دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 29 ربيع الثاني 1437هـ/8-02-2016م, 10:04 PM
هيئة التصحيح 8 هيئة التصحيح 8 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 282
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة تفسير باقي سورة الحشر والممتحنة والصف


أحسنتم جميعا بارك الله فيكم، ونثني على اجتهادكم وحرصكم، نفعكم الله بما تعلمتم ونفع بكم وزادكم علما.
وأداؤكم في هذا المجلس جيد جدا والحمد لله، وتبقى ملاحظات يسيرة نرجو أن تستدرك مع الوقت بإذن الله.
وكالمجلس السابق فإننا قبل بيان تقويمات أداء الطلاب ننبّه على الملاحظات التي لوحظت على بعض الأجوبة، والتي تفاوت فيها الطلاب زيادة ونقصانا.
ومن لاحظ ضعفا في تقييمه فالسبب في ذلك يرجع إلى شي من الملاحظات التالية:
1- ذكر الفوائد السلوكية دون ذكر دلالة الآيات عليها .
2: بالنسبة لسؤال لترجيح، فالمطلوب منكم ذكر ما رجّحه المفسّرون في الآية، أو الإشارة إلى عدم ترجيحهم، وقواعد التفسير ستدرسونها في مراحل لاحقة بإذن الله.
وفي السؤال الخاص بالمجموعة الأولى فالقولان الواردان في الآية صحيحان ويمكن حمل المعنى عليهما جميعا.
بالنسبة لسؤال المجموعة الثانية، فطريقة الترجيح بين الأقوال تتعرفون عليها بعد دراستكم لقواعد الترجيح قريبا بإذن الله، ويكتفى بعرض الأقوال الواردة في سبب النزول فقط.
هذا التنبيه عامّ لجميع الطلاب.
3: كثير من الطلاب لم يقم بإجابة سؤال التفسير إجابة وافيه، وإنما اكتفى بتفسير الآية إجمالا.
4: بعض الطلاب يختصر كثيرا في الجواب، وقد يفوّت بعض المطلوب في السؤال.
تنبيه مهمّ:
- يجب تجنّب النسخ واللصق في الأجوبة حتى لا ينقص من درجة المجلس، وعلى الطالب أن يجتهد في صياغة الجواب بأسلوبه؛ فإن هذا أدعى لرسوخ المعلومة وتعويده على إحسان الكتابة.
- نوصي الجميع مراجعة سؤال الترجيح ، ولم يتم خصم درجات منه نظرا لأنكم لم تدرسوا قواعد الترجيح بعد .
- نوصي الطلاب الذين عليهم ملاحظات في سؤال التفسير مراجعة الطلاب الذين أجادوا في هذا السؤال ليُعلم المطلوب منه .
- وعلى الطالب أن يحسن عرض الجواب وتنظيم الأقوال وفصلها.

وإليكم بيان بتقويمات أدائكم في هذا المجلس، والمجال مفتوح للاستفسار عمّا أشكل عليكم في الملاحظات المذكورة أعلاه:

تقويم إجابات طلاب المجموعة الأولى :
1: فاطمة بنت سالم ب+
الملاحظات: عدم ذكر دلالة الآيات على الفوائد السلوكية، كما أن التفسير مجمل ويحتاج إلى مزيد تنظيم.

2: علاء عبد الفتاح محمد أ
الملاحظات: عدم ذكر دلالة الآيات على الفوائد السلوكية.

3: نورة الأمير أ
الملاحظات: عدم ذكر دلالة الآيات على الفوائد السلوكية.

4: سها حطب أ+

5: إحسان التايه ب

التفسير مجمل بالإضافة إلى أن المطلوب من الفوائد السلوكية هو استخراج الفوائد العملية التي استفدتيها من الآيات.

6: موضي الخزيم أ+

7: ابتهال عبد المحسن أ+

8: رزان المحمدي ب
الملاحظات: عدم ذكر دلالة الآيات، بالإضافة أن التفسير مجمل ويحتاج إلى فصل وتنظيم.

9: أماني مخاشن أ+

10: هدى مخاشن أ+

11: ضحى الحقيل أ+

12: نفيسة خان أ+

13: أم البراء الخطيب أ+

14: سهى بسيوني أ

الملاحظات: عدم الاستدلال بالآيات على الفوائد السلوكية.

15: نادرة رياض ب
الملاحظات: عدم الاستدلال بالآيات على الفوائد السلوكية كما أن التفسير مجمل ويحتاج إلى تنظيم.

16: بتول أبو بكر ب
الملاحظات: عدم الاستدلال بالآيات على الفوائد السلوكية كما أن التفسير مجمل ويحتاج إلى فصل وتنظيم.




تقويم إجابات طلاب المجموعة الثانية
1: ماهر القسي ب
الملاحظات: عدم الاستدلال بالآيات على الفوائد السلوكية كما أن التفسير مجمل ويحتاج إلى فصل وتنظيم.

2: عبير ماجد أ
الملاحظات: التفسير مجمل ويحتاج إلى فصل وتنظيم.

3: سارة المشري أ+

4: سرور صالحي أ

الملاحظات: التفسير مجمل ويحتاج إلى فصل وتنظيم.

5: فاطمة موسى أ
الملاحظات: المطلوب من الفوائد السلوكية هو ذكر الفوائد العملية التي استفدتيها من الآيات وليس المطلوب تفسير الآيات.

6- منيرة خليفة هـ
عدم إجابة سؤال الفوائد، بالإضافة إلى أن إجابة سؤال التفسير لم تكن تفسير وإنما استخراج فوائد من الآيات وهذا غير مطلوب ، وخصم درجة للتأخير عن موعد المجلس، فنرجو إعادة الواجب بحل هذين السؤالين، بارك الله فيك.

بارك الله فيكم ووفقكم لما يحبه ويرضاه.


رد مع اقتباس
  #27  
قديم 1 جمادى الأولى 1437هـ/9-02-2016م, 12:58 AM
مريم العبدلي مريم العبدلي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 506
افتراضي

السؤال الأول: عامّ لجميع الطلاب.
اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها، وبين كيف دلّت الآيات عليها في قوله تعالى:
(
كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16) فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (17)) الحشر.
1-عدم اتباع خطوات الشيطان ، فإن نهاية هذا الاتباع الكفر . " إذ قال للإنسان اكفر"
2- التبرئ من الشيطان وما يوسوس به، فإن الشيطان مع عتوه وكفره يتبرأ من أتباعه بعد ما أطاعوه وكفروا بالله رب العالمين. " إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين"
3- الظلم المستوجب للدخول في نار جهنم خالدا فيها ، هو الشرك والكفر بالله رب العالمين ، فيجب علينا أن نبتعد عن كل شرك ونتمسك بتوحيد الله تعالى ، والسير على الطريق المستقيم وعدم الزيغ عنه.
" فكان عاقبتهما أنهما في النار خالدين فيهما وذلك جزاء الظالمين"
السؤال الثاني: اختر إحدى المجموعتين التاليتين وأجب عليها إجابة وافية:
المجموعةا لأولى:
السؤال الأول:
أ: اذكر سبب قبول النبي صلى الله عليه وسلم عذر حاطب بن أبي بلتعة رضي اللهعنه.
لأنه فعل ذلك مصانعة لقريش ليحمي به ماله في مكة، ولم يفعله كفرا ولا ارتدادا ولا رضا بالكفر بعد الإيمان ، وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بصدقه في ذلك.
ب: بيّن كيف تكون نصرة الله كما أمر في قولهتعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ...(14)) الصف.
بالأقوالِ والأفعالِ، والقيامِ بدِينِ اللَّهِ، والحِرْصِ على تَنفيذِه على الغَيْرِ، وجِهادِ مَن عانَدَه ونابَذَه بالأبدانِ والأموالِ.
ومِن نَصْرِ دِينِ اللَّهِ تَعَلُّمُ كتابِ اللَّهِ وسُنَّةِ رَسولِه، وتَعليمُه والحثُّ على ذلك، والأمرُ بالمعروفِ والنَّهْيُ عن الْمُنْكَرِ.


ج: ما معنى الاستفهام فيقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2)) الصف؟
استفهام إنكاري على من يعد عدةً، أو يقول قولًا لا يفي به


السؤال الثاني: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير قوله تعالى:-
أ:(يَا أَيُّهَاالَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآَخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ (13)) الممتحنة.
"غضب الله عليهم" قيل هم جميع طوائف الكفر وقيل هم اليهود خاصة

" كما يئس الكفار من أصحاب القبور"
فيه قولان، أحدهما: كما يئس الكفّار الأحياء من قراباتهم الّذين في القبور أن يجتمعوا بهم بعد ذلك؛ لأنّهم لا يعتقدون بعثًا ولا نشورًا، فقد انقطع رجاؤهم منهم فيما يعتقدونه.
والقول الثّاني: معناه: كما يئس الكفّار الّذين هم في القبور من كلّ خيرٍ. وهو الراجح

السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
أ: (هُوَاللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَاللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24)) الحشر.
22) وصف الله سبحانه وتعالى نفسه بأوصاف عظيمة عليا، فوصف نفسه بأنه الإله المعبود ، وما سواه باطل لا يستحق أن تصرف له عبادة ، وبين أنه العالم الذي لا يخفى عليه شيء يعلم الجهر وما يخفى ، ووصف نفسه بالرحمة فقد وسعت رحمته السماء والأرض.
23) الملك : المالك لكل شيء المتصرف فيه
القدوس: المقدس المعظم الممجد لأن القدوس يدل على التنزيه
السلام: السالم من كل عيب ونقص.
المؤمن : أمن خلقه من أن يظلمهم أو الْمُصَدِّقُ لرُسُلِه وأنبيائِه بما جَاؤُوا به بالآياتِ
العزيز: هوالقاهر الغالب الذي قهر كل شيء
الجبار: الجبروت من العظمة فهو الذي لا تطاق سطوته وهناك معنى آخر لهذا الاسم وهو من الجبر فهو يجبر المكسور والضعيف.
المتكبر: الذي تكبر عن كل نقص.
سبحان الله عما يشركون : تنزه عن كل ما يصفه به المشركون.
24) الخالق: المقدر
البارئ: هو التنفيذ وإبراز ما قدره إلى الوجود.
المصور: الذي ينفذ ما أراد على الصفة التي يريد.
العزيز: لا يرام جنابه الحكيم: في شرعه وقدره.
وأعتذر عن التأخير لعدم تواجد اللاب توب معي في فترة الإجازة.

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 2 جمادى الآخرة 1437هـ/11-03-2016م, 05:39 PM
منيرة خليفة أبوعنقة منيرة خليفة أبوعنقة غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 618
افتراضي

المجموعة الثانية:
السؤال الأول:
أ: اذكر علّة تحريم موالاة أهل الكفر.

يحرم على المؤمن أن يوالي الكفار لأن موالاته لهم دليل رضاه بصنيعهم من اعتقاد شريك لله أو تعطيل معنى الألوهية له سبحانه ولمخالفتهم لملة الإسلام والأنبياء ولأن مولاتهم مناقض للعقل الذي يحذر كل عدو فأولئك أعداء للاسلام وأن مودتهم نصرة لهم .

ب: فيمن نزل قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ...(10)) الممتحنة.
نزلت في أم كلثوم بنت عقبة بن ابي معيط
عن عبد اللّه بن أبي أحمد قال: هاجرت أمّ كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط في الهجرة، فخرج أخواها عمارة والوليد حتّى قدما على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فكلّماه فيها أن يردّها إليهما، فنقض اللّه العهد بينه وبين المشركين في النّساء خاصّةً، ومنعهنّ أن يرددن إلى المشركين، وأنزل اللّه آية الامتحان.
عن الزّهريّ: أنزلت هذه الآية على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، وهو بأسفل الحديبية، حين صالحهم على أنّه من أتاه منهم ردّه إليهم، فلمّا جاءه النّساء نزلت هذه الآية

ج: بيّن بعض مقاصد نزول قوله تعالى: (وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (5)) الصف.
نزلت الآية إناساً للرسول عليه الصلاة والسلام لما أصاب قومه من الكفار وحثه على الصبر باتعاضه من صبر موسى عليه السلام
ونزلت نهياً للمؤمنين عن إذاء النبي صلى الله عليه وسلم و من مقاصدها أن الله حينما يضل العبد ليس ظلما له ولا حجة لهم على ذلك بل هم سبب منم ، ونزلت تحذيراً للأمة من فعل ما فعله قوم موسى وعيسى بمخالفة شرع الله التي افترضها عليهم .


السؤال الثاني: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في:-
سبب نزول سورة الصف.

القول الأول : عن ابن عباس:أنه كان من المؤمنين قبل فرض الجهاد يقولون : وددنا لو أن الله دلنا على احب الأعمال إليه فأخبر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن أحب الأعمال الإيمان والجهاد فلما نزل الجهاد كرهوا ذلك وشق عليهم فنزلت الآية
القول الثاني : عن ابن قتادة والضحاك : أنها نزلت في القتال يقول البعض قاتلت ولم يقاتل ويقول طعنت ولم يطعن وضربت ولم يضرب وصبرت ولم يصبر ...
والراجح القول الأول
لاسنادها عن ابن عباس ولكونها جامعة للمعنى الثاني وتحقيقاً وموافقة لقوله تعالى في سورة الحشر عن المنافقين الذين لا يصدقون قولهم بفعلهم {أَلَمْ تَر إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (11) لَئِنْ أُخْرِجُوا لَا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِنْ قُوتِلُوا لَا يَنْصُرُونَهُمْ وَلَئِنْ نَصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ (12) لَأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ (13)

السؤال الثالث: فسّر باختصار قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآَتُوهُمْ مَا أَنْفَقُوا وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ إِذَا آَتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنْفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنْفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (10) وَإِنْ فَاتَكُمْ شَيْءٌ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ إِلَى الْكُفَّارِ فَعَاقَبْتُمْ فَآَتُوا الَّذِينَ ذَهَبَتْ أَزْوَاجُهُمْ مِثْلَ مَا أَنْفَقُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ )11 ( ( الممتحنة.

خاطب الله المؤمنين وأمرهم بإمتحان المؤمنات القادمات في صلح الحديبية على سلامة إيمانهم والله يعلم بحقيقة بإيمانهم فإن ظهر إيمانهن لا ترجعوهن للكفار لأنهم لا يحلون لهم ومدوهن بنفقتهم ولا حرج من نكاحكم لهن بعد إعطائهن المهر ولا يصح للمؤمنين نكاح الكافرات والخطاب بالامتحان للرجال والنساء وخص النساء بعد ارجاعهن للكفار إذا كان الكفار يأخذون من المسلمين نفقة من أسلمت من نسائهم؛ استحق المسلمون أن يأخذوا مقابلة ما ذهب من زوجاتهم إلى الكفار.

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 4 شوال 1437هـ/9-07-2016م, 10:30 PM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي

السؤال الأول: عامّ لجميع الطلاب.
اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها، وبين كيف دلّت الآيات عليها في قوله تعالى:
(كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16) فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (17)) الحشر.
- أن الله تبارك وتعالى رزق الإنسان عقلا وألهمه الصواب، فمهما غره شياطين الإنس والجن فإنه محاسب على اختياره لن يغني عنه أن يكون مغرر به ولا عذر بذلك مصيره مصير من غرر به {عاقبتهما أنهما في النار}.
- لا ظلم أعظم من ظلم العبد نفسه بالكفر بالله الذي خلقه وسواه وأنعم عليه ورزقه {وذلك جزاء الظالمين}
- أن الله تبارك وتعالى ولي المؤمن في شدته ورخائه، يتولاه باللطف والرحمة والنصر والتأييد، بينما الشيطان سرعان ما يتبرأ ممن يطيعه فما إن ينال مراده من العبد حتى يتركه في غيه {فلما كفر قال إني برئ منك}
- أن شياطين الإنس والجن من أكذب الخلق وأشرهم، ولا يتناون عن الكذب بل لا يألون أن يحلفوا على الكذب زورا ليضلوا العبد عن الهدى، ومن شرهم أنهم لا يزالوا بالعبد حتى يبلغوا به كفرا فوق كفرهم فيكفر الموسوس له مع أن الموسوِس يخاف الله رب العالمين.
فخاب من ترك المولى اللطيف واختار موالاة غادر ضعيف، وخاب من صدق بالأكذب وما آمن ولا تيقن بأصدق القائلين.

المجموعة الأولى:
السؤال الأول:
أ: اذكر سبب قبول النبي صلى الله عليه وسلم عذر حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه.
صدقه في ذكر دافعه وعذره وأنه ما فعل ذلك كفرا ولا ردة، وشهوده بدرا وما أنزل الله في أهل بدر أن اعملوا ما شئتم قد غفرت لكم.
ب: بيّن كيف تكون نصرة الله كما أمر في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ...(14)) الصف.
بالاستجابة لأمر الله تبارك وتعالى وطاعته وعبادته كما شرع، وبالدعوة إلى دينه والجهاد في سبيله، ونصرة الدين بالنفس والمال والقول والفعال كلٌ بما يسر له وقدر وسعه.
ج: ما معنى الاستفهام في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2)) الصف؟
الإنكار

السؤال الثاني: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآَخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ (13)) الممتحنة.
فيها قولان:
القول الأول: كيئس الأحياء الكفار من أقاربهم الذين ماتوا وهم من أهل القبور أن يقابلوهم آخرى، لعدم إيمانهم بالبعث والنشور.
القول الثاني: كيئس الكافر الميت من أن ينال خيرا أو تصيبه رحمة بعد أن عاين مصيره في قبره، وهو اختيار ابن جرير الطبري رحمه الله.
والقولان صحيحان واقعان لا يمنع أحدهما الآخر.


السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
أ: (هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24)) الحشر.
موضوع الآيات الذات العلية وبعض من أسمائه الحسنى جل وتبارك، صدرت الآية بالاسم العلم الدال على الله وحده، ثم كلمة التوحيد أعظم الشهادات وأصدقها {لا إله إلا هو} المتفرد بالألوهية والربوبية، لا معبود بحق إلا هو سبحانه.
الله: المألوه بحق، لفظ الجلالة، علم لله وحده جل في علاه.
عالم الغيب والشهادة: يعلم سبحانه ما غاب عن المحسوس (الغيب) وما ظهر وبان للعيان (الشهادة).
الرحمن الرحيم: وسعت رحمته كل شيء وسبقت غضبه، رحمان السماوات والأرض ورحيمهما، صفتان دالتان على الرحمة.
الملك: مالك السماوات والأرض وما بينهما، ومليكهما ومالك كل شيء.
القدوس: الطاهر سبحانه، تقدسه الملائكة وتنزهه.
السلام: من كل العيوب والنقائص، سلم خلقه من أن يظلمهم.
المؤمن: الذي أمن خلقه من أن يظلمهم، المصدق للمؤمنين بإيمانهم وللرسل والأنبياء بالآيات والبراهين.
المهيمن: الشاهد على خلقه الرقيب عليهم.
العزيز: الذي لا يغلب ولا يقهر.
الجبار: جبر خلقه على ما يشاء، المتصرف في شؤونهم والمدبر لأحوالهم، يجبر الكسير سبحانه.
المتكبر: عن كل مكروه وشر وسوء، وهما صفتان لله وحده وفي حقه صفات كمال (الجبار المتكبر) ليس لغير الله أن يتصف بهما إلا وكانت له ذما ومنقصة.
سبحان الله عما يشركون: تنزه وتقدس عن كل ما أشركه به خلقه.
الخالق البارئ المصور: صفات تدور حول الخلق والتقدير، فأما الخلق: فالتقدير، وأما البري كالفري هو التنفيذ (أي إنفاذ المقدر) ، والتصوير: الخلق على الصورة التي قدرها وأرادها.
البارئ: المنشأ المبدع على غير مثال سابق، المصور: يقول للشيء كن فيكون، فتبارك الله أحسن الخالقين.
الحكيم: في أمره وقدره وشرعه وكل شأنه.
له الأسماء الحسنى: كما قال صلى الله عليه وسلم ((إن لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدا من أحصاها دخل الجنة)) الحسنى التي بلغت من مسماها كماله.
يسبح له ما في السماوات وما في الأرض: ينزهه جل في علاه كل خلقه إلا جهلة من الإنس والجن، كقوله تعالى {وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم}.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir