مجلس المذاكرة الرابع: مجلس مذاكرة دروس التفسير (الفاتحة)

[شريف محمد محمد]

المجموعة الثانية
س1: بيّن دلالة سورة الفاتحة على أنواع التوحيد

تدل سورة الفاتحة على انواع التوحيد الئلائة

1 توحيد الربوبية( رب العالمين .

2 توحيد الالوهية فى (الله) وفى كلمة (اياك نعبد واياك نستعين)

3 توحيد الاسماء والصفات فى (الرحمن الرحيم) و(الحمد لله

س2: ما الحكمة من تقديم العبادة على الاستعانة في قوله تعالى إياك نعبد وإياك نستعين

الحكمة هى تقديم حق الله على حق النفس حيث ان حق الله فى ان نعبده بينما حق النفس هو الاستعانة غلى قضاء الحوائج وهى من تقديم العام على الخاص

س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة

الاخلاص لله وزيادة معانى التوحيد.

الرهبة والخشية لمعرفة العبد ان الله هو رب العالمين وهو ملك الملوك

توكل العبد على الله فى جميع اموره واستعانته به فى جميع حوائجه

الاقتداء بالانبياء والصالحين لضمان دوام النعم

الحذر من سلوك سبيل الكافرين من يهود ونصارى حتى لا نتعرض لغضب الله وسخطه

[علا منير خلبوص]

لمجموعة الأولى:
س1: بيّن معنى البسملة باختصار.
لفظاً:
-بسم:أي ابتدأ بأي اسم لله تعالى لأنّ(لفظ (اسم)مفرد مضاف,فيعم جميع أسماء الله الحسنى ).
-الله: أي المألوه المعبود.
-الرحمن الرحيم:اسمان مشتقان من الرحمة,والرحمن أشد مبالغة من الرحيم,كما أنها لم تطلق إلا على الله عزوجل.
جوهراً:
-بسم الله:تعني الإعلان بأنك الخليفة ,وأنك باسمه عزّ وجل تقوم بما تقوم به ,أنك نيابة عنه ,وأصالة عن دورك,وماكلفت به,تقوم "باسمه"بما تقوم به..فالبسملة؛جملة تعلن فيها عن مشروعك,عن وظيفتك في الأرض,وتعلن في الوقت نفسه عن من وظفك.
-الرحمن الرحيم:هي بمثابة ضمانات لابد منها ضد التمادي,هي من تجعل استخلافنا مشروط..فمن بين كل أسمائه -على كثرتها-فإنه عزّ وجل شاء أن يحدد لنا اسمين فحسب,لكي يكون عملنا ضمن النطاق الذي يحدده لنا هذان الاسمان (نطاق الرحمة),,فأي عمل نقوم به خارج هذا النطاق فهو ليس باسم الله..أي:التخويل الذي منحه الله لنا ليس تخويلا مطلقا نتصرف به كيف نشاء بل تخويل مشروط بأن تكون الأعمال التي نقوم بها ضمن نطاق الرحمة,,الذي هو جزء من رحمة {الرَّحمن الرَّحيم}
خلاصة : البسلمة تكذِّب بنفسها كل من يتلفظ بها ويعمل مايخالفها,,كي لا يصير "اسم الله"شعارا تمرر عبره الانتهاكات والجرائم و....إلخ.

س2: ما فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}
تقديم المعمول يفيد الحصر. أي: إثبات الحكم للمذكور ونفيه عما سواه.
كأنه يقول:إياك نعبد ولا نعبد غيرك,ونستعين بك لانستعين بغيرك.

س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.
1-التذكير الدائم بمغزى وجودنا على هذه الأرض,,الإستخلاف,,من قوله تعالى "بسم الله" ؛فقولنا البسملة تعني التذكير والإعلان عن مشروعنا وعن وظيفتنا على هذه الأرض, وأننا باسمه عزّ وجل يجب أن نقوم بما نقوم به من أعمال بشرط أن تكون ضمن نطاق الرحمة المستمدة من رحمة "الرحمن الرحيم".

2-الإيجابية الدائمة..فعند قولنا "الحمد لله" سبعة عشر مرة على الأقل يوميا,فهذا يعني حمدنا الدائم لله تعالى في جميع أحوالنا,في قوتنا وضعفنا,في حزننا وفرحنا,وفي ذروة ألمنا نقف ونصلي ونحمد الله..ف"الحمدلله" ليست مسكناً للألم,ليست تفاؤل ساذج سطحي بأن كل شيء على مايرام وبأن الواقع بخير ولايلزمه تغيير,ليست نظارة وردية نضعها على أعيننا وننظر من خلالها للعالم ..فهذا ليس من الإيجابية بشيء؛وإن زين بشعاراتها ..بل هي أعظم من هذا بكثير ,إنها ليست مخدراً للألم بل علاجاً جذرياً له ..ف"الحمدلله" تعني حمده وشكره جل وعلا على أدوات الإدراك والوعي,والإرادة التي وهبنا الله إياها لتغيير الواقع للأفضل,, الحمد على القدرة على رؤية السلبيات وقدرة العمل على تغييرها ..وكل هذا يتماشى مع مفهوم وظيفتنا الأساسية في الإستخلاف.

3-الإستعانة بالله والدعاء الدائم بالهداية..اهدنا الصراط المستقيم..أي سؤال الله عز وجل في كل صلاة وكل يوم أن يوفقنا ويهدينا إلى معرفة الحق والعمل به ,إلى لزوم الدين,إلى الهداية في التفاصيل الدينية علماً وعملاً..فهذا الدعاء من أشمل الأدعية ,وأنفعها,وأكثرها ضرورة .

[سمر مصطفى عبيد]

المجموعة الثانية :
ج١)دلالة سورة الفاتحة على انواع التوحيد :انها تشمل على انواع التوحيد الثلاثة :
1)توحيد الربوبية وذلك في قوله تعالى :(رب العالمين).
2)توحيد الألوهية وذلك في قوله تعالى :(اياك نعبد وإياك نستعين)،وهي اعمال العبادة التي تصرف له سبحانه.
3)توحيد الاسماء والصفات وذلك في لفظ (الحمد)وهي اثبات صفات الله له سبحانه كما يليق بجلاله وعظمته من غير تمثيل ولا تشبيه ولا تحريف ولا تمثيل.



ج٢:الحكمة من تقديم العبادة على الاستعانة او اتيان الاستعانة بعد العبادة وذلك لان العبد يحتاج الى الاستعانة بالله في جميع شؤون حياته لا سيما العبادة وذلك في اتباع الاوامر واجتناب النواهي فهو سبحانه المعين والميسر لذلك ،وهي ايضا من باب تقديم العام على الخاص وتقديم حقه سبحانه على حق العبد.



ج٣)الدروس المستفادة من سورة الفاتحة:
-وجوب الالتزام بالبسملة في جميع شؤون الحياةو اثار البركة المترتبة على ذلك.
-ما احتوت عليه السورة من اثبات جميع انواع التوحيد.
-اثبات صفة الرحمة لله سبحانه وتعالى وذلك لجميع الخلائق عامة ورحمته سبحانه بالمؤمنين خاصة.
-وجوب حمد الله وشكره على نعمائه والائه.
-ان الله مالك امر جميع الخلائق في الدنيا والآخرة.
-افضلية الدعاء بالهداية على الصراط المستقيم في الدنيا والآخرة وانه في ذلك الفوز العظيم.

[فداء حسين]

المجموعة الأولى:
س1: بيّن معنى البسملة باختصار.
أي ابدأ ما أعمله, سواء كان قولا أو فعل, باسم الله المعبود الحق, الذي تالهه القلوب محبة وتعظيما, تيمنا وتبركا بإسمه سبحانه, وراجيا الإعانة منه على إتمام ما اقوم به, وقبوله, فهو سبحانه الرحمن في وصفه, ذو الرحمة الواسعة على خلقه جميعا, والرحيم في فعله, ذو الرحمة الواصلة لخلقه.
فيكون كل عمل لم يبدأ صاحبه به بالتسمية, ناقص ابتر, ولو كان ظاهره الكمال, فلو كان نقصانه نزع بركة ذكر اسم الله عليه, لكفى به نقصانا.
وقد قال عليه الصلاة والسلام:"كلّ أمرٍ لا يبدأ فيه بـ"بسم اللّه الرّحمن الرّحيم"، فهو أجذم".
وقد ذكر السعدي: ان قولنا "باسم الله", يتضمن جميع اسماء الله الحسنى, لأن "بسم" نكرة مضافة فتفيد العموم.
وق تضمنت البسملة اثبات فقر العبد الذاتي لربه, وضعفه ودوام حاجته للإعانة من خالقه, وتضمنت كمال صفات الله وتنزيهه سبحانه عن النقص, والذي استلزم استحقاق إفراده بالعبودية,

س2: ما فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}
أفاد تقديم المعمول الإهتمام والحصر, وهو إثبات الحكمِ للمذكورِ ونفيه عمن سواه, فحصرت العبودية بجميع أنواعها من خوف ورجاء واستعانة وغيره, لله سبحانه وتعالى. ونفتها عمن سواه.
ولو جاءت "نعبدك بدلا من "إياك نعبد", لما افادت هذا المعنى, ولدخل الإحتمال في كون العبد يعبد الله ويعبد معه سواه, ولما تحقق معنى استحقاق العبودية لله وحده سبحانه.
فقولنا "إياك نعبد" في قوة قولنا: لا نعبد إلا الله, ذكره مساعد الطيار في تفسيره لسورة الفاتحة.

س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.
- بركة البدء باسم الله.
- معرفة حقيقة النفس وفقرها.
- معرفة كمال الله.
- العلم بكيفية الثناء على الله لجميل صفاته وإنعامه.
- الحذر من الشرك صغيره وكبيره, وتوحيد الله بأفعال العبد.
- الرحمة بالخلق استجلابا لرحمة الله جل وعلا.
- الإستعداد ليوم الجزاء.
- معاملة الناس بالعدل, ولو كان عدوا.
- تفعيل عبادتي الخوف والرجاء في القلب.
- مراقبة الله في الأقوال والأفعال.
- معرفة حقيقة الدنيا والزهد فيها.
- الإتيان بالأسباب التي تنزل رحمة الله وعونه لعبده.
- قطع تعلق القلب بغير الله.
- الإستعانة تكون بمن يقدر حقيقة.
- عدم إعتماد العبد على ما عنده من هداية وعلم.
- دوام طلب الهداية من الله.
- أهمية الدعاء.
- أهمية الأخذ بالأسباب الشرعية.
- الأنس بمعرفة من سار قبلنا على الطريق المستقيم.
- وجوب العلم قبل العمل, ووجوب العمل بالعلم.
- الدعوة إلى الله وهداية الخلق بتعريفهم بالله.
- ضرورة طلب العلم الصحيح .
- للحق طريق واحد يعرف من كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام.
- السعي لإخلاص العمل لله.
- ذم وترك البدع.
- ضرورة تحقيق شرط الإتباع في العمل.
- من علم وأعرض, أشد شرا ممن لم يعلم مطلقا.

[ديما التويجري]

المجموعة الثالثة:


س1: ما الحكمة من تخصيص المُلْك بيوم الدين؟
لانه اليوم الذي يحاسب فيه الناس على اعمالهم خيرها وشرها, ويظهر للخلائق كمال ملك الله عز وجل وعدله وحكمته, وزوال ملك الخلائق, وتساوي جميع البشر.

س2: ما المراد بالمغضوب عليهم والضالين؟
المغضوب عليهم هم الذين عرفوا الحق وتركوه كاليهود, والضالين هم الذين تركوا الحق بجهل منهم وضلال كالنصارى.

س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.

1. الدعاء الدائم بالهداية للصراط المستقيم الموصل الى الله وجنته .
2. الاستعانة بالله دائماً في كل أمر,
3. حمد الله تعالى والثناء عليه.

[ريم مزيد الحربي]

س1: بيّن معنى البسملة باختصار.
ابتديء بكل اسم من اسماء الله الحسنى

س2: ما فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}
الحصر
س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.
العيش مع هذه السورة في حياتنا اليومية ومايعتريها من مشاكل بمعرفة تفسيرها تزيد معرفة عظمتها

[بيان صويلح]

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثالثة

ج1: يوم الدين ..هذا اليوم العظيم ليس كسائر الأيام بل هو أعظمها واجلها فيه يدان الناس بأعمالهم خيرها وشرها وفيه يتصرف المالك (الله جل وعلا ) بمماليكه بجميع أنواع التصرفات،فيظهر كمال ملكه وعمله ورحمته وانتهاء أملاك العباد كلهم ،ويستوي في ذلك اليوم الملك والعبد كلهم متساوون لمالكها خاضعون لجلالته منتظرون لحكمه وتصرف فيهم فلذلك اختص هذا اليوم بهذا الاسم ..لعظمته وان كان الله يملك كل الايام وليس يوم الدين وحده.

ج2: المغضوب عليهم هم من عرفو الحق وتركوه كاليهود.
الضالين هم من تركو الحق على جهل وضلال كالنصارى .

ج3: هذة السورة العظيمه في معانيها المختصرة في آياتها تدلنا على عظيم ملك الله واستحقاقه للعبودية والالوهيه وحده لاشريك له،وتفرده جل وعز في أمر هدايتنا للطريق المستقيم وهو وحده من نعبد ونستعينه على عبادته وعلى سائرامرنا فحصرت العباده له والاستعانة به في حياة المسلم..تنبهناهذه السورة العظيمه أن لانقع في ما وقع فيه غيرنا من الأمم السابقة من الضالين والمغضوب عليهم.

[نايف النجم]

- بين معنى البسملة باختصار؟

أي أبتدئ بكل اسم لله تعالى .

الله: هو المألوه المعبود المستحق لإفراده بالعبادة لما اتصف به من صفات الألوهية وهي صفات الكمال.

الرحمن الرحيم: اسمان يدلان على أنه تعالى ذو الرحمة الواسعة العظيمة التي وسعت كل شيء.

والرحمن أشد مبالغة من الرحيم , والرحمن صفة خاصة بالله لاتطلق على غيره .

- ما فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين{؟

لأن تقديم المعمول يفيد الحصر والمقصود نعبدك ولا نعبد غيرك، ونستعين بك ولا نستعين بغيرك.

- بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة؟

1- سورة الفاتحة احتوت على أنواع التوحيد الثلاثة توحيد الألوهية وتوحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات .

2- إياك نعبد : تبرؤ من الشرك .
3- إياك نستعين : تبرؤ من الحول والقوة .
4- تقديم العبادة على الاستعانة من باب تقديم العام على الخاص , واهتماما بتقديم حقه على حق عبده .
5-القيام بعبادة الله والاستعانة به هو الوسيلة للسعادة الأبدية, والنجاة من جميع الشرور .
6- ذكر الاستعانة بعد العبادة مع دخولها فيها , لاحتياج العبد في جميع عباداته إلى الاستعانة بالله تعالى
7-إن الله هو المربي لجميع العالمين.
8-أن الحمد يكون باللسان فقط أما الشكر يكون باللسان والقلب والأعضاء.
9- تضمنت سورة الفاتحة على اخلاص الدين لله تعالى .

10- حاجة العبد لله وافتقاره إليه .
11- استشعارضعف العبد .

12- عند الدعاء يفضل تقديم الثناء على الله ثم الصلاة على رسوله ثم يعقب بالسؤال.
13-يمكن أن يكون السّؤال بالإخبار عن حال السّائل واحتياجه.
14- الدعاء يتقدمه وصف المسؤول تقربا وأملا فى الإجابة .

[عبدالله بن مشاري بن حمود]

المجموعة الأولى:
س1: بيّن معنى البسملة باختصار.
س2: ما فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}
س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.


**************


ج1
◀معنى البسملة باختصار :

بسم :أي أبتدئ بكل اسم لله من أسماءه الحسنى .


◀الله : أي المألوه المعبود سبحانه المستحق لتوحيده بالعبادة لما اتصف به من صفات الجلال والجمال والكمال والإكرام .



◀الرحمن الرحيم :اسمان عظيمان من أسماءه الحسنى وتعني أنه سبحانه ذو رحمة وسعت كل شيء قد كتبها الله لعباده المتقين ومن عداهم فلهم نصيب منها .


***********



🔻🔻🔻🔻🔻🔻
س2: ما فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}


ج2

تقديم المعمول "إياك " يراد بها الحصر للعبادة والاستعانة إلابه سبحانه وتعالى ونفيها عن غيره




🔻🔻🔻🔻🔻🔻
س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.


ج3

1-صور الشرك تتجدد في كل حين ، مثل كل وثن عبد من دون الله ، وقدم على طاعة الله



2- ليس كل من هداه الله إلى الإسلام قد هدي إلى كل شرائعه وعلمها ،ومن علمها فقد لايعمل بها ،ومن عملها يحتاج إلى الثبات فالعبد محتاج إلى الهداية كحاجته للطعام والشراب بل أشد





3-أن هذه السورة العظيمة من أعظم مايستشفى بها ويرقي بها المريض على نفسه أوغيره



4-هي أعظم سورة في القران وهي أم الكتاب

[أحمد عبد الله شهيد]

بِسْم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى:
س1: بيّن معنى البسملة باختصار.
أي: أبتدئ بكل اسم لله تعالى و (اللَّه}:هوَ المألوهُ المعبودُ، المستحقُّ لإفرادهِ بالعبادةِ لما اتصفَ بهِ منْ صفاتِ الألوهيةِ، وهيَ صفاتُ الكمالِ، و ( الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}:اسمانِ دالاَّنِ على أنَّهُ تعالى ذو الرحمةِ الواسعةِ العظيمةِ التي وسعتْ كُلَّ شيءٍ، وعمَّتْ كلَّ حيٍّ وكتبَها للمتّقينَ المتبعينَ لأنبيائهِ ورسلهِ، فهؤلاءِ لهم الرحمةُ المطلقةُ، ومَنْ عَداهُمْ فلهمْ نصيبٌ منهَا.

س2: ما فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}
تقديمُ {إِيَّاكَ} على الفِعْلَين يفيدُ الحصرَ والاهتمامَ، فهيَ في قوَّةِ: لا نعبدُ إلا الله، ولا نستعينُ إلا به

س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.
إخلاص العبادة لله وحده
تمجيد الله سبحانه والثناء عليه
اتباع الطريق المستقيم وتجنب طرق الضلال
طلب الهداية من الله عز وجل
الاقتداء بالصالحين

[هند بنت عبدالله]

- بين معنى البسملة باختصار؟

أي أبتدئ بكل اسم لله تعالى .

الله: هو المألوه المعبود المستحق لإفراده بالعبادة لما اتصف به من صفات الألوهية وهي صفات الكمال.

الرحمن الرحيم: اسمان يدلان على أنه تعالى ذو الرحمة الواسعة العظيمة التي وسعت كل شيء.

والرحمن أشد مبالغة من الرحيم , والرحمن صفة خاصة بالله لاتطلق على غيره .

- ما فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين{؟

لأن تقديم المعمول يفيد الحصر والمقصود نعبدك ولا نعبد غيرك، ونستعين بك ولا نستعين بغيرك.

- بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة؟

1. سورة الفاتحة احتوت على توحيد الألوهية " إِيَّاكَ نَعْبُدُ"

2. سورة الفاتحة احتوت على توحيد الربوبية " رَبِّ الْعَالَمِينَ "

3. سورة الفاتحة احتوت على توحيد الأسماء والصفات." اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ "

4. القيام بعبادة الله والاستعانة به هو الوسيلة للسعادة الأبدية, والنجاة من جميع الشرور .

5. ذكر الاستعانة بعد العبادة مع دخولها فيها , لاحتياج العبد في جميع عباداته إلى الاستعانة بالله تعالى
6. إن الله هو المربي لجميع العالمين.
7.أن الحمد يكون باللسان فقط أما الشكر يكون باللسان والقلب والأعضاء.
8. تضمنت سورة الفاتحة على اخلاص الدين لله تعالى .

9.حاجة العبد لله وافتقاره إلى الله .
10.استشعار ضعف العبد .

11.عند الدعاء يفضل تقديم الثناء على الله ثم الصلاة على رسوله ثم يعقب بالسؤال.

[تامر السعدني]

المجموعة الأولى

س1: بيّن معنى البسملة باختصار.
بسم الله أي ابتديء بكل اسم لله لأن اسم مفرد مضاف فيفيد العموم. الله هو المألوه أي المعبود المستحق للعبادة. الرحمن الحيم: اسمان يدلان على الرحمة، وهما يدلان على سعة رحمة الله تعالى. والرحمن صفة لله وحده. وصيغة المبالغة الرحمن أكثر رحمة من صيغة المبالغة الرحيم.

س2: ما فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}
يفيد التخصيص والحصر، فلا نعبد إلا إياك ولا نستعين إلا بك. فنخصك وحدك بالعبادة والاستعانة. فيفيد التقديم إثبات الحكم للمذكور مع نفيه عما سواه.

س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.
من الفوائد السلوكية:
التوكل على الله والاستعانة به في كل عمل والبداية باسم الله. (بسم الله)
الرجاء في الله لسعة رحمته. فمن أذنب فيرجو رحمة الله بأن يتوب عليه، ومن عمل صالحا فيرجو رحمة الله بأن يتقبل منه.
على المؤمن أن يحمد الله دائما في كل أمر لأن الله يقدر له الخير فهو الرب الذي يربي عباده ويرزقهم ويهديهم إلى الحق.
العبد المؤمن يخلص العبادة لله لأنه هو الرب المستحق للعبادة.
لا يقدم المؤمن طاعة أي مخلوق على طاعة الله، وإن كان من ملوك الدنيا لأن الملك الحق لله وهو وحده مالك يوم الدين.
لا ينبغي أن يشرك العبد في العبادة أو في طلب العون أحدا مع الله، بل يكون صرف العبادة لله وحده، والاستعانة بالله وحده.
على العبد المؤمن أن يطلب الهداية من الله في جميع أموره.
يجب على المؤمن أن يجتنب سبيل الضلال وغضب الله فيعمل بما يعمل ويجتهد في معرفة الحق وسؤال الله الهداية، فلا يكون كمن ضل عن الحق، ولا يكون كمن عرف الحق ثم أعرض عنه فيتعرض لغضب الله.

[الاء أنور]

---إجابة المجموعة الثانية
س1: بيّن دلالة سورة الفاتحة على أنواع التوحيد.؟؟
تضمنت السورة الأنواع الثلاثة للتوحيد :
1- توحيد الألوهية :- ومعناه إفراد وتخصيص العبادة لله (عز وجل ) فى قوله تعالى (إياك نعبد) ..
2-توحيد الربوبية :- ومعناه الإعتقاد التام أن الله وحده سبحانه الرب الرزاق القادر على المنع والمنح فى قوله تعالى (رب العالمين ).
3-توحيد الأسماء والصفات:- نثبت لله عز وجل من صفات الكمال ما أثبته لنفسه وأثبتها له الرسول( صلى الله عليه وسلم ) من غير تشبيه ولا تمثيل ولا تعطيل..(الحمد لله ) الثناء على الله سبحانه وتعالى بصفات الكمال فله الحمد .
*******************************************************************************************
س2: ما الحكمة من تقديم العبادة على الاستعانة في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}؟؟؟
تقديم العبادة على الاستعانة من باب اللأدب فى تقديم حقه سبحانه وتعالى على حق العبد وأيضا من باب تقديم العام على الخاص لأن الأستعانة أيضا تدخل تحت اسم العبادة أيضا ...
وبعبادة الله ( سبحانه وتعالى) والأستعانة به تتحقق السعادة ..والعبادة هى جميع الاعمال والاقوال التى يحبها الله ويرضاها مع ملاحظة شرطى الاخلاص والاتباع . أما الاستعانة فهو طلب المعونة من الله والاعتماد عليه مع طمأنينة القلب فى قدرة الله عز وجل.
ويمكن أن يكون ذكر الاستعانة بعد العبادة لان حتى لتأدية العبادة نحتاج لمعونة الله .فبدونها لن نوفق لعبادة يتقبلها الله سبحانه وتعالى .
لبيان أن أجل ما يستعان الله عليه هو عبادته
*******************************************************************************************************************
س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.؟؟؟؟
1-عدم اليأس أبدا من إصلاح النفس وعدم اليأس من مغفرة الله سبحانه وتعالى فسبحانه هو الرحمن الرحيم ( رحمته وسعت كل شئ ).
2-تخصيص العبادة والاستعانة لله عز وجل .
3- إتباع الأنبياء والمرسلين لانهم ممن أنعم الله عليهم .
4- لا نكون ممن عرف الحق وتركه كاليهود فنكون (والعياذ بالله ) من (المغضوب عيهم )
5- تعلمت ضرورة التفكر فى معانى سورة الفاتحة أثناء تكرارها فى كل ركعة فى كل صلاة من الخمس صلوات المفروضة وأيضا فى النوافل واشتملت على استدامة طلب الهداية من الله عز وجل بعد الثناء عليه سبحانه وتعالى .

[محمد رضا فته]

المجموعة الأولى
السؤال الأول
ج1- بسم.. أي ابتدئ بكل اسم لله تعالى لأنه اسم مفرد مضاف يعم جميع أسماء الله الحسنى
الرحمن الرحيم.. اسمان دالان على أنه تعالى ذو الرحمة الواسعة التي وسعت كل شيء و عمت كل حي وكتبها لعباده المتقين و أنبيائه و رسله لهم الرحمة الواسعة المطلقة ومن عاداهم لهم جزء منها
-ج 2-فائدة تقديم المعمول
هو يفيد الحصر و إثبات الحكم للمذكور ونفيه عما سواه أي أنه لا نعبد إلا إياك و لا نستعين إلا بك
-ج3
الفوائد السلوكية من سورة الفاتحة
هي من أعظم سور القرآن رغم صغرها احتوت على أقسام التوحيد الثلاثة توحيد الربوبية و تحويد الألهية و توحيد الأسماء والصفات و فيها اثبات للنبوة وليوم القيامة و القدر
لذلك لنعلم أنها من أعظم سور القرآن
يجب أن نرددها كثيرا
يجب أن نستشفي بها
و أن تكون واقعا عمليا في حياتنا فنخلص العبادة لله و نخلص الاستعانة بالله و نقتدي بالحبيب صلى الله عليه وسلم لنهتدي إلى الصراط المستقيم ونعوذ بالله من البدع و الشرك و نحمد كثيرا حمدا يليق بكماله...

[فاطمة عبد الرحمن صالح]

المجموعة الأولى:
س1: بيّن معنى البسملة باختصار.
‎{ بِسْمِ اللَّهِ } أي: أبتدئ بكل اسم لله تعالى, لأن لفظ { اسم } مفرد مضاف, فيعم جميع الأسماء [الحسنى]. { اللَّهِ } هو المألوه المعبود, المستحق لإفراده بالعبادة, لما اتصف به من صفات الألوهية وهي صفات الكمال. { الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } اسمان دالان على أنه تعالى ذو الرحمة الواسعة العظيمة التي وسعت كل شيء, وعمت كل حي, وكتبها للمتقين المتبعين لأنبيائه ورسله

س2: ما فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}
لاحتياج العبد في جميع عباداته إلى الاستعانة بالله تعالى. فإنه إن لم يعنه الله, لم يحصل له ما يريده من فعل الأوامر, واجتناب النواهي.

س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.
في سورة الفاتحة دعاء عظيم يجب استشعاره الا وهو ( اهدنا الصراط المستقيم ) التودد الى الله بالاساليب الحسنة وفيها معرفه ان الله هو المربي لجميع الخلائق وانه هو الموجد لهم لكل ما يحتاجونه سبحانه

[حسين آل مفلح]

المجموعة الثالثة:
س1: ما الحكمة من تخصيص المُلْك بيوم الدين ؟
ج1) لأنه يوم يدان الناس فيه بأعمالهم خيرها وشرها ، لأن في ذلك اليوم يظهر للخلق تمام الظهور كمال ملكه وعدله وحكمته وانقطاع أملاك الخلائق .
__________________________________________________________________________________________________
س2: ما المراد بالمغضوب عليهم والضالين ؟
ج2) المغضوب عليهم : هم اليهود.
والضآلين : هم النصارى .
_________________________________________________________________________________________________
س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة .
ج3) - الحمد لله أفضل الدعاء .
- الثناء على الله تبارك وتعالى بأسمائه وصفاته .
- الاعتماد الكلي على الله عزوجل في جلب المنافع ودفع المضار مع الثقة في تحصيل ذلك .
- الهداية لا تكون إلا بامتثال أوامره واجتناب نواهيه .
- طلب العون والاستعانة بالله عند القيام بأمور العبادة .
- شرف مقام العبادة .
- معرفة الغاية من الخلق .
- دوام حاجة العبد لسؤال ربه تعالى .
- عزة التفس تكون بذلها لربها .
- التخلص من الكبر والرياء .
- التوسل لله تعالى بالعمل الصالح في الدعاء .....
__________________________________________________________________________________________________
تم بحمد الله ،،،

[ثريا حافظ أطهر]

س1: ما الحكمة من تخصيص المُلْك بيوم الدين؟
أضافَ الملكَ ليومِ الدينِ، وهوَ يومُ القيامةِ، يومَ يُدانُ الناسُ فيهِ بأعمالِهمْ خيرِها وشرِّهَا؛ لأنَّ في ذلكَ اليومِ يظهرُ للخلقِ تمامَ الظهورِ كمالُ ملكِهِ وعدلِهِوحكمتِهِ، وانقطاعُ أملاكِ الخلائقِ، حتى [إنَّهُ] يستوي في ذلكَ اليومِ الملوكُ والرعايَا والعبيدُ والأحرارُ، كلُّهُمْ مذعنونَ لعظمتِهِ خاضعونَ لعزَّتِهِ، منتظرونَ لمجازاتِهِ، راجونَ ثوابهُ، خائفونَ منْ عقابِهِ، فلذلِكَ خصَّهُ بالذكرِ، وإلاّ فهوَ المالكُ ليومِ الدينِ ولغيرهِ منَ الأيامِ.

س2: ما المراد بالمغضوب عليهم والضالين؟
المغضوب عليهم:
هم اليهود لأنهم أعرضوا عن الحق مع علمهم بذلك.
الضالين :
النصارى : لجهلم بالحق.
س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.
-ينبغي للمؤمن أن يعيش بين الرجاء والخوف لقوله سبحانه( الرحمن الرحيم) ثم عقّب مباشرة بعد ذكر رحمته(مالك يوم الدين) بأنه ذوالرحمة والحساب معا.

-الإكثار في الدعاء بطلب الهداية سواء أكان المسلم صالحا مكثرا من الأعمال الصالحة أو مقلا أو لا يعمل..لقوله تعالى (إهدنا الصراط المستقيم) ثم جُعلت هذه السورة مما لا تصح الصلاة إلا بها وفيها هذه الآية.

[بتول عبدالقادر]

بسم الله والحمد لله
والصلاة والسلام على رسول الله

المجموعة الأولى:
س1: بيّن معنى البسملة باختصار.
بسم الله: أي أبدأ مستعينًا ومتبرِّكًا بكل اسم لله تعالى؛ لأن لفظ (اسم) مفرد مضاف فيَعُم بذلك جميع الأسماء الحسنى.
الله: هو المألوه المعبود بحق وحده؛ لاتصافه بصفات الكمال والجلال والجمال سبحانه وتعالى، ولا يُطلق إلا على الله- عزَّ وجلّ-.
الرحمن الرحيم: صفتان لله- عزَّ وجلّ-. فالرحمن: دال على صفة قائمة بالله سبحانه وتعالى، أما الرحيم: فهي دالة على أنه يرحم خلقه برحمته سبحانه وتعالى. والرحمن لم تُطلق صفة لغير الله سبحانه وتعالى.

س2: ما فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}
تقديم المعمول على العامل يفيد الحصر؛ أي بمعنى: لا نعبد إلا إيَّاك ولا نستعين إلا بك. أي: لا يستحق العبادة بحق الله إلا الله سبحانه وتعالى. فالعبادة هي التذلل لله سبحانه وتعالى مع تمام المحبة والتعظيم بطاعته في جميع ما أمر، واجتناب جميع نواهيه. وقُدِّمت العبادة على الاستعانة لكون الأولى وسيلة إلى الثانية؛ فالعبادة هي التوحيد والاستعانة هي الطاعة.

س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.
من الفوائد السلوكية:
• أن هذه السورة العظيمة هي أم الكتاب، وقد جمعت فيها أنواع التوحيد الثلاثة: الربوبية، والألوهية، والأسماء والصفات، وذلك في قوله تعالى:" الحمد لله رب العالمين* الرحمن الرحيم" (الفاتحة: 1-2). وهذا إن دلَّ على شيء إنما يدلنا على أنه يجب إخلاص العبادة وصرفها لله وحده لا شريك له.
• أن الهداية لا تًطلب إلا منه سبحانه وتعالى؛ لأنه وحده الذي يوفق للهداية.
• أن تُكثر من طلب الهداية من الله إلى صراط الذين أنعم عليهم من النبيِّين والصدِّيقين والشهداء، وأن تتجنب التشبه باليهود والنصارى بسلوك مسلكهم أو الاتصاف بصفاتهم.

هذا والله تعالى أعلم
وصلى الله على نبينا محمد

[فاطمة عبدالله]

مجلس مذاكرة دروس التفسير ( الفاتحة)

المجموعة الأولى :
ج1- معنى البسملة :
أبتدئ بكل اسم لله تعالى؛ لأنَّ لفظَ (اسمْ) مفردٌ مُضافٌ، فيعمُّ جميعَ الأسماءِ [الحسنى].
{اللَّه}:هوَ المألوهُ المعبودُ، المستحقُّ لإفرادهِ بالعبادةِ لما اتصفَ بهِ منْ صفاتِ الألوهيةِ، وهيَ صفاتُ الكمالِ.
{الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}:اسمانِ دالاَّنِ على أنَّهُ تعالى ذو الرحمةِ الواسعةِ العظيمةِ التي وسعتْ كُلَّ شيءٍ، وعمَّتْ كلَّ حيٍّ وكتبَها للمتّقينَ المتبعينَ لأنبيائهِ ورسلهِ، فهؤلاءِ لهم الرحمةُ المطلقةُ، ومَنْ عَداهُمْ فلهمْ نصيبٌ منهَا.


ج-2 تقديمَ المعمولِ يفيدُ الحصرَ، وهوَ إثباتُ الحكمِ للمذكورِ ونفيهُ عما عداهُ، فكأنَّهُ يقولُ: نعبدكَ، ولا نعبدُ غَيركَ، ونستعينُ بكَ، ولا نستعينُ بغيركَ.
وتقديم العبادةِ على الاستعانةِ منْ بابِ تقديمِ العامِّ على الخاصِّ، واهتماماً بتقديمِ حقِّهِ تعالى على حقِّ عبدِهِ.
والقيامُ بعبادةِ اللهِ والاستعانةِ بهِ هوَ الوسيلةُ للسعادةِ الأبديةِ، والنجاةِ منْ جميعِ الشرورِ، فلا سبيلَ إلى النجاةِ إلاَّ بالقيامِ بهمَا، وإنَّما تكونُ العبادةُ عبادةً إذا كانَتْ مأخوذةً عنْ رسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مقصوداً بها وجهُ اللهِ، فبهذينِ الأمرينِ تكونُ عبادةً.

ج3- من الفوائد السلوكية التي استفدتها من تفسير سورة الفاتحة :
1-ان الله سبحانه خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملا بل أرسل إلينا رسلا يهدوننا الى صراط الله المستقيم .
2- تضمنت الفاتحة الحمد والثناء له وحده
3- ان الله سبحانه وتعالى مالك يوم الدين يتصرف بمماليكه كيف يشاء نرجو ا منه الثواب ونخشى عذابه
4-تضمنت الفاتحة :انواع التوحيد الثلاث :
1- توحيد الربوبية 2- وتوحيد الألوهية 3- وتوحيد الأسماء والصفات
أيضاً إثبات النبوة - والجزآء على الاعمال - وإثبات القدر.

[عائشة الفهمي]

بسم الله، تم حل المجموعة الثالثة من مهام درس تفسير سورة الفاتحة

[حسن محمد حجي]

المجموعة الأولى:
س1: بيّن معنى البسملة باختصار.
بسم: أي أبتدئ بكل اسم لله تعالى.
الله: هو المألوه المعبود المستحق للعبادة وحده.
الرحمن الرحيم: إسمان مشتقان من الرحمة، وهي تدل على أن الله تعالى ذورحمة واسعة.
س2: ما فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}
تفيد الحصر: أي نخصك بالعبادة ونخصك بالإستعانة.
س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.
على العبد الإبتداء باسم الله في كل شأنة تيمنا وتوكلا.
على العبد الإكثار من الثناء على الله عز وجل.
على العبد العمل ليوم الجزاء ويوم الدين.
على العبد الإستعانة بالله جل وعلا في كل عبادة ، وألا يفتر عن طلب الهداية إلى الطريق المستقيم وفيه
أنه على العبد أن يتعلم أمور دينه وأن يعمل بما علم حتى ألا يكون ضالا أو مغضوب عليه من رب العالمين.


* ملحوظة كتبت الدرس وعند إضافتي للرد السريع ذهب مني والآن أعدته مرة أخرى

[عطية الامير حسين]

المجموعة الاولى
س1: بيّن معنى البسملة باختصار.
(بسم )أى أبتدئ بكل اسم لله تعالى ،لان لفظ (اسم )مفرد مضاف ،فيعم الاسماء الحسنى ،(الله )المألوه المعبود ،المستحق لإفراده بالعبادة لما اتصف به من صفات الالوهيه ،وهى صفات الكمال ،(الرحمن الرحيم )اسمان دالان على أنه تعالى ذو الرحمة الواسعة العظيمة التى وسعت كل شئ علم،زعمت كل حى وكتبها للمتقين المتبعين لأنبيائه ورسله ،فهؤلاء لهم اللاحمه المطلقه ،ومن عداهم فله نصيب منها.
ج2: فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}
لأن تقديم المعمول يفيد الحصر ،وهو إثبات الحكم للمذكور ونفيه عما عداه فكأنه يقول :نعبدك ولانعبد غيرك ،ونستعين بك ولانستعين بغيرك.
ج 3 :الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.
1-تقديم الحمد الكامل لله ،والثناء عليه بصفات الكمال.
2-توحيد الربوبية ،والدعاء الى الله بلفظ الرب.
3-إفراد الله بالعبادة ،وإثبات صفات الكمال لله تعالى ،التى أثبتها لنفسه.
4-الاستعانه بالله وإخلاص العبادة له .
5-طلب الهداية من الله وحده .

[سالم الخضير]

بسم الله الرحمن الرحيم ..
المجموعة الأولى:


س1/ بيّن معنى البسملة باختصار ؟
بسم: أي ابتديء بكل اسم لله تعالى.
الله:عَلَمٌ لم يطلق على غيره تعالى، وأصله: الإله، المعبود بالحق.
الرحمن الرحيم: اسمانِ منْ أسماءِ اللهِ الحسنى مشتقَّانِ من الرحمةِ، ويتضمَّنانِ صفةَ الرَّحمةِ.

س2/ ما فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين} ؟
يفيدُ الحصرَ والاهتمامَ، فهيَ في قوَّةِ: لا نعبدُ إلا الله، ولا نستعينُ إلا به.

س3/ بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة ؟
1) دوام الحمد لله على النعم.
2) التلفظ بالتسمية توجب البركة.
3) الإلحاح على الله بالهداية للصراط المستقيم.
4) طلب العون من الله في جميع الأمور.
5) العمل بالعلم حتى لا يكون حالنا مثل اليهود.

[سلوى عبدالله عبدالعزيز]

مجلس المذاكرة الرابع
مجلس مذاكرة دروس التفسير

المجموعة الثالثة:

س1: ما الحكمة من تخصيص المُلْك بيوم الدين؟

لأن يومُ الدين هو يومَ يُدانُ الناسُ فيهِ بأعمالِهمْ خيرِها وشرِّهَا؛ وهو يوم يظهرُ للخلقِ تمامَ الظهورِ كمالُ ملكِهِ وعدلِهِ وحكمتِهِ، وانقطاعُ أملاكِ الخلائقِ،
ويستوي في ذلكَ اليومِ الملوكُ والرعايَا والعبيدُ والأحرارُ، كلُّهُمْ مذعنونَ لعظمتِهِ خاضعونَ لعزَّتِهِ، منتظرونَ لمجازاتِهِ، راجونَ ثوابهُ، خائفونَ منْ عقابِهِ، فلذلِكَ خصَّهُ بالذكرِ، وإلاّ فهوَ المالكُ ليومِ الدينِ ولغيرهِ منَ الأيامِ.

س2: ما المراد بالمغضوب عليهم والضالين؟

{غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ}: هم اليهود.
{وَلا الضَّالِّينَ}: هم النصارى، أي: لأن اليهود علموا الحق فتركوه وحادوا عنه عن علم، فاستحقوا غضب الله، والنصارى حادوا عن الحقِّ جهلاً فكانوا على ضلال مبين في شأن عيسى عليه السلام.

س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.

1- أن الله تعالى ذو الرحمةِ الواسعةِ العظيمةِ التي وسعتْ كُلَّ شيءٍ، وعمَّتْ كلَّ حيٍّ وكتبَها للمتّقينَ المتبعينَ لأنبيائهِ ورسلهِ، فهؤلاءِ لهم الرحمةُ المطلقةُ، ومَنْ عَداهُمْ فلهمْ نصيبٌ منهَا.

2- أن عبادة اللهِ والاستعانةِ بهِ هوَ الوسيلةُ للسعادةِ الأبديةِ، والنجاةِ منْ جميعِ الشرورِ، فلا سبيلَ إلى النجاةِ إلاَّ بالقيامِ بهمَا،

3- احتياج العبدِ في جميعِ عباداتهِ إلى الاستعانةِ باللهِ تعالى، فإنَّهُ إنْ لم يعنهُ اللهُ لم يحصلْ لهُ ما يريدهُ منْ فعلِ الأوامرِ واجتنابِ النواهي.

4- لزومُ دينِ الإسلامِ، وتركُ ما سواهُ منَ الأديانِ، فإنها هي الهداية إلى الصراطِ المستقيم ، وهي هداية شاملة لجميع التفاصيلِ الدينيّةِ علماً وعملاً.

5 - الدعاءُ بـ ( اهدنا الصراط المستقيم ) منْ أجمعِ الأدعيةِ وأنفعِها للعبدِ، ولهذا وجبَ على الإنسانِ أنْ يدعوَ اللهَ بهِ في كلِّ ركعةٍ من صلاتِهِ .

6 - إثباتُ صفاتِ الكمالِ للهِ تعالى، التي أثبتَها لنفسِهِ، وأثبتَها لهُ رسولُهُ منْ غيرِ تعطيلٍ ولا تمثيلٍ ولا تشبيهٍ، وقدْ دلَّ على ذلكَ لفظُ {الْحَمْدُ} .

7- الاعتمادُ على اللهِ تعالىَ في جلبِ المنافعِ ودفعِ المضارِّ، معَ الثِّقةِ بهِ في تحصيلِ ذلكَ.( الاستعانة ) .

8- إخلاصَ الدينِ للهِ تعالى هي عبادةً واستعانةً في قولِهِ: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} فالحمدُ للهِ ربِّ العالمين .

9- نعمة التوفيقِ لكلِّ خيرٍ، والعصمةُ عَنْ كلِّ شرٍّ، من رب العالمين ، ولعلَّ هوَ السرُّ في كونِ أكثرِ أدعيةِ الأنبياءِ بلفظِ الربِّ، فإنَّ مطالبَهمْ كلهَا داخلةٌ تَحتَ ربوبيتهِ الخاصةِ.

10- في قولِهِ: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} هي رد على جميع البدع والضلال لأنَّهُ معرفةُ الحقِّ والعملُ بهِ، وكلُّ مبتدعٍ [وضالٍّ] فهوَ مخالفٌ لذلِكَ.

11- تضمنت سورة الفاتحة على أنواع التوحيد الثلاثة :
- توحيد الربوبية ( رب العالمين ) .
- توحيد الألوهية ( إياك نعبد ) .
- توحيد الأسماء والصفات في لفظ ( الحمد ) .

والحمدلله رب العالمين

[حفصة عبدالله]

مجلس مذاكرة الرابع سورة الفاتحة

المجموعة الأولى :
ج1- معنى البسملة :
أبتدئ بكل اسم لله تعالى؛ لأنَّ لفظَ (اسمْ) مفردٌ مُضافٌ، فيعمُّ جميعَ الأسماءِ [الحسنى].
{اللَّه}:هوَ المألوهُ المعبودُ، المستحقُّ لإفرادهِ بالعبادةِ لما اتصفَ بهِ منْ صفاتِ الألوهيةِ، وهيَ صفاتُ الكمالِ.
{الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}:اسمانِ دالاَّنِ على أنَّهُ تعالى ذو الرحمةِ الواسعةِ العظيمةِ التي وسعتْ كُلَّ شيءٍ، وعمَّتْ كلَّ حيٍّ وكتبَها للمتّقينَ المتبعينَ لأنبيائهِ ورسلهِ، فهؤلاءِ لهم الرحمةُ المطلقةُ، ومَنْ عَداهُمْ فلهمْ نصيبٌ منهَا.


ج-2 فائدة تقديمَ المعمولِ في قوله تعالى ( إياك نعبد وإياك نستعين) يفيدُ الحصرَ، وهوَ إثباتُ الحكمِ للمذكورِ ونفيهُ عما عداهُ، فكأنَّهُ يقولُ: نعبدكَ، ولا نعبدُ غَيركَ، ونستعينُ بكَ، ولا نستعينُ بغيركَ.

.

ج3- من الفوائد السلوكية التي استفدتها من تفسير سورة الفاتحة :
1-ان الله سبحانه خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملا بل أرسل إلينا رسلا يهدوننا الى صراط الله المستقيم .
2- تضمنت الفاتحة الحمد والثناء له وحده .
3- ان الله سبحانه وتعالى مالك يوم الدين يتصرف بمماليكه كيف يشاء نرجو ا منه الثواب ونخشى عذابه .
4-تضمنت الفاتحة أنواع التوحيد الثلاث :
1- توحيد الربوبية 2- وتوحيد الألوهية 3- وتوحيد الأسماء والصفات
أيضاً إثبات النبوة - والجزآء على الاعمال - وإثبات القدر.
5- إخلاص العبادة لله وحده لاشريك له..