دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الدورات العلمية > دورات التفسير وعلوم القرآن الكريم > دورة تفسير المعوذتين

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 شعبان 1436هـ/8-06-2015م, 04:20 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي مجلس مذاكرة الدرس السادس

مجلس مذاكرة الدرس السادس
تفسير قوله تعالى: {قل أعوذ برب الناس (1) ملك الناس (2) إله الناس (3)}


1: اذكر معنى الاستعاذة ولوازمها في قلب المؤمن.
2: اذكر الحكمة من وجود بعض الأشياء الضارة والمؤذية للإنسان.
3: اذكر سبب تسلط الشيطان على العبد وسبيل نجاته منها.
4: اذكر الحكمة من تخصيص الاستعاذة بصفات الربوبية والملك والألوهية.


تنبيهات:
- يُجاب على الأسئلة بالترتيب حتى نهايتها ثم تعاد الكرّة، وهكذا.
- الجواب يكون من ذاكرة الطالب قدر المستطاع، ويسمح له بمراجعة الدرس للوقوف على جواب السؤال إذا أشكل عليه على أن يجيب ثانية من فهمه، ويُمنع نسخ الجواب من الدرس مطلقا.
- طالب العلم لابد أن يستدلّ لكلامه بأنواع الأدلّة سواء من القرآن أو السنة أو أقوال الصحابة والتابعين، فحتى لو لم يطلب الدليل في السؤال فإيراده أمر بديهيّ.



  #2  
قديم 12 رمضان 1436هـ/28-06-2015م, 09:19 AM
سليم البوعزيزي سليم البوعزيزي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 199
افتراضي

اذكر معنى الاستعاذة ولوازمها في قلب المؤمن.
أعوذ أي ألوذ وألتجئ وأعتصم والمستعيذ هو طلب العصمة من شر المستعاذ منه وفيها إقرار بالتذلل والخضوع والحاجة لله تبارك وتعالى

: اذكر الحكمة من وجود بعض الأشياء الضارة والمؤذية للإنسان.
الحكمة من ذلك أن يستشعر العبد مدى حاجته لله جل وعلا وبذلك يتعرف على الله عز وجل ويتعرف على أسمائه الحسنى وصفاته العلى فيعبده حق عبادته التي هي الغاية من خلقنا

اذكر سبب تسلط الشيطان على العبد وسبيل نجاته منها.
تسلط الشيطان على العبد سببه اتباعه وتولّيه والإشراك به
ولكن الله بفضله ورحمته جعل لنا منافذ للنجاة من كيده بل أكد بأن كيده حيث ما كان دائماً ضعيفا حيث قال بصيغة التوكيد "إن كيد الشيطان كان ضعيفاً " وسبيل النجاة يكون بالتذكر :
-فيتذكر العبد ماينبغي لله من المحبة والتعظيم فيترك ما يجلب سخط الله له
-يتذكر العبد ثواب الطائعين فيترك معصية الله رجاء ثواب الله له
-يتذكر العبد
عقاب العصاة فيترك معصية الله خوفاً من عقاب الله له

  #3  
قديم 27 شوال 1436هـ/12-08-2015م, 05:22 PM
عقيلة زيان عقيلة زيان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 700
افتراضي

2: اذكر الحكمة من وجود بعض الأشياء الضارة والمؤذية للإنسان.
الحكمة من وجود بعض الأشياء الضارة هو تحقيق عبودية الله بهذه العبادة العظيمة وهى عبادة الاستعاذة والتعرف على الله بأسمائه الحسنى وصفاته العليا التي تقتضيها و تستلزمها الاستعاذة بالله؛ من ذلك معرفة سعة علم الله وسمعه وبصره ورحمته وعزته و قدرته و حكمته؛ فلو لم تكن هناك شرور لفات على العبد التعرض لمعرفة هذه الأسماء؛ و إيجاد حلاوة التعبد لها و معرفة أثر ذلك
3: اذكر سبب تسلط الشيطان على العبد وسبيل نجاته منها.
سبب تسلط الشيطان على العبد هو الشرك .
فإذا أشرك العبد بالله خرج من الظلمات النور و من هدى الله إلى إتباع هدى الشيطان فتتسلط عليه الشياطين فتؤزه أزا فما تزيده إلا طغيانا وعذابا و رهقا وضلالا بعيدا { ومن يعش عن ذكر الرحمان نقيض له فهو له قريب}
و أيضا من الأسباب هو اتخاذ العبد لشيطان وليا.فمن تول الشيطان فقد جعله محبا وناصرا له ومتبع له في كل ما يأمر و ينهى ومن كانت هذه حاله تسهل على الشيطان أن يتسلط علي {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ (3) كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَنْ تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ (4)} [الحج: 3، 4]
وأصبح يوقع في المعصية تلو الأخرى و يمده إمداد كما قال تعالى : {وَإِخْوَانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيِّ ثُمَّ لَا يُقْصِرُونَ (202)} [الأعراف: 202]
وقد بين القران ما السبب في التخلص منه قال تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ (201)} [الأعراف: 201] جعل التذكر هو السبيل الى النجاة من كيد الشيطان
يتذكر العبد حق الله عليه وما له من أسماء حسنى وصفات علا و أنه ولى النعمة و أنه صاحب الفضل و أن الأمر كله بيده أنه هو النافع الضار فيقلع عن المعصية حبا لله تعالى واستحياء منه
و يتذكر العبد ما أعده لله لعباده الصالحين من الجزاء و النعيم فيترك المعصية رجاء وطمعا في فضل الله
و يتذكر العبد ما أعده من العقاب و سوء المنقلب لمن عصاه فيترك المعصية خوفا من عذاب الله
فكان نجاة العبد من كيد الشيطان تحقيق ركائز العبودية الحب و الخوف و الرجاء
4: اذكر الحكمة من تخصيص الاستعاذة بصفات الربوبية والملك و الألوهية.
الحكمة من ذلك
**أن هذه الثلاثة تضمنت المبدأ و الولاية و الغاية
المبدأ تبين من اسم الرب ؛ فالرب هو الذي أوجد وخلق من العدم و أعد أمد بالنعم و بما يحتاجون إليه
الولاية تبينت من اسم الملك ؛ فالله فو المالك المتصرف مدبر لأمور عباده يملك النفع والضر.
والغاية عرفت من اسم الله فهو غايتنا الذي ندعوه ونحبه و نعلق كل حوائجنا به وهو غاتنا ومقصدنا مبتغانا وتتوجه القول إليه محبة و تعظيما و إنابة و توكلا وذلا وخشوعا وخوفا
** أن هذه الصفات الثلاث حجة قاطعة على وجوب التوحيد
فمن عرف الله : أنه هو الذي خلق و أنه مدبر الأمور وأنه المالك وحده له التصرف كله و له النفع والضر ؛ أوجد له غاية الذل و غاية المحبة وحقق عبادته و توحيده
**أن الشيطان يسعى على إخلال العبد بهذه الثلاثة و طريقه في ذلك الوسوسة

  #4  
قديم 26 ذو القعدة 1436هـ/9-09-2015م, 08:20 PM
زينب اسكندر زينب اسكندر غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 55
Lightbulb



1: اذكر معنى الاستعاذة ولوازمها في قلب المؤمن.


أعوذ_ ألجأ وأعتصم
فالمستعيذ ملتجئ معتصم بمن يرجو منه العصمة مما يخافه قال الله تعالى {لا عاصم من أمر الله إلا من رحم}
والاستعاذة فيها معنى الإقرار بالذلِّ والضعف والافتقار إلى عزة المستعاذ به ورحمته
وقدرته على عصمة من يستعيذ به.
فهذه العبادة تستلزم
الإيمان بأسماء الله الحسنى وصفاته العليا
وقيام هذه المعاني التعبدية في قلب المؤمن خالصةً لله جلّ وعلا هو مظهر من مظاهر العبودية لله جل وعلا ودليل من دلائل التوحيد .


2: اذكر الحكمة من وجود بعض الأشياء الضارة والمؤذية للإنسان.


الحكمة من وجود الأشياء الضارة والمؤذية أن يلتجئ العباد إلى ربهم جل وعلا ويستعيذوا به.
ولو قُدّر خلو العالم الدنيوي من الشرور التي يُستعاذ منها لفات على العباد فضيلة التعبد لله تعالى بالاستعاذة به، وفاتهم من المعارف الإيمانية الجليلة ما يناسب ذلك

3: اذكر سبب تسلط الشيطان على العبد وسبيل نجاته منها.

وتسلط الشيطان على العبد سببه اتباعه وتولّيه والإشراك به فإن من اتبع الشيطان أرداه الشيطان كما قال الله تعالى{ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ويتبع كل شيطان مريد * كتب عليه أنه من تولاه فأنه يضله ويهديه إلى عذاب السعير}.

و لنجاة العبد من كيد الشيطان
فيتذكر العبد ما ينبغي لله تعالى من المحبة والطاعة والتسليم فينفعه هذا التذكرويترك ما يُسخِط اللهَ محبةً لله تعالى.
ويتذكر ما أعدَّ الله من الثواب لمن أطاعه واتبع رضوانه فينفعه هذا التذكرفيترك معصية الله رجاء ثواب الله وعوضه.
ويتذكر ما أعد الله لمن عصاه وأعرض عن ذكره من العذاب الأليم في الدنيا والآخرة؛ فينفعه هذا التذكر فيترك معصية الله خوفاً من عذاب الله.
أن مدار التذكر على العبادات القلبية الثلاث: المحبة والخوف والرجاء.
فهذا هو حال المؤمن، يكون بعد التوبة خيراً منه قبلها، وأحسن بصيرة، وأعظم هداية..

4: اذكر الحكمة من تخصيص الاستعاذة بصفات الربوبية والملك والألوهية.


1 أنها تضمنت المبدأ والولاية والغاية فالله تعالى هو ربُّ الناس الذي أنشأهم من العدم وأنعم عليهم بالنعم
وهو الملك الذي يتولى أمورهم ويملك نفعهم وضرّهم
وهو المتصرف فيهم لا يعجزه أحد منهم وهو إلههم الذي يجب أن يعبدوه وحده لا شريك له
وأن يتوجهوا إليه بقلوبهم ودعائهم ومحبتهم وخشيتهم ورجائهم.

2أن هذه الصفات الثلاث حُجّة قاطعة على وجوب التوحيد
فالله تعالى هو الذي خلق الناس وأنعم عليهم وهو ملك الناس لا يملكهم غيره ولا يملك ضرهم ونفعهم فيجب أن يكون هو إله الناس لا يعبدون غيره
3أن أصل بلاء الناس إنما هو في الشرك بالله جل وعلا في هذه الأمور الثلاثة (الربوبية، والملك، والألوهية)
4 أن التعبد لله جل وعلا بما تقتضيه هذه الصفات الثلاث أمر واجب، والتقصير في ذلك ظلم من العبد لنفسهوتسلط الشياطين عليه وإضلالهم له.
وإذا أحسن العبد التعبد لله تعالى بهذه الصفات الثلاث فاز فوزاً عظيماً
5أن الاستعاذة بربوبية الله وملكه وألوهيته تقتضي تعظيمها وأن لها شأناً عظيماً وآثاراً جليلة في الخلق والأمر، فكل ما في الكون مبني على هذه الصفات الثلاث العظيمة.
قال تعالى {وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم}
.6 أن مدار عمل الشيطان على إخلال العباد بهذه الأمور الثلاثة
7 أن هذه السورة ابتلاء وامتحان فبين الله للناس فيها أنه ربهم وملكهم وإلههم وأن عدوهم هو الشيطان الرجيم
وأن سلاحه هو الوسوسة وأنه سعيه إنما هو ليشركوا بالله
8 أن العبد المؤمن حينما ينادي ربه هذا النداء ويستعيذ به وإذا حقق العبد الإخلاص في هذه الأمور الثلاثةفقد أوى إلى معاذ منيع وكان في عصمة الله

  #5  
قديم 26 صفر 1437هـ/8-12-2015م, 12:49 AM
أنور محمود لطيف أنور محمود لطيف غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Oct 2015
المشاركات: 77
افتراضي

مجلس مذاكرة الدرس السادس
تفسير قوله تعالى: {قل أعوذ برب الناس (1) ملك الناس (2) إله الناس (3)}



1: اذكر معنى الاستعاذة ولوازمها في قلب المؤمن.

معنى الاستعاذة: الالتجاء والاعتصام، وفيها معنى الإقرار بالذل والضعف والافتقار إلى عزة المستعاذ به ورحمته، وقدرته على عصمة من يستعيذ به.
ومن لوازم الاستعاذة في قلب المؤمن عند استعاذته من المعاني التعبدية الجليلة من علم الله وسمعه وبصره وعزته ورحمته وقدرته ولطفه وملكه وغير ذلك من أسمائه الحسنى وصفاته العليا، ما يدل على صدق الالتجاء إلى الله، وتعظيمه ومحبته وإجلاله، فهي مظهر من مظاهر العبودية، وعلامة من علاماتها.

2: اذكر الحكمة من وجود بعض الأشياء الضارة والمؤذية للإنسان.
- الحكمة من ذلك حتى يتذكر، فإذا تذكر أبصر وعرف طريق الهداية، وعرف ما يجب عليه أن يفعله، وما يجب عليه تركه، فيتبع رضوان الله جل وعلا، وهذا هو حال المؤمن التقي.

3: اذكر سبب تسلط الشيطان على العبد وسبيل نجاته منها.
- سبب تسلط الشيطان على العبد هو الشرك بالله، وسبيل النجاة هو تصفية العمل من الشرك وإخلاص التوحيد لله عز وجل.

4: اذكر الحكمة من تخصيص الاستعاذة بصفات الربوبية والملك والألوهية.
- 1- أنها تضمنت المبدأ والولاية والغاية.
2- أن هذه الصفات الثلاثة حجة قاطعة على وجوب التوحيد.
3- أن أصل بلاء الناس إنما هو في الشرك بالله جل وعلا في هذه الأمور الثلاثة، وضعف التعبد لله تعالى بها.
4- أن التعبد لله تعالى بما تقتضيه هذه الصفات الثلاثة أمر واجب.
5- أن الاستعاذة بربوبية الله وملكه وألوهيته تقتضي تعظيمها وأن لها شأنا عظيما وآثارا جليلة في الخلق والأمر.
6- أن مدار عمل الشيطان على إخلال العباد بهذه الأمور الثلاثة.
7- أن هذه السورة تضمنت إيجازا بديعا لمدار الابتلاء والامتحان، فبين الله للناس فيها أنه ربهم وملكهم وإلههم، وأن عدوهم هو الشيطان الرجيم، وأن سلاحه هو الوسوسة، وأنه يريد منهم أن يتبعوا خطواته حتى يشركوا بالله في ربوبيته وملكه وإلهيته ليكون مصيرهم إلى عذاب الله وسخطه.
8- أن العبد المؤمن حين يدعو ربه بهذا الدعاء يجد من نفسه ملحا واعتصاما قويا بربه وملكه وإلهه ليعيذه من شر عدوه.

  #6  
قديم 18 ربيع الثاني 1437هـ/28-01-2016م, 09:26 PM
عبدالفتاح ادم محمد عبدالفتاح ادم محمد غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: تورنتو,كندا
المشاركات: 10
افتراضي

2: اذكر الحكمة من وجود بعض الأشياء الضارة والمؤذية للإنسان.
الحكمة من وجود بعض الاشياء المؤذية والضارة للانسان هو ان يتذكر الانسان ان هناك خلل في ايمانك وان هذه الاشياء المؤذية هي بمثابة اندار له لكي يتذكر الله تعالى ويتوب من الذنوب ويستغفر الله عزو جل فقد قال الله تعالى (( وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم ويعفو عن كثير)) وايضا وجود الاشياء الضارة والموجودة فيها رفعة للدرجات لمن صبر والتجى واستعاذ رب السماوات والارض. فالعبد عندما يصاب فانه يكثر الدعاء والخضوع لله رب العالمين فهذا ما يحبه الله تعالى ان يرى من عبده. بدون الاشياء الضارة لم يكن هناك معنى عبادة الاستغاذة وبدون المصائب لم يكن هناك معنى كاشف الضر

  #7  
قديم 21 شوال 1437هـ/26-07-2016م, 10:46 PM
ابراهيم محمد مباركي ابراهيم محمد مباركي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 17
افتراضي

1: اذكر معنى الاستعاذة ولوازمها في قلب المؤمن.
معنى الاستعاذة الإلتجاء والاعتصام فمقصود المستعيذ هو العصمة من شر المستعاذ منه و الاستعاذة فيها معنى الاقرار بالذل والضعف والافتقار الى عزة المستعاذ به ورحمته والاستعاذة عبادة تستلزم الايمان باسماء الله الحسنى وصفاته العليا والاستعاذة تقتضي محبة الله عز وجل وحسن الظن به والانابة اليه والتوكل عليه .
3: اذكر سبب تسلط الشيطان على العبد وسبيل نجاته منها.
سببه اتباعه وتوليه والاشراك به وسبيل نجاة العبد هوتذكر العبد حق الله عليه وما له من أسماء الله الحسنى والصفات العلا وان الامر بيد الله كله فهو النافع والضار
و يتذكر العبد ما أعده لله لعباده الصالحين من الجزاء و النعيم فيترك المعصية رجاء وطمعا في فضل الله عز وجل
و يتذكر العبد ما أعدالله من العقاب لمن عصاه فيترك المعصية خوفا من عذاب الله .

  #8  
قديم 17 ذو القعدة 1437هـ/20-08-2016م, 04:05 AM
مريم عثمان مريم عثمان غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 6
افتراضي

1: اذكر معنى الاستعاذة ولوازمها في قلب المؤمن.
الاستعاذة هي الالتجاء والإعتصام بمن يرجو منه العصمة, والعصمة هي المنعة والحماية.
لوازمها: الاقرار بالذل والضعف والافتقار إلى الى عزة ورحمة وقدرة المستعاذ به
الايمان بأسماء الله الحسنى والصفات العلى

2: اذكر الحكمة من وجود بعض الأشياء الضارة والمؤذية للإنسان.
الالتجاء بالله تعالى والاعتصام به ومعرفته.

3: اذكر سبب تسلط الشيطان على العبد وسبيل نجاته منها.
بسبب اتباعه وتوليه والاشراك به
سبب النجاة : التوبة والإنابة وتذكر ماينبغي لله من الطاعة والتسليمالذي يورث ترك مايسخط الله محبة له
وتكر ما أعده الله من الثواب والأجرفيترك ما يسخط الله رجاءلما عند الله
وتذكر ما أعده الله للعصاة فيترك مايسخط الله مخافة عقاب الله

4: اذكر الحكمة من تخصيص الاستعاذة بصفات الربوبية والملك والألوهية.
تضمنت هذهالصفات الثلاثة للمبدأ والةلاية والغاية
أن هذه الثلاثة حجة قاطعة لوجوب توحيد الله
بلاء الناس في الشرك فهذه الصفات الثلاثة
وجوب التعبد لله بماتقتضيه هذه الصفات الثلاثة والآثار الجليلة لهذ التعبد
مدار الخلق والأمر على هذه الأمور الثلاثة
مدار عمل الشيطان على إخلال العبد في هذه الأمور
من حقق الإخلاص بما تقتضيه هذه الصفات كان في عصمة من كيد أعداءه
أسعد الناس من رضي بالله ربا ورضي به ملكا مدبرا للأمر ورضي به إلها.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir