بسم الله الرحمن الرحمن
حل أسئلة المجموعة الأولى
س١: ما المراد بصلاة أهل الأعذار؟ وما دليلها من الكتاب والسنة؟
الجواب: صلاة أهل الأعذار المراد بها المرضى والمسافرون والخائفون الذين لا يستطيعون أن يؤدوا الصلاة ،على الصفة التي يؤديها غير المعذور
فقد خفف الشارع عنهم ،فيصلون حسب استطاعتهم.
الدليل: من كتاب الله "لا يكلف الله نفساَ إلا وسعها"{البقرة}
وقال تعالى في سورة الحج : "وما جعل عليكم في الدين من حرج".
الدليل من السُنة :-
قول النبي صلى الله عليه وسلم لعمران بن حصين : "صلِ قائماً فإن لم تستطع، فقاعدا،فإن لم تستطع فعلى جنب. "
س٢: ما هي الصلوات التي تقصر في السفر؟ وهل يقصر من نوى الإقامة ؟
الجواب: الصلوات التي تقصر في السفر ، هي الصلاة الرباعية وهي( الظهر والعصر والعشاء )
وذلك لقول عبدالله بن عباس رضي الله عنهما : "فرض الله الصلاة على نبيكم في الحضر أربعاً ، وفي السفر ركعتين...)
ـــــــــ من نوى الإقامة المطلقة لم يقصر لانعدام السبب المبيح
ــــــــ ومن نوى الإقامة أكثر من أربعة أيام لا يقصر .
_ ومن أقام لحاجة وظنَّ أن لا تنقضي إلا بعد أربعة أيام لم يقصر.
_ ومن أقام أربعة أو أقل قصر الصلاة لفعل النبي صلى الله عليه وسلم لذلك ، ومن أقام لحاجة فوق أربعة أيام ،ولا يدري متى تنقضي قصر الصلاة.
س٣: على من تجب الجمعة ؟
الجواب: تجب الجمعة على كل ذكر مسلم بالغ عاقل حر مقيم قادر على اتيانها ،ولا تجب على المريض ولا المسافر ولا المرأة ولا الصبي ولا المجنون ولا تجب على العبد المملوك.
س٤: ما الدليل على مشروعية صلاة الخوف ؟
الجواب: الدليل( الكتاب والسنة والاجماع )
من الكتاب قوله تعالى:
﴿وَإِذا كُنتَ فيهِم فَأَقَمتَ لَهُمُ الصَّلاةَ فَلتَقُم طائِفَةٌ مِنهُم مَعَكَ وَليَأخُذوا أَسلِحَتَهُم فَإِذا سَجَدوا فَليَكونوا مِن وَرائِكُم وَلتَأتِ طائِفَةٌ أُخرى لَم يُصَلّوا فَليُصَلّوا مَعَكَ وَليَأخُذوا حِذرَهُم وَأَسلِحَتَهُم وَدَّ الَّذينَ كَفَروا لَو تَغفُلونَ عَن أَسلِحَتِكُم وَأَمتِعَتِكُم فَيَميلونَ عَلَيكُم مَيلَةً واحِدَةً وَلا جُناحَ عَلَيكُم إِن كانَ بِكُم أَذًى مِن
مَطَرٍ أَو كُنتُم مَرضى أَن تَضَعوا أَسلِحَتَكُم وَخُذوا حِذرَكُم إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلكافِرينَ عَذابًا مُهينًا﴾
[النساء: 102]
وقد صلاها النبي صلى الله عليه وسلم ، وأجمع الصحابة على فعلها.
س٥: ما حكم التهنئة بالعيد ؟
الجواب : لا بأس بالتهنئة بالعيد ،فيُهنيء الناس بعضهم بعضاً بقول تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال مع اظهار الفرح والبشاشة في وجه كل من يلقاه.