دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 ذو الحجة 1435هـ/16-10-2014م, 12:21 AM
عفاف الشمري عفاف الشمري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 112
افتراضي

تلخيص ( الأدلة على أن القرآن غير مخلوق )


• (( القرآن كلام الله , وكلامه تعالى صفة من صفاته , وصفات الله غير مخلوقة ))


- كان السلف يهابون الكلام في أن القرآن كلام الله غير مخلوق حتى أحدث ما أحدث وقيل بأن القرآن مخلوق فاحتاجوا إلى الرد عليهم .
- قال الإمام أحمد بن حنبل (( القرآن كلام الله ، وليس بمخلوق ولا تحرج أن تقول ليس بمخلوق ,فإن كلام الله من الله ومن ذات الله، وتكلم الله به ، وليس من الله شيء مخلوق ))

- القرآن كلام الله غير مخلوق ، منه بدأ وإليه يعود .
- وأسماء الله وصفاته في القرآن .
- والقرآن من علم الله.
- ومن قال أن القرآن مخلوق فهو كافر و زعم أن الله مخلوق وهذا هو الكفر .
- لم يزل الله عالماً متكلماً يعبد بصفاته غير محدودة ، ولا معلومة ، إلا بما وصف الله به نفسه .



• الأدلة من القرآن على أن القرآن غير مخلوق :
- قوله تعالى (( وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ))
فجبريل سمعه من الله ،وسمعه النبي عليه الصلاة والسلام من جبريل ، وسمعه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من النبي صلى الله عليه وسلم ، فالقرآن كلام الله غير مخلوق.

- قوله تعالى (( ولكن حق القول مني ))
فلا يكون من الله شيء مخلوق.

- قوله تعالى (( إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون ))
فلو كان القرآن مخلوقاً لكان الله قائلاً له كن ، والقرآن قوله ، ويستحيل أن يكون قوله مقولاً له، لأن هذا يوجب قولاً ثانياً ، والقول في القول الثاني وفي تعلقه بقول ثالث كالأول ، وهذا يفضي إلى مالا نهاية . وهذا فاسد ، وإذا فسد ذلك فسد أن يكون القرآن مخلوقا.

- وقوله تعالى ( الرحمن * علم القرآن * خلق الإنسان )
فجمع الذكر بين القرآن الذي هو كلامه وصفته , وبين الإنسان الذي هو خلقه . فخص القرآن بالتعليم والإنسان بالتخليق .
فلو كان القرآن مخلوقاً كالإنسان لقال : خلق القرآن والإنسان .

• من أدلة السنة :
عن خَوْلةَ بنتِ حكيمٍ أنَّ النَّبيَّ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- قال: ((مَنْ نَزَلَ مَنْزِلاً فَقَالَ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِن شَرِّ مَا خَلَقَ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ حَتَّى يَرْحَلَ مِنْ مَنْزِلِهِ ذَلِكَ))
فاستدلَّ العلماءُ بِذَلِكَ على أنَّ كلامَ اللَّهِ غيرُ مخلوقٍ؛ قالوا: لأنَّ الاستعاذةَ بالمخلوقِ شِركٌ



• الكلام صفة لله :

• الأدلة من القرآن :
: (( وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللهِ قِيْلاً )، ( وَإِذْ قَالَ اللهُ يَا عِيْسى بنَ مَرْيَمَ )، (وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لاَّ مُبَدِّلِ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)، وقولُهُ: ( وَكَلَّمَ اللهُ مُوسى تَكْلِيماً ).
( مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللهُ )، ( وَلَمَّا جَاءَ مُوْسَى لِمِيْقاتِنا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ ).

- قال زيد بن عبد العزيز الفياض (ت: 1416هـ) : ( فِي هَذِهِ الآْيَاتِ إثباتُ صِفَةِ الكلامِ لله حَقِيقَةً عَلَى ما يَلِيقُ بِجَلالِهِ تَعَالَى وهُوَ سُبْحَانَهُ قد تَكَلَّمَ بالْقُرْآنِ والكُتُبِ المُنزَّلةِ عَلَى الأَنْبِيَاءِ . وغيرِ ذَلِكَ ويَتَكَلَّمُ إذا شَاءَ مَتَى شَاءَ والْقُرْآنُ كَلامُه تَعَالَى مُنَزَّلٌ غَيرُ مَخلوقٍ وهُوَ كلامُ اللهِ حُروفُه ومَعَانِيهِ وهُوَ سورٌ وآياتٌ وحُروفٌ وكَلِماتٌ قد تَكَلَّمَ بها .
وهَذَا مَذْهَبُ أهلِ السُّنَّةِ والجَمَاعةِ، وقَدْ دَلَّ الْقُرْآنُ وصَرِيحُ السُّنَّةِ والمَعْقولُ وكلامُ السَّلفِ عَلَى أَنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ يَتكَلَّمُ بِمَشيئتِهِ ، كما دَلَّ عَلَى أَنَّ كَلامَهُ صِفَةٌ قَائِمةٌ بِذَاتِهِ وهِيَ صِفةُ ذَاتٍ وفِعلٍ .).

• قول المعتزلة والجهمية في القرآن :

- الجهميَّة يقولون: إنَّ اللَّهَ لا يتكلَّمُ، بل خَلقَ كلاماً في غيرِه وجَعلَ غيرَه يُعبِّرُ عنه، وما جاء مِن الأدلَّة أنَّ اللَّهَ تكلَّم أو يُكلِّمُ أو نادى أو نحوَ ذَلِكَ، قالوا هَذَا مجازٌ.
- وأمَّا المعتزِلةُ فيقولون: إنَّ اللَّهَ متكَلِّمٌ حقيقةً لكنْ معنى ذَلِكَ أنَّه خَلقَ الكلامَ في غيرِه، فمذَهبُهم ومَذهبُ الجهميَّةِ في المعنى سواءٌ.
- وحقيقةُ قولِ الطَّائفتَيْنِ أنَّه غيرُ متكلِّمٍ، وهَذَا باطلٌ مخالفٌ لقولِ السَّلَفِ والأئمَّةِ ومخالفٌ للأدلَّةِ العقليَّةِ والسَّمعِيَّة، فإنَّه لا يُعْقَلُ متكلِّمٌ إلاَّ مَن قامَ به الكلامُ، ولا مُريدٌ إلاَّ مَن قامتْ به الإرادةُ، ولا محِبٌّ ولا راضٍ إلاَّ مَن قام بذلك .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

• ( كلام الله صفة من صفاته لا ينفد ولا يبيد فلا يكون مخلوقاً )

- كلمات الله لا تحصى .
- ودل الله ذوي الألباب من عباده المؤمنين على كثرة كلماته , وأن الإحصاء من الخلق لا يأتي عليها .
- قال تعالى
{قل لو كان البحر مدادًا لكلمات ربّي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربّي ولو جئنا بمثله مددًا} [الكهف: 109].
والآية فسرت بهذه الآية: {ولو أنّ ما في الأرض من شجرةٍ أقلامٌ والبحر يمدّه من بعده سبعة أبحرٍ ما نفدت كلمات اللّه إنّ اللّه عزيزٌ حكيمٌ}
- وسأل رجل أبا الهذيل العلاف المعتزلي البصري عن القرآن , فقال : مخلوق . فقال له : مخلوق يموت أو يخلد ؟
قال : لا بل يموت .
قال فمتى يموت القرآن ؟
قال إذا مات من يتلوه فهو موته .
قال : فقد مات من يتلوه وقد ذهبت الدنيا وتصرمت وقال الله عز وجل ( لمن الملك اليوم ) فهذا القرآن وقد مات الناس .
فقال : ما أدري وبهت .

- المخلوقات كلّها تنفد وتفنى، وكلمات اللّه لا تفنى، وتصديق ذلك قوله تعالى حين يفنى خلقه: {لمن الملك اليوم} [غافر: 16] فيجيب تعالى نفسه: {للّه الواحد القهّار} [إبراهيم:48؛
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• (( القرآن من علم الله، وعلم الله لا يكون مخلوقا ))

- قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمد ( سمعت أبي رحمه الله يقول: من قال: القرآن مخلوق فهو عندنا كافر؛ لأن القرآن من علم الله عز وجل وفيه أسماء الله عز وجل.))
- وقال (( إذا قال الرجل العلم مخلوق فهو كافر؛ لأنه يزعم أنه لم يكن له علم حتى خلقه)).

* الأدلة على أن القرآن من علم الله:
- قال الله عز وجل: {فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم}
، وقال عز وجل: {ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم مالك من الله من ولي ولا نصير}،
وقال عز وجل: {ولئن أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آية ما تبعوا قبلتك وما أنت بتابع قبلتهم وما بعضهم بتابع قبلة بعض ولئن اتبعت أهواءهم من بعد ما جاءك من العلم إنك إذا لمن الظالمين}
{وكذلك أنزلناه حكمًا عربيًّا ولئن اتّبعت أهواءهم بعد ما جاءك من العلم ما لك من اللّه من وليٍّ ولا واق} الرعد :37
وقال تعالى: {ولا يحيطون بشيءٍ من علمه} وقال: {لكن اللّه يشهد بما أنزل إليك أنزله بعلمه}
وقال: {فإن لم يستجيبوا لكم فاعلموا أنّما أنزل بعلم اللّه} [هود: 14]
وقال: {وما تحمل من أنثى ولا تضع إلّا بعلمه}[فاطر: 11]

- قال عبيد الله بن محمد الحنبلي ((فقد دلّنا كتاب اللّه أنّ القرآن كلام اللّه، وأنّه علمٌ من علم اللّه، فكلام اللّه من اللّه. قال اللّه تعالى: {ولكن حقّ القول منّي} [السجدة: 13] فمن زعم أنّ من اللّه شيئًا مخلوقًا، فقد كفر. ومن زعم أنّ علم اللّه مخلوقٌ، فقد زعم أنّ اللّه كان ولا علم له. ومن قال ذلك، فقد جعل اللّه تعالى كخلقه الّذين خلقهم اللّه جهّالًا لا يعلمون ثمّ علّمهم، لأنّ من سبق كونه علمه، فقد كان جاهلًا فيما بين حدوثه إلى حدوث علمه. قال اللّه عزّ وجلّ فيما أخبرنا به من جهل ابن آدم قبل تعليمه: {واللّه أخرجكم من بطون أمّهاتكم لا تعلمون شيئًا} [النحل: 78]
_ من زعم أن القرآن مخلوق , فقد زعم أن علم الله مخلوق . ومن زعم أن علم الله مخلوق فقد شبه الله بخلقه . وأنه كان لا يعلم ثم تعلم , تعالى الله عما تنسبه إليه الجهمية الضالة علوا كبيرا .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• (( فرَّق الله تعالى بين الخلق والأمر، وكلام الله من أمره؛ فهو غير مخلوق ))

- قال اللّه سبحانه وتعالى: {ألا له الخلق والأمر تبارك اللّه ربّ العالمين} [الأعراف: 54] ففرّق اللّه بين الخلق والأمر الّذي به يخلق الخلق بواو الاستئناف .
- فالخلق المخلوقات , والأمر القرآن ، وعلّمنا اللّه جلّ وعلا في محكم تنزيله أنّه يخلق الخلق بكلامه وقوله: {إنّما قولنا لشيءٍ إذا أردناه أن نقول له كن فيكون} [النحل: 40]

-وقوله: {كن} هو كلامه الّذي به يكون الخلق وكلامه عزّ وجلّ الّذي به يكون الخلق غير الخلق الّذي يكون مكوّنًا بكلامه.

- أن قوله { كن } لو كان خلقاً كما زعمت الجهمية المفترية على الله ، إنما يخلقه بقول قبله ،وهو عندهم خلقٌ وذلك القول يخلقه بقولٍ قبله، وهو خلقٌ، حتّى يصير إلى ما لا نهاية له ولا عدد، ولا أوّل، وفي هذا إبطال تكوين الخلق، وإنشاء البريّة، وإحداث ما لم يكن قبل أن يحدث اللّه الشّيء، وينشئه ويخلقه وهذا قولٌ لا يتوهّمه ذو لبٍّ، لو تفكّر فيه، ووفّق لإدراك الصّواب والرّشاد.

- قال النبي عليه الصلاة والسلام لجويرية : " قد قلت بعدك أربع كلماتٍ، لو وزنت بهنّ لوزنتهنّ: سبحان اللّه وبحمده، عدد خلقه، ومداد كلماته، ورضا نفسه، وزنة عرشه ".
ففرّق بين خلق اللّه، وبين كلماته، ولو كانت كلمات اللّه من خلقه لما فرّق بينهما.

- وممّا يدلّ على أنّ أمر اللّه هو كلامه قوله: {ذلك أمر اللّه أنزله إليكم} [الطلاق: 5]، فيسمّي اللّه القرآن أمره , وفرق بين الخلق والأمر .

- وقال عزّ وجلّ: {ومن يزغ منهم عن أمرنا} [سبأ: 12]، ولم يقل: عن خلقنا.

- وقال: {ومن آياته أن تقوم السّماء والأرض بأمره} [الروم: 25]، ولم يقل بخلقه، لأنّها لو قامت بخلقه لما كان ذلك من آيات اللّه، ولا من معجزات قدرته، ولكن من آيات اللّه أن يقوم المخلوق بالخالق، وبأمر الخالق قام المخلوق، وقال: {ثمّ إذا دعاكم دعوةً من الأرض إذا أنتم تخرجون} [الروم: 25
فبدعوة الله يخرجون.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• (( أول ما خلق الله من شيء القلم، والكلام قبل القلم ))

- أول ما خلق الله من شيء القلم . عن ابن عباس رضي الله عنه ( أول ما خلق الله القلم ) .
- والكلام قبل خلق القلم .
- قال اللّه تعالى {إنّما قولنا لشيءٍ إذا أردناه أن نقول له كن فيكون} [النحل: 40] فإنّما خلق القلم ب {كن} [النحل: 40]، وكلامه قبل الخلق.

- قال أبو الوليد بن عبادة : سمعت رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم يقول: " أوّل ما خلق اللّه القلم قال: اكتب، فكتب ما كان وما هو كائنٌ إلى الأبد " قلت: فأخبر أنّ أوّل الخلق القلم، والكلام قبل القلم، وإنّما جرى القلم بكلام اللّه الّذي قبل الخلق إذا كان القلم أوّل الخلق.).


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 ذو الحجة 1435هـ/16-10-2014م, 12:26 AM
عفاف الشمري عفاف الشمري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 112
افتراضي

حبذا لو صوبتم لي ..

لأني لا أشعر بتمكني منه , خصوصا ان الكلام نفسه يعاد كثيرا في الأدلة فلم اتطرق للكلام المعاد واكتفيت بذكره مره واحدة .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 3 محرم 1436هـ/26-10-2014م, 01:16 AM
محمود بن عبد العزيز محمود بن عبد العزيز غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
الدولة: مصر، خلَّصها الله من كل ظلوم
المشاركات: 802
Thumbs up

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عفاف الشمري مشاهدة المشاركة
تلخيص ( الأدلة على أن القرآن غير مخلوق )


• (( القرآن كلام الله , وكلامه تعالى صفة من صفاته , وصفات الله غير مخلوقة ))


- كان السلف يهابون الكلام في أن القرآن كلام الله غير مخلوق حتى أحدث ما أحدث وقيل بأن القرآن مخلوق فاحتاجوا إلى الرد عليهم .
- قال الإمام أحمد بن حنبل (( القرآن كلام الله ، وليس بمخلوق ولا تحرج أن تقول ليس بمخلوق ,فإن كلام الله من الله ومن ذات الله، وتكلم الله به ، وليس من الله شيء مخلوق ))

- القرآن كلام الله غير مخلوق ، منه بدأ وإليه يعود .
- وأسماء الله وصفاته في القرآن .
- والقرآن من علم الله.
- ومن قال أن القرآن مخلوق فهو كافر و زعم أن الله مخلوق وهذا هو الكفر .
- لم يزل الله عالماً متكلماً يعبد بصفاته غير محدودة ، ولا معلومة ، إلا بما وصف الله به نفسه .



• الأدلة من القرآن على أن القرآن غير مخلوق :
- قوله تعالى (( وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ))
فجبريل سمعه من الله ،وسمعه النبي عليه الصلاة والسلام من جبريل ، وسمعه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من النبي صلى الله عليه وسلم ، فالقرآن كلام الله غير مخلوق.

- قوله تعالى (( ولكن حق القول مني ))
فلا يكون من الله شيء مخلوق.

- قوله تعالى (( إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون ))
فلو كان القرآن مخلوقاً لكان الله قائلاً له كن ، والقرآن قوله ، ويستحيل أن يكون قوله مقولاً له، لأن هذا يوجب قولاً ثانياً ، والقول في القول الثاني وفي تعلقه بقول ثالث كالأول ، وهذا يفضي إلى مالا نهاية . وهذا فاسد ، وإذا فسد ذلك فسد أن يكون القرآن مخلوقا.

- وقوله تعالى ( الرحمن * علم القرآن * خلق الإنسان )
فجمع الذكر بين القرآن الذي هو كلامه وصفته , وبين الإنسان الذي هو خلقه . فخص القرآن بالتعليم والإنسان بالتخليق .
فلو كان القرآن مخلوقاً كالإنسان لقال : خلق القرآن والإنسان .

• من أدلة السنة :
عن خَوْلةَ بنتِ حكيمٍ أنَّ النَّبيَّ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- قال: ((مَنْ نَزَلَ مَنْزِلاً فَقَالَ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِن شَرِّ مَا خَلَقَ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ حَتَّى يَرْحَلَ مِنْ مَنْزِلِهِ ذَلِكَ))
فاستدلَّ العلماءُ بِذَلِكَ على أنَّ كلامَ اللَّهِ غيرُ مخلوقٍ؛ قالوا: لأنَّ الاستعاذةَ بالمخلوقِ شِركٌ



• الكلام صفة لله :

• الأدلة من القرآن :
: (( وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللهِ قِيْلاً )، ( وَإِذْ قَالَ اللهُ يَا عِيْسى بنَ مَرْيَمَ )، (وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لاَّ مُبَدِّلِ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)، وقولُهُ: ( وَكَلَّمَ اللهُ مُوسى تَكْلِيماً ).
( مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللهُ )، ( وَلَمَّا جَاءَ مُوْسَى لِمِيْقاتِنا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ ).

- قال زيد بن عبد العزيز الفياض (ت: 1416هـ) : ( فِي هَذِهِ الآْيَاتِ إثباتُ صِفَةِ الكلامِ لله حَقِيقَةً عَلَى ما يَلِيقُ بِجَلالِهِ تَعَالَى وهُوَ سُبْحَانَهُ قد تَكَلَّمَ بالْقُرْآنِ والكُتُبِ المُنزَّلةِ عَلَى الأَنْبِيَاءِ . وغيرِ ذَلِكَ ويَتَكَلَّمُ إذا شَاءَ مَتَى شَاءَ والْقُرْآنُ كَلامُه تَعَالَى مُنَزَّلٌ غَيرُ مَخلوقٍ وهُوَ كلامُ اللهِ حُروفُه ومَعَانِيهِ وهُوَ سورٌ وآياتٌ وحُروفٌ وكَلِماتٌ قد تَكَلَّمَ بها .
وهَذَا مَذْهَبُ أهلِ السُّنَّةِ والجَمَاعةِ، وقَدْ دَلَّ الْقُرْآنُ وصَرِيحُ السُّنَّةِ والمَعْقولُ وكلامُ السَّلفِ عَلَى أَنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ يَتكَلَّمُ بِمَشيئتِهِ ، كما دَلَّ عَلَى أَنَّ كَلامَهُ صِفَةٌ قَائِمةٌ بِذَاتِهِ وهِيَ صِفةُ ذَاتٍ وفِعلٍ .).

• قول المعتزلة والجهمية في القرآن :

- الجهميَّة يقولون: إنَّ اللَّهَ لا يتكلَّمُ، بل خَلقَ كلاماً في غيرِه وجَعلَ غيرَه يُعبِّرُ عنه، وما جاء مِن الأدلَّة أنَّ اللَّهَ تكلَّم أو يُكلِّمُ أو نادى أو نحوَ ذَلِكَ، قالوا هَذَا مجازٌ.
- وأمَّا المعتزِلةُ فيقولون: إنَّ اللَّهَ متكَلِّمٌ حقيقةً لكنْ معنى ذَلِكَ أنَّه خَلقَ الكلامَ في غيرِه، فمذَهبُهم ومَذهبُ الجهميَّةِ في المعنى سواءٌ.
- وحقيقةُ قولِ الطَّائفتَيْنِ أنَّه غيرُ متكلِّمٍ، وهَذَا باطلٌ مخالفٌ لقولِ السَّلَفِ والأئمَّةِ ومخالفٌ للأدلَّةِ العقليَّةِ والسَّمعِيَّة، فإنَّه لا يُعْقَلُ متكلِّمٌ إلاَّ مَن قامَ به الكلامُ، ولا مُريدٌ إلاَّ مَن قامتْ به الإرادةُ، ولا محِبٌّ ولا راضٍ إلاَّ مَن قام بذلك .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

• ( كلام الله صفة من صفاته لا ينفد ولا يبيد فلا يكون مخلوقاً )

- كلمات الله لا تحصى .
- ودل الله ذوي الألباب من عباده المؤمنين على كثرة كلماته , وأن الإحصاء من الخلق لا يأتي عليها .
- قال تعالى
{قل لو كان البحر مدادًا لكلمات ربّي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربّي ولو جئنا بمثله مددًا} [الكهف: 109].
والآية فسرت بهذه الآية: {ولو أنّ ما في الأرض من شجرةٍ أقلامٌ والبحر يمدّه من بعده سبعة أبحرٍ ما نفدت كلمات اللّه إنّ اللّه عزيزٌ حكيمٌ}
- وسأل رجل أبا الهذيل العلاف المعتزلي البصري عن القرآن , فقال : مخلوق . فقال له : مخلوق يموت أو يخلد ؟
قال : لا بل يموت .
قال فمتى يموت القرآن ؟
قال إذا مات من يتلوه فهو موته .
قال : فقد مات من يتلوه وقد ذهبت الدنيا وتصرمت وقال الله عز وجل ( لمن الملك اليوم ) فهذا القرآن وقد مات الناس .
فقال : ما أدري وبهت .

- المخلوقات كلّها تنفد وتفنى، وكلمات اللّه لا تفنى، وتصديق ذلك قوله تعالى حين يفنى خلقه: {لمن الملك اليوم} [غافر: 16] فيجيب تعالى نفسه: {للّه الواحد القهّار} [إبراهيم:48؛
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• (( القرآن من علم الله، وعلم الله لا يكون مخلوقا ))

- قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمد ( سمعت أبي رحمه الله يقول: من قال: القرآن مخلوق فهو عندنا كافر؛ لأن القرآن من علم الله عز وجل وفيه أسماء الله عز وجل.))
- وقال (( إذا قال الرجل العلم مخلوق فهو كافر؛ لأنه يزعم أنه لم يكن له علم حتى خلقه)).

* الأدلة على أن القرآن من علم الله:
- قال الله عز وجل: {فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم}
، وقال عز وجل: {ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم مالك من الله من ولي ولا نصير}،
وقال عز وجل: {ولئن أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آية ما تبعوا قبلتك وما أنت بتابع قبلتهم وما بعضهم بتابع قبلة بعض ولئن اتبعت أهواءهم من بعد ما جاءك من العلم إنك إذا لمن الظالمين}
{وكذلك أنزلناه حكمًا عربيًّا ولئن اتّبعت أهواءهم بعد ما جاءك من العلم ما لك من اللّه من وليٍّ ولا واق} الرعد :37
وقال تعالى: {ولا يحيطون بشيءٍ من علمه} وقال: {لكن اللّه يشهد بما أنزل إليك أنزله بعلمه}
وقال: {فإن لم يستجيبوا لكم فاعلموا أنّما أنزل بعلم اللّه} [هود: 14]
وقال: {وما تحمل من أنثى ولا تضع إلّا بعلمه}[فاطر: 11]

- قال عبيد الله بن محمد الحنبلي ((فقد دلّنا كتاب اللّه أنّ القرآن كلام اللّه، وأنّه علمٌ من علم اللّه، فكلام اللّه من اللّه. قال اللّه تعالى: {ولكن حقّ القول منّي} [السجدة: 13] فمن زعم أنّ من اللّه شيئًا مخلوقًا، فقد كفر. ومن زعم أنّ علم اللّه مخلوقٌ، فقد زعم أنّ اللّه كان ولا علم له. ومن قال ذلك، فقد جعل اللّه تعالى كخلقه الّذين خلقهم اللّه جهّالًا لا يعلمون ثمّ علّمهم، لأنّ من سبق كونه علمه، فقد كان جاهلًا فيما بين حدوثه إلى حدوث علمه. قال اللّه عزّ وجلّ فيما أخبرنا به من جهل ابن آدم قبل تعليمه: {واللّه أخرجكم من بطون أمّهاتكم لا تعلمون شيئًا} [النحل: 78]
_ من زعم أن القرآن مخلوق , فقد زعم أن علم الله مخلوق . ومن زعم أن علم الله مخلوق فقد شبه الله بخلقه . وأنه كان لا يعلم ثم تعلم , تعالى الله عما تنسبه إليه الجهمية الضالة علوا كبيرا .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• (( فرَّق الله تعالى بين الخلق والأمر، وكلام الله من أمره؛ فهو غير مخلوق ))

- قال اللّه سبحانه وتعالى: {ألا له الخلق والأمر تبارك اللّه ربّ العالمين} [الأعراف: 54] ففرّق اللّه بين الخلق والأمر الّذي به يخلق الخلق بواو الاستئناف .
- فالخلق المخلوقات , والأمر القرآن ، وعلّمنا اللّه جلّ وعلا في محكم تنزيله أنّه يخلق الخلق بكلامه وقوله: {إنّما قولنا لشيءٍ إذا أردناه أن نقول له كن فيكون} [النحل: 40]

-وقوله: {كن} هو كلامه الّذي به يكون الخلق وكلامه عزّ وجلّ الّذي به يكون الخلق غير الخلق الّذي يكون مكوّنًا بكلامه.

- أن قوله { كن } لو كان خلقاً كما زعمت الجهمية المفترية على الله ، إنما يخلقه بقول قبله ،وهو عندهم خلقٌ وذلك القول يخلقه بقولٍ قبله، وهو خلقٌ، حتّى يصير إلى ما لا نهاية له ولا عدد، ولا أوّل، وفي هذا إبطال تكوين الخلق، وإنشاء البريّة، وإحداث ما لم يكن قبل أن يحدث اللّه الشّيء، وينشئه ويخلقه وهذا قولٌ لا يتوهّمه ذو لبٍّ، لو تفكّر فيه، ووفّق لإدراك الصّواب والرّشاد.

- قال النبي عليه الصلاة والسلام لجويرية : " قد قلت بعدك أربع كلماتٍ، لو وزنت بهنّ لوزنتهنّ: سبحان اللّه وبحمده، عدد خلقه، ومداد كلماته، ورضا نفسه، وزنة عرشه ".
ففرّق بين خلق اللّه، وبين كلماته، ولو كانت كلمات اللّه من خلقه لما فرّق بينهما.

- وممّا يدلّ على أنّ أمر اللّه هو كلامه قوله: {ذلك أمر اللّه أنزله إليكم} [الطلاق: 5]، فيسمّي اللّه القرآن أمره , وفرق بين الخلق والأمر .

- وقال عزّ وجلّ: {ومن يزغ منهم عن أمرنا} [سبأ: 12]، ولم يقل: عن خلقنا.

- وقال: {ومن آياته أن تقوم السّماء والأرض بأمره} [الروم: 25]، ولم يقل بخلقه، لأنّها لو قامت بخلقه لما كان ذلك من آيات اللّه، ولا من معجزات قدرته، ولكن من آيات اللّه أن يقوم المخلوق بالخالق، وبأمر الخالق قام المخلوق، وقال: {ثمّ إذا دعاكم دعوةً من الأرض إذا أنتم تخرجون} [الروم: 25
فبدعوة الله يخرجون.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• (( أول ما خلق الله من شيء القلم، والكلام قبل القلم ))

- أول ما خلق الله من شيء القلم . عن ابن عباس رضي الله عنه ( أول ما خلق الله القلم ) .
- والكلام قبل خلق القلم .
- قال اللّه تعالى {إنّما قولنا لشيءٍ إذا أردناه أن نقول له كن فيكون} [النحل: 40] فإنّما خلق القلم ب {كن} [النحل: 40]، وكلامه قبل الخلق.

- قال أبو الوليد بن عبادة : سمعت رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم يقول: " أوّل ما خلق اللّه القلم قال: اكتب، فكتب ما كان وما هو كائنٌ إلى الأبد " قلت: فأخبر أنّ أوّل الخلق القلم، والكلام قبل القلم، وإنّما جرى القلم بكلام اللّه الّذي قبل الخلق إذا كان القلم أوّل الخلق.).

تقييم التلخيص:
الشمول ( شمول التلخيص على أهم المسائل ) : 20 / 20
الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا منطقيًّا ): 20 / 20
التحرير ( اختصار الأقوال الواردة تحت المسائل مع تحريرها علميًّا ) : 18 / 20 لو اختصرت الأقوال التي اقتبستيها وبينتِ وجهها بأسلوبكِ لكان أحسن؛ إذ التطويل بها ينافي روح التلخيص.
الصياغة ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم ) : 10 / 10
العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه ليسهل قراءته ومراجعته ) : 10 / 10
التقييم العام: 78 / 80
أحسنتِ، زادكِ الله توفيقًا

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 13 ربيع الأول 1436هـ/3-01-2015م, 03:28 AM
عفاف الشمري عفاف الشمري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 112
افتراضي

س1: تنقسم آداب تلاوة القرآن الكريم إلى آداب واجبة وآداب مستحبّة ؛ مثّل لكلّ نوع بثلاثة أمثلة.
* آداب واجبة :
كالطهارة ، والاخلاص ، وتعظيم المصحف ، والعمل بكتاب الله.

* آداب مستحبة :
كالسواك ، واستقبال القبلة ، والسؤال عند آيات الرحمة والاستعاذة عند آيات العذاب ، ودعاء ختم القرآن .
..............

س2: بيّن فائدة الاستعاذة عند تلاوة القرآن، وما شروط حصول أثرها؟
* فوائد الاستعاذة :
1-تطرد الشيطان ووساوسه حتى لا ينصرف المستعيذ عن التدبر والفهم والعمل بكتاب الله .
2- الاستعاذه دليل على أن المتلو كتاب الله عز وجل .
3- من فوائد الاستعاذه أنها تعين العبد على العمل بكتاب الله وتصرف الشيطان عنه بإذن الله وعن وسوسته بترك الطاعة .

* شروط حصول أثرها :
أن يكون العبد عند الاستعاذه
قلبه حاضر ، فاهم لمعاني الاستعاذه ، وحقائقها ، وأثرها.
فلا يستعيذ بقلب غافل لاهٍ.
...............

س3: ما حكم دعاء ختم القرآن؟
مستحب خارج الصلاة .
ولم يرد عن النبي عليه الصلاة والسلام فيه شيء.
وكان أنس رضي الله عنه يجمع أهله وولده عند الختم ويدعو .
وقال ابن القيم : من آكد مواطن الاستجابة .
فقد ورد عن السلف ذلك .
فيدعوا العبد بخيري الدنيا والآخرة
وخصوصاً الانتفاع بالقرآن والأدعية التي تخص القرآن كدعاء ( اللهم إني عبدك ابن عبدك ...)
وأن ينفعه الله بالقرآن ويبارك له ويعينه ع العمل والتدبر .
...........

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22 ربيع الأول 1436هـ/12-01-2015م, 11:00 PM
عفاف الشمري عفاف الشمري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 112
افتراضي

س1: ما هي أشهر كتب التفسير التي قررت عقيدة أهل السنة والجماعة؟ اذكر(ي) خمسة منها.
1- التفسير بالأثر : تفسير ابن جرير الطبري , وتفسير البغوي , وتفسير ابن كثير , وابن المنذر , وعبد الرزاق, رحمهم الله >> وهؤلاء فسروا بالآثر . وجل من فسر بالآثر هو على عقيدة أهل السنة والجماعة .
2- التفسير بالرأي : ابن سعدي رحمه الله ممن قرر عقيدة أهل السنة والجماعة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

س2: ما هي أبرز مسائل الاعتقاد التي يظهر فيها انحراف من انحرف من المفسربن في أبواب الاعتقاد؟
أبرز مسائل الاعتقاد التي ظهر فيها الانحراف هي :
الإيمان , والصفات , والقدر .
الإيمان بالله يتناول ( الإيمان بوجود الله , وتوحيد الربوبية , وتوحيد الألوهية , وتوحيد الأسماء والصفات )

- الجهمية في باب الإيمان هم مرجئة . وفي باب القدر هم جبرية . وفي باب الصفات هم معطلة .
- المعتزلة في باب الإيمان قريبة من الخوارج وإن كان بينهم اختلاف . وفي باب القدر نفاة للقدر . وفي باب الصفات هم معطلة للصفات , فيثبتون الأسماء على أنها أعلام محضة لا تتضمن معاني .
- الأشاعرة في باب الإيمان هم مرجئة . وفي باب القدر هم جبرية لكنهم ليسوا كالجبرية الغلاة . وفي باب الصفات هم من المثبتين في الجملة لكنهم عطلوا كثيرا من الصفات لذلك البعض يلحقهم بالجهمية , ويوجد اختلاف بين متقدمي الأشاعرة ومتأخري الأشاعرة .
فالأشاعرة مروا بثلاث مراحل :
1- فمتقدمي الأشاعرة يثبتون الصفات الخبرية والصفات الذاتية ( صفات المعاني ) , ويعطلون صفات الأفعال .
2- وممن بعدهم : عطلوا الصفات الخبرية والأفعال . وأثبتوا صفات المعاني (وصفات المعاني أثبتوا منها سبعة فقط) .
3- ومرحلة متأخري الأشاعرة وهم من بعد فخر الرازي : دخل عليهم مذهب الفلاسفة , والصوفيات والقبوريات وهذه لعلها تكون مرحلة رابعة .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ .

س3: صنف أتباع الفرق الكلامية تفاسير تقرر مذاهبهم؛ فاذكر(ي) تفسيراً قرر
أ: عقيدة المعتزلة >>> تفسير الكشاف للرمخشري .
ب: عقيدة الأشاعرة >>> تفسير فخر الرازي والبيضاوي .
ج: من اضطرب في تفسيره لآيات الصفات. >>> تفسير محمد رشيد رضا , ومحمد عبده , والقاسمي .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 27 ربيع الأول 1436هـ/17-01-2015م, 10:17 PM
عفاف الشمري عفاف الشمري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 112
افتراضي

تلخيص درس( كتابة القرآن وجمعه)من كتاب أصول التفسير للشيخ ابن عثيمين رحمه الله.


كتابة القرآن وجمعه ثلاث مراحل :
المرحلة الأولى : في عهد النبي صلى الله عليه وسلم .
الاعتماد في هذه المرحلة : كان الاعتماد على الحفظ أكثر من الاعتماد على الكتابة .
وذلك 1- لقوة الذاكرة . 2- قلة الكاتبين ووسائل الكتابة .
فكان ممن سمع آية حفظها أو كتبها فيما يتيسر له من رقاع الجلود , وعسب النخل , ولخاف الحجارة وغيره .
عدد القراء : كان عدد القراء كبيراً .
الدليل : عن أنس بن مالك رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث سبعين رجلاً يقال لهم : القرَّاء , فعرض لهم حيّان من بني سليم رعل وذكوان عند بئر معونة فقتلوهم .رواه البخاري.
من القراء في عهد النبي عليه الصلاة والسلام : الخلفاء الأربعة , وعبد الله بن مسعود , وسالم مولى أبي حذيفة , وأبي بن كعب , ومعاذ بن جبل , وأبو الدرداء , وزيد بن ثابت , رضي الله عنهم .

المرحلة الثانية : في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه .
السنة : في السنة الثانية عشرة من الهجرة .
سبب الجمع : أنه قتل في وقعة اليمامة عدد كبير من القراء , منهم سالم مولى أبي حذيفة ممن أمر النبي صلى الله عليه وسلم بأخذ القرآن منه.
فأمر أبو بكر رضي الله عنه بجمع القرآن لئلا يضيع .
الصحابي الذي أشار على أبو بكر بجمع القرآن :
بعد وقعت اليمامة أشار عمر بن الخطاب رضي الله عنه على أبي بكر بجمع القرآن , فتوقف رضي الله عنه تورعا , فلم يزل عمر يراجعه حتى شرح الله صدر أبي بكر لذلك ,فأرسل إلى زيد بن ثابت فأتاه , وعنده عمر فقال له أبو بكر : إنك رجل شاب لا نتهمك , وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم , فتتبع القرآن فاجمعه , قال : فتتبعت القرآن أجمعه من العسف واللخاف وصدور الرجال , فكانت الصحف عند أبي بكر رضي الله عنه حتى توفاه الله , ثم عند عمر في حياته , ثم عند حفصة بنت عمر رضي الله عنهما .رواه البخاري.

موقف الصحابة رضوان الله عليهم من فعل أبي بكر في جمع المصحف :
وافق المسلمون أبا بكر على ذلك وعدوه من حسناته، حتى قال على رضي الله عنه: أعظم الناس في المصاحف أجرا أبو بكر، رحمة الله على أبي بكر هو أول من جمع كتاب الله.

المرحلة الثالثة : في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه .
السنة : الخامسة والعشرين من الهجرة .
سبب الجمع : اختلاف الناس في القراءة بسبب اختلاف الصحف التي في أيدي الصحابة رضي الله عنهم , فخيفت الفتنة , فأمر عثمان رضي الله عنه أن تجمع هذه الصحف في مصحف واحد , لئلا يتنازعوا الناس في كتاب الله فيتفرقوا .
الدليل : ففي صحيح البخاري " أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان من فتح أرمينية وأذربيجان، وقد أفزعه اختلافهم في القراءة، فقال: يا أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى، فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك، ففعلت، فأمر زيد بن ثابت، وعبد الله بن الزبير، وسعيد بن العاص، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف. وكان زيد بن ثابت أنصاريا والثلاثة قرشيين - وقال عثمان للرهط الثلاثة القرشيين: إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش؛ فإنما نزل بلسانهم، ففعلوا حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف، رد عثمان الصحف إلى حفصة، وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا، وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق.
موقف الصحابة رضوان الله عليهم من فعل عثمان في المصاحف :
فعل عثمان رضي الله عنه هذا بعد أن استشار الصحابة رضي الله عنهم، لما روي ابن أبي داود عن على رضي الله عنه أنه قال: والله ما فعل الذي فعل في المصاحف إلا عن ملإ منا، قال: أرى أن نجمع الناس على مصحف واحد، فلا تكون فرقة ولا اختلاف، قلنا: فنعم ما رأيت.
وقال مصعب بن سعد: أدركت الناس متوافرين حين حرق عثمان المصاحف فأعجبهم ذلك، أو قال: لم ينكر ذلك منهم أحد، وهو من حسنات أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه التي وافقه المسلمون عليها، وكانت مكملة لجمع خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي بكر رضي الله عنه.

الفرق بين جمع أبي بكر وعثمان رضي الله عنهما :
الغرض من جمع القرآن الكريم في عهد أبي بكر رضي الله عنه هو تقييد القرآن كله مجموعا في مصحف واحد دون أن يحمل الناس على الاجتماع على هذا المصحف . لأن سبب الجمع كثرة موت القراء .
أما الغرض من جمع القرآن في عهد عثمان رضي الله عنه فهو تقييد القرآن كله مجموعا في مصحف واحد يحمل الناس على الاجتماع عليه , لأن سبب الجمع ظهور اختلاف القراءات وخشية الفتنة . وقد ظهرت نتائج هذا الجمع ولله الحمد من الاجتماع الأمة , وحلول الألفة , واندفاع مفسدة كبرى من تفرق الأمة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 27 ربيع الأول 1436هـ/17-01-2015م, 10:23 PM
عفاف الشمري عفاف الشمري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 112
افتراضي

تلخيص درس( موهم التعارض في القرآن )من كتاب أصول التفسير لابن عثيمين رحمه الله.

تعريف التعارض في القرآن :
هو أن تتقابل آيتان , بحيث يمنع مدلول أحدهما مدلول الأخرى , مثل أن تكون أحدهما مثبتة لشيء والأخرى نافية له .

طريقة التعامل مع ما يوهم التعارض :
محاولة الجمع بينهما , فإن لم تستطع , وجب التوقف , وإحالة الأمر إلى عالمه .

مؤلفات فيه :
كتاب ( دفع إيهام الاضطراب عن آي الكتاب )للشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله.

أمثلة لما يوهم التعارض :
1- قوله تعالى في القرآن (( هدى للمتقين )) وقوله تعالى فيه (( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس )).
فالهداية الأولى للمتقين , والثانية لعامة الناس .
والجمع بينهما : أن الهداية في الأولى هداية التوفيق والانتفاع , والهداية في الثانية هداية التبيين والإرشاد.
2- قوله تعالى في الرسول عليه الصلاة والسلام (( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء )) وقوله فيه (( إنك لتهدي إلى صراط مستقيم ))
فالأولى هداية التوفيق , والثانية هداية التبيين .
3- قوله تعالى (( قل إن الله لا يأمر بالفحشاء )) وقوله (( وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا ))
الأمر في الآية الأولى أمر شرعي , والأمر في الآية الثانية هو الأمر الكوني , والله تعالى يأمر بما شاء حسب ما تقتضيه حكمته .
وغير ذلك من الأمثلة .

تنبيه :
1- لا يمكن أن يقع التعارض بين آيتين مدلولهما خبري , لأنه يلزم كون أحدهما كذبا .وهذا مستحيل في أخبار الله تعالى,قال تعالى (( ومن أصدق من الله قيلا )) ((ومن أصدق من الله حديثا )).
2- لا يمكن أن يقع التعارض بين آيتين مدلولهما حكمي , لأن الأخيرة منها ناسخة للأولى , قال تعالى (( ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها )) وإذا ثبت النسخ كان حكم الأولى غير قائم ولا معارض للأخيرة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 27 ربيع الأول 1436هـ/17-01-2015م, 10:40 PM
عفاف الشمري عفاف الشمري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 112
افتراضي

تلخيص درس حد علم التفسير من منظومة الزمزمي
للشارح الشيخ / علي محسن المساوي . والشيخ / عبد الكريم الخضير .

قال الناظم عبد العزيز الزمزمي رحمه الله : حد علم التفسير :
علم بـه يبحـث عن أحـوال كتابنا من جهة الإنزال
ونحوه بالخمس والخمسينا قد حصرت أنواعه يقينا
وقد حـوتـها سـتـة عقــود وبـعـدها خاتمـة تـعـود
وقبلـها لا بـد من مـقدمـة ببعض ما خصص فيه معلمة

معنى كلمة ( حد ) :
أي تعريف , وجمعه حدود .

عناية المتأخرين بالحدود :
العناية بالحدود وجدت في المتأخرين أكثر, فجعلوا الحد ركن أساس في التعليم والتعلم والتأليف , بعكس سلف الأمة فلا يذكرونها إلا نادرا , فيذكرون ما تختلف حقيقته الشرعية عن حقيقته العرفية .

• حد علم التفسير :
علم أصول التفسير مأخوذ من قولهم فسرت الشيء إذا بينته .
وسمي علم التفسير : لأن يبين القرآن ويوضحه
قال الناظم : علم يبحث به عن أحوال كتابنا من جهة الإنزال
علم التفسير وعلوم القرآن , علم به يبحث عن أحوال كتابنا العزيز , من جهة نزوله ( مكي ومدني , وحضري وسفري , وليلي ونهاري , وصيفي وشتائي ) ونحوه مما يذكره في العقود الستة .
والمراد بقول الناظم : علم التفسير , أي العلوم المتعلقة بالقرآن , وليس تفسير القرآن التفصيلي , ولا الاجمالي.

قال الناظم : بالخمس والخمسينا قد حصرت أنواعه يقينا
فقوله بالخمس والخمسينا : هذا العدد ليس على وجه الحصر , لأن الناظم تبع بهذا العدد ( النقاية ) والنقاية ألفت للمبتدئين , وذكر فيها أهم الأنواع مما يحتاجه الطالب المبتدىء , واقتصر على الأنواع دون بعض , وإلا فمؤلف النقاية وهو السيوطي ذكر في كتابه (التحبير) مائة ونوعين من العلوم , وفي ( الاتقان ) قل العدد لكنه أكثر من العدد في ( النقاية ).

قال الناظم : وقد حوتها ستة عقود
أي نظم هذه الأنواع الخمس والخمسين , كل مجموعة في عقد , وعدد العقود ستة .
فالعقود بمثابة الأبواب , والأنواع بمثابة الفصول .
والعقود : جمع عقد وهي القلادة . وشبهها الناظم بالعقد لحسنها .

قال الناظم : وبعدها خاتمة تعود .
أي بعد هذه العقود الستة خاتمة ترجع مقاصدها إلى تلك الأنواع .

قال الناظم : وقبلها لا بد من مقدمة ببعض ما خصص فيه معلمة
وقبلها : أي قبل العقود الستة يوجد مقدمة . وهذه خطة المؤلف ( مقدمة , ثم العقود الستة , ثم الخاتمة ).
وهذه المقدمة مبينة لبعض المسائل والأحكام التي اختص بها علم التفسير .
ببعض ما خصص : أي يبحث في المقدمة ببعض ما خصص بحثه في هذا العلم , كتعريف القرآن , والآية , والسورة , وغيرها مما ذكره الناظم فيها .
معلمة : من الإعلام , أي مشعرة , وهي صفة لمقدمة .


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 27 ربيع الأول 1436هـ/17-01-2015م, 10:46 PM
عفاف الشمري عفاف الشمري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 112
افتراضي

تلخيص درس الغريب والمعرَّب من منظومة الزمزمي
للشارح الشيخ / علي محسن المساوي . والشيخ / عبد الكريم الخضير .

قال الناظم عبد العزيز الزمزمي رحمه الله :
يرجع للنقل لدى الغريب ما جاء كالمشكاة في التعريب
أواه والسجــل ثم الكفــل كذلك القسطــاس وهو العــدل
وهذه ونحـوها قد أنكـرا جمهورهم بالوفق قالوا إحذرا

فن الغريب والمعرب : نوعين من السبعة أنواع مما يرجع إلى الألفاظ .
• تعريف الغريب :
يراد بالغريب الكلمات الغامضة التي تحتاج إلى تفسير وبيان .

فائدة علم الغريب :
من أهم المهمات لأنه وسيلة إلى فهم النصوص .

الآثار الواردة في علم الغريب :
- روه البيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا ( أعربوا القرآن والتمسوا غرائبه ).
والمراد بإعرابه : معرفة معاني الألفاظ .
- وقال أهل العلم : ( هذا الفن جدير بالتحري حري بالتوقي ) .

أمثلة من واقع السلف عن تحريهم في القول بالقرآن والحديث بلا علم :
- عن إبراهيم التيمي : أن أبا بكر رضي الله عنه سئل عن قوله تعالى ( وفاكهة وأبا ) , فقال :
أي سماء تظلني , وأي أرض تقلني , إن أنا قلت في كتاب الله ما لا أعلم .
- وسئل الإمام أحمد عن معنى حديث أو معنى كلمة , فقال : ( سلوا أهل الغريب ) ,والإمام أحمد يوضح عنده من طرق الحديث العشرات التي يوضح بعضها بعضا . فإذا كان هذا الإحتياط في السنة فالقرآن أولى

المرجع في الغريب :
يرجع فيه للنقل , أي ما كتبوه العلماء الذين لهم معرفة في اللغة والكتاب . وأيضا غريب الحديث يرجع فيه لمؤلفات العلماء ممن لهم علم باللغة والحديث .
كما قال الناظم : يرجع للنقل لدى الغريب .

• المؤلفات في الغريب :
1- غريب القرآن لابن قتيبة . 2- غريب القرآن للهروي .
3-المفردات في غريب القرآن للراغب الأصفهاني . 4- كتاب العزيزي .
5- غريب القرآن لابن عزيز السجستاني وهو مختصر , لكن العلماء أثنوا عليه ثناء كبيرا مع اختصاره .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المعرَّب :
• تعريف المعرَّب :

هو ما جاء من لغات أخرى فلاكته ألسنة العرب وعربوه فصار من استعمالهم , وقد يكونوا غيروا في بعض حروف الكلمات .

• المؤلفات في المعرَّب :
المعرَّب للجواليقي .

• بعض الكلمات المعربة التي ذكرها الناظم في أبياته :
1- مشكاة : لفظة حبشية , معناها في التعريب بلغة الغرب : الكوة أي الفتحة في الجدار .
قال تعالى ( كمشكاة فيها مصباح ) سورة النور.
2- أواه : لفظة حبشية , معناها الموقن , أو الرحيم , أو معناها الدعاء بلغة العبرانية .
قال تعالى ( إن إبراهيم لأواه حليم ) سورة التوبة .
3- السجل : لفظة حبشية , معناها الرجل , أو الكتاب , ومنهم من قال أن السجل اسم لكاتب من كتاب الوحي عند رسول الله صلى الله عليه وسلم , لكن لا يوجد من كتاب الوحي من اسمه السجل, بل لا يوجد من الصحابة من اسمه السجل .
قال تعالى ( يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب ) سورة الأنبياء .
4- الكفل : لفظة حبشية , معناها الضعف .
قال تعالى ( يؤتكم كفلين من رحمته) سورة الحديد .
5- القسطاس : لفظة عند الروم , معناها العدل , أو الميزان .
قال تعالى ( وزنوا بالقسطاس المستقيم ) سورة الإسراء .
وغير ذلك من الكلمات كنحو : سندس وإستبرق وسلسبيل وغيره .

• مسألة : هل يوجد في القرآن ألفاظ معرَّبة ( غير عربية ) ؟
- أهل العلم يجمعون على أنه لا يوجد جمل ولا تراكيب أعجمية في القرآن .
- ويجمعون على وجود أعلام أعجمية في القرآن .
- أما ألفاظ غير عربية ليست بتراكيب ولا أعلام هذا محل خلاف على ثلاثة أقوال :
1- منهم من نفى وجود ألفاظ غير عربية في القرآن , لأن ذلك ينافي كون القرآن عربي . قال تعالى ( بلسان عربي مبين ) .
وهذا قول جمهور العلماء منهم الشافعي وابن جرير وغيرهم . وقالوا إن وجود هذه الألفاظ المعروفة عند غير العرب هو مما توافقت فيه اللغات .
قال الناظم : وهذه ونحوها قد أنكرا جمهورهم بالوفق قالوا إحذرا
2- منهم من قال بوجود ألفاظ غير عربية في القرآن وهي يسيرة قرابة ستين لفظا , وكونها يسيرة لا تخرج القرآن من كونه عربي .
3- قال أبو عبيد القاسم ابن سلام : والصحيح عندي تصديق القولين , وذلك أن هذه الأحرف أصولها أعجمية ولكنها وقعت للعرب , فعربتها بألسنتها , وحولتها عن ألفاظ العجم إلى ألفاظها , فصارت عربية ,ثم نزل القرآن , فمن قال أنها عربية فهو صادق , ومن قال أنها أعجمية فهو صادق. ومال إلى هذا القول الجواليقي وابن الجوزي وغيرهم .

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 10 جمادى الآخرة 1436هـ/30-03-2015م, 09:23 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عفاف الشمري مشاهدة المشاركة
تلخيص درس الغريب والمعرَّب من منظومة الزمزمي
للشارح الشيخ / علي محسن المساوي . والشيخ / عبد الكريم الخضير .

قال الناظم عبد العزيز الزمزمي رحمه الله :
يرجع للنقل لدى الغريب ما جاء كالمشكاة في التعريب
أواه والسجــل ثم الكفــل كذلك القسطــاس وهو العــدل
وهذه ونحـوها قد أنكـرا جمهورهم بالوفق قالوا إحذرا

فن الغريب والمعرب : نوعين من السبعة أنواع مما يرجع إلى الألفاظ .
• تعريف الغريب :
يراد بالغريب الكلمات الغامضة التي تحتاج إلى تفسير وبيان .

فائدة علم الغريب :
من أهم المهمات لأنه وسيلة إلى فهم النصوص .

الآثار الواردة في علم الغريب :
- روه البيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا ( أعربوا القرآن والتمسوا غرائبه ).
والمراد بإعرابه : معرفة معاني الألفاظ .
- وقال أهل العلم : ( هذا الفن جدير بالتحري حري بالتوقي ) .

أمثلة من واقع السلف عن تحريهم في القول بالقرآن والحديث بلا علم :
- عن إبراهيم التيمي : أن أبا بكر رضي الله عنه سئل عن قوله تعالى ( وفاكهة وأبا ) , فقال :
أي سماء تظلني , وأي أرض تقلني , إن أنا قلت في كتاب الله ما لا أعلم .
- وسئل الإمام أحمد عن معنى حديث أو معنى كلمة , فقال : ( سلوا أهل الغريب ) ,والإمام أحمد يوضح عنده من طرق الحديث العشرات التي يوضح بعضها بعضا . فإذا كان هذا الإحتياط في السنة فالقرآن أولى

المرجع في الغريب :
يرجع فيه للنقل , أي ما كتبوه العلماء الذين لهم معرفة في اللغة والكتاب . وأيضا غريب الحديث يرجع فيه لمؤلفات العلماء ممن لهم علم باللغة والحديث .
كما قال الناظم : يرجع للنقل لدى الغريب .

• المؤلفات في الغريب :
1- غريب القرآن لابن قتيبة . 2- غريب القرآن للهروي .
3-المفردات في غريب القرآن للراغب الأصفهاني . 4- كتاب العزيزي .
5- غريب القرآن لابن عزيز السجستاني وهو مختصر , لكن العلماء أثنوا عليه ثناء كبيرا مع اختصاره .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المعرَّب :
• تعريف المعرَّب :

هو ما جاء من لغات أخرى فلاكته ألسنة العرب وعربوه فصار من استعمالهم , وقد يكونوا غيروا في بعض حروف الكلمات .

• المؤلفات في المعرَّب :
المعرَّب للجواليقي .

• بعض الكلمات المعربة التي ذكرها الناظم في أبياته :
1- مشكاة : لفظة حبشية , معناها في التعريب بلغة الغرب : الكوة أي الفتحة في الجدار .
قال تعالى ( كمشكاة فيها مصباح ) سورة النور.
2- أواه : لفظة حبشية , معناها الموقن , أو الرحيم , أو معناها الدعاء بلغة العبرانية .
قال تعالى ( إن إبراهيم لأواه حليم ) سورة التوبة .
3- السجل : لفظة حبشية , معناها الرجل , أو الكتاب , ومنهم من قال أن السجل اسم لكاتب من كتاب الوحي عند رسول الله صلى الله عليه وسلم , لكن لا يوجد من كتاب الوحي من اسمه السجل, بل لا يوجد من الصحابة من اسمه السجل .
قال تعالى ( يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب ) سورة الأنبياء .
4- الكفل : لفظة حبشية , معناها الضعف .
قال تعالى ( يؤتكم كفلين من رحمته) سورة الحديد .
5- القسطاس : لفظة عند الروم , معناها العدل , أو الميزان .
قال تعالى ( وزنوا بالقسطاس المستقيم ) سورة الإسراء .
وغير ذلك من الكلمات كنحو : سندس وإستبرق وسلسبيل وغيره .

• مسألة : هل يوجد في القرآن ألفاظ معرَّبة ( غير عربية ) ؟
- أهل العلم يجمعون على أنه لا يوجد جمل ولا تراكيب أعجمية في القرآن .
- ويجمعون على وجود أعلام أعجمية في القرآن .
- أما ألفاظ غير عربية ليست بتراكيب ولا أعلام هذا محل خلاف على ثلاثة أقوال :
1- منهم من نفى وجود ألفاظ غير عربية في القرآن , لأن ذلك ينافي كون القرآن عربي . قال تعالى ( بلسان عربي مبين ) .
وهذا قول جمهور العلماء منهم الشافعي وابن جرير وغيرهم . وقالوا إن وجود هذه الألفاظ المعروفة عند غير العرب هو مما توافقت فيه اللغات .
قال الناظم : وهذه ونحوها قد أنكرا جمهورهم بالوفق قالوا إحذرا
2- منهم من قال بوجود ألفاظ غير عربية في القرآن وهي يسيرة قرابة ستين لفظا , وكونها يسيرة لا تخرج القرآن من كونه عربي .
3- قال أبو عبيد القاسم ابن سلام : والصحيح عندي تصديق القولين , وذلك أن هذه الأحرف أصولها أعجمية ولكنها وقعت للعرب , فعربتها بألسنتها , وحولتها عن ألفاظ العجم إلى ألفاظها , فصارت عربية ,ثم نزل القرآن , فمن قال أنها عربية فهو صادق , ومن قال أنها أعجمية فهو صادق. ومال إلى هذا القول الجواليقي وابن الجوزي وغيرهم .

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30/ 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) :20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 20 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15
___________________
= 100 %
درجة الملخص = 10 / 10

ما شأء الله ، أحسنتِ جدًا أختي الفاضلة ، فاتتكِ بعض المسائل اليسيرة وبعض الأقوال تحت بعد العناصر.
لكن مجمل التلخيص وطريقتكِ في صياغة المسائل وترتيبها وتحرير الأقوال تحتها جيدة ، في هذه المرحلة.
وأرجو أن تتابعي دروس أنواع التلخيص مع تأدية التطبيقات عليها ، زادكِ الله توفيقًا وسدادًا.


رد مع اقتباس
  #11  
قديم 10 جمادى الآخرة 1436هـ/30-03-2015م, 09:18 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عفاف الشمري مشاهدة المشاركة
تلخيص درس حد علم التفسير من منظومة الزمزمي
للشارح الشيخ / علي محسن المساوي . والشيخ / عبد الكريم الخضير .

قال الناظم عبد العزيز الزمزمي رحمه الله : حد علم التفسير :
علم بـه يبحـث عن أحـوال كتابنا من جهة الإنزال
ونحوه بالخمس والخمسينا قد حصرت أنواعه يقينا
وقد حـوتـها سـتـة عقــود وبـعـدها خاتمـة تـعـود
وقبلـها لا بـد من مـقدمـة ببعض ما خصص فيه معلمة

معنى كلمة ( حد ) :
أي تعريف , وجمعه حدود .

عناية المتأخرين بالحدود :
العناية بالحدود وجدت في المتأخرين أكثر, فجعلوا الحد ركن أساس في التعليم والتعلم والتأليف , بعكس سلف الأمة فلا يذكرونها إلا نادرا , فيذكرون ما تختلف حقيقته الشرعية عن حقيقته العرفية .

• حد علم التفسير :
علم أصول التفسير مأخوذ من قولهم فسرت الشيء إذا بينته . [ هذا هو تعريف التفسير لغةً ]
وسمي علم التفسير : لأن يبين القرآن ويوضحه
قال الناظم : علم يبحث به عن أحوال كتابنا من جهة الإنزال
علم التفسير وعلوم القرآن , علم به يبحث عن أحوال كتابنا العزيز , من جهة نزوله ( مكي ومدني , وحضري وسفري , وليلي ونهاري , وصيفي وشتائي ) ونحوه مما يذكره في العقود الستة .
والمراد بقول الناظم : علم التفسير , أي العلوم المتعلقة بالقرآن , وليس تفسير القرآن التفصيلي , ولا الاجمالي.

قال الناظم : بالخمس والخمسينا قد حصرت أنواعه يقينا
فقوله بالخمس والخمسينا : هذا العدد ليس على وجه الحصر , لأن الناظم تبع بهذا العدد ( النقاية ) والنقاية ألفت للمبتدئين , وذكر فيها أهم الأنواع مما يحتاجه الطالب المبتدىء , واقتصر على الأنواع دون بعض , وإلا فمؤلف النقاية وهو السيوطي ذكر في كتابه (التحبير) مائة ونوعين من العلوم , وفي ( الاتقان ) قل العدد لكنه أكثر من العدد في ( النقاية ).

قال الناظم : وقد حوتها ستة عقود
أي نظم هذه الأنواع الخمس والخمسين , كل مجموعة في عقد , وعدد العقود ستة .
فالعقود بمثابة الأبواب , والأنواع بمثابة الفصول .
والعقود : جمع عقد وهي القلادة . وشبهها الناظم بالعقد لحسنها .

قال الناظم : وبعدها خاتمة تعود .
أي بعد هذه العقود الستة خاتمة ترجع مقاصدها إلى تلك الأنواع .

قال الناظم : وقبلها لا بد من مقدمة ببعض ما خصص فيه معلمة
وقبلها : أي قبل العقود الستة يوجد مقدمة . وهذه خطة المؤلف ( مقدمة , ثم العقود الستة , ثم الخاتمة ).
وهذه المقدمة مبينة لبعض المسائل والأحكام التي اختص بها علم التفسير .
ببعض ما خصص : أي يبحث في المقدمة ببعض ما خصص بحثه في هذا العلم , كتعريف القرآن , والآية , والسورة , وغيرها مما ذكره الناظم فيها .
معلمة : من الإعلام , أي مشعرة , وهي صفة لمقدمة .


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بارك الله فيكِ أختي ونفع بكِ.
أحسنتِ التلخيص ، والملحوظات الأساسية :
1: ليس الهدف من تلخيص المنظومة شرح كلماتها ، وإنما استخلاص المسائل التي تحدث عنها الشراح وتلخيص ما ورد تحتها.
2: ترتيب المسائل :
نبدأ أولا بذكر المسائل الأساسية في الدرس وتسمى مسائل عماد الدرس ، ثم المسائل الاستطرادية
مثلا :
نقدم مسألة " حد علم التفسير " ، أبواب المنظومة ، أنواع علوم القرآن التي تضمنتها المنظومة ...
ثم نؤخر المسائل الاستطرادية
مثل معنى الحد ، الفرق بين العلماء المتقدمين والمتأخرين في العناية بالتعاريف.


تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 15 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 18 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 13 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15/ 15
___________________
= 91 %


درجة الملخص = 10 / 10

وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 1 ربيع الثاني 1436هـ/21-01-2015م, 03:14 AM
هيئة التصحيح 5 هيئة التصحيح 5 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 476
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عفاف الشمري مشاهدة المشاركة
تلخيص درس( موهم التعارض في القرآن )من كتاب أصول التفسير لابن عثيمين رحمه الله.

تعريف التعارض في القرآن :
هو أن تتقابل آيتان , بحيث يمنع مدلول أحدهما مدلول الأخرى , مثل أن تكون أحدهما مثبتة لشيء والأخرى نافية له .

طريقة التعامل مع ما يوهم التعارض :
محاولة الجمع بينهما , فإن لم تستطع , وجب التوقف , وإحالة الأمر إلى عالمه .

مؤلفات فيه :
كتاب ( دفع إيهام الاضطراب عن آي الكتاب )للشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله.
أرى أن هذه المسألة موضعها آخر التلخيص
أمثلة لما يوهم التعارض :
1- قوله تعالى في القرآن (( هدى للمتقين )) وقوله تعالى فيه (( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس )).
فالهداية الأولى للمتقين , والثانية لعامة الناس . ( هذا هو وجه التعارض :جعل الهداية في الأولى خاصة بالمتقين ،و في الثانية عامة للناس )
والجمع بينهما : أن الهداية في الأولى هداية التوفيق والانتفاع , والهداية في الثانية هداية التبيين والإرشاد.
2- قوله تعالى في الرسول عليه الصلاة والسلام (( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء )) وقوله فيه (( إنك لتهدي إلى صراط مستقيم ))
فالأولى هداية التوفيق , والثانية هداية التبيين .
3- قوله تعالى (( قل إن الله لا يأمر بالفحشاء )) وقوله (( وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا ))
الأمر في الآية الأولى أمر شرعي , والأمر في الآية الثانية هو الأمر الكوني , والله تعالى يأمر بما شاء حسب ما تقتضيه حكمته .
وغير ذلك من الأمثلة .
في هذه النقطة لو تذكرين وجه التعارض أولًا، ثم تذكرين كيفية الجمع لكل مثال فهو أفضل
تنبيه : (هذه النقطة توضع تحت مسألة بعنوان : استحالة وقوع التعارض في القرآن أو ما شابه)
1- لا يمكن أن يقع التعارض بين آيتين مدلولهما خبري , لأنه يلزم كون أحدهما كذبا .وهذا مستحيل في أخبار الله تعالى,قال تعالى (( ومن أصدق من الله قيلا )) ((ومن أصدق من الله حديثا )).
2- لا يمكن أن يقع التعارض بين آيتين مدلولهما حكمي , لأن الأخيرة منها ناسخة للأولى , قال تعالى (( ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها )) وإذا ثبت النسخ كان حكم الأولى غير قائم ولا معارض للأخيرة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شكر الله لك وبارك فيك
بعض الملاحظات مدمجة مع التلخيص بلونٍ زهري ( أرجو عدم استعمال اللون الأحمر في كتابة الملخص لأنه لون التصحيح)

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30/ 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 19/ 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 20/ 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 14/ 15
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15/ 15
_______________
100/98
الدرجة النهائية:10/10


وفقك الله وسددك

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 1 ربيع الثاني 1436هـ/21-01-2015م, 02:53 AM
هيئة التصحيح 5 هيئة التصحيح 5 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 476
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عفاف الشمري مشاهدة المشاركة
تلخيص درس( كتابة القرآن وجمعه)من كتاب أصول التفسير للشيخ ابن عثيمين رحمه الله.


كتابة القرآن وجمعه ثلاث مراحل :
المرحلة الأولى : في عهد النبي صلى الله عليه وسلم .
الاعتماد في هذه المرحلة : كان الاعتماد على الحفظ أكثر من الاعتماد على الكتابة .
وذلك 1- لقوة الذاكرة . 2- قلة الكاتبين ووسائل الكتابة .
فكان ممن سمع آية حفظها أو كتبها فيما يتيسر له من رقاع الجلود , وعسب النخل , ولخاف الحجارة وغيره .
عدد القراء : كان عدد القراء كبيراً .
الدليل : عن أنس بن مالك رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث سبعين رجلاً يقال لهم : القرَّاء , فعرض لهم حيّان من بني سليم رعل وذكوان عند بئر معونة فقتلوهم .رواه البخاري.
من القراء في عهد النبي عليه الصلاة والسلام : الخلفاء الأربعة , وعبد الله بن مسعود , وسالم مولى أبي حذيفة , وأبي بن كعب , ومعاذ بن جبل , وأبو الدرداء , وزيد بن ثابت , رضي الله عنهم .

المرحلة الثانية : في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه .
السنة : في السنة الثانية عشرة من الهجرة .
سبب الجمع : أنه قتل في وقعة اليمامة عدد كبير من القراء , منهم سالم مولى أبي حذيفة ممن أمر النبي صلى الله عليه وسلم بأخذ القرآن منه.
فأمر أبو بكر رضي الله عنه بجمع القرآن لئلا يضيع .
الصحابي الذي أشار على أبو بكر بجمع القرآن :
بعد وقعت اليمامة أشار عمر بن الخطاب رضي الله عنه على أبي بكر بجمع القرآن , فتوقف رضي الله عنه تورعا , فلم يزل عمر يراجعه حتى شرح الله صدر أبي بكر لذلك ,فأرسل إلى زيد بن ثابت فأتاه , وعنده عمر فقال له أبو بكر : إنك رجل شاب لا نتهمك , وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم , فتتبع القرآن فاجمعه , قال : فتتبعت القرآن أجمعه من العسف واللخاف وصدور الرجال , فكانت الصحف عند أبي بكر رضي الله عنه حتى توفاه الله , ثم عند عمر في حياته , ثم عند حفصة بنت عمر رضي الله عنهما .رواه البخاري.
لو أضفت هنا مسألة: سبب اختيار زيد للجمع
موقف الصحابة رضوان الله عليهم من فعل أبي بكر في جمع المصحف :
وافق المسلمون أبا بكر على ذلك وعدوه من حسناته، حتى قال على رضي الله عنه: أعظم الناس في المصاحف أجرا أبو بكر، رحمة الله على أبي بكر هو أول من جمع كتاب الله.

المرحلة الثالثة : في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه .
السنة : الخامسة والعشرين من الهجرة .
سبب الجمع : اختلاف الناس في القراءة بسبب اختلاف الصحف التي في أيدي الصحابة رضي الله عنهم , فخيفت الفتنة , فأمر عثمان رضي الله عنه أن تجمع هذه الصحف في مصحف واحد , لئلا يتنازعوا الناس في كتاب الله فيتفرقوا .
الدليل : ففي صحيح البخاري " أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان من فتح أرمينية وأذربيجان، وقد أفزعه اختلافهم في القراءة، فقال: يا أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى، فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك، ففعلت، فأمر زيد بن ثابت، وعبد الله بن الزبير، وسعيد بن العاص، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف. وكان زيد بن ثابت أنصاريا والثلاثة قرشيين - وقال عثمان للرهط الثلاثة القرشيين: إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش؛ فإنما نزل بلسانهم، ففعلوا حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف، رد عثمان الصحف إلى حفصة، وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا، وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق.
لو أضفت : المكلف بالجمع ، اللسان الذي جمع عليه القرآن كمسائل مستقلة فهو أفضل
موقف الصحابة رضوان الله عليهم من فعل عثمان في المصاحف :
فعل عثمان رضي الله عنه هذا بعد أن استشار الصحابة رضي الله عنهم، لما روي ابن أبي داود عن على رضي الله عنه أنه قال: والله ما فعل الذي فعل في المصاحف إلا عن ملإ منا، قال: أرى أن نجمع الناس على مصحف واحد، فلا تكون فرقة ولا اختلاف، قلنا: فنعم ما رأيت.
وقال مصعب بن سعد: أدركت الناس متوافرين حين حرق عثمان المصاحف فأعجبهم ذلك، أو قال: لم ينكر ذلك منهم أحد، وهو من حسنات أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه التي وافقه المسلمون عليها، وكانت مكملة لجمع خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي بكر رضي الله عنه.

الفرق بين جمع أبي بكر وعثمان رضي الله عنهما :
الغرض من جمع القرآن الكريم في عهد أبي بكر رضي الله عنه هو تقييد القرآن كله مجموعا في مصحف واحد دون أن يحمل الناس على الاجتماع على هذا المصحف . لأن سبب الجمع كثرة موت القراء .
أما الغرض من جمع القرآن في عهد عثمان رضي الله عنه فهو تقييد القرآن كله مجموعا في مصحف واحد يحمل الناس على الاجتماع عليه , لأن سبب الجمع ظهور اختلاف القراءات وخشية الفتنة . وقد ظهرت نتائج هذا الجمع ولله الحمد من الاجتماع الأمة , وحلول الألفة , واندفاع مفسدة كبرى من تفرق الأمة. هذه الجزئية - التي وضعت تحتها خطًا - من الأفضل وضعها كمسألة مستقلة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شكر الله لك وبارك فيك
لو لونت المسائل بلون مخالف لكان أفضل وأسهل في القراءة ، مثلا: سبب الجمع ، موقف الصحابة : هذه المسائل ينبغي أن تكون بلون مخالف لتظهر
بعض الملاحظات مدمجة في التلخيص بلون أحمر

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 28/ 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20/ 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 20/ 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15/ 15
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 14/ 15
_______________
100/97
الدرجة النهائية:10/10


وفقك الله وسددك

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:56 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir