المجلس الرابع : تطبيقات على مسائل التفسير
المسائل الواردة في علوم السورة:
سبب نزول السورة ك , ش
(اشْتَكَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يَقُمْ ـ أَيْ: لصلاةِ اللَّيْلِ ـ لَيْلَتَيْنِ أَوْ ثَلاثاً، فَأَتَتْهُ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ: يَا مُحَمَّدُ،مَا أَرَى شَيْطَانَكَ إِلاَّ قَدْ تَرَكَكَ، لَمْ يَقْرَبْكَ لَيْلَتَيْنِ أَوْ ثَلاثاً. فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ السُّورَةَ).
موضع التكبير عند قراءة السورة ك
القول الأول : يكبّر من آخر {واللّيل إذا يغشى}.
القول الثاني : من آخر {والضّحى}.
وكيفيّة التكبير ( ك )
القول الأول : يقول الله أكبر، ويقتصر.
القول الثاني : يقول الله أكبر، لا إله إلاّ الله، الله أكبر.
مناسبة التكبير من أوّل سورة الضّحى ( ك )
أنه لمّا تأخّر الوحي عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وفتر تلك المدّة، وجاءه الملك، فأوحى إليه: {والضّحى واللّيل إذا سجى} السورة بتمامها، كبّر فرحاً وسروراً. ولم يرو ذلك بإسنادٍ يحكم عليه بصحّةٍ ولا ضعفٍ.
المسائل التفسيرية :
(والضحى )
المقسم به " ك, س ,ش )
معنى الضحى (ك ,س ,ش )
( والليل إذا سجى )
المقسم به (ك, س و ش )
معنى سجى (ك, س , ش )
علاقة القسمين ببعضهما " ك"
( ما ودعك ربك وما قلى )
المقصد العام للآية " ك ,س , ش "
المقسم عليه "ك, س,ش "
معنى ما ودعك " ك , س , ش "
معنى ما قلى " ك , س , ش "
العلوم الاستطرادية :
دلالة النفي " س "
( وللآخرة خيرٌ لك من الاولى )
المراد بالآخرة : "ك , س , ش "
لماذا كان النبي صلى الله عليه وسلم من أزهد الناس في الدنيا " ك "
( ولسوف يعطيك ربك فترضى )
متعلق العطاء " ك, س , ش "
( ألم يجدك يتيماً فآوى )
نوع الاستفهام "
كيف كان إيواء الله لرسوله " ك , س ط
( ووجدك ضالاً فهدى )
المراد بالهداية " ك ,س "
( ووجدك عائلاً فأغنى )
مقصد الآية العام "ك "
معنى عائلاً " ك"
متعلق فأغنى " ك , س , ش "
وجه الدلالة من هذه الآيات الثلاث ( ألم يجدك يتيماً فآوى * ووجدك ضالاً فهدى * ووجدك عائلاً فأغنى ) " س
( فأما اليتيم فلا تقهر )
مقصد الآية العام " ك , س , ش "
معنى القهر(ك)
علاقة الآية بما قبلها ( ك)
حال النبي مع اليتامى ( ش)
( وأما لسائل فلا تنهر )
المقصد العام من الآية ( س)
علاقة الآية بما قبلها (ك)
المراد بالسائل ( ك, س , ش )
معنى فلا تنهر ( ك)
لماذا على المعلم أن يكون حسن الخلق ( س )
( وأما بنعمة ربك فحدث )
( مناسبة الآية لما سبق ) ك
فضيلة التحدث بالنعمة ك
المراد بالنعمة (ك , س )
المراد ب فحدث
المسائل الواردة في علوم السورة:
سبب نزول السورة ك , ش
موضع التكبير عند قراءة السورة ك
المسائل التفسيرية :
(والضحى )
المقسم به " ك, س ,ش )
أقسم تعالى بالنهار إذا انتشر ضياؤه
معنى الضحى (ك ,س ,ش )
اسم لوقت ارتفاع الشمس
( والليل إذا سجى )
المقسم به (ك, س و ش )
أقسم تعالى بالليل إذا سجى وادلهمت ظلمته
معنى سجى (ك, س , ش )
سجو الليل تغطيته مثل ما يسجى الرجل بالثوب
علاقة القسمين ببعضهما " ك"
لأن ظبطهما ظاهرة على قدرة الخالق لاجتماعهما مع تباينهما
( ما ودعك ربك وما قلى )
المقصد العام للآية " ك ,س , ش "
أي ما تركك ربك منذ أن اصطفاك وما قلاك منذ أن أحبك
المقسم عليه "ك, س,ش "
اعتناء الله برسوله صلى الله عليه وسلم
معنى ما ودعك " ك , س , ش "
ما تركك
معنى ما قلى " ك , س , ش "
ما ابغضك
العلوم الاستطرادية :
دلالة النفي " س "
نفي الضد دليل على ثبوت ضده فإن النفي المحض لا يكون مدحاً إلى إذا تضمن ثبوت كمال ضده .
( وللآخرة خيرٌ لك من الاولى )
المراد بالآخرة : "ك , س , ش "
فسرت الآخرة بأمرين :
أي عاقبة امره في الدنيا دائماً إلى خير , لذلك أتت بعدها , أم يجدك يتيماً فآوى ووجدك ضالاً فهدى .
أو المقصود الثواب في الدار الآخرة خير من الدنيا ,.
لماذا كان النبي صلى الله عليه وسلم من أزهد الناس في الدنيا " ك "
ليقينه بهذه الآية وطرحه للدنيا وزهده فيها .
( ولسوف يعطيك ربك فترضى )
متعلق العطاء " ك, س , ش "
الفتح في الدين ويرضيه ربه في أمتها ويشفعه فيها مع ما أعده له الله في دار الكرامة من أنواع النعيم والخدم والأزواج والحوض والكوثر
( ألم يجدك يتيماً فآوى )
نوع الاستفهام "
تقريري يعدد عليه نعمه
كيف كان إيواء الله لرسوله " ك , س ط
أواه في يتمه بعد أن مات أبوه وهو حمل في بطن أمه وماتت أمه وهو ابن ثمان سنين فكفله جده ثم عمه أبو طالب يحوطه وينصره ويرفع قدره كل ذلك وهو على ملة قومه عنايةً من الله له .
( ووجدك ضالاً فهدى )
المراد بالهداية " ك ,س "
هداية الدين وبعثته بالنبوة وإن كنت لغافلاً عنها ( وما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان )
وقيل هدايته عندما ضل الطريق وهو صغير في شعاب مكة ثم رجع
( ووجدك عائلاً فأغنى ) .
معنى عائلاً " ك"
أي فقيراً , ذا عيال .
متعلق فأغنى " ك , س , ش "
أي أغناه الله فجمع له بين مقامي الفقير الصابر والغني الشاكر , عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : " ليس الغنى عن كثرة العرض ولكن الغنى غنى النفس "
وقال قتادة : هذه هذه مقامات النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة .
وقيل بما فتح الله عليه من اموال البلدان وخراجها . أي أغناه الله فجمع له بين مقامي الفقير الصابر والغني الشاكر , عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : " ليس الغنى عن كثرة العرض ولكن الغنى غنى النفس "
وجه الدلالة من هذه الآيات الثلاث ( ألم يجدك يتيماً فآوى * ووجدك ضالاً فهدى * ووجدك عائلاً فأغنى ) " س
فالذي أزال عنك هذه النقائص , سيزيل عنك كل نقص , والذي أوصلك إلى الغنى وآواك ونصرك قابل نعمته بالشكران .
( فأما اليتيم فلا تقهر )
مقصد الآية العام " ك , س , ش "
لا تسيئ معاملة اليتيم ولا يضيق صدرك عليه , بل أكرمه واعطه ما تيسر .
معنى القهر(ك)
الذل والإهانة
علاقة الآية بما قبلها ( ك)
أي كما كنت يتيماً فأواك الله فلا ترد اليتيم ولا تذله ولكن أحسن إليه .
حال النبي مع اليتامى ( ش)
كان رفيقاً بهم شديد الشفقة عليهم لم يصدر عنه يوماً لهم أذىً .
( وأما لسائل فلا تنهر )
المقصد العام من الآية ( س)
لا يصدر منك إلى السائل كلام يقتضي رده عن مطلوبه , بنهر او سوء خلق , بل أعطه ما تيسر أو رده بمعروف .
علاقة الآية بما قبلها (ك)
أي كما كنت ضالاً فهداك فلا تنهر السائل في العلم المسترشد .
المراد بالسائل ( ك, س , ش )
السائل في العلم المسترشد او السائل للمال
معنى فلا تنهر ( ك)
فلا تكن فحاشاً فظاً
لماذا على المعلم أن يكون حسن الخلق ( س )
لأن في ذلك معونة له على مقصده وإكراماً لمن كان في نفع البلاد والعباد .
( وأما بنعمة ربك فحدث )
( مناسبة الآية لما سبق ) ك
كما كنت فقيراً عائلاً فأغناك الله فحدث بنعمة الله عليك .
فضيلة التحدث بالنعمة ك
كان المسلمون يرون ان من شكر النعم أن يحدث بها , عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يشكر الله من لا يشكر الناس "
والتحدث بنعمة الله داعٍ لشكرها , وموجب لتحبيب القلوب إلى من انعم بها " س"
المراد بالنعمة (ك , س )
القول الأول : قال مجاهد : أي النبوة " أورده ابن كثير "
القول الثاني : ما عملت من خير " أورده ابن كثير "
القول الثالث : النعم الدينية والدنيوية " ش, س "
القول الرابع : القرآن " ش"
المراد ب فحدث
أي اثن على الله بها , وخصصها بالذكر عن كان هناك مصلحة .