دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 ربيع الأول 1441هـ/9-11-2019م, 11:11 PM
بدرية صالح بدرية صالح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 498
افتراضي

تطبيقات الدرس الثالث:
استخرج مقاصد الآيات التاليات:

1: قول الله تعالى: { إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (160)}
مقصد الآية : هو حسن التوكل على الله ، والبراءة من الحول والقوة ، والعمل بمقتضاها ، وأن أساس التوكل هو الرضا بماقسم الله على العبد ، والرضا بقضائه وقدره ، والأخذ بالأسباب ، وحسن التوكل هو مقياس إيمان العبد.
قال فخر الدين الرازي : المَقْصُودُ مِنَ الآيَةِ التَّرْغِيبُ في الطّاعَةِ، والتَّحْذِيرُ عَنِ المَعْصِيَةِ، وذَلِكَ لِأنَّهُ تَعالى بَيَّنَ فِيما تَقَدَّمَ أنَّ مَنِ اتَّقى مَعاصِيَ اللَّهِ تَعالى نَصَرَهُ اللَّهِ، وهو قَوْلُهُ: ﴿بَلى إنْ تَصْبِرُوا وتَتَّقُوا ويَأْتُوكم مِن فَوْرِهِمْ هَذا يُمْدِدْكم رَبُّكم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِنَ المَلائِكَةِ﴾ [آلِ عِمْرانَ: 125] ثُمَّ بَيَّنَ في هَذِهِ الآيَةِ أنَّ مَن نَصَرَهُ اللَّهُ فَلا غالِبَ لَهُ، فَيَحْصُلُ مِن مَجْمُوعِ هاتَيْنِ المُقَدِّمَتَيْنِ، أنَّ مَنِ اتَّقى اللَّهَ فَقَدْ فازَ بِسَعادَةِ الدُّنْيا والآخِرَةِ فَإنَّهُ يَفُوزُ بِسَعادَةٍ لا شَقاوَةَ مَعَها وبِعِزٍّ لا ذُلَّ مَعَهُ، ويَصِيرُ غالِبًا لا يَغْلِبُهُ أحَدٌ، وأمّا مَن أتى بِالمَعْصِيَةِ فَإنَّ اللَّهَ يَخْذُلُهُ، ومَن خَذَلَهُ اللَّهُ فَقَدْ وقَعَ في شَقاوَةٍ لا سَعادَةَ مَعَها، وذُلٍّ لا عِزَّ مَعَهُ.

4: قول الله تعالى: { نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (49) وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ (50)}
هذه الآية فيها مقامي الخوف والرجاء ، إذا نظر إلى رحمته ومغفرته زاده رغبة ورجاء ، وإذا نظر إلى سخطه وعذابه زاده خوفاً ورهبة.
فمقاصد الآية صفات الله سبحانه ورحمته ومغفرته التي تسبق عذابه .
قال السعدي : فالعبد ينبغي أن يكون قلبه دائماً بين الخوف والرجاء، والرغبة والرهبة؛ فإذا نظر إلى رحمة ربه ومغفرته وجوده وإحسانه أحدث له ذلك الرجاء والرغبة، وإذا نظر إلى ذنوبه وتقصيره في حقوق ربه أحدث له الخوف، والرهبة، والإقلاع عنها.
قال ابن تيمية : دَلالةٌ على أنَّ المغفرةَ والرَّحمةَ هي مِن صِفاتِه المذكورةِ بأسمائِه، فهي مِن مُوجِبِ نفسِه المقدَّسَةِ ومُقتضاها ولوازِمها، وأمَّا العذابُ: فمِن مَخلوقاتِه، الذي خَلَقَه بحكمةٍ.
وذكر الألوسي في تفسيره : قولاً لابنُ عَطاءٍ: (هذه الآيةُ إرشادٌ له صلَّى الله عليه وسلَّم إلى كيفيَّةِ الإرشادِ، كأنَّه قيل: أقِمْ عبادي بينَ الخَوفِ والرَّجاءِ؛ ليصِحَّ لهم سبيلُ الاستقامةِ في الطَّاعةِ، فإنَّ مَن غلَبَ عليه رَجاؤه عطَّلَه، ومن غلَبَ عليه خَوفُه أقنَطَه).

5: قول الله تعالى: {أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لَا يَخْلُقُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (17)}.
المقصد العام والأهم من هذه الآية هو إثبات وحدانية الله سبحانه وحده لاشريك له وانفراده بالخلق دون سواه ، وفيها استفهام إنكاري يشتمل على التوبيخ والتأنيب لمن أشرك مع الله سبحانه وساواه مع المخلوقات ...
قال ابو بكر الجزائري : ( أفَمَن يَخْلُقُ كَمَن لاَّ يَخْلُقُ أفَلا تَذَكَّرُونَ﴾ هذا تأنيب عظيم لأولئك الذين يصرون على عبادة الأصنام ويجادلون عليها ويجالدون فهل عبادة من يخلق ويرزق ويدبر حياة الإنسان وهو الله رب العالمين كعبادة من لا يخلق ولا يرزق ولا يدير؟ فمن يسوي من العقلاء بين الحي المحيي الفعال لما يريد واهب الحياة كلها وبين الأحجار والأوثان؟..

تطبيقات الدرس الرابع:
استخرج ما تعرف بدلالات المنطوق من الآيات التاليات:

1) قول الله تعالى: {وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (20)}
يقصد بها الأوثان التي تعبد من دون الله ، ونفي صفة الربوبية عنهم ، فكيف مخلوق يستطيع أن يخلق شيء وهو لاحول له ولاقوة ، وهو مخلوق بالأيدي جماد لايملك لنفسه حولاً ولاقوة.
قال ابن جزي : نفى عن الأصنام صفات الربوبية، وأثبت لهم أضدادها، وهي أنهم مخلوقون غير خالقين، وغير أحياء، وغير عالمين بوقت البعث، فلما قام البرهان على بطلان ربوبيتهم أثبت الربوبية لله وحده فقال: إلهكم إله واحد.
(2) قول الله تعالى: {وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ (120)}
لفظ يقصد بها جميع أنواع المعاصي والمحرمات ، قليله أو كثيرة ، سواء ظاهرة أو باطنة ، فالظاهرة هي أعمال الجوارح ، والباطنة هي أعمال القلوب والنوايا ، فمقصد الآية النهي حتى بالهم في الفعل المحرم أو التفكير به أو الإقدام عليه.
قال ابن جزي : لفظ يعم أنواع المعاصي: لأن جميعها إما باطن وإما ظاهر؛ وقيل: الظاهر الأعمال، والباطن الاعتقاد .
4) قول الله تعالى: { وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (11)}
القص هو تتبع الأثر والتماسه وهو من الأخذ بالأسباب ، مع تمام الحزم والحذر عند الإبصار لئلا يلتفت لها ، فأمة على علم بوعد الله لها برده إليها لكنها قلبها أصبح فارغاً حزناً عليه ، طلبت من أخته تتبعه ، وأخته بحذقها وفراستها تراقبه عن قرب دون أن يشعروا.

تطبيقات الدرس الخامس:
استخرج ما تعرف بدلالة المفهوم من الآيات التاليات:

3) قول الله تعالى: { وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ}
هو بيان العدة وماعلى المطلقة من عدة ، ويكون التربص للمطلقة ثلاثة قروء هو لمعرفة انتفاء الحمل ، يخرج منه الآيسة والتي لم تبلغ والحامل ..
5) قول الله تعالى: {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ (42)}
الغواية ضد الرشد ، وهو الذي عرف الحق وتركة وأصر على الظلالة ، وفيها ثناء على من هداه الله واختصه واجتباه لطريق الصواب
7) قول الله تعالى: {وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (51)}
بمفهوم المخالفة أن الخوف والخشية من الله هو تفرده ووحدانيته وأنه لاخالق سواه سبحانه، وأن الإله الحق لايتعدد ، وكل متعدد فليس بإله ، فمفهومها العام نفي التعدد وهي دلاله عقلانية وشرعية لثبوت وحدانية الله وانفراده بالعبادة.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19 ربيع الأول 1441هـ/16-11-2019م, 01:48 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدرية صالح مشاهدة المشاركة
تطبيقات الدرس الثالث:
استخرج مقاصد الآيات التاليات:

1: قول الله تعالى: { إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (160)}
مقصد الآية : هو حسن التوكل على الله [ الحثّ على التوكل على الله ]، والبراءة من الحول والقوة ، والعمل بمقتضاها ، وأن أساس التوكل هو الرضا بماقسم الله على العبد ، والرضا بقضائه وقدره ، والأخذ بالأسباب ، وحسن التوكل هو مقياس إيمان العبد.
قال فخر الدين الرازي : المَقْصُودُ مِنَ الآيَةِ التَّرْغِيبُ في الطّاعَةِ، والتَّحْذِيرُ عَنِ المَعْصِيَةِ، وذَلِكَ لِأنَّهُ تَعالى بَيَّنَ فِيما تَقَدَّمَ أنَّ مَنِ اتَّقى مَعاصِيَ اللَّهِ تَعالى نَصَرَهُ اللَّهِ، وهو قَوْلُهُ: ﴿بَلى إنْ تَصْبِرُوا وتَتَّقُوا ويَأْتُوكم مِن فَوْرِهِمْ هَذا يُمْدِدْكم رَبُّكم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِنَ المَلائِكَةِ﴾ [آلِ عِمْرانَ: 125] ثُمَّ بَيَّنَ في هَذِهِ الآيَةِ أنَّ مَن نَصَرَهُ اللَّهُ فَلا غالِبَ لَهُ، فَيَحْصُلُ مِن مَجْمُوعِ هاتَيْنِ المُقَدِّمَتَيْنِ، أنَّ مَنِ اتَّقى اللَّهَ فَقَدْ فازَ بِسَعادَةِ الدُّنْيا والآخِرَةِ فَإنَّهُ يَفُوزُ بِسَعادَةٍ لا شَقاوَةَ مَعَها وبِعِزٍّ لا ذُلَّ مَعَهُ، ويَصِيرُ غالِبًا لا يَغْلِبُهُ أحَدٌ، وأمّا مَن أتى بِالمَعْصِيَةِ فَإنَّ اللَّهَ يَخْذُلُهُ، ومَن خَذَلَهُ اللَّهُ فَقَدْ وقَعَ في شَقاوَةٍ لا سَعادَةَ مَعَها، وذُلٍّ لا عِزَّ مَعَهُ.


[ حاولي اختصار العبارة في بيان المقصد فهو أجود وأحسن وقعاً]


4: قول الله تعالى: { نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (49) وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ (50)}
هذه الآية فيها مقامي [ مقاما ] الخوف والرجاء ، إذا نظر إلى رحمته ومغفرته زاده رغبة ورجاء ، وإذا نظر إلى سخطه وعذابه زاده خوفاً ورهبة.
فمقاصد الآية صفات الله سبحانه ورحمته ومغفرته التي تسبق عذابه .


قال السعدي : فالعبد ينبغي أن يكون قلبه دائماً بين الخوف والرجاء، والرغبة والرهبة؛ فإذا نظر إلى رحمة ربه ومغفرته وجوده وإحسانه أحدث له ذلك الرجاء والرغبة، وإذا نظر إلى ذنوبه وتقصيره في حقوق ربه أحدث له الخوف، والرهبة، والإقلاع عنها.
قال ابن تيمية : دَلالةٌ على أنَّ المغفرةَ والرَّحمةَ هي مِن صِفاتِه المذكورةِ بأسمائِه، فهي مِن مُوجِبِ نفسِه المقدَّسَةِ ومُقتضاها ولوازِمها، وأمَّا العذابُ: فمِن مَخلوقاتِه، الذي خَلَقَه بحكمةٍ.
وذكر الألوسي في تفسيره : قولاً لابنُ عَطاءٍ: (هذه الآيةُ إرشادٌ له صلَّى الله عليه وسلَّم إلى كيفيَّةِ الإرشادِ، كأنَّه قيل: أقِمْ عبادي بينَ الخَوفِ والرَّجاءِ؛ ليصِحَّ لهم سبيلُ الاستقامةِ في الطَّاعةِ، فإنَّ مَن غلَبَ عليه رَجاؤه عطَّلَه، ومن غلَبَ عليه خَوفُه أقنَطَه).


[ قوله تعالى: {نبئ عبادي} ألا يستحثّ المحبة؟ ]



5: قول الله تعالى: {أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لَا يَخْلُقُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (17)}.
المقصد العام والأهم من هذه الآية هو إثبات وحدانية الله سبحانه وحده لاشريك له وانفراده بالخلق [ واستحقاق العبادة] دون سواه، وفيها استفهام إنكاري يشتمل على التوبيخ والتأنيب لمن أشرك مع الله سبحانه وساواه مع المخلوقات ...


قال ابو بكر الجزائري : ( أفَمَن يَخْلُقُ كَمَن لاَّ يَخْلُقُ أفَلا تَذَكَّرُونَ﴾ هذا تأنيب عظيم لأولئك الذين يصرون على عبادة الأصنام ويجادلون عليها ويجالدون فهل عبادة من يخلق ويرزق ويدبر حياة الإنسان وهو الله رب العالمين كعبادة من لا يخلق ولا يرزق ولا يدير؟ فمن يسوي من العقلاء بين الحي المحيي الفعال لما يريد واهب الحياة كلها وبين الأحجار والأوثان؟..

تطبيقات الدرس الرابع:
استخرج ما تعرف بدلالات المنطوق من الآيات التاليات:

1) قول الله تعالى: {وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (20)}
يقصد بها الأوثان التي تعبد من دون الله ، ونفي صفة الربوبية عنهم ، فكيف مخلوق يستطيع أن يخلق شيء وهو لاحول له ولاقوة ، وهو مخلوق بالأيدي جماد لايملك لنفسه حولاً ولاقوة.

[ تدلّ بدلالة الالتزام على بطلان عبادة ما يدعون من دون الله ]

قال ابن جزي : نفى عن الأصنام صفات الربوبية، وأثبت لهم أضدادها، وهي أنهم مخلوقون غير خالقين، وغير أحياء، وغير عالمين بوقت البعث، فلما قام البرهان على بطلان ربوبيتهم أثبت الربوبية لله وحده فقال: إلهكم إله واحد.
(2) قول الله تعالى: {وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ (120)}
لفظ يقصد بها جميع أنواع المعاصي والمحرمات ، قليله أو كثيرة ، سواء ظاهرة أو باطنة ، فالظاهرة هي أعمال الجوارح ، والباطنة هي أعمال القلوب والنوايا ، فمقصد الآية النهي حتى بالهم في الفعل المحرم أو التفكير به أو الإقدام عليه.
قال ابن جزي : لفظ يعم أنواع المعاصي: لأن جميعها إما باطن وإما ظاهر؛ وقيل: الظاهر الأعمال، والباطن الاعتقاد .
[ هذا تفسير، والمطلوب استخراج ما ظهر لك بدلالات المنطوق التي درستيها في الدورة]



4) قول الله تعالى: { وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (11)}
القص هو تتبع الأثر والتماسه وهو من الأخذ بالأسباب ، مع تمام الحزم والحذر عند الإبصار لئلا يلتفت لها ، فأمة على علم بوعد الله لها برده إليها لكنها قلبها أصبح فارغاً حزناً عليه ، طلبت من أخته تتبعه ، وأخته بحذقها وفراستها تراقبه عن قرب دون أن يشعروا.

[ هذا تفسير، والمطلوب استخراج ما ظهر لك بدلالات المنطوق التي درستيها في الدورة]

تطبيقات الدرس الخامس:
استخرج ما تعرف بدلالة المفهوم من الآيات التاليات:

3) قول الله تعالى: { وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ}
هو بيان العدة وماعلى المطلقة من عدة ، ويكون التربص للمطلقة ثلاثة قروء هو لمعرفة انتفاء الحمل ، يخرج منه الآيسة والتي لم تبلغ والحامل ..
5) قول الله تعالى: {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ (42)}
الغواية ضد الرشد ، وهو الذي عرف الحق وتركة وأصر على الظلالة ، وفيها ثناء على من هداه الله واختصه واجتباه لطريق الصواب
7) قول الله تعالى: {وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (51)}
بمفهوم المخالفة أن الخوف والخشية من الله هو تفرده ووحدانيته وأنه لاخالق سواه سبحانه، وأن الإله الحق لايتعدد ، وكل متعدد فليس بإله ، فمفهومها العام نفي التعدد وهي دلاله عقلانية وشرعية لثبوت وحدانية الله وانفراده بالعبادة.

آمل إعادة تطبيقات الدرس الرابع والدرس الخامس بارك الله فيك، لأن المطلوب لم يتضح لك فيما يبدو.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:18 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir