دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 ربيع الأول 1441هـ/11-11-2019م, 03:38 PM
محمد أحمد صخر محمد أحمد صخر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
الدولة: جمهورية مصر العربية- محافظة الغربية - مدينة سمنود
المشاركات: 177
افتراضي

السؤال الأول : الفوائد السلوكية التي استفدتها منْ دراستي لتفسير صدر سورة عبس :
١) الإقبال وعدم الإعراض عمن قصدك وتوجَّه إليك.
٢) الهداية بيد الله تعالي ، يهدي من يَشاءُ ويضل من يَشاء.
٣) مراعاة أصحاب الإبتلاء.
٤) المقصود الأول والأخير للداعية هو التزكية والتذكير.
٥) المساواة بين النّاس في إبلاغ العلم بين شريفهم ووضيعهم.

المجموعة الأُولي :
السؤال الاول : فسّر بإيجاز قوله تعالى : { قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَّخِرَةً قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ } :
يُبين الله عز وجل أحوال الناس يوم القيامة ، فيخبرنا جل وعلا بالخوف والهلع والاضطراب الذي يصيب القلوب ، والذلة والخضوع التي تظهر في الأبصار ، من شدَّةِ ما يجري في يوم القيامة.
ثم يخبرنا تعالي بأقوال المنكرين للبعث والجزاء ؛ أنهم يقولون : أنُرَدُّ إلي أول حالنا وابتداء أمرنا ، فنصير أحياء بعد موتنا ، وبعد أن صرنا فتاتاً نُبْعَث مرة أخري ؟! إن رددنا بعد الموت لنخسرن بما يصيبنا مما يقوله محمدٌ.
ثم يُبين جل وعلا سهولة البعث والنشور ، والإحياء بعد الموت للجزاء والحساب ؛ فيقول تعالي بأنها إِنَّما هي نفخة واحدة في الصور ، فَإِذا الخلائق كلهم مجموعين في أرض الْحَشْر.

السؤال الثاني : حرّر القول في المراد بـالنازعات في قوله تعالى : { والنازعات غرقا } :
اختلف السلف رحمهم الله في المراد بالنازعات :
١) { والنّازعات } : الملائكة ، كما قال ابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ ومسروقٌ وسعيد بن جبيرٍ وأبو صالحٍ وأبو الضّحى والسّدّيّ ؛ يعنون حين تنزع أرواح بني آدم ، فمنهم منْ تأخذ روحه بعسرٍ فتغرق في نزعها ، ومنهم من تأخذ روحه بسهولةٍ ، وكأنّما حلّته من نشاطٍ ، وهو قوله : { والنّاشطات نشطاً } قاله ابن عبّاسٍ ، وصحَّح هذا القول ابن كثير رحمه الله ، وقالَ : وعليه الأكثرون.
٢) { والنّازعات } : هي أنفس الكفّار تنزع ، ثمّ تنشط ، ثمّ تغرق في النّار. رواه ابن أبي حاتمٍ عن ابن عباس. كما ذكر ابن كثير رحمه الله.
٣) { والنّازعات } : الموت ، كما قال مجاهد. كما ذكر ابن كثير رحمه الله.
٤) { والنّازعات غرقاً والنّاشطات نشطاً } : هي النّجوم ، كذا أورد ابن كثير رحمه الله هذا القول عن الحسن وقتادة.
٥) { والنّازعات } ، { والنّاشطات } : هي القسيّ في القتال. كذا أورد ابن كثير رحمه الله هذا القول عن عطاء بن أبي رباحٍ.

السؤال الثالث : بيّن ما يلي :
1. صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات :
تنزع أرواح الكافرين - تنشط أرواح المؤمنين - تسبح في السماوات نزولاً وهبوطاً - تسبق وتبادر لأمر الله ، وتسبق الشياطين في إيصال الوحي إلي رسل الله حتي لا تسترقه ، أو تسبق بأرواح المؤمنين إلي الجنة - تدبر الأمر من السماء إلي الأَرْضِ بإذن ربها عز وجل ، كتدبير الأمطار والنبات والأشجار وغير ذلك.
2. دلائل حفظ الله تعالى لكتابه :
أولاً : بحفظه { في صحفٍ مكرّمةٍ } أي : معظّمةٍ موقّرةٍ.
ثانياً : { مرفوعةٍ } أي : عالية القدرِ والرتبَةِ.
ثالثاً : { مطهّرةٍ } أي : من الدّنس والزّيادة والنّقص ، ومن الآفات ، وعَنْ أنْ تنالهَا أيدي الشياطين أو يسترقوهَا ، ومُنَزَّهَةٍ لا يَمَسُّهَا إِلاَّ المُطَهَّرُونَ ، ومُصَانَةٍ عَنِ الشَّيَاطِينِ وَالكُفَّارِ لا يَنَالُونَهَا.
رابعاً : حفظها بأيدي الملائكة ؛ السفرة بين الله وخلقه ، الكرام ؛ الكثيري الخير والبركة ، البررة قلوبهم وأعمالهم ، المطيعين لربهم ، الصادقين في إيمانهم. ً

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17 ربيع الأول 1441هـ/14-11-2019م, 02:30 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد أحمد صخر مشاهدة المشاركة
السؤال الأول : الفوائد السلوكية التي استفدتها منْ دراستي لتفسير صدر سورة عبس :
١) الإقبال وعدم الإعراض عمن قصدك وتوجَّه إليك.
٢) الهداية بيد الله تعالي ، يهدي من يَشاءُ ويضل من يَشاء.
٣) مراعاة أصحاب الإبتلاء.
٤) المقصود الأول والأخير للداعية هو التزكية والتذكير.
٥) المساواة بين النّاس في إبلاغ العلم بين شريفهم ووضيعهم.

المجموعة الأُولي :
السؤال الاول : فسّر بإيجاز قوله تعالى : { قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَّخِرَةً قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ } :
يُبين الله عز وجل أحوال الناس يوم القيامة ، فيخبرنا جل وعلا بالخوف والهلع والاضطراب الذي يصيب القلوب ، والذلة والخضوع التي تظهر في الأبصار ، من شدَّةِ ما يجري في يوم القيامة.
ثم يخبرنا تعالي بأقوال المنكرين للبعث والجزاء ؛ أنهم يقولون : أنُرَدُّ إلي أول حالنا وابتداء أمرنا ، فنصير أحياء بعد موتنا ، وبعد أن صرنا فتاتاً نُبْعَث مرة أخري ؟! إن رددنا بعد الموت لنخسرن بما يصيبنا مما يقوله محمدٌ.
ثم يُبين جل وعلا سهولة البعث والنشور ، والإحياء بعد الموت للجزاء والحساب ؛ فيقول تعالي بأنها إِنَّما هي نفخة واحدة في الصور ، فَإِذا الخلائق كلهم مجموعين في أرض الْحَشْر.

السؤال الثاني : حرّر القول في المراد بـالنازعات في قوله تعالى : { والنازعات غرقا } :
اختلف السلف رحمهم الله في المراد بالنازعات :
١) { والنّازعات } : الملائكة ، كما قال ابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ ومسروقٌ وسعيد بن جبيرٍ وأبو صالحٍ وأبو الضّحى والسّدّيّ ؛ يعنون حين تنزع أرواح بني آدم ، فمنهم منْ تأخذ روحه بعسرٍ فتغرق في نزعها ، ومنهم من تأخذ روحه بسهولةٍ ، وكأنّما حلّته من نشاطٍ ، وهو قوله : { والنّاشطات نشطاً } قاله ابن عبّاسٍ ، وصحَّح هذا القول ابن كثير رحمه الله ، وقالَ : وعليه الأكثرون.
٢) { والنّازعات } : هي أنفس الكفّار تنزع ، ثمّ تنشط ، ثمّ تغرق في النّار. رواه ابن أبي حاتمٍ عن ابن عباس. كما ذكر ابن كثير رحمه الله.
٣) { والنّازعات } : الموت ، كما قال مجاهد. كما ذكر ابن كثير رحمه الله.
٤) { والنّازعات غرقاً والنّاشطات نشطاً } : هي النّجوم ، كذا أورد ابن كثير رحمه الله هذا القول عن الحسن وقتادة.
٥) { والنّازعات } ، { والنّاشطات } : هي القسيّ في القتال. كذا أورد ابن كثير رحمه الله هذا القول عن عطاء بن أبي رباحٍ.

السؤال الثالث : بيّن ما يلي :
1. صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات :
تنزع أرواح الكافرين - تنشط أرواح المؤمنين - تسبح في السماوات نزولاً وهبوطاً - تسبق وتبادر لأمر الله ، وتسبق الشياطين في إيصال الوحي إلي رسل الله حتي لا تسترقه ، أو تسبق بأرواح المؤمنين إلي الجنة - تدبر الأمر من السماء إلي الأَرْضِ بإذن ربها عز وجل ، كتدبير الأمطار والنبات والأشجار وغير ذلك.
2. دلائل حفظ الله تعالى لكتابه :
أولاً : بحفظه { في صحفٍ مكرّمةٍ } أي : معظّمةٍ موقّرةٍ.
ثانياً : { مرفوعةٍ } أي : عالية القدرِ والرتبَةِ.
ثالثاً : { مطهّرةٍ } أي : من الدّنس والزّيادة والنّقص ، ومن الآفات ، وعَنْ أنْ تنالهَا أيدي الشياطين أو يسترقوهَا ، ومُنَزَّهَةٍ لا يَمَسُّهَا إِلاَّ المُطَهَّرُونَ ، ومُصَانَةٍ عَنِ الشَّيَاطِينِ وَالكُفَّارِ لا يَنَالُونَهَا.
رابعاً : حفظها بأيدي الملائكة ؛ السفرة بين الله وخلقه ، الكرام ؛ الكثيري الخير والبركة ، البررة قلوبهم وأعمالهم ، المطيعين لربهم ، الصادقين في إيمانهم. ً
ممتاز، أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. أ
سؤال التفسير: يرجى تفسير كل آية على حدة بكتابتها منفردة وكتابة تفسيرها بجوارها متضمنًا كافة ما قيل في معانيها ومسائلها بأسلوبك الخاص مع الربط الجيد بين الآيات.
الخصم على التأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:47 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir