دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27 ذو القعدة 1441هـ/17-07-2020م, 12:36 AM
عبدالكريم الشملان عبدالكريم الشملان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 680
افتراضي

الخميس 4ذو القعدة
مجلس مذاكرة القسم 2 من كتاب خلاصة التفسير
ج 1- أحكام المعاملات (2/1) من أولها إلى نهاية أحكام النكاح .
-فصل في البيوع و أنواع المعاملات " و أحل الله البيع و حرم الربا ".
" ولا تاكلوا الربا أضعافا مضاعفة " .
الأحكام و الفوائد :-
1- أن الأصل في البيوع و المعاملات الحل و الإطلاق .
2- أن هذه التجارات رحمة بالأمة ، والقيام بمصالحهم ، ودفعا للضرر عنهم .
3- أن الله أحل هذه التجارات بشروط و عهود و مواثيق ، لأجل سلامتها من المحاذير .
4- من أهم شروط المعاوضات التراضي بين المتعاوضين ،و انتفاء المحاذير من ربا و غرر و ظلم.
5- أنواع الربا : فضل و نسيئة ، بشرط التماثل و التقابض .
6- أوجب الله إنظار المعسر ،قال تعالى " وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة".
7- تحريم أكل الربا ، و تعظيم عقوبته ، حيث آذنهم الله بحربهم .
8- من أنواع الربا : القرض الذي يجر نفعا ، لقاء التأخير في سداد القرض .
9- العلة في التحريم : مخالفة المقاصد في أن يكون العوض على وجه يستوى فيه علم المتعاوضين .
10- من المحاذير : الظلم و الغش و التدليس و بخس المكاييل و الموازين ،قال تعالى" ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل " .
ومن الأحكام ما تضمنته آية الدين من كتابة الديون و فوائدها :
1- الأمر بكتابة المعاملات ، و الإشهاد عليها .
2- أن يكون الكاتب عدلاً .
3- أن يكون الإملاء من رشيد عالم عارف ،أو موليه إن كان عاجزا .
4- الإقرار من أعظم الطرق التي تثبت بها الحقوق في الذمم .
5- الإرشاد إلى حفظ الحقوق بالإشهاد ،و الكتابة و الرهن .
6- نصاب الشهادة في المعاملات رجلان مرضيان، أو رجل وامرأتان .
7- أن شهادة الفساق و المجهولين غير مقبولة ،و الاعتبار بمن يرضاه الناس و يعتبرونه .
8- تبين الحكمة من ذلك ،بحفظ المعاملات و صلاح العباد، وقطع الخصومات.

9- لابأس بترك كتابة التجارة الحاضرة لكون التقابض يغني عن ذلك ، و للمشقة.
10- وجوب أمانة الكاتب و الشهيد ،وعدم المماطلة أو الكذب والغدر .
11-فضيلة تعلم الكتابة.

12- مشروعية إحكام كتابة المعاملات حفظا للحقوق ،و ضرورة تعلم كتابة الوثائق .
13- وجوب أداء الشهادة و تعينها على من تحملها ،و الحذر من كتمان الشهادة .
14- مشروعية الوثائق بالحقوق ،وهي أربعة : الشهادة ، الرهن ، الضمانة ، الكفالة .
15- ثبوب الولاية على القاصرين ، لجنون أو سفه أو صغر سن ،"فليملل وليه بالعدل".
16- أن كل من فعل إحسانا ينبغي عليه أن يكمله ،ولا يضار فيه ، ولا يكلف غيره الضرر و المشقة.
17- من العلوم النافعة تعلم الأمور الدنيوية في المعاملات .
18- جواز التعامل بالائتمان " فإن أمن بعضكم بعضا" ،
قال تعالى " إن خير من استأجرت القوي الأمين " ،
" واجعلني على خزائن الأرض " .
19- أهمية أن يختار الإنسان في الإجارات و الجعالات القوي الأمين على العمل و حفظه و الثقة في تنفيذه ،و يعلم نصحه، و يتقن تنفيذ العمل .

ج2/ المسائل و الفوائد من فضل جوامع الحكم والقضايا في الأصول و الفروع :-
أولا: المسائل :-
1- أن مسائل الحكم و التحليل و التحريم منزلةٌ من الله سبحانه ، وهو مصدر التشريع .
2- أن رد النزاعات يكون إلى التشريع الإلهي .
3- شرع الله محكم الأصول و الفروع ، موافق للمعقول الصحيح ،و الاعتبار و الميزان العدل .
4- البينة على المدعي و اليمين على من أنكر .
5- البيعة شرعا : اسم جامع لكل ما بين الحق .
6- البيان مراتب : يقينية

وقرائن و شواهد .
7- الشرع يحرم أنواع الغرر و الظلم .
8- اعتبار التراضي بين المتعاملين في عقود المعاوضات و التبرعات.

9- منع الضرر و الضرار في كل المعاملات .
10- إيجاب الوفاء بالعقود و الشروط .
11- اعتبار المقاصد و النيات في أبواب المعاملات و الأعمال .
12- إبطال الحيل المؤدية للمحرمات و إسقاط الحقوق .
13- أن جميع العقود في المعاوضات و التبرع و الفسوح تنعقد بما دل عليها من ألفاظ عرفية.
14- تلف الشيء بيد الظالم كالغاصب و نحوه، فيه الضمان .
15- الشك يرجع فيه لليقين من العبادات و المعاملات.
16- الأصل بقاء ماكان على ماكان.
17- الأصل براءة الذمة حتى يتيقن اشتغالها.
18- الأصل في عقود المسلمين الصحة و السلامة .
19- أن جميع الأحكام من أصول و فروع لا تتم و يحصل مقتضاها إلا باجتماع شروطها و أركانها و مقوماتها و انتقاء موانعها و مفسدتها .
20- وجوب العدل بين الأبناء و الزوجات وذوي الحقوق .
22- إثبات الخيار على كل عقد في العوض المعين ، أو المعوض عيب بنقصه ، أو يتعين الأرش .
23- جعل المجهول كالمعدوم ، بأن يتصدق بأموال

المجهول عنه ، أو توضع في المصالح العامة .
24- من مات لا وارث له : تركته في بيت المال للمصالح العامة .
25- الرجوع للعرف إن تعذر التعيين شرعا أو لفظا.
26- الأصل في العبادات الحظر ، إلا بدليل .
27- الأصل في المعاملات الإباحة إلا ما حرم بدليل شرعي .
28- من خالف الشرع بحكم : فهو مبتدع .
29- الحث على الصلح و الإصلاح عند التنازع في الحقوق .
30- اعتبار العدالة في الشهود ، و التثبيت من الفاسق و المجهول .
31- من سبق إلى مباح فهو أحق به ،سواءفي المساجد أو الأسواق .. .
32- قبول قول الأمناء على مافي أيديهم .
33- الواجب يسقط بالعجز.

34- الضرورات تبيح المحظورات .
35- إقامة البدل مقام مبدله في الأحكام ، و النماء تابع للأصل .
36- التلف مضمون إن فرط ، و إلا يقدر بقدره.
37- الاستثناءات و العقود و الأوصاف الملحقة بالألفاظ تعتبر و تقيد الكلام .
38- الشركاء في الأملاك ملزمون بما ينفع شركتهم بالعدل .
39- المتعدي ضامن لما فرط منه .
40- من تعجل شيئا قبل أوانه عوقب بحر مانه .
41- إذا تزاحمت المصالح قدم الأعلى منها .
42- إذا تزاحمت المفاسد قدم أقلها ضرر ا.
43- إطلاق التشريك يقتضي المساواة.

ج3/(قصة إبراهيم عليه السلام)
تلخيص مسائلها وفوائد دراستها:
المسائل و الفوائد:-
1- أمرنا الله باتباع ملة إبراهيم عليه السلام ، و ملته : ماكان عليه من الأخلاق و العقائد و الأعمال .
2- الله سبحانه علم عبده إبراهيم ،و آتاه رشده ،و علمه الحكمة منذ كان صغيراً .
3- كانت بعثة إبراهيم عليه السلام لقوم مشركين ،وهم فلاسفة الصابئة ، وهم من أخبث الطوائف و أعظمهم ضررا على الخلق .
4- ناظر إبراهيم عليه السلام قومه المشركون في شأن الألوهية و العبودية ، إقامة للحجة عليهم ،سواء بالشمس أو بالقمر ،أو بتحطيم الأصنام.
5- مشروعية استخدام البرهان العقلي في إلزام الخصم ،و دحض حجته بالعقل الصحيح .
6- تسفيه واقع المشركين و الملاحدة في خيالاتهم الفاسدة ،وآرائهم الرذيلة.

7- عظم أجر إبراهيم عليه السلام في دعوة أبيه آزر للإسلام ،قال تعالى " يا أبت لم تعبد مالا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا " .
8- حسن دعوة إبراهيم عليه السلام وجمال أسلوبه و تلطفه بأبيه لأجل أن يسلم .
9- تعدد أساليب إبراهيم عليه السلام في الدعوة و التقرب من المدعو ، و تلوين الأساليب و الطرائق ،و استخدام أسلوب الحجج العقلية القوية .
10- استغلال إبراهيم عليه السلام الفرص المناسبة لدعوة قومة وإقامة الحجة عليهم ، من خلال تكسير الأصنام ، لأجل كسر حججهم و شبههم .
11- استغلال تجمع الناس حين أحضروه ليحاكموه، فيعلن للناس جمعاء عجز ماعليه المشركون ،وضعف حجتهم و فساد باطلهم وعجز أصناهم .
12- أن أهل الباطل يلجئون إلى قوتهم عند عجزهم الفعلي في الرد على الحجج ، حين أرادو إحراقه بالنار أمام الناس .
13- معجزة عدم حرق النار لإبراهيم عليه السلام من تمام إقامة الحجة على قومه ،و بيان صدقة في أمره.

14- محاجة إبراهيم عليه السلام من تمام إقامة الحجة على قومه ،وبيان صدقه في أمره .
15- هجرة إبراهيم إلى الشام مع زوجته و ابن أخيه لوط .
16- ذهابه مع زوجته ساره إلى مصر .
17- تسرى بهاجر و أنجب منها إسماعيل ،و ذهبوا إلى مكة ، بلد لا سكن فيها ولا ماء ،و تركها مع ابنها ،و قفّى عنهما.
18- دعوة إبراهيم لزوجه وابنه " ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم" .
19- أصاب هاجر و ابنها العطش و الجوع ، و جعلت تسعى بين جبلي الصفا و المروة ،لعلها تجد من ينقذها ، سبع مرات ذهابا وإيابا.
20- نبع ماء زمزم و تحويطه من قبل هاجر ، ثم جلوس قبيلته جرهم عنده .
21- تزوج إسماعيل من قبيلة جرهم ، و ماتت أمه .
22- تردد إبراهيم عليه السلام على مكان ابنه إسماعيل ، و نصيحته له أولا :في تغيير عتبه بابه من زوجته الأولى ،و تثبيت عتبة بابه من الزوجة الثانيه الصالحة .
23- عاد إبراهيم بعد ذلك :- ليبني البيت بمكة ،وساعده ابنه في ذلك ، قال تعالى " وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل .." .
24- أمر إبراهيم عليه السلام - بالأذان بالحج لبيت الله

25- امتحن الله نبيه إبراهيم عليه السلام بذبح ابنه إسماعيل ، لتقديم محبة ربه و خلته التي لا تقبل المزاحمة." إني أرى في المنام أني أذبحك …" .
26- فدى الله سبحانه عبده إسماعيل بذبح عظيم " وفديناه بذبح عظيم " ،فصارت سنة " .
27- إرسال الله سبحانه الملائكة إلى إبراهيم و ضيافته لهم ، تعليما له و تذكيرا .
28- الاقتداء بإبراهيم فيما حصل له.
29- عدم الاقتداء بإبراهيم في دعائه لوالده الكافر .
30- أن الله اتخذا إبراهيم خليلا ، و الخله أعلى درجات المحبة .
31- إتمام الله على إبراهيم بكرامات متنوعة .
32- أن الله رفعه بالعلم و الحجج .
33- أن من عزم على فعل طاعة ثم منع منها :أن الله يؤتيه كامل أجره لنيته.
34- الاعتبار من أساليب المناظرة و إقامة الحجج .
35- عظم نعم الله على عباده بالأولاد الصالحين.

36- أن المشاعر و مواضع الأنساك من جملة الحكم فيها ، تذكيرا بمقامات الخليل و الاقتداء به.
37- الأمر بتطهير المسجد الحرام من الأنجاس و المعاصي القولية و الفعلية .
38- أفضل وصايا إبراهيم لبنيه القيام بالدين و تقوى الله .
39- أن يكون العامل بين الخوف و الرجاء ، و العفو من ربه و تكميل نواقصه .
40- مشروعية الضيافة، وآدابها .
41- الترغيب في جعل أهل البيت جاهزين للضيافة .
42- من معجزات إبراهيم إتيان الولد من عجوز عقيم .
43- ثناء الله على عبده إبراهيم أنه أتى ربه بقلب سليم.
44-عظم أجر إبراهيم عليه السلام في العالمين إلى يوم القيامة.

ج 4/
قصة يونس "تلخيص مسائلها وفوائد دراستها :
1- بعث الله نبيه يونس لأهل نينوى بالعراق .
2- قام يونس عليه السلام بدعوة قومه ، ولكنهم أبوا ، فخرج منهم مغاضبا ، ثم إنهم آمنوا لما رأو مقدمات العذاب الذي توعدهم به.
3- ركب يونس عليه السلام سفينة في البحر ،فلما شارفوا على الغرق ، استشاروا في أن يلقوا منهم في البحر ،لكي ينجوا الباقين ، و كان يونس من ضمنهم ،" فساهم فكان من المدحضين" .
4- ابتلعه الحوت " ولم يضره ، و استمر في دعاء ربه ، ثم قذفه الحوت إلى الشاطئ ،و أنبت عليه شجرة من يقطين ، ثم رجع لقومه .
5- في حبس يونس عليه السلام في بطن الحوت كفارة وآيه عظيمة ،و كرامه ليونس .
6- استجاب له جمع عظيم من قومه بعد ذلك .
7- استعمال القرعة عند الاشتباه في مسائل الاستحقاق و الحرمان.

8- ارتكاب أخف الضررين في الحالات ،لدفع الضرر الأكبر .
9- التعرف على الله في الرخاء ينفع الإنسان في الشدة .
10- فضيلة دعوة يونس عليه السلام " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " ،لمن ألم به شدة .
11- الإيمان ينجي من الأهوال و الشدائد ،"و كذلك ننجي المؤمنين".

ج 5/قصة يوسف عليه السلام
تلخيص مسائلها ودراسة فوائدها:
1- هي من أعجب القصص، و أعظمها فوائد وعبر ، لاشتمالها على حياة يوسف عليه السلام من ابتداء أمره إلى آخره .
2- فيها أنواع من التنقلات من حال إلى حال ،ومن محنة إلى محنة .
3- أن فيها من أصول تعبير الرؤيا المناسبة .
4- أغلب ما تبنى عليه الرؤيا و تعبيرها : المناسبات - ضرب الأمثال - المشابهة في الصفات .
5- رؤيا يوسف عليه السلام للشمس و القمر و الكواكب :أن العلماء زينة الأرض ، كما النجوم زينة للسماء ،و الأصل أعظم نورا من الفرع .
6- دلالة الرؤيا على مصير يوسف عليه السلام محترما معظما لأبويه و إخوته ، بمقدمات تقتضي الوصول لذلك "وكذلك يجتبيك ربك .." .
7- المناسبة في تعبير رؤيا الفتيين بمن يعمل عند غيره و يتبعه.

8- تعبير رؤيا الملك بالبقرات و السنيّلات ،بالسنين المخصبة و المجدبة ، مما تنتظم به أحوال الرعية من خصب وجدب .
9- مافيها من أدلة على نبوة نبينا محمد عليه السلام " نوحيه إليك وما كنت لديهم " .
10- أن على العبد البعد عن أسباب الشر ، و كتمان ماتخشى مضرته .
11- نعمة الله على العبد ،نعمة على من يتعلق به .
12- أن النعم الكبيرة لان بد أن يتقدمها أسباب ووسائل إليها ، حسب سنن الله ، من علوم و أخلاق و مناصب .
13- أن العدل مطلب في جميع الأمور ، و القيام بالحقوق .
14- الحذر من شؤم الذنوب ، و تسلسلها .
15- أن العبرة للعبد حال كمال النهاية لا نقص البداية .
16- أن الله جعل أولاد يعقوب أنبياء بعد توبتهم ، و يعقوب و الأسباط .
17- ممايؤيد ذلك رؤيا يوسف في الكواكب التي فيها الهداية للمسافرين لتحديد طريقهم.
18- منة الله على يوسف عليه السلام بالعلم و الحلم و الأخلاق الكاملة ،و الدعوة إلى الله ،و عفوه عن إخوته .
19- بر يوسف العظيم بأبوية و إحسانه إليهم ،و لإخوانه و للناس كافة.

الخميس 4ذو القعدة
مجلس مذاكرة القسم 2 من كتاب خلاصة التفسير
ج 1- أحكام المعاملات (2/1) من أولها إلى نهاية أحكام النكاح .
-فصل في البيوع و أنواع المعاملات " و أحل الله البيع و حرم الربا ".
" ولا تاكلوا الربا أضعافا مضاعفة " .
الأحكام و الفوائد :-
1- أن الأصل في البيوع و المعاملات الحل و الإطلاق .
2- أن هذه التجارات رحمة بالأمة ، والقيام بمصالحهم ، ودفعا للضرر عنهم .
3- أن الله أحل هذه التجارات بشروط و عهود و مواثيق ، لأجل سلامتها من المحاذير .
4- من أهم شروط المعاوضات التراضي بين المتعاوضين ،و انتفاء المحاذير من ربا و غرر و ظلم.
5- أنواع الربا : فضل و نسيئة ، بشرط التماثل و التقابض .
6- أوجب الله إنظار المعسر ،قال تعالى " وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة".
7- تحريم أكل الربا ، و تعظيم عقوبته ، حيث آذنهم الله بحربهم .
8- من أنواع الربا : القرض الذي يجر نفعا ، لقاء التأخير في سداد القرض .
9- العلة في التحريم : مخالفة المقاصد في أن يكون العوض على وجه يستوى فيه علم المتعاوضين .
10- من المحاذير : الظلم و الغش و التدليس و بخس المكاييل و الموازين ،قال تعالى" ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل " .
ومن الأحكام ما تضمنته آية الدين من كتابة الديون و فوائدها :
1- الأمر بكتابة المعاملات ، و الإشهاد عليها .
2- أن يكون الكاتب عدلاً .
3- أن يكون الإملاء من رشيد عالم عارف ،أو موليه إن كان عاجزا .
4- الإقرار من أعظم الطرق التي تثبت بها الحقوق في الذمم .
5- الإرشاد إلى حفظ الحقوق بالإشهاد ،و الكتابة و الرهن .
6- نصاب الشهادة في المعاملات رجلان مرضيان، أو رجل وامرأتان .
7- أن شهادة الفساق و المجهولين غير مقبولة ،و الاعتبار بمن يرضاه الناس و يعتبرونه .
8- تبين الحكمة من ذلك ،بحفظ المعاملات و صلاح العباد، وقطع الخصومات.
9- لابأس بترك كتابة التجارة الحاضرة لكون التقابض يغني عن ذلك ، و للمشقة.
10- وجوب أمانة الكاتب و الشهيد ،وعدم المماطلة أو الكذب والغدر .
11-فضيلة تعلم الكتابة.

12- مشروعية إحكام كتابة المعاملات حفظا للحقوق ،و ضرورة تعلم كتابة الوثائق .
13- وجوب أداء الشهادة و تعينها على من تحملها ،و الحذر من كتمان الشهادة .
14- مشروعية الوثائق بالحقوق ،وهي أربعة : الشهادة ، الرهن ، الضمانة ، الكفالة .
15- ثبوب الولاية على القاصرين ، لجنون أو سفه أو صغر سن ،"فليملل وليه بالعدل".
16- أن كل من فعل إحسانا ينبغي عليه أن يكمله ،ولا يضار فيه ، ولا يكلف غيره الضرر و المشقة.
17- من العلوم النافعة تعلم الأمور الدنيوية في المعاملات .
18- جواز التعامل بالائتمان " فإن أمن بعضكم بعضا" ،
قال تعالى " إن خير من استأجرت القوي الأمين " ،
" واجعلني على خزائن الأرض " .
19- أهمية أن يختار الإنسان في الإجارات و الجعالات القوي الأمين على العمل و حفظه و الثقة في تنفيذه ،و يعلم نصحه، و يتقن تنفيذ العمل .

ج2/ المسائل و الفوائد من فضل جوامع الحكم والقضايا في الأصول و الفروع :-
أولا: المسائل :-
1- أن مسائل الحكم و التحليل و التحريم منزلةٌ من الله سبحانه ، وهو مصدر التشريع .
2- أن رد النزاعات يكون إلى التشريع الإلهي .
3- شرع الله محكم الأصول و الفروع ، موافق للمعقول الصحيح ،و الاعتبار و الميزان العدل .
4- البينة على المدعي و اليمين على من أنكر .
5- البيعة شرعا : اسم جامع لكل ما بين الحق .
6- البيان مراتب : يقينية

وقرائن و شواهد .
7- الشرع يحرم أنواع الغرر و الظلم .
8- اعتبار التراضي بين المتعاملين في عقود المعاوضات و التبرعات.

9- منع الضرر و الضرار في كل المعاملات .
10- إيجاب الوفاء بالعقود و الشروط .
11- اعتبار المقاصد و النيات في أبواب المعاملات و الأعمال .
12- إبطال الحيل المؤدية للمحرمات و إسقاط الحقوق .
13- أن جميع العقود في المعاوضات و التبرع و الفسوح تنعقد بما دل عليها من ألفاظ عرفية.
14- تلف الشيء بيد الظالم كالغاصب و نحوه، فيه الضمان .
15- الشك يرجع فيه لليقين من العبادات و المعاملات.
16- الأصل بقاء ماكان على ماكان.
17- الأصل براءة الذمة حتى يتيقن اشتغالها.
18- الأصل في عقود المسلمين الصحة و السلامة .
19- أن جميع الأحكام من أصول و فروع لا تتم و يحصل مقتضاها إلا باجتماع شروطها و أركانها و مقوماتها و انتقاء موانعها و مفسدتها .
20- وجوب العدل بين الأبناء و الزوجات وذوي الحقوق .
22- إثبات الخيار على كل عقد في العوض المعين ، أو المعوض عيب بنقصه ، أو يتعين الأرش .
23- جعل المجهول كالمعدوم ، بأن يتصدق بأموال

المجهول عنه ، أو توضع في المصالح العامة .
24- من مات لا وارث له : تركته في بيت المال للمصالح العامة .
25- الرجوع للعرف إن تعذر التعيين شرعا أو لفظا.
26- الأصل في العبادات الحظر ، إلا بدليل .
27- الأصل في المعاملات الإباحة إلا ما حرم بدليل شرعي .
28- من خالف الشرع بحكم : فهو مبتدع .
29- الحث على الصلح و الإصلاح عند التنازع في الحقوق .
30- اعتبار العدالة في الشهود ، و التثبيت من الفاسق و المجهول .
31- من سبق إلى مباح فهو أحق به ،سواءفي المساجد أو الأسواق .. .
32- قبول قول الأمناء على مافي أيديهم .
33- الواجب يسقط بالعجز.

34- الضرورات تبيح المحظورات .
35- إقامة البدل مقام مبدله في الأحكام ، و النماء تابع للأصل .
36- التلف مضمون إن فرط ، و إلا يقدر بقدره.
37- الاستثناءات و العقود و الأوصاف الملحقة بالألفاظ تعتبر و تقيد الكلام .
38- الشركاء في الأملاك ملزمون بما ينفع شركتهم بالعدل .
39- المتعدي ضامن لما فرط منه .
40- من تعجل شيئا قبل أوانه عوقب بحر مانه .
41- إذا تزاحمت المصالح قدم الأعلى منها .
42- إذا تزاحمت المفاسد قدم أقلها ضرر ا.
43- إطلاق التشريك يقتضي المساواة.

ج3/(قصة إبراهيم عليه السلام)
تلخيص مسائلها وفوائد دراستها:
المسائل و الفوائد:-
1- أمرنا الله باتباع ملة إبراهيم عليه السلام ، و ملته : ماكان عليه من الأخلاق و العقائد و الأعمال .
2- الله سبحانه علم عبده إبراهيم ،و آتاه رشده ،و علمه الحكمة منذ كان صغيراً .
3- كانت بعثة إبراهيم عليه السلام لقوم مشركين ،وهم فلاسفة الصابئة ، وهم من أخبث الطوائف و أعظمهم ضررا على الخلق .
4- ناظر إبراهيم عليه السلام قومه المشركون في شأن الألوهية و العبودية ، إقامة للحجة عليهم ،سواء بالشمس أو بالقمر ،أو بتحطيم الأصنام.
5- مشروعية استخدام البرهان العقلي في إلزام الخصم ،و دحض حجته بالعقل الصحيح .
6- تسفيه واقع المشركين و الملاحدة في خيالاتهم الفاسدة ،وآرائهم الرذيلة.

7- عظم أجر إبراهيم عليه السلام في دعوة أبيه آزر للإسلام ،قال تعالى " يا أبت لم تعبد مالا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا " .
8- حسن دعوة إبراهيم عليه السلام وجمال أسلوبه و تلطفه بأبيه لأجل أن يسلم .
9- تعدد أساليب إبراهيم عليه السلام في الدعوة و التقرب من المدعو ، و تلوين الأساليب و الطرائق ،و استخدام أسلوب الحجج العقلية القوية .
10- استغلال إبراهيم عليه السلام الفرص المناسبة لدعوة قومة وإقامة الحجة عليهم ، من خلال تكسير الأصنام ، لأجل كسر حججهم و شبههم .
11- استغلال تجمع الناس حين أحضروه ليحاكموه، فيعلن للناس جمعاء عجز ماعليه المشركون ،وضعف حجتهم و فساد باطلهم وعجز أصناهم .
12- أن أهل الباطل يلجئون إلى قوتهم عند عجزهم الفعلي في الرد على الحجج ، حين أرادو إحراقه بالنار أمام الناس .
13- معجزة عدم حرق النار لإبراهيم عليه السلام من تمام إقامة الحجة على قومه ،و بيان صدقة في أمره.

14- محاجة إبراهيم عليه السلام من تمام إقامة الحجة على قومه ،وبيان صدقه في أمره .
15- هجرة إبراهيم إلى الشام مع زوجته و ابن أخيه لوط .
16- ذهابه مع زوجته ساره إلى مصر .
17- تسرى بهاجر و أنجب منها إسماعيل ،و ذهبوا إلى مكة ، بلد لا سكن فيها ولا ماء ،و تركها مع ابنها ،و قفّى عنهما.
18- دعوة إبراهيم لزوجه وابنه " ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم" .
19- أصاب هاجر و ابنها العطش و الجوع ، و جعلت تسعى بين جبلي الصفا و المروة ،لعلها تجد من ينقذها ، سبع مرات ذهابا وإيابا.
20- نبع ماء زمزم و تحويطه من قبل هاجر ، ثم جلوس قبيلته جرهم عنده .
21- تزوج إسماعيل من قبيلة جرهم ، و ماتت أمه .
22- تردد إبراهيم عليه السلام على مكان ابنه إسماعيل ، و نصيحته له أولا :في تغيير عتبه بابه من زوجته الأولى ،و تثبيت عتبة بابه من الزوجة الثانيه الصالحة .
23- عاد إبراهيم بعد ذلك :- ليبني البيت بمكة ،وساعده ابنه في ذلك ، قال تعالى " وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل .." .
24- أمر إبراهيم عليه السلام - بالأذان بالحج لبيت الله

25- امتحن الله نبيه إبراهيم عليه السلام بذبح ابنه إسماعيل ، لتقديم محبة ربه و خلته التي لا تقبل المزاحمة." إني أرى في المنام أني أذبحك …" .
26- فدى الله سبحانه عبده إسماعيل بذبح عظيم " وفديناه بذبح عظيم " ،فصارت سنة " .
27- إرسال الله سبحانه الملائكة إلى إبراهيم و ضيافته لهم ، تعليما له و تذكيرا .
28- الاقتداء بإبراهيم فيما حصل له.
29- عدم الاقتداء بإبراهيم في دعائه لوالده الكافر .
30- أن الله اتخذا إبراهيم خليلا ، و الخله أعلى درجات المحبة .
31- إتمام الله على إبراهيم بكرامات متنوعة .
32- أن الله رفعه بالعلم و الحجج .
33- أن من عزم على فعل طاعة ثم منع منها :أن الله يؤتيه كامل أجره لنيته.
34- الاعتبار من أساليب المناظرة و إقامة الحجج .
35- عظم نعم الله على عباده بالأولاد الصالحين.

36- أن المشاعر و مواضع الأنساك من جملة الحكم فيها ، تذكيرا بمقامات الخليل و الاقتداء به.
37- الأمر بتطهير المسجد الحرام من الأنجاس و المعاصي القولية و الفعلية .
38- أفضل وصايا إبراهيم لبنيه القيام بالدين و تقوى الله .
39- أن يكون العامل بين الخوف و الرجاء ، و العفو من ربه و تكميل نواقصه .
40- مشروعية الضيافة، وآدابها .
41- الترغيب في جعل أهل البيت جاهزين للضيافة .
42- من معجزات إبراهيم إتيان الولد من عجوز عقيم .
43- ثناء الله على عبده إبراهيم أنه أتى ربه بقلب سليم.
44-عظم أجر إبراهيم عليه السلام في العالمين إلى يوم القيامة.

ج 4/
قصة يونس "تلخيص مسائلها وفوائد دراستها :
1- بعث الله نبيه يونس لأهل نينوى بالعراق .
2- قام يونس عليه السلام بدعوة قومه ، ولكنهم أبوا ، فخرج منهم مغاضبا ، ثم إنهم آمنوا لما رأو مقدمات العذاب الذي توعدهم به.
3- ركب يونس عليه السلام سفينة في البحر ،فلما شارفوا على الغرق ، استشاروا في أن يلقوا منهم في البحر ،لكي ينجوا الباقين ، و كان يونس من ضمنهم ،" فساهم فكان من المدحضين" .
4- ابتلعه الحوت " ولم يضره ، و استمر في دعاء ربه ، ثم قذفه الحوت إلى الشاطئ ،و أنبت عليه شجرة من يقطين ، ثم رجع لقومه .
5- في حبس يونس عليه السلام في بطن الحوت كفارة وآيه عظيمة ،و كرامه ليونس .
6- استجاب له جمع عظيم من قومه بعد ذلك .
7- استعمال القرعة عند الاشتباه في مسائل الاستحقاق و الحرمان.

8- ارتكاب أخف الضررين في الحالات ،لدفع الضرر الأكبر .
9- التعرف على الله في الرخاء ينفع الإنسان في الشدة .
10- فضيلة دعوة يونس عليه السلام " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " ،لمن ألم به شدة .
11- الإيمان ينجي من الأهوال و الشدائد ،"و كذلك ننجي المؤمنين".

ج 5/قصة يوسف عليه السلام
تلخيص مسائلها ودراسة فوائدها:
1- هي من أعجب القصص، و أعظمها فوائد وعبر ، لاشتمالها على حياة يوسف عليه السلام من ابتداء أمره إلى آخره .
2- فيها أنواع من التنقلات من حال إلى حال ،ومن محنة إلى محنة .
3- أن فيها من أصول تعبير الرؤيا المناسبة .
4- أغلب ما تبنى عليه الرؤيا و تعبيرها : المناسبات - ضرب الأمثال - المشابهة في الصفات .
5- رؤيا يوسف عليه السلام للشمس و القمر و الكواكب :أن العلماء زينة الأرض ، كما النجوم زينة للسماء ،و الأصل أعظم نورا من الفرع .
6- دلالة الرؤيا على مصير يوسف عليه السلام محترما معظما لأبويه و إخوته ، بمقدمات تقتضي الوصول لذلك "وكذلك يجتبيك ربك .." .
7- المناسبة في تعبير رؤيا الفتيين بمن يعمل عند غيره و يتبعه.

8- تعبير رؤيا الملك بالبقرات و السنيّلات ،بالسنين المخصبة و المجدبة ، مما تنتظم به أحوال الرعية من خصب وجدب .
9- مافيها من أدلة على نبوة نبينا محمد عليه السلام " نوحيه إليك وما كنت لديهم " .
10- أن على العبد البعد عن أسباب الشر ، و كتمان ماتخشى مضرته .
11- نعمة الله على العبد ،نعمة على من يتعلق به .
12- أن النعم الكبيرة لان بد أن يتقدمها أسباب ووسائل إليها ، حسب سنن الله ، من علوم و أخلاق و مناصب .
13- أن العدل مطلب في جميع الأمور ، و القيام بالحقوق .
14- الحذر من شؤم الذنوب ، و تسلسلها .
15- أن العبرة للعبد حال كمال النهاية لا نقص البداية .
16- أن الله جعل أولاد يعقوب أنبياء بعد توبتهم ، و يعقوب و الأسباط .
17- ممايؤيد ذلك رؤيا يوسف في الكواكب التي فيها الهداية للمسافرين لتحديد طريقهم.
18- منة الله على يوسف عليه السلام بالعلم و الحلم و الأخلاق الكاملة ،و الدعوة إلى الله ،و عفوه عن إخوته .
19- بر يوسف العظيم بأبوية و إحسانه إليهم ،و لإخوانه و للناس كافة.

20- أن بعض البشر أهون من بعض ،وارتكاب أخف الضرر أولى من ارتكاب أعظمهما .
21- الحذر من الخلو بالنساء الأجنبيات ،خاصة مما يخشى منهن الفتنة .
22- أن همّ يوسف عليه السلام بالسلام مما يرقيه إلى الله زلفى ، لأنه من دواعي النفس ،و يرده الإيمان القوي ، فخلصه الله من الوقوع بالذنب لإخلاصه.
23- أن الإيمان القوي مخلص للإنسان من الفتن" إنه من عبادنا المخلصين".
24- مشروعية الفرار من مكان الفتن .
25- أن القرائن يعمل بها عند الاشتباه في الدعاوى،" إن كان قميصه قد من قبل…".
26- جمال يوسف عليه السلام الباهر ظاهرا و باطنا و عفته.
27- أن يوسف عليه السلام اختار السجن على المعصية ،وهو من الجهاد في سبيل الله .
28- مشروعية اللجأ إلى الله ،و الاحتماء بحماه .
29- أن العلم و العقل الصحيح يدعوان صاحبهما إلى الخير .
30- العبودية لله حال الرخاء و الشده معا ، كما دعا يوسف ربه في السجن .
31- تقديم المفتي للأهم فالأهم عند السؤال ، حسب حاجة المستفتي.

32- جواز الاستعانة بالمعين وقت الحاجة .
33- تعين قصد الداعي و المفتي للإخلاص في عمله ، وعدم مقابلة ذلك بأجر ،أو نفع .
34- لا يلام المرء بدفع التهمة عن نفسه ،ليثبت براءته .
35- فضيلة العلم بكافة فروعه، وأنه من أسباب الرفعة في الدنيا و الآخرة .
36- يمكن للمرء الإخبار عما في نفسه من العلم ،لأجل العمل و نفع الآخرين ،بشرط عدم الرياء .
37- لابأس بجباية الأرزاق استعدادا للحاجة .
38- حسن تدبير نبي الله يوسف في خزائن أهل زمانه ،و تصريفه لها بين الناس و نفعهم .
39- مشروعية الضيافة و إكرام الضيف .
40- استعمال الأسباب الدافعة للعين .
41- جواز استخدام الحيل و المكائد التي يتوصل بها إلى الحقوق ، دون الغش و الكذب.
42- جواز استعمال المعاريض القولية و الفعلية .
43- أن الشهادةحسب ما يعلم الإنسان من رؤية أو سماع ،" وما شهدنا إلا بما علمنا " .
44- أن المحنة طريق إلى منحة عظيمة و أجر .
45- جواز إخبار الإنسان بما لديه من مرض أو غيره على غير وجه التسخط .
46- فضيلة التقوي و الصبر على المقدور .
47- مشروعية شكر الإنسان ربه على النعم باستمرار ، لأجل دوامها .
48- تنوع ألطاف الله سبحانه على عباده.
49- الإلحاح على الله بالدعاء بداوم الثبات على الدين .
50- الإلحاح على الله بالدعاء بحسن الخاتمة و أن يجعل خير أعمالنا خواتيمها ، إنه جواد كريم.

ج 6/
قصة خاتم النبيين وإمام المرسلين ،ومن أنزل عليه القرآن هدى ورحمة للمؤمنين،
مسائل و فوائد :-
1- معرفة سيرة النبي محمد صلى الله عليه و سلم أعظم عون على معرفة تفسير القرآن الكريم .
2- نزل القرآن مفرقا لحكم عظيمة ، حسب المناسبات و الأحوال ، إبطالا للباطل و إحقاقاً للحق ، " كذلك لنثبت به فؤادك" .
3-أول مقامات إنزال القرآن بغض الرسول للأوثان، وكل فعل قبيح ، و طهارة قلبه ، استعدادً لتلقي الوحي الحق .
4- نزل عليه الوحي بواسطة جبريل عليه السلام و عمره أربعون سنة ،بقوله تعالى" إقرأ باسم ربك الذي خلق " .
5- دور زوجته خديجة رضي الله عنها في مساعدته وتبشيره وإعانته .
6- جاء الأمر بإعلان الدعوة " قم فأنذر" .
7- أعظم مقامات دعوة الرسول : التوحيد و العقيدة السليمة ،و البعد عن الشركيات ،وهي أغلب السور المكية .
8- عظم معاداة قومه له، وصبره على ذلك.

9- عظم الهداية بالقرآن الكريم ،وزيارة العلم وعظم الأجر .
10- أن الدعوة للآخرين بالحكمة و الموعظة الحسنة .
11- الصبر على نعداء الكافرين ، و الرد على شبههم كدعوى السحر و الشعر…. .
12- رغبة الكفرة بالمداهنة ، لعلمهم بعي قولهم ، وعدم تصديق الناس لأباطيلهم " ودوا لو تدهن فيدهنون " .
13- تلون ادعاءات الكافرين وطروحاتهم حسب أهوائهم ،وحسن مقابلتها بالحكمة ،والرد على أباطيلهم ، وعدم التأثر بها.
14- عظم اتهامات الكافرين للرسول صلى الله عليه وسلم وصبره عليهم ، و محاولته هدايتهم .
15- رحمة و رأفة رسول الله بالمؤمنين و محبته لهم،" فبما رحمة الله لنت لهم" .
16- معجزة الإسراء و المعراج للرد على شبه الكفرة و المنافقين و اليهود في الرسول و الرسالة .
17- الهجرة سبيل لإقامة الدين ،و البعد عن الأذى .
18- في المدينة نزلت الأحكام للعبادات مفصلة.
19- عظم نصر الله لدينه وللمؤمنين من خلال غزوة بدر الكبرى .
20- جملة الدروس و العبر في غزوة أحد ، كما فصلتها سورة آل عمران.

21- في سنة خمس حدثت غزوة الخندق ، و ضاقت السبل على المؤمنين ، فصبروا حتى جاء نصر الله المبين .
22- فضيحة اليهود في المدينة ،بمساعدة كفار مكة في غزوة الأحزاب ، و طردهم قبيلة قبيلة منها.
23- ضلال عداء قريش للرسول ، و هجرته إلى المدينة مع أبي بكر .
24- الفتح العظيم من خلال معاهدات صلح الحديبية.
25- حصول فتح مكة سنة تسع من الهجرة .
26- حصول غزوة تبوك سنة تسع من الهجرة ،و تفصيلها في سورة التوبة.
27- بيان أحكام الجهاد خلال تلك الغزوات .
28- حجة النبي عليه السلام سنة عشر من الهجرة.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13 ذو الحجة 1441هـ/2-08-2020م, 05:54 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالكريم الشملان مشاهدة المشاركة
الخميس 4ذو القعدة
مجلس مذاكرة القسم 2 من كتاب خلاصة التفسير
ج 1- أحكام المعاملات (2/1) من أولها إلى نهاية أحكام النكاح .
-فصل في البيوع و أنواع المعاملات " و أحل الله البيع و حرم الربا ".
" ولا تاكلوا الربا أضعافا مضاعفة " .
الأحكام و الفوائد :-
1- أن الأصل في البيوع و المعاملات الحل و الإطلاق .
2- أن هذه التجارات رحمة بالأمة ، والقيام بمصالحهم ، ودفعا للضرر عنهم .
3- أن الله أحل هذه التجارات بشروط و عهود و مواثيق ، لأجل سلامتها من المحاذير .
4- من أهم شروط المعاوضات التراضي بين المتعاوضين ،و انتفاء المحاذير من ربا و غرر و ظلم.
5- أنواع الربا : فضل و نسيئة ، بشرط التماثل و التقابض .
6- أوجب الله إنظار المعسر ،قال تعالى " وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة".
7- تحريم أكل الربا ، و تعظيم عقوبته ، حيث آذنهم الله بحربهم .
8- من أنواع الربا : القرض الذي يجر نفعا ، لقاء التأخير في سداد القرض .
9- العلة في التحريم : مخالفة المقاصد في أن يكون العوض على وجه يستوى فيه علم المتعاوضين .
10- من المحاذير : الظلم و الغش و التدليس و بخس المكاييل و الموازين ،قال تعالى" ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل " .
ومن الأحكام ما تضمنته آية الدين من كتابة الديون و فوائدها :
1- الأمر بكتابة المعاملات ، و الإشهاد عليها .
2- أن يكون الكاتب عدلاً .
3- أن يكون الإملاء من رشيد عالم عارف ،أو موليه إن كان عاجزا .
4- الإقرار من أعظم الطرق التي تثبت بها الحقوق في الذمم .
5- الإرشاد إلى حفظ الحقوق بالإشهاد ،و الكتابة و الرهن .
6- نصاب الشهادة في المعاملات رجلان مرضيان، أو رجل وامرأتان .
7- أن شهادة الفساق و المجهولين غير مقبولة ،و الاعتبار بمن يرضاه الناس و يعتبرونه .
8- تبين الحكمة من ذلك ،بحفظ المعاملات و صلاح العباد، وقطع الخصومات.

9- لابأس بترك كتابة التجارة الحاضرة لكون التقابض يغني عن ذلك ، و للمشقة.
10- وجوب أمانة الكاتب و الشهيد ،وعدم المماطلة أو الكذب والغدر .
11-فضيلة تعلم الكتابة.

12- مشروعية إحكام كتابة المعاملات حفظا للحقوق ،و ضرورة تعلم كتابة الوثائق .
13- وجوب أداء الشهادة و تعينها على من تحملها ،و الحذر من كتمان الشهادة .
14- مشروعية الوثائق بالحقوق ،وهي أربعة : الشهادة ، الرهن ، الضمانة ، الكفالة .
15- ثبوب الولاية على القاصرين ، لجنون أو سفه أو صغر سن ،"فليملل وليه بالعدل".
16- أن كل من فعل إحسانا ينبغي عليه أن يكمله ،ولا يضار فيه ، ولا يكلف غيره الضرر و المشقة.
17- من العلوم النافعة تعلم الأمور الدنيوية في المعاملات .
18- جواز التعامل بالائتمان " فإن أمن بعضكم بعضا" ،
قال تعالى " إن خير من استأجرت القوي الأمين " ،
" واجعلني على خزائن الأرض " .
19- أهمية أن يختار الإنسان في الإجارات و الجعالات القوي الأمين على العمل و حفظه و الثقة في تنفيذه ،و يعلم نصحه، و يتقن تنفيذ العمل .

ج2/ المسائل و الفوائد من فضل جوامع الحكم والقضايا في الأصول و الفروع :-
أولا: المسائل :-
1- أن مسائل الحكم و التحليل و التحريم منزلةٌ من الله سبحانه ، وهو مصدر التشريع .
2- أن رد النزاعات يكون إلى التشريع الإلهي .
3- شرع الله محكم الأصول و الفروع ، موافق للمعقول الصحيح ،و الاعتبار و الميزان العدل .
4- البينة على المدعي و اليمين على من أنكر .
5- البيعة شرعا : اسم جامع لكل ما بين الحق .
6- البيان مراتب : يقينية

وقرائن و شواهد .
7- الشرع يحرم أنواع الغرر و الظلم .
8- اعتبار التراضي بين المتعاملين في عقود المعاوضات و التبرعات.

9- منع الضرر و الضرار في كل المعاملات .
10- إيجاب الوفاء بالعقود و الشروط .
11- اعتبار المقاصد و النيات في أبواب المعاملات و الأعمال .
12- إبطال الحيل المؤدية للمحرمات و إسقاط الحقوق .
13- أن جميع العقود في المعاوضات و التبرع و الفسوح تنعقد بما دل عليها من ألفاظ عرفية.
14- تلف الشيء بيد الظالم كالغاصب و نحوه، فيه الضمان .
15- الشك يرجع فيه لليقين من العبادات و المعاملات.
16- الأصل بقاء ماكان على ماكان.
17- الأصل براءة الذمة حتى يتيقن اشتغالها.
18- الأصل في عقود المسلمين الصحة و السلامة .
19- أن جميع الأحكام من أصول و فروع لا تتم و يحصل مقتضاها إلا باجتماع شروطها و أركانها و مقوماتها و انتقاء موانعها و مفسدتها .
20- وجوب العدل بين الأبناء و الزوجات وذوي الحقوق .
22- إثبات الخيار على كل عقد في العوض المعين ، أو المعوض عيب بنقصه ، أو يتعين الأرش .
23- جعل المجهول كالمعدوم ، بأن يتصدق بأموال

المجهول عنه ، أو توضع في المصالح العامة .
24- من مات لا وارث له : تركته في بيت المال للمصالح العامة .
25- الرجوع للعرف إن تعذر التعيين شرعا أو لفظا.
26- الأصل في العبادات الحظر ، إلا بدليل .
27- الأصل في المعاملات الإباحة إلا ما حرم بدليل شرعي .
28- من خالف الشرع بحكم : فهو مبتدع .
29- الحث على الصلح و الإصلاح عند التنازع في الحقوق .
30- اعتبار العدالة في الشهود ، و التثبيت من الفاسق و المجهول .
31- من سبق إلى مباح فهو أحق به ،سواءفي المساجد أو الأسواق .. .
32- قبول قول الأمناء على مافي أيديهم .
33- الواجب يسقط بالعجز.

34- الضرورات تبيح المحظورات .
35- إقامة البدل مقام مبدله في الأحكام ، و النماء تابع للأصل .
36- التلف مضمون إن فرط ، و إلا يقدر بقدره.
37- الاستثناءات و العقود و الأوصاف الملحقة بالألفاظ تعتبر و تقيد الكلام .
38- الشركاء في الأملاك ملزمون بما ينفع شركتهم بالعدل .
39- المتعدي ضامن لما فرط منه .
40- من تعجل شيئا قبل أوانه عوقب بحر مانه .
41- إذا تزاحمت المصالح قدم الأعلى منها .
42- إذا تزاحمت المفاسد قدم أقلها ضرر ا.
43- إطلاق التشريك يقتضي المساواة.

ج3/(قصة إبراهيم عليه السلام)
تلخيص مسائلها وفوائد دراستها:
المسائل و الفوائد:-
1- أمرنا الله باتباع ملة إبراهيم عليه السلام ، و ملته : ماكان عليه من الأخلاق و العقائد و الأعمال .
2- الله سبحانه علم عبده إبراهيم ،و آتاه رشده ،و علمه الحكمة منذ كان صغيراً .
3- كانت بعثة إبراهيم عليه السلام لقوم مشركين ،وهم فلاسفة الصابئة ، وهم من أخبث الطوائف و أعظمهم ضررا على الخلق .
4- ناظر إبراهيم عليه السلام قومه المشركون في شأن الألوهية و العبودية ، إقامة للحجة عليهم ،سواء بالشمس أو بالقمر ،أو بتحطيم الأصنام.
5- مشروعية استخدام البرهان العقلي في إلزام الخصم ،و دحض حجته بالعقل الصحيح .
6- تسفيه واقع المشركين و الملاحدة في خيالاتهم الفاسدة ،وآرائهم الرذيلة.

7- عظم أجر إبراهيم عليه السلام في دعوة أبيه آزر للإسلام ،قال تعالى " يا أبت لم تعبد مالا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا " .
8- حسن دعوة إبراهيم عليه السلام وجمال أسلوبه و تلطفه بأبيه لأجل أن يسلم .
9- تعدد أساليب إبراهيم عليه السلام في الدعوة و التقرب من المدعو ، و تلوين الأساليب و الطرائق ،و استخدام أسلوب الحجج العقلية القوية .
10- استغلال إبراهيم عليه السلام الفرص المناسبة لدعوة قومة وإقامة الحجة عليهم ، من خلال تكسير الأصنام ، لأجل كسر حججهم و شبههم .
11- استغلال تجمع الناس حين أحضروه ليحاكموه، فيعلن للناس جمعاء عجز ماعليه المشركون ،وضعف حجتهم و فساد باطلهم وعجز أصناهم .
12- أن أهل الباطل يلجئون إلى قوتهم عند عجزهم الفعلي في الرد على الحجج ، حين أرادو إحراقه بالنار أمام الناس .
13- معجزة عدم حرق النار لإبراهيم عليه السلام من تمام إقامة الحجة على قومه ،و بيان صدقة في أمره.

14- محاجة إبراهيم عليه السلام من تمام إقامة الحجة على قومه ،وبيان صدقه في أمره .
15- هجرة إبراهيم إلى الشام مع زوجته و ابن أخيه لوط .
16- ذهابه مع زوجته ساره إلى مصر .
17- تسرى بهاجر و أنجب منها إسماعيل ،و ذهبوا إلى مكة ، بلد لا سكن فيها ولا ماء ،و تركها مع ابنها ،و قفّى عنهما.
18- دعوة إبراهيم لزوجه وابنه " ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم" .
19- أصاب هاجر و ابنها العطش و الجوع ، و جعلت تسعى بين جبلي الصفا و المروة ،لعلها تجد من ينقذها ، سبع مرات ذهابا وإيابا.
20- نبع ماء زمزم و تحويطه من قبل هاجر ، ثم جلوس قبيلته جرهم عنده .
21- تزوج إسماعيل من قبيلة جرهم ، و ماتت أمه .
22- تردد إبراهيم عليه السلام على مكان ابنه إسماعيل ، و نصيحته له أولا :في تغيير عتبه بابه من زوجته الأولى ،و تثبيت عتبة بابه من الزوجة الثانيه الصالحة .
23- عاد إبراهيم بعد ذلك :- ليبني البيت بمكة ،وساعده ابنه في ذلك ، قال تعالى " وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل .." .
24- أمر إبراهيم عليه السلام - بالأذان بالحج لبيت الله

25- امتحن الله نبيه إبراهيم عليه السلام بذبح ابنه إسماعيل ، لتقديم محبة ربه و خلته التي لا تقبل المزاحمة." إني أرى في المنام أني أذبحك …" .
26- فدى الله سبحانه عبده إسماعيل بذبح عظيم " وفديناه بذبح عظيم " ،فصارت سنة " .
27- إرسال الله سبحانه الملائكة إلى إبراهيم و ضيافته لهم ، تعليما له و تذكيرا .
28- الاقتداء بإبراهيم فيما حصل له.
29- عدم الاقتداء بإبراهيم في دعائه لوالده الكافر .
30- أن الله اتخذا إبراهيم خليلا ، و الخله أعلى درجات المحبة .
31- إتمام الله على إبراهيم بكرامات متنوعة .
32- أن الله رفعه بالعلم و الحجج .
33- أن من عزم على فعل طاعة ثم منع منها :أن الله يؤتيه كامل أجره لنيته.
34- الاعتبار من أساليب المناظرة و إقامة الحجج .
35- عظم نعم الله على عباده بالأولاد الصالحين.

36- أن المشاعر و مواضع الأنساك من جملة الحكم فيها ، تذكيرا بمقامات الخليل و الاقتداء به.
37- الأمر بتطهير المسجد الحرام من الأنجاس و المعاصي القولية و الفعلية .
38- أفضل وصايا إبراهيم لبنيه القيام بالدين و تقوى الله .
39- أن يكون العامل بين الخوف و الرجاء ، و العفو من ربه و تكميل نواقصه .
40- مشروعية الضيافة، وآدابها .
41- الترغيب في جعل أهل البيت جاهزين للضيافة .
42- من معجزات إبراهيم إتيان الولد من عجوز عقيم .
43- ثناء الله على عبده إبراهيم أنه أتى ربه بقلب سليم.
44-عظم أجر إبراهيم عليه السلام في العالمين إلى يوم القيامة.

ج 4/
قصة يونس "تلخيص مسائلها وفوائد دراستها :
1- بعث الله نبيه يونس لأهل نينوى بالعراق .
2- قام يونس عليه السلام بدعوة قومه ، ولكنهم أبوا ، فخرج منهم مغاضبا ، ثم إنهم آمنوا لما رأو مقدمات العذاب الذي توعدهم به.
3- ركب يونس عليه السلام سفينة في البحر ،فلما شارفوا على الغرق ، استشاروا في أن يلقوا منهم في البحر ،لكي ينجوا الباقين ، و كان يونس من ضمنهم ،" فساهم فكان من المدحضين" .
4- ابتلعه الحوت " ولم يضره ، و استمر في دعاء ربه ، ثم قذفه الحوت إلى الشاطئ ،و أنبت عليه شجرة من يقطين ، ثم رجع لقومه .
5- في حبس يونس عليه السلام في بطن الحوت كفارة وآيه عظيمة ،و كرامه ليونس .
6- استجاب له جمع عظيم من قومه بعد ذلك .
7- استعمال القرعة عند الاشتباه في مسائل الاستحقاق و الحرمان.

8- ارتكاب أخف الضررين في الحالات ،لدفع الضرر الأكبر .
9- التعرف على الله في الرخاء ينفع الإنسان في الشدة .
10- فضيلة دعوة يونس عليه السلام " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " ،لمن ألم به شدة .
11- الإيمان ينجي من الأهوال و الشدائد ،"و كذلك ننجي المؤمنين".

ج 5/قصة يوسف عليه السلام
تلخيص مسائلها ودراسة فوائدها:
1- هي من أعجب القصص، و أعظمها فوائد وعبر ، لاشتمالها على حياة يوسف عليه السلام من ابتداء أمره إلى آخره .
2- فيها أنواع من التنقلات من حال إلى حال ،ومن محنة إلى محنة .
3- أن فيها من أصول تعبير الرؤيا المناسبة .
4- أغلب ما تبنى عليه الرؤيا و تعبيرها : المناسبات - ضرب الأمثال - المشابهة في الصفات .
5- رؤيا يوسف عليه السلام للشمس و القمر و الكواكب :أن العلماء زينة الأرض ، كما النجوم زينة للسماء ،و الأصل أعظم نورا من الفرع .
6- دلالة الرؤيا على مصير يوسف عليه السلام محترما معظما لأبويه و إخوته ، بمقدمات تقتضي الوصول لذلك "وكذلك يجتبيك ربك .." .
7- المناسبة في تعبير رؤيا الفتيين بمن يعمل عند غيره و يتبعه.

8- تعبير رؤيا الملك بالبقرات و السنيّلات ،بالسنين المخصبة و المجدبة ، مما تنتظم به أحوال الرعية من خصب وجدب .
9- مافيها من أدلة على نبوة نبينا محمد عليه السلام " نوحيه إليك وما كنت لديهم " .
10- أن على العبد البعد عن أسباب الشر ، و كتمان ماتخشى مضرته .
11- نعمة الله على العبد ،نعمة على من يتعلق به .
12- أن النعم الكبيرة لان بد أن يتقدمها أسباب ووسائل إليها ، حسب سنن الله ، من علوم و أخلاق و مناصب .
13- أن العدل مطلب في جميع الأمور ، و القيام بالحقوق .
14- الحذر من شؤم الذنوب ، و تسلسلها .
15- أن العبرة للعبد حال كمال النهاية لا نقص البداية .
16- أن الله جعل أولاد يعقوب أنبياء بعد توبتهم ، و يعقوب و الأسباط .
17- ممايؤيد ذلك رؤيا يوسف في الكواكب التي فيها الهداية للمسافرين لتحديد طريقهم.
18- منة الله على يوسف عليه السلام بالعلم و الحلم و الأخلاق الكاملة ،و الدعوة إلى الله ،و عفوه عن إخوته .
19- بر يوسف العظيم بأبوية و إحسانه إليهم ،و لإخوانه و للناس كافة.

الخميس 4ذو القعدة
مجلس مذاكرة القسم 2 من كتاب خلاصة التفسير
ج 1- أحكام المعاملات (2/1) من أولها إلى نهاية أحكام النكاح .
-فصل في البيوع و أنواع المعاملات " و أحل الله البيع و حرم الربا ".
" ولا تاكلوا الربا أضعافا مضاعفة " .
الأحكام و الفوائد :-
1- أن الأصل في البيوع و المعاملات الحل و الإطلاق .
2- أن هذه التجارات رحمة بالأمة ، والقيام بمصالحهم ، ودفعا للضرر عنهم .
3- أن الله أحل هذه التجارات بشروط و عهود و مواثيق ، لأجل سلامتها من المحاذير .
4- من أهم شروط المعاوضات التراضي بين المتعاوضين ،و انتفاء المحاذير من ربا و غرر و ظلم.
5- أنواع الربا : فضل و نسيئة ، بشرط التماثل و التقابض .
6- أوجب الله إنظار المعسر ،قال تعالى " وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة".
7- تحريم أكل الربا ، و تعظيم عقوبته ، حيث آذنهم الله بحربهم .
8- من أنواع الربا : القرض الذي يجر نفعا ، لقاء التأخير في سداد القرض .
9- العلة في التحريم : مخالفة المقاصد في أن يكون العوض على وجه يستوى فيه علم المتعاوضين .
10- من المحاذير : الظلم و الغش و التدليس و بخس المكاييل و الموازين ،قال تعالى" ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل " .
ومن الأحكام ما تضمنته آية الدين من كتابة الديون و فوائدها :
1- الأمر بكتابة المعاملات ، و الإشهاد عليها .
2- أن يكون الكاتب عدلاً .
3- أن يكون الإملاء من رشيد عالم عارف ،أو موليه إن كان عاجزا .
4- الإقرار من أعظم الطرق التي تثبت بها الحقوق في الذمم .
5- الإرشاد إلى حفظ الحقوق بالإشهاد ،و الكتابة و الرهن .
6- نصاب الشهادة في المعاملات رجلان مرضيان، أو رجل وامرأتان .
7- أن شهادة الفساق و المجهولين غير مقبولة ،و الاعتبار بمن يرضاه الناس و يعتبرونه .
8- تبين الحكمة من ذلك ،بحفظ المعاملات و صلاح العباد، وقطع الخصومات.
9- لابأس بترك كتابة التجارة الحاضرة لكون التقابض يغني عن ذلك ، و للمشقة.
10- وجوب أمانة الكاتب و الشهيد ،وعدم المماطلة أو الكذب والغدر .
11-فضيلة تعلم الكتابة.

12- مشروعية إحكام كتابة المعاملات حفظا للحقوق ،و ضرورة تعلم كتابة الوثائق .
13- وجوب أداء الشهادة و تعينها على من تحملها ،و الحذر من كتمان الشهادة .
14- مشروعية الوثائق بالحقوق ،وهي أربعة : الشهادة ، الرهن ، الضمانة ، الكفالة .
15- ثبوب الولاية على القاصرين ، لجنون أو سفه أو صغر سن ،"فليملل وليه بالعدل".
16- أن كل من فعل إحسانا ينبغي عليه أن يكمله ،ولا يضار فيه ، ولا يكلف غيره الضرر و المشقة.
17- من العلوم النافعة تعلم الأمور الدنيوية في المعاملات .
18- جواز التعامل بالائتمان " فإن أمن بعضكم بعضا" ،
قال تعالى " إن خير من استأجرت القوي الأمين " ،
" واجعلني على خزائن الأرض " .
19- أهمية أن يختار الإنسان في الإجارات و الجعالات القوي الأمين على العمل و حفظه و الثقة في تنفيذه ،و يعلم نصحه، و يتقن تنفيذ العمل .

ج2/ المسائل و الفوائد من فضل جوامع الحكم والقضايا في الأصول و الفروع :-
أولا: المسائل :-
1- أن مسائل الحكم و التحليل و التحريم منزلةٌ من الله سبحانه ، وهو مصدر التشريع .
2- أن رد النزاعات يكون إلى التشريع الإلهي .
3- شرع الله محكم الأصول و الفروع ، موافق للمعقول الصحيح ،و الاعتبار و الميزان العدل .
4- البينة على المدعي و اليمين على من أنكر .
5- البيعة شرعا : اسم جامع لكل ما بين الحق .
6- البيان مراتب : يقينية

وقرائن و شواهد .
7- الشرع يحرم أنواع الغرر و الظلم .
8- اعتبار التراضي بين المتعاملين في عقود المعاوضات و التبرعات.

9- منع الضرر و الضرار في كل المعاملات .
10- إيجاب الوفاء بالعقود و الشروط .
11- اعتبار المقاصد و النيات في أبواب المعاملات و الأعمال .
12- إبطال الحيل المؤدية للمحرمات و إسقاط الحقوق .
13- أن جميع العقود في المعاوضات و التبرع و الفسوح تنعقد بما دل عليها من ألفاظ عرفية.
14- تلف الشيء بيد الظالم كالغاصب و نحوه، فيه الضمان .
15- الشك يرجع فيه لليقين من العبادات و المعاملات.
16- الأصل بقاء ماكان على ماكان.
17- الأصل براءة الذمة حتى يتيقن اشتغالها.
18- الأصل في عقود المسلمين الصحة و السلامة .
19- أن جميع الأحكام من أصول و فروع لا تتم و يحصل مقتضاها إلا باجتماع شروطها و أركانها و مقوماتها و انتقاء موانعها و مفسدتها .
20- وجوب العدل بين الأبناء و الزوجات وذوي الحقوق .
22- إثبات الخيار على كل عقد في العوض المعين ، أو المعوض عيب بنقصه ، أو يتعين الأرش .
23- جعل المجهول كالمعدوم ، بأن يتصدق بأموال

المجهول عنه ، أو توضع في المصالح العامة .
24- من مات لا وارث له : تركته في بيت المال للمصالح العامة .
25- الرجوع للعرف إن تعذر التعيين شرعا أو لفظا.
26- الأصل في العبادات الحظر ، إلا بدليل .
27- الأصل في المعاملات الإباحة إلا ما حرم بدليل شرعي .
28- من خالف الشرع بحكم : فهو مبتدع .
29- الحث على الصلح و الإصلاح عند التنازع في الحقوق .
30- اعتبار العدالة في الشهود ، و التثبيت من الفاسق و المجهول .
31- من سبق إلى مباح فهو أحق به ،سواءفي المساجد أو الأسواق .. .
32- قبول قول الأمناء على مافي أيديهم .
33- الواجب يسقط بالعجز.

34- الضرورات تبيح المحظورات .
35- إقامة البدل مقام مبدله في الأحكام ، و النماء تابع للأصل .
36- التلف مضمون إن فرط ، و إلا يقدر بقدره.
37- الاستثناءات و العقود و الأوصاف الملحقة بالألفاظ تعتبر و تقيد الكلام .
38- الشركاء في الأملاك ملزمون بما ينفع شركتهم بالعدل .
39- المتعدي ضامن لما فرط منه .
40- من تعجل شيئا قبل أوانه عوقب بحر مانه .
41- إذا تزاحمت المصالح قدم الأعلى منها .
42- إذا تزاحمت المفاسد قدم أقلها ضرر ا.
43- إطلاق التشريك يقتضي المساواة.

ج3/(قصة إبراهيم عليه السلام)
تلخيص مسائلها وفوائد دراستها:
المسائل و الفوائد:-
1- أمرنا الله باتباع ملة إبراهيم عليه السلام ، و ملته : ماكان عليه من الأخلاق و العقائد و الأعمال .
2- الله سبحانه علم عبده إبراهيم ،و آتاه رشده ،و علمه الحكمة منذ كان صغيراً .
3- كانت بعثة إبراهيم عليه السلام لقوم مشركين ،وهم فلاسفة الصابئة ، وهم من أخبث الطوائف و أعظمهم ضررا على الخلق .
4- ناظر إبراهيم عليه السلام قومه المشركون في شأن الألوهية و العبودية ، إقامة للحجة عليهم ،سواء بالشمس أو بالقمر ،أو بتحطيم الأصنام.
5- مشروعية استخدام البرهان العقلي في إلزام الخصم ،و دحض حجته بالعقل الصحيح .
6- تسفيه واقع المشركين و الملاحدة في خيالاتهم الفاسدة ،وآرائهم الرذيلة.

7- عظم أجر إبراهيم عليه السلام في دعوة أبيه آزر للإسلام ،قال تعالى " يا أبت لم تعبد مالا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا " .
8- حسن دعوة إبراهيم عليه السلام وجمال أسلوبه و تلطفه بأبيه لأجل أن يسلم .
9- تعدد أساليب إبراهيم عليه السلام في الدعوة و التقرب من المدعو ، و تلوين الأساليب و الطرائق ،و استخدام أسلوب الحجج العقلية القوية .
10- استغلال إبراهيم عليه السلام الفرص المناسبة لدعوة قومة وإقامة الحجة عليهم ، من خلال تكسير الأصنام ، لأجل كسر حججهم و شبههم .
11- استغلال تجمع الناس حين أحضروه ليحاكموه، فيعلن للناس جمعاء عجز ماعليه المشركون ،وضعف حجتهم و فساد باطلهم وعجز أصناهم .
12- أن أهل الباطل يلجئون إلى قوتهم عند عجزهم الفعلي في الرد على الحجج ، حين أرادو إحراقه بالنار أمام الناس .
13- معجزة عدم حرق النار لإبراهيم عليه السلام من تمام إقامة الحجة على قومه ،و بيان صدقة في أمره.

14- محاجة إبراهيم عليه السلام من تمام إقامة الحجة على قومه ،وبيان صدقه في أمره .
15- هجرة إبراهيم إلى الشام مع زوجته و ابن أخيه لوط .
16- ذهابه مع زوجته ساره إلى مصر .
17- تسرى بهاجر و أنجب منها إسماعيل ،و ذهبوا إلى مكة ، بلد لا سكن فيها ولا ماء ،و تركها مع ابنها ،و قفّى عنهما.
18- دعوة إبراهيم لزوجه وابنه " ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم" .
19- أصاب هاجر و ابنها العطش و الجوع ، و جعلت تسعى بين جبلي الصفا و المروة ،لعلها تجد من ينقذها ، سبع مرات ذهابا وإيابا.
20- نبع ماء زمزم و تحويطه من قبل هاجر ، ثم جلوس قبيلته جرهم عنده .
21- تزوج إسماعيل من قبيلة جرهم ، و ماتت أمه .
22- تردد إبراهيم عليه السلام على مكان ابنه إسماعيل ، و نصيحته له أولا :في تغيير عتبه بابه من زوجته الأولى ،و تثبيت عتبة بابه من الزوجة الثانيه الصالحة .
23- عاد إبراهيم بعد ذلك :- ليبني البيت بمكة ،وساعده ابنه في ذلك ، قال تعالى " وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل .." .
24- أمر إبراهيم عليه السلام - بالأذان بالحج لبيت الله

25- امتحن الله نبيه إبراهيم عليه السلام بذبح ابنه إسماعيل ، لتقديم محبة ربه و خلته التي لا تقبل المزاحمة." إني أرى في المنام أني أذبحك …" .
26- فدى الله سبحانه عبده إسماعيل بذبح عظيم " وفديناه بذبح عظيم " ،فصارت سنة " .
27- إرسال الله سبحانه الملائكة إلى إبراهيم و ضيافته لهم ، تعليما له و تذكيرا .
28- الاقتداء بإبراهيم فيما حصل له.
29- عدم الاقتداء بإبراهيم في دعائه لوالده الكافر .
30- أن الله اتخذا إبراهيم خليلا ، و الخله أعلى درجات المحبة .
31- إتمام الله على إبراهيم بكرامات متنوعة .
32- أن الله رفعه بالعلم و الحجج .
33- أن من عزم على فعل طاعة ثم منع منها :أن الله يؤتيه كامل أجره لنيته.
34- الاعتبار من أساليب المناظرة و إقامة الحجج .
35- عظم نعم الله على عباده بالأولاد الصالحين.

36- أن المشاعر و مواضع الأنساك من جملة الحكم فيها ، تذكيرا بمقامات الخليل و الاقتداء به.
37- الأمر بتطهير المسجد الحرام من الأنجاس و المعاصي القولية و الفعلية .
38- أفضل وصايا إبراهيم لبنيه القيام بالدين و تقوى الله .
39- أن يكون العامل بين الخوف و الرجاء ، و العفو من ربه و تكميل نواقصه .
40- مشروعية الضيافة، وآدابها .
41- الترغيب في جعل أهل البيت جاهزين للضيافة .
42- من معجزات إبراهيم إتيان الولد من عجوز عقيم .
43- ثناء الله على عبده إبراهيم أنه أتى ربه بقلب سليم.
44-عظم أجر إبراهيم عليه السلام في العالمين إلى يوم القيامة.

ج 4/
قصة يونس "تلخيص مسائلها وفوائد دراستها :
1- بعث الله نبيه يونس لأهل نينوى بالعراق .
2- قام يونس عليه السلام بدعوة قومه ، ولكنهم أبوا ، فخرج منهم مغاضبا ، ثم إنهم آمنوا لما رأو مقدمات العذاب الذي توعدهم به.
3- ركب يونس عليه السلام سفينة في البحر ،فلما شارفوا على الغرق ، استشاروا في أن يلقوا منهم في البحر ،لكي ينجوا الباقين ، و كان يونس من ضمنهم ،" فساهم فكان من المدحضين" .
4- ابتلعه الحوت " ولم يضره ، و استمر في دعاء ربه ، ثم قذفه الحوت إلى الشاطئ ،و أنبت عليه شجرة من يقطين ، ثم رجع لقومه .
5- في حبس يونس عليه السلام في بطن الحوت كفارة وآيه عظيمة ،و كرامه ليونس .
6- استجاب له جمع عظيم من قومه بعد ذلك .
7- استعمال القرعة عند الاشتباه في مسائل الاستحقاق و الحرمان.

8- ارتكاب أخف الضررين في الحالات ،لدفع الضرر الأكبر .
9- التعرف على الله في الرخاء ينفع الإنسان في الشدة .
10- فضيلة دعوة يونس عليه السلام " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " ،لمن ألم به شدة .
11- الإيمان ينجي من الأهوال و الشدائد ،"و كذلك ننجي المؤمنين".

ج 5/قصة يوسف عليه السلام
تلخيص مسائلها ودراسة فوائدها:
1- هي من أعجب القصص، و أعظمها فوائد وعبر ، لاشتمالها على حياة يوسف عليه السلام من ابتداء أمره إلى آخره .
2- فيها أنواع من التنقلات من حال إلى حال ،ومن محنة إلى محنة .
3- أن فيها من أصول تعبير الرؤيا المناسبة .
4- أغلب ما تبنى عليه الرؤيا و تعبيرها : المناسبات - ضرب الأمثال - المشابهة في الصفات .
5- رؤيا يوسف عليه السلام للشمس و القمر و الكواكب :أن العلماء زينة الأرض ، كما النجوم زينة للسماء ،و الأصل أعظم نورا من الفرع .
6- دلالة الرؤيا على مصير يوسف عليه السلام محترما معظما لأبويه و إخوته ، بمقدمات تقتضي الوصول لذلك "وكذلك يجتبيك ربك .." .
7- المناسبة في تعبير رؤيا الفتيين بمن يعمل عند غيره و يتبعه.

8- تعبير رؤيا الملك بالبقرات و السنيّلات ،بالسنين المخصبة و المجدبة ، مما تنتظم به أحوال الرعية من خصب وجدب .
9- مافيها من أدلة على نبوة نبينا محمد عليه السلام " نوحيه إليك وما كنت لديهم " .
10- أن على العبد البعد عن أسباب الشر ، و كتمان ماتخشى مضرته .
11- نعمة الله على العبد ،نعمة على من يتعلق به .
12- أن النعم الكبيرة لان بد أن يتقدمها أسباب ووسائل إليها ، حسب سنن الله ، من علوم و أخلاق و مناصب .
13- أن العدل مطلب في جميع الأمور ، و القيام بالحقوق .
14- الحذر من شؤم الذنوب ، و تسلسلها .
15- أن العبرة للعبد حال كمال النهاية لا نقص البداية .
16- أن الله جعل أولاد يعقوب أنبياء بعد توبتهم ، و يعقوب و الأسباط .
17- ممايؤيد ذلك رؤيا يوسف في الكواكب التي فيها الهداية للمسافرين لتحديد طريقهم.
18- منة الله على يوسف عليه السلام بالعلم و الحلم و الأخلاق الكاملة ،و الدعوة إلى الله ،و عفوه عن إخوته .
19- بر يوسف العظيم بأبوية و إحسانه إليهم ،و لإخوانه و للناس كافة.

20- أن بعض البشر أهون من بعض ،وارتكاب أخف الضرر أولى من ارتكاب أعظمهما .
21- الحذر من الخلو بالنساء الأجنبيات ،خاصة مما يخشى منهن الفتنة .
22- أن همّ يوسف عليه السلام بالسلام مما يرقيه إلى الله زلفى ، لأنه من دواعي النفس ،و يرده الإيمان القوي ، فخلصه الله من الوقوع بالذنب لإخلاصه.
23- أن الإيمان القوي مخلص للإنسان من الفتن" إنه من عبادنا المخلصين".
24- مشروعية الفرار من مكان الفتن .
25- أن القرائن يعمل بها عند الاشتباه في الدعاوى،" إن كان قميصه قد من قبل…".
26- جمال يوسف عليه السلام الباهر ظاهرا و باطنا و عفته.
27- أن يوسف عليه السلام اختار السجن على المعصية ،وهو من الجهاد في سبيل الله .
28- مشروعية اللجأ إلى الله ،و الاحتماء بحماه .
29- أن العلم و العقل الصحيح يدعوان صاحبهما إلى الخير .
30- العبودية لله حال الرخاء و الشده معا ، كما دعا يوسف ربه في السجن .
31- تقديم المفتي للأهم فالأهم عند السؤال ، حسب حاجة المستفتي.

32- جواز الاستعانة بالمعين وقت الحاجة .
33- تعين قصد الداعي و المفتي للإخلاص في عمله ، وعدم مقابلة ذلك بأجر ،أو نفع .
34- لا يلام المرء بدفع التهمة عن نفسه ،ليثبت براءته .
35- فضيلة العلم بكافة فروعه، وأنه من أسباب الرفعة في الدنيا و الآخرة .
36- يمكن للمرء الإخبار عما في نفسه من العلم ،لأجل العمل و نفع الآخرين ،بشرط عدم الرياء .
37- لابأس بجباية الأرزاق استعدادا للحاجة .
38- حسن تدبير نبي الله يوسف في خزائن أهل زمانه ،و تصريفه لها بين الناس و نفعهم .
39- مشروعية الضيافة و إكرام الضيف .
40- استعمال الأسباب الدافعة للعين .
41- جواز استخدام الحيل و المكائد التي يتوصل بها إلى الحقوق ، دون الغش و الكذب.
42- جواز استعمال المعاريض القولية و الفعلية .
43- أن الشهادةحسب ما يعلم الإنسان من رؤية أو سماع ،" وما شهدنا إلا بما علمنا " .
44- أن المحنة طريق إلى منحة عظيمة و أجر .
45- جواز إخبار الإنسان بما لديه من مرض أو غيره على غير وجه التسخط .
46- فضيلة التقوي و الصبر على المقدور .
47- مشروعية شكر الإنسان ربه على النعم باستمرار ، لأجل دوامها .
48- تنوع ألطاف الله سبحانه على عباده.
49- الإلحاح على الله بالدعاء بداوم الثبات على الدين .
50- الإلحاح على الله بالدعاء بحسن الخاتمة و أن يجعل خير أعمالنا خواتيمها ، إنه جواد كريم.

ج 6/
قصة خاتم النبيين وإمام المرسلين ،ومن أنزل عليه القرآن هدى ورحمة للمؤمنين،
مسائل و فوائد :-
1- معرفة سيرة النبي محمد صلى الله عليه و سلم أعظم عون على معرفة تفسير القرآن الكريم .
2- نزل القرآن مفرقا لحكم عظيمة ، حسب المناسبات و الأحوال ، إبطالا للباطل و إحقاقاً للحق ، " كذلك لنثبت به فؤادك" .
3-أول مقامات إنزال القرآن بغض الرسول للأوثان، وكل فعل قبيح ، و طهارة قلبه ، استعدادً لتلقي الوحي الحق .
4- نزل عليه الوحي بواسطة جبريل عليه السلام و عمره أربعون سنة ،بقوله تعالى" إقرأ باسم ربك الذي خلق " .
5- دور زوجته خديجة رضي الله عنها في مساعدته وتبشيره وإعانته .
6- جاء الأمر بإعلان الدعوة " قم فأنذر" .
7- أعظم مقامات دعوة الرسول : التوحيد و العقيدة السليمة ،و البعد عن الشركيات ،وهي أغلب السور المكية .
8- عظم معاداة قومه له، وصبره على ذلك.

9- عظم الهداية بالقرآن الكريم ،وزيارة العلم وعظم الأجر .
10- أن الدعوة للآخرين بالحكمة و الموعظة الحسنة .
11- الصبر على نعداء الكافرين ، و الرد على شبههم كدعوى السحر و الشعر…. .
12- رغبة الكفرة بالمداهنة ، لعلمهم بعي قولهم ، وعدم تصديق الناس لأباطيلهم " ودوا لو تدهن فيدهنون " .
13- تلون ادعاءات الكافرين وطروحاتهم حسب أهوائهم ،وحسن مقابلتها بالحكمة ،والرد على أباطيلهم ، وعدم التأثر بها.
14- عظم اتهامات الكافرين للرسول صلى الله عليه وسلم وصبره عليهم ، و محاولته هدايتهم .
15- رحمة و رأفة رسول الله بالمؤمنين و محبته لهم،" فبما رحمة الله لنت لهم" .
16- معجزة الإسراء و المعراج للرد على شبه الكفرة و المنافقين و اليهود في الرسول و الرسالة .
17- الهجرة سبيل لإقامة الدين ،و البعد عن الأذى .
18- في المدينة نزلت الأحكام للعبادات مفصلة.
19- عظم نصر الله لدينه وللمؤمنين من خلال غزوة بدر الكبرى .
20- جملة الدروس و العبر في غزوة أحد ، كما فصلتها سورة آل عمران.

21- في سنة خمس حدثت غزوة الخندق ، و ضاقت السبل على المؤمنين ، فصبروا حتى جاء نصر الله المبين .
22- فضيحة اليهود في المدينة ،بمساعدة كفار مكة في غزوة الأحزاب ، و طردهم قبيلة قبيلة منها.
23- ضلال عداء قريش للرسول ، و هجرته إلى المدينة مع أبي بكر .
24- الفتح العظيم من خلال معاهدات صلح الحديبية.
25- حصول فتح مكة سنة تسع من الهجرة .
26- حصول غزوة تبوك سنة تسع من الهجرة ،و تفصيلها في سورة التوبة.
27- بيان أحكام الجهاد خلال تلك الغزوات .
28- حجة النبي عليه السلام سنة عشر من الهجرة.
السؤال الأول: أحكام المعاملات:
- يفضل تنظيم المسائل تحت عناصر الرئيسة، مثلا
1. أحكام عامة في البيوع:
2. الربا
3. الديون
4. الإجارة
- الاستشهاد بالآيات القرآنية متى توفر ذلك في المقرر.
- التماثل والتقابض شرط حل البيع عند اتحاد الجنس، وقد وضعتهما مع ربا الفضل والنسيئة دون توضيح.

وألاحظ دمجك بين المسائل المستخلصة وبين الفوائد، وحبذا لو فصلتهما لئلا يحصل تقصير في بيان أحدهما خاصة في السؤال الخاص بسيرة خاتم المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم
التقويم: أ
بارك الله فيكِ ونفع بك.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:03 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir