" والنفس الإنسانية فيها شرّ وفيها قوّة أمَّارة، وإذا هويت ما حرم الله سوَّلت لصاحبها ارتكاب تعدّي حدود الله وارتكاب محارمه وزينت له المعصية، فإذا نهى النفس عن الهوى كان موعوداً بالثواب العظيم، وإذا أطاعها في اتباع الهوى كان متوعداً بالعذاب على ذلك.
كما قال الله تعالى: {وأمامَن خافَ مَقامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفسَ عَنِ الهَوى * فَإِنَّ الجَنَّةَ هِيَ المَأوى﴾
[النازعات: 41]}.
تفسير المعوذتين لفضيلة الشيخ عبد العزيز الداخل حفظه الله.