دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > منتدى المسار الثاني

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 4 شوال 1443هـ/5-05-2022م, 06:51 PM
هنادي الفحماوي هنادي الفحماوي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 283
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الرابعة:
1. الإيمان باليوم الآخر من أصول الإيمان؛ تحدّث عن هذا الأصل بإيجاز مبيّنا تقرير أدلّته وآثار الإيمان به وكيف تردّ على من أنكره.
هو من أهم أصول الإيمان وهو الإيمان بكل ما أخبر الله به ورسوله صلى الله عليه وسلم بعد الموت من فتنة القبر وأحوال يوم القيامة وصفات الجنة والنار
وفي القران الكثير من الآيات التي تتحدث عن اليوم الآخر مثل قوله تعالى (مالك يوم الدين) فهنا يقرر الله انه المالك والملك في الآخرة وأن هذا اليوم هو يوم الحساب للعباد فيجازي الكافر بكفره النار (وسيق الذن كفروا إلى جهنم زمرا)ويثيب المؤمن بعمله الصالح الجنة (وسيق الذين اتقوا ربهم الى الجنة زمرا). وقال تعالى (ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض) الى قوله تعالى (وترى الملائكة حافين من حول العرش ) ففي هذه الايات الكريمة يبين الله ملامح هذا اليوم بانه يبدأ بالنفخ في الصور وهو قرن عظيم لا يعلم عظمه الا الله نفختين اولها يصعق فيها الخلق والثانية لبعثهم ..ويحاسب الناس ويقضى بينهم بالعدل والقسط لا يظلمون شيئا..ويصف القران في كثير من الايات أهوال هذا اليوم فالشمس تكور والنجوم تنكدر والجبال تتفتت وتسير والبحار تفجر ..

وللإيمان بهذااليوم آثار عظيمة في تحقيق إيمان العبد فهو يزداد من الطاعات اعدادا لحياته الأخرى الحقيقية ولينال ثواب الله ونعيمه الذي وعده به ويكون ايضا رادعا له عن المعاصي التي توجب سخط الله ودخول جهنم.
وهو ايضا يسلي المظلوم الذي ظلم في الدنيا ولم يأخذ حقه بأن الله سينصفه في هذا اليوم وهو يحذر الطغاة من انهم سيحاسبون حسابا عسيرا (إنما نؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار)
ونرد على من ينكره:
ان الايمان باليوم الآخر مما ثبت سمعا بالنصوص الشرعية من الكتاب والسنة ويدل عليه العقل والايمان بحكمة الله وعدله فإننا لم نخلق سدى ولم نترك هملا بل خلقنا لعبادة الله وسنحاسب على أعمالنا خيرا فخير وإن شرا فشر.
وأيضا من يتدبر آيات الله ابكونية فيعلم أن البعث بعد الموت حقيقة كإحياء الله الأرض الميتة بالمطر
2. من أصول موضوعات القرآن الحثّ على أداء حقّ الخالق جل وعلا وأداء حقوق المخلوقين؛ تحدّث عن هذا الأصل مبيّنا أدلته وفوائده.
من الآيات الجامعة لهذين الحقين آيات سورتي الأنعام والإسراء
(واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا)
إن لله حق على عباده بتوحيده وعبادته وحده لا شريك له والانقياد لأوامره محبة وذلا وخضوعا واجتناب نواهيه
والشرك الذي ينهى العبد عنه اما شرك أكبر وهو ان يصرف اي عبادة ظاهرة او باطنة لغير الله او شرك أصغر مثل وسائل الشرك كالحلف بغير الله والرياء.
وفي هذا التوحيد شرف العبد وراحة قلبه وطمأنينته
ومن بعد الله فأن أولى الخلق بأداء الحق لهم هم الوالدين (وبالوالدين إحسانا) ويشمل الاحسان اليهما كل الأعمال والأقوال التي يتعارف الناس على حسنها ومن الإحسان أيضا ترك الإساءة إليهما بالقول ولو بأقل كلمة (أف) فكيف بالفعل .
(وبذي القربى) وهو الاحسان الى الأقارب البعيد منهم والقريب بالقول والتواصل معهم وبالفعل ومنه التهادي فتنتشر المحبة ووتكون سببا للاجر والثواب.
(واليتامى) من فقد أباه وهو صغير فيستحق العناية والرعاية والحنو عليهم وتلبية احتباجاتهم وتعليمهم وتأديبهم ..
(والمساكين) من أسكنتهم الحاجة فلم يحصلوا على كفايتهم لذلك أمر الله بإعانتهم ..
(والجار ذي القربى) الجار القريب فله حقان حق الجوار وحق القرابة .
(والجار الجنب)الجار البعيد بكف الأذى عنه وتحمل أذاه
(والصاحب بالجنب ) وهو الرفيق في السفر وقيل الزوجة وقيل الرفيق مطلقا في الحضر والسفر فإن له حق مساعدته ونصحه ..
(وابن السبيل) الغريب في غير بلده لكونهم في مظنة الحاجة فيتصدق على محتاجهم.
(وما ملكت أيمانكم) من الرقيق والبهائم فلا يحملوا ما لا يطيقون وأن يعاونوا ويقام بتأديبهم..
فعلى العبد الخاضع لربه المتذلل له أن يقوم بحق ربه وحقوق عباده طلبا لمرضاته وثوايه وألا يتجبر في الأرض أو يتكبر على خلقه.
فالقيام بحق الله تكسب العبد رضا الله وتدخله الجنة والقيام بحقوق الخلق تكسبه ايضا رضا الله لانها طاعة لامره وتكسبه محبة الخلق.


3. فسّر قول الله تعالى: {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ...} الآية مبيّنا دلالة هذه الآية على فضل صلاة الجمعة وآدابها وأحكامها ومقاصد تشريعها.
يحث الله عباده على حضور صلاة الجمعة عند سماعهم للنداء لها..فقال تعالى (فاسعوا ) والسعي هنا بمعنى الاهتمام بها وعدم الاشتغال عنها والمشي بسكينة ووقار (وذروا البيع) أي اتركوا البيع الذي ترغب فيه نفوسكم من أجل صلاة الجمعة مما يدلل على أهميتها وفضلها ويدخل في ذلك كل ما يشغل الانسان عن الصلاة ..
(ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون) فإن امتثال أمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وحضور صلاة الجمعة هو الخير الذي تنال به الأجور والفضائل ويخلص النفس من الجشع الذي يدفع العبد الى تفضيل الكسب الدنيء على الخير الضروري.
ومن الخير أيضا تقديم أمر الله على هوى النفس وهو دليل ايمانه..
وفي الآية دليل على فرضية صلاة الجمعة على المؤمنين
ودليل على مشروعية النداء للصلاة وجاء في اية اخرى (وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزوا)
وفيها ايضا دليل على النهي عن البيع والشراء بعد نداء الجمعة
4. عدد سبع فوائد من تفسير آيات فرض الحجّ.
١- تعظيم بيت الله الحرام وقصده لأداء المناسك (إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا)
٢- ان الحج فريضة على المسلم المستطيع ولا يتم إسلامه إلا به (ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا).
٣- من فرض على نفسه الحج او العمرة فلا بد أن يتممهما بأركانهما وشروطهما يستوي في ذلك الفرض والنفل( وأتموا الحج والعمرة لله)
٤-الأشهر المعلومات للحج هن شوال وذو القعدة وذو الحجة (الحج أشهر معلومات ) ولم تعين في القرآن لأن الحج كان وما زال من ملة إبراهيم
٥- أن خير ما يتزود به العبد هو التقوى بامتثال اوامر الله واجتناب نواهيه (وتزودوا فإن خير الزاد التقوى)
٦- على العبد أن يستغفر دبر كل عبادة او طاعة حتى يعتذر عن التقصير ويشكر الله على التوفيق..(واستغفروا الله إن الله غفور رحيم)
٧- دعاء الله بخيري الدنيا والاخرة وهو من أجمع الأدعية (ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار)

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17 شوال 1443هـ/18-05-2022م, 02:45 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هنادي الفحماوي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الرابعة:
1. الإيمان باليوم الآخر من أصول الإيمان؛ تحدّث عن هذا الأصل بإيجاز مبيّنا تقرير أدلّته وآثار الإيمان به وكيف تردّ على من أنكره.
هو من أهم أصول الإيمان وهو الإيمان بكل ما أخبر الله به ورسوله صلى الله عليه وسلم بعد الموت من فتنة القبر وأحوال يوم القيامة وصفات الجنة والنار
وفي القران الكثير من الآيات التي تتحدث عن اليوم الآخر مثل قوله تعالى (مالك يوم الدين) فهنا يقرر الله انه المالك والملك في الآخرة وأن هذا اليوم هو يوم الحساب للعباد فيجازي الكافر بكفره النار (وسيق الذن كفروا إلى جهنم زمرا)ويثيب المؤمن بعمله الصالح الجنة (وسيق الذين اتقوا ربهم الى الجنة زمرا). وقال تعالى (ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض) الى قوله تعالى (وترى الملائكة حافين من حول العرش ) ففي هذه الايات الكريمة يبين الله ملامح هذا اليوم بانه يبدأ بالنفخ في الصور وهو قرن عظيم لا يعلم عظمه الا الله نفختين اولها يصعق فيها الخلق والثانية لبعثهم ..ويحاسب الناس ويقضى بينهم بالعدل والقسط لا يظلمون شيئا..ويصف القران في كثير من الايات أهوال هذا اليوم فالشمس تكور والنجوم تنكدر والجبال تتفتت وتسير والبحار تفجر ..

وللإيمان بهذااليوم آثار عظيمة في تحقيق إيمان العبد فهو يزداد من الطاعات اعدادا لحياته الأخرى الحقيقية ولينال ثواب الله ونعيمه الذي وعده به ويكون ايضا رادعا له عن المعاصي التي توجب سخط الله ودخول جهنم.
وهو ايضا يسلي المظلوم الذي ظلم في الدنيا ولم يأخذ حقه بأن الله سينصفه في هذا اليوم وهو يحذر الطغاة من انهم سيحاسبون حسابا عسيرا (إنما نؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار)
ونرد على من ينكره:
ان الايمان باليوم الآخر مما ثبت سمعا بالنصوص الشرعية من الكتاب والسنة ويدل عليه العقل والايمان بحكمة الله وعدله فإننا لم نخلق سدى ولم نترك هملا بل خلقنا لعبادة الله وسنحاسب على أعمالنا خيرا فخير وإن شرا فشر.
وأيضا من يتدبر آيات الله ابكونية فيعلم أن البعث بعد الموت حقيقة كإحياء الله الأرض الميتة بالمطر

2. من أصول موضوعات القرآن الحثّ على أداء حقّ الخالق جل وعلا وأداء حقوق المخلوقين؛ تحدّث عن هذا الأصل مبيّنا أدلته وفوائده.
من الآيات الجامعة لهذين الحقين آيات سورتي الأنعام والإسراء
(واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا)
إن لله حق على عباده بتوحيده وعبادته وحده لا شريك له والانقياد لأوامره محبة وذلا وخضوعا واجتناب نواهيه
والشرك الذي ينهى العبد عنه اما شرك أكبر وهو ان يصرف اي عبادة ظاهرة او باطنة لغير الله او شرك أصغر مثل وسائل الشرك كالحلف بغير الله والرياء.
وفي هذا التوحيد شرف العبد وراحة قلبه وطمأنينته
ومن بعد الله فأن أولى الخلق بأداء الحق لهم هم الوالدين (وبالوالدين إحسانا) ويشمل الاحسان اليهما كل الأعمال والأقوال التي يتعارف الناس على حسنها ومن الإحسان أيضا ترك الإساءة إليهما بالقول ولو بأقل كلمة (أف) فكيف بالفعل .
(وبذي القربى) وهو الاحسان الى الأقارب البعيد منهم والقريب بالقول والتواصل معهم وبالفعل ومنه التهادي فتنتشر المحبة ووتكون سببا للاجر والثواب.
(واليتامى) من فقد أباه وهو صغير فيستحق العناية والرعاية والحنو عليهم وتلبية احتباجاتهم وتعليمهم وتأديبهم ..
(والمساكين) من أسكنتهم الحاجة فلم يحصلوا على كفايتهم لذلك أمر الله بإعانتهم ..
(والجار ذي القربى) الجار القريب فله حقان حق الجوار وحق القرابة .
(والجار الجنب)الجار البعيد بكف الأذى عنه وتحمل أذاه
(والصاحب بالجنب ) وهو الرفيق في السفر وقيل الزوجة وقيل الرفيق مطلقا في الحضر والسفر فإن له حق مساعدته ونصحه ..
(وابن السبيل) الغريب في غير بلده لكونهم في مظنة الحاجة فيتصدق على محتاجهم.
(وما ملكت أيمانكم) من الرقيق والبهائم فلا يحملوا ما لا يطيقون وأن يعاونوا ويقام بتأديبهم..
فعلى العبد الخاضع لربه المتذلل له أن يقوم بحق ربه وحقوق عباده طلبا لمرضاته وثوايه وألا يتجبر في الأرض أو يتكبر على خلقه.
فالقيام بحق الله تكسب العبد رضا الله وتدخله الجنة والقيام بحقوق الخلق تكسبه ايضا رضا الله لانها طاعة لامره وتكسبه محبة الخلق.

3. فسّر قول الله تعالى: {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ...} الآية مبيّنا دلالة هذه الآية على فضل صلاة الجمعة وآدابها وأحكامها ومقاصد تشريعها.
يحث الله عباده على حضور صلاة الجمعة عند سماعهم للنداء لها..فقال تعالى (فاسعوا ) والسعي هنا بمعنى الاهتمام بها وعدم الاشتغال عنها والمشي بسكينة ووقار (وذروا البيع) أي اتركوا البيع الذي ترغب فيه نفوسكم من أجل صلاة الجمعة مما يدلل على أهميتها وفضلها ويدخل في ذلك كل ما يشغل الانسان عن الصلاة ..
(ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون) فإن امتثال أمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وحضور صلاة الجمعة هو الخير الذي تنال به الأجور والفضائل ويخلص النفس من الجشع الذي يدفع العبد الى تفضيل الكسب الدنيء على الخير الضروري.
ومن الخير أيضا تقديم أمر الله على هوى النفس وهو دليل ايمانه..
وفي الآية دليل على فرضية صلاة الجمعة على المؤمنين
ودليل على مشروعية النداء للصلاة وجاء في اية اخرى (وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزوا)
وفيها ايضا دليل على النهي عن البيع والشراء بعد نداء الجمعة
4. عدد سبع فوائد من تفسير آيات فرض الحجّ.
١- تعظيم بيت الله الحرام وقصده لأداء المناسك (إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا)
٢- ان الحج فريضة على المسلم المستطيع ولا يتم إسلامه إلا به (ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا).
٣- من فرض على نفسه الحج او العمرة فلا بد أن يتممهما بأركانهما وشروطهما يستوي في ذلك الفرض والنفل( وأتموا الحج والعمرة لله)
٤-الأشهر المعلومات للحج هن شوال وذو القعدة وذو الحجة (الحج أشهر معلومات ) ولم تعين في القرآن لأن الحج كان وما زال من ملة إبراهيم
٥- أن خير ما يتزود به العبد هو التقوى بامتثال اوامر الله واجتناب نواهيه (وتزودوا فإن خير الزاد التقوى)
٦- على العبد أن يستغفر دبر كل عبادة او طاعة حتى يعتذر عن التقصير ويشكر الله على التوفيق..(واستغفروا الله إن الله غفور رحيم)
٧- دعاء الله بخيري الدنيا والاخرة وهو من أجمع الأدعية (ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار)
أحسنت نفع الله بك
أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:29 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir