لمجموعة الثانية :
س1: بيِّن المراد باليوم العظيم في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}المطففين.
المراد باليوم العظيم انه يوم عظيم مهيب لما فيه من جزاء و حساب و اجتياز للصراط الى غير ذلك من اهوال يوم القيامة
س2: قال الله تعالى: {يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} الانفطار، اذكر فائدة تخصيص كون الأمر لله في ذلك اليوم، مع أن الأمر كله لله في كل وقت.
خصص الله تعالى بذكر ملكه هذا اليوم دون غيره مع ان ملكه في كل وقت لانه لا يمكن لاحد ان يدعى الملك في هذا اليوم ففيه اشارة الى زوال ملك جبابرة الارض و ان لا ملك الا لله
س3: فسر قوله تعالى : {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)}المطففين.
كتاب مرقوم قد خطت فيه الاسماء و سطرت يذكرون به في الملا الاعلى فيشهد بذلك اهل السماء من ملائكة و انبياء و شهداء
س4: اذكر فائدة التكرار في قوله تعالى: { وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18)}
تكرار اللفظ فيه دلالة على هول ذلك اليوم و عظم شانه
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}الانفطار.
من الفوائد السلوكية المستوحاة من قوله تعالى {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ } انها منبهة و داعية الى اليقظة و التفكر بان ينتبه الانسان لكل فعله و قوله لان كل ما يصدر عنه يحاسب عليه صغيره و كبيره و فيها ايضا ان لا تحتقر من المعروف شيئا فما تاتيه من خير تجده يوم القيامة خيرا وفيرا و فيها ايضا ان ما ينساه المرء من اعماله الدنيوية سواء كان خيرا او شرا فانه يتذكره يوم الحساب