دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى مجموعة المتابعة الذاتية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 ربيع الثاني 1437هـ/29-01-2016م, 07:57 PM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي مجالس مذاكرة معالم الدين

مجلس مذاكرة القسم الأول من معالم الدين
(من الدرس: الأول إلى الرابع)



- طلاب وطالبات العلم, هذا المجلس مخصص للمذاكرة، بطريقة حل أسئلة المراجعة الشاملة، لدروس الاختبار الأول في دورة معالم الدين (من الدرس: الأول إلى الرابع).
- فيختار الطالب أسئلة إحدى المجموعات التالية (الأولى أو الثانية أو الثالثة) ليجيب عنها.
ــــ معايير الإجابة الوافية (هنا)

(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: ........................ ، الدليل: ............................................... .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
...................................................... .
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
................................................ .
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. ( )
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( )
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.



(المجموعة الثانية)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- معنى لا إله إلا الله: .......................................... ، الدليل: .............................................. .
- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: ............................. وحكمه: ................................. .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.
..................................................... .
- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
................................................... .
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس ( )
- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. ( )
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.



(المجموعة الثالثة)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟
- اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل.
- أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.
- بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- المراد بالشهادتين: ...................................................... .
- الغاية من خلق الجنّ والإنس: ............................... ، الدليل: ............................................... .
- حق الله على العباد: ........................................ ، الدليل: ............................................... .
- شروط قبول العمل وصحته: 1: ................................. و 2: ............................................. .
- معنى التوحيد: ................................................. .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
................................................ .
- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
............................................ .



وفقكم الله وسددكم


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19 ربيع الثاني 1437هـ/29-01-2016م, 07:58 PM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الثاني من معالم الدين
(من الدرس الخامس إلى الثامن)



- طلاب وطالبات العلم, هذا المجلس مخصص للمذاكرة، بطريقة حل أسئلة المراجعة الشاملة، لدروس الاختبار الثاني في دورة معالم الدين (من الدرس الخامس إلى الثامن).
- فيختار الطالب أسئلة إحدى المجموعات التالية (الأولى أو الثانية أو الثالثة) ليجيب عنها.
ــــ معايير الإجابة الوافية (هنا)




(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- العبادة هي: ..................................، ومحلها: ............. ، .................. ، ..............
- الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بــــ: ......................... ، ................................. ، ............................ .
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها: ........................، ........................ ، ...................... ، ............................ ، ....................... .
وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها: ......................... ، ........................ ، ....................... ، ......................... .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.
- الشرك أعظم الظلم.
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( )
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا ( )
السؤال الخامس:
- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.
- (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.



(المجموعة الثانية)




السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرف الشرك، واذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة، مع الاستدلال لقولك.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإسلام معناه: ................................................................... .
ولا يكون العبد مسلمًا حتى يجمع بين أمرين: ............................. ، ............................. .
- من مساوئ الشرك: .......................... ، ................................. ، ............................ .
وأقسامه:
1: ..............................، مثاله: .................................. ، حكمه: ...........................
2: ............................ ، مثاله: ................................... ، حكمه: ...........................
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عزوجل.
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته. ( )
- الدين مرتبة واحدة ( )
السؤال الخامس:
- (عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء)، اشرح هذه العبارة.
- وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله.



(المجموعة الثالثة)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإحسان، واذكر نواقضه.
- ما يقدح في عبودية العبد لربه عزوجل على ثلاث درجات، اذكرها مع التمثيل لكل منها.
- ما معنى الطاغوت، واذكر أشهر أنواعه.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإحسان يكون في جميع العبادات والمعاملات، ويجمع ذلك أمران: ............................................ ، ...................................................... .
- أصول الإيمان ستة وهي: .............، .................، .................، .................، ................، .................. .
الدليل: .......................................................................
وحكم من كفر بأصل منها: .................... .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الإسلام هو الدين الذي ارتضاه تعالى لعباده.
- من الشرك ما يكون في قلب العبد من عبودية للدنيا حتى تكون هي أكبر همّه، ويضيّع بسببها الواجبات، ويرتكب المحرمات.
- أركان الإسلام خمسة.
- الإيمان قول وعمل، وله شعب تتفرع عن أصوله.
- لا يكون المرء مسلمًا موحدًا حتى يكفر بالطاغوت.
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( )
- المسلم قد يجمع شعبًا من الإيمان وشعبًا من النفاق ( )
- أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإسلام ( )
- يمكن للمسلم أن يبلغ مرتبة الإحسان ( )
- الإسلام عقيدة وشريعة ( )
- الشرك الأكبر يكون بالقلب والقول والعمل ( )
السؤال الخامس:
- وضّح كيف يكون إحسان العبد في وضوئه وصلاته.


وفقكم الله وسددكم


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 19 ربيع الثاني 1437هـ/29-01-2016م, 08:00 PM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الثالث من معالم الدين
(من الدرس التاسع إلى الثاني عشر)



- طلاب وطالبات العلم, هذا المجلس مخصص للمذاكرة، بطريقة حل أسئلة المراجعة الشاملة، لدروس الاختبار الثالث في دورة معالم الدين (من الدرس التاسع إلى الثاني عشر).
- فيختار الطالب أسئلة إحدى المجموعات التالية (الأولى أو الثانية أو الثالثة) ليجيب عنها.
ــــــــ معايير الإجابة الوافية (هنا)

(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام:
1: ..............................................
2: ..............................................
3: .............................................
4: .............................................
5: .............................................
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
............................................................................................................................ .
- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
......................................................................................................................... .
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم ( )
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد ( )



(المجموعة الثانية)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر عقوبة المنافق في الدنيا والآخرة باختصار. اذكر الدليل على ما تقول.
- اذكر حكم تارك الصلاة.
- (المسلم قد يكون لديه نفاق يكثر ويقلّ بحسب مبلغ إيمانه وطاعته لله تعالى) اشرح هذه العبارة.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- النفاق معناه: ................................................................... .
وهو على قسمين:
الأول: ..........................، وحكمه: ................. .
الثاني: .........................، وحكمه: .................. .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- خطر اللسان عظيم، وشأن الكلام كبير.
............................................................................................................................ .
- وجوب قتل المرتدّ.
...................................................................................................................... .
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- النفاق الأصغر يسميه بعض أهل العلم بالنفاق الاعتقادي ( )
- الكفر حكم من أحكام الله تعالى، لا يجوز لنا أن نطلقه إلا لمن يستحقّه. ( )



(المجموعة الثالثة)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- من الأعمال ما ينجّي المسلم من خصال النفاق وأعمال المنافقين، اذكر خمسًا منها.
- وضّح المراد بالكفر الظاهر والكفر الباطن.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من أعمال المنافقين التي يكيدون بها للإسلام وأهله: ............................، ..........................، ...........................، ..........................، .................................. .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- خوف السلف على أنفسهم من النفاق وأعماله.
........................................................................................................................... .
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المنافقين أعظم نفاقًا وكفرًا من بعض. ( )
- الإيمان والنفاق الأكبر لا يجتمعان ( )
- ليس للمنافق توبة ( )
- قد يحكم على بعض الأعمال بأنها كفريّة، ولكن لا نكفّر المعيّن ( )



وفقكم الله وسددكم


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12 جمادى الآخرة 1437هـ/21-03-2016م, 02:29 AM
الصورة الرمزية السيد عبد البديع العزازى
السيد عبد البديع العزازى السيد عبد البديع العزازى غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2012
الدولة: عائلة العزازية قرية العزازى _مركز فاقوس _ محافظة الشرقية _ جمهورية مصر العربية
المشاركات: 128
Arrow

الأول:

1_نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض:

1_بغض النبي وسبه والاستهزاء به وبالآيات والإعراض عما جاء به كفر.

2_تكذيب النبي فيما بلغ عن ربه فمن فعل ذلك ليس بمؤمن.

3_الإعراض عن النبي وعن سنته وأن لا يبالى بها


وحكم من فعل ناقض منها منافق من المنافقين ولو نطق بالشهادتين قال الله تعالى ((ولو جاءك المنافقين قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يعلم إن النافقين لكاذبون)). فلا تفيد هذه الشهادة من عبد إلا بمقتضاها : الحب والتصديق والطاعة.

2_ أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل:

1_ بدع مكفرة : وهى التي تحتوى على ناقض من النواقض مثل الفرق التي تقول بأن القرآن محرف أو يدعون للشرك وما ينافى التوحيد.

2_ بدع مفسقة : وهى التي لا تحتوى على ناقض من النواقض مثل تخصيص زمن أو مكان لعبادة لم يرد فيها تخصيص.

3_ أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات :

الدرجة الأولى : ما يبقي العبد على إسلامه : مثل التوحيد وعدم الشرك بالله وهو إفراد الله بالعبادة فلا معبود بحق إلا الله فيعمل على مقتضى الشهادتين بأن لا إله إلا الله قال تعالى (((قل هو الله أحد ))) وأن يسلم من النواقض.
الدرجة الثانية : ما يسلم به من عذاب الله : مثل أن يؤدى الواجبات وينتهي عن المحرمات وصاحبها من المتقين.
الدرجة الثالثة : أن يؤدى الواجبات والمستحبات وينتهي عن المنهيات وأصحاب هذه من أهل الإحسان .
4_يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد:
أن يؤدى الفرائض والواجبات والمستحبات وينتهي عن المنهيات ويخلص لله جل وعلا في التوحيد بمقتضى لا إله إلا الله ويتبع هدى النبي بمقتضى محمد رسول الله.
قال الله تعالى((( إن هذا القرآن يهدى للتي هي أقوم ))) وقال النبي (((وإن أحسن الهدي هدي محمد))).

الثاني:
- المراد بالشهادتين: شهادة أن لا إله إلا الله أن محمد رسول الله وهى أصل من أصول الإسلام وبدونها ليس بمسلم .

- الغاية من خلق الجنّ والإنس: عباده الله وحده ، الدليل: قال تعالى ((( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ))).

- حق الله على العباد: أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ، الدليل: قال صلى الله عليه وسلم((( يا معاذ هل تدرى ما حق الله على العباد قال الله ورسوله أعلم قال أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا وقال يا معاذ ه تدرى ما حق العباد على الله إذا فعلوه قال الله ورسوله أعلم قال حق العباد على الله إذا فعلوه ألا يعذبهم .

- شروط قبول العمل وصحته: 1: لا إله إلا الله وما تقتضيه من إخلاص 2: محمد رسول الله وما تقتضيه من إتباع لهدية صلى الله عليه وسلم.
- معنى التوحيد: هو إفراد الله بالعبادة بمقتضى شهادة أن لا إله إلا الله فقائلها يشهد أن تبرأ من أى دين يخالف دين الإسلام وهو شهادة منه بأن الله هو المستحق للعبادة.


الثالث:
- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
- الدليل قول الله تعالى ((( وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فأعبدون))).

- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.

- الدليل على ذلك قول الله تعالى (( وما كان لمؤمن ولا مؤمنه إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم)) وقول النبي من عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)).

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 20 جمادى الآخرة 1437هـ/29-03-2016م, 11:40 PM
الصورة الرمزية السيد عبد البديع العزازى
السيد عبد البديع العزازى السيد عبد البديع العزازى غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2012
الدولة: عائلة العزازية قرية العزازى _مركز فاقوس _ محافظة الشرقية _ جمهورية مصر العربية
المشاركات: 128
Arrow مجلس مذاكرة القسم الثاني من معالم الدين

- عرّف الإحسان، واذكر نواقضه:
- *******************
- الإحسان: أن تعبد الله كأنك تراه وتقدم ما هو أحسن في كل شئ قال رسول الله(( إن الله كتب الإحسان على كل شئ فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته))

نواقض الإحسان: الشرك والبدعة والغلو والتفريط

- ما يقدح في عبودية العبد لربه عزوجل على ثلاث درجات، اذكرها مع التمثيل لكل منها:
- ***********************
- الشرك الأكبر : وهو عبادة غير الله فمن صرف أي عباده لغير الله فهو مشرك كافر كالذين يدعون الأصنام والأولياء والأشجار والأحجار ويسألونهم قضاء حوائجهم ورفع البلاء

الشرك الأصغر: وهو الرياء والسمعة أن يزين الإنسان عباده لكي تعجب الناس فهو غير مخلص الإخلاص الذي ينجيه من العذاب

فعل المعاصي: وهو فعل بعض الحرمات وترك الواجبات .

- ما معنى الطاغوت، واذكر أشهر أنواعه:
- **************************

الطاغوت : هو الذى بلغ مبلغا عظيما فى الصد عن سبيل الله فضل ضلالا كبيرا
هو كل ما يعبد من دون الله .
أشهر أنواعه: 1_ الشيطان الرجيم 2_ الأوثان والأصنام
3_الذى يحكم بغير ما أنزل الله.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإحسان يكون في جميع العبادات والمعاملات، ويجمع ذلك أمران: . 1_إحسان واجبات 2_ إحسان مستحبات

- أصول الإيمان ستة وهي: . الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره.

الدليل: قول النبي صلى الله عليه وسلم ((الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وتؤمن بالقدر خيره وشره)).

وحكم من كفر بأصل منها:فهو كافر غير مسلم

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:

- الإسلام هو الدين الذي ارتضاه تعالى لعباده:
الدليل :قال تعالى ((( ومن يبتغي غير الإسلام دينا فلن يقبل منه .وهو في الآخرة من الخاسرين))).
- من الشرك ما يكون في قلب العبد من عبودية للدنيا حتى تكون هي أكبر همّه، ويضيّع بسببها الواجبات، ويرتكب المحرمات:

- الدليل : قال رسول الله (((تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة إن أعطي رضي وإن لم يعطى سخط تعس وأنتكس وإذا شيك فلا إنتقش)))رواه البخاري من حديث أبى هريرة

- - أركان الإسلام خمسة:

- في الصحيحين عن عبد الله بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(((بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وأقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان ))).
- الإيمان قول وعمل، وله شعب تتفرع عن أصوله:

حديث أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(((الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبه أفضلها لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبه من الإيمان))).


- لا يكون المرء مسلمًا موحدًا حتى يكفر بالطاغوت:

قال تعالى ((( لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد إستمسكم بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم)))

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صح )
- المسلم قد يجمع شعبًا من الإيمان وشعبًا من النفاق ( صح )
- أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإسلام ( خطأ )
((( الإحسان)))
- يمكن للمسلم أن يبلغ مرتبة الإحسان ( خطأ )
(كل محسن مسلم وليس كل مسلم محسن)))
- الإسلام عقيدة وشريعة ( صح )
- الشرك الأكبر يكون بالقلب والقول والعمل ( صح )

السؤال الخامس:
- وضّح كيف يكون إحسان العبد في وضوئه وصلاته:

إحسان العبد يكون في أي شئ بإتمامه
ففي الوضوء: بإتمام سننها وفرائضها وأركانها وأشراطها وترتيبها .
وفي الصلاة: يكون بإتمام ركوعها وسجودها وقيامها وقرأتها.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 1 رجب 1437هـ/8-04-2016م, 06:49 PM
الصورة الرمزية السيد عبد البديع العزازى
السيد عبد البديع العزازى السيد عبد البديع العزازى غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2012
الدولة: عائلة العزازية قرية العزازى _مركز فاقوس _ محافظة الشرقية _ جمهورية مصر العربية
المشاركات: 128
Arrow مجلس مذاكرة القسم الثالث من معالم الدين (من الدرس التاسع إلى الثاني عشر)

(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
1_ صنف لم يسلم على الحقيقة فيظهر الإسلام ويضمر الكفر ليكيد للإسلام وأهله ويأمن على نفسه من القتل والتعذير ولا يؤمن بالله ولا باليوم الآخر قال تعالى و(((ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون.)))
2_من أرتد بعد إسلامه وذلك بوقوعه في نواقض الإسلام وهؤلاء منهم من يعلم بكفره ومنهم من يحسب أنه يحسن صنعا.قال تعالى إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا للصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا.مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا)))
- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
- أعمال كفريه تخرج عن ملة الإسلام
مثل : 1_ تكذيب الله ورسوله 2_الاستهزاء بالله وآياته ورسوله 3_ موالاة الكفار ومناصرتهم على المسلمين
- أعمال ذميمة لا تخرج من الملة إلا إنها تجتمع في النفاق الخالص
مثل: وقوع العبد في خصلة مما ذكر بالحديث كالكذب في الحديث والغدر بالعهد والخيانة في الأمانة والفجور في الخصومة
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام:
1: الشرك الأكبر
2: تكذيب الله ورسوله
3: الشك
4: الإلحاد
5: تولى الكفار ومناصرتهم على المسلمين
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
قال تعالى (((ويحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم))) .
- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
قول الله تعالى ((( ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله ظن السؤ عليهم دائرة السؤ وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم وساءت مصيرا))) .
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم (صحيحة )
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد (خطأ ) بالعمل أو القول أو الإعتقاد

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 30 رجب 1437هـ/7-05-2016م, 05:53 PM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد عبد البديع العزازى مشاهدة المشاركة
الأول:

1_نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض:

1_بغض النبي وسبه والاستهزاء به وبالآيات والإعراض عما جاء به كفر.

2_تكذيب النبي فيما بلغ عن ربه فمن فعل ذلك ليس بمؤمن.

3_الإعراض عن النبي وعن سنته وأن لا يبالى بها


وحكم من فعل ناقض منها منافق من المنافقين ولو نطق بالشهادتين قال الله تعالى (((ولو) إذا جاءك المنافقين قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله (يعلم) يشهدإن النافقين المنافقين لكاذبون)). فلا تفيد هذه الشهادة من عبد إلا بمقتضاها : الحب والتصديق والطاعة.

2_ أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل:

1_ بدع مكفرة : وهى التي تحتوى على ناقض من النواقض مثل الفرق التي تقول بأن القرآن محرف أو يدعون للشرك وما ينافى التوحيد.

2_ بدع مفسقة : وهى التي لا تحتوى على ناقض من النواقض مثل تخصيص زمن أو مكان لعبادة لم يرد فيها تخصيص.

3_ أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات :

الدرجة الأولى : ما يبقي العبد على إسلامه : مثل التوحيد وعدم الشرك بالله وهو إفراد الله بالعبادة فلا معبود بحق إلا الله فيعمل على مقتضى الشهادتين بأن لا إله إلا الله قال تعالى (((قل هو الله أحد ))) وأن يسلم من النواقض.
الدرجة الثانية : ما يسلم به من عذاب الله : مثل أن يؤدى الواجبات وينتهي عن المحرمات وصاحبها من المتقين.
الدرجة الثالثة : أن يؤدى الواجبات والمستحبات وينتهي عن المنهيات وأصحاب هذه من أهل الإحسان .
4_يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد:
أن يؤدى الفرائض والواجبات والمستحبات وينتهي عن المنهيات ويخلص لله جل وعلا في التوحيد بمقتضى لا إله إلا الله ويتبع هدى النبي بمقتضى محمد رسول الله.
قال الله تعالى((( إن هذا القرآن يهدى للتي هي أقوم ))) وقال النبي (((وإن أحسن الهدي هدي محمد))). [وأن يعبد الله كأنه يراه]

الثاني:
- المراد بالشهادتين: شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمد رسول الله وهى أصل من أصول الإسلام وبدونها ليس بمسلم .

- الغاية من خلق الجنّ والإنس: عباده الله وحده ، الدليل: قال تعالى ((( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ))).

- حق الله على العباد: أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ، الدليل: قال صلى الله عليه وسلم((( يا معاذ هل تدرى ما حق الله على العباد قال الله ورسوله أعلم قال أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا وقال يا معاذ ه تدرى ما حق العباد على الله إذا فعلوه قال الله ورسوله أعلم قال حق العباد على الله إذا فعلوه ألا يعذبهم .

- شروط قبول العمل وصحته: 1: لا إله إلا الله وما تقتضيه من إخلاص 2: محمد رسول الله وما تقتضيه من إتباع لهدية صلى الله عليه وسلم.
- معنى التوحيد: هو إفراد الله بالعبادة بمقتضى شهادة أن لا إله إلا الله فقائلها يشهد أن تبرأ من أى دين يخالف دين الإسلام وهو شهادة منه بأن الله هو المستحق للعبادة.


الثالث:
- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
- الدليل قول الله تعالى ((( وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فأعبدون))).

- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.

- الدليل على ذلك قول الله تعالى (( وما كان لمؤمن ولا مؤمنه إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم))وقول النبي من عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)).
أحسنت بارك الله فيك.
التقييم (أ)

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 11 رمضان 1437هـ/16-06-2016م, 06:21 PM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد عبد البديع العزازى مشاهدة المشاركة
- عرّف الإحسان، واذكر نواقضه:
- *******************
- الإحسان: أن تعبد الله كأنك تراه وتقدم ما هو أحسن في كل شئ قال رسول الله(( إن الله كتب الإحسان على كل شئ فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته))

نواقض الإحسان: الشرك والبدعة والغلو والتفريط

- ما يقدح في عبودية العبد لربه عزوجل على ثلاث درجات، اذكرها مع التمثيل لكل منها:
- ***********************
- الشرك الأكبر : وهو عبادة غير الله فمن صرف أي عباده لغير الله فهو مشرك كافر كالذين يدعون الأصنام والأولياء والأشجار والأحجار ويسألونهم قضاء حوائجهم ورفع البلاء

الشرك الأصغر: وهو الرياء والسمعة أن يزين الإنسان عباده لكي تعجب الناس فهو غير مخلص الإخلاص الذي ينجيه من العذاب

فعل المعاصي: وهو فعل بعض الحرمات وترك الواجبات .

- ما معنى الطاغوت، واذكر أشهر أنواعه:
- **************************

الطاغوت : هو الذى بلغ مبلغا عظيما فى الصد عن سبيل الله فضل ضلالا كبيرا
هو كل ما يعبد من دون الله .
أشهر أنواعه: 1_ الشيطان الرجيم 2_ الأوثان والأصنام
3_الذى يحكم بغير ما أنزل الله.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإحسان يكون في جميع العبادات والمعاملات، ويجمع ذلك أمران: . 1_إحسان واجبات 2_ إحسان مستحبات

- أصول الإيمان ستة وهي: . الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره.

الدليل: قول النبي صلى الله عليه وسلم ((الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله[واليوم الآخر] وتؤمن بالقدر خيره وشره)).

وحكم من كفر بأصل منها:فهو كافر غير مسلم

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:

- الإسلام هو الدين الذي ارتضاه تعالى لعباده:
الدليل :قال تعالى ((( ومن يبتغي[يبتغ] غير الإسلام دينا فلن يقبل منه .وهو في الآخرة من الخاسرين))).
- من الشرك ما يكون في قلب العبد من عبودية للدنيا حتى تكون هي أكبر همّه، ويضيّع بسببها الواجبات، ويرتكب المحرمات:

- الدليل : قال رسول الله (((تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة إن أعطي رضي وإن لم يعطى سخط تعس وأنتكس وإذا شيك فلا إنتقش)))رواه البخاري من حديث أبى هريرة

- - أركان الإسلام خمسة:

- في الصحيحين عن عبد الله بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(((بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وأقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان ))).
- الإيمان قول وعمل، وله شعب تتفرع عن أصوله:

حديث أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(((الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبه أفضلها لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبه من الإيمان))).


- لا يكون المرء مسلمًا موحدًا حتى يكفر بالطاغوت:

قال تعالى ((( لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد إستمسكم بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم)))

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صح )
- المسلم قد يجمع شعبًا من الإيمان وشعبًا من النفاق ( صح )
- أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإسلام ( خطأ )
((( الإحسان)))
- يمكن للمسلم أن يبلغ مرتبة الإحسان ( خطأ )
(كل محسن مسلم وليس كل مسلم محسن)))
- الإسلام عقيدة وشريعة ( صح )
- الشرك الأكبر يكون بالقلب والقول والعمل ( صح )

السؤال الخامس:
- وضّح كيف يكون إحسان العبد في وضوئه وصلاته:

إحسان العبد يكون في أي شئ بإتمامه
ففي الوضوء: بإتمام سننها وفرائضها وأركانها وأشراطها وترتيبها .
وفي الصلاة: يكون بإتمام ركوعها وسجودها وقيامها وقرأتها.
الدرجة : (ب+)
التقويم :
س2: - الإحسان يكون في جميع العبادات والمعاملات، ويجمع ذلك أمران:قوّة الإخلاص لله تعالى، واتّباع هدي النبيّ –عليه الصّلاة والسّلام-
س4: يمكن للمسلم أن يبلغ مرتبة الإحسان ( صح )

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 11 رمضان 1437هـ/16-06-2016م, 07:16 PM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد عبد البديع العزازى مشاهدة المشاركة
(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
1_ صنف لم يسلم على الحقيقة فيظهر الإسلام ويضمر الكفر ليكيد للإسلام وأهله ويأمن على نفسه من القتل والتعذير ولا يؤمن بالله ولا باليوم الآخر قال تعالى و(((ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون.)))
2_من أرتد بعد إسلامه وذلك بوقوعه في نواقض الإسلام وهؤلاء منهم من يعلم بكفره ومنهم من يحسب أنه يحسن صنعا.قال تعالى إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا للصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا.مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا)))
- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
- أعمال كفريه تخرج عن ملة الإسلام
مثل : 1_ تكذيب الله ورسوله 2_الاستهزاء بالله وآياته ورسوله 3_ موالاة الكفار ومناصرتهم على المسلمين
- أعمال ذميمة لا تخرج من الملة إلا إنها تجتمع في النفاق الخالص
مثل: وقوع العبد في خصلة مما ذكر بالحديث كالكذب في الحديث والغدر بالعهد والخيانة في الأمانة والفجور في الخصومة
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام:
1: الشرك الأكبر
2: تكذيب الله ورسوله
3: الشك
4: الإلحاد
5: تولى الكفار ومناصرتهم على المسلمين
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
قال تعالى (((ويحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم))) .
- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
قول الله تعالى ((( ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله ظن السؤ عليهم دائرة السؤ وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم وساءت مصيرا))) .
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم (صحيحة )
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد (خطأ ) بالعمل أو القول أو الإعتقاد
الدرجة : (أ)
التقويم:
س3: - المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
قال تعالى: {إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا}.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 2 ذو الحجة 1437هـ/4-09-2016م, 09:41 PM
زياد علي فتيحة زياد علي فتيحة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2015
الدولة: مصر
المشاركات: 75
Post مجلس مذاكرة القسم الثالث من معالم الدين (من الدرس التاسع إلى الثاني عشر)

(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
من لم يسلم بقلبه , فيظهر الإسلام و يبطن الكفر , و كمن أعتقد عدم وجوب طاعة النبي صلى الله عليه و سلم فأبطن له الكره و كره الإنتصار للمسلمين .

- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
أعمال تخرج عن ملة الإسلام , مثل تكذيب الله ورسوله , و الاستهزاء بالله وآياته ورسوله , و موالاة الكفار ومناصرتهم على المسلمين .
أعمال لا تخرج من الملة , و لكنها إذا اجتمعت يكون صاحبها منافقاً خالصا , مثل تلبس العبد بخصلة مما ذكر النبي صلى الله عليه و سلم بالحديث كالكذب و إخلاف العهد والخيانة والفجور في الخصومة .

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام:
1 - الشرك بالله ( الشرك الأكبر ) .
2 - تكذيب الله ورسوله .
3- الشك في صحة دين الله و صحة ما جاء به النبي صلى الله عليه و سلم .
4- تولى الكافرين دون المسلمين , و عدم تكفير من كفرهم الله و رسوله .
5- بغض ما جاء به النبي صلى الله عليه و سلم من شرع الله .

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
قال تعالى (يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ ) .
- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
قول الله تعالى (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا ) .

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم (صح) .
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد (خطأ ) - الردة يمكن أن تكون بالإعتقاد و العمل و القول أيضاً - .

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 12 ذو الحجة 1437هـ/14-09-2016م, 06:32 PM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد علي فتيحة مشاهدة المشاركة
(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
من لم يسلم بقلبه , فيظهر الإسلام و يبطن الكفر[هذا الصنف الأول؛ أما الصنف الثاني فهو من يرتد بعد إسلامه.] , و كمن أعتقد عدم وجوب طاعة النبي صلى الله عليه و سلم فأبطن له الكره و كره الإنتصار للمسلمين .

- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
أعمال تخرج عن ملة الإسلام , مثل تكذيب الله ورسوله , و الاستهزاء بالله وآياته ورسوله , و موالاة الكفار ومناصرتهم على المسلمين .
أعمال لا تخرج من الملة , و لكنها إذا اجتمعت يكون صاحبها منافقاً خالصا , مثل تلبس العبد بخصلة مما ذكر النبي صلى الله عليه و سلم بالحديث كالكذب و إخلاف العهد والخيانة والفجور في الخصومة .

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام:
1 - الشرك بالله ( الشرك الأكبر ) .
2 - تكذيب الله ورسوله .
3- الشك في صحة دين الله و صحة ما جاء به النبي صلى الله عليه و سلم .
4- تولى الكافرين دون المسلمين , و عدم تكفير من كفرهم الله و رسوله .
5- بغض ما جاء به النبي صلى الله عليه و سلم من شرع الله .

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
قال تعالى (يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ ) .
- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
قول الله تعالى (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا ) .

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم (صح) .
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد (خطأ ) - الردة يمكن أن تكون بالإعتقاد و العمل و القول أيضاً - .
[ ب ]

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 1 محرم 1438هـ/2-10-2016م, 10:29 AM
ابو البراء ابو البراء غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 163
افتراضي

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.
تستلزم ثلاثة أمور وهي :
1- المحبة : فتجب محبة النبي صلى الله عليه وسلم وتقدم على جميع المحاب .
2- التصديق : وهو تصديق ماأخبر به من أمور الغيب
3- الطاعة :وذلك بامتثال أوامره واجتناب نواهيه .

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- معنى لا إله إلا الله: لامعبود بحق الا الله الدليل: قال الله تعالى ( قل هو الله أحد )
- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: بامتثال الأمر واجتنتاب النهي وحكمه:واجبه وأصل من أصول الدين الذي لايقبل دين العبد إلابطاعتهما .

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.
قال الله تعالى ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا )
- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
قال الله تعالى ( ولو أشركوا لحبط عنهم ماكانوا يعملون ).


السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس ( ×) بل هي الدعوة الى التوحيد ونبذ الشرك .
- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. ( صح) .

السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
شهادة أن محمد رسول الله تقتضي الإيمان بأنه رسول من الله تعالى قال الله تعالى ( قل يأيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا ) أرسله الله كما أرسل أنبيائه يأمرهم بعبادة الله وحده لاشريك له قال تعالى ( ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن عبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ), ويقتضي بأنه عبدالله ورسوله ليس له حق في العبادة كما قال عليه صلاة والسلام ( لاتطروني كما أطرت النصارى عيسى بن مريم فإنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله )

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 2 محرم 1438هـ/3-10-2016م, 09:31 AM
ابو البراء ابو البراء غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 163
افتراضي

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإحسان، واذكر نواقضه.
ج1/هو أن تعبد الله كأنك تراه ،فإن لم تكن تراه فإنه يراك .
مماينقض الإحسان على درجتين :
ناقض كلي مثل الوقوع في الشرك الأكبر أو الأصغر أو فعل الكبائر.
ناقض جزئي وهو عدم التورع من المشتبهات والمكروهات .


- ما يقدح في عبودية العبد لربه عزوجل على ثلاث درجات، اذكرها مع التمثيل لكل منها.
ج2/ مايقدح في عبودية العبد لربه على ثلاث درجات :
1- الشرك الأكبر وهي عبادة غير الله كالذين يدعون الأصنام والأولياء والأحجار ونحوه .
2- الشرك الأصغر وهو ماكان وسيلة الى الشرك كالرياء والسمعة ، فيُزين العبد عبادته لأجل ثناء الناس ومدحهم ومنها تعلق القلب بالدنيا حتى تكون أكبر همة ويضيع بسببها الواجبات ويرتكب بها المحرمات .
3- فعل المعاصي بارتكاب المحرمات والتفريط في الواجبات .

- ما معنى الطاغوت، واذكر أشهر أنواعه.
ج3/ الطاغوت هو كل ماتجاوز به العبد حده من متبوع أو معبود أو مطاع .أو الطاغوت كل مايُعبد من دون الله ، سواء أكانت عبادته بدعائه والأستعانة به والتوكل عليه ، أم اتباعه في تحليل الحرام وتحريم الحلال , أو التحاكم إليه والرضا بحكمه .
من أنواع وأشهر الطواغيت ثلاثة :
1-الشيطان الرجيم
2-الأوثان التي تعبد من دون الله
3-ومن يحكم بغير ماأنزل الله .


السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإحسان يكون في جميع العبادات والمعاملات، ويجمع ذلك أمران: قوة الإخلاص و حسن الإتباع
- أصول الإيمان ستة وهي: الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والإيمان بالقدر خيره وشره .
الدليل: قال النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عن الإيمان قال ( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والإيمان بالقدر خيره وشره )
وحكم من كفر بأصل منها: كافر .


السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الإسلام هو الدين الذي ارتضاه تعالى لعباده.
قال الله تعالى ( إن الدين عند الله الإسلام )
- من الشرك ما يكون في قلب العبد من عبودية للدنيا حتى تكون هي أكبر همّه، ويضيّع بسببها الواجبات، ويرتكب المحرمات.
قال النبي صلى الله عليه وسلم (تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم وعبد الخميصة أن أعطي منها رضي وإن لم يعط سخط تعس وانتكس وإذا شيك فلاانتقش )
- أركان الإسلام خمسة.
قال النبي صلى الله عليه وسلم ( بني الإسلام على خمس شهادة الله أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت من استطاع إليه سبيلا )
- الإيمان قول وعمل، وله شعب تتفرع عن أصوله.
قال النبي صلى الله عليه وسلم ( الإيمان بضع وسبعون شعبة أو بضع وستون شعبة أفضلها قول لا إله الا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان )
- لا يكون المرء مسلمًا موحدًا حتى يكفر بالطاغوت.
قال الله تعالى (فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعورة الوثقى لاانفصال لها والله هو السميع العليم )


السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صح)
- المسلم قد يجمع شعبًا من الإيمان وشعبًا من النفاق ( صح)
- أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإسلام ( خطأ) مرتبة الإحسان
- يمكن للمسلم أن يبلغ مرتبة الإحسان ( صح)
- الإسلام عقيدة وشريعة ( صح)
- الشرك الأكبر يكون بالقلب والقول والعمل ( صح)


السؤال الخامس:
- وضّح كيف يكون إحسان العبد في وضوئه وصلاته.
يكون إحسان العبد في جميع عباداته فيكون في الوضوء من حسن الوضوء وإسباغه وتكميل فروضه ووجباته وآدابه وشروطه وعدم الغلو في مجاوزة الحد المشروع .
أم إحسان الصلاة فتكون بإقامتها وأدائها في أول الوقت بخشوع وخضوع وطمأنينة وحضور قلب مع تكميل شروطها وأركانها ووجباتها .

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 4 محرم 1438هـ/5-10-2016م, 10:03 AM
ابو البراء ابو البراء غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 163
افتراضي

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
ج/1 صنفان :
1- الصنف الأول : هو من كان كافرا في الحقيقة ولم يسلم ؛ وإنما أظهر الإسلام نكاية بإهله وخديعة ومكرا لهم ،قال الله تعالى ( ومن الناس من يقول اءمنا بالله وباليوم الآخر وماهم بمؤمنين )
2- الصنف الثاني : من ارتكب ناقض من نواقض الإسلام قاصدا ذلك أو لم يقصد الكفر ، ويكثر فيهم الحيرة والشك ،ويعتريهم التذبذب والتردد مرة مع الكفار ومرة مع المؤمنين ،قال الله تعالى ( إن المنفقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى يراءوان الناس ولايذكرون الله إلا قليلا مذبذبين بين ذلك لا الى هولاء ولا الى هولاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا )

- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
ج2/ 1- أعمال كفرية من وقع فيها فهو كافر وان صلى وصام مثل تكذيب الله ورسوله أو سبهما أو الاستهزاء بهما .
2- أعمال وشعب ليست كفرية بذاتها كالذي اذا حدث كذب وإذا واعد أخلف واذا خاصم فجر .

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام:
1:الشرك الأكبر .كصرف نوع من العبادة لغير الله تعالى كالذبح والنذر والاستغاثة عند القبور والمشاهد وهذا مايتعلق بشرك الألهية .
أما شرك الربويية كاعتقاد النفع والضر من معظمي المشركين أو التصرف في الكون مماهي من خصائص الربوبية كنزول الغيث والغلم بالغيب ونحوه وكذلك الحكم بغير ماأنزل الله ؛فمن حكم بغير ماأنزل الله فقد جعل نفسه مشرع وشريكا في خصائص التشريع والحكم والتي هى من خصائص الرب سبحانه وتعالى .
وأما شرك الطاعة فهي الطاعة المطلقة في التحليل والتحريم لغير الله عزوجل كالتحاكم الى الطواغيب وطاعة علماء السوء والحكام في تحليل ماحرم الله أو تحريم ماأحل الله البين الواضح حكمه في الشريعة .
2: ادعاء النبوة
3:تكذيب الله عزوجل وتكذيب رسوله صلى الله عليه وسلم وله صور كثيره منها :جحد ماهو معلوم من الدين بالضرورة وعدم تكفير المشركين أو شك في كفرهم أو تصحيح مذهبهم و استحلال ماحرم الله أو تحريم ماأحل الله .
4: الاستهزاء بالله وآياته ورسوله .
5: موالاة الكفرين ومعاونتهم على المسلمين بمحبة دينهم ونصرتهم .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
قال الله تعالى ( ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد اسلامهم )
- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
قال الله تعالى ( إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار )
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم ( صح)
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد ( خطأ) تكون بالفعل والقول والاعتقاد .

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 25 محرم 1438هـ/26-10-2016م, 10:05 AM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو البراء مشاهدة المشاركة
السؤال الأول: أجب عما يلي:
- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.
تستلزم ثلاثة أمور وهي :
1- المحبة : فتجب محبة النبي صلى الله عليه وسلم وتقدم على جميع المحاب .
2- التصديق : وهو تصديق ماأخبر به من أمور الغيب
3- الطاعة :وذلك بامتثال أوامره واجتناب نواهيه .

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- معنى لا إله إلا الله: لامعبود بحق الا الله الدليل: قال الله تعالى ( قل هو الله أحد )[ وكذلك قوله تعالى {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء} وقول النبي صلى الله عليه وسلم: {حق الله على العبيد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا} .]
- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: بامتثال الأمر واجتنتاب النهي وحكمه:واجبه وأصل من أصول الدين الذي لايقبل دين العبد إلابطاعتهما .

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.
قال الله تعالى ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا )
- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
قال الله تعالى ( ولو أشركوا لحبط عنهم ماكانوا يعملون ).


السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس ( ×) بل هي الدعوة الى التوحيد ونبذ الشرك .
- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. ( صح) .

السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
شهادة أن محمد رسول الله تقتضي الإيمان بأنه رسول من الله تعالى قال الله تعالى ( قل يأيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا ) أرسله الله كما أرسل أنبيائه يأمرهم بعبادة الله وحده لاشريك له قال تعالى ( ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن عبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ), ويقتضي بأنه عبدالله ورسوله ليس له حق في العبادة كما قال عليه صلاة والسلام ( لاتطروني كما أطرت النصارى عيسى بن مريم فإنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله )
[يحسن بك ذكر لوازم هذه الشهادة، ونواقضها]
الدرجة: أ

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 25 محرم 1438هـ/26-10-2016م, 10:15 AM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو البراء مشاهدة المشاركة
السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإحسان، واذكر نواقضه.
ج1/هو أن تعبد الله كأنك تراه ،فإن لم تكن تراه فإنه يراك .
مماينقض الإحسان على درجتين :
ناقض كلي مثل الوقوع في الشرك الأكبر أو الأصغر أو فعل الكبائر.
ناقض جزئي وهو عدم التورع من المشتبهات والمكروهات .
[نواقض الإحسان هي: الشرك والبدعة والغلو والتفريط]

- ما يقدح في عبودية العبد لربه عزوجل على ثلاث درجات، اذكرها مع التمثيل لكل منها.
ج2/ مايقدح في عبودية العبد لربه على ثلاث درجات :
1- الشرك الأكبر وهي عبادة غير الله كالذين يدعون الأصنام والأولياء والأحجار ونحوه .
2- الشرك الأصغر وهو ماكان وسيلة الى الشرك كالرياء والسمعة ، فيُزين العبد عبادته لأجل ثناء الناس ومدحهم ومنها تعلق القلب بالدنيا حتى تكون أكبر همة ويضيع بسببها الواجبات ويرتكب بها المحرمات .
3- فعل المعاصي بارتكاب المحرمات والتفريط في الواجبات .

- ما معنى الطاغوت، واذكر أشهر أنواعه.
ج3/ الطاغوت هو كل ماتجاوز به العبد حده من متبوع أو معبود أو مطاع .أو الطاغوت كل مايُعبد من دون الله ، سواء أكانت عبادته بدعائه والأستعانة به والتوكل عليه ، أم اتباعه في تحليل الحرام وتحريم الحلال , أو التحاكم إليه والرضا بحكمه .
من أنواع وأشهر الطواغيت ثلاثة :
1-الشيطان الرجيم
2-الأوثان التي تعبد من دون الله
3-ومن يحكم بغير ماأنزل الله .


السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإحسان يكون في جميع العبادات والمعاملات، ويجمع ذلك أمران: قوة الإخلاص و حسن الإتباع
- أصول الإيمان ستة وهي: الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والإيمان بالقدر خيره وشره .
الدليل: قال النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عن الإيمان قال ( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والإيمان بالقدر خيره وشره )
وحكم من كفر بأصل منها: كافر .


السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الإسلام هو الدين الذي ارتضاه تعالى لعباده.
قال الله تعالى ( إن الدين عند الله الإسلام )
- من الشرك ما يكون في قلب العبد من عبودية للدنيا حتى تكون هي أكبر همّه، ويضيّع بسببها الواجبات، ويرتكب المحرمات.
قال النبي صلى الله عليه وسلم (تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم وعبد الخميصة أن أعطي منها رضي وإن لم يعط سخط تعس وانتكس وإذا شيك فلاانتقش )
- أركان الإسلام خمسة.
قال النبي صلى الله عليه وسلم ( بني الإسلام على خمس شهادة الله أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت من استطاع إليه سبيلا )
- الإيمان قول وعمل، وله شعب تتفرع عن أصوله.
قال النبي صلى الله عليه وسلم ( الإيمان بضع وسبعون شعبة أو بضع وستون شعبة أفضلها قول لا إله الا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان )
- لا يكون المرء مسلمًا موحدًا حتى يكفر بالطاغوت.
قال الله تعالى (فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعورة الوثقى لاانفصال[لا انفصام] لها والله هو السميع العليم )


السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صح)
- المسلم قد يجمع شعبًا من الإيمان وشعبًا من النفاق ( صح)
- أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإسلام ( خطأ) مرتبة الإحسان
- يمكن للمسلم أن يبلغ مرتبة الإحسان ( صح)
- الإسلام عقيدة وشريعة ( صح)
- الشرك الأكبر يكون بالقلب والقول والعمل ( صح)


السؤال الخامس:
- وضّح كيف يكون إحسان العبد في وضوئه وصلاته.
يكون إحسان العبد في جميع عباداته فيكون في الوضوء من حسن الوضوء وإسباغه وتكميل فروضه ووجباته وآدابه وشروطه وعدم الغلو في مجاوزة الحد المشروع .
أم إحسان الصلاة فتكون بإقامتها وأدائها في أول الوقت بخشوع وخضوع وطمأنينة وحضور قلب مع تكميل شروطها وأركانها ووجباتها .
الدرجة: أ

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 25 محرم 1438هـ/26-10-2016م, 10:25 AM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو البراء مشاهدة المشاركة
السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
ج/1 صنفان :
1- الصنف الأول : هو من كان كافرا في الحقيقة ولم يسلم ؛ وإنما أظهر الإسلام نكاية بإهله وخديعة ومكرا لهم ،قال الله تعالى ( ومن الناس من يقول اءمنا بالله وباليوم الآخر وماهم بمؤمنين )
2- الصنف الثاني : من ارتكب ناقض من نواقض الإسلام قاصدا ذلك أو لم يقصد الكفر ، ويكثر فيهم الحيرة والشك ،ويعتريهم التذبذب والتردد مرة مع الكفار ومرة مع المؤمنين ،قال الله تعالى ( إن المنفقين[المنافقين] يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى يراءوان الناس ولايذكرون الله إلا قليلا مذبذبين بين ذلك لا الى هولاء ولا الى هولاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا )

- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
ج2/ 1- أعمال كفرية من وقع فيها فهو كافر وان صلى وصام مثل تكذيب الله ورسوله أو سبهما أو الاستهزاء بهما .
2- أعمال وشعب ليست كفرية بذاتها كالذي اذا حدث كذب وإذا واعد أخلف واذا خاصم فجر .

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام:
1:الشرك الأكبر .كصرف نوع من العبادة لغير الله تعالى كالذبح والنذر والاستغاثة عند القبور والمشاهد وهذا مايتعلق بشرك الألهية .
أما شرك الربويية كاعتقاد النفع والضر من معظمي المشركين أو التصرف في الكون مماهي من خصائص الربوبية كنزول الغيث والغلم بالغيب ونحوه وكذلك الحكم بغير ماأنزل الله ؛فمن حكم بغير ماأنزل الله فقد جعل نفسه مشرع وشريكا في خصائص التشريع والحكم والتي هى من خصائص الرب سبحانه وتعالى .
وأما شرك الطاعة فهي الطاعة المطلقة في التحليل والتحريم لغير الله عزوجل كالتحاكم الى الطواغيب وطاعة علماء السوء والحكام في تحليل ماحرم الله أو تحريم ماأحل الله البين الواضح حكمه في الشريعة .
2: ادعاء النبوة
3:تكذيب الله عزوجل وتكذيب رسوله صلى الله عليه وسلم وله صور كثيره منها :جحد ماهو معلوم من الدين بالضرورة وعدم تكفير المشركين أو شك في كفرهم أو تصحيح مذهبهم و استحلال ماحرم الله أو تحريم ماأحل الله .
4: الاستهزاء بالله وآياته ورسوله .
5: موالاة الكفرين ومعاونتهم على المسلمين بمحبة دينهم ونصرتهم .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
قال الله تعالى ( ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد اسلامهم )
- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
قال الله تعالى ( إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار )
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم ( صح)
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد ( خطأ) تكون بالفعل والقول والاعتقاد .
الدرجة: أ+

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 19 ذو الحجة 1438هـ/10-09-2017م, 01:31 AM
خضرة بنت محمد خضرة بنت محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: Algeria
المشاركات: 93
افتراضي

(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
الجواب الأول:
الشهادتين هما أول ركن من أركان الإسلام الخمس والإسلام هو أول مرتبة من مراتب الدين كما جاء في حديث جبريل المشهور وهما أول مايجب على العبد تعلمه فبهما يدخل العبد قي الإسلام كمافي الحديث لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل إلى اليمن فقال له إنك ستأتي قوما أهل كتاب فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله فإن هم أطاعوك إلى ذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوت في اليوم والليلة ، ومن لم يشهد الشهادتين فليس بمسلم .
فضائل التوحيد:
١_ التوحيد هو أصل الدين فلا يصح دخول العبد في الإسلام إلا بالتوحيد.
_٢_رضوان الله على الموحد ونجاة الموحد من النار ودخوله الجنة ورؤيته لله جل وعلى.
٣_ التوحيد من شروط قبول الأعمال ومضاعفتها أضعافا كثيرة .
٤_ من أعظم أسباب محبة الله لعبده هو تحقيق التوحيد وما يتبع هذه المحبة من بركات كغفر الذنوب وتفريج الكروب والحفض من الشرور ...
عقوبات الشرك: ١_ غضب الله ومقته ودخول جهنم والخلود فيها.
٢_ الحرمان من دخول الجنة ورؤية الله .
٣_ عدم قبول أعمال المشرك قليلها وكثيرها.
٤_ يعيش المشرك في حيرة ،فتجده حائر قلبه بين أربابه الذين يدعوهم من دون الله.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: باطل مردود على صاحبه ، الدليل: قال النبي صلى الله عليه وسلم. : (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد) رواه مسلم من حديث عائشة رضي الله عنها.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
الجواب الثالث :
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
قال الله تعالى: "لا يكلف الله نفسا إلا وسعها " البقرة (٢٨٦) .
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.قال الله تعالى:" إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء"النساء١١٦.
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
الجواب الرابع:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. (خطأ )
الجواب: لأن المصالح لا تتحقق بمعصية الله والمفاسد لا تدرأبالتعرض لسخط الله فعن علب رضي الله عنه قال عن النبي صلى الله عليه وسلم " لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق".
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( صحيح)
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
الجواب الخامس:
معنى قول العبد أشهد أن لا إلاه إلا الله هي
أن يشهد العبد ببطلان ما يعبد من دون الله فيشهد أن لا معبود بحق إلاّ الله وأن يشهد على نفسه ألاّ يعبد إلاّ الله مخلصا له الدين فلا يغيد مع الله لا نبي مرسل ولا ملك مقرب ولا ولي وبا شجر ولا حجر .
والدليل قوله تعالى :"قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألاّ نعبد إلاّ الله ولا نشرك به شيأ ولا يتخد بعضنا بعضا أربابا ،فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمين" آل عمران ٦٤.

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 19 ذو الحجة 1438هـ/10-09-2017م, 08:23 AM
خضرة بنت محمد خضرة بنت محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: Algeria
المشاركات: 93
افتراضي

(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
الجواب الأول:
الشهادتين هما أول ركن من أركان الإسلام الخمس والإسلام هو أول مرتبة من مراتب الدين كما جاء في حديث جبريل المشهور وهما أول مايجب على العبد تعلمه فبهما يدخل العبد قي الإسلام كمافي الحديث لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل إلى اليمن فقال له إنك ستأتي قوما أهل كتاب فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله فإن هم أطاعوك إلى ذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوت في اليوم والليلة ، ومن لم يشهد الشهادتين فليس بمسلم .
فضائل التوحيد:
١_ التوحيد هو أصل الدين فلا يصح دخول العبد في الإسلام إلا بالتوحيد.
_٢_رضوان الله على الموحد ونجاة الموحد من النار ودخوله الجنة ورؤيته لله جل وعلى.
٣_ التوحيد من شروط قبول الأعمال ومضاعفتها أضعافا كثيرة .
٤_ من أعظم أسباب محبة الله لعبده هو تحقيق التوحيد وما يتبع هذه المحبة من بركات كغفر الذنوب وتفريج الكروب والحفض من الشرور ...
عقوبات الشرك: ١_ غضب الله ومقته ودخول جهنم والخلود فيها.
٢_ الحرمان من دخول الجنة ورؤية الله .
٣_ عدم قبول أعمال المشرك قليلها وكثيرها.
٤_ يعيش المشرك في حيرة ،فتجده حائر قلبه بين أربابه الذين يدعوهم من دون الله.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: باطل مردود على صاحبه ، الدليل: قال النبي صلى الله عليه وسلم. : (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد) رواه مسلم من حديث عائشة رضي الله عنها.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
الجواب الثالث :
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
قال الله تعالى: "لا يكلف الله نفسا إلا وسعها " البقرة (٢٨٦) .
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.قال الله تعالى:" إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء"النساء١١٦.
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
الجواب الرابع:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. (خطأ )
الجواب: لأن المصالح لا تتحقق بمعصية الله والمفاسد لا تدرأبالتعرض لسخط الله فعن علب رضي الله عنه قال عن النبي صلى الله عليه وسلم " لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق".
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( صحيح)
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
الجواب الخامس:
معنى قول العبد أشهد أن لا إلاه إلا الله هي
أن يشهد العبد ببطلان ما يعبد من دون الله فيشهد أن لا معبود بحق إلاّ الله وأن يشهد على نفسه ألاّ يعبد إلاّ الله مخلصا له الدين فلا يغيد مع الله لا نبي مرسل ولا ملك مقرب ولا ولي وبا شجر ولا حجر .
والدليل قوله تعالى :"قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألاّ نعبد إلاّ الله ولا نشرك به شيأ ولا يتخد بعضنا بعضا أربابا ،فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمين" آل عمران ٦٤.

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 19 ذو الحجة 1438هـ/10-09-2017م, 08:27 AM
خضرة بنت محمد خضرة بنت محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: Algeria
المشاركات: 93
افتراضي أجوبة المجموعة الأولى

(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
الجواب الأول:
الشهادتين هما أول ركن من أركان الإسلام الخمس والإسلام هو أول مرتبة من مراتب الدين كما جاء في حديث جبريل المشهور وهما أول مايجب على العبد تعلمه فبهما يدخل العبد قي الإسلام كمافي الحديث لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل إلى اليمن فقال له إنك ستأتي قوما أهل كتاب فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله فإن هم أطاعوك إلى ذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوت في اليوم والليلة ، ومن لم يشهد الشهادتين فليس بمسلم .
فضائل التوحيد:
١_ التوحيد هو أصل الدين فلا يصح دخول العبد في الإسلام إلا بالتوحيد.
_٢_رضوان الله على الموحد ونجاة الموحد من النار ودخوله الجنة ورؤيته لله جل وعلى.
٣_ التوحيد من شروط قبول الأعمال ومضاعفتها أضعافا كثيرة .
٤_ من أعظم أسباب محبة الله لعبده هو تحقيق التوحيد وما يتبع هذه المحبة من بركات كغفر الذنوب وتفريج الكروب والحفض من الشرور ...
عقوبات الشرك: ١_ غضب الله ومقته ودخول جهنم والخلود فيها.
٢_ الحرمان من دخول الجنة ورؤية الله .
٣_ عدم قبول أعمال المشرك قليلها وكثيرها.
٤_ يعيش المشرك في حيرة ،فتجده حائر قلبه بين أربابه الذين يدعوهم من دون الله.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: باطل مردود على صاحبه ، الدليل: قال النبي صلى الله عليه وسلم. : (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد) رواه مسلم من حديث عائشة رضي الله عنها.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
الجواب الثالث :
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
قال الله تعالى: "لا يكلف الله نفسا إلا وسعها " البقرة (٢٨٦) .
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.قال الله تعالى:" إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء"النساء١١٦.
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
الجواب الرابع:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. (خطأ )
الجواب: لأن المصالح لا تتحقق بمعصية الله والمفاسد لا تدرأبالتعرض لسخط الله فعن علب رضي الله عنه قال عن النبي صلى الله عليه وسلم " لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق".
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( صحيح)
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
الجواب الخامس:
معنى قول العبد أشهد أن لا إلاه إلا الله هي
أن يشهد العبد ببطلان ما يعبد من دون الله فيشهد أن لا معبود بحق إلاّ الله وأن يشهد على نفسه ألاّ يعبد إلاّ الله مخلصا له الدين فلا يغيد مع الله لا نبي مرسل ولا ملك مقرب ولا ولي وبا شجر ولا حجر .
والدليل قوله تعالى :"قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألاّ نعبد إلاّ الله ولا نشرك به شيأ ولا يتخد بعضنا بعضا أربابا ،فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمين" آل عمران ٦٤.

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 7 محرم 1439هـ/27-09-2017م, 10:49 AM
خضرة بنت محمد خضرة بنت محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: Algeria
المشاركات: 93
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الثاني من معالم الدين
(من الدرس الخامس إلى الثامن)
( المجموعة الثانية)
الجواب الأول:
الشرك هو أن تعبد مع الله أحدا غيره فتجعله شريكا لله في العبادة و الله لا يرضى أن يشرك معه أحد لا ملك مقرب ولا نبي مرسل قال الله تعالى :"واعبدوا الله و لا تشركوا به شيئا" [النساء٣٩].
عقوبة الشرك في الدنيا:
مقت الله وسخطه
قال الله تعالى:
"إن الذين كفروا ينادون لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم إذ تدعون إلى الإيمان فتكفرون به " [ غافر ١٠]
_ ومن عقوبات الشرك الخوف والحزن والحيرة والتقلب بين الأرباب التي اتخدوها من أموات وأوثان من دون الله قال الله تعالى: " أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القاهر"( يوسف ٢٩)،ومن العقوبات في الدنيا
الشك والإضطراب والمعيشة الضنكا فكل مايصيبهم فمما كسبت أيديهم
وإن متعوا في الدنيا فمتاع قليل إلى أجل وهو عليه م عذاب ووبال قال الله تعالى: "لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبيس المهاد"
_٢ وأما عقوبات الشرك في الآخرة: فتبدأ من حين نزع أرواحهم فتنزع نزعا شديدا ورؤيتهم لملائكة العذاب ولهم عذاب شديد في قبورهم ،كما يعذبون بأهوال يوم القيامة بالفزع الأكبر وطول الموقف ودنو الشمس منهم فهم في عذاب إلى أن يذخلوا إلى النار خالدين فيها أبدا ولا يخفف عنهم العذاب ،قال الله تعالى:" إن الذين كفروا و ماتوا وهم كفار أولائك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون" [البقرة١٦١]
وكذلك الحرمان من رؤية الله قال الله تعالى: "كلا إنهم عن ربهم يومئذلمحجوبون"المطففين
فأعمال المشرك كلها غير مقبولة قال الله تعالى: ومن يبتغي غير الإسلام دينا فلن يقبل منه و هو في الآخرةلمن الخاسرين" [آل عمران"٨٥-٨٦"]

-الجواب الثاني:

الإسلام معناه: هو إخلاص الدين لله تعالى والإنقياذ لأوامره وأحكامه وهو عقيدة وشريعة فالعقيدة مبناها العلم الصحيح وشريعة بمعنى أحكام لابد للعبدامتثالها.
ولا يكون العبد مسلمًا حتى يجمع بين أمرين
إخلاص الدين لله فيوحدالله ويجتنب الشرك ،الإنقياذ لله تعالى بامتثال أوامره واجتناب نواهيه .
- من مساوئ الشرك: اقتراف العبد أعظم ذنب نهى الله عنه وهو من أكبر الكبائر. ، وقوع العبد في أعظم الظلم. ،نقض المشرك لعهدالله الله وميثاقه وخيانة لأعظم الأمانات وأكبر الحقوق ألى وهو حق الله أن نعبده ولانشرك به شيئا.

وأقسامه:
1: شرك أكبر ويكون في الألوهية وفي الربوبيةوهو مخرج من الملة ويكون بالقول والقلب والعمل، مثاله القلبي:كأن يعتقد الشخص أن للأوثان تصرفا في هذا الكون وتعلم الغيب . ، حكمه: صاحبه مشرك كافر
2.شرك أصغر وهوما كان وسيلة للشرك الأكبر ويكون بالقلب والقول والعمل ، مثاله:بالقلب إعتقاد السببية فيما لم يحعله الله سببا كاعتقاد نفع التمائم ودفعها للضّر و البلاء ... ، حكمه: ذنب عظيم لا يخرج من الملة.
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
الجواب الثالث:

- من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عزوجل.
ففي سنن الترمذي( أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى في عنق عدي ابن حاتم صليبا من ذهب فقال له ياعدي إطرح عنك هذا الوثن.)

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
الجواب الرابع:
- من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته. (صحيح )
- الدين مرتبة واحدة (خطأ )
الدين ثلاث مراتب:
الإسلام ،الإيمان والإحسان والدليل حديث جبريل المشهور.


:السؤال الخامس:

- (عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء)، اشرح هذه العبارة.
الجواب الخامس:
عبودية القلب لابد أن تجتمع فيها هذه الأمور الثلاثة المهمة وهي المحبة والخوف والرجاء وذلك أن المحيةتدفع العبد إلى التقرب إليه والشوق إلى لقائه والأنس بذكره فيحب ما يحبه الله ويبغض ما يبغضه الله فيحب العبد الله أعظم محبة لايشرك معه أحدا في هذه المحبة فهذه العبادة القلبية لابد أن سجتمع معها عبادة قلبية أخرى ألا وهي الخوف فيخاف العبد من سخط الله وعقابه والخوف يزجؤ العبد العبد عن ارتكاب المحرمات و ترك الواجبات فيكون من المتقين الخاشعين كم أنه لابد أن يجمع العبد مع الخوف الرجاء فلا يغلب عليه الخوف من الله فيقنط من رحمة الله بل لابد من الرجاء فيرجوا من الله مغفرته وفضله و الرجاء يحفز على فعل الطاعات لما يرجى من الثواب العظيم.
كانت عبادة أهل الكتاب لرهبانهم وأحبارهم من دون الله باتخادهم طواغيت بحيث كانوا يحلون لهم ما حرم الله فيحلونه ويحرمون عليهم ما أحل الله فيحرمونه ، والدليل: ما صح. عن عدي ابن حاتم الطائي سمع النبي صلى الله عليه وسلم يتلوا قوله تعالى "اتخدوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله " [التوبة٣١] فقال إنا لسما نعبدهم ،فقال : أليسوا يحرمون ما أحل الله فتحرمونه ويحلون ما حرم الله فتحلونه فتلك هي عبادتهم" رواه البخاري في التاريخ الكبير

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 17 محرم 1439هـ/7-10-2017م, 11:40 PM
خضرة بنت محمد خضرة بنت محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: Algeria
المشاركات: 93
افتراضي

الواجب الخاص بمجلس مذاكرة القسم الثالث من معالم الدين
مجموعة الأولى)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
الجواب الأول:
١_ الصنف الأول:
من لم يسلم حقيقة وإنما أضهر الإسلام خديعة ومكرا ليكيد للإسلام والمسلمين واتخد هذا النفاق ليأمن على نفسه من القتل والتعزير و إنكار المسلمين عليه .
الصنف الثاني:
من ارتد عن إسلامه بإرتكاب شيئ من نواقض الإسلام فيكون خارجا من الملة وإن أضهر إسلامه وهو في تردد وشك مدائم لصاحب هذا النفاق لأنهم يعملون ببعض أعمال المسلمين تارتا ويقعون في أعمال الكفر والتكذيب تارة.

- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
القسم الأول: أعمال كفرية من ارتكبها فهو كافر خارج عن الملة وإن صلى وصام وزعم أنه مسلم مثال: من كذب الله ورسوله ،من تولى الكافرين ونصرهم على المسلمين ..
القسم الثاني: هي الأعمال والخصال الذميمة فهي ليست مكفرة بذاتها إلاّ أنها لا تجتمع إلاّ في منافق مثاله ما جاء في الحديث قال:" آية المنافق ثلاثة إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذت اؤتمن خان" من حديث أبي هريرة رضي الله عنه
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
الجواب الثاني:
- من نواقض الإسلام:
1: الإلحاد وهو إنكار وجود الله.
2: الشرك الأكبر وهو إتخاد الند لله تعالى
3. إدعاء بعض ما إختص الله به في ربوبيته أو ألوهيته أو أسمائه وصفاته
4: إدعاء النبوة.
5: تكذيب الله و تكذيب رسوله.
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
الجواب الثالث:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
.قال الله تعالى: " يحلفون بالله ما قالوا ْ ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم "[التوبة٧٤] .
- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
قال الله تعالى:" إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا" النساء١٤٥].
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
الجواب الرابع:
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم ( صحيح)
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد (خطأ )
تكون الردة بكل أمر اعتقادي وعملي و قولي يلزم منه إنتفاء شهادة أن لا إلاه إلاّ الله و أن محمدا رسول الله.

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 22 محرم 1439هـ/12-10-2017م, 09:27 AM
محمد دفتردار محمد دفتردار غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 20
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الأول من معالم الدين
(من الدرس: الأول إلى الرابع)

السؤال الأول: أجب عما يلي:

- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
الشهادتان هما الرّكن الأوّل من أركان الإسلام الخمسة التي هي أوّل مراتب الدّين، ولا يصحّ إسلام المرء إلا بهما، عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وحج البيت ، وصوم رمضان ) رواه البخاري ومسلم. وقبول الأعمال الصالحة ودخول الجنّة مبنيٌّ عليهما، عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث معاذا إلى اليمن فقال: "إنك ستأتي قوما من أهل الكتاب فادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله فإن هم أطاعوا لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة فإن هم أطاعوا لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد في فقرائهم فإن هم أطاعوا لذلك فإياك وكرائم أموالهم واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب" رواه مسلم. وعلى هذا فيجب على المرء تعلّم معنى وأحكام الشّهادتين فإنهما باب الدّخول للإسلام. والله أعلم.

- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
من فضائل التوحيد:
1- أن التّوحيد هو أصل دين الإسلام، ولا يدخل المرء في الإسلام إلا به. وبذلك فإنّ المؤمن الموحّد يحظى برضوان الله تعالى ، وهو ناجٍ بإذن الله من العقاب الذي أعدّه الله للمشركين، ومأواه الجنّة، ويرزقه الله لذّة النّظر إلى وجهه الكريم. عن أَنَس بْنَ مَالِكٍ ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَمُعاذٌ رَدِيفُهُ عَلَى الرَّحْلِ ، قَالَ: يَا مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ ، قَالَ : لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ ، قَالَ: يَا مُعَاذُ ، قَالَ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ ثَلَاثًا ، قَالَ: " مَا مِنْ أَحَدٍ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ صِدْقًا مِنْ قَلْبِهِ ، إِلَّا حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِ ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلَا أُخْبِرُ بِهِ النَّاسَ فَيَسْتَبْشِرُوا ، قَالَ: إِذًا يَتَّكِلُوا " ، وَأَخْبَرَ بِهَا مُعَاذٌ عِنْدَ مَوْتِهِ تَأَثُّمًا . رواه البخاري.
2- أنّ التوحيد أوّل شرطٍ لقبول الأعمال الصّالحة، فقبول أي عملٍ مبنيٌّ عليه، وبغيره لا يصحّ إسلام العبد فلا يقبل العمل، قال تعالى: "ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون".
3- أن المؤمن الموحّد يرزقه الله سبحانه وتعالى السكينة والطمأنينة لأنه توكّل على الحيّ القيّوم الذي بيده أمر العبد وبيده النفع والضّر والجنّة والنّار. فيكون مطمئنّ القلب يعلم أنّه وكل أمره إلى من لا يخيب عنده رجاء. قال تعالى: "الذين ءامنوا ولم يلبسوا إيمنهم بظلم أولـئك لهم الأمن وهم مهتدون".
4- أنّ التّوحيد سبب لكثير من الأفضال والبركات من الله سبحانه وتعالى، وأهمّها محبّة الله سبحانه وتعالى للعبد، وغير ذلك من عظيم المنح كالسكينة والطمأنينة والرضى بقضاء الله تعالى وقدره وتيسير الأمور وسعة الرّزق وبركته ومعيّة الله تعالى للعبد وذهاب الهموم والغموم، وغير ذلك كثير.

من عقوبات الشّرك:
1- سخط الله عزّ وجلّ على المشرك وغضبه، والحرمان من الجنّة، ودخول النّار خالداً فيها، والحرمان من رؤية الله جلّ وعلا. قال تعالى: "إنّه من يشرك بالله فقد حرّم الله عليه الجنّة ومأواه النار" وقال تعالى "كلا إنّهم عن ربّهم يومئذ لمحجوبون * ثم إنّهم لصالوا الجحيم". كما أن الله سبحانه وتعالى لا يغفر للمشرك، قال تعالى: "إنّ الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء"
2- أنّ الله لا يقبل عمل المشرك ويحبط كلّ عمله، قال تعالى عن الكفّار: "وقدمنا إلى ما عملوا من عملٍ فجعلنـه هباءً منثوراً"
3- أن المشرك يدعو من دون الله من لا ينفعه ولا يضرّه. وجلٌ خائف مضطرب، يتخبّطه الشيطان ويدعوه إلى كلّ ضلال ليصحبه إلى جهنّم. قال تعالى: "وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لَّا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ * وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ"
4- أن المشرك ينال سخط الله في الدّنيا والآخرة، ولا يؤمن بالقضاء والقدر. فيعيش حياة التّعاسة والشّقاء والكدر، قال تعالى: "وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى". فالمشرك لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً، عبدٌ لهواه وللشّيطان، والدنيا بكلّ ما فيها من هموم وشقاء هي جنّته وآخر نعيم له قبل عذاب البرزخ وعذاب جهنّم.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: أنه باطل مردود وبدعة ، الدليل: عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) أخرجه البخاري ومسلم وفي رواية لمسلم (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد). وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (كل بدعه ضلالة ، وكل ضلالة في النار) رواه مسلم.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:

- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه". وقال تعالى: "لا يكلّف الله نفسا إلا وسعها".

- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
قال تعالى: "إنّ الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء". عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن شعيرة من خير ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن برة من خير ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن ذرة من خير" رواه البخاري.

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:

- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. -خطأ-
والصّواب: لا تتحقّق المصلحة ولا تندفع المفسدة إلا بطاعة الله تعالى واتباع هدي نبيه صلى الله عليه وسلّم .

- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه -صحيح-

السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
أي لا معبود بحقٍّ إلا الله، والإله هو المعبود. وذلك يقتضي النفي والإثبات، نفي كل إله أو معبود سوى الله وإثبات ذلك لله وحده. قال تعالى: "قل هو الله أحد" وقال تعالى: "وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ" فبالشّهادة يشهد العبد ببطلان ما عُبد من دون الله ويشهد على نفسه ألا يعبد إلا الله. فالعبادة لله وحده، قال تعالى: "وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ". وهذا هو التّوحيد الذي هو حق الله على العباد والذي لا يكون المرء مسلما إلا به، قال تعالى: "وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ". فيجب قول "لا إله إلا الله" إخلاصاً من القلب والعمل بمقتضاها. وقد بعث الله جميع الرسل للدّعوة بالتوحيد واجتناب الشرك، وذلك أصل دعوتهم ودعوة النبي صلى الله عليه وسلّم، قال تعالى: "وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ"

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 7 ربيع الأول 1439هـ/25-11-2017م, 05:34 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خضرة بنت محمد مشاهدة المشاركة
(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
الجواب الأول:
الشهادتين هما أول ركن من أركان الإسلام الخمس والإسلام هو أول مرتبة من مراتب الدين كما جاء في حديث جبريل المشهور وهما أول مايجب على العبد تعلمه فبهما يدخل العبد قي الإسلام كمافي الحديث لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل إلى اليمن فقال له إنك ستأتي قوما أهل كتاب فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله فإن هم أطاعوك إلى ذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوت في اليوم والليلة ، ومن لم يشهد الشهادتين فليس بمسلم .
فضائل التوحيد:
١_ التوحيد هو أصل الدين فلا يصح دخول العبد في الإسلام إلا بالتوحيد.
_٢_رضوان الله على الموحد ونجاة الموحد من النار ودخوله الجنة ورؤيته لله جل وعلى.
٣_ التوحيد من شروط قبول الأعمال ومضاعفتها أضعافا كثيرة .
٤_ من أعظم أسباب محبة الله لعبده هو تحقيق التوحيد وما يتبع هذه المحبة من بركات كغفر كمغفرة الذنوب وتفريج الكروب والحفض من الشرور ...
عقوبات الشرك: ١_ غضب الله ومقته ودخول جهنم والخلود فيها.
٢_ الحرمان من دخول الجنة ورؤية الله .
٣_ عدم قبول أعمال المشرك قليلها وكثيرها.
٤_ يعيش المشرك في حيرة ،فتجده حائر قلبه بين أربابه الذين يدعوهم من دون الله.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: باطل مردود على صاحبه ، الدليل: قال النبي صلى الله عليه وسلم. : (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد) رواه مسلم من حديث عائشة رضي الله عنها.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
الجواب الثالث :
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
قال الله تعالى: "لا يكلف الله نفسا إلا وسعها " البقرة (٢٨٦) .
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.قال الله تعالى:" إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء"النساء١١٦.
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
الجواب الرابع:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. (خطأ )
الجواب: لأن المصالح لا تتحقق بمعصية الله والمفاسد لا تدرأبالتعرض لسخط الله فعن علب رضي الله عنه قال عن النبي صلى الله عليه وسلم " لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق".
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( صحيح)
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
الجواب الخامس:
معنى قول العبد أشهد أن لا إلاه إله إلا الله هي
أن يشهد العبد ببطلان ما يعبد من دون الله فيشهد أن لا معبود بحق إلاّ الله وأن يشهد على نفسه ألاّ يعبد إلاّ الله مخلصا له الدين فلا يغيد مع الله لا نبي مرسل ولا ملك مقرب ولا ولي وبا شجر ولا حجر .
والدليل قوله تعالى :"قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلاّ الله ولا نشرك به شيأ ولا يتخد بعضنا بعضا أربابا ،فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمين" آل عمران ٦٤.

أحسنتِ بارك الله فيكِ
تصحيح الآية: "قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون"
الدرجة: أ+

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 7 ربيع الأول 1439هـ/25-11-2017م, 05:39 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد دفتردار مشاهدة المشاركة
مجلس مذاكرة القسم الأول من معالم الدين
(من الدرس: الأول إلى الرابع)

السؤال الأول: أجب عما يلي:

- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
الشهادتان هما الرّكن الأوّل من أركان الإسلام الخمسة التي هي أوّل مراتب الدّين، ولا يصحّ إسلام المرء إلا بهما، عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وحج البيت ، وصوم رمضان ) رواه البخاري ومسلم. وقبول الأعمال الصالحة ودخول الجنّة مبنيٌّ عليهما، عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث معاذا إلى اليمن فقال: "إنك ستأتي قوما من أهل الكتاب فادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله فإن هم أطاعوا لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة فإن هم أطاعوا لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد في فقرائهم فإن هم أطاعوا لذلك فإياك وكرائم أموالهم واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب" رواه مسلم. وعلى هذا فيجب على المرء تعلّم معنى وأحكام الشّهادتين فإنهما باب الدّخول للإسلام. والله أعلم.

- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
من فضائل التوحيد:
1- أن التّوحيد هو أصل دين الإسلام، ولا يدخل المرء في الإسلام إلا به. وبذلك فإنّ المؤمن الموحّد يحظى برضوان الله تعالى ، وهو ناجٍ بإذن الله من العقاب الذي أعدّه الله للمشركين، ومأواه الجنّة، ويرزقه الله لذّة النّظر إلى وجهه الكريم. عن أَنَس بْنَ مَالِكٍ ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَمُعاذٌ رَدِيفُهُ عَلَى الرَّحْلِ ، قَالَ: يَا مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ ، قَالَ : لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ ، قَالَ: يَا مُعَاذُ ، قَالَ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ ثَلَاثًا ، قَالَ: " مَا مِنْ أَحَدٍ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ صِدْقًا مِنْ قَلْبِهِ ، إِلَّا حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِ ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلَا أُخْبِرُ بِهِ النَّاسَ فَيَسْتَبْشِرُوا ، قَالَ: إِذًا يَتَّكِلُوا " ، وَأَخْبَرَ بِهَا مُعَاذٌ عِنْدَ مَوْتِهِ تَأَثُّمًا . رواه البخاري.
2- أنّ التوحيد أوّل شرطٍ لقبول الأعمال الصّالحة، فقبول أي عملٍ مبنيٌّ عليه، وبغيره لا يصحّ إسلام العبد فلا يقبل العمل، قال تعالى: "ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون".
3- أن المؤمن الموحّد يرزقه الله سبحانه وتعالى السكينة والطمأنينة لأنه توكّل على الحيّ القيّوم الذي بيده أمر العبد وبيده النفع والضّر والجنّة والنّار. فيكون مطمئنّ القلب يعلم أنّه وكل أمره إلى من لا يخيب عنده رجاء. قال تعالى: "الذين ءامنوا ولم يلبسوا إيمنهم بظلم أولـئك لهم الأمن وهم مهتدون".
4- أنّ التّوحيد سبب لكثير من الأفضال والبركات من الله سبحانه وتعالى، وأهمّها محبّة الله سبحانه وتعالى للعبد، وغير ذلك من عظيم المنح كالسكينة والطمأنينة والرضى بقضاء الله تعالى وقدره وتيسير الأمور وسعة الرّزق وبركته ومعيّة الله تعالى للعبد وذهاب الهموم والغموم، وغير ذلك كثير.

من عقوبات الشّرك:
1- سخط الله عزّ وجلّ على المشرك وغضبه، والحرمان من الجنّة، ودخول النّار خالداً فيها، والحرمان من رؤية الله جلّ وعلا. قال تعالى: "إنّه من يشرك بالله فقد حرّم الله عليه الجنّة ومأواه النار" وقال تعالى "كلا إنّهم عن ربّهم يومئذ لمحجوبون * ثم إنّهم لصالوا الجحيم". كما أن الله سبحانه وتعالى لا يغفر للمشرك، قال تعالى: "إنّ الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء"
2- أنّ الله لا يقبل عمل المشرك ويحبط كلّ عمله، قال تعالى عن الكفّار: "وقدمنا إلى ما عملوا من عملٍ فجعلنـه هباءً منثوراً"
3- أن المشرك يدعو من دون الله من لا ينفعه ولا يضرّه. وجلٌ خائف مضطرب، يتخبّطه الشيطان ويدعوه إلى كلّ ضلال ليصحبه إلى جهنّم. قال تعالى: "وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لَّا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ * وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ"
4- أن المشرك ينال سخط الله في الدّنيا والآخرة، ولا يؤمن بالقضاء والقدر. فيعيش حياة التّعاسة والشّقاء والكدر، قال تعالى: "وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى". فالمشرك لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً، عبدٌ لهواه وللشّيطان، والدنيا بكلّ ما فيها من هموم وشقاء هي جنّته وآخر نعيم له قبل عذاب البرزخ وعذاب جهنّم.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: أنه باطل مردود وبدعة ، الدليل: عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) أخرجه البخاري ومسلم وفي رواية لمسلم (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد). وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (كل بدعه ضلالة ، وكل ضلالة في النار) رواه مسلم.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:

- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه". وقال تعالى: "لا يكلّف الله نفسا إلا وسعها".

- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
قال تعالى: "إنّ الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء". عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن شعيرة من خير ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن برة من خير ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن ذرة من خير" رواه البخاري.

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:

- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. -خطأ-
والصّواب: لا تتحقّق المصلحة ولا تندفع المفسدة إلا بطاعة الله تعالى واتباع هدي نبيه صلى الله عليه وسلّم .

- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه -صحيح-

السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
أي لا معبود بحقٍّ إلا الله، والإله هو المعبود. وذلك يقتضي النفي والإثبات، نفي كل إله أو معبود سوى الله وإثبات ذلك لله وحده. قال تعالى: "قل هو الله أحد" وقال تعالى: "وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ" فبالشّهادة يشهد العبد ببطلان ما عُبد من دون الله ويشهد على نفسه ألا يعبد إلا الله. فالعبادة لله وحده، قال تعالى: "وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ". وهذا هو التّوحيد الذي هو حق الله على العباد والذي لا يكون المرء مسلما إلا به، قال تعالى: "وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ". فيجب قول "لا إله إلا الله" إخلاصاً من القلب والعمل بمقتضاها. وقد بعث الله جميع الرسل للدّعوة بالتوحيد واجتناب الشرك، وذلك أصل دعوتهم ودعوة النبي صلى الله عليه وسلّم، قال تعالى: "وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ"
أحسنت نفعك الله ونفع بك
الدرجة: أ+

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجالس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir