة عظيمة شديدة، فاعمل بما فيه نجاتك وسعادتك من رضا الله واجتناب ما يسخطه. دلالته قول الله تعالى: (إذا زلزلت الأرض زلزالها * وأخرجت الأرض أثقالها).
· تشهد الأرض يوم القيامة بما فعل عليها من خير أو شر، فأحسن لتغنم.دلالته قول الله تعالى: (يومئذ تحدث أخبارها).
· كل ما فعل الإنسان في هذه الدنيا وما قدمه من خير أو شر مهما كان حقيرا أو عظيما سيجده في كتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة، فلا تحقر صغيرا فربما حسنات يرجح بها ميزانك، أو سيئات يهوي بها ميزانك. ودلالته قول الله تعالى: (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره * ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره) .


المجموعةالأولى:
السؤال الأول:
استخلص المسائلولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قولهتعالى:-
{لَمْيَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَحَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًامُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.
ج:مسائل سورة البينة.
· اسم السورة.(ك)(س)(ش)
· نزول السورة.(ك)(س)
· فضل السورة.(ك)
المسائل التفسيرية.
قوله تعالى: (لَمْيَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَحَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1)
المراد بأهل الكتاب.(ك)(س)(ش)
· المراد ب (المشركين). (ك)(س)(ش)
· معنى (منفكين). (ك)(س)(ش)
· متعلق المعنى. (س)
· معنى (البينة). (س)(ش)
· المراد ب(البينة). (ك)(ش)
· معنى الآية. (ش)
· سبب ضلالهم وكفرهم.(ش)
قوله تعالى: (رَسُولٌ مِنَ اللهِ يَتْلُوا صُحُفاً مُطَهَرَةٌ)
· متعلق الآية بما قبلها. (ك)(س)
· المقصود ب(رسول). (ك)(ش)
· مهمة ال(رسول). (ك)(س)(ش)
· المراد ب(صحف مطهرة). (ك)(س)(ش)
· سبب تسميتها مطهرة. (ك)(س)(ش)
قوله تعالى: (فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ)
· مرجع الضمير في الآية. (ك)(س)
· المراد ب(كتب). (ش)
· معنى (قيمة). (ك)(س)(ش)
· المراد ب (قيمة). (ك)(س)(ش)
· وجه وصفها ب(قيمة). (ك)(س)(ش)
· متعلق معنى (قيمة). (س)(ش)

تلخيص المسائل التفسيرية.
علوم سورة البينة.
· اسم السورة.
سورة (البينة).ذكره ابن كثير والأشقر.
سورة (لم يكن).ذكره السعدي.
· نزول السورة.
سورة مدنية. ذكره ابن كثير والسعدي.
· فضل السورة.
*ما جاء في فضل هذه السورة ما رواه الإمام أحمد عن مالك بن عمرو بن ثابتالإنصاري قال:لما نزلت(لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب) إلى آخرهاقال جبريل: يا رسول الله إن الله يأمرك أن تقرئها أبيا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبيّ:(إن جبريل أمرني أن أقرئك هذه السورة).قال أبيّ: وقد ذكرت ثمّ يا رسول الله؟قال: (نعم).فبكى أبيّ. ذكره ابن كثير.
*وفي رواية البخاري ومسلم والترمذي والنسائي، ( قال: وسماني لك). ذكره ابن كثير.
مسائل السورة:
قوله تعالى: (لَمْيَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَحَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1)
· المراد بأهل الكتاب.
أهل الكتاب هم اليهود والنصارى. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
· المراد ب (المشركين).
والمشركين هم عبدة الأوثان والنيران من سائر الأمم، سواء كانوا عربا أو عجما. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
· معنى (منفكين).
لا يزالون في كفرهم وضلالهم غير منتهين عنه ولا مفارقين له حتى يتبين لهم الحق. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
· متعلق المعنى.
لا يزيدهم مرور السنين إلا كفرا. ذكره السعدي.
· معنى (البينة).
هي البرهان الساطع الواضح الذي يبين الحق. ذكره السعدي والأشقر.
· المراد ب(البينة).
فيها قولان:
1/ القرآن. ذكره ابن كثير والأشقر.
2/ محمد صلى الله عليه وسلم.قول ثان للأشقر.
· معنى الآية.
يخبر تعالى عن الكفار أنهم لن ينتهوا عن كفرهم وضلالهم حتى يرسل لهم رسولا يبين لهم الحق في أديانهم وعقائدهم. ذكره الأشقر.
· سبب ضلالهم وكفرهم.
1/ طول الزمان وبعد العهد بالأنبياء. 2/ تحريف ما بين أيديهم من الكتب السماوية.
ذكره الأشقر.
قوله تعالى: (رَسُولٌ مِنَ اللهِ يَتْلُوا صُحُفاً مُطَهَرَةٌ)
· متعلق الآية بما قبلها.
فسر البينة بالآية التي تليها (رَسُولٌ مِنَ اللهِ يَتْلُوا صُحُفاً مُطَهَرَةٌ). ذكره ابن كثير والسعدي.
· المقصود ب(رسول).
هو محمد صلى الله عليه وسلم. ذكره ابن كثير والأشقر.
· مهمة ال(رسول)
يقرأ عليهم ويتلوا ما تضمنته الصحف عن ظهر قلب، فيعلمهم الحكمة ويزكيهم ويخرجهم من الظلمات إلى النور، ويبين لأهل الكتاب والمشركين كل ما يشتبه عليهم من أمور الدين. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
· المراد ب(صحف مطهرة).
هو القرآن العظيم كلام الله، تضمنته الصحف.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
· سبب تسميتها مطهرة.
لأنه مكتتب في الملأ الأعلى كما قال تعالى(في صحف مكرمة * مرفوعة مطهرة * كرام بررة * بأيدي سفرة).ذكره ابن كثير.
محفوظة عن قربان الشياطين، لا يمسها إلا المطهرون، لأنها في أعلى ما يكون من الكلام.ذكره السعدي.
مطهرة من الكذب والشبهات والكفر، وليس فيها تحريف ولا لبس.ذكره الأشقر.
قوله تعالى: (فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ)
· مرجع الضمير في الآية.
إلى قوله تعالى: (صحف مطهرة) ذكره ابن كثير والسعدي.
· المراد ب(كتب).
الآيات والأحكام المكتوبة فيها. ذكره الأشقر.
· معنى (قيمة).
عادلة مستقيمة مستوية محكمة.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
· المراد ب (قيمة).
الأخبار والأوامر. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
· وجه وصفها ب(قيمة).
لأنها من عند الله عزوجل، وهي أخبار صادقة ليس فيها خطأ أو تحربف أو زيغ عن الحق، وأوامر عادلة فيها صلاح ورشاد وهدى وحكمة تهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم. كما قال تعالى: (الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا). ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
· متعلق معنى (قيمة).
فإذا جاءتهم هذه البينة، فمن اتبعها كان على صراط مستقيم،والا سيتبين طالب الحقمن غيره،فيحيا من حيا عن بينة ويهلك من هلك عن بينة. ذكره السعدي والأشقر.


السؤال الثاني:
1: هل كانت ليلةالقدرفي الأمم الماضية أم هي من خصائص هذهالأمة؟
ج: اختلف العلماء فيها على قولين:
الأول:ما عليه جمهور العلماءأنها خاصة بهذه الأمة
والدليل:
ما جاء عن مالك أنه بلغه أن النبي صلى الله عليهوسلم أري أعمار الناس قبله، أو ما شاء الله من ذلك، فكأنه تقاصر أعمار أمته ألا يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العمر. فأعطاه الله ليلة القدر خير من ألف شهر.

الثاني:أنها كانت في الأمم الماضية كما كانت في أمتنا.
والدليل: ما رواه الإمام أحمد عن مرثد قال: سألت أبا ذر، قلت: كيف سألت رسول الله عن ليلة القدر؟ قال: أنا كنت أسأل الناس عنها، قال: قلت يا رسول الله أخبرني عن ليلة القدر أفي رمضان هي أو في غيره ؟قال: (بل في رمضان)، قلت تكون مع الأنبياء ما كانوا، فإذا قبضوا رفعت أم هي إلى يوم القيامة ؟ قال: (بل هي إلى يوم القيامة) إلى آخر ما جاء في الحديث.
وفي الحديث دلالة على أنها كانت في الأمم السابقة.


السؤال الثالث: استدل لمايلي:-
أ: خطورة المال وأنه قد يكون المال سببا في ردّالحقّ.
ج أ: قال تعالى: (كَلَّا إِنَّ الإِنْسَانَ لَيَطْغَى* أَن رَآهُ اسْتَغْنَى)

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 8 جمادى الآخرة 1437هـ/17-03-2016م, 04:00 PM
ختام عويض المطيري ختام عويض المطيري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 145
افتراضي

السؤال الأول:
اذكر ثلاث فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.

1- على المؤمن أن يتذكر موقف الحساب حتى يزيد من الطاعات ويترك المعاصي (( فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8) ))
1- على العبد أن يسأل الله حسن لقائه يوم القيامة (( يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) )) .
3- الأرض يوم القيامة تشهد بكل مافُعل عليها من معاصي وتذكر هذا يعين العبد على محاسبة نفسه وترك المعاصي , (( يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4))) .


السؤال الثاني: اختر إحدى المجموعتين التاليتين وأجب على أسئلتها إجابة وافية.
المجموعة الأولى:
السؤال الأول:
استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:-
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.

- من المقصود بأهل الكتاب . ك, س, ش
- معنى منفكين ك
- معنى البينة س, ش
- المراد بالبينة ك, ش
- المراد منفكين س, ش
- المراد بالمشركين ش
- المعنى الإجمالي للآية الأولى ش
- بما فسرت البيينة ك , س
- المعنى الإجمالي للآية الثانية ك
- ما العلة من ارسال الرسل س
- ما المرجع في ( فيها ) س
-المراد بمطهرة س , ش
- المراد برسول من الله ك , ش
- معنى قيمة ش
- المراد بالقيمة ك س ش

السؤال الثاني:
1: هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟

اختلف العلماء على قولين :-
1- أنها خاصه في أمة محمد صلى الله عليه وسلم وذلك لتقاصر أعمارهم بالنسبة للأممم السابقة فأعطاهم الله ليلة القدر خير من ألف شهر , وقد ذكر الإمام أحمد بن حنبل عن مالك بن مرثد بن عبدالله قال : سألت أبى ذر كيف سأل الرسول صلى الله عليه وسلم عن ليلة القدر أنا كنت أسأل الناس عنها قلت: يا رسول الله، أخبرني عن ليلة القدر أفي رمضان هي أو في غيره قال: (بل هي في رمضان). قلت: تكون مع الأنبياء ما كانوا فإذا قبضوا رفعت أم هي إلى يوم القيامة؟ قال: ((بل هي إلى يوم القيامة)).
2- أنها ليست خاصة وهي موجود في الأمم السابقة .

السؤال الثالث: استدل لما يلي:-
أ: خطورة المال وأنه قد يكون المال سببا في ردّ الحقّ.

(كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى (6) أَنْ رَآَهُ اسْتَغْنَى (7) إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى (8) )

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 8 جمادى الآخرة 1437هـ/17-03-2016م, 05:41 PM
عبدالعزيز ارفاعي عبدالعزيز ارفاعي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 173
افتراضي

س\ذكر ثلاث فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها?
من الفوائد:
1- عندما تستشعر أن كل مايصدر عنك من عمل وسلوك سوف تشهد به ألأرض عليك وتخبر به ,عندها سوف تكون حذراً أن لايصدر منك إلا ما هو محسوب لك لا عليك , فيدفعك هذا الشعور الى فعل الخير والطاعه واجتناب الشر والمعصية قال تعالى [font="&amp]{ [/font]يومئذ تحدث أخبارها[font="&amp]}[/font].
2- كل أنسان سيرى ما قدم من عمل في هذه الدنيا, فلا سبيل له للمراوغة والإنكار , بل سيرى كل أعماله ماثلة بين يديه يوم القيامة , فلذلك حري به ان يحرص على كل عمل يود أن يراه يوم القيامة ويحذر من الاعمال التي قد تجره الى النار, قال تعالى {يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمًْ</span>}</span>
3- إن الله عدل لايظلم أحد, فكل أنسان عمل خيرا مهما كان ضغيرا سيراه , وان عمل ذنبا صغيرا فسوف يراه يوم القيامه وفي هذا تحذير من محقرات الذنوب وانها قد تهلك الانسان قال تعالى {فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ (8) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ}
السؤال الأول:
استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:-
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.
قوله تعالى(لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1)
- المراد بأهل الكتاب ك س ش
- المراد بالمشركين ك س ش
- معنى منفكين ك ش
- متعلق منفكين س
- معنى البيّنة س ش
- المراد بالبيّنة ك ش
- معنى الآية إجمالاً ش
قوله تعالى: (رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) </span>
- دلالة الآية على ما قبلها.ك س
- المراد بالرسول ك ش
- متعلق الرسول.س
- متعلق الصحفس
- المراد بصحفاً مطهرة.ك
- معنى مطهرة س ش
قوله تعالى: (فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) )</span>
- مرجع الضمير في قوله فيها ك س
- المراد بكتب قيمة ش
- معنى كتب قيمة ك
- معنى قيمة س ش
خلاصة أقوال المفسرين:
تفسير قوله تعالى(لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1)
- المراد بأهل الكتاب اليهود والنصارى.
- المراد بالمشركين عبدة الأوثان والنيران من العرب والعجم.
- لم يكونوا منتهين عن كفرهم وضلالهم حتى تاتيهم الحجة الواضحة والبرهان الساطع الذي هو القرآن أو الرسول الذي جاء به وهو محمد صلى الله عليه وسلم.
تفسير قوله تعالى: (رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) )</span>
- تفسير للآية التي قبلها أي أن البينه هو الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وما يتلوه من القرآن المكتوب في الملاء الأعلى محفوظة عن قرب الشياطين مطهرة من الكذب والشك والريب.
تفسير قوله تعالى: (فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) )</span>
مرجع الضمير إلى الصحف المطهرة (القرآن) , وأن فيه آيات وأحكام تحوي أخبارٌ صادقةٌ، وأوامرُ عادلةٌ تهدي إلى الحقِّ وإلى طريقٍ مستقيمٍ، فإذا جاءتهمْ هذه البينةُ، فحينئذٍ يتبينُ طالبُ الحقِّ ممن ليسَ له مقصدٌ في طلبهِ، فيهلكُ مَنْ هلكَ عن بينةٍ، ويحيا مَنْ حيَّ عنْ بينةٍ)
السؤال الثاني: : هل كانت ليلة القدرفي الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟

اختلف العلماء هل كانت ليلة القدر في الأمم السالفة، أو هي من خصائص هذه الأمّة؟ على قولين:
القول الأول : أنها خاصة بهذه الأمة
قال أبو مصعبٍ أحمد بن أبي بكرٍ الزّهريّ: حدّثنا مالكٌ، أنه بلغه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أري أعمار الناس قبله، أو ما شاء الله من ذلك، فكأنّه تقاصر أعمار أمّته ألاّ يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العمر، فأعطاه الله ليلة القدر خيرٌ من ألف شهرٍ.
وقد أسند من وجهٍ آخر.
وهذا الذي قال مالكٌ: يقتضي تخصيص هذه الأمّة بليلة القدر. وقد نقله صاحب العدّة أحد أئمّة الشافعيّة، عن جمهور العلماء. فالله أعلم. وحكى الخطّابيّ عليه الإجماع.
القول الثاني: أنها عامّة لجميع الأمم.
والذي دلّ عليه الحديث أنها كانت في الأمم الماضية، كما هي في أمّتنا.
قال الإمام أحمد بن حنبلٍ: حدّثنا يحيى بن سعيدٍ، عن عكرمة بن عمّارٍ، حدّثني أبو زميلٍ سماكٌ الحنفيّ، حدّثني مالك بن مرثد بن عبد الله، حدّثني مرثدٌ قال: سألت أبا ذرٍّ، قلت: كيف سألت رسول الله عن ليلة القدر؟ قال: أنا كنت أسأل الناس عنها، قلت: يا رسول الله، أخبرني عن ليلة القدر، أفي رمضان هي أو في غيره؟ قال: ((بل هي في رمضان)). قلت: تكون مع الأنبياء ما كانوا، فإذا قبضوا رفعت أم هي إلى يوم القيامة؟ قال: ((بل هي إلى يوم القيامة)). قلت: في أيّ رمضان هي؟ قال: ((التمسوها في العشر الأول والعشر الأواخر)).
ثمّ حدّث رسول الله وحدّث، ثمّ اهتبلت غفلته قلت: في أيّ العشرين هي؟ قال: ((ابتغوها في العشر الأواخر، لا تسألني عن شيءٍ بعدها)). ثمّ حدّث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ثمّ اهتبلت غفلته فقلت: يا رسول الله، أقسمت عليك بحقّي عليك لما أخبرتني في أيّ العشر هي؟ فغضب عليّ غضباً لم يغضب مثله منذ صحبته وقال: ((التمسوها في السّبع الأواخر، لا تسألني عن شيءٍ بعدها)).
ورواه النّسائيّ،، عن الفلاّس، عن يحيى بن سعيدٍ القطّان به.

السؤال الثالث: استدل لما يلي:-
أ: خطورة المال وأنه قد يكون المال سببا في ردّ الحقّ.
قوله تعالى { كَلاَّ إِنَّ الإِنْسَانَ لَيَطْغَى أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى</span>} </span>

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 9 جمادى الآخرة 1437هـ/18-03-2016م, 09:15 PM
الصورة الرمزية نوره عبدالجبار القحطاني
نوره عبدالجبار القحطاني نوره عبدالجبار القحطاني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: بلاد التوحيد.
المشاركات: 129
Post

السؤال الأول : (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر ثلاث فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورةالزلزلة ، وبيّن وجه دلالة السورةعليها
1_الجزاء من جنس العمل , من أحسن فلنفسه , و من أساء فعليها, و كلٌ محاسب على عمله مهما عظم أو صغر
( فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره * و من يعمل مثقال ذرة شراً يره ) .
2_وجوب محاسبة النفس و الاستعداد ليوم الحساب قبل فوات الأوان ( يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم ).
3_على المسلم التمسك بأمر الله و الالتزام بسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم , فأمر الساعة شيء عظيم
( و أخرجت الأرض أثقالها * و قال الإنسان مالها * يومئذ تحدث أخبارها * بأن ربك أوحى لها ) ..


المجموعة الثانية:
السؤال الأول: استخلص المسائل ولخص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:-
{وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّامِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوااللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُواالزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)} البينة.
قائمة المسائل :
(وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَاجَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4
المراد بالآية ك س ش .
الغرض من إنزال البينات س .
المراد ب ( الذين أوتوا الكتاب ) ك .
(وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَوَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5
المراد ب ( مخلصين له الدين ) س .
المراد ب ( حنفاء) ك س ش .
سبب تخصيص الصلاة و الزكاة بالذكر مع أنهما داخلان في العبادة س .
المراد بالزكاة ك .
المراد ب ( دين القيمة ) ك س ش .
ملخص أقوال المفسرين :
(وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَاجَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4
المراد بالآية : أن أهل الكتب المنزلة لما جاءتهم البينات تفرقوا و أصبحوا أحزاباً , و اختلفوا اختلافاً كثيراً مع أن جميع الكتب المُنزلة كانت تدعوهم لدين واحد
, وتأمرهم بعبادة الله وحده , وهذه خلاصة ما ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر , و استدل ابن كثير بقوله تعالى:{ولا تكونوا كالّذين تفرّقواواختلفوا من بعد ما جاءهم البيّنات
وأولئك لهم عذابٌ عظيمٌ}..
الغرض من إنزال البينات : الاجتماع والاتفاق كما ذكره السعدي .
المراد بأهل الكتاب : أهل الكتب المنزّلة على الأمم قبلنا كما ذكره ابن كثير .
(وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَوَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ
وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5
المراد بالآية :
المراد ب ( مخلصين له الدين ): أي أُنزل عليهم القرآن ليعبدوه وحده مخلصين له الدين معرضين عن كل ما يُخالف التوحيد , و يقيموا الصلاة , و يُؤتوا الزكاة ,
و ذلك هو دين الملة المستقيمة و هذا خلاصة ما ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر.
المراد ب ( حنفاء ) : معرضين عن سائر الأديان المخالفة لدين التوحيد كما ذكره السعدي .
سبب تخصيص الصلاة و الزكاة بالذكر مع أنهما داخلان في العبادة :
لفضلهما وشرفهما ، وكونهما العبادتين اللتين من قام بهما قام بجميع شرائعالدين كما ذكره السعدي .
المراد بالزكاة :الإحسان إلى الفقراء والمحاويج, ذكره ابن كثير .
المراد ب ( دين القيمة ) : الملة المتعدلة المستقيمة , ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر.

السؤال الثاني:
1: هل ليلة القدر متنقلة أم متعينة؟
_قال الإمام الشافعي: صدرت من النبي صلى الله عليه وسلم جواباً للسائل إذا قيل له: أتلمس ليلة القدر في الليلة الفلانية ؟ يقول : نعم.
وإنما ليلة القدر ليلة معينة، لا تنتقل . نقله الترمذي عنه بمعناه, وروي عن أبي قلابة أنه قال: ليلة القدر تنتقل في العشر الأواخر.
_وقد يستأنس لهذا القول بما ثبتفي الصحيحين، عن عبد الله بن عمر، أن رجالاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أروا ليلة القدر
في المنام في السبع الأواخر من رمضان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أرى رؤياكم قد تواطأت في السّبع الأواخر، فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر).
_وفيهما أيضاًعن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((تحرّوا ليلةالقدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان)).
ويحتج للشافعي أنها لا تنتقل، وأنها معينةٌ من الشهر
_وجه الدلالة منه: أنها لو لم تكن معينة مستمرة التعيين لما حصل لهم العلم بعينها في كل سنة ؛ إذ لو كانت تنتقل لما علموا تعيينها إلاّ ذلك العام فقط
، اللهم إلاّ أن يقال: إنه إنّما خرج ليعلمهم بها تلك السنة فقط.
_والمستحب الإكثار من الدعاء فيجميع الأوقات ، وفي شهر رمضان أكثر ، وفي العشر الأخير منه، ثم في أوتاره أكثر.

السؤال الثالث : استدل لمايلي:-
أ: إثبات صفة البصر لله تعالى.

( ألم يعلم بأن الله يرى ) سورة العلق .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, المذاكرة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir