دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24 ربيع الثاني 1437هـ/3-02-2016م, 03:35 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي مجلس المذاكرة الثالث: مجلس مذاكرة محاضرة آداب تلاوة القرآن وأحكامها

مجلس مذاكرة محاضرة آداب التلاوة

محاضرة آداب تلاوة القرآن وأحكامها لفضيلة الشيخ/ إبراهيم بن صالح الحميضي: هنا
أجب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.
س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة.
ب: الاستعاذة
ج: الترتيل.

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.
- يُسمح بمراجعة المحاضرة أو تفريغها ليستعين بها الطالب على صياغة أجوبته، وليس لأجل أن ينسخ الجواب ويلصقه، فهذا المجلس ليس موضع اختبار، وإنما هو مجلس للمذاكرة والتدرب على الأجوبة الوافية للأسئلة العلمية، والاستعداد للاختبار.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 24 ربيع الثاني 1437هـ/3-02-2016م, 09:44 PM
عفاف فالح الجهني عفاف فالح الجهني غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 132
افتراضي

محاضرة آداب تلاوة القرآن وأحكامها
بسم الله الرحمن الرحيم
أجب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.

اداب تلاوة القران هو الذي ينبغي لكل مسلم فعله وعمله عند تلاوة القران الكريم والاداب لها احكام منها ماهوا مستحب مثل البسملة والأستعاذة ومنها واجب كالطهارة لمس المصحف وتعظيمه ، ومنها مايكون قبل القراءة كالاستعاذه والوضوء ، ومنها مايكون اثناء القراءة كالخشوع ومنها بعدها كالعمل بالقران .
والحكمة منها : انها تعين على الخشوع وتؤثر بالقارى وتعينه على تدبر الأيات والنفع بها والعمل بما امره الله .
س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.

اداب التلاوة الواجبة :
1 _الطهارة عند مس المصحف
وتعظيم المصحف .
الاداب المستحبه :
_ يستحب للقارئ أن يتطهر عند قراءة القران
- ويستحب أن ينظف فمه بالسواك وغيره تعظيما لكلام الله تعالى .
_ ويستحب أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم .
_ويستحب أن يستقبل القبلة عند القراءة .
_ويستحب أذا امر بأية سجده أن يسجد لله امتثالا لأمر الله واقتداء بالملائكة .
_ويستحب الخشوع والبكاء تأثرا بأياتة .
_ ويستحب اذا مر باية فيها رحمة وجنه أن يسأل الله من فضله ونعيمه واذا مر باية عذاب ان يستعيذ بالله من نار جهنم .
_ ويستحب تجويد القراءة وتحسين الصوت والترتيل عند تلاوته قال تعالى { ورتل القران ترتيلا }
_ ويسحب أن يرفع صوته بالقراءة مع مراعه عدم ازعاج النائم والمصلين .
_ويستحب أن يحترم القران ويقدره .
_ ويستحب مراعاة الوقف والابتداء .
ويستحب الدعاء عند ختم القران .
س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة.

يستحبّ للمسلم القارئ أن يتطهّر عند قراءة القرآن الكريم؛ لأنها عبادة من العبادات، وأيضًا هي تلاوة لكلام الله عزوجل، فينبغي أن يكون على أكمل الحالات، ينبغي أن يكون على طهارة ولو لم يمسّ المصحف.
أما عند مس المصحف فيجب وجوبًا أن يكون على طهارة، وهذا قول الأئمة الأربعة أنه يجب الطهارة عند مسّ المصحف، وجماهير أهل العلم، فللطهارة أثر كبير على تعظيم القرآن الكريم، وتهيئة البدن والقلب للخشوع بالقران الكريم .
وأن الطهارة والوضوء سبب لمسح الخطايا، وعلو النفس والنظافة العامة وإذا كان القارئ بهذه الحال، فإنّ انتفاعه بالقراءة سيكون أبلغ.
وأما القراءة عن ظهر قلب فهي مستحبة وغير واجبة، فيجوز للإنسان أن يقرأ على غير طهارة، وأمّا الحدث الأكبر بالنسبة للحائض والجنب، فهذا محلّ خلاف؛
فمنهم: من يجيز للحائض والجنب قراءة القرآن، بل ومسّ المصحف،

ومنهم: من يمنعهما
ومنهم: من يفرّق بين الحائض والجنب، فيجيز للحائض قراءة ان كانت محتاجة لذلك؛ كأن تكون معلمة وقارئة، بعكس الجنب لايجوز لها .
ب: الاستعاذة

حكم الاستعاذة مستحبة ان يستعيذ المسلم بالله من الشيطان الرجيم عند قراءة القران وبصيغة عند اكثر القراء اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ،
والحكمة من ذلك طرد الشيطان ووساوسه الذي يصرف المسلم عن القراءة والتدبر .
ومن يستفيد وينتفع بالتعوذ هو الذي يستعيذ بقلب حاضر فاهم لمدلول الاستعاذه فاهم لمعناها غير غافل عنها .
ومعنى الاستعاذه : هو استجير واعتصم والتجئ بالله من الشيطان الرجيم من شيطان الانس والجن والدواب .
والشيطان هو كل عات متمرد من الجن والانس ، والرجيم هو المطرود عن رحمة الله تعالى .

ج: الترتيل.
المراد بالترتيل: الترسّل في التلاوة والتأنّي فيه، وتحسينها وتبيين الحروف،وهوا مستحب، و قال الله تعالى: {وقرآنًا فرقناه لتقرأه على الناس على مُكث ونزّلناه تنزيلًا}، فالمقصود بالمكث: التؤدة التي تتضمن أن الإنسان يتمهّل ويترسّل، ولا يسرع سرعة شديدة وان يحسن صوته بالقران .
ومستحب ان يلتزم باداب التجويد لانه من الترتيل وتحسن الصوت إذا قرأ بصوت فإنه ينبغي أن يجوّد؛ لأن هذا من الترتيل المأمور به، {ورتّل القرآن ترتيلًا} .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ليس منّا من لم يتغنّى بالقرآن).
فينبغي للمسلم والمسلمة أن يحرصا على الترتيل وعلى التنغيم، وعلى تحسين الصوت بالقرآن ما استطاع ولو كان الصوت ضعيفًا، أو كان الصوت غير حسن، هذه نعمة من الله عزوجل، لكن الإنسان إذا زيّن صوته وحسّنه ورتّل فستكون قراءته أولًا لها أثر على قلبه، وأيضًا مستحسنة في أذن السامع مهما ،وإذا قرأت قراءة خاشعة مرتلة مجوّدة فستكون قراءتك عذبة في أذن السامع، وقد قال عليه الصلاة والسلام: (زيّنوا القرآن بأصواتكم).

وعند المراجعة فلا بأس أن يحدر الإنسان حدرًا، ولكن لا تصل المسألة إلى الهذّ وإلى الهذرمة، وإنما يعني يقصر من المدود، ومن بعض الغنن لكي يقرأ قدرًا كبيرًا من القرآن الكريم، أو لكي يكمل حزبه
والقراءة بالأنغام والمقامات مكروه بل محرّمة على الراجح .
تم بحمد الله .



رد مع اقتباس
  #3  
قديم 24 ربيع الثاني 1437هـ/3-02-2016م, 11:12 PM
الصورة الرمزية فوزية السالم
فوزية السالم فوزية السالم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 246
افتراضي



أجب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبين الحكمة منها.

المقصود بآداب تلاوة القرآن هو ما ينبغي للمسلم فعله واستصحابه عند تلاوة القرآن الكريم.
الحكمة من آداب تلاوة القرآن الكريم: أن من كان مؤديا لتلك الآداب كان أحرى له الخشوع و التدبر و الانتفاع من القرآن وهي واضحة الأثر على قارئ كتاب الله عزوجل.

س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.

الآداب الواجبة:
1/ تعظيم المصحف.
2/ الطهارة عند لمس المصحف.
الآداب المستحبة:
1/ الاستعاذة.
2/ البسملة.

س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة.يستحب للقارئ أن يتطهر عند قراءة القرآن الكريم لأنها عبادة من العبادات و تلاوة لكلام الله فيكون على أكمل الحالات.
وعند مس المصحف فيجب أن يتطهر وهو قول الأئمة الأربعة رحمهم الله والطهارة أثرها كبير على تعظيم القرآن الكريم، وتهيئة البدن والقلب للانتفاع بالقرآن الكريم.و إن الوضوء سبب لمحو الخطايا فيكون انتفاعه بالقراءة أبلغ.
يجوز للإنسان أن يقرأ على غير طهارة ، و بالنسبة للحائض والجنب، فمختلف فيه.
منهم:من يجيز للحائض والجنب قراءة القرآن بل ومس المصحف وهو قول الظاهرية.
ومنهم: من يمنعهما بالكلية.
ومنهم: من يفرق بين الحائض والجنب، فيجيز للحائض قراءة القرآن، ولاسيما إن كانت أن تكون معلمة وقارئة بخلاف الجنب فإنه لا يجوز له ولاسيما أن وقته قصير.


ب: الاستعاذة

مستحب للمسلم أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم حينما يريد أن يقرأ القرآن، كما قال الله عزوجل:{فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم} والراجح أن الأمر للاستحباب.
والصيغة عند أكثر القراء: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وهو ما ثبت في السنة .
والحكمة من الاستعاذة
: هي طرد الشيطان حتى لا يوسوس للمسلم، فيمنعه أو يصرفه عن القراءة، أو عن تدبرها.

هل كل الناس يتأثرون بهذه الاستعاذة وينصرف عنهم الشيطان ؟
لا , الناس يستعيذون عند قراءة القرآن في الصلاة وخارجها لكنهم يتسلط عليهم الشيطان , ما هو السبب ؟ لأنهم يستعيذون بقلب غافل بحيث أصبحت الاستعاذة عادة من العادات فإذا أردت أن يكون للاستعاذة أثر عليك فاقرأ الاستعاذة بقلب حاضر موقنا بأثرها ومعنى الاستعاذة أستجير وألتجئ بجناب الله عز وجل من الشيطان الرجيم.
الشيطان: هو كل عات متمرد من الجن والإنس والدواب.

معنى أعوذ : ألتجئ وأعتصم.
والرجيم : هو المرجوم والمطرود عن رحمة الله عز وجل .

ج: الترتيل

الترتيل : هو الترسل في التلاوة والتأني فيه، وتحسينها وتبيين الحروف، وهو أمر مستحب، وقد قال الله تعالى: {وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا}، والمكث: هو التؤدة التي تتضمن أن الإنسان يتمهل ولا يسرع سرعة شديدة، كذلك ينبغي أن يحسن الإنسان صوته بالقرآن الكريم لما ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي يتغنى بالقرآن يجهر به) فينبغي الحرص على الترتيل و تحسين الصوت بالقرآن ما استطاع و مهما كان صوتك إذا قرأت قراءة مرتلة فتكون قراءتك عذبة في أذن السامع، وقد قال عليه الصلاة والسلام: (زينوا القرآن بأصواتكم)

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25 ربيع الثاني 1437هـ/4-02-2016م, 12:29 AM
علي الدربي علي الدربي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 98
افتراضي

س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.
المقصود بآداب تلاوة القرآن ، ما يحسن بقارئ القرآن فعله والمداومة عليه عند تلاوته .
والحكمة منها أنها معينة على الخشوع ، ولها أثر كبير في تدبر القرآن الذي بدوره يحمل القارئ على العمل به .

س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
آداب التلاوة الواجبة : -
1- الطهارة حال لمس المصحف .
2- تعظيم المصحف .
3- عدم الدخول بالمصحف إلى أماكن قضاء الحاجة .

آداب التلاوة المستحبة : -
1- الطهارة عند قراءة القرآن غيبا ، أو قراءته من وراء حائل .
2- السواك وتطييب الفم .
3- استقبال القبلة .
4- الاستعاذة والبسملة .
5- سجود التلاوة .
6- السؤال والتعوذ والتسبيع عند ورود موجبه .
7- الخشوع والبكاء .
8- التجويد .
9- التغني والترتيل .
10- رفع الصوت بالتلاوة .
11- مراعاة الوقف والابتداء .
12- دعاء ختم القرآن .

س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة.
الطهارة لها أثر واضح وجلي في تعظيم كتاب الله ، وتهيئة القلب - الذي هو موضع التأثر - للدخول على الله ، وكذا له أثر في الانتفاع به .
وأما أحكام الطهارة فيمكن إيجازها فيما يلي : -
1- يجب على القارئ لكتاب الله الطهارة ، حال القراءة مع مس المصحف باتفاق الأئمة الأربعة .وجماهير أهل العلم .
2- وتستحب الطهارة عند قراءته عن ظهر قلب .
3- أما عند الحدث الأكبر بالنسبة للحائض ومن في حكمها وكذا الجنب فقد اختلف العلماء : -

فمنهم: من يجيز للحائض والجنب قراءة القرآن، بل ومسّ المصحف، وهذا قول الظاهرية.
ومنهم: من يمنعهما بالكليّة.
ومنهم: من يفرّق بين الحائض والجنب، فيجيز للحائض قراءة القرآن، ولاسيّما إن كانت محتاجة لذلك؛ كأن تكون معلمة وقارئة، بخلاف الجنب فإنه لا يجوز له، ولاسيّما أن وقته لا يطول.


ب: الاستعاذة
ومن الآداب المستحبة قبل التلاوة : الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم ، نجمل الكلام عنها في النقاط التالية : -
1- فائدتها : طرد الشيطان ، وهي علامة على أن المتلو هو كلام الله ، ومن فوائدها بعد التلاوة أنها تعين على العمل بالقرآن وتخلص القارئ من تثبيط الشيطان عن طاعة الله .
2- صيغتها : المشهور " أعوذ ابلله من الشيطان الرجيم " ، ولها صور أخرى منها : " أعوذ بالله السميع من الشيطان الرجيم " وغيرها .
3- حكمها : مستحبة ، لقول الله تعالى :
{فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم} .
4- معناها :
أستجير وألتجئ بجناب الله عز وجل من الشيطان الرجيم .
5- وقتها : قبل التلاوة ، على أن بعض العلماء يرى
أنها بعد التلاوة لدفع العجب بالتلاوة ، ولفهمهم للآية على ظاهرها ، مع أن المراد بالآية : فإذا أردت القراءة فاستعذ بالله .
6- متى تؤدي غرضها؟ : عند قراءتها بقلب حاضر مع استشعار معناها واليقين الكامل بأثرها .

ج: الترتيل.
والترتيل من الآداب المهمة حال التلاوة ، ونجمل الكلام عنها فيما يلي : -
1- المراد به : الترسل والتأني حال القراءة لقوله تعالى :
{وقرآنًا فرقناه لتقرأه على الناس على مُكث ونزّلناه تنزيلًا} .
2- حكمه : مستحب ، لقوله تعالى :
{ورتّل القرآن ترتيلًا} ، ولقوله صلى الله عليه وسلم : (ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي يتغنّى بالقرآن يجهر به)، وهذا الحديث في الصحيحين .
3- فائدته : للقراءة المرتلة أثر كبير على القلب وخشوعه ، ولها أثر في المستمع أيضا .


اللهم ارزقنا الانتفاع بهذا الكتاب العظيم ، واجعلنا من أهله الذين يقومون به حق القيام .
والله أعلم وأحكم .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 25 ربيع الثاني 1437هـ/4-02-2016م, 10:34 AM
ندى علي ندى علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 311
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

أجب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.
المقصود بها : ما ينبغي للمسلم أن يفعله أو يستصحبه عند تلاوة القرآن أو قبل تلاوته أو بعدها .
الحكمة منها : أن لها أثراً كبيراً في الانتفاع بالقرآن , وتدبره, والخشوع عند تلاوته أو الاستماع إليه.
س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
الواجب من آداب تلاوة القرآن :
· الطهارة لمسّ المصحف .
· تعظيم كلام الله.
المستحب من آداب تلاوة القرآن :
· الطهارة من الحدث الأصغر لقراءة القرآن دون مسه .
· تطييب الفم بالسواك أو ما يقوم مقامه .
· استقبال القبلة .
· الاستعاذة والبسملة .
· سجود التلاوة.
· السؤال والتعوذ والتسبيح , فالسؤال عند آيات الرحمة والتعوذ عند آيات العذاب والتسبيح عند آيات التعظيم والتنزيه .
· الخشوع والبكاء.
· تجويد القراءة وترتيلها.
· رفع الصوت في القراءة.
· مراعاة الوقف والابتداء , ويحصل بفهم المعاني .
· توقير المصحف واحترامه, والمقصود عدم التهاون في توقيره أما تعمد إهانة كلام الله فهو كفر والعياذ بالله.
· الدعاء عند ختم القرآن الكريم .

س3: تكلم باختصار عن كلأدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة.
حكمها : يستحب للمسلم أن يكون على طهارة عند قراءة القرآن عن ظهر غيب , أما عند مس المصحف فإن الطهارة واجبة عليه لقوله تعالى: ( لا يمسّه إلا المطّهرون).
أثرها والحكمة منها : للطهارة أثر كبير في انتفاع القاريء بالقرآن ,فإن ظاهر الطهارة طهارة للبدن من أوساخه وباطنها طهارة للقلب بالتخلص من الذنوب ومحوها كما قال ابن القيم , ومن ذلك كانت الطهارة تهيئة للقلب بالانتفاع بالقرآن وأشار الشيخ- حفظه الله - إلى هذا المعنى في المحاضرة .

ب: الاستعاذة
حكمها: يستحب للقاري أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم إذا أراد القراءة لقوله تعالى : ( فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ) والمعنى أي إذا أردت قراءة القرآن .
صيغتها : وردت عدة صيغ للاستعاذة عند القراءة ولعل المختار عند أكثر القراء أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
معنى الاستعاذة : أي ألوذ وأعتصم بجناب الله من كل شيطان عات متمرد من الإنس أو الجن أو الدواب مرجوم مطرود عن رحمة الله من أن يمسني أو يضرني في ديني أو دنياي بأن يحثني على فعل الشر أو يصدني عن فعل الخير.
الحكمة من الاستعاذة عند القراءة :
· طرد للشياطين ومنع لهم من الوسوسة المانعة للقراءة أو من الانتفاع بالقرآن من فهمه وتدبره أثناء قراءته أو بعد تلاوته من العمل والاتعاظ به والتخلص من تثبيط الشيطان.
· وهي علامة على أن المتلو كلام الله عز وجل .
متى يحصل الانتفاع بالاستعاذة ومتى تؤدي غرضها:
يحصل الانتفاع بالاستعاذة إذا قرأها الانسان بقلب حاضرٍ , مستشعراً معناها, متذللا لله , موقناً بأثرها, أما من قرأها بقلب لاهٍ غافل غير مدركٍ لمعانيها فأنّى يستجاب له .

ج: الترتيل :
المراد بالترتيل : أي الترسل والتأني في التلاوة وتحسينها وتبيين الحروف .
دل على الترسل والتأني قوله تعالى: ( وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ) فالمكث التؤدة المتضمنة للتأني والتمهل.
ودل على تحسين القراءة قوله صلى الله عليه وسلم : ( ليس منا من لم يتغنّ بالقرآن).
أما حُكمه: فهو مستحب لقوله تعالى: (ورتل القرآن ترتيلا) ,ومن السنة قوله صلى الله عليه وسلم: ( زينوا القرآن بأصواتكم).
وفي المقابل فإن العجلة منهي عنها وقد قال ابن مسعود لأحد التابعين حينما قال: قرأت كل المفصل في ركعة، فقال ابنمسعود هذا كهذ الشعر، إن أقوامًا يقرأون القرآن لا يجاوزتراقيهم، ولكن إذا وقع في القلب فرسخ فيه( أخرجه البخاري.
الحكمة من الترتيل: له أثر في الانتفاع بالقرآن ونزول السكينة والخشوع على القلب المعينان على الفهم التدبر وحسن العمل .
مسألة : حكم التعجل في القراءة عند المراجعة:
لا بأس بالحدر لكن بشرط ألا يصل إلى حد الهذ والهذرمة بحيث لا يفهم معه شيئا .
مسألة : حكم ترك الترتيل لأجل ضعف الصوت أو لعدم حسنه:
الأفضل في حقه أن يرتل ويحسن صوته حسب استطاعته لقوله صلى الله عليه وسلم ( زينوا القرآن بأصواتكم ) فإن رتل وحسن صوته كان لذلك أثر على خشوع القلب والانتفاع بالقرآن سواء للقاريء أو السامع مهما كان صوته وهذا أمر مشاهد مجرب .

هذا والله تعالى أعلم

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 25 ربيع الثاني 1437هـ/4-02-2016م, 02:50 PM
صلاح محمد محمد على الالفى صلاح محمد محمد على الالفى غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 76
افتراضي

الإجابة على اسئلة محاضرةآداب تلاوة القرآن وأحكامها

س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبين الحكمة منها؟
المقصود بآداب تلاوة القرآن هو ما ينبغي للمسلم أن يفعله ويتحلى به عند تلاوة القرآن الكريم ؛ من هذه الأداب :
وهذه الأداب منها ماهو واجب ؛ومنها ماهو مستحب وتكون :
قبل القراءة ك(الطهارة -الاستعاذة -البسملة )
اثناء القراءة ك(الترتيل -تحسين الصوت -التدبر -الخشوع )
بعدالقراءة ك(العمل بالقرآن - التخلق بأخلاق اهل القرآن -دعاء ختم القرآن عند الختمة )


س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة؟
الآداب الواجبة:
1 - تعظيم المصحف.
2 - الطهارة عند لمس المصحف.
3 -الطهارة عند مس المصحف.
الآداب المستحبة:
1 - الاستعاذة.
2 - البسملة.
3 -الطهارة عند القراءة .
4 -التسوك وتطيب الفم .
5 -إستقبال القبلة إن تيسر .
6 -سجود التلاوة .
7 -سؤال الله من فضله إذا مرّ بآية فيها رحمة.
8 -التعوذ إذا مرّ بآية فيها عذاب.
9 -التسبيح إذا مر بآية فيه تسبيح وتعظيم لله تعالى .
10 -الخشوع والبكاء.
11 -تجويد القراءة .
12 -رفع الصوت في القراءة.
13 -مراعاة الوقف والابتداء.
14 -احترام المصحف، وتقدير المصحف.
15 -الدعاء عند ختم القرآن الكريم.


س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية؟

أ: الطهارة:
واجبة :وذلك عند مس المصحف ؛وهو قول الأئمة الأربعة .
أما بالنسبة للحائض والجنب، فمختلف فيه.
منهم:من يجيز للحائض والجنب قراءة القرآن بل ومس المصحف وهو قول الظاهرية.
ومنهم: من يمنعهما بالكلية.
ومنهم: من يفرق بين الحائض والجنب، فيجيز للحائض ، ولاسيما إن كانت أن تكون معلمة وقارئة بخلاف الجنب فإنه لا يجوز له و.

ب: الاستعاذة:
يستحب للمسلم أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم عند الشروع فى قراءة القرآن، كما قال الله عزوجل:{فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم} والراجح أن الأمر للاستحباب.
والصيغة عند أكثر القراء: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وهو ما ثبت في السنة .
والحكمة من الاستعاذة : هي طرد الشيطان حتى لا يوسوس للمسلم، فيمنعه أو يصرفه عن القراءة، أو عن تدبرها.
ومعنى الاستعاذة :أستجير وألتجئ بجناب الله عز وجل من الشيطان الرجيم.
وعلى المسلم أن يستعيذ بقلب حاضر موقنا بأثرها .

ج: الترتيل:
قال الله تعالى ( ورتل القرآن ترتيلا)فيستحب للمسلم ان يرتل كلام الله تعالى ؛وفي البخاري: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ليس منّا من لم يتغنّى بالقرآن).
وهو الترسّل في التلاوة والتأنّي فيها، وتحسينها.
اللهم انفعنا وارفعنا بالقرآن العظيم؛
وصلِّ اللهم وسلم على محمد وآلاه وصحبه وسلم .
والحمدلله رب العالمين .

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 25 ربيع الثاني 1437هـ/4-02-2016م, 05:52 PM
رضوى محمود رضوى محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 237
افتراضي

س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.
المقصود بآداب تلاوة القرآن ما ينبغي على المسلم فعله واستصحابه عند تلاوة القرآن.
الحكمة منها:لها أثر كبير على القاريء فهي:
1- تعين القاريء على الخشوع.
2- تعينه على تدبر كتاب الله.
3- تعينه على الانتفاع بكلام الله.
س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة
أولا:آداب القرآن الواجبة:
1-الطهارة عند لمس المصحف.
2-تعظيم كتاب الله.
ثانيا:الآداب المستحبة:
1-السواك وتطييب الفم.
2-استقبال القبلة أثناء القراءة.
3-الإستعاذة.
4- البسملة.
5-سجود التلاوة.
6-السؤال والتعوذ والتسبيح .
7-الخشوع والبكاء.
8-تجويد القراءة.
9-رفع الصوت أثناء القراءة.
10-الدعاء عند ختم القرآن.
11- تدبر القرآن.
12-الطهارة أثناء القراءة عن ظهر قلب.(أما عند مس المصحف فهي واجبة).
13-مراعاة الوقف والابتداء.
س3: تكلم باختصار عن أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة
ينبغي على المسلم أن يكون على طهارة ولو لم يمس المصحف أما عند مس المصحف
فيجب عليه أن يكون على طهارة ,وهذا قول الأئمة الأربعة ,فللطهارة أثر كبير على تعظيم القرآن الكريم والانتفاع به, فالوضوء سبب لمحو الذنوب وهو ما يعين القلب على تقبل الحق والانتفاع به.
وأمابالنسبة للحائض والجنب فمن العلماء من يجيز للحائض والجنب قراءة القرآن, بل ومس المصحف ومنهم من يمنعهما بالكلية ومنهم من يفرق بين الحائض والجنب فيجيز للحائض قراءة القرآن إن كانت محتاجة بخلاف الجنب فإنه لا يجوز له.

ب: الاستعاذة
قال تعالى (فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم) والراجح عند العلماء أن الأمر للاستحباب فيستحب للمسلم الاستعاذة عند قراءة القرآن.
والصيغة المختارة عند أكثر القراء للاستعاذة:أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
معنى الاستعاذة:
أستجير وألتجئ بجناب الله عز وجل من الشيطان الرجيم( الذي هو كل عات متمرد من الجن والإنس والدواب) أن يضلني أو يضرني في ديني أو دنياي أو يصدني عن فعل ما أمرت به أو يحثني على فعل ما نهيت عنه.
الحكمة من الاستعاذة:
1-طرد الشيطان حتى لا يوسوس له فيصرفه عن القراءة أو عن التدبر والانتفاع بالقرآن.
2-علامة على أن المتلو كلام الله.
3-تعين القاريء على العمل بالقرآن بعد القراءة .
متى تؤدي الاستعاذة غرضها:
يجب على المسلم أن يستعيذ بالله وقلبه حاضر واعي لما يقول ومتيقن بأثرها حتى تؤدي الاستعاذة غرضها وألا يستعيذ وقلبه غافل.
ج: الترتيل
-ينبغي للمسلم أن يقرأ قراءة مجودة سواء في الصلاة أو خارج الصلاة في المراجعة أو في الحفظ فالتجويد مستحب, و هو ثابت عن الأئمة العشرة وغيرهم وبعض أحكام التجويد مأخوذة من اللغة العربية.
-قال تعالى (ورتل القرآن ترتيلا).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة, والذي يقرأ القرآن ويتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران)
فيجب على المسلم أن يعتنى بالترتيل وأن يكون ذلك خالصا لوجه الله لأنه عبادة يتعبد بها لله وليس كي لا ينتقد من الناس.
-المراد بالترتيل: الترسل في التلاوة والتأني فيها وتحسينها وتبيين الحروف.
-ويجب التأني في القراءة وعدم الاستعجال.قال تعالى(وقرآنًا فرقناه لتقرأه على الناس على مُكث ونزّلناه تنزيلًا).والمكث التؤدة. وقد قال ابن مسعود لأحد التابعين حينما قال: قرأت كل المفصل في ركعة فقال ابن مسعود:
(هذا كهذ الشعر إن أقواما يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم ولكن إذا وقع في القلب فرسخ فيه) أخرجه البخاري.
-ويجب على المسلم أن يجتهد في الترتيل و التنغيم، و تحسين الصوت بالقرآن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (زينوا القرآن بأصواتكم).

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 25 ربيع الثاني 1437هـ/4-02-2016م, 06:00 PM
فاطمة محمود صالح فاطمة محمود صالح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: الدوحة - قطر
المشاركات: 297
افتراضي


مجلس مذاكرة محاضرة آداب التلاوة
أجب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.
المقصود بآداب تلاوة القرآن الكريم: ما يجب ويستحب للمسلم فعله وعمله قبل وأثناء وبعد تلاوة القرآن الكريم وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة والتابعين .
الحكمة من آداب القرآن :
ينبغي لقارئ القرآن أن يحرص على القيام وأداء الآداب ، بأن يلزمها قدر المستطاع حال شروعه في قراءة القرآن ؛ لما لها من أثر كبير على القارئ ؛ فهي حصن من الشيطان فتصرف عنه وساوسه فيعصم بها منه ، كما تعينه – بإذن الله تعالى - على الخشوع والتدبر وسمو النفس، وتهيئ البدن والقلب للانتفاع بالقرآن الكريم .

س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
تنقسم آداب القرآن في حكمها إلى قسمين :
منها ما هو واجب :
1) كالطهارة عند لمس المصحف .
2) وتعظيم واحترام وتقدير المصحف
ومنها ما هومستحب:
1) الطهارة عند قراءة القرآن سواء عن ظهر قلب أو دون اللمس .
2) كالسواك وتطييب الفم ، تعظيما وتوقيرا لكلام الله تعالى
3) استقبال القبلة إن تيسر ذلك .
4) الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم والبسملة عند الابتداء بكل سورة ما عدا التوبة .
5) سجود التلاوة ، امتثالا لأمر الله واقتداء بالملائكة .
6) السؤال والتعوذ والتسبيح ، فيسأل الله من فضله إذا مر بآيات الرحمة والجنه ، وإذا مر بآيات الوعيد والعذاب فيستعيذ بالله من نار جهنم .
7) تجويد القراءةوالتغني وتحسين الصوت والترتيل .
8) رفع الصوت في القراءة، بشرط ألا يكون فيه تشويش لغيره ولا إزعاج .
9) مراعاة الوقف والابتداء.
10) الدعاء عند ختم القرآن الكريم.

س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة.
أحكام الطهارة عند قراءة القرآن :
1) يستحب لقارئ القرآن أن يتطهر عند قراءة القرآن الكريم ولو لم يمس المصحف.؛ لأنها عبادة من العبادات التي يتقرب بها العبد إلى الله ويرجو ثوابها .
2) عند مس المسلم للمصحف يجب أن يكون على طهارة، لقول الأئمة الأربعة وجماهير أهل العلم .
3) عند قراءة المسلم للقرآن عن ظهر قلب :
أ‌) يجوز للمسلم أن يقرأ القرآن على غير طهارة للحدث الأصغر ، فهي مستحبة وليست واجبة .
ب‌) أما في الحدث الأكبر بالنسبة للحائض والجنب، فهو محل خلاف :
· منهممن أجاز للحائض والجنب قراءة القرآن، بل ومس المصحف، وهذا قول الظاهرية.
· ومنهم من يمنعهما بالكلية فلا يجيز ذلك بتاتا.
· ومنهممن يفرق بين الحائض والجنب ، فأجاز للحائض قراءة القرآن، وخصوصا إن كانت محتاجة لذلك ؛ كأن تكون معلمة وقارئة ، بخلاف الجنب فإنه لا يجوز له ذلك ، لأن وقته لا يطول وأمره بيده .


الحكمة من الطهارة :
1) للطهارة أثر كبير في تعظيم القرآن الكريم .
2) وتهيئة للبدن والقلب للانتفاع بالقرآن الكريم.
3) والوضوء سبب لمحو الخطايا والذنوب ، وسمو للنفس، ونظافة للبدن .

ب: الاستعاذة
الراجح من الأقوال أنه يستحب للمسلم أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم إذا أراد قراءة القرآن، كما قال الله تعالى { فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم } .
والصيغة المختارة عند أكثر القراء: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وهذا ما ثبت في السنة من حديث سليمان بن صرر رضي الله عنه.
الحكمة من الاستعاذة :
1) هي طرد وعصمة من الشيطان حتى لا يوسوس للمسلم ، فيمنعه أو يصرفه عن القراءة والتدبر والتفكر في الآيات والعمل بها .
2) وهي علامة وعنوان وإشارة على أن المتلو والمقروء هو كلام الله عزوجل ، فيتنبه المستمع والسامع لذلك ، فينصت ويستمع لكلام الله .
3) كما تعين الاستعاذة على العمل بالقرآن الكريم ، إذ يتخلص من وساوس الشيطان وتثبيطه له عن طاعة الله عز وجل .

أثر الاستعاذة على القارئ:
ليس كل الناس يتأثرون بهذه الاستعاذة وينصرف عنهم الشيطان ويعصمون منه .
والسبب:أنهم يستعيذون بقلب غافل ، إذ أصبحت الاستعاذة عادة من العادات , فلا يعرف معناها ولا مدلولها وما فائدتها, وحتى يكون للاستعاذة أثر على القارئ بحيث يعصم من الشيطان ، ويسلم من وساوسه, فعليه بقراءتها بقلب حاضر مستشعر معناها موقنا بأثرها ونفعها .

معنى الاستعاذة إجمال:أن أستجير وألتجئ وأعتصم وألوذ بجناب الله عز وجل من الشيطان الرجيم ؛ الذي هو كل طاغية وعات متمرد من الجن والإنس ، بأن يضل أو يضر في دين أو دنيا أو يصد عن فعل الأوامر والامتثال لها أو يحث على فعل النواهي والمنكرات .


ج: الترتيل.
االترتيل أمر مستحب ، قال الله تعالى { ورتّل القرآن ترتيلًا }المراد بالترتيل: الترسل والتأني والتمهل في التلاوة فلا يسرع سرعة شديدة إلى درجة الهذرمة ، وتحسينها وتبيين الحروف وصفاتها ، قال الله تعالى { وقرآنًا فرقناه لتقرأه على الناس على مُكث ونزّلناه تنزيلًا }
كما يستحب أن يحسن الإنسان صوته بالقرآن الكريم ويتغنى به قدر استطاعته وطاقته ، لما ورد وثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي يتغنّى بالقرآن يجهر به ) ، ثبت في الصحيحين، وفي البخاري: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( ليس منّا من لم يتغنّى بالقرآن

أثر التغني والترتيل
1) تكون القراءة لها أثر على القلب في الخشوع والحضور والتدبر .
2) التلاوة تكون مستحسنة وعذبة في أذن السامع مهما كان صوته ، قال عليه الصلاة والسلام: ( زيّنوا القرآن بأصواتكم )
3) الترتيل والترسل والتمهل والتغني له أثر كبير في الانتفاع بالقراءة، والعكس كذلك، ققد قال ابن مسعود لأحد التابعين حينما قال: قرأت كل المفصل في ركعة، فقال ابن مسعود ( هذّا كهذّ الشعر، إن أقوامًا يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم، ولكن إذا وقع في القلب فرسخ فيه ) أخرجه البخاري ، إلا إنه عند المراجعة فلا بأس أن يسرع الإنسان ويحدر حدرا، ولكن لا تصل القراءة إلى درجة الهذ والهذرمة .

حكم القراءة بالمقامات
أما القراءة بالأنغام والمقامات فهذه مكروهة ، بل محرمة على الراجح من أقوال أهل العلم .

والحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 26 ربيع الثاني 1437هـ/5-02-2016م, 12:02 AM
إيمان شريف إيمان شريف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 173
افتراضي إجابة مجلس مذاكرة آداب تلاوة القرءان وأحكامها.

أجب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.
ج1/ المقصود بآداب تلاوة القرءان: هي ما ينبغي على المسلم فعله واستصحابه عند تلاوة القرءان الكريم.
والحكمة منها: تُعين القارئ على التدبر والخشوع عند تلاوة القرءان والانتفاع بما يقرأ من الآيات.

س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
ج2/ من آداب تلاوة القرءان الكريم الواجبة :
تعظيم المصحف والوضوء عند لمس المصحف.
ومن الآداب المستحبة عند تلاوة القرءان الكريم:
· الإستعاذة والبسملة قبل القراءة
· الطهارة عند تلاوة القرءان حتى لو لم يمس المصحف.
· استقبال القبلة عند التلاوة.
· السواك وتطييب الفم والثياب
· سجود التلاوة.
· السؤال والتعوذ والتسبيح.
· الخشوع والبكاء
· تجويد القرءان.
· رفع الصوت بالقراءة.
· مراعاة الوقف والابتداء.
· الدعاء عند ختم القرءان.

س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:

أ: الطهارة:
ج أ/ حكم الطهارة عند تلاوة القرءان:
- عند تلاوة القرءان ولو لم يُمس المصحف : مستحبة.
- عند مس المصحف: واجبة عند الأئمة الأربعة وجماهير أهل العلم.
- عند القراءة عن ظهر قلب: مستحبة وليست واجبة.
- بالنسبة للطهارة من الحدث الأكبر عند الحائض والجنب:
على أقوال:
· منهم من يٌجيز لهما القراءة ومس المصحف.....وهذا قول الظاهرية.
· منهم من يمنعهما بالكلية.
· منهم من يُفرق بينهما فيُجيز للحائض خاصة عند الإحتياج كأن تكون معلمة وقارئة ، ولا يُجيز للجنب حيث أن وفته لا يطول.
الحكمة من الطهارة عند تلاوة القرءان:
1-لها أثر كبير على تعظيم القرءان.
2-تُهيء القلب والبدن للانتفاع بالقرءان.
3-الوضوء سبب لمحو الخطايا وسموّ النفس.
4-الوضوء سبب لنظافة البدن وطهارته.

ب: الاستعاذة:
أولًا : معنى الإستعاذة إجمالًا:
أستجير وألتجئ بجناب الله عز وجل من الشيطان الرجيم؛ الذي هو كل عات متمرد من الجن والإنس والدواب أن يضلني أو يضرني في ديني أو دنياي أو يصدني عن فعل ما أمرت به أو يحثني على فعل ما نهيت عنه.
معاني كلمات الاستعاذة:
الشيطان: هو كل عات متمرد من الجن والإنس والدواب
,معنى أعوذ : ألتجئ وأعتصم.
الرجيم : هو المرجوم والمطرود عن رحمة الله عز وجل .
ثانيًا: صيغة الاستعاذة: لها صيغ متعددة ولكن الصيغة المختارة عند أكثر القراء ((أعوذ بالله من الشيطان الرجيم))،كما ثبت في السنة أيضًا من حديث سليمان بن صرر رضي الله عنه.
ثالثًا: حكم الاستعاذة: مستحبة إذا أراد المسلم قراءة القرءان كما قال الله تعالى:
{فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم}.
رابعًأ: الحكمة من الاستعاذة:
- عند بداية القراءة: طرد الشيطان حتى لا يوسوس للإنسان فيصرفه عن القراءة أو يمنعه من تدبر القرءان أو العمل به.
- عنوان على أن المتلو هو كلام الله عزوجل.
- بعد القراءة: يُعين على العمل بالقرءان والتخلص من وساوس الشيطان وتثبيطه عن طاعة الله تعالى.
خامسًا: متى تؤدي الاستعاذة غرضها؟
ج/ إذا قرأها الإنسان بقلب حاضر مستشعرا معناها موقنًا بأثرها لأنه إذا استعاذ الإنسان بقلب غافل وهو لا يعرف معناها ولا يدري ما مدلولها وما فائدتها فأصبحت كأنها عادة من العادات فلن يكون لها أثر عليه ولن تعصمه من وساوس الشيطان الذي جُلّ همُّه صرف القارئ عن التلاوة وعن تدبر الآيات.

ج: الترتيل:
أولا: المراد من الترتيل : الترسّل في التلاوة والتأنّي فيه، وتحسينها وتبيين الحروف.
ثانيًا : حكمها : مستحبه ، كما قال تعالى: { ورتل القرءان ترتيلا}، وقال تعالى:{ وقرآنًا فرقناه لتقرأه على الناس على مُكث ونزّلناه تنزيلًا}، فالمقصود بالمكث: التؤدة التي تتضمن أن الإنسان يتمهّل ويترسّل.
ثالثًا: أثر الترتيل وتحسين الصوت بالقراءة على القارئ:
1- ستكون قراءته لها أثر على قلبه.
2- ستكون مستحسنه في أذن السامع مهما كان صوته كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( زيِّنوا القرءان بأصواتكم)).
3- التغني والترتيل له أثر في الانتفاع بالقراءة وتدبره ، وعلى الترسّل والتمهّل.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 26 ربيع الثاني 1437هـ/5-02-2016م, 03:56 AM
حنان بدوي حنان بدوي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: إسكندرية - مصر
المشاركات: 392
افتراضي

أجب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.
المقصود بآداب تلاوة القرآن الكريم:
- ما يجب على المسلم أن يفعله ويستصحبه عند تلاوة القرآن الكريم
- فمنها ما هو واجب مثل الطهارة وتعظيم المصحف ، ومنها ما هو مستحب مثل الاستعاذة والبسملة ، ومنها ما هو قبل القراءة مثل الاستعاذة والوضوء ، ومنها ما هو أثناء القراءة مثل كالخشوع والترتيل، ومنها ما يكون بعدها كالعمل بالقرآن الكريم وختم القرآن ودعاء الختم
الحكمة من آداب التلاوة :
تلاوة القرآن الكريم هي تلاوة لكلام رب العزة تبارك وتعالى وهى عبادة من العبادات ينبغي استصحاب آدابها والحرص على ذلك ، غير أن آداب التلاوة عموما ًتعين على الخشوع والتدبر ومن ثم الانتفاع والعمل بالقرآن الكريم ، ومن الآداب ما يعين على طرد الوساوس والتحصن من الشيطان ، ومنها ما يعين على طهارة القلب وتهيئته للانتفاع بالقرآن

س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
·من الآداب الواجبة :
- الطهارة عند لمس المصحف
- تعظيم المصحف
· من الآداب المستحبة :
- السواك وتطييب الفم.
- استقبال القبلة إذا تيسر ذلك.
- الاستعاذة والبسملة.
- سجود التلاوة.
- السؤال عند آيات الرحمة ، والتعوذ عند آيات الغذاب ، والتسبيحعند آيات التسبيح والتعظيم
- الخشوع والبكاء.
- الطهارة عند القراءة عن ظهر قلب
- تجويد القراءة.
- رفع الصوت في القراءة.
- التغني والترتيل.
- مراعاة الوقف والابتداء.
- الدعاء عند ختم القرآن الكريم.

س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة.
- يجب على المسلم أن يتطهر قبل مس المصحف وذلك قول الجمهور والأئمة الأربعة
- أما حال تلاوة القرآن عن ظهر قلب فيستحب للمسلم أن يتطهر قبلها
- والحكمة من ذلك : أن الطهارة ولا سيما الوضوء مطهرة للقلب والبدن ، ومعينة على سمو النفس ، وسبب لمحو الذنوب والخطايا
وأما الحائض والجنب فأحكامهما على خلاف بين العلماء
- فمنهم من أجاز لهما قراءة القرآن ومس المصحف وهو قول الظاهرية
- ومنهم من منع كليةً
- ومنهم من فرق بين الحائض والجنب فأجاز للحائض خاصة إن كانت في حاجة لذلك كأن تكون معلمة ، ومنع الجنب
ب: الاستعاذة
- معنى الاستعاذة :
استجير وألتجئ وأتحصن بجناب الله من كل عات متمرد مطرود من رحمة الله
- حكم الاستعاذة :
- يستحبّ للمسلم أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم قبل قراءة القرآن الكريم ، كما قال الله تعالى: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم}
- وصيغة الاستعاذة عند أكثر القرّاء:
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وذلك لحديث سليمان بن صرر رضي الله عنه.
- والحكمة من الاستعاذة :
تعظيم الله عز وجل والتبرك باسمه ، و طرد للشيطان والتخلص من وساوسه التي قد تصرف المسلم عن القراءة أو عن تدبرها ، والانتفاع بها ، كما أنها علامة على أنّ المتلوّ هو كلام الله عزوجل
- متى يُنتفع بالاستعاذة :
يجب على المسلم حضور قلبه عند الاستعاذة حتى ينتفع من الاستعاذة ومن ثم طرد الشيطان ووساوسه
فاستعاذة العبد وقلبه غافل لا تؤدى دورها ولا ينتفع بها وإن كررها مراراً وتكراراً
ج : الترتيل
المقصود بالترتيل:
التأنّي في التلاوة والترسّل فيها ، وتزيين الصوت بها ، وتبيين الحروف وتحسينها
حكم الترتيل :
الترتيل أمر مستحب في القراءة وذلك لقوله تعالى : {ورتّل القرآن ترتيلًا}
فينبغي للمسلم أن يحرص على الترتيل و تحسين صوته بالقرآن قدر المستطاع ،
ففي البخاري: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ليس منّا من لم يتغنّى بالقرآن).
وننوه أن القراءة السريعة منهى عنها ، إلا عند المراجعة فلا بأس أن تكون حدراً مع المحافظة على الأحكام من مدود وغنن بما يتواءم مع مرتبة القراءة ، وقد أورد البخارى أن ابن مسعود قال لأحد التابعين حينما قال: قرأت كل المفصل في ركعة، فقال ابن مسعود: (هذّا كهذّ الشعر، إن أقوامًا يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم، ولكن إذا وقع في القلب فرسخ فيه)
أثر الترتيل على المرتل والسامع :
للقراءة المرتلة المتأنية أثر عظيم على قلب القارئ فهى تعين على الخشوع والتدبر ، كما لها أثر على المستمع فتتمتع أذنه بالتلاوة، فيتأثر بها ويتفاعل معها وقد قال النبى صلى الله عليه وسلم : ( زيّنوا القرآن بأصواتكم )
وأما القراءة بالأنغام والمقامات فمكروهة، بل محرّمة على الراجح من أقوال أهل العلم.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 26 ربيع الثاني 1437هـ/5-02-2016م, 10:18 AM
احمد راضي راضي احمد راضي راضي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 81
افتراضي

1) المقصود بآداب تلاوة القرآن، و الحكمة منها.
المقصود بآداب تلاوة القرآن هو ما ينبغي للمسلم فعله واستصحابه عند تلاوته القرآن الكريم ,والحكمة من ذلك أنها تعين القاري علي تدبر ايات الله والخشوع والانتفاع بالقرآن الكريم .
2) اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
آداب تلاوة القرآن :-
الاداب الواجبة هي الطهارة لمس المصحف عند الأئمة الاربعة وجماهير أهل العلم وكذلك احترام المصحف وتوقيره وعدم الإساءة اليه وإهانته , ولا شك أن تعمد إهانة المصحف كفر كما قاله جمع من أهل العلم,وغير ذلك من الأداب التالية فهو مستحب ومما يعين علي الإنتفاع بكلام الله تعالي وتدبره لكن لا يأثم المسلم بتركه .
الأدب الأول :الطهارة :
الأدب الثاني: السواك وتطييب الفم.
الأدب الثالث :- إستقبال القبلة.
الأدب الرابع: الاستعاذة والبسملة.
الأدب الخامس : سجود التلاوة.
الأدب السادس :السؤال، والتعوذ، والتسبيح.
الأدب السابع : الخشوع والبكاء.
الأدب الثامن: تجويد القراءة.
الأدب التاسع: الترتيل .
الأدب العاشر: رفع الصوت في القراءة.
الأدب الحادي عشر: مراعاة الوقف والابتداء.
الأدب الثاني عشر: احترام المصحف، وتقدير المصحف.
3) تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
الطهارة.
الطهارة :لغة بمعنى النظافة
واصطلاحا : رفع الحدث وزوال الخبث
وقراءة القرآن عبادة بل هي من أعظم العبادات فيستحب أن يكون علي طهارة ,والوضوء سبب لمحو الخطايا ونظافة البدن , ولا شك أن الإنتفاع بالقرآن حينئذ أبلغ .
وللطهارة عدة أحكام :
أولاً : لغير للحائض والجنب:-
الاستحباب :قراءة دون مس المصحف .
الوجوب : مس المصحف قول الأئمة الأربعة وجمهور أهل العلم .
ثانياً : للحائض والجنب وهذا محل خلاف بين أهل العلم:-
الجواز : من يجيز للحائض والجنب قراءة القرآن، بل ومسّ المصحف، وهذا قول الظاهرية.
الحرمة: من يمنعهما بالكليّة.
ومنهم: من يفرّق بين الحائض والجنب، فيجيز للحائض قراءة القرآن، ولاسيّما إن كانت محتاجة لذلك؛ كأن تكون معلمة وقارئة، بخلاف الجنب فإنه لا يجوز له .
الاستعاذة

قال الله تعالى: "فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم} والراجح أن الأمر للاستحباب، فيستحب للمسلم أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم.
الصيغة المختارة عند أكثر القرّاء: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وهذا ما ثبت في السنة أيضًا من حديث سليمان بن صرر رضي الله عنه.
والحكمة من الاستعاذة :-
طرد الشيطان حتى لا يوسوس للمسلم، فيمنعه أو يصرفه عن القراءة، أو عن تدبّرها، والعمل بها
علامة على أنّ المتلوّ هو كلام الله عزوجل, فهي عنوان على هذا المتلو وهذا المقروء .
يعان الانسان على العمل بالقرآن الكريم ويتخلص من وساوس الشيطان وتثبيطه عن طاعة الله عز وجل .
: متى تؤدي الاستعاذة غرضها ؟
أن يقرأها المسلم بقلب حاضر مستشعرا معناها موقنا بأثرها
معني الاستعاذة إجمالا: أستجير وألتجئ بجناب الله عز وجل من الشيطان الرجيم؛ الذي هو كل عات متمرد من الجن والإنس والدواب أن يضلني أو يضرني في ديني أو دنياي أو يصدني عن فعل ما أمرت به أو يحثني على فعل ما نهيت عنه.
الشيطان: هو كل عات متمرد من الجن والإنس والدواب , ومعنى أعوذ : ألتجئ وأعتصم , والرجيم : هو المرجوم والمطرود عن رحمة الله عز وجل .

الترتيل.
قال تعالي "ورتّل القرآن ترتيلًا "
المراد بالترتيل:
الترسّل في التلاوة والتأنّي فيه، وتحسينها وتبيين الحروف.
حكمه :
أمر مستحب،
وقد قال الله تعالى: وقرآنًا فرقناه لتقرأه على الناس على مُكث ونزّلناه تنزيلًا ، فالمقصود بالمكث: التؤدة التي تتضمن أن الإنسان يتمهّل ويترسّل، ولا يسرع سرعة شديدة، كذلك ينبغي أن يحسّن الإنسان صوته بالقرآن الكريم لما ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي يتغنّى بالقرآن يجهر به ، وهذا الحديث في الصحيحين، وفي البخاري: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
ليس منّا من لم يتغنّى بالقرآن .
فينبغي للمسلم والمسلمة أن يحرصا على الترتيل وعلى التنغيم.
أثره :
التغني والترتيل له أثر في الانتفاع بالقراءة، وعلى الترسّل والتمهّل، والعكس كذلك، ولا ينبغي للمسلم أن يسرع في القراءة فهذا منهي عنه، وقد قال ابن مسعود لأحد التابعين حينما قال: قرأت كل المفصل في ركعة، فقال ابن مسعود:
هذّا كهذّ الشعر، إن أقوامًا يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم، ولكن إذا وقع في القلب فرسخ فيه أخرجه البخاري، وإنما عند المراجعة فلا بأس أن يحدر الإنسان حدرًا، ولكن لا تصل المسألة إلى الهذّ وإلى الهذرمة، وإنما يعني يقصر من المدود، ومن بعض الغنن لكي يقرأ قدرًا كبيرًا من القرآن الكريم، أو لكي يستكمل حزبه.
وأما القراءة بالأنغام والمقامات فهذه مكروهة، بل محرّمة على الراجح من أقوال أهل العلم.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 26 ربيع الثاني 1437هـ/5-02-2016م, 11:21 AM
عقيلة زيان عقيلة زيان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 700
افتراضي

مجلس مذاكرة محاضرة آداب التلاوة
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.
المقصود بآداب تلاوة القرآن الكريم:ما ينبغي للمسلم فعله واستصحابه عند تلاوة القرآن الكريم. ومنها ما هو مستحب ومنها ما هو واجب؛ ومنها ما يكون قبل القراءة؛ ومنها ما يكون أثناء القراءة ،ومنها ما يكون بعدها
الحكمة منها:
هذه الآداب تعين على الخشوع، وعلى التدبّر، وعلى الانتفاع بالقرآن الكريم.

س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
هذه الآداب منها ما هومستحب:
كالبسملة،
والاستعاذة.
السواك وتطييب الفم.
استقبال القبلة.
سجود التلاوة.
الخشوع والبكاء.
.تجويد القراءة.
رفع الصوت في القراءة.
مراعاة الوقف والابتداء؛
الدعاءعند ختم القرآن الكريم.
ومنها ما هو واجب:
كالطهارة لمس المصحف.
وكتعظيم المصحف. واحترامه وتقديره.
س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة.
ذكر الشيخ المحاضر مسألتين في الطهارة
الأولى : الطهارة لقراءة القران عن ظهر قلب
والثانية : والطهارة لمس المصحف
**أما الطهارة لقراءة وتلاوة القران عن ظهر قلب فقال أنها مستحبة.
فيستحب لقارئ القران أن يكون على أكمل هيئة عند تلاوة القران وذلك تعظيما وتشريفا له
**و أما الطهارة لقراءة القران فقال أنها واجبة
فيجب وجوبا على من أراد أن يمس القران أن يكون على طهارة وقال أن هذا هو قول الأئمة الأربعة قول وجماهير أهل العلم.
الحكمة من مشروعية الطهارة لقراءة القران:
أن التطهر للقران دليل و مظهر من مظاهر تعظيم القران
أن الطهارة في حد ذاتها عبادة يؤجر عليها العبد وهي سبب لمحو الخطايا، وسمو النفس، ونظافة البدن.وتطهير له
وكما أن الطهارة تطهر البدن من الأوساخ كذلك هي تطهر القلب من الذنوب فإذا تطهر القلب من الذنوب كان ذالك ادعى أن ينتفع بالقران ويكون له أثر.
مسألة قراءة القران للجنب والمرأة الحائض
تباينت مذاهب العلماء في ذلك فمنهم من
من يجيز للحائض والجنب قراءة القرآن، بل ومسّ المصحف، وهذا قول الظاهرية.
ومنهم: من يمنعهما بالكليّة.
ومنهم: من فرق بين الحائض والجنب، فأجاز للحائض قراءة القران خاصة إذا كانت معلمة أو متعلمة ومنع على الجنب قراءة القران لان وقته لا يطول و لأن إزالة الجنابة بيده وتحت قدرته بخلاف المرأة فإزالة الحيض ليس بيدها ووقتها يطول.
.
ب: الاستعاذة
فيستحبّ للمسلم أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم حينما يريد أن يقرأ القرآن، امتثالا لقوله تعالى {فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم}
و الأمر للاستحباب.
صيغة الاستعاذة:
الصيغة المختارة عند أكثر القرّاء:أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. .
الحكمة من الاستعاذة:
*هي عنوان أو إعلام وإعلان من المتكلم أن الذي سيتكلم به هو كلام الله عزوجل
* كما أن بها يتم طرد لوسواس الشيطان؛ فشيطان حريص على أن يقطع على المسلم الخير ويصرفه عن التلاوة أو عن تدبر القران والانتفاع بع والعمل به
معنى الاستعاذة
{ أعوذ} أستجير وألتجئ {بالله }بجناب الله عز وجل { من الشيطان؛} من كل عات متمرد من الجن والإنس والدواب { الرجيم} المرجوم والمطرود عن رحمة الله عز وجل
أن يضلني في ديني أو دنياي.
متى ينتفع العبد بالاستعاذة
الاستعاذة و مثلها الأدعية والعبادات لا تؤتى أكلها وثمرتها إلا إذا جمع العبد قلبه واستحضر ما يقول كما جاء في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: { ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه}. رواهالترمذي أحمد،وحسنهالألباني.
وقد استدل أهل العلم بهذا الحديث على اشتراط حضور القلب حال الدعاء ليستجاب
ج: الترتيل.
المراد بالترتيل: الترسّل في التلاوة والتؤدة والتأنّي فيه، وتحسينها وتبيين الحروف وعدم التسرع والعجلة فيها .. وقد قال الله تعالى:{وقرآنًا فرقناه لتقرأه على الناس على مُكث ونزّلناه تنزيلًا}،
و قال الله تعالى:{ورتّل القرآن ترتيلًا}
حكمه
الترتيل هو من الآداب المستحبةلقارئ القران ؛كما انه يستحب له أن يحسن صوته بالقران ما استطاع إلى ذلك سبيلا ؛ وأيضا يستحب لقارئ القران أن يرفع صوته بتلاوة القران.
وقد ذم أهل العلم من هذ القران كهذ الشعر و الذي أجازوه هو القراء ة بالحدر
قد كره أهل العلم من قراءة القران بالأنغام والمقامات
وأما القراءة بالأنغام والمقامات فهذه مكروهة، بل محرّمة على الراجح من أقوال أهل العلم.
الحكمة منه
**فيها امتثال لأمر الله ؛ قال الله تعالى:{ورتّل القرآن ترتيلًا}
**التغني والترتيل له أثر في الانتفاع بالقراءة.
** هي سنة الأنبياء كما في الحديث :{(ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي يتغنّى بالقرآن يجهر به}
** فيه امتثال لأمر النبي صلى الله عليه وسلم كما قال صلى الله عليه وسلم قال: (ليس منّا من لم يتغنّى بالقرآن).
و قال عليه الصلاة والسلام: (زيّنوا القرآن بأصواتكم)


رد مع اقتباس
  #13  
قديم 26 ربيع الثاني 1437هـ/5-02-2016م, 05:13 PM
غادة بنت محمود الشرعبي غادة بنت محمود الشرعبي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 60
افتراضي

محاضرة آداب تلاوة القرآن وأحكامها لفضيلة الشيخ الدكتور/ إبراهيم بن صالح الحميضي
أجب عن الأسئلة التالية:

س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.
المقصود بآداب تلاوة القرآن: المستحسن للمسلم عمله واستشعاره عن تلاوة القرآن الكريم.
الحكمة من الآداب: لها أثر كبير في الانتفاع بالقرآن والخشوع والتدبر وحضور القلب والتأثر به.

س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
فمن هذه الآداب ما هو واجبكتعظيم المصحف وأن يكون على طهارة حين لمسه.
ومنها المستحب كالاستعاذة والبسملة.
ومنها ما يكون قبل التلاوة كالوضوء والاستعاذة.
ومنها ما يكون أثناءها كالتدبر وحضور القلب.
ومنها ما يكون بعدها كالعمل بالقرآن والدعاء عند ختمه.
س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ/ الطهارة :
إن قراءة القرآن من العبادات التي ينبغي للمسلم أن يكون على أكمل حال من التطهر ولو لم يمس المصحف فيستحبله الوضوء.
أما بالنسبة لمس المصحف فيجب عليه الوضوء وذلك قول الأئمة الأربعة وجماهير أهل العلم لما للطهارة من* أثر عظيم للانتفاع بالقرآن *وتعظيمه *وتهيئة القلب والبدن *وهو سبب لمحو الذنوب *وسمو النفس *ونظافة البدن.
أما بالنسبة للحدث الأكبر (الحائض والجنب) فهذا محل خلاف:
فمنهم: من يجيز لهما قراءة القرآن ومسه وهذا قول الظاهرية.
ومنهم: من يمنعهما بالكلية.
ومنهم: من يفرق بينهما ، يجيز للحائض خاصة إن كانت محتاجة لذلك دون مس المصحف ، ولا يجيز للجنب لأن وقت الجنابة قصير.

ب/ الاستعاذة:
صيغة الاستعاذة المختارة : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
حكمها: الراجح أنها مستحبة لقوله تعالى(فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم)
الحكمة منها: * طرد وسوسة الشيطان من منع أو صرف أو تثبيط المسلم عن قراءة القرآن أو التدبر أو العمل.
* علامة على أن المتلو كلام الله عز وجل.
*يعان المسلم على العمل بالقرآن العظيم .
متى تؤدي الاستعاذة غرضها؟
حين تقال بقلب حاضر مستشعرا لمعناها ومدلولها وفائدتها وموقنا بأثرها.
معنى الاستعاذة إجمالا/ استجير وألتجئ بجناب الله عز وجل من الشيطان الرجيم الذي هو كل عات متمرد من الجن والإنس والدواب أن يضلني أو يضرني في ديني ودنياي أو يصدني عن فعل ما أمرت أو يحثني على فعل ما نهيت عنه.
ج: الترتيل.
المراد بالترتيل: الترسل في التلاوة والتأني فيها وتحسينها وتبيين الحروف .
قال تعالى: (ورتل القرآن ترتيلا). وقال تعالى: (وقرآنا فرقناه لقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا). المقصود بالمكث: التؤدة التي تتضمن التمهل والترسل وعدم السرعة الشديدة.
روي في الصحيحين قال صلى الله عليه وسلم: (ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي يتغنى بالقرآن يجهر به)
وفي البخاري قال صلى الله عليه وسلم: (ليس منا من لم يتغنى بالقرآن)
حكم الترتيل: مستحب.
فالترتيل من تمام التجويد فينبغي للمسلم الحرص على التغني والترتيل وتحسين الصوت بالقرآن ما استطاع لذلك سبيلا، فبتحقيق التجويد والاعتناء به وإن كان صوته ضعيفا أو غير حسن فإن جود قراءته وحسنها ورتلها فستكون لقرأته أثر على قلبه وعلى السامعين متى كانت القراءة خاشعة مرتلة مجودة ، قال صلى الله عليه وسلم: (زينوا القرآن بأصواتكم).
والحذر كل الحذر من السرعة في القراءة فهذا منهي عنه ، قال ابن مسعود لأحد التابعين حين قرأ المفصل في ركعة : (هذّا كهذّ الشعر، إن أقواما يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم ولكن إذا وقع في القلب فرسخ فيه).
أما بالنسبة للمراجعة: فلا بأس أن يقرأ بالحدر ولا يصل لمسألة الهذّ.
أما القراءة بالمقامات والأنغام: فهذه مكروهة بل الراجح من أقوال العلماء رحمهم الله تعالى على أنها محرمة.
هذا والله تعالى أعلم والحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 26 ربيع الثاني 1437هـ/5-02-2016م, 07:10 PM
الصورة الرمزية نوره عبدالجبار القحطاني
نوره عبدالجبار القحطاني نوره عبدالجبار القحطاني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: بلاد التوحيد.
المشاركات: 129
افتراضي

أجب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.
المقصود بذلك : ما يجب و يستحب على المسلم فعله و استصحابه عند تلاوة القرآن الكريم .
الحكمة منها : لما لها من أثر كبير على القاريء فهي تعينه على الانتفاع بقراءة القرآن و العمل بما فيه , كما أنها تعينه على الخشوع و التدبر .

س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
الآداب الواجبة عند تلاوة القرآن :
1_ منها ما يكون قبل التلاوة : كالطهارة ( الوضوء ) لمس المصحف, و تعظيم القرآن.
2_منها ما يكون أثناء التلاوة : كالخشوع .
3_ منها ما يكون بعد التلاوة : كالعمل بالقرآن الكريم , و ختمه .
الآداب المستحبة عند تلاوة القرآن :
_ منها ما يكون قبل التلاوة : كالبسملة , و الاستعاذة , و استخدام السواك لتطييب الفم , و استقبال القبلة إن تيسر .
_ و منها ما يكون أثناء التلاوة : كالسؤال , و التعوذ , و التسبيح , و سجود التلاوة , و الخشوع و البكاء , و تجويد القراءة , و الترتيل ,
و رفع الصوت في القراءة , و مراعاة الوقف و الابتداء .
_ منها ما يكون بعد التلاوة : كاحترام المصحف و تقديره و صونه عن الأذى , و عن الكتبة و الطمس فيه , و الدعاء عند ختم القرآن .
س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة.
_ يستحب للقارئ أن يتطهر عند تلاوة القرآن و لو لم يمس المصحف .
_ أما عند مس المصحف فيجب و جوباً أن يتطهر قبل التلاوة .
_ للطهارة أثر كبير على تعظيم القرآن , و تهيئة القلب و البدن للانتفاع بالقرآن الكريم .
_ قراءة القرآن عن ظهر قلب تستحب فيها الطهارة و لا تجب , فتجوز القراءة على غير طهارة , و أما الحدث الأكبر ( الجنب و الحائض ) فهذا محل خلاف :
_منهم من يجيز للحائض و الجنب قراءة القرآن و مسه و هذا قول الظاهرية .
_ منهم من يمنعهما بالكلية .
_ منهم من يفرق بين الحائض و الجنب , فيجيز للحائض القراءة عند الحاجة , بخلاف الجنب فإنه لا يجوز له لأن وقته لا يطول .
ب: الاستعاذة :
_ يستحب للمسلم الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم قبل قراءة القرآن , كما قال تعالى : ( فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ).
_صيغة الاستعاذة : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم و هذا ما ثبت في السنة من حديث سليمان بن صرر رضي الله عنه .
_معنى الاستعاذة : أستجير و ألتجيء بجناب الله من الشيطان الرجيم , الذي هو كل عات متمرد من الجن و الإنس و الدواب أن يضلني أو يضرني في ديني و دنياي
أو يصدني عن فعل ما أمرت به أو يحثني على فعل ما نهيت عنه .
_ الحكمة من الاستعاذة : 1_ طرد الشيطان حتى لا يوسوس للمسلم فيمنعه و يصرفه عن قراءة القرآن و تدبره .
2_ بالاستعاذة يُعان المسلم على العمل بالقرآن الكريم .
ج: الترتيل:
_ ترتيل القرآن و تجويده : مستحب .
_ قال تعالى : ( و رتل القرآن ترتيلًا ) .
_ قال الرسول صلى الله عليه في شأن الترتيل : ( زينوا القرآن بأصواتكم ) .
_ المراد بالترتيل : الترسل في التلاوة و التأني فيه , و تحسينها و تبيين الحروف .
_ الترتيل له أثر في الانتفاع بالقراءة .

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 26 ربيع الثاني 1437هـ/5-02-2016م, 09:05 PM
مريم أحمد أحمد حجازي مريم أحمد أحمد حجازي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
المشاركات: 308
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
أجب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.

المقصود بآداب تلاوة القرآن : ما ينبغي للمسلم فعله و استصحابه عند تلاوة القرآن الكريم .
الحكمة منها : أن من حرص على هذه الآداب مستصحباً لها حال قراءته ، كانت له معين على الخشوع ، و معين على التدبر ، و على الانتفاع بالقرآن الكريم .
س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.

*آداب تلاوة القرآن الواجبة :
-تعظيم القرآن الكريم
-الطهارة لمس المصحف : و هو قول الأئمة الأربعة على وجوب الطهارة عند مس المصحف ، و جمهور أهل العلم لما لها أثر في تعظيم القرآن الكريم .
*الآداب المستحبة :
1-السواك و تطييب الفم : لأن الفم آلة القراءة ، و فيه تعظيم لكلام الله تعالى ، كما أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يشوص فاه بالسواك إذا قام من الليل ليصلي ، و ذلك لأنه سيقرأ القرآن ، و كذلك السلف الصالح كانوا حريصين على ذلك .
2-استقبال القبلة إن تيسر له ذلك : لأن قارئ القرآن متعبد لله فيحرص على أن تكون عبادته على أكمل حال ، كما أنه عندما يقرأ فتأتيه آية وعد أو وعيد سيدعو ربّه فيكون مستقبل القبلة .
3-لبس ثوب نظيف ، و التطيب ، و أن يعتم ، كل ذلك مستحب و من باب تعظيم كلام الله تعالى.
4-الاستعاذة و البسملة : يستحب للمسلم أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم حينما يريد أن يقرأ القرآن ، كما قال تعالى : { فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم } .
و يستحب أن يبسمل فيقول : بسم الله الرحمن الرحيم ، و البسملة مشروعة عند بداية السورة ، إلا سورة براءة كما هو معلوم .
5-سجود التلاوة : فإذا مرّ بآية سجدة فإنه يسجد تعظيماً لله عز و جلّ ، و فيه امتثال أمر الله تعالى، و لأنه يعين على التدبر ، و فيه اقتداء بالملائكة و عباد الله المرسلين الذين يسجدون لله عز و جلّ ، { إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خرّوا سجّداً و بكيّا } ، كما أن فيها تنشيط للقارئ . و عدد السجدات في القرآن خمس عشرة سجدة على الراجح ، و هي معروفة في المصحف .
6-السؤال و التعوذ و التسبيح : إذا مرّ بالمسلم خلال قراءته للقرآن آيات فيها ذكر رحمة الله تعالى و سعة فضله و وصف نعيمه و جنته ؛ سأل العبد ربه من فضله و سأله رضاه و دخول جنته ، و كذلك إذا مرّ بآيات فيها و عيد و ذكر عذاب الله و النار ؛ استعاذ من غضب الله و سخطه و من دخول النار ، و إذا مرّ بآيات فيها تسبيح لله عزّ و جلّ سبّح ربّه ، و إذا مرّ بآيات فيها سؤال سأل ، و إذا مرّ بآيات فيها تَعَوُّذ تَعَوَّذ
كما جاء في صحيح مسلم ، من حديث حذيفة ابن اليمان حينما قام مع النبي صلى الله عليه و سلم الحديث و فيه : ((فيقرأ مترسلاً فإذا مرّ بآية فيها تسبيح سبّح ، و إذا مرّ بآية فيها سؤال سأل ، و إذا مرّ بتعوّذ تعوّذ ))
7-الخشوع و البكاء : و هذا حال عباد الله المتقين ، كما قال تعالى : { إن الذين اوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرّون للأذقان سجّدا * و يقولون سبحان ربّنا إن كان وعذ ربّنا لمفعولا * و يخرّون للأذقان يبكون و يزيدهم خشوعا }
8-تجويد القراءة : فيلتزم بأحكام التجويد ، في الحفظ و التلاوة ، و هذا ثابت عن الأئمة العشرة و غيرهم ، لأن هذا من الترتيل و قد قال تعالى : { و رتّل القرآن ترتيلا } و التجويد من تمام الترتيل ، و قد قال عليه الصلاة و السلام : (( الماهر في القرآن مع السفرة الكرام البررة ، و الذي يقرأ القرآن و يتعتع فيه و هو عليه شاق له أجران )) كما في الصحيحين .
9-رفع الصوت في القراءة : وقد قال صلى الله عليه و سلم : (( ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي يتغنى بالقرآن يجهر به))
10-احترام المصحف و تقدير المصحف : لأن المصحف يحتوي كلام الله عزّ و جلّ ، فعلى المسلم أن يجل المصاحف و يحترمها ، و لا يمسها إلا طاهراً ، و يصونها من الأذى كالكتابة فيها و الطمس لكلماتها و العبث فيها ، و بلّ الإصبع بالريق لتقليب صفحات المصحف ، ونحو ذلك مما لا يليق بكتاب الله تعالى و يقدح في تعظيمه .
11-الدعاء عند ختم القرآن : فقد ورد عن أنس بن مال أنه كان إذا ختم القرآن جمع أهله و ولده و دعا لهم ، و هذا كما قال ابن القيم : من آكد مواطن الدعاء ، و قد ورد عن جملة من السلف .
12-مراعاة الوقف و الابتداء : لأن له أثر في فهم المعنى ، و إذا فهم العبد المعنى تأثرّ و تدبّر ، وانتفع بالقرآن . فينبغي للعبد مراعاة ذلك
س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة. يستحب للمسلم القارئ أن يتطهّر عند قراءة القرآن الكريم ؛ لأنها عبادة من العبادات ، و تلاوة لكلام الله تعالى ، فعلى الملم أن يكون على أكمل الحالات ، فيكون على طهرة و إن لم يمس المصحف .

أما عند مس المصحف فيجب أن يكون على طهارة ، و هذا قول الأئمة الأربعة رحمهم الله ، و جماهير أهل العلم .
* لأن الطهارة لها أثر كبير في تعظيم القرآن الكريم
* و تهيئة البدن و القلب للانتفاع بالقرآن الكريم
* كما أن الوضوء سبب لمحو الخطايا ، و سمو النفس ، و نظافة البدن
> فإذا كان القارئ بهذه الحال ، فإن انتفاعه بالقراءة سيكون أبلغ
وأما القراءة عن ظهر قلب فالطهارة مستحبة و لسيت واجبة ، فيجوز أن يقرأ على غير طهارة ، أما الحدث الأكبر بالنسبة للحائض و الجنب فهذا محل خلاف ، منهم من يجيز و منهم من لا يجيز .
ب: الاستعاذة : يستحب للمسلم أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم حينما يريد أن يقرأ القرآن ، كما قال تعالى : { فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم } .
* و الصيغة المختارة عند أكثر القراء : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، و هذا ما ثبت في السنة
* و الحكمة من الاستعاذة: طرد الشيطان حتى لا يوسوس للمسلم ، فيمنعه أو يصرفه عن القراءة ، أو تدبرها ، أو العمل بها ، و هي علامة على أن المتلو كلام الله تعالى . و لها فائدة بعد القراءة بحيث تعين الإنسان على العمل بالقرآن ، و التخلص من وساوس الشيطان .
* معنى الاستعاذة إجمالاً : أستجير و ألتجئ بجناب الله عزّ و جلّ من الشيطان الرجيم ؛ الذي هو كل عاتٍ متمرد من الجن و الإنس و الدواب أن يضلني ، أو يضرني في ديني أو دنياي أو يصدني عن فعل ما أمرت به ، أو يحثني على فعل ما نهيت عنه .
* متى تؤدي الاستعاذة غرضها؟ عندما يقرأها المسلم بقلب حاضر مستشعرا معناها ، موقناً بأثرها ، و لا يكون ذلك إلا بمعرفة معناها .
ج: الترتيل. قال تعالى : { و رتل القرآن ترتيلا }

و الترتيل هو الترسل في التلاوة و التأني فيها ، و تحسينها و تبيين الحروف ، و هذا مستحب ، و قد قال تعالى : { و قرآناً فرقناه لتقرأه على الناس على مُكث و نزّلناه تنزيلاً }
و المقصود بالمكث : التؤدة التي تتضمن التمهل و الترسل ، و عدم السرعة بالقراءة ، مع تحسين الصوت بالقرآن الكريم لما ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : (( ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي يتغنّى بالقرآن يجهر به )) ، الحديث في الصحيحين ، و في البخاري : (( ليس منّا من لم يتغنّى بالقرآن ))
و لابد لحسن الترتيل من معرفة التجويد ، لأنه من الترتيل المأمور به ، و قد ورد آثار عن الصحابة في المد و الوقف و لا تخلو من ضعف .
فعلى كل مسلم الحرص على الترتيل و التنغيم و تحسين الصوت بالقرآن ما استطاع ، لتكون قراءته لها أثر على قلبه أولاً ، و مستحسنة في أذن السامع ، و قد قال صلى الله عليه و سلم : (( زيّنوا القرآن بأصواتكم ))
و الحمد لله رب العالمين على توفيقه و تيسيره

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 27 ربيع الثاني 1437هـ/6-02-2016م, 07:09 AM
دينا التجاني دينا التجاني غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 69
افتراضي

مجلس مذاكرة آداب تلاوة القرآن وأحكامها

أجب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمةمنها.
المقصود بآداب التلاوة:ماينبغي للمسلم فعله واستصحابه أثناء قراءة القرآن
والحكمة منها:
تعين علي
· الخشوع
· التدبر
· الإنتفاع بالقرآن الكريم
س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
المستحب؛كالبسملة، والاستعاذة،ومنها ما هو واجب؛كالطهارة لمس المصحف، وكتعظيم المصحف.
س3: تكلم باختصار عن كلأدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة.
فيجب علي الإنسان الذي يريد أن يقرأ القرآن أن يتهر الطهارة البدنية سواء كان في الثوب أو البدن لأنه مقبل علي كلام ربه عز وجل فيجب عليه إستصحاب هذا المعني وأن يجب عليه أن يقبل عليه وهو طاهر حسيا" ومعنويا" كالوضوء من الحدث الأصغر والغسل من الحدث الكبير فيما أن الله قد يسر للحائض قراءة القرآن عن ظهر قلب قولا" واحدا للحدث الأصغر أما الأكبر فهو محل خلاف للعلماء فمنهم من يجيزه ومنهم من يمنعه ومنهم من يكرهه وهذا كله من أقوالهم رحمهم الله تعظيما" لهذا القرآن..
ب: الاستعاذة
فالإستعاذة قولا" راجحا" انها مستحبة ومعناها:
أستجير وألتجئ بجناب الله عز وجل من الشيطان الرجيم؛ الذي هو كل عات متمرد من الجنوالإنس والدواب أن يضلني أو يضرني في ديني أو دنياي أو يصدني عن فعل ما أمرت به أويحثني على فعلما نهيت عنه
فالإستعاذة لا تؤتي أكلها إلا إذا عقل القارئ معناها لأنها فيها الأثر العظيم..

ج: الترتيل
كما قال الله تعالى: )ورتّل القرآن ترتيلًا) المراد بالترتيل: الترسّل في التلاوة والتأنّي فيه، وتحسينهاوتبيين الحروف، هذا أمر مستحب، وقد قال الله تعالى: )وقرآنًافرقناه لتقرأه على الناس على مُكث ونزّلناه تنزيلًا) فالمقصود بالمكث: التؤدة التي تتضمن أن الإنسان يتمهّلويترسّل، ولا يسرع سرعة شديدة، كذلك ينبغي أن يحسّن الإنسان صوته بالقرآن الكريملما ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:ما أذن الله لشيء ماأذن لنبي يتغنّى بالقرآن يجهر بهوهذا الحديث في الصحيحين، وفي البخاري: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ليس منّا من لم يتغنّىبالقرآن
فينبغي للمسلم التخلق بهذا الخلق لأنه فيه النفع العظيم علي قراءة القرآن الكريم..

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 27 ربيع الثاني 1437هـ/6-02-2016م, 09:12 AM
رشا نصر زيدان رشا نصر زيدان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: الدوحة قطر
المشاركات: 359
افتراضي محاضرة آداب التلاوة

س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.
المقصود بآداب تلاوة القرآن الكريم: ما ينبغي للمسلم فعله ومحاولة المداومة عليه عند تلاوة القرآن. الكريم. ينبغي على كل مسلم أراد أن يتدبر القرآن و تتفتح أزهار كل سورة و الوقوف على محاورها و حكمها أن يداوم على آداب التلاوة فلها أثر عظيم.

س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
1)المستحب؛ كالبسملة، والاستعاذة .
2)الواجب؛ كالطهارة لمس المصحف، وكتعظيم المصحف.

س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة.
حكم الطهارة :
1) يستحبّ لقارئ القرآن أن يتطهّر عند قراءة القرآن الكريم ولو لم يمسّ المصحف.
2)مس المسلم للمصحف يجب وجوبًا أن يكون على طهارة، هذا قول الأئمة الأربعة وجماهير أهل العلم .
3)قراءة المسلم للقرآن عن ظهر قلب :
أ‌)الطهارة من الحدث الأصغر لها مستحبة وغير واجبة.
ب‌)أمّا الحدث الأكبر بالنسبة للحائض والجنب، فهذا محلّ خلاف :
•منهم من يجيز للحائض والجنب قراءة القرآن، بل ومسّ المصحف، وهذا قول الظاهرية.
•منهم من يمنعهما بالكليّة.
•منهم من يفرّق بين الحائض والجنب، فيجيز للحائض قراءة القرآن، ولاسيّما إن كانت محتاجة لذلك؛ كأن تكون معلمة وقارئة، بخلاف الجنب فإنه لا يجوز له، ولاسيّما أن وقته لا يطول .
الحكمة من الطهارة :
1)للطهارة أثر كبير على تعظيم القرآن الكريم .
2) تهيئة البدن والقلب للانتفاع بالقرآن الكريم.
1)الوضوء سبب لمحو الخطايا، وسمو النفس، ونظافة البدن .

ب: الاستعاذة
الاستعاذة
الاستعاذة : الراجح يستحبّ للمسلم أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم حينما يريد أن يقرأ القرآن، كما قال الله تعالى { فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم } .
الصيغة المختارة عند أكثر القرّاء: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وهذا ما ثبت في السنة أيضًا من حديث سليمان بن صرر رضي الله عنه.
الحكمة من الاستعاذة :
1)هي طرد الشيطان حتى لا يوسوس للمسلم، فيمنعه أو يصرفه عن القراءة
2) وهي علامة على أنّ المتلوّ هو كلام الله عزوجل.
3)ولها فائدة أخرى بعد القراءة بحيث أن الإنسان يعان على العمل بالقرآن الكريم ويتخلص من وساوس الشيطان وتثبيطه عن طاعة الله عز وجل .

أثر الاستعاذة على القارئ:
ليس كل الناس يتأثرون بهذه الاستعاذة وينصرف عنهم الشيطان ويعصمون منه .
السبب : أنهم يستعيذون بقلب غافل بحيث أصبحت الاستعاذة عادة من العادات, فلا يعرف معناها ولا يدري ما مدلولها وما فائدتها, ولذلك إذا أردت أن يكون للاستعاذة أثر عليك وعلى قراءتك .
فاقرأ الاستعاذة بقلب حاضر مستشعرا معناها موقنا بأثرها؛ و لذلك قال الله تعالى:" و إما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم" اسم الله العليم لأنه مطلع على قلبك عليم إن كان القلب حاضرا أم غافل.

معنى الاستعاذة إجمالا : أستجير وألتجئ بجناب الله عز وجل من الشيطان الرجيم و من وساوسه.
الشيطان: هو كل عات متمرد من الجن والإنس والدواب، و شطن أي بعد من رحمة الله , ومعنى أعوذ : ألتجئ وأعتصم , والرجيم : هو المرجوم والمطرود عن رحمة الله عز وجل .

ج: الترتيل
الترتيل أمر مستحب ، قال الله تعالى { ورتّل القرآن ترتيلًا } ، المراد بالترتيل: الترسّل في التلاوة والتأنّي فيه، وتحسينها وتبيين الحروف، ، وقال الله تعالى { وقرآنًا فرقناه لتقرأه على الناس على مُكث ونزّلناه تنزيلًا } ، فالمقصود بالمكث: التؤدة التي تتضمن أن الإنسان يتمهّل ويترسّل، لما ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي يتغنّى بالقرآن يجهر به ) ، في الصحيحين، وفي البخاري: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( ليس منّا من لم يتغنّى بالقرآن (
أثر التغني والترتيل
1)تكون قراءته لها أثر على القلب .
2)التلاوة تكون مستحسنة وعذبة في أذن السامع مهما كان صوته ، قال عليه الصلاة والسلام: ( زيّنوا القرآن بأصواتكم )
3)التغني والترتيل له أثر في الانتفاع بالقراءة ، وعلى الترسّل والتمهّل، والعكس كذلك، وقد قال ابن مسعود لأحد التابعين حينما قال: قرأت كل المفصل في ركعة، فقال ابن مسعود ( هذّا كهذّ الشعر، إن أقوامًا يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم، ولكن إذا وقع في القلب فرسخ فيه) أخرجه البخاري، إلا إنه عند المراجعة فلا بأس أن يحدر الإنسان حدرًا، ولكن لا تصل المسألة إلى الهذّ وإلى الهذرمة.

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 27 ربيع الثاني 1437هـ/6-02-2016م, 12:37 PM
أمل الجهني أمل الجهني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 69
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.
المقصود من آداب تلاوة القرآن هو: ما ينبغي للمسلم فعله واستصحابه عند تلاوة القرآن الكريم.
الحكمة من آداب تلاوة القرآن:
1- الإجلال والتعظيم لكتاب الله تعالى.
2- تحقيق التدبر والخشوع.
3- الإنتفاع بالقرآن الكريم .

س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
آداب تلاوة القرآن الواجبة:
1. يجب على المسلم الطهارة إن أراد مس المصحف وهذا قول الأئمة الأربعة رحمهم الله.
2. يجب على المسلم احترام المصحف، وتقدير المصحف، فينبغي صونه عن الأذى، عن الكتابة فيه والطمس، بل نهى بعض أهل العلم المسلم أن يبلّ إصبعه بريقه عند تقليبه الصفحات؛ لأن هذا ليس من الذوق السليم. كما لا يجوز أن يُدخل المصحف إلى أماكن قضاء الحاجة.

آداب تلاوة القرآن المستحبة:
1- الطهارة:
يستحب للمسلم عند قراءة القرآن الكريم أن يتطهر؛ لأنها عبادة من العبادات، كما أن للطهارة أثر كبير على تعظيم القرآن الكريم، وتهيئة البدن والقلب للانتفاع به.
وإن إراد القراءة عن ظهر قلب من غير مس للمصحف فتستحب له الطهارة ولا تجب، وأمّا إن كان به حدث أكبر كالحائض والجنب، فهذا محلّ خلاف؛ فمن العلماء من يجيز للحائض والجنب قراءة القرآن، بل ومسّ المصحف، وهذا قول الظاهرية.
ومنهم: من يمنعهما بالكليّة .ومنهم: من يفرّق بين الحائض والجنب، فيجيز للحائض قراءة القرآن، ولاسيّما إن كانت محتاجة لذلك؛ كأن تكون معلمة وقارئة، بخلاف الجنب فإنه لا يجوز له، ولاسيّما أن وقته لا يطول.

2- السواك وتطييب الفم
يستحب لمن أراد قراءة القرآن الكريم أن ينظّف فاه بالسواك أو غيره؛ لأن في ذلك تعظيم لكلام الله عز وجل، ولا يليق بالمسلم أن يتلو كلام الله ولسانه ذو رائحة كريهة.
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يشوص فاه بالسواك حينما يقوم من صلاة الليل؛ وذلك أنه كان يقرأ فيها القرآن، وكان السلف يحرصون على تطييب الفم حتى قال بعضهم: ما أكلت الثوم والكراث منذ أن قرأت القرآن.

3- استقبال القبلة
يستحب للمسلم إن أراد تلاوة القرآن أن يستقبل القبلة إذا تيسر له ذلك، لأن تلاوة القرآن الكريم عبادة، كما أن القارئ أحيانًا يدعو الله عز وجل إن مرت به آية من آيات الوعد أو الوعيد فاستحب له استقبال القبلة.
4- يستحب للمسلم أن أراد قراءة القرآن أن يلبس ثوبًا طيّبًا، وأن يتطيّب، و هذا من باب تعظيم كلام الله عز وجل.

5- الاستعاذة والبسملة:
يستحبّ للمسلم أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم حينما يريد أن يقرأ القرآن، امتثالا لأمر الله تعالى، قال تعالى: {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (98)} [النحل: 98].
والصيغة المختارة عند أكثر القرّاء: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وهذا ما ثبت في السنة أيضًا.
والحكمة من الاستعاذة: هي طرد الشيطان حتى لا يوسوس للمسلم، فيمنعه أو يصرفه عن القراءة، أو عن تدبّرها، والعمل بها.
معنى الاستعاذة إجمالا: أستجير وألتجئ بجناب الله عز وجل من الشيطان الرجيم؛ الذي هو كل عات متمرد من الجن والإنس والدواب أن يضلني أو يضرني في ديني أو دنياي أو يصدني عن فعل ما أمرت به أو يحثني على فعل ما نهيت عنه.
وعلى المسلم أن يقرأ الاستعاذة بقلب حاضر مستشعراً معناها موقناً بأثرها ليستفيد منها ومن أثرها لا أن يقولها عادة غير عارف بمعناها.
كذلك من الآداب البسملة : فيقول : بسم الله الرحمن الرحيم
والبسملة مشروعة عند بداية السورة, إلا سورة واحدة وهي براءة. وللبسملة أثر على القراءة, فهي سبب لحلول البركة في القراءة، ولطرد الشيطان, وهي علامة على أن الانسان سيبدأ بسورة جديدة .
ومعنى البسملة: أبتدئ باسم الله تعالى مستعينا به, لأن الباء للاستعانة, والله هو المألوه المعبود, والرحمن ذو الرحمة الواسعة العظيمة التي وسعت كل شيء, والرحيم بعباده المؤمنين.

6- سجود التلاوة.
من الآداب المستحبة أن تسجد لله عز وجل إذا مررت بآية سجدة.
الحكمة من سجود التلاوة:
1. امتثال لأمر الله عز وجل , فأكثر آيات السجود هي أمر {كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19) } [العلق: 19]. {فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا (62)} [النجم:62].
2. يعين على تدبر القرآن الكريم, فإن الإنسان حينما يقرأ ويسجد سيستشعر الأمر بالسجود .
3. اقتداء بالملائكة وعباد الله المرسلين الذي يسجدون لله عز وجل { إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا (58)} [مريم: 58]
4. تنشيط القارئ, لأنه أحيانا مع طول القراءة الإنسان يفتر أو يكسل أو يصاب بالنعاس ونحو ذلك, فإذا ما سجد لا شك أنه ستتغير الهيئة.
وقد اختلف العلماء في سجود التلاوة هل يشترط له شروط الصلاة ؟
فمنهم من قال أن سجود التلاوة صلاة يشترط له شروط الصلاة من الطهارة وستر العورة واستقبال القبلة. وهو قول الجمهور.
والقول الثاني أنه ليس بصلاة، فلا تشترط له شروط الصلاة.
وأمّا صفة سجود التلاوة: إذا كان في غير الصلاة يكبّر ويسجد ثم يرفع ولا يكبّر ولا يتشهّد ولا يسلم، يعني تكبيرة واحدة للسجود فقط، وأمّا في الصلاة فإنه يكبر للسجود وللقيام من السجود.
وأمّا ما يُقال في سجود التلاوة: عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في سجود القرآن: "سجد وجهي للذي خلقه وشقّ سمعه وبصره بحوله وقوّته". وإن قرأ أذكار السجود المعروفة في سجود الصلاة، فلا بأس.
وإذا كرّر آية السجدة نفسها فيكفي سجود واحد.

7- السؤال، والتعوذ، والتسبيح.
يستحب للمسلم إذا مرّ بآية فيها رحمة؛ أن يسأل الله من فضله أو من رحمته، أو من نعيمه، وإذا مرّ بآية فيها عذاب يستعيذ بالله ويستجير به من النار ومن العذاب، وإذا ورد آية فيها تسبيح وتعظيم لله تعالى يسبّح اللهَ، لما ورد في حديث حذيفة بن اليمان في صحيح مسلم: حينما قام مع النبي صلى الله عليه وسلم، الحديث وفيه قال: "فيقرأ مترسلًا إذا مرّ بآية فيها تسبيح سبّح، وإذا مرّ بآية فيها سؤال سأل، وإذا مرّ بتعوّذ تعوّذ".
واختلف العلماء هل هذا خاص بصلاة الفريضة؟ ولعل الأظهر أنه في صلاة النافلة، وفي قراءة القرآن عمومًا، يعني خارج الصلاة.

8- الخشوع والبكاء.
من آداب التلاوة، وهو حال عباد الله المتقين، كما قال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا (107) وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا (108) وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا (109)} [الإسراء: 107 - 109]
ولما قرأ ابن مسعود على النبي صلى الله عليه وسلم سورة النساء حتى بلغ {فكيف إذا جئنا من كلّ أمّة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدًا} قال: أمسك، قال: فإذا عيناه تذرفان صلى الله عليه وسلم.

9- تجويد القراءة.
ينبغي للقارئ أن يلتزم بأحكام التجويد سواء قرأ حفظًا أو حاضرا، فالتجويد مستحب، وهو ثابت عن أئمة القراءة، وهو من الترتيل المأمور به، {ورتّل القرآن ترتيلًا}.
والترتيل هو الترسّل في التلاوة والتأنّي فيه، وتحسينها وتبيين الحروف.
فالإنسان إذا زيّن صوته وحسّنه ورتّل فستكون لقراءته أثر على قلبه، وعلى أذن السامع، وقد قال عليه الصلاة والسلام: "زيّنوا القرآن بأصواتكم".
ولا ينبغي للمسلم أن يسرع في القراءة فهذا منهي عنه، وأما القراءة بالأنغام والمقامات فهذه مكروهة، بل محرّمة على الراجح من أقوال أهل العلم.

10- رفع الصوت في القراءة.
وهو من الآداب المستحبة، وقد قال صلى الله عليه وسلم: "ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي يتغنى بالقرآن يجهر به"، ورفع الصوت يطرد الشيطان، وينبّه الغافل، ولكن بشرط ألا يكون جهره بالقرآن فيه تشويش لغيره، لقوله صلى الله عليه وسلم: "إن المصلي يناجي ربه فلينظر ماذا يناجيه، ولا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن".

11- مراعاة الوقف والابتداء.
فيستحب للمسلم مراعاة الوقف والابتداء؛ لأن لمراعاة ذلك أثر في فهم المعنى، وإذا فهم المعنى تدبّره وتأثّر به.

12- الدعاء عند ختم القرآن الكريم.
يستحبّ للمسلم -خارج الصلاة- إذا ختم ختمة كاملة من أول القرآن إلى آخره أن يدعو الله عزوجل بالأدعية المأثورة، وبخيريّ الدنيا والآخرة، وأن يركّز في الدعاء بالأدعية المتعلقة بالقرآن الكريم .
وقد ورد أن أنس بن مالك رضي الله عنه كان إذا ختم القرآن جمع أهله وولده ودعا لهم، وهذا كما قال ابن القيّم يعني؛ من آكد مواطن الدعاء.

س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة:
يستحب للمسلم عند قراءة القرآن الكريم أن يتطهر؛ لأنها عبادة من العبادات، كما أن للطهارة أثر كبير على تعظيم القرآن الكريم، وتهيئة البدن والقلب للانتفاع به.
وتجب على المسلم الطهارة إن أراد مس المصحف وهذا قول الأئمة الأربعة رحمهم الله.
فإن إراد القراءة عن ظهر قلب من غير مس للمصحف فتستحب له الطهارة ولا تجب، وأمّا إن كان به حدث أكبر كالحائض والجنب، فهذا محلّ خلاف؛ فمن العلماء من يجيز للحائض والجنب قراءة القرآن، بل ومسّ المصحف، وهذا قول الظاهرية.
ومنهم: من يمنعهما بالكليّة .ومنهم: من يفرّق بين الحائض والجنب، فيجيز للحائض قراءة القرآن، ولاسيّما إن كانت محتاجة لذلك؛ كأن تكون معلمة وقارئة، بخلاف الجنب فإنه لا يجوز له، ولاسيّما أن وقته لا يطول.

ب: الاستعاذة
يستحبّ للمسلم أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم حينما يريد أن يقرأ القرآن، امتثالا لأمر الله تعالى، قال تعالى: {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (98)} [النحل: 98].
والصيغة المختارة عند أكثر القرّاء: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وهذا ما ثبت في السنة أيضًا.
والحكمة من الاستعاذة: هي طرد الشيطان حتى لا يوسوس للمسلم، فيمنعه أو يصرفه عن القراءة، أو عن تدبّرها، والعمل بها.
معنى الاستعاذة إجمالا: أستجير وألتجئ بجناب الله عز وجل من الشيطان الرجيم؛ الذي هو كل عات متمرد من الجن والإنس والدواب أن يضلني أو يضرني في ديني أو دنياي أو يصدني عن فعل ما أمرت به أو يحثني على فعل ما نهيت عنه.
وعلى المسلم أن يقرأ الاستعاذة بقلب حاضر مستشعراً معناها موقناً بأثرها ليستفيد منها ومن أثرها لا أن يقولها عادة غير عارف بمعناها.

ج: الترتيل.
الترتيل: هو الترسّل في التلاوة والتأنّي فيه، وتحسينها وتبيين الحروف.
وقد امر الله تعالى به، فقال: {وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا (4)} [المزمل: 4]
ومن الترتيل المأمور به: أن يلتزم بأحكام التجويد سواء قرأ حفظًا أو حاضرا، فالتجويد مستحب، وهو ثابت عن أئمة القراءة.
الحكمة من الترتيل: إذا زيّن المسلم صوته وحسّنه ورتّل فستكون لقراءته أثر على قلبه، وعلى أذن السامع، وقد قال عليه الصلاة والسلام: "زيّنوا القرآن بأصواتكم".
ولا ينبغي للمسلم أن يسرع في القراءة فهذا منهي عنه، وأما القراءة بالأنغام والمقامات فهذه مكروهة، بل محرّمة على الراجح من أقوال أهل العلم.

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 27 ربيع الثاني 1437هـ/6-02-2016م, 01:42 PM
منيرة عبدالرزاق علي منيرة عبدالرزاق علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 100
افتراضي

س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.
-المقصود بآداب تلاوة القرآن ما ينبغي للمسلم فعله عند قراءة القرآن أو إذا أراد قراءته ، لما لها من الأثر الكبير على القارئ ، فهي تعينه على نيل بركة القرآن وحصول الخشوع والتدبر.
...............................................................................
س2: اذكر آداب تلاوةالقرآن الواجبة والمستحبة.
من آداب التلاوة ما هو مشروع قبل القراءة أو أثنائها أو بعدها :
1- وجوب الطهارة عند مسه للمحدث حدثا أصغر أو أكبر . أما قراءته عن ظهر قلب من غير مس له : فعلى تفصيل : من العلما من منعه ، ومنهم من أجازه ، ومنهم من فصل بين الحائض والجنب .
2-استحباب تطهير الفم بالسواك لمن أراد القراءة ، لما في ذلك من تطييب الفم وتعظيم لكلام الله تعالى .
3- استحباب استقبال القبلة أثناء القراءة إن تيسر له ذلك ، كي يكون حال قراءته لكلام الله على أتم الأحوال .
4-استحب بعضهم أن يلبس ثوبا نظيفا حسنا وأن يتطيب ، تعظيما لكلام الله تعالى .
5-استحباب الاستعادة قبل القراءة ، لقوله تعالى (فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ) على قول الجمهور أن الأمر في الآية للاستحباب . والصيغة الوارة في ذلك ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ). أما البسملة فإنها تُشرع عند ابتداء القراءة خاصة في بدايات السور أما في أجزاء السور ( أوساطها) فإن القارئ مخير في الإتيان بها .
والهدف من الاستعاذة والبسملة : التحصن بالله العظيم من كيد الشيطان ووساوسه ، وطلب حصول البركة باسم الله العظيم .
6-استحباب سجود التلاوة ، لما في ذلك من استجابة لأمر الله بالسجود والتعظيم له .
7-استحباب التعوذ ، والسؤال ، والتسبيح عند المرور بالآيات التي تتحدث عن ذلك المقام .
8-استحباب البكاء والخشوع والتباكي ، لحصول التأثر في كلام الله وانتفاع القارئ به . لأن هذه من أحوال المؤمنين كما وصفهم الله في كتابه : (إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرّون للأذقان سجّدا . ويقولون سبحانربنا إن كان وعد وبّنا لمفعولًا . ويخرّون للأذقان يبكون ويزيدهمخشوعًا)
9-استحباب القراءة بأحكام التجويد ، لثبوته عن الأئمة القراء.
10-استحباب الترتيل والتغني ، لقوله تعالى ( ورتل القرآن ترتيلا).
11-استحباب رفع الصوت في القراءة ، لأنه يطرد الشيطان والنوم وينبه الغافل ، مالم يكن في رفع صوته تشويش على مصلي أو إيذاء .
12-استحباب مراعاة الوقف والإبتداء ، لأن ذلك أدعى لفهم المقصود من الآيات وربط المعاني .
13-استحباب احترام المصحف وتقديرة وصونه عن مواضع الإهانة ، فلا يضعه على الأرض ولا يجعله خلفه ، ولايضع عليه شيء ، ولا يدخل به الخلاء ، بل ويجتهد في كل ما يصونه لأنه كلام الله وتعظيمه من تعظيم الله جل وعلا .
14-استحباب الدعاء عند ختم القرآن خارج الصلاة ، كما ورد عن أنس بن مالك رضي الله عنه كان إذا ختم القرآن جمع أهله وولده ودعا .
.............................................................................
س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوةالتالية:
أ: الطهارة.
أهمية الطهارة لمس المصحف أو قبل القراءة :تهئية القارئ لقراءة كلام الله لحصول انتفاع القلب به ، لأن الوضوء يمحو الخطايا فسيكون اقباله على القرآن أكثر نفعا له . والطهارة تكون واجبة وتكون مستحبة على تفصيل :
-تجب الطهارة عند مسه ، وهذا في حال المحدث حدثا أصغر أو أكبر .
-أما قراءته عن ظهر قلب من غير مس له : فعلى التفصيل الآتي :
- المحدث حدثاً أصغر :استحباب قراءته على طهارة مالم يمسه.
- المحدث حدثاً أكبر ( الجنب والحائض ) : فقد اختلف العلماء في ذلك :
1-منهم من أجاز للجنب والحائض القراءة . وهو مذهب الظاهرية .
2-منهم من يمنعهما .
3-منهم من فرق بينهما : فأجاز للحائض قراءة القرآن لأن وقتها غير يطول لاسيما إذا كانت معلمة أو قارئة ، أما الجنب فيمنع لأن وقته لا يطول .
............................................
ب: الاستعاذة :
-معنى الاستعاذة اجمالاً : التجئ واعتصم بالله من الشيطان الذي هو كل عات ومتمرد من الأنس والجن او الدواب أن يضرني أو يضلني في ديني ودنياي أو يصدني عن مأمور أو يؤزني على اركاب محظور .
-حكم الاستعاذة والدليل عليها : تستحب الإستعاذة للمسلم الذي يريد القراءة ، للأمر به في قوله تعالى ( فإذا قرأت القرءان فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ) . وذهب الجمهور أن الأمر هنا للاستحباب .
-صيغتها : لها عدة صيغ ، إلا أن الثابت في السنة وعند أكثر القراء : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم )
-الحكمة منها : أنها شعار القراءة في أن المتلو هو كلام الله ، كما أنها تطرد الشيطان ، حتى لايصرف القارئ عن القراءة أو عن تدبرها أو عن العمل بكلام الله بعد فراغه من القراءة .
-مما تعين على حصول الاستفادة من فضل الإستعاذة : هو فهم معناها ، واستشعارها عند التفظ بها ،بالتبري من الحول والقوة ، واستشعار ضعف الإنسان أمام كيد الشيطان مالم يعصمه الله منه .
...................................................
ج: الترتيل.
-معنى الترتيل : التأني في القراءة من غير استعجال ، وتحسينها ، وإخراج الحروف مبينة واضحة.وهو التغني بالقرآن .
-حكمه والدليل عليه : الترتيل مسحب ، لقوله تعالى ( ورتل القرءان ترتيلا ) .ولحديث النبي صلى الله عليه وسلم (ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي يتغنّى بالقرآن يجهر به).
-الحكمة منه : حصول الأثر البالغ من انتفاع المسلم بقراءة نفسه ، أو بالاستماع له ، فيحصل من خشوع قلبه وحضور ذهنه ما يزيد به ايمانه ، وعليه أن يجتهد في تحسين صوته ولو لم يكن يحسن الترتيل والتغني . كما أن من أثر الترتيل يمكنه من التمهل في القراءة ويجنبه الإسراع المنهي عنه ،
كما قال أحد التابعين لابن مسعود رضي الله عنه ( قرأت كل المفصل في ركعة، فقال ابن مسعود: هذّا كهذّ الشعر، إنأقوامًا يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم، ولكن إذا وقع في القلب فرسخ فيه)
-حكم القراءة بالمقامات : قيل أنها مكروهة ، والراجح أنها محرمة كما قال أهل العلم .

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 27 ربيع الثاني 1437هـ/6-02-2016م, 02:27 PM
خالد يونس خالد يونس غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 211
افتراضي

مجلس مذاكرة محاضرة آداب التلاوة

س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.
المقصود بآداب تلاوة القرآن ما على المسلم فعله واستصحابه؛ وجوبا أو استحبابا؛ إذا تلى القرآن الكريم. وقد بين الشرع هذه الأحكام في الكتاب والسّنة النبوية الكريمة. والحكمة من هذه الآداب هداية المسلم لأن ينتفع بهذه العبادة العظيمة حيث تعينه هذه الآداب على استحضار القلب والخشوع وعلى التدبر والتفكر وعلى العمل بمقتضى ما يقرأه ويرتِّله فيعظم بذلك وقع القرآن على المسلم وتزيد بركته وأجره بإذن الله تعالى.
س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
ذكر الشيخ في محاضرته مجموعة من الآداب مبيّنا أحكامها. فمن الآداب التي رجح وجوبها :
- الطهارة من الحدثين لمس المصحف
- الطهارة من الحدث الأكبر للقراءة وإن لم يقرأ من المصحف
- تعظيم القرآن والمصحف وتنزيهه عن بعض الأماكن كالخلاء
أمّا الآداب التي رجح استحبابها :
- الطهارة للقراءة دون مس المصحف
- السِّواك
- استقبال القبلة أثناء القراءة لا سيما إذا كان يدعو
- الاستعاذة
- البسملة
- السجود عند مواضع سجود التلاوة
- التفاعل مع القرآن بالدعاء والتسبيح والتقديس
- الخشوع و البكاء أو التباكي
- حسن الأداء بمراعاة المعاني ومواضع الوقوف واعطاء الحروف حقها ومستحقها حال التلفظ بها
- التغني بالقرآن
- الترتيل والقراءة على مكث
- رفع الصوت إذا لم يؤذ الآخرين
- الدعاء عند الختم

س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة.
يقصد بالطهارة رفع الحدث؛ فإذا كان الحدث أكبر لم تجز قراءة شيئ من القرآن على تفصيل في حكم الحائض والنّفساء لا سيَّما إن كانت معلمة أو قارئة. وإذا كان الحدث أصغر فتجوز القراءة من الحفظ دون مس المصحف على إجماع الأئمة الأربعة؛ والأكمل أن يتطهّر للقراءة وإن لم يكن من المصحف تعظميا لكلام الله وطلبا لكمال الانتفاع بهذه العبادة. كما يستحب له تعهد فمه بالسواك كما كان النبي ضلى الله عليه وسلم يفعل.

ب: الاستعاذةالاستعاذة هي اللجوء إلى الله والاعتصام به من شر الشيطان أن يلبس عليه التلاوة أو أن يصرفه إلى غيرها أو أن يكيده بما يفوِّت عليه كمال الانتفاع بها. وقد قال الله تعالى آمرا بها {فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم}وقد ذكر الشيخ ترجيح أن الأمر للاستحباب هنا. وتجب الاستعاذة بقلب حاضر وأن يستشعر معناها وأن الله سميع عليم يجيب دعوة الداعي إذا دعاه.

ج: الترتيل.
يجب على المسلم أن يجتهد في تحسين صوته وأداء ألفاظ القرآن أداءََ جيِّدا سليما مع مراعاة المعاني ومواضع الوقوف والمدود والغنن. فالترتيل هو حسن التّلاوة و الترسّل والتأنّي فيها كما قال تعالى {وقرآنًا فرقناه لتقرأه على الناس على مُكث ونزّلناه تنزيلًا}.وعليه أن يتغنى بالقرآن ويزينه بصوته لقول النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ليس منّا من لم يتغنّ بالقرآن)دون افراط في التغني باتباع المقامات ولا تفريط. كما يستحب له رفع صوته أثناء الترتيل إذا لم يؤذ غيره لقول النبي صلى الله عليه وسلم(ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي يتغنّى بالقرآن)

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 27 ربيع الثاني 1437هـ/6-02-2016م, 03:48 PM
إسماعيل أحمد أحمد إسماعيل أحمد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 214
افتراضي

س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.
آداب التلاوة :هو ما ينبغي لل
مسلم أن يلتزم به عند تلاوة القرآن من أقوال و أفعال
الحكمة منه:
المسلم إذا تحلى بآداب التلاوة فقد تابع النبي صلى الله عليه وسلم بعمله هذا ، وكذلك كان ذلك سببا لطرد الشيطان ؛ فينصرف القلب إلى القرآن فيتبدر معانيه، و يزداد الخشوع ؛ فيكون انتفاعه بالقرآن أكبر.
س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
هناك آداب لتلاوة القرآن منها القولية و منها الفعلية :
1-الطهارة :وهي الوضوء كوضوء الصلاة قبل التلاوة ،و كذلك التسوّك .
2-إستقبال القبلة : يستحب قبل التلاوة استقبال القبلة .
3- الإستعاذة و البسملة : يجب لفظ الإستعاذة وهو قول القارئ: "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم " قبل بداية القراءة أمّا البسمة فهي مستحبة بعد الإستعاذة ،وكذلك عند بداية كل سورة .
4- تجويد القرآن :يستحب الإجتهاد في تلاوة القرآن
بأحكامه و التغني به . وقيل : يجب التلاوته بأحكام التجويد، لما في ذلك من حماية القرآن من التحريف،وقراءته كما أنزل ، و تدبر لمعناه ممّا يزيد في خشوع القارئ .
5- سجود التلاوة : يستحب سجود سجدة التلاوة في مواضع التي بها سجدة تعظيما له .
6- يستحب للقارئ أن يقف في الموضع الذي ينتهي فيه المعنى.
7- أن يحترم المصحف و لا يضعه على الأرض ،و لايمسه إذا كان على جنابة ،و كذلك إذا كانت المرأة حائظ.
س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة.:
القرآن كلام الله تعالى فلذلك ينبغي لمن أراد قراءة القرآن أن يكون على طهارة فلا يجوز للحائض أو الجنب قراءة القرآن ومس المصحف ،وقيل: يباح للجنب و الحائض التيمم و قراءة القرآن من حفظه.
وكذلك يستحب لقارئ القرآن أن يتسوّك إذا أراد التلاوة تعظيما للقرآن لأن موضع القراءة هو الفم ، وكذلك اختيار مكان طاهر يقرأ فيه القرآن.

ب: الاستعاذة
قال الله تعالى :{فإذا قرأت القرءان فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم } اختلف في حكم الاستعاذة بين الوجوب و الاستحباب، ورجح الاستحباب وقد ورد عن الاستعاذة عدة صيغ أفضلها قول القارئ :"أعوذ بالله من الشيطان الرجيم "أي ألتجئ و أعتصم بالله من الشيطان الرجيم ، فعندما يذكر القارئ الاستعاذة يفر الشيطان ، فتزول الصوارف عن القلب ، فيتوجه إلى الكلمات التي يذكرها ،فيتأثر بها ويخشع .
وقد شرعت الإستعاذة أن تكون قبل القراءة لما فيها من فوائد في طرد الشيطان و صوارف القلب عن القرآن وشرع بعد الاستعاذة البسملة يبدأ بها القارئ التلاوة وكذلك عند بداية كل سورة .

ج: الترتيل.
قال الله تعالى :{ورتل القرآن ترتيلا} فدل ذلك على أن المسلم ينبغي له أن يلتزم بأحكام الترتيل عند قراءة القرآن فالترتيل قيل :أنّه مستحب ،و قال بعضهم :أنّه واجب قال ابن الجزري : والأخذ بالتجويد حتم لازم ...من لم يجود القران فهو آثم
قال صلى الله عليه وسلم :(ليس منّا من لم يتغنى بالقرآن) فالتغني ليس معناه قراءة القرآن بالمقامات؛إنّما معناه قراءة القرآن بأحكام التجويد كما أنزل بتأني و تؤدة و تحسين الصوت ،و التباكي عند ذكر آيات العذاب ،و طلب الرحمة ،و كذلك نطق الحروف من مخرجها الصحيح مبينا لأحكامه التجويدية .
ففي كل هذا فائدة عظيمة تتجلى في قراءة القرآن كما أنزل أول مرة ؛ممّا يزيد خشوع القارئ وتدبرا .

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 27 ربيع الثاني 1437هـ/6-02-2016م, 03:48 PM
ختام عويض المطيري ختام عويض المطيري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 145
افتراضي

محاضرة آداب تلاوة القرآن وأحكامها لفضيلة الشيخ/ إبراهيم بن صالح الحميضي: هنا
أجب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها؟

ما يستحب للمسلم عمله قبل تلاوة القرآن الكريم .
س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة؟
الآداب الوجبة :
1- الطهارة عند مس المصحف.
2- البسملة في بداية السور .
الآداب المستحبة :
1- الطهارة عند قراءة القرآن .
2- السواك وتطهير الفم .
3- استقبال القبلة .
4- الاستعاذة والبسملة عند قراءة القرآن .
5-سجود التلاوة .
6- سؤال الله عن المرور بآيات الرحمة والتعوذ بالله عند آيات العذاب .
7- التسبيح .
8- الخشوع والبكاء .
9- تجويد القراءة .
10-الجهر بقراءة القرآن.
11 - تعظيم المصحف واحترامه .
12- الدعاء عند ختم القرآن.

س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة:
ينبغي للمسلم أن يتطهر عند تلاوة القرآن ولا سيما الوضوء فهو عبادة فقبل الشروع في القراءة يستحب له تطهير الفم بالسواك لأنه ألة القراءة حتى يكون في أحسن حالاته فالطهارة له أثر كبير في الانتفاع من القراءة وايضا لما فيه من استحضار عظمة القرآن .

ب: الاستعاذة :
الاستعاذة في الأصل هي الإلتجاء بالله تعالى من الشيطان ووسوسته فحري بالمسلم أن يتحصن من الشيطان وكيده وخصوصا عند تلاوة كتاب الله تعالى وينبغي له إشراك القلب عند قرائتها فلا يكفي مجرد القول .

ج: الترتيل:
الترتيل : التغني والترسل في التلاوة كما قال الله تعالى: {ورتّل القرآن ترتيلًا} , وايضا قوله تعالى {وقرآنًا فرقناه لتقرأه على الناس على مُكث ونزّلناه تنزيلًا} فالكث هو الطمأنينة والترسل في القراءة وقد أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بتحسين الصوت عند القراءة فقال : (ليس منّا من لم يتغنّى بالقرآن) .

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 27 ربيع الثاني 1437هـ/6-02-2016م, 07:30 PM
أحمد الشواف أحمد الشواف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 133
افتراضي

أجب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.

ج1/ هي الأفعال والسلوكيات التي ينبغي فعلها واستحضارها عند تلاوة القرآن
ومن ناحية حكمها تتنوع كما يلي:
- ما هو واجب كالطهارة عند لمس المصحف ، وتعظيم المصحف.
- ما هو مستحب مثل البسملة والاستعاذة.
ومن ناحية وقتها تتنوع كما يلي:
- ما هو قبل القراءة كالوضوء والاستعاذة.
- ما هو أثناء القراءة كالخشوع والترتيب.
- ما هو بعد القراءة العمل بالقرآن وختم القرآن ودعاء الختم.
والحكمة من فعلها واستحضارها لما لها من الأثر الكبير على قارئ القرآن من معاونته على الخشوع والتدبر والانتفاع بالآيات التي يقرأها.

س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
ج2/

الآداب الواجبة تلاوة القرآن :
الطهارة عند القراءة من المصحف.

الآداب المستحبة لتلاوة القرآن :
1) الطهارة عند القراءة من الحفظ.
2) السواك وتطييب الفم.
3) استقبال القبلة ما استطاع إلى ذلك سبيلاً.
4) الاستعاذة والبسملة.
5) سجود التلاوة.
6) الخشوع والبكاء.
7) التجويد.
8) الترتيل والتغني.
9) رفع الصوت.
10) مراعاة الوقف والابتداء.
11) احترام المصحف.
12) الدعاء عند ختم القرآن.


س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة.

ج/ هي من الأداب الواجبة عند مس المصحف وهو قول الأئمة الأربعة وجماهير أهل العلم ، وللطهارة أثر كبير على تعظيم القرآن العظيم وتهيئة البدن والقلب للانتفاع به.
أما عند قراءته عن ظهر قلب فتستحب الطهارة لأن قراءة القرآن هي عبادة وتلاوة لكلام الله عز وجل فينبغي أن يكون على أكمل الحالات حتى لو لم يمس المصحف.
ولا يخفى أن الوضوء سبب لمحو الخطايا ونظافة البدن وطهارة النفس مما يجعل الانتفاع بالقراءة أبلغ.
وأما في حال الحدث الأكبر للحائض والجنب في محل خلاف فمنهم من يجيزها لهما ويجيز مس المصحف وهم الظاهرية ، ومنهم من يمنعها بالكلية ، ومنهم من يجيزها للحائض ولا يجيزها للجنب.

ب: الاستعاذة
ج/ تستحب الاستعاذة عند قراءة القرآن كما قال تعالى : (فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم) ، والصيغة المختارة عند أكثر القراء وما ثبت في السنة: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
والحكمة منها طرد الشيطان لكي لا يوسوس للمسلم فيصرفه عن القراءة أو تدبرها أو العمل بها ، وكذلك هي علامة أن المتلو هو كلام الله عز وجل.
ويبنغي أن تكون الاستعاذة بقلب حاضر مستشعر معناها موقناً بأثرها لكي تؤدي الاستعاذة غرضها فلا تكون بقلب غافل لا يستحضر معناها ولا يعرفه.
معنى الاستعاذة بالإجمال : ألتجئ وأعتصم بالله عز وجل من الشيطان الرجيم ، الذي هو كل عات متمرد من الجن والإنس والدواب ، أن يضلني أو يضرني في ديني أو دنياي أو يصدني عن فعل ما أمرت به أو يحثني على فعل ما نهيت عنه.
معنى الشيطان : هو كل عات متمرد من الجن والإنس والدواب.
معنى أعوذ: ألتجئ وأعتصم.
الرجيم : المطرود من رحمة الله.

ج: الترتيل.
ج/ الترتيل هو تحسين التلاوة والتأني فيها وتبيين حروفها وهي مستحبة ، قال تعالى : (ورتل القرآن ترتيلاً) كما قال تعالى (وقرآناً فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلاً) والمكث هي التؤدة التي تتضمن أن يتمهل الإنسان ويترسل .
ويبنغي للإنسان أن يحسن صوته بالقرآن لما ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال : (ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي يتغنى بالقرآن يجهر به) كما عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : (ليس منا من لم يتغنى بالقرآن).
فالإنسان إذا زين صوته ورتل تكون قراءته لها أقر على قلبه ومستحسنة في أذن السامع حتى لو لم يكن حسن الصوت ، قال عليه الصلاة والسلام : (زينوا القرآن بأصواتكم).
وتكره القراءة بالأنغام والمقامات ، وهي محرمة على الراجح من أقوال أهل العلم.

والله أعلم وجزاكم الله خيراً،،،

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 27 ربيع الثاني 1437هـ/6-02-2016م, 07:36 PM
مريم عادل المقبل
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس محاضرة آداب التلاوة :
س1/ مالمقصود بآداب التلاوة وبين الحكمة منها :
هي ما ينبغي للمسلم فعله واستصحابه عند تلاوة القران ، وينبغي للمسلم أن يحرص على القيام بهذه الآداب، وأن يستصحبها حال القراءة؛ لأن هذه الآداب لها أثر كبير على القارئ؛ فهي تعين على الخشوع، وعلى التدبّر، وعلى الانتفاع بالقرآن الكريم.
س2/
آداب تلاوة القران الواجبة : تعظيم المصحف ، الإستعاذة قبل التلاوة ، العمل بالقران ، الطهارة عند لمس المصحف
المستحبة : الطهارة عند التلاوة ، الاستعاذة والبسملة ، الخشوع ، والترتيل ،ختم القران .
س3/
1- الطهارة : يستحب للمسلم القارئ أن يتطهر عند قراءة القران ، فيكون على طهارة ولو لم يمس المصحف ، أما عند مسه فيجب أن يكون متطهرا وهذا قول الأئمة الأربعة .
وللطهارة أثر في تعظيم القران ، وتهيئة القلب للإنتفاع به .
-أما الطهارة من الحدث الأكبر فهي محل خلاف بين الجواز أو المنع في القراءة ، والتفريق بين الحائض والجنب في ذلك .

2- الإستعاذة :
تستحب عند قراءة القران ، والصيغة المختارة : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، والحكمة منها : حتى لا يوسوس للمسلم فيمنعه ، أو يصرفه عن القراءة والعمل بها ، ومحل هذه الإستعاذة : عند إرادة القراءة ، وأن تكون بقلب حاضر مستشعر لمعناها الذي هو كل عاث متمرد من الجن والانس والدواب ، أن يضرني أو يحثني على فعل مانهيت عنه .

3- الترتيل : والتأني في تلاوة القران وتبين الحروف وهو مستحب ، دل على ذلك (ليس منا من لم يتغن بالقران) فينبغي الحرص على الترتيل وتنعيم وتحسين الصوت بالقران فإن لذلك أثرا على القلب وخشوعه ، وقد قال عليه الصلاة والسلام "زينوا القران بأصواتكم " وذلك بالتأني وتحسن الصوت.
- أما القراءة بالمقامات والأنغام فهذه محرمة على الراجح .
والله أعلم بالصواب ...

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 27 ربيع الثاني 1437هـ/6-02-2016م, 07:53 PM
سناء بنت عثمان سناء بنت عثمان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 286
افتراضي

مجلس مذاكرةمحاضرة آدابالتلاوة

أجب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمةمنها.
ج1: إن مما امتن الله عزوجل به على هذه الأمة القرآن العظيم، وقد رتب الله على من قرأه وعمل به الدرجات العلى والأجر العظيم.
وينبغي لمن أراد أن يقرأ القرآن الكريم أن يلتزم بآداب القرآن الكريم وهي أعمال وأقوال جاء بها الشرع إستحبابا أو وجوبا.
والحكمة في ذلك:-
أولاً: لعظمة القرآن الكريم إذ هو كلام الله وامتثالا وعملا بسنة النبي الكريم..
ثانياً: لها أثر كبير على القارئ فهي تعين على الخشوع والتدبر والبركة والأجر العظيم .
س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
ج2: الآداب الواجبة والمستحبة عند تلاوة القرآن الكريم:
الآداب الواجبة:
· وجوب الطهارة لمن أراد مس المصحف وهذا قول الأئمة الأربعة، واختلف في وجوب الطهارة للجنب والحائض عند لمس المصحف
1/ أفتى الظاهرية بالجواز سواء في ذلك القراءة واللمس ولا يلزمهم الطهارة، 2/ وأفتى جماعة بالمنع كلية.
3/ ومنهم من فرق بينهما فأجاز للحائض القراءة إن كانت محتاجة، وبالمنع للجنب.
الآداب المستحبة:
· الطهارة للمسلم القارئ من الحدث الأصغر(الوضوء).
· السواك وتطييب الفم، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يشوص فاه بالسواك عندما كان يقوم لصلاة الليل.
· استقبال القبلة إذا كان الأمر ميسورا للقارئ.
· الاستعاذة والبسملة، كما قال تعالى: (فَإِذَا قَرَأْتَ القُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِالْلَهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيم) والأمر للاستحباب على الراجح من أقوال العلماء، ولابد للقارئ أن يقرأ الإستعاذة بحضور قلب واستشعارا لمعانيها حتى يجد أثر استعاذته.
· سجود التلاوة، وفيه اقتداءاً بالملائكة الكرام وعباد الله المرسلين.
· السؤال والتعوذ والتسبيح عند قراءته، فقد جاء في الحديث عن حذيفة بن اليمان أنه قام مع النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة، فكان عليه الصلاة والسلام: (يقرأ مترسلا فإذا مرّ بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مرّ بآية فيها سؤال سأل، وإذا مرّ بآية فيها تعوذ تعوذ.) وهذا في صلاة النافلة والقراءة جميعا.
· الخشوع والبكاء، لقول الله تعالى: (وَيَخُرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدَهُم خُشُوعاً).
· تجويد القراءة، لقوله تعالى: (وَرَتِلِ القُرْآنَ تَرْتِيلاً). بخلاف القراءة بالأنغام والمقامات فهي محرمة على الراجح من أقوال العلماء.
· رفع الصوت عند القراءة، لقوله صلى الله عليه وسلم: (ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن يجهر به). بشرط أن لا يترتب على ذلك تشويش لمصلي أو ازعاج لنائم او مريض.
· مراعاة الوقف والابتداء.
· احترام المصحف وتقدير المصحف، ومن ذلك:
1/ لا يكتب أو يطمس عليه.
2/ لا يبل أصبعه بريقه ثم يمس المصحف.
3/ لا يمد إليه رجله أو يجعله خلف ظهره ومن تعمد ذلك فقد كفر بإجماع أهل العلم.
4/ لا يضعه على الأرض بل يرفعه في مكان طاهر بحيث لا تصله الأيدي والأرجل في حال غفلة (النوم).
· الدعاء عند ختم القرآن الكريم،وقد ثبت عن أنس بن مالك أنه كان يجمع أهله وولده عند ختمه للقرآن.

س3: تكلم باختصار عن كلأدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة.
ج أ:
· الطهارة من الآداب التي يلتزم بها من أراد قراءة القرآن الكريم ومما ينبغي الالتزام بها لما فيها من المنافع التي تعود على المسلم من النظافة وسمو النفس وأنها تعينه على التدبر والفهم وينال بركة ما يقرأ.
· وهي تدور بين الوجوب والاستحباب وذلك لاختلاف حال القارئ.
فمن كان على حدث أكبر وأراد القراءة من المصحف واحتاج لمسه جاءت أقوال العلماء في ذلك على ثلاثة أقوال:-
1/ فمنهم من أوجب الطهارة لمن أراد القراءة سواء مس المصحف أم لم يمس والأمر سواء في ذلك للجنب والحائض.
2/ ومنهم من أجاز القراءة ومس المصحف لكليهما وهو قول أهل الظاهر.
3/ ومن هم من فرق فأجاز للحائض لا سيما ان احتاجت لذلك إذ تطول مدتها، خلافا للجنب فإنه لا يجوز في حقه لا مس ولا قراءة.
· أما الحدث الأصغر فالعلماء فيه على الاستحباب ولما يترتب على المتوضئ من التكفير والانتفاع بالقراءة وغيرها الامور التي تعود عليه بالنفع والفائدة في الدنيا والآخرة.
ب: الاستعاذة
ج ب: من الآداب المستحبة التي ينبغي أن يلتزم بها من أراد قراءة القرآن الكريم،
الإستعاذة: لقوله تعالى: (فَإِذَا قَرَأْتَ القُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِالْلَهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيم) إذ الأمر للاستحباب على الراجح من أقوال العلماء.
ومعناها: أعوذ وألتجئ وأستجير من كل متمرد من الانس والجن والدواب أن يضلني أو يضرني في ديني ودنياي.
صيغ الاستعاذة: تعددت صيغ الاستعاذة، والصيغة المختارة عند العلماء هي(أعوذ بالله من الشيطان الرجيم)
الحكمة من الاستعاذة: طرد الشيطان من الوسوسة التي تمنعه وتأو تصرفه عن القراءة أو التدبر والانتفاع بقراءة القرآن الكريم، وإن مما ينبغي على القارئ أن يستحضر قلبه عند قراءتها ويستشعر عظمة المستعيذ به وهو الله سبحانه وتعالى من شرور هذا العدو الشيطاني حتى تكون استعاذته نافعة له وينال بركة قراءته.

ج: الترتيل.
ج ج: قال الله تعالى: (وَرَتِلِ القُرْآنَ تَرْتِيلاً) والترتيل من الآداب المستحبة عند قراءة القرآن الكريم.
وتعريف الترتيل: هو الترسل والتأني في القراءة وتحسين الصوت مع تجويد الحروف وتبيينها عند قراءة القرآن الكريم، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ليس منا من لم يتغنى بالقرآن)
فإذا كان الصوت حسنا بالقراءة فهذه نعمة من الله وعلى المسلم أن يجتهد في تحسين صوته إذ هو عبادة لله عزوجل ولها أثر على القارئ والمستمع من تعظيم القرآن والانتفاع به.
والترتيل وسط بين الحدر والمقامات والأنغام.
فالحدر: هو الإسراع في القراءة ويفيد صاحبه في ناحية المراجعة.
أما المقامات والأنغام فهي محرمة على الراجح من أقوال أهل العلم.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, المذاكرة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:33 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir