دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 جمادى الأولى 1437هـ/27-02-2016م, 11:06 PM
شهد الخلف شهد الخلف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 68
افتراضي

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) )

المسائل المتعلقة بالسورة:

سبب نزول آية "يا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ" ك ش

المسائل التفسيرية:


-معنى العدو س
-موطن الحذر ك
-سبب أمر الله تعالى بالحذَرِ مِن الأزواج والأولاد ك س ش
مرجع الضمير في قوله "فاحذروهم" ش
سبب أمر الله تعالى الصَّفْحِ عن الأزواج لأولاد والعفْوِ س
-معنى العفو ش
-معنى الصفح ش
-معنى المغفرة ش
-سبب ختم الآية بذكر اسمي الله "الغفور الرحيم" س

قوله تعالى: (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15) )

-معنى فتنة ك ش
-سبب جعل الله الأموال والأولاد فتنة ك ش
-آثار من السنة بمعنى الآية ك
-مرجع الضمير "عنده" ك
-من يكون له الأجر؟ ش

(فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (16) )
-معنى التقوى س
-ضابط التقوى س
-معنى الاستطاعة ك ش
-معنة السمع ك س ش
-معنى الطاعة ك س ش
-معنى الإنفاق ك س ش
-من ينفق عليه؟ ك
-معنى المفلحون ش
-سبب الفلاح س

قوله تعالى: (إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ (17) )

سبب ذكر هذه الآية س

*المسائل التفسيرية:

-معنى القرض ك س ش
-معنى المضاعفة س ش
-معنى المغفرة ك ش
-سبب المغفرة س
-معنى شكور ك س ش
-معنى حليم ك س ش

(عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) )

-معنى الغيب س
-معنى العزيز س
-معنى الحكيم س

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 20 جمادى الأولى 1437هـ/28-02-2016م, 12:08 AM
سميرة بيبي سال سميرة بيبي سال غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: جزيرة موريشيوس
المشاركات: 47
افتراضي مجلس المذاكرة السابع: تطبيقات على تلخيص دروس التفسير

بسم الله الرحمن الرحيم

التطبيق الأول:تفسير سورة المطففين [ من الآية (7) إلى الآية (17)]
تفسير قوله تعالى:{كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9)وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10) الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11) وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12)إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (13)كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14) كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ (15) ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ (16) ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (17)}
تفسير قوله تعالى{:كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7)}
المسائل التفسيرية:
- معنى الآية. ك س ش
- معنى "كلا". ك
- متعلق ب"الفجار". س ش
- معنى "سجين". ك ش
- مناسبة الآية لفي سجين بالآية بعدها. س
المسائل اللغوية:
-ميزان الصرفي لكلمة "سجين". ك
تفسير قوله تعالى:{ومَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8)}
المسائل التفسيرية:
- غرض الاستفهام في قوله تعالى {وما أدراك ما سجين.} ك
- المراد ب"سجين". ك س
- أدلة أن كتاب أعمال الكفار في السجين. ك
- أدلة أن مصير الفجار إلى جهنم. ك
- ضد كلمة "سجين". س
- معنى " عليين". س
المسائل الاستطرادية:
- مصدر كلمة "سجين". ك
تفسير قوله تعالى :{كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9)}
المسائل التفسيرية
- بيان أن الآية {كتاب مرقوم} تفسر أي آية. ك
- معنى الآية. ك س ش
- معنى كلمة "السجيل". ش
المسائل الاستطرادية:
- أصل كلمة "سجين". ش
- مشتق كلمة "سجين". ش
تفسير قوله تعالى:{وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10)}
المسائل التفسيرية
- معنى الآية. ك ش
- مقصد الآية. ك ش
- المراد ب"ويل". ك
- المراد ب "يومئذ". ك ش
- أدلة أن فيه ويل على الذي يكذب. ك
- بيان لمن هذا الويل. ك ش
تفسير قوله تعالى:{الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11)}
المسائل التفسيرية
- مناسبة الآية بالآية التي قبلها. ك س
- المراد ب"يوم الدين". س
- بيان كيف يكذب الفجار بالدين. ك
تفسير قوله تعالى:{وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12)}
المسائل التفسيرية
- معنى الآية. ك س ش
- المراد ب"معتد". ك س
- المراد ب "أثيم". ك س ش
- بيان سبب حمل العدوان على التكذيب. س
تفسير قوله تعالى:{إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (13)}
المسائل التفسيرية
- معنى الآية. ك س ش
- متعلق ب "آياتنا". ش
- معنى "أساطير الأولين". س ش
- سبب من أنصف وكان مقصوده الحق المبين لا يكذب بيوم الدين. س
- سبب أن الذين إذا تتلى عليهم آيات الله يقول أنها أساطير الأولين. س
- أدلة على أن من يكذب بآيات الله قالوا أنها أساطير الأولين. ك
تفسير قوله تعالى:{كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)}
المسائل التفسيرية
- معنى الاية. ك ش
- المراد ب "كلا". ش
- المراد ب"ران". ك ش
-الفرق بين الرّين والغيم والغين. ك
- أدلة على سبب قال الله تعالى: {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}. ك
- المراد ب"الطبع". ش
- بيان ما هو أشد من الرين. ش
تفسير قوله تعالى:{كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ (15)}
المسائل التفسيرية
- معنى الآية. ك ش
-مرجع الضمير في "إنهم". ك ش
المسائل العقيدية
- دلالة هذه الآية على إثبات رؤية المؤمنين لربّهم يوم القيامة. ك
تفسير قوله تعالى:{ ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ (16)}
المسائل التفسيرية
- معنى الآية. ك س ش
- بيان عقاب المكذبون بيوم الدين. ك س ش
تفسير قوله تعالى:{ ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (17)}
المسائل التفسيرية
- معنى الآية. ك س ش
- أنواع العذاب. س
- مقصد الآية. س
- أثار الذنوب على القلب. س
المسائل اللغوية
نائب فاعل في كلمة"يقال". ش

خلاصة أقوال المفسرين في كل المسألة في سورة المطففين من آية 7 – 17
**تفسير قوله تعالى:{كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7)}
المسائل التفسيرية:
- معنى الآية.
حقا أن كتاب الفجار وهم نوع من أنواع الكفرة والمنافقين والفاسقين ومنهم أيضا المطففين مكتوبون في سجل أهل النار أو في حبس وضيق شديد. هذه خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
- معنى "كلا".
"كلا" هنا بمعنى حقا. ذكره ابن كثير.
- متعلق ب"الفجار".
متعلق ب"الفجار" هو أن الفجار نوع من أنواع الكفرة والمنافقين والفاسقين ومنهم أيضا المطففون. هذا حاصل كلام ما ذكره السعدي والأشقر.
- معنى "سجين".
السجين هو المكان الذي يكون فيه كتاب أعمال الفجار والكفار وأهل النار وهو المحل الضيق الشديد. هذه خلاصة ما ذكره ابن كثير والأشقر.
- مناسبة الآية {لفي سجين} بالآيةالتي بعدها.
إن مصير الفجار إلى سجين وهو المكان الضيق الشديد, فسجين هو أسفل ما يكون من الأرض الذي هو مقر النار, فهذا الكتاب في سجين ثم عظم الله هذا السجين في قوله تعالى {و ما أدراك ما سجين}.كما ذكره السعدي أن {لفي سجين} فسر بالآية التي بعدها.
المسائل اللغوية:
-ميزان الصرفي لكلمة "سجين".
إن كلمة "سجين: على وزن "فعيل" كما يقال: فسيق وشريب وخمير وسكير ونحو ذلك. ذكره ابن كثير.

**تفسير قوله تعالى:{
ومَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8)}
المسائل التفسيرية:
- غرض الاستفهام في قوله تعالى {وما أدراك ما سجين}.
الاستفهام هنا للتعظيم أي هو أمر عظيم, وسجين مقيم, وعذاب أليم. ذكره ابن كثير.
- المراد ب"سجين".
ذكر المفسرون عدة أقوال فيه وهم:
1. هي تحت الأرض السابعة. ذكره ابن كثير والسعدي.
ودليل على ذلك الذي جاء في حديث البراء بن عازبٍ في حديثه الطّويل: يقول اللّه عزّ وجلّ في روح الكافر: "اكتبوا كتابه في سجّينٍ. وسجّينٌ هي تحت الأرض السّابعة". ذكره ابن كثير.
2. إنها صخرة تحت السابعة خضراء. ذكره ابن كثير.
3. و قيل بئر في جهنم. ذكره ابن كثير.
قال أبو هريرة عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أنه قال: "الفلق جبٌّ في جهنّم مغطًّى، وأمّا سجّينٌ فمفتوحٌ". رواه ابن جرير وقالٍ في ذلك الحديث أنه غريباً منكراً لا يصحّ وذكر ذلك ابن كثير.
4. المحل الضيق الضنك ومأوى الفجار ومستقرهم في معادهم. ذكره السعدي.
5. وقيل أن "سجين" هو المكان الذي يجمع بين الضيق والفسول. ذكره ابن كثير
و دليل على ذلك الذي ذكره ابن كثير, قال الله تعالى: {وإذا ألقوا منها مكاناً ضيّقاً مقرّنين دعوا هنالك ثبوراً}.
والحاصل مما ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر في الآية السابعة والثامنة عن المعنى والمراد ب"سجين" أنه مأوى الفجار وهي تحت الأرض السابعة السفلى وهي المكان الضيق الشديد الذي يجمع بين الضيق والفسول.
- أدلة أن كتاب أعمال الكفار في السجين.
جاء في حديث البراء بن عازبٍ في حديثه الطّويل: يقول اللّه عزّ وجلّ في روح الكافر": اكتبوا كتابه في سجّينٍ. وسجّينٌ هي تحت الأرض السّابعة". ذكره ابن كثير.
- أدلة أن مصير الفجار إلى جهنم.
إن مصير الفجّار إلى جهنّم وهي أسفل السّافلين، كما قال تعالى: {ثمّ رددناه أسفل سافلين إلاّ الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات}. وقال ههنا: {كلاّ إنّ كتاب الفجّار لفي سجّينٍ وما أدراك ما سجينٌ}. و قاله ابن كثير.
- ضد كلمة "سجين".
ذكر ذلك السعدي أن ضد كلمة "سجين" أنه عليين.
- معنى " عليين".
هو محل كتاب الأبرار. قاله السعدي
المسائل الاستطرادية:
- مصدر كلمة "سجين".
إن كلمة "سجين" مأخوذ من كلمة "السجن" و معناه الضيق. ذكر ذلك ابن كثير.
**تفسير قوله تعالى:{كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9)}
المسائل التفسيرية
- بيان أن الآية {كتاب مرقوم} تفسر أي آية.
إن هذا الكتاب لا يعود على كلمة "سجين" في قوله تعالى{وما أدراك ما سجين} وإنما يعود على كلمة "كتاب" في قوله تعالى{كلا إن كتاب الفجار لفي سجين} فإنه تفسير لما كتب للفجار من المصير إلى السجين. هذا حاصل من كلام ابن كثير.
- معنى الآية.
1. أي: مرقومٌ مكتوبٌ مفروغٌ منه، لا يزاد فيه أحدٌ، ولا ينقص منه أحدٌ، قاله القرظيّ وذكره ابن كثير.
2. أي: كتابٌ مذكورٌ فيه أعمالهمُ الخبيثةُ. ذكره السعدي.
3. أَيْ: ذَلِكَ الْكِتَابُ الَّذِي رُصِدَتْ فِيهِ أَسْمَاؤُهُمْ كِتَابٌ مَسْطُورٌ. ذكره الأشقر.
4. أي: هُوَ كِتَابٌ جَامِعٌ لأعمالِ الشَّرِّ الصَّادِرِ مِنَ الشَّيَاطِينِ وَالْكَفَرَةِ وَالْفَسَقَةِ. ذكره الأشقر.
و الخلاصة من كلام المفسرين ابن كثير والسعدي والأشقر أن معنى الآية {كتاب مرقوم} أنه كتاب مكتوب ومثبتة فيه أسماء وأعمال الشر الذي يصادر من الشياطين والكفرة والفسقة والكتابة فيه لا يزاد ولا ينقص ولا يبدل ولا يغير, بل هذا مآلهم ومقرهم أبد الآبدين.
- معنى كلمة "السجيل".
ذكر الأشقر أنه بمعنى الكتاب.
المسائل الاستطرادية:
- أصل كلمة "سجين".
ذكر الأشقر أن كلمة "سجين" هي في الأصل سجيل.
- مشتق كلمة "سجين".
ذكر الأشقر أن كلمة "سجين" مشتق من السجل.
**تفسير قوله تعالى:{وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10)}
المسائل التفسيرية
- معنى الآية.
يتوعد الله بالويل الذين يكذبون بيوم الدين وبما جاء به الرسول بأن مصيرهم ومأواهم في سجين والعذاب المهين. هذه خلاصة كلام ابن كثير والأشقر.
- مقصد الآية.
الوعيد الشديد لمن يكذب بالبعث وبما جاء به الرسل. هذا حاصل كلام ابن كثير و الأشقر.
- المراد ب"ويل".
ذكر ابن كثير أن المراد ب"ويل" هو الهلاك و الدمار
- المراد ب "يومئذ".
إنه يوم القيامة. ذكره ابن كثير والأشقر.
- أدلة أن فيه هلاك والدمار على الذي يكذب.
كَمَا جَاءَ فِي الْمُسْنَدِ وَالسُّنَنِ مِنْ رِوَايَةِ بَهْز بْنِ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ حَيَدة، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "وَيْلٌ لِلَّذِي يُحَدِّث فَيَكْذِبُ، ليضحِكَ النَّاسَ، وَيْلٌ لَهُ، وَيْلٌ لَهُ" .ذكره ابن كثير.
- بيان لمن هذا الويل.
ذكر ابن كثير والأشقر في تفسيرهما أن هذا الويل للذين يكذبون بالبعث وبما جاء به الرسل وللذين يكذبون ليضحك الناس.
**تفسير قوله تعالى:{الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11)}
المسائل التفسيرية
- مناسبة الآية بالآية التي قبلها. ك س
إن الله يبين فيه من المكذبين الذين يتوعده بالويل,فهم المكذبون بيوم الجزاء. هذا حاصل كلام ابن كثير والسعدي
- المراد ب"يوم الدين". س
ذكر السعدي أنه يوم الجزاء ,يوم يدين الله فيه الناس بأعمالهم.
- بيان كيف يكذب الفجار بيوم الدين. ك
إنهم لا يصدقون بوقوعه ولا يعتقدون كونه ويستبعدون أمره. ذكر ذلك ابن كثير.
**تفسير قوله تعالى:{وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12)}
المسائل التفسيرية
- معنى الآية.
الفاجر الجائر الذين يكذبون على محارم الله فإنهم متجاوز في أفعاله من الحلال إلى الحرام ومتجاوز في أقواله فإنهم كثير الإثم ويرد الحق. هذه خلاصة مما ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر.
- المراد ب"معتد".
المتجاوز في أفعاله من تعاطي الحرام وتناول المباح. هذه خلاصة مما ذكر ابن كثير والسعدي.
- المراد ب "أثيم".
ورد فيه عدة أقوال:
1. الأثيم في أقواله، إن حدّث كذب، وإن وعد أخلف، وإن خاصم فجر. ذكره ابن كثير.
2. كثيرُ الإثمِ،وهو الذي يحملهُ عدوانهُ على التكذيبِ، وردَّ الحقِّ.ذكره السعدي
3. مُتَجَاوِزٍ فِي الإثمِ، مُنْهَمِكٍ فِي أَسْبَابِهِ. ذكره الأشفر.
و الخلاصة مما ذكر المفسرون أنه المتجاوز في أقواله فإن حدث فكذب وإن وعد فأخلف وإن خاصم ففجر فإنه متجاوز في الإثم وهو الذي يحمله على التكذيب.
- بيان سبب حمل العدوان على التكذيب.
ذكر السعدي أن كثير الإثم هو الذي يحمل عدوانه على التكذيب وكبره رد الحق.
**تفسير قوله تعالى:{إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (13)}
المسائل التفسيرية
- معنى الآية.
إذا سمع كلام الله الدالة على الحق المنزلة على محمد صلى الله عليه وسلم وما جاء به الرسول فيكذب به ويعانده ويظن به ظن السوء فيعتقده أنه كلام الذي يذكر للتسلي ولا حقيقة له ولا أصل له. هذا حاصل ما ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر.
- متعلق ب "آياتنا".
أنه آيات الله المنزلة على عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم. حاصل من كلام الأشقر.
- معنى "أساطير الأولين".
ورد فيه قولين:
1. أي: من ترهاتِ المتقدمينَ، وأخبارِ الأممِ الغابرينَ، ليسَ منْ عندِ اللهِ تكبُّراً وعناداً. ذكره السعدي.
2. أَحَادِيثُهُمْ وَأَبَاطِيلُهُمُ الَّتِي زَخْرَفُوهَا. ذكره الأشقر.
- سبب من أنصف وكان مقصوده الحق المبين لا يكذب بيوم الدين.
لأنَّ اللهَ قد أقامَ عليهِ من الأدلةِ القاطعةِ، والبراهينِ الساطعةِ، ما يجعلهُ حقَّ اليقينِ، وصارَ لقلوبهمْ مثلَ الشمسِ للأبصارِ، بخلافِ من رانَ على قلبهِ كسبهُ، وغطتهُ معاصيهِ، فإنَّهُ محجوبٌ عن الحقِّ، ولهذا جوزيَ على ذلكَ، بأنْ حُجبَ عن اللهِ، كمَا حُجبَ قلبهُ في الدنيا عنْ آياتِ اللهِ. ذكره السعدي.
- سبب أن الذين إذا تتلى عليهم آيات الله يقول أنها أساطير الأولين.
إنهم يقولون كذلك لأنهم كانوا يكذبون بيم الدين ويكذب به إلا كل معتد أثيم فلم يكن مؤمن فلم يصل نور آيات الله إلى قلبهم فيراهم مثل أساطير الأولين. هذا حاصل مما ذكر السعدي
- أدلة على أن من يكذب بآيات الله قالوا أنها أساطير الأولين.
قال الله تعالى : {وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربّكم قالوا أساطير الأوّلين}. وقال الله تعالى: {وقالوا أساطير الأوّلين اكتتبها فهي تملى عليه بكرةً وأصيلاً}. ذكره ابن كثير.
**تفسير قوله تعالى:{كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)}
المسائل التفسيرية
- معنى الآية.
ليس الأمر كما زعموا أنّ هذا القرآن أساطير الأوّلين، بل هو كلام اللّه الدالة على الحق المنزلة على رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم، وإنّما حجب قلوبهم عن الإيمان به ما عليها من الرّين الّذي أحاطت قلوبهم من كثرة المعاصي والذّنوب والخطايا. حاصل كلام ابن كثير والأشقر
- المراد ب "كلا".
ذكر الأشقر أنه كلمة للرَّدْعِ والزَّجْرِ للمُعْتَدِي الأَثِيمِ عَنْ ذَلِكَ الْقَوْلِ الباطلِ، وَتَكْذِيبٌ لَهُ
- المراد ب"ران".
ورد فيه قولين:
1. إنه نكتة السوداء في القلب الإنسان بعدما أخطأ ولم نزع واستغفر وتاب بل عاد وزادت فيها حتّى يعلو قلبه. حاصل كلام ابن كثير.
ودليل على ذلك, عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إنّ العبد إذا أخطأ خطيئةً نكتت في قلبه نكتةٌ، فإن هو نزع واستغفر وتاب صقل قلبه، فإن عاد زيد فيها حتّى يعلو قلبه، فهو الرّان الّذي قال اللّه: {كلاّ بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون}. رواه ابن جريرٍ والتّرمذيّ والنّسائيّ وابن ماجه وأحمد وذكره ابن كثير.
2. الذَّنْبُ عَلَى الذَّنْبِ حَتَّى يَعْمَى الْقَلْبُ فَيَمُوتُ. قَالَه الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ ومجاهد ابن جَبْرٍ وَقَتَادَةُ، وَابْنُ زَيْدٍ، وَغَيْرُهُمْ. وذكره عنهم ابن كثير وذكر أيضا ذلك الأشقر عن الحسن.
ودليل على ذلك القول, عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا أَذْنَبَ ذَنْباً نُكِتَتْ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ، فَإِنْ تَابَ وَنَزَعَ وَاسْتَغْفَرَ صُقِلَ قَلْبُهُ، وَإِنْ عَادَ زَادَتْ حَتَّى تُغَلِّفَ قَلْبَهُ، فَذَلِكَ الرَّانُ الَّذِي ذَكَرَهُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ فِي الْقُرْآنِ) قاله أَحْمَدُ، والتِّرْمِذِيُّ وصَحَّحَهُ، والنَّسَائِيُّ. وذكر ذلك الأشقر.
-الفرق بين الرّين والغيم والغين.
الرّين يعتري قلوب الكافرين، والغيم للأبرار، والغين للمقرّبين.قال ذلك ابن كثير.
- أدلة على سبب قال الله تعالى: (كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ).
عن أبي هريرة، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إنّ العبد إذا أذنب ذنباً كانت نكتةٌ سوداء في قلبه، فإن تاب منها صقل قلبه، وإن زاد زادت، فذلك قول اللّه: {كلاّ بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون.{ رواه ابن جريرٍ والتّرمذيّ والنّسائيّ وابن ماجه وذكره ابن كثير.
- المراد ب"الطبع".
الطبع هو أن يطبع على القلب. ذكره الأشقر.
- بيان ما هو أشد من الرين. ش
قال الأشقر أن الطبع هو أشد من الرين.
**تفسير قوله تعالى:}كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ (15)}
المسائل التفسيرية
- معنى الآية.
حقا أن الكفار يوم القيامة محجوبون عن رؤية الله, لا ينظرون إليه كما ينظر المؤمنون فكما حجبوا عن رؤية شريعة الله وآياته ورأوا أنها أساطير الأولين في الدنيا فحجبوا في الآخرة عن رؤية الله وكرامته. هذا حالص مما ذكر ابن كثير والأشقر.
-مرجع الضمير في "إنهم".
إنه يرجع إلى الكفار. ذكر ذلك ابن كثير والأشقر.
المسائل العقيدية
- دلالة هذه الآية على إثبات رؤية المؤمنين لربّهم يوم القيامة.
ذكر ابن كثير أن الإمام الشّافعيّ قال: أن هذه الآية دليلٌ على أنّ المؤمنين يرونه عزّ وجلّ يومئذٍ. وهو استدلالٌ بمفهوم هذه الآية، كما دلّ عليه منطوق قوله:{وجوهٌ يومئذٍ ناضرةٌ إلى ربّها ناظرةٌ}.
**تفسير قوله تعالى:{ ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ (16)}
المسائل التفسيرية
- معنى الآية.
ثم إنهم مع هذه العقوبة البليغة وهي حرمان رؤية الله لداخلوا النار وملازموها غَيْرُ خَارِجِينَ مِنْهَا، وَصِلِيُّ الْجَحِيمِ أَشَدُّ مِنَ الإِهَانَةِ وَحِرْمَانِ الكَرامةِ. هذا خحاصل كلام مما ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر.
- بيان عقاب المكذبون بيوم الدين.
1. إنهم محجوبون عن رؤية الله
2. إنهم يدخلون النار الجهنم ماكثين فيها إلى الأبدية.
ذلك خلاصة مما ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر.
**تفسير قوله تعالى:{ ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (17)}
المسائل التفسيرية
- معنى الآية. ك س ش
ثم تقول لهم خزنة جهنم توبيخا وتّقريعا وتّصغيرا وتّحقيرا هذا الذي كنتم تكذبون به في الدنيا فانظروه وذوقوه. هذه خلاصة مما ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر.
- أنواع العذاب. س
ذكر السعدي أن فيه ثلاثة أنواع للعذاب و هم:
1. عذابَ الجحيم.
2. وعذابَ التوبيخِ واللوم.
3. وعذابَ الحجابِ منْ ربِّ العالمين، المتضمنُ لسخطهِ وغضبهِ عليهم، وهوَ أعظمُ عليهمْ من عذابِ النارِ.
- مقصد الآية. س
التحذيرُ منَ الذنوبِ، لأنهَّا ترينُ على القلبِ وتغطيهِ شيئاً فشيئاً، حتى ينطمسَ نورُهُ، وتموتَ بصيرتهُ، فتنقلبَ عليهِ الحقائقُ، فيرى الباطلَ حقّاً، والحقَّ باطلاً، وهذا منْ بعضِ عقوباتِ الذنوبِ. ذكره السعدي.
- أثار الذنوب على القلب. س
1. أنه ينطمس نور القلب.
2. تموت بصير القلب.
3. تقلب الحقائق عليه فيرى الباطلَ حقّاً، والحقَّ باطلاً.
ذكر ذلك السعدي.
المسائل اللغوية
نائب فاعل في كلمة"يقال". ش
خزنة جهنم. ذكره الأشقر.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 20 جمادى الأولى 1437هـ/28-02-2016م, 12:10 AM
حسين آل مفلح حسين آل مفلح غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية ، خميس مشيط ، حي أم سرار ، شارع 16
المشاركات: 358
افتراضي حل واجب مذاكرة المجلس السابع ، تطبيقات على تلخيص دروس التفسير

حل التطبيق الثاني ، تطبيقات على تفسير سورة المرسلات :
قوله تعالى: {والمرسلات عرفًا (1) فالعاصفات عصفًا (2) والنّاشرات نشرًا (3) فالفارقات فرقًا (4) فالملقيات ذكرًا (5) عذرًا أو نذرًا (6) }
أبرز المسائل التفسيرية:
- المقسم به: هو قوله تعالى: {والمرسلات عرفًا (1) فالعاصفات عصفًا (2) والنّاشرات نشرًا (3) فالفارقات فرقًا (4) فالملقيات ذكرًا (5) عذرًا أو نذرًا (6) } ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
- المراد بالمرسلات : ورد في المعنى المراد بالمرسلات ؛ ثلاثة أقوال :
القول الأول : هم الملائكة ، وهو مرويٌ عن أبي هريرة كما رواه ابن أبي حاتمٍ، وروي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ، وعن أبي صالحٍ. وأورد هذا القول ابن كثير السعدي والأشقر.
القول الثاني : الرسل ، وهو مروي عن أبي صالحٍ، ذكره ابن كثير.
القول الثالث : الريح ، وهو قول ابن مسعود، وذكره ابن كثير و قول آخر للأشقر.
توقّف ابن جريرٍ في {والمرسلات عرفًا} هل هي : الملائكة إذا أرسلت بالعرف، أو كعرف الفرس يتبع بعضهم بعضًا ؟ أو: هي الرّياح إذا هبّت شيئًا فشيئًا ؟، فيما ذكره ابن كثير.
ويمكن الجمع بين القول الأول و الثالث و هو ما فُهم من كلام السعدي أن المقصود بالمرسلات عرفا هي الملائكة التي أرسلها الله لتدبير شؤونه القدرية كإرسال الرياح و الشرعية بإنزال الوحي على رسله.
والراجح كما ذكر ابن كثير أنّ: "المرسلات" هي الرّياح، كما قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} ، وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} .
- معنى عرفا : أي: أُرْسِلَتْ بالعُرْفِ والحكمةِ والْمَصْلَحَةِ، لا بالنُّكْرِ والعَبَثِ. كما قال السعدي.

- المراد بالعاصفات: لقد ورد في المراد بالعاصفات ثلاثة أقوال:
القول الأول : هم الملائكة ، رواه أبي صالحٍ ، وذكره ابن كثير و السعدي.
القول الثاني : هم الملائكة الْمُوَكَّلُونَ بالرياحِ ، أورد هذا القول الأشقر.
القول الثالث : هي الريح رواه ابن مسعود كذا قال ابن عبّاسٍ و عليّ بن أبي طالبٍ ، ومجاهدٌ، وقتادة، والسّدّيّ وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه- كما ذكر ابن كثير ، وقول آخر للسعدي و الأشقر.
و رجح ابن كثير القول الثاني كما رجحه ابن جرير فقال العاصفات بالرّياح، يقال: عصفت الرّيح إذا هبّت بتصويتٍ.
- متعلق العصف: فقد اختلف فيه باختلاف الأقوال:

1 فمن قال أن العاصفات هي الملائكة فقد علق العصف بسُرْعَةِ تَنفيذِ أوامِرِالله كالرِّيحِ العاصِفِ، كما ذكر السعدي. أو علق العصف بالريح أو بروح الكافر، كما ذكر الأشقر.
2 ومن قال أن العاصفات هي الريح فقد علق العصف بتصويت الريح كما ذكر ابن كثير أو بعصفها لما أُمرت به من نعمة أو نقمة، كما ذكر الأشقر.

- المراد بالنّاشرات: ذكر في المراد بالنّاشرات خمسة أقوال:
القول الأول - الملائكة رواه أبي صالحٍ، ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر.
القول الثاني - الملائكةُ الْمُوَكَّلُون بالسحابِ و هو أحد أقوال الأشقر.
القول الثالث - الريح رواه ابن مسعود وكذا قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه-، ذكره ابن كثيرو أحد أقوال الأشقر.
القول الرابع - المطر قول آخر رواه أبي صالحٍ، ذكره ابن كثير.
القول الخامس - السحاب، قول آخر ذكره السعدي.
وتوقّف ابن جرير في ( والنّاشرات نشرًا ) هل هي الملائكة أو الرّيح؟ فيما ذكره ابن كثير.
ورجح ابن كثير القول الثالث النّاشرات هي: الرّياح الّتي تنشر السّحاب في آفاق السّماء، كما يشاء الرّبّ عزّ وجلّ.
- متعلق النشر: و قد اختلف في المتعلق باختلاف الأقوال:
1 - فمن قال أن الناشرات هي الملائكة فقد علق النشر على نشر ما دُبِّرَتْ على نَشْرِه كما قال السعدي في أحد قوليه .أو نشرها للسحاب أو أَجْنِحَتها في الجوِّ عندَ النزولِ بالوَحْيِ كما ذكر الأشقر .
2 - و من قال أن الناشرات هي الريح فلأنها تَنْشُرُ السحابَ وتُفَرِّقُه، ذكره ابن كثير و الأشقر.
3 - و من قال أن الناشرات هي السحاب أي أنها التي يَنْشُرُ بها اللَّهُ الأرضَ، فيُحْيِيهَا بعدَ موتِها، ذكره السعدي.

- المراد بالفارقات: هي الملائكة قاله ابن مسعودٍ، وابن عبّاسٍ، ومسروقٌ، ومجاهدٌ، وقتادة، والرّبيع بن أنسٍ، والسّدّيّ، والثّوريّ و أبو صالحٍ و هو ما ذكره ابن كثير و الأشقر.
- سبب تسمية الملائكة بالفارقات: لأنها تُفرّق بين الحقّ والباطل و والحلالِ والحرامِ، ذكره ابن كثير و الأشقر.

- المراد بالملقيات : هي الملائكة قاله ابن مسعودٍ، وابن عبّاسٍ، ومسروقٌ، ومجاهدٌ، وقتادة، والرّبيع بن أنسٍ، والسّدّيّ، والثّوريّ. فيما ذكره ابن كثير و هو قول السعدي و الأشقر.
- معنى "ذكرا": هو الوحي الذي تلقيه الملائكة. ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر.
- المُلقى عليهم الذكر: هم الرسل و الأنبياء ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر.
- الحكمة من إلقاء الذكر: أن الله يَرْحَمُ به عِبَادَه ويُذَكِّرُهم فيهِ منافِعَهم ومَصالِحَهم. كما ذكر ذلك السعدي.

- معنى قوله "عذرًا أو نذرًا": أي أن لا أحد يكونُ له حُجَّةٌ على اللَّهِ فتقطع بذلك معذرته وإنذارٌ له من عقاب اللّه إن خالف أمره. ذكره ابن كثير و السعدي.
- لمن الإعذار و الإنذار: ورد فيه قولان:
1- هو للخلق و الناس، ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر.
2- عُذْراً للمُحِقِّينَ, ونُذْراً للمُبْطِلِينَ، قول آخر ذكره الأشقر.
المسائل اللغوية:
إعراب "عرفا" : هو حال من المرسلات، ذكره السعدي.
قوله تعالى: {إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ}
المسائل التفسيرية:
- المقسم عليه: هو قوله تعالى: {إنّما توعدون لواقعٌ} ذكره ابن كثير و السعدي.
- مرجع الضمير في قوله " توعدون": هم الخلق مفهوم من كلام ابن كثير و السعدي و الأشقر.
- معنى قوله "إنّما توعدون لواقعٌ" : أيْ: إنَّ الذي تُوعَدُونَه مِن قيام الساعةِ والبعْثِ كائنٌ لا مَحالةَ مِن غيرِ شَكٍّ أو ارتيابٍ. كما ذكر ذلك ابن كثير و السعدي و الأشقر.
- الحكمة من بعث الخلائق : مجازاة كلّ عاملٍ بعمله، إن خيرًا فخيرٌ وإن شرًّا فشرٌّ ذكره ابن كثير و مفهوم كلام السعدي.
قوله تعالى: {فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ}
المسائل التفسيرية:
- معنى قوله "فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ": ورد فيه قولان:
1- ذهاب ضوئها، ذكر ذلك ابن كثير و الأشقر.
2- تَتَنَاثَرُ وتَزُولُ عن أماكِنِها، ذكره السعدي.
و القولان متقاربان و يدلان على أن عند قيام الساعة تزول النجوم فيذهب ضوؤها، و هو حاصل ما ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر.
قوله تعالى: {وَإِذَا السَّمَاء فُرِجَتْ}
المسائل التفسيرية:
- معنى "وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ" : أي: انفطرت وانشقّت و هو حاصل كلام ابن كثير و الأشقر.
قوله تعالى: {وإذا الجبال نسفت}
المسائل التفسيرية:
- معنى قوله "وإذا الجبال نسفت": أي أزيلت و جعلها الله هَبَاءا مَنثورا فتكونُ هي والأرضُ قاعاً صَفْصَفاً كقوله تعالى: {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفًا فيذرها قاعًا صفصفًا لا ترى فيها عوجًا ولا أمتًا}، ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر.
- معنى قوله "أقتت": ورد فيها ثلاثة أقوال:
1- جمعت رواه ابن عبّاسٍ وقال ابن زيدٍ: وهذه كقوله تعالى: {يوم يجمع اللّه الرّسل} ،ذكره ابن كثير.
2- أجّلت قاله مجاهدٌ، ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر.
3- أوعدت قاله الثّوريّ عن إبراهيم كقوله: {وأشرقت الأرض بنور ربّها ووضع الكتاب وجيء بالنّبيّين والشّهداء وقضي بينهم بالحقّ وهم لا يظلمون}، ذكره ابن كثير.
الظاهر من هذه الأقوال أنها متقاربة و المقصود أن ذلكَ اليومُ هو اليومُ الذي أُجلت فيه الرسل و جُعِلَ لها وَقتٌ فيجمعها الله فيه، وهذا خلاصة ما روي عن ابن عباس و ابن زيد و مجاهدٌ و الثّوريّ عن إبراهيم كما ذكر ذلكَ ابن كثير و السعدي و الأشقر.
- سبب توقيت الرسل: أقتت الرسل للشَّهادةِ على أُمَمِهم و للفَصْلِ والقضاءِ بينَهم، ذكره السعدي و الأشقر.
قوله تعالى : {لأيّ يومٍ أجّلت (12) ليوم الفصل (13) وما أدراك ما يوم الفصل (14) }
المسائل التفسيرية:
- غرض الاستفهام في قوله تعالى: "لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ": هو استفهامٌ للتعظيمِ والتفخيمِ والتهويلِ ذكره السعدي.
- مرجع ضمير الغائب في قوله "أجلت": هم الرسل، ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر.
- معنى قوله "لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ": أيْ: لأيّ يومٍ عظيمٍ أجّلت الرّسل وأرجئ أمرها؟ ذكره ابن كثير و الأشقر.
- جواب الاستفهام: هو قوله تعالى "لِيَوْمِ الْفَصْلِ"، ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر.
- بين من يُفصل يوم القيامة؟:يُفصل بين الخلائق بعضِهم لبعضٍ فيُفَرَّقُونَ إلى الجنَّةِ والنارِ، ذكره السعدي و الأشقر.
- غرض الاستفهام في قوله تعالى "وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ": هو لتعظيم شأن ذلك اليوم، مفهوم من كلام ابن كثير و الأشقر.
- معنى قوله تعالى "وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ": أيْ: وما أَعْلَمَكَ بيومِ الفَصْلِ؟ ذكره الأشقر.
قوله تعالى :{ويلٌ يومئذٍ للمكذّبين}
المسائل التفسيرية:
- معنى قوله "ويل": هو تَهديدٌ و توعد بالهلاكِ، ذكره السعدي و الأشقر. و ذكر ابن كثير قولا على أن ويل هو واد بجهنم و قال عنه أنه لا يصح.
- معنى قوله "ويلٌ يومئذٍ للمكذّبين": أي: يا حَسْرَتَهم وشِدَّةَ عذابِهم، وسوءَ مُنْقَلَبِهم من عذاب اللّه غدًا، ذكره السعدي و الأشقر.
- سبب استحقاقهم للعقوبة: أن الله أخْبَرَهم وأَقْسَمَ لهم فلم يُصَدِّقُوهُ فاسْتَحَقُّوا العقوبةَ البَليغةَ، ذكره السعدي.


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 20 جمادى الأولى 1437هـ/28-02-2016م, 04:18 AM
كريمة زيد كريمة زيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: حيثما زرعك الله أثمر
المشاركات: 95
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم وبه ثقتي وأستعين

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين



هذه إجابة المجموعة الأولى / آيات سورة المطففين


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



المسائل:
تفسير قوله تعالى: {كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ} (7)
المراد بـ:"كلا" ك
المراد ب :"كتاب" ك
معنى : "سجين" ك ش
المقصود ب:"الفجار" س ش
تفسير قوله تعالى: { وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ } (8)
المراد اجمالا بـ: "وما أدراك ما سجين " ك
المراد بـ: "سجين" ك س ش
تفسير قوله تعالى: { كِتَابٌ مَرْقُومٌ } (9)
المراد اجمالا بـ: "كتاب مرقوم" ك
معنى : "مرقوم" ك ش
المراد ب: "مرقوم" س
المراد بـ:" كتاب"ش
تفسير قوله تعالى: { ويل يومئذ للمكذبين } (10)
المراد بـ:"ويل".ك
المراد بـ:" يومئذ".ك ش
متعلق التكذيب.ش
تفسير قوله تعالى: { الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ } (11)
معنى "يكذبون" ك
المراد بـ:"يوم الدين" س.
تفسير قوله تعالى: { وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ } (12)
المراد بـ:"معتد". ك س ش
متعلق الاعتداء. س
المراد بـ:"أثيم". ك س ش
سبب التكذيب. س
تفسير قوله تعالى: { إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ } (13)
المراد بـ الآيات ك ش
وصف الآيات. س
المراد ب:"قال أساطير الأولين" كس ش
تفسير قوله تعالى: { كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ } (14)
المراد ب "كلاّ"ك
المراد بالرّان.ك ش
تفسير قوله تعالى: { كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ } (15)
المعنى الاجمالي للآية.ك س ش
تفسير قوله تعالى: { ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيم} (16)
المراد بـ:"لصالوا الجحيم" ك س ش
تفسير قوله تعالى: { ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ} (16)
المسائل التفسيرية:
أنواع العذاب التي يتعرض لها المكذّبون.س
المسائل اللغوية:
أسلوب الخطاب. ك س ش
••••••
المسائل الاستطرادية:
مقارنة بين حال من كان مقصوده الحق المبين وبين غيره. س
الفرق بين الرّين والغيم و الغين.ك
اثبات رؤية المؤمنين لربّهم يوم القيامة ك
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
خلاصة تفسير قوله تعالى: { كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ * كِتَابٌ مَرْقُومٌ }
المراد ب "كلا"
أي حقا.ذكره بن كثير.
المراد ب :"كتاب"
- أي المصير والمأوى. ذكره بن كثير.
- الْكِتَابُ الَّذِي رُصِدَتْ فِيهِ أَسْمَاؤُهُمْ. ذكره الأشقر.
المقصود ب:"الفجار"
- منْ أنواعِ الكفرةِ والمنافقينَ، والفاسقينَ. ذكره السعدي
- مِنْهُم الْمُطَفِّفُونَ. ذكره الأشقر
معنى : "سجين"
على قولين:
- القول الأول: الحبس والضيق الشديد. ذكره بن كثير والسعدي والأشقر.
- القول الثاني: مشتق من السجلّ وهو الكتاب. ذكره الأشقر.
المراد ب: "سجين":
على أقوال:
- القول الأول: أسفل الأرض السّابعة. ذكره بن كثير والسعدي
(الدليل : في حديث البراء بن عازبٍ في حديثه الطّويل: يقول اللّه عزّ وجلّ في روح الكافر: اكتبوا كتابه في سجّينٍ. وسجّينٌ هي تحت الأرض السّابعة.) ذكره بن كثير.
- القول الثاني:صخرة تحت الأرض السابعة. ذكره بن كثير.
- القول الثالث: بئر في جهنم. ذكره بن كثير عن رواية لا تصح لابن جرير.
- القول الرابع:سجل أهل النار. ذكره الأشقر.
المراد ب: "وما أدراك ما سجين"
أي: هو أمرٌ عظيمٌ، وسجنٌ مقيمٌ، وعذابٌ أليمٌ.ذكره بن كثير.
المراد اجمالا بـ: "كتاب مرقوم"
ليس تفسيراً لقوله: {وما أدراك ما سجّينٌ}. وإنّما هو تفسيرٌ لما كتب لهم من المصير إلى سجّينٍ. ذكره بن كثير.
معنى : "مرقوم"
- مكتوبٌ مفروغٌ منه، لا يزاد فيه أحدٌ، ولا ينقص منه أحدٌ. ذكره بن كثير عن محمّد بن كعبٍ القرظيّ.
- مسطور. ذكره الأشقر.
المراد بـ : "مرقوم"
- مذكورٌ فيه أعمالهمُ الخبيثةُ. ذكره السعدي.
- جَامِعٌ لأعمالِ الشَّرِّ الصَّادِرِ مِنَ الشَّيَاطِينِ وَالْكَفَرَةِ وَالْفَسَقَةِ. ذكره الأشقر.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


خلاصة تفسير قوله تعالى: { ويل يومئذ للمكذبين* الذين يكذبون بيوم الدين* وما يكذب به إلا كل معتد أثيم}
المراد بـ:"ويل".
المراد من ذلك الهلاك والدّمار كما يقال: ويلٌ لفلانٍ. ذكره بن كثير.
المراد بـ:" يومئذ".
أي: يوم القيامة. ذكره بن كثير والأشقر.
متعلق التكذيب
التَّكْذِيبُ بِالْبَعْثِ وبما جَاءَ بِهِ الرُّسُلُ. ذكره الأشقر.
معنى "يكذبون"
- أي: لا يصدّقون بوقوعه ولا يعتقدون كونه، ويستبعدون أمره. ذكره بن كثير.
المراد بـ:"يوم الدين"
أي: يومَ الجزاءِ، يومَ يدينُ اللهُ فيهِ الناسَ بأعمالِهمْ. ذكره السعدي.
المراد بـ:"معتد"
على قولين:
القول الأول: أي: معتدٍ في أفعاله من تعاطي الحرام، والمجاوزة في تناول المباح، متعد من الحلال إلى الحرام. ذكره بن كثير والسعدي.
القول الثاني:كل فاجر جائر. ذكره الأشقر
المراد بـ:"الأثيم"
القول الأول: والأثيم في أقواله، إن حدّث كذب، وإن وعد أخلف، وإن خاصم فجر. ذكره بن كثير.
القول الثاني:كثير الاثم، مُتَجَاوِزٍ فِيه، مُنْهَمِكٍ فِي أَسْبَابِهِ. ذكره السعدي والأشقر.
متعلق الاعتداء
الاعتداء على محارم الله. ذكره السعدي
سبب التكذيب
الذي يحملهُ عدوانهُ على التكذيبِ، كبرُهُ ردَّ الحقِّ. ذكره السعدي.
المراد بـ الآيات
-كلام الله .ذكره ن كثير.
- الآيات المنزّلة على الرسول صلى الله عليه وسلم.ذكره الأشقر
وصف الآيات.
دالَّةُ على الحقِّ، و صدقِ ما جاءتْ بهِ رسلُهُ. ذكره السعدي.
المراد ب:"قال أساطير الأولين"
يكذّب به، ويظنّ به ظنّ السّوء فيعتقد أنّه مفتعلٌ مجموعٌ من كتب الأوائل وأخبارِ الأممِ الغابرينَ، ليسَ منْ عندِ اللهِ. ذكره بن كثير والسعدي والأشقر.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
خلاصة تفسير قوله تعالى: { كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ* كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ* ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُوا الْجَحِيمِ*ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ}
المراد ب "كلاّ"
أي ليس الأمر كما ظنّوا، أنّ القرآن ضرب من أساطير الأوّلين، بل هو كلام الله نزّله على رسوله حقيقة. قاله ابن كثير و مثله الأشقر.
المراد بالرّان
هو اسوداد القلب من كثرة الذنوب.ذكرهابن كثير و الأشقرو استدلّا له بما رواه النّسائي وغيره من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنّ النبي صلّى الله عليه و سلّم قال:"إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا أَذْنَبَ ذَنْباً نُكِتَتْ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ، فَإِنْ تَابَ وَنَزَعَ وَاسْتَغْفَرَ صُقِلَ قَلْبُهُ، وَإِنْ عَادَ زَادَتْ حَتَّى تُغَلِّفَ قَلْبَهُ، فَذَلِكَ الرَّانُ الَّذِي ذَكَرَهُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ فِي الْقُرْآنِ".صحّحه التّرمذي.

المعنى الاجمالي للآية { كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ}
يتنعّم المؤمنون بالنظر إلى ربهم جلّ وعلا يوم القيامة في حين يحجب الكفار عن رؤيته كما حجبوا في الدنيا عن توحيده. وهو قول الإمام الشافعي و ابن جرير و الحسن، ذكره عنهم ابن كثير و الأشقر وبمثله قال السعدي.
المراد بـ:"لصالوا الجحيم"
معذّبون في النّار ماكثين فيها. ذكره ابن كثير و السّعدي و الأشقر.
أنواع العذاب الذي يتعرض له المكذبون
عذاب الجحيم وعذاب التوبيخ وعذاب الحرمان من النظر إلى وجه الله الكريم.ذكره السعدي.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
المسائل اللغوية في قوله تعالى { ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ}
أسلوب الخطاب
أسلوب توبيخ وتقريع وتصغير لشأنهم.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
المسائل الاستطرادية:
مقارنة بين حال من كان مقصوده الحق المبين وبين غيره
منْ أنصفَ، وكانَ مقصودهُ الحقُّ المبينُ، فإنَّهُ لا يكذبُ بيومِ الدينِ؛ لأنَّ اللهَ قدْ أقامَ عليهِ من الأدلةِ القاطعةِ، والبراهينِ الساطعةِ، ما يجعلهُ حقَّ اليقينِ، وصارَ لقلوبهمْ مثلَ الشمسِ للأبصارِ، بخلافِ من رانَ على قلبهِ كسبهُ، وغطتهُ معاصيهِ، فإنَّهُ محجوبٌ عن الحقِّ، ولهذا جوزيَ على ذلكَ، بأنْ حُجبَ عن اللهِ، كمَا حُجبَ قلبهُ في الدنيا عنْ آياتِ اللهِ. ذكره السعدي.
الفرق بين الرّين والغيم و الغين
الرّين يعتري قلوب الكافرين، والغيم للأبرار، والغين للمقرّبين. قاله بن كثير.
اثبات رؤية المؤمنين لربّهم يوم القيامة
يتنعّم المؤمنون بالنظر إلى ربهم جلّ وعلا . ذكرهابن كثير و الأشقر و السّعدي.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

والله أعلم.. وأستغفر الله..

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 19 جمادى الأولى 1437هـ/27-02-2016م, 11:58 PM
هنادي دخيل هنادي دخيل غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 47
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المسائل التفسيرية في تفسير قوله تعالى: (كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) )
*دلالة الآية:
مصير ومأوى الفجار لفي سجين وضيق ،ذكره ابن كثير .
*معنى (كلا):
حقا ذكره ابن كثير
*معى الفجار :
هم من أنواع الكفرة والمنافقين والفاسقين ذكره السعدي ، ومنهم الطففون مكتوبون في سجل أهل النار ذكره الأشقر .
*معنى سجين :
المعنى اللغوي : سجين : على وزن فعيل ، من السجن وهو الضيق كما يقال فسيق وشريب وخمير وسكير ونحو ذلك ، لهذا عظم أمره ذكره ابن كثير .
وقيل سجين : مشتق من السجل وهو الكتاب ،ذكره الأشقر .
ومعنى سجين : الحبس والضيق الشديد ،ذكره الأشقر .
ومن معانيها : المحل الضيق الضنك ، وهو ضد عليين الذي هو محل كتاب الأبرار ،ذكره السعدي

تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) )
* دلالة (وما أدراك) :
للتعظيم والتهويل .
*معنى سجين :
لها عدة معاني ذكرها ابن كثير منها :
-هو أمر عظيم وسجن مقيم وعذاب أليم .
-وقال قائلون : هي تحت الأرض السابعة ، وقد تقدم في حديث البراء بن عازب الطويل :يقول الله عزوجل في روح الكافر : اكتبوا كتابه في سجين ،واتفق معه في هذا المعنى السعدي في تفسيره وقال : هي مأوى الفجار ومستقرهم في معادهم .
وقيل: صخرة تحت السابعة خضراء .
وقيل : بئر في جهنم ، قد روى بن جرير في ذلك حديثا غريبا لايصح
-رجح بن كثير منها : أن سجينا مأخوذ من السجن وهو الضيق واتفق معه في هذا المعنى السعدي حيث قال : أن سجين : المحل الضيق الضنك ،وسجين ضد عليين الذي هو : محل كتاب الأبرار.

*المسائل الإستطرادية في هذه الآية :
*معنى الضيق : والصّحيح أنّ سجّيناً مأخوذٌ من السّجن وهو الضّيق، فإنّ المخلوقات كلّ ما تسافل منها ضاق، وكلّ ما تعالى منها اتّسع، فإنّ الأفلاك السّبعة كلّ واحدٍ منها أوسع وأعلى من الذي دونه، وكذلك الأرضون، كلّ واحدةٍ أوسع من التي دونها حتّى ينتهي السّفول المطلق والمحلّ الأضيق إلى المركز في وسط الأرض السّابعة، ولمّا كان مصير الفجّار إلى جهنّم وهي أسفل السّافلين، كما قال تعالى: {ثمّ رددناه أسفل سافلين إلاّ الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات}. وقال ههنا: {كلاّ إنّ كتاب الفجّار لفي سجّينٍ وما أدراك ما سجينٌ}.
وهو يجمع الضّيق والسّفول كما قال: {وإذا ألقوا منها مكاناً ضيّقاً مقرّنين دعوا هنالك ثبوراً}).

تفسير قوله تعالى: (كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9) )
*معنى الآية :
أنها تفسير لهم لما كتب لهم من المصير إلى سجين ، وليست تفسيرا لقوله تعالى ( وما أدراك ماسجين ) ،ذكره بن كثير .
*معنى مرقوم :
قال محمد بن كعب القرظي كما ذكره بن كثير : مكتوب مفروغ منه لايزاد فيه ولاينقص منه أحد .
وقيل: كتاب مذكور فيه أعمالهم الخبيثة ،كما ذكره السعدي .
وقيل :ذلك الكتاب الذي رصدت فيه أسماؤهم كتاب مسطور ،وقيل هو كتاب جامع لأعمال الشر الصادر من الشياطين والكفرة والفسقة ، ذكره الأشقر.

تفسير قوله تعالى: (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10) )
*معنى الآية :
أي : إذا صاروا يوم القيامة إلى ما أوعدهم الله من السجن والعذاب المهين جزاء لما وقع منهم من التكذيب بالبعث وبما جاء به الرسل ، ذكره بن كثير والأشقر.
*معنى (ويل):
الهلاك والدمار ،كما يقال : ويل لفلان .
وكما جاء في المسند والسنن من رواية بهز بن حكيم عن جدة قال :قال رسول الله صل الله عليه وسلم : (ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك الناس ويل له ويل له ) ، ذكره بن كثير .
*متى يكون الويل لهم ؟
يكون لهم يوم القيامة ،ذكره بن كثير والأشقر.
*الوعيد لمن :
للمكذبين : وهم الذين وقع منهم التكذيب بالبعث وبما جاء به الرسل . ذكره الأشقر ونحو المعنى ذكره السعدي .

تفسير قوله تعالى: (الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11) )
*معنى الآية:
قال تعالى مفسرا للمكذبين الفجار الكفرة : (الذين يكذبون بيوم الدين ) أي : لايصدقون بوقوعه ولايعتقدون كونه ،ويستبعدون أمره .ذكره بن كثير والسعدي .
*المقصود بيوم الدين :
يوم الجزاء الذي يدين فيه الناس بأعمالهم .ذكره السعدي .

تفسير قوله تعالى: (وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) )
*معنى معتد:
أي: معتد في أفعاله من تعاطي الحرام ، والمجاوزة في تناول المباح .ذكره بن كثير وقريب منه السعدي والأشقر في معناه وأضاف أنه الفاجر الجائر .
*معنى اثيم :
هو الأثيم في أقواله ،إن حدث كذب ، وإن وعد أخلف ، وإن خاصم فجر .ذكره بن كثير وحمله على نفس المعنى كل من السعدي والأشقر .

تفسير قوله تعالى: (إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (13) )
*معنى الاية :
أي : إذا سمع كلام الله من الرسول يكذب به ، ويظن به ظن السوءفيعتقد أنه مفتعل مجموع من كتب الأوائل ، كما قال : 0وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربكم قالوا أساطير الأولين ) . وقال تعالى ( وقالوا أساطير الأولين اكتتبها فهي تملى عليهم بكرة وأصيلا) . كره بن كثير .

*معنى الآيات :
هي الآيات الدالة على الحق وصدق ماجاءت به الرسل . ذكره بن كثير
- وهي المنزلة على محمد صل الله عليه وسلم كما ذكره الأشقر .

*موقف المكذبين منها :
العناد والتكبر كما هو واضح من سياق الآيات ذكره السعدي ، ومفهوم من سياق كلام بن كثير والأشقر .
* معنى (أساطير الأولين ) :
تلرهات المتقدمين ، وأخبار الأمم الغابرين ،كما ذكره السعدي
وقيل : أحاديثهم وأباطيلهم التي زخرفوها ، كما ذكره الأشقر ، وإن كان المعنيان متقاربان .

المسائل الإستطرادية :
قال السعدي : أن من أنصف وكانَ مقصودهُ الحقُّ المبينُ، فإنَّهُ لا يكذبُ بيومِ الدينِ؛ لأنَّ اللهَ قدْ أقامَ عليهِ من الأدلةِ القاطعةِ، والبراهينِ الساطعةِ، ما يجعلهُ حقَّ اليقينِ، وصارَ لقلوبهمْ مثلَ الشمسِ للأبصارِ، بخلافِ من رانَ على قلبهِ كسبهُ، وغطتهُ معاصيهِ، فإنَّهُ محجوبٌ عن الحقِّ، ولهذا جوزيَ على ذلكَ، بأنْ حُجبَ عن اللهِ، كمَا حُجبَ قلبهُ في الدنيا عنْ آياتِ اللهِ).

تفسير قوله تعالى: (كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14) )
*معنى الآية :
أي: ليس الأمر كما زعموا ، ولا كما قالوا، أنّ هذا القرآن أساطير الأوّلين، بل هو كلام اللّه ووحيه وتنزيله على رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم، وإنّما حجب قلوبهم عن الإيمان به ما عليها من الرّين الّذي قد لبس قلوبهم من كثرة الذّنوب والخطايا،ولهذا قال تعالى: {كلاّ بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون}. والرّين يعتري قلوب الكافرين، والغيم للأبرار، والغين للمقرّبين.ذكرة بن كثير .
*معنى كلا:
للردع والزجرللمعتدي الأثيم عن ذلك القول الباطل ،وتكذيب له . كما ذكره الأشقر.
*المقصود بالرين والفرق بينه وبين الغيم والغين :
الرين: هو مالبس قلوب الكفار من كثرة الذنوب والخطايا ، قد روى ابن جريرٍ والتّرمذيّ والنّسائيّ وابن ماجه من طرقٍ عن محمّد بن عجلان، عن أبي هريرة، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إنّ العبد إذا أذنب ذنباً كانت نكتةٌ سوداء في قلبه، فإن تاب منها صقل قلبه، وإن زاد زادت، فذلك قول اللّه: {كلاّ بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون})).
وقال التّرمذيّ: حسنٌ صحيحٌ، ولفظ النّسائيّ: ((إنّ العبد إذا أخطأ خطيئةً نكتت في قلبه نكتةٌ، فإن هو نزع واستغفر وتاب صقل قلبه، فإن عاد زيد فيها حتّى يعلو قلبه، فهو الرّان الّذي قال اللّه: {كلاّ بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون})).
وقال أحمد: حدّثنا صفوان بن عيسى، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إنّ المؤمن إذا أذنب كانت نكتةً سوداء في قلبه، فإن تاب ونزع واستغفر صقل قلبه، فإن زاد زادت حتّى يعلو قلبه، وذاك الرّان الّذي ذكر اللّه في القرآن: {كلاّ بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون})).
. وقال الحسن البصريّ: وهو الذّنب على الذّنب حتّى يعمى القلب فيموت. وكذا قال مجاهد بن جبرٍ وقتادة وابن زيدٍ وغيرهم).ذكره بن كثير .
وذكر السعدي أنه من رانَ على قلبهِ كسبهُ، وغطتهُ معاصيهِ، فإنَّهُ محجوبٌ عن الحقِّ، ولهذا جوزيَ على ذلكَ، بأنْ حُجبَ عن اللهِ، كمَا حُجبَ قلبهُ في الدنيا عنْ آياتِ اللهِ).
وذكر الأشقر بأنه كثرت منهم المعاصي والذنوب فأحاطت بقلوبهم ،فذلك الرين عليها .
*الفرق بينه وبين الغيم والغين :
الران : يعتري قلوب الكافرين .
الغيم: للأبرار .
الغين : للمقربين . ذكره بن كثير .

تفسير قوله تعالى: (كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ (15) )
*معنى الآية :
أي :لهم يوم القيامة منزل ونزلٌ سجّينٌ، ثمّ هم مع ذلك محجوبون عن رؤية ربّهم وخالقهم.‌‌‌‌ذكره بن كثير .
*دلالة مفهوم الآية :
ل الإمام أبو عبد اللّه الشّافعيّ: وفي هذه الآية دليلٌ على أنّ المؤمنين يرونه عزّ وجلّ يومئذٍ. وهذا الذي قاله الإمام الشّافعيّ رحمه اللّه في غاية الحسن، وهو استدلالٌ بمفهوم هذه الآية، كما دلّ عليه منطوق قوله: {وجوهٌ يومئذٍ ناضرةٌ إلى ربّها ناظرةٌ}. وكما دلّت على ذلك الأحاديث الصّحاح المتواترة في رؤية المؤمنين ربّهم عزّ وجلّ في الدّار الآخرة رؤيةً بالأبصار في عرصات القيامة وفي روضات الجنان الفاخرة.
وقد قال ابن جريرٍ: حدّثنا محمّد بن عمّارٍ الرّازيّ، عن الحسن في قوله: {كلاّ إنّهم عن ربّهم يومئذٍ لمحجوبون}. قال: يكشف الحجاب فينظر إليه المؤمنون والكافرون ثمّ يحجب عنه الكافرون وينظر إليه المؤمنون كلّ يومٍ غدوةً وعشيّةً. أو كلاماً هذا معناه).ذكره بن كثير .
وأمَّا منْ أنصفَ، وكانَ مقصودهُ الحقُّ المبينُ، فإنَّهُ لا يكذبُ بيومِ الدينِ؛ لأنَّ اللهَ قدْ أقامَ عليهِ من الأدلةِ القاطعةِ، والبراهينِ الساطعةِ، ما يجعلهُ حقَّ اليقينِ، وصارَ لقلوبهمْ مثلَ الشمسِ للأبصارِ، بخلافِ من رانَ على قلبهِ كسبهُ، وغطتهُ معاصيهِ، فإنَّهُ محجوبٌ عن الحقِّ، ولهذا جوزيَ على ذلكَ، بأنْ حُجبَ عن اللهِ، كمَا حُجبَ قلبهُ في الدنيا عنْ آياتِ اللهِ).ذكره السعدي .

*المقصود بالمحجوبين:
يَعْنِي: الْكُفَّارَ مَحْجُوبُونَ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، لا يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ كَمَا يَنْظُرُ الْمُؤْمِنُونَ، فَكَمَا حَجَبَهُمْ فِي الدُّنْيَا عَنْ تَوْحِيدِهِ حَجَبَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَنْ رُؤْيَتِهِ،
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: مَحْجُوبُونَ عَنْ كَرَامَتِهِ).ذكره الأشقر.
*عن ماذا يحجبون :
عن رؤية لربهم جلا وعلا . ذكره بن كثير والسعدي والأشقر .

تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ (16) )
*معنى الآية :
أَيْ: دَاخِلُو النَّارِ وَمُلازِمُوهَا غَيْرُ خَارِجِينَ مِنْهَا، وَصِلِيُّ الْجَحِيمِ أَشَدُّ مِنَ الإِهَانَةِ وَحِرْمَانِ الكَرامةِ).ذكره الأشقر وبنفس المعنى ذكره بن كثير والسعدي .

تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (17) )
* صيغة الخطاب لهم في الآية :
أي: يقال لهم ذلك على وجه التّقريع والتّوبيخ والتّصغير والتّحقير). ذكره بن كثير ووافقه السعدي والأشقر.
*أنواع العذاب :
ذكر لهم ثلاثة أنواع من العذاب : -عذابَ الجحيم.
-وعذابَ التوبيخِ واللوم.
-وعذابَ الحجابِ منْ ربِّ العالمين، المتضمنُ لسخطهِ وغضبهِ عليهم، وهوَ أعظمُ عليهمْ من عذابِ النارِ.
ذكره السعدي .
*دلالة مفهوم الآية :
علَى أنَّ المؤمنينَ يرون ربَّهمْ يومَ القيامةِ وفي الجنةِ، ويتلذذونَ بالنظرِ إليهِ أعظمَ منْ سائرِ اللذاتِ، ويبتهجونَ بخطابهِ، ويفرحونَ بقربهِ، كما ذكرَ اللهُ ذلكَ في عدَّةِ آياتٍ منَ القرآنِ، وتواترَ فيه النقلُ عنْ رسولِ اللهِ.
*ماحذرت من الآيات :
في هذهِ الآياتِ، التحذيرُ منَ الذنوبِ، فإنهَّا ترينُ على القلبِ وتغطيهِ شيئاً فشيئاً، حتى ينطمسَ نورُهُ، وتموتَ بصيرتهُ، فتنقلبَ عليهِ الحقائقُ، فيرى الباطلَ حقّاً، والحقَّ باطلاً، وهذا منْ بعضِ عقوباتِ الذنوبِ).
ذكرة السعدي.
تم والحمدلله رب العالمين والله أعلم .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 20 جمادى الأولى 1437هـ/28-02-2016م, 12:39 AM
فداء حسين فداء حسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مستوى الإمتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 955
افتراضي

التطبيق الأول:
كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10) الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11) وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (13) كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14) كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ (15) ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ (16) ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (17)}

المسائل التفسيرية:
"كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ"
- معنى حقا,ك.
- المراد بكتاب الفجار, ك ش.
- المراد بالفجار, س ش.
- معنى سجين, ك س ش.

قوله تعالى:"وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ":
- معنى الإستفهام في الآية.
- المراد بسجين, ك س ش.
- ضد سجين, ش.

قوله تعالى:"كِتَابٌ مَرْقُومٌ "
- معنى مرقوم,ك س ش.
- علاقة الآية بالآية التي قبلها, ك س.

قوله تعالى: "وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ"
- المراد بويل, ك.
- المراد بيومئذ, ك ش.
- المراد بالمكذبين, ش.
- متعلق التكذيب, س ش.
- مصير المكذبين, ك.

قوله تعالى: "الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ"
- معنى يكذبون, ك.
- معنى يوم الدين, س.
- سبب تسميته يوم الدين, س.

قوله تعالى: (وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ"
- معنى معتد أثيم, ك س ش.
قوله تعالى: "إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ".
- معنى اساطير الأولين, ك س ش.
- المراد بآياتنا, ك س ش.
- سبب تكذيبهم, ك س.

قوله تعالى: "كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ".
- معنى كلا, ك.
- دلالة كلا, ش.
- معنى الران, ك س ش.
- أثر الذنوب على القلب, ك س ش.
- مرجع الضمير في قلوبهم, ك.
- الفرق بين قلب المنصف وقلب المعاند, س.
- متعلق الكسب, ك س ش.

قوله تعالى: "كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ".
- مرجع الضمير في انهم ك ش.
- المراد ب محجوبون, ك ش.
- سبب الحجب, س ش.
- دلالة الاية على رؤية المؤمنون الله في الآخرة ك س.

قوله تعالى: "ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ".
- المعطوف عليه بحرف العطف ثم:
- معنى لصالو الجحيم ك ش.
- أشد أنواع العذاب س ش.

قوله تعالى: "ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ".
- القائل لهم ش.
- المغزى من القول ك س ش.
- أنواع عذاب الكفار ك س.
- التحذير من الذنوب س.

مسائل استطرادية:
- حكم من يكذب ليضحك الناس, ك,
- الفرق بين الرين والغيم والغين, ك.
-الفرق بين الطبع والرين, ش.
- أثر التوبة والإستغفار, ك.
- أدلة رؤية الله يوم القيامة, ك س.

- أعظم نعيم الآخرة, س.
خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة
قوله تعالى:"كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ"
- معنى كلا:
أي حقا, ذكره ابن كثير.
- المراد بكتاب الفجار:
أي مكتوبون, ويترتب عليه أن مصيرهم ومأواهم لفي سجيل, وهذا حاصل قولي ابن كثير والأشقر
- المراد بالفجار.
ذكر السعدي أنهم أنواعِ الكفرةِ والمنافقينَ، والفاسقينَ, وقال الأشقر: ومنهم المطففون.
- معنى سجين:
الأقوال التي وردت في معنى سجيل:
الأول:فعّيلٌ، من السّجن وهو الضّيق، ذكره ابن كثير, وقاله السعدي, والأشقر.
الثاني: يفسره قوله تعالى:"وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ", قاله السعدي.
الثالث: سجل أهل النار, في الأَصْلِ سِجِّيلٌ، مُشْتَقٌّ من السِّجِلِّ؛ وَهُوَ الْكِتَابُ, وهو قول ثان للأشقر.
قوله تعالى:"وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ":
- معنى الإستفهام في الآية:
الإستفهام هنا لتعظيم شأنه, أي هو أمرٌ عظيمٌ، وسجنٌ مقيمٌ، وعذابٌ أليمٌ.ذكره ابن كثير.
- المراد بسجين.
وردت في هذا عدة أقوال:
الأول: بئر في جهنم, من حديث للنبي عليه الصلاة والسلام, قال فيه:" الفلق جبٌّ في جهنّم مغطًّى، وأمّا سجّينٌ فمفتوحٌ", رواه عنه أبو هريرة, رواه أبو جرير, وذكره ابن كثير وعلق عليه بقوله:حديثاً غريباً منكراً لا يصحّ.
الثاني: تحت الأرض السابعة, قاله البعض, استدلالا بحديث البراء بن عازبٍ الطّويل: يقول اللّه عزّ وجلّ في روح الكافر: اكتبوا كتابه في سجّينٍ. وسجّينٌ هي تحت الأرض السّابعة, ذكره ابن كثير.
الثالث: صخرةٌ تحت السّابعة خضراء, قاله البعض وذكره ابن كثير, وقاله السعدي.
وقال ابن كثير والصّحيح أنّ سجّيناً مأخوذٌ من السّجن وهو الضّيق، فإنّ المخلوقات كلّ ما تسافل منها ضاق، وكلّ ما تعالى منها اتّسع، فإنّ الأفلاك السّبعة كلّ واحدٍ منها أوسع وأعلى من الذي دونه، وكذلك الأرضون، كلّ واحدةٍ أوسع من التي دونها حتّى ينتهي السّفول المطلق والمحلّ الأضيق إلى المركز في وسط الأرض السّابعة، ولمّا كان مصير الفجّار إلى جهنّم وهي أسفل السّافلين، كما قال تعالى: {ثمّ رددناه أسفل سافلين إلاّ الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات}. وقال ههنا: {كلاّ إنّ كتاب الفجّار لفي سجّينٍ وما أدراك ما سجينٌ}.
- ضد سجين.
عليين, قاله السعدي.
قوله تعالى:"كِتَابٌ مَرْقُومٌ "
- معنى مرقوم.
الأقوال في معنى مرقوم:
الأول: مكتوبٌ مفروغٌ منه، لا يزاد فيه أحدٌ، ولا ينقص منه أحدٌ، قاله محمّد بن كعبٍ القرظيّ, ذكره ابن كثير.
الثاني: مسطور, ذكره الأشقر.
- المراد بكتاب مرقوم.
الأقوال التي وردت في المراد بكتاب مرقوم:
الأول: ما كتب لهم من المصير إلى سجين, ذكره ابن كثير.
الثاني: كتابٌ مذكورٌ فيه أعمالهمُ الخبيثةُ, قاله السعدي, وزاد الأشقر أعمال الشياطين والكفرة والفسقة.
الثالث: الْكِتَابُ الَّذِي رُصِدَتْ فِيهِ أَسْمَاؤُهُمْ, ذكره الأشقر.
قوله تعالى: "وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ"
- المراد بويل:
الهلاك والدّمار كما يقال: ويلٌ لفلانٍ, ذكره ابن كثير.
- المراد بيومئذ:
هو يوم القيامة, قاله ابن كثير والأشقر.
- المراد بالمكذبين.
هم الكفار الفجرة, ذكره ابن كثير.
- متعلق التكذيب.
البعث وما جاءت به الرسل, ذكره الأشقر, وبينه السعدي بما جاء بعده وهو:"الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ"
- مصير المكذبين.
السجن والعذاب المهين, كما قاله ابن كثير.
قوله تعالى: "الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ"
- معنى يكذبون.
أي: لا يصدّقون بوقوعه ولا يعتقدون كونه ويستبعدون أمره, قاله ابن كثير.
- معنى يوم الدين.
هو يوم الجزاء, ذكره السعدي.
- سبب تسميته يوم الدين.
لأنه اليوم الذي يدينُ اللهُ فيهِ الناسَ بأعمالِهمْ, ذكره السعدي.
قوله تعالى: "وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ":
- معنى معتد أثيم.
كل فاجر جائر معتدٍ في أفعاله من تعاطي الحرام،معتد على محارم الله, مُتَجَاوِزٍ فِي الإثمِ، مُنْهَمِكٍ فِي أَسْبَابِهِ, يحملهُ عدوانهُ على التكذيبِ، كبرُهُ ردَّ الحقِّ, والمجاوزة في تناول المباح، والأثيم في أقواله، إن حدّث كذب، وإن وعد أخلف، وإن خاصم فجر, وهذا حاصل ما كره ابن كثير والسعدي والأشقر.
قوله تعالى: "إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ".
- المراد بآياتنا.
أي إذا سمع من رسول الله كلام اللّه المنزل على رسوله, الدال على الحق وصدق ما جاءت به رسلهو هذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
- معنى اساطير الأولين.
مفتعلٌ مجموعٌ من كتب الأوائل, من ترهاتِ المتقدمينَ، وأخبارِ الأممِ الغابرينَ، وأحاديثم وأباطيلهم التي زخرفوها,كما قال تعالى:"كما قال: {وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربّكم قالوا أساطير الأوّلين", وهذا حاصل قول ابن كثير والسعدي والأشقر.
- سبب تكذيبهم:
قال ابن كثير أنه إذا سمع كلام الله من رسوله ظن به ظن السوء, وذكر السعدي أنه كذب تكبُّراً وعناداً.

قوله تعالى: "كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ".
- معنى كلا:
تكذيبا لهم, أي:ليس الأمر كما زعموا، ولا كما قالوا, وهذا مجموع قولي ابن كثير والأشقر.
- دلالة كلا.
للرَّدْعِ والزَّجْرِ للمُعْتَدِي الأَثِيمِ عَنْ ذَلِكَ الْقَوْلِ الباطلِ, ذكره الأشقر.
- المراد بالران.
فسر النبي صلى الله عليه وسلم الران بقوله:"إنّ العبد إذا أذنب ذنباً كانت نكتةٌ سوداء في قلبه، فإن تاب منها صقل قلبه، وإن زاد زادت، فذلك قول اللّه: "كلاّ بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون", رواه عنه أبو هريرة, رواه النسائي واحمد وأبو جرير واللفظ له, وقال الترمذي: حسن صحيح, ذكره ابن كثير والأشقر.
وقال به الحسن البصري, حيث قال:"قَالَ الْحَسَنُ: هُوَ الذَّنْبُ عَلَى الذَّنْبِ حَتَّى يَعْمَى الْقَلْبُ وَيَسْوَدَّ مِنَ الذُّنوبِ..", وبه قال مجاهد بن جبرٍ وقتادة وابن زيدٍ وغيرهم, ذكره ابن كثير, وقال به السعدي والأشقر.
- أثر الذنوب على القلب.
تحجب الإيمان والحق, حتى يعمى القلب ويسود ويموت, وهذا حصل أقوال الحسن البصري وابن كثير والسعدي والأشقر.
- مرجع الضمير في قلوبهم.
أي قلوب الكافرين, ذكره ابن كثير.
- الفرق بين قلب المنصف وقلب المعاند.
من أنصف تكون الأدلة والبراهين الساطعة التي أقامها الله عليه, لقلبه بمثابة الشمس لأبصار, بخلافِ المعاند المستكبر الذي رانَ على قلبهِ كسبهُ، وغطتهُ معاصيهِ، فإنَّهُ محجوبٌ عن الحقِّ, ذكره السعدي.
- متعلق الكسب.
ما كانوا يكسبون من المعاصي والذنوب والخطايا, ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
قوله تعالى: (كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ".
- مرجع الضمير في انهم.
أي الكفار, ذكره ابن كثير والأشقر.
- المراد ب(محجوبون).
وردت في المراد ب(محجوبون), قولان:
الأول: رؤية ربّهم وخالقهم, قاله الشافعي وأبو جرير, ذكره ابن كثير وقال به, كذلك هو قول السعدي والأشقر.
الثاني: مَحْجُوبُونَ عَنْ كَرَامَتِهِ, قاله مجاهد, ذكره الأشقر.
- سبب الحجب.
حُجبَ قلبهُ في الدنيا عنْ آياتِ اللهِ, وحجب عن توحيد الله, فحجب في الآخرة عن رؤية الله عز وجل, قاله السعدي والأشقر.
- دلالة الاية على رؤية المؤمنون الله في الآخرة:
قال الإمام أبو عبد اللّه الشّافعيّ: وفي هذه الآية دليلٌ على أنّ المؤمنين يرونه عزّ وجلّ يومئذٍ, استدلالا بمفهوم الآية, ذكره ابن كثير وهو حاصل كلام السعدي.
قال الحسن في قوله: "كلاّ إنّهم عن ربّهم يومئذٍ لمحجوبون". قال: يكشف الحجاب فينظر إليه المؤمنون والكافرون ثمّ يحجب عنه الكافرون وينظر إليه المؤمنون كلّ يومٍ غدوةً وعشيّةً. أو كلاماً هذا معناه), رواه أبوجرير, ذكره ابن كثير.
قوله تعالى: "ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ".
- المعطوف عليه بحرف العطف ثم:
ما جاء في الآية قبلها من العقوبة البليغة وهي الحرمان عن رؤية الرّحمن من أهل النّيران, ذكره ابن كثير والسعدي.
- معنى لصالو الجحيم:
أي دَاخِلُو النَّارِ وَمُلازِمُوهَا غَيْرُ خَارِجِينَ مِنْهَا، ذكره ابن كثير والأشقر.
- أشد أنواع العذاب المذكورة:
جاء فيها قولان:
الأول: إن صِلِيُّ الْجَحِيمِ أَشَدُّ مِنَ الإِهَانَةِ وَحِرْمَانِ الكَرامةِ, ذكره الأشقر.
الثاني: عذاب الحجاب عن ر}ية الله أعظم على الكافرين من عذاب النار, ذكره السعدي.
قوله تعالى: "ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ".
- القائل لهم :
تقول لهم خزنة جهنم, ذكره الأشقر.
- الهدف من القول.
يقال لهم هذا على وجه التّقريع والتّوبيخ والتبكيت والتّصغير والتّحقير, ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
مرجع اسم الإشارة هذا:
يرجع على أنواع العذاب الثلاثة المذكورة في الآيات, ذكره السعدي.
- أنواع عذاب الكفار:
ذكر السعدي إن الآيات تضمنت ثلاثة أنواع من العذاب:
-عذابَ الجحيم.
-وعذابَ التوبيخِ واللوم.
-وعذابَ الحجابِ منْ ربِّ العالمين، المتضمنُ لسخطهِ وغضبهِ عليهم.
- التحذير من الذنوب.
دلت الآية على وجوب الحذر من الذنوب لأنها ترينُ على القلبِ وتغطيهِ شيئاً فشيئاً، حتى ينطمسَ نورُهُ، وتموتَ بصيرتهُ، فتنقلبَ عليهِ الحقائقُ، فيرى الباطلَ حقّاً، والحقَّ باطلاً، وهذا منْ بعضِ عقوباتِ الذنوبِ, ذكره السعدي.
مسائل استطرادية:
أثر التوبة والإستغفارعلى القلب:
تصقل القلب من النكت السوداء التي تنكت فيه بسبب الذنوب, كما جاء في الحديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام:" العبد إذا أخطأ خطيئةً نكتت في قلبه نكتةٌ، فإن هو نزع واستغفر وتاب صقل قلبه، فإن عاد زيد فيها حتّى يعلو قلبه، فهو الرّان الّذي قال اللّه: "كلاّ بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون"رواه النسائي واحمد وأبو جرير واللفظ للنسائي, وقال الترمذي: حسن صحيح, ذكره ابن كثير والأشقر.
- من أدلة رؤية الله يوم القيامة:
قوله تعالى:"وجوهٌ يومئذٍ ناضرةٌ إلى ربّها ناظرةٌ", والأحاديث الصّحاح المتواترة في رؤية المؤمنين ربّهم عزّ وجلّ في الدّار الآخرة رؤيةً بالأبصار في عرصات القيامة وفي روضات الجنان الفاخرة, ذكره ابن كثير والسعدي.

- حكم من يكذب ليضحك الناس,
قال عليه الصلاة والسلام:"ويلٌ للّذي يحدّث فيكذب ليضحك النّاس ويلٌ له ويلٌ له", رواه عنه معاوية بن حيدة, رواه أحمد في المسند وأصحاب السنن, ذكره ابن كثير.
- الفرق بين الرين والغيم والغين.
الرّين يعتري قلوب الكافرين، والغيم للأبرار، والغين للمقرّبين, ذكره ابن كثير.
-الفرق بين الطبع والرين.
الرين هو الذَّنْبُ عَلَى الذَّنْبِ حَتَّى يَعْمَى الْقَلْبُ وَيَسْوَدَّ مِنَ الذُّنوبِ, والطَّبْعُ أَنْ يُطْبَعَ عَلَى الْقَلْبِ, وهو اشد من الرين, قاله الحسن البصري, ذكره ابن كثير والأشقر.
-

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 20 جمادى الأولى 1437هـ/28-02-2016م, 12:41 AM
رضا الشبراوى رضا الشبراوى غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
الدولة: عابر سبيل
المشاركات: 382
افتراضي التطبيق الثالث

باسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
تفسير سورة التغابن [ من الآية (14) إلى الآية (18) ]
________________________________________
تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) )
سبب نزول الآية (ابن عباس) ك ش
قال: فهؤلاء رجالٌ أسلموا من مكّة، فأرادوا أن يأتوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فأبى أزواجهم وأولادهم أن يدعوهم، فلمّا أتوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم رأوا الناس قد فقهوا في الدّين، فهمّوا أن يعاقبوهم، فأنزل اللّه هذه الآية: {وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإنّ اللّه غفورٌ رحيمٌ}
المعنى الإجمالى للآية ك،س
يقول تعالى مخبرًا عن الأزواج والأولاد: إنّ منهم من هو عدوّ الزّوج والوالد،
معنى العدو س
والعدُوُّ هو الذي يُريدُ لك الشرَّ، فوَظيفتُكَ الحذَرُ ممَّن هذه صِفَتُه،
المقصود بالعداوة فى الآية ك،ش
بمعنى: أنّه يلتهى به عن العمل الصّالح.
وقال مجاهدٌ: يحمل الرّجل على قطيعة الرّحم أو معصية ربّه، فلا يستطيع الرّجل مع حبّه إلّا أن يطيعه فى الحرامَ .
الدليل على المقصود بالعداوة من القرآن ك
كقوله: {يا أيّها الّذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر اللّه ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون} [المنافقون: 9]؛
المقصود بالعداوة من السنة ك
عن أبي مالكٍ الأشعريّ؛ أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: "ليس عدوّك الّذي إن قتلته كان فوزًا لك، وإن قتلك دخلت الجنّة، ولكنّ الّذي لعلّه عدوٌّ لك ولدك الّذي خرج من صلبك، ثمّ أعدى عدوٍّ لك مالك الّذي ملكت يمينك.
متعلق: {فاحذروهم} ك
قال ابن زيدٍ: يعني على دينكم.
المقصود بالتحذير ش
احْذَرُوا الأزواجَ والأولادَ أنْ تُؤْثِرُوا حُبَّكُم لهم وشَفَقَتَكم عليهم على طاعةِ اللهِ، ولا يَحْمِلْكُم ما تَرغبونَه لهم مِن الخيْرِ على أنْ تَكْسِبُوا لهم رِزقاً بِمَعصيةِ اللهِ.
الحكمة من التحذير من الأزواج والأولاد س
والنفْسُ مَجبولةٌ على مَحَبَّةِ الأزواجِ والأولادِ، فنَصَحَ تعالى عِبادَه أنْ تُوجِبَ لهم هذه المحبَّةُ الانقيادَ لِمَطالِبِ الأزواجِ والأولادِ، التي فيها مَحذورٌ شَرعيٌّ، وَرَغَّبَهم في امتثالِ أوامِرِه وتقديمِ مَرضاتِه بما عندَه مِن الأجْرِ العظيمِ، المشتَمِلِ على الْمَطالِبِ العاليةِ والْمَحَابِّ الغاليةِ، وأنْ يُؤْثِروا الآخِرَةَ على الدنيا الفانيةِ الْمُنْقَضِيَةِ.
{معنى وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا ش
} أيْ:تَعفُوا عن ذُنوبِهم التي ارْتَكَبُوها ، وتَتركوا التثريبَ عليها، وتَسْتُرُوها.
الحكمة من ذكر العفو والصفح بعد التحذير من الأزواج والأولاد س
ولَمَّا كانَ النَّهْيُ عن طاعةِ الأزواجِ والأولادِ فيما هو ضَرَرٌ على العبْدِ قدْ يُوهِمُ الغِلْظةَ عليهم وعِقابَهم، أمَرَ تعالى بالحذَرِ مِنهم والصَّفْحِ عنهم والعفْوِ؛ فإنَّ في ذلك مِن الْمَصالِحِ ما لا يُمْكِنُ حَصْرُه، فقالَ: {وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}؛
عاقبة العفو والصفح س
لأنَّ الجزاءَ مِن جِنْسِ العمَلِ، فمَن عَفَا عفَا اللَّهُ عنه، ومَن صَفَحَ صَفَحَ اللَّهُ عنه، ومَن عامَلَ اللَّهَ تعالى فيما يُحِبُّ وعامَلَ عِبادَه بما يُحِبُّونَ ويَنْفَعُهم، نالَ مَحَبَّةَ اللَّهِ ومَحَبَّةَ عِبادِه واسْتَوْسَقَ له أَمْرُه
متعلق(غَفُورٌ رَّحِيمٌ) ش
- لكم ولهم
تفسير قوله تعالى: (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15) )
سبب النزول ك
كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يخطب، فجاء الحسن والحسين، رضي اللّه عنهما، عليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران، فنزل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم من المنبر فحملهما فوضعهما بين يديه، ثمّ قال: "صدق اللّه ورسوله، إنّما أموالكم وأولادكم فتنةٌ، نظرت إلى هذين الصّبيّين يمشيان ويعثران فلم أصبر حتّى قطعت حديثي ورفعتهما".
-تفسير (أجرٌ عظيمٌ)من القرآن
: {زيّن للنّاس حبّ الشّهوات من النّساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذّهب والفضّة والخيل المسوّمة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدّنيا واللّه عنده حسن المآب} والّتي بعدها] [آل عمران: 14، 15]
تفسير الآية من السنة ك
-وفى حديث الأشعث بن قيسٍ وفيه( فإنّ فيهم قرّة عينٍ، وأجرًا إذا قبضوا"، ثمّ قال: "ولئن قلت ذاك: إنّهم لمجبنةٌ محزنة" ورواه من طريق آخر أبو سعيد بمعنى مفارب وفيه"الولد ثمرة القلوب، وإنّهم مجبنة مبخلة محزنةٌ"
المقصود بفتنة الأموال والأولاد ك،ش
اختبارٌ وابتلاءٌ من اللّه لخلقه. ليعلم من يطيعه ممّن يعصيه.
يَحمِلُونَكم على كَسْبِ الحرامِ، ومنْعِ حقِّ اللهِ.
متعلق : واللّه عنده أجر عظيم)ك،ش
-أي: يوم القيامة لِمَنْ آثَرَ طاعةَ اللهِ وتَرْكَ مَعصيتِه في مَحَبَّةِ مالِه ووَلَدِه.
تفسير قوله تعالى: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (16) )
المقصودبقوله(فاتّقوا الله ما استطعتم)ك
} أي: جهدكم وطاقتكم.
تفسير الاستطاعة من السنة ك
ثبت في الصّحيحين عن أبي هريرة، رضي اللّه عنه، قال: قال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلم: "إذا أمرتكم بأمرٍ فائتوا منه ما استطعتم، وما نهيتكم عنه فاجتنبوه"
نسخ الآية لما قبلها ك
-عن سعيد بن جبيرٍ في قوله: {اتّقوا اللّه حقّ تقاته ولا تموتنّ إلا وأنتم مسلمون} قال: لمّا نزلت الآية اشتدّ على القوم العمل، فقاموا حتّى ورمت عراقيبهم وتقرّحت جباههم، فأنزل اللّه تخفيفًا على المسلمين: {فاتّقوا اللّه ما استطعتم} فنسخت الآية الأولى.وروي عن أبي العالية، وزيد بن أسلم، وقتادة، والرّبيع بن أنسٍ، والسّدّيّ، ومقاتل بن حيّان، نحو ذلك.
تعريف تقوى الله س
هي امتثالُ أوامِرِه واجتنابُ نَواهيِهِ، وقَيَّدَ ذلكَ بالاستطاعةِ والقُدْرةِ.
دلالة تقييد التقوى بالاستطاعة س،ش
تَدُلُّ على أنَّ كُلَّ واجبٍ عَجَزَ عنه العَبْدُ يَسقُطُ عنه، وأنَّه إذا قَدَرَ على بعضِ المأمورِ وعَجَزَ عن بعضِه، فإِنَّه يَأتِي بما يَقْدِرُ عليهِ ويَسْقُطُ عنه ما يَعْجِزُ عنه
المستنبط من تقييد التقوى بالاستطاعة س
ويَدخُلُ تحتَ هذهِ القاعدةِ الشرعيَّةِ مِن الفُروعِ ما لا يَدْخُلُ تحتَ الْحَصْرِ.
المقصود بقوله: {واسمعوا وأطيعوا} ك،س،ش
كونوا منقادين لما يأمركم اللّه به ورسوله، ولا تحيدوا عنه يمنةً ولا يسرةً، ولا تقدّموا بين يدي اللّه ورسوله، ولا تتخلّفوا عمّا به أمرتم، ولا تركبوا ما عنه زجرتم.
متعلق : )وأنفقوا ك
: وابذلوا ممّا رزقكم اللّه على الأقارب والفقراء والمساكين وذوي الحاجات، وأحسنوا إلى خلق اللّه كما أحسن إليكم،
أنواع النفقة س
الواجبةِ والْمُسْتَحَبَّةِ.
المقصود ب(خيراً لأنفسكم )س،ش،ك
في الدنيا والآخِرَةِ؛ فإنَّ الخيرَ كلَّه في امتثالِ أوامِرِ اللَّهِ تعالى وقَبُولِ نَصائحِه والانقيادِ لشَرْعِه، والشرَّ كلَّه في مخالَفَةِ ذلك.
معنى : {ومن يوق شحّ نفسه فأولئك هم المفلحون} ك
أي : من سلم من الشح فقد أفلح وأنجح .
-عن أبي الهياج الأسدي قال : كنت أطوف بالبيت ، فرأيت رجلا يقول : اللهم قني شح نفسي " . لا يزيد على ذلك ، فقلت له ، فقال : إني إذا وقيت شح نفسي لم أسرق ولم أزن ولم أفعل " ، وإذا الرجل عبد الرحمن بن عوف ، رضي الله عنه ، رواه ابن جرير
تعريف الشح عند ابن مسعود ك
-وسئل عبد الله بن مسعود عن الشح فقال( إنما الشح الذي ذكر الله في القرآن أن تأكل مال أخيك ظلما ..)
تحذير النبى صلى الله عليه وسلم من الشح ك
- عن جابر بن عبد الله أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وفيه قال " واتقوا الشح ، فإن الشح أهلك من كان قبلكم ، حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم " .
-وفى حديث عبد الله بن عمرو ( وإياكم والشح ; فإنه أهلك من كان قبلكم ، أمرهم بالظلم فظلموا ، وأمرهم بالفجور ففجروا ، وأمرهم بالقطيعة فقطعوا " .
-وفى حديث أبي هريرة( ولا يجتمع الشح والإيمان في قلب عبد أبدا(
كيفية البراءة من الشح ك
عن أنس بن مالك ، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " بريء من الشح من أدى الزكاة ، وقرى الضيف ، وأعطى في النائبة " .
الفلاح فى النجاة من الشح س،ش
فمَن وَقاهُ اللَّهُ تعالى {شُحَّ نَفْسِهِ} بأنْ سَمَحَتْ نفْسُه بالإنفاقِ النافعِ لها {فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}؛ لأنَّهم أدْرَكُوا المَطْلوبَ ونَجَوْا مِن المَرْهوبِ، بل لعلَّ ذلك شامِلٌ لكلِّ ما أُمِرَ به العبدُ ونُهِيَ عنه.
تفسير قوله تعالى: (إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ (17) )
دلالة لفظ (تقرضوا ) ك
أي: مهما أنفقتم من شيءٍ فهو يخلفه، و عليه جزاؤه، ونزل ذلك منزلة القرض له، كما ثبت في الصّحيح أنّ اللّه تعالى يقول: "من يقرض غير ظلومٍ ولا عديمٍ "
تعريف القرض الحسن س ،ش
وهو كُلُّ نَفَقَةٍ كانَتْ مِن الحلالِ إذا قَصَدَ بها العبْدُ وَجْهَ اللَّهِ تعالى ووَضَعَها مَوْضِعَها،
مقدار المضاعفة فى قوله (يُضَاعِفْهُ لَكُمْ}؛س،ش
مضاعفة النفقَةُ بعَشْرِ أمثالِها إلى سبْعِمائةِ ضِعْفٍ إلى أضعافٍ كثيرةٍ
معنى( ويغفر لكم) ك،س،ش
ويكفّر عنكم السّيّئات.كما قال سبحانه{إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ}.
معنى اسم الله الشكورٌ ك ،س،ش
أي: يجزي على القليل بالكثير ويَشكُرُ تعالى لِمَن تَحَمَّلَ مِن أجْلِه الْمَشاقَّ والأثقالَ وأنواعَ التكاليفِ الثِّقالِ، ومَن تَرَكَ شيئاً للهِ، عَوَّضَه اللَّهُ خيراً منه
معنى اسم الله الحليمٌ ك،س،ش
أي: [يعفو و] يصفح ويغفر ويستر، ويتجاوز عن الذّنوب والزّلّات والخطايا والسّيّئات لا يُعاجِلُ مَن عَصاهُ، بل يُمْهِلُه ولا يُهْمِلُه، {وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِن دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى}.
تفسير قوله تعالى: (عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) )
المقصود ب (عالم الغيب والشّهادة) ك،س
أي : يعلم جميع الكائنات المشاهدات لنا والغائبات عنا فلا يخفى عليه شيء في الأرض ، ولا في السماء من جليل وحقير ، وصغير وكبير ، حتى الذر في الظلمات .
معنى(الْعَزِيزُ) ك،س
الذي لا يُغالَبُ ولا يُمَانَعُ، الذي قَهَرَ جميعَ الأشياءِ. فلا يرام جنابه
معنى {الْحَكِيمُ} ك،س
في خَلْقِه وأَمْرِه، الذي يَضَعُ الأشياءَ مَواضِعَها.
وصل اللهم على سيدنا محمد والحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 20 جمادى الأولى 1437هـ/28-02-2016م, 01:01 AM
حسام واضح حسام واضح غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 99
افتراضي

تلخيص تفسير قوله تعالى:
{وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا (1) فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا (2) وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا (3) فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا (4) فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا (5) عُذْرًا أَوْ نُذْرًا (6) إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ (7) فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (8) وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ (9) وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ (10) وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ (11) لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ (12) لِيَوْمِ الْفَصْلِ (13) وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ (14) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (15)}
قائمة المسائل:
المسائل التفسيرية:
قوله تعالى: {وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا (1) فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا (2) وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا (3) فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا (4) فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا (5) عُذْرًا أَوْ نُذْرًا (6) إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ (7)}
المقسم به. ك س ش
المراد بقوله تعالى: {وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا (1)}ك س ش
إعراب عرفا وكيفية الإرسال في قوله تعالى :{والمرسلات عرفا}:
المراد بقوله تعالى: {فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا (2) ك س ش
المراد بقوله تعالى: {وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا (3)}ك س ش
المراد بقوله تعالى: {فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا (4) } ش
المقسم عليه في قوله تعالى: (إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ (7) . ك س ش

قوله تعالى: {فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (8) وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ (9) وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ (10)}
معنى قوله تعالى: (فإذا النجوم طمست).ك س ش
معنى قوله تعالى: (وإذا السماء فرجت).ك س ش
معنى ** نسفت ** في قوله تعالى: (وإذا الجبال نسفت).ك س ش

قوله تعالى: {وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ (11) لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ (12) لِيَوْمِ الْفَصْلِ (13) وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ (14) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (15)}
معنى قوله تعالى: (وإذا الرسل أُقّتت).ك س ش
المراد بالاستفهام في قوله تعالى: {لأي يوم أجلت} س
معنى يوم الفصل. س ش
معنى قوله تعالى: {وإذا الرسل أُقّتت}ك س ش
معنى الاستفهام في قوله تعالى: (وما أدراك ما يوم الفصل). ك ش
المراد بالويل. ك س ش
خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة:
المسائل التفسيرية:
قوله تعالى: {وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا (1) فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا (2) وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا (3) فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا (4) فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا (5) عُذْرًا أَوْ نُذْرًا (6) إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ (7)}
المقسم به:
المقسم به هو قوله تعالى: {وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا (1) فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا (2) وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا (3) فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا (4) فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا (5) عُذْرًا أَوْ نُذْرًا (6)}، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

المراد بقوله تعالى: {وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا (1)}
ورد في المراد بالمرسلات في الآية أقوال:
الأول: أنها الملائكة.
وهو قول أبي هريرة رضي الله عنه ، ذكره ابن كثير، وذكر هذا القول السعدي والأشقر.
- و"المرسلات عرفا": أي الملائكةُ التي يُرْسِلُها اللَّهُ تعالى بشُؤُونِه القَدَرِيَّةِ وتَدْبيرِ العالَمِ، وبشُؤونِه الشرعيَّةِ ووَحْيِه إلى رُسُلِه.
و{عُرْفاً} حالٌ مِن المُرْسَلاَتِ؛ أي: أُرْسِلَتْ بالعُرْفِ والحكمةِ والْمَصْلَحَةِ، لا بالنُّكْرِ والعَبَثِ، ذكره السعدي، وذكر نحوه ابن كثير والأشقر.
- وقيل: "المرسلات عرفا": أي الملائكة أرسلت متتابعة كعرف الفرس، ذكره ابن كثير.
الثاني: أنها الريح.
وهو قول ابن مسعود وعلي بن أبي طالب وابن عباس وآخرين، ذكره عنهم ابن كثير وذكره الأشقر.
- و" المرسلات عرفا": أي الريح إذا هبّت شيئا فشيئا، ذكره ابن كثير.
الثالث: أنها الرسل.
وهو قول أبي صالح، ذكره ابن كثير.
الترجيح:
توقف ابن جرير في المراد بالمرسلات عرفا أهي الملائكة أو الريح.
ورجّح ابن كثير أنها الريح، واستدلّ بقوله تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]، وقوله تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته}.
إعراب عرفا وكيفية الإرسال في قوله تعالى :{والمرسلات عرفا}:
ذكر السعدي أن كلمة عرفا :حالٌ مِن المُرْسَلاَتِ،أي أرسِلَتْ بالعُرْفِ والحكمةِ والْمَصْلَحَةِ، لا بالنُّكْرِ والعَبَثِ.
المراد بقوله تعالى: {فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا (2)
المراد بالعاصفات جاء الكلام فيه على أقوال هي كالتالي:
الأول: أنهم الملائكة.
وهو قول أبي صالح ، ذكره ابن كثير، وهو ما فسر به السعدي والأشقر.
- و"العاصفات عصفا": أي الملائكةُ التي يُرْسِلُها اللَّهُ تعالى، وَصَفَها بالْمُبَادَرَةِ لأَمْرِه، وسُرْعَةِ تَنفيذِ أوامِرِه كالرِّيحِ العاصِفِ، ذكره السعدي.
- أو: هي الملائكةُ الْمُوَكَّلُونَ بالرياحِ يَعْصِفُون بها.
- وقيلَ: الملائكة يَعْصِفونَ برُوحِ الكافرِ، ذكر هذين القولين الأشقر.
الثاني: أنها الريح.
وهو قول ابن مسعود وعلي بن أبي طالب وابن عباس وآخرين، ذكر ذلك ابن كثير، وذكره السعدي والأشقر.
- و" العاصفات عصفا": أي الرياحُ الشديدةُ التي يُسْرِعُ هُبُوبُها، ذكره السعدي.
- وقيل: المرسلات والعاصفات الريحُ، تُرْسَلُ عاصفةً لِمَا أُمِرَتْ به مِن نِعمةٍ ونِقمةٍ، ذكره الأشقر.
الترجيح:
رجّح ابن جرير أن المراد بالعاصفات عصفا هي الريح.
المراد بقوله تعالى: {وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا (3)}
المراد بالناشرات جاء الكلام فيه على أقوال هي كالتالي:
الأول: أنها الملائكة.
وهو قول أبي صالح كما ذكر ابن كثير، وذكر هذا القول كذلك السعدي والأشقر.
- و"الناشرات نشرا": أي الملائكةُ تَنْشُرُ ما دُبِّرَتْ على نَشْرِه، ذكره السعدي.
وجاءت وظائف أخرى للملائكة عند تفسير النشر:
- الملائكةُ الْمُوَكَّلُون بالسحابِ يَنْشُرُونَها.
- الملائكة يَنْشُرونَ أَجْنِحَتَهم في الجوِّ عندَ النزولِ بالوَحْيِ، ذكره الأشقر.
الثاني: أنها الريح.
وهو قول ابن مسعود وعلي بن أبي طالب وابن عباس وآخرون، أورده عنهم ابن كثير .
الثالث: أنها المطر.
وهو قول أبي صالح، ذكره ابن كثير.
الرابع: أنها السحاب.
ينشر بها اللّه الأرض، فيحييها بعد موتِا، ذكره السعدي.
الترجيح:
توقّف ابن جرير في المراد بالناشرات نشرا هل هي الملائكة أو الريح.
ورجّح ابن كثير أنها الرياح الّتي تنشر السّحاب في آفاق السّماء، كما يشاء الرّبّ عزّ وجلّ

المراد بقوله تعالى: {فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا }:
يَعْنِي الملائكةَ تَأْتِي بما يَفْرِقُ بينَ الحقِّ والباطلِ والحلالِ والحرامِ،ذكره الأشقر رحمه الله.

المقسم عليه في قوله تعالى: (إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ (7) :
المقسم عليه هو حصول البعث والجزاء والمذكور في قوله تعالى: (إنما توعدون لواقع)، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
الموعود به هو قيام السّاعة، والنّفخ في الصّور، وبعث الأجساد وجمع الأوّلين والآخرين في صعيدٍ واحدٍ، ومجازاة كلّ عاملٍ بعمله، إن خيرًا فخيرٌ وإن شرًّا، ذكره ابن كثير، وذكر نحوه السعدي والأشقر.

قوله تعالى: {فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (8) وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ (9) وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ (10)}
معنى قوله تعالى: (فإذا النجوم طمست):
ورد في معنى طمس النجوم قولان:
الأول: ذهاب ضوؤها، ذكره ابن كثير والأشقر.
واستدلّ ابن كثير بقوله: {وإذا النّجوم انكدرت} [التّكوير: 2] وقوله: {وإذا الكواكب انتثرت} [الانفطار: 2].
الثاني: تناثرها وزوالها عن أماكِنِها، ذكره السعدي.

معنى قوله تعالى: (وإذا السماء فرجت):
أي انفطرت وانشقّت، وتدلّت أرجاؤها، ووهت أطرافها، ذكره ابن كثير.
وفسرهاالأشقر بقوله:أيْ: فُتِحَتْ وشُقَّتْ.

معنى **نسفت** في قوله تعالى: {وإذا الجبال نسفت}:
أي ذهب بها وصارت كالهباء المنثور، فلا يبقى لها عينٌ ولا أثرٌ، كقوله: {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفًا فيذرها قاعًا صفصفًا لا ترى فيها عوجًا ولا أمتًا} [طه: 105 -107]. وقال تعالى: {ويوم نسيّر الجبال وترى الأرض بارزةً وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدًا} [الكهف: 47]،ذكره ابن كثير.
وقال الأشقر: أيْ: قُلِعَتْ مِن مَكَانِها وطارَتْ في الْجَوِّ هَباءً فاسْتَوَى مَكانُها بالأرْضِ.

قوله تعالى: {وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ (11) لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ (12) لِيَوْمِ الْفَصْلِ (13) وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ (14) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (15)}
معنى قوله تعالى: {وإذا الرسل أُقّتت}:
ذكر ابن كثير في معنى "أُقّتت" أقوالا متعددة:
أولها: جمعت، قاله العوفي عن ابن عباس -رضي الله عنهما.
وقال ابن زيدٍ: وهذه كقوله تعالى: {يوم يجمع اللّه الرّسل} [المائدة: 109].
الثاني: أجّلت، قاله مجاهد،وذكره السعدي أيضا.
الثالث: أوعدت، قاله الثوري .
و قد جمع هذه الأقوال الأشقر رحمه الله بقوله: جُعِلَ لها وَقتٌ للفَصْلِ والقضاءِ بينَهم وبينَ الأُمَمِ.
المراد بالاستفهام في قوله تعالى: {لأي يوم أجلت}:
المراد هنا التعظيم والتفخيم والتهويل لشأن يوم القيامة، كما ذكره السعدي -رحمه الله -.

معنى يوم الفصل:
-قيل هو يوم الساعة ،ذكره ابن كثير مستدلا بقوله تعالى : قال تعالى: {فلا تحسبنّ اللّه مخلف وعده رسله إنّ اللّه عزيزٌ ذو انتقامٍ يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحد القهّار} [إبراهيم: 47، 48] وهو يوم الفصل، كما قال {ليوم الفصل}.
- قيل يفصل فيه بين الخلائق بعضهم لبعض وحساب كل منهم منفردا، ذكره السعدي.
- وقيل يفصل فيه بين الناس بأعمالهم فيفرقون إلى الجنة والنار، ذكره الأشقر.
معنى الاستفهام في قوله تعالى: {وما أدراك ما يوم الفصل}:
أي ما أعظم شأن يوم القيامة، ذكره ابن كثير،وقال الأشقر :وما أعلمك؟

المراد بالويل:
ذكر السعدي والأشقر أن الويل المراد به الحسرة وشدة العذاب ،وسوء المنقلب والتهديد بالهلاك .
وحكم ابن كثير رحمه الله تعالى على ضعف رواية:أنه واد في جهنم.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 20 جمادى الأولى 1437هـ/28-02-2016م, 01:21 AM
مها محمد مها محمد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 251
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المسائل التفسيرية:
المقسم به ك س ش
المراد بالمرسلات ك س ش
معنى عرفا ك ش
المراد بالعاصفات ك س ش
سبب الوصف بالعاصفات ك س ش
المراد بالناشرات ك س ش
سبب الوصف بالناشرات ك س ش
المراد بالفارقات ك ش
سبب الوصف بالفارقات ك ش
المراد بالملقيات ك س ش
سبب الوصف بالملقيات ومتعلق الإلقاء ك س ش
المراد بالذكر ك س ش
الحكمة من إلقاء الذكر س
معنى عذرا أو نذرا س ش
متعلق عذرا أو نذرا ك س ش
المقسم عليه ك س
متعلق توعدون ك س ش
معنى واقع ك س ش
علاقة الآية بما قبلها ش
معنى طمست ك س ش
معنى فرجت ك س ش
معنى نسفت ك س ش
المراد بأقتت ك س ش
المراد بأجلت ك
مرجع الضمير في أجلت ك ش
الغرض من الاستفهام في (لأي يوم أجلت) ك
جواب الاستفهام ك
كيفية الفصل س ش
معنى أدراك ش
الغرض من الاستفهام في (وما أدراك ما يوم الفصل) ك ش
المراد بالويل ك س ش
سبب استحقاقهم للويل س
-----------------------------
خلاصة أقوال المفسرين في كل مسألة:
· المقسم به : هو قوله تعالى:(وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا) (1) فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا(2) وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا (3) فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا (4) فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا (5) عُذْرًا أَوْ نُذْرًا(6) مفهوم من كلام ابن كثير والسعدى والاشقر
.
· المراد بالمرسلات:
ورد في المراد بالمرسلات أقوال هي:
1-الملائكة مرويٌ عن أبي هريرة كما رواه ابن أبي حاتمٍ، وروي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ، وعن أبي صالحٍ. وذكر هذا القول ابن كثير والسعدي والأشقر.
2
- الرسل مروي عن أبي صالحٍ، ذكره ابن كثير.
3
- الريح عن ابن مسعود، وذكره ابن كثير و قول آخر للأشقر.

وقد رجح ابن كثير أنّ: "المرسلات" هي الرّياح، كما قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} ، وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته}.
توقّف ابن جريرٍ في {والمرسلات عرفًا} هل هي الملائكة إذا أرسلت بالعرف، أو كعرف الفرس يتبع بعضهم بعضًا؟ أو: هي الرّياح إذا هبّت شيئًا فشيئًا؟ وقال: والصّواب من القول في ذلك عندنا أن يقال: إنّ اللّه تعالى ذكره أقسم بالمرسلات عرفًا، وقد ترسل عرفًا الملائكة، وترسل كذلك الرّياح، ولا دلالة تدلّ على أنّ المعنيّ بذلك أحد الجنسين دون الآخر؛ وقد عمّ جلّ ثناؤه بإقسامه بكلّ ما كانت صفته ما وصف، فكلّ من كان صفته كذلك، فداخلٌ في قسمه ذلك ملكًا أو ريحًا أو رسولاً من بني آدم مرسلاً.

وقد جمع السعدي بين الأقوال الثلاثة و هو ما فُهم من كلامه أن المقصود بالمرسلات عرفا هي الملائكة التي أرسلها الله لتدبير شؤونه القدرية كإرسال الرياح و الشرعية بإنزال الوحي على رسله.


· معنى عرفا:
ورد في معنى عرفا قولان :
الأول : عرفا أي متتابعا كعرف الفرس يتبع بعضها بعضًا.
الثاني: قال السعدي أُرْسِلَتْ بالعُرْفِ والحكمةِ والْمَصْلَحَةِ، لا بالنُّكْرِ والعَبَثِ.وقال الأشقر أقْسَمَ سُبحانَه بالملائكةِ الْمُرْسَلَةِ بوَحْيِه وأَمْرِه ونَهْيِهِ.



· المراد بالعاصفات:
ورد في العاصفات قولان:
الأول الريح : مروي عن ابن مسعود وابن عباس والسدي وعلي ومجاهد وأبي صالح في قول وقتادة وقطع به ابن جرير وذكره ابن كثير والسعدي في قول له والأشقر في قول له .
الثاني: الملائكة:مروي عن أبي صالح وذكره ابن كثير والسعدي وقال الأشقر أنهم الملائكة الموكلون بالرياح.
والأظهر أنها الرياح كما قطع بذلك ابن جرير ورجحه ابن كثير وعلل ذلك باللغة أنه يقال عصقت الريح إذا هبت بتصويت.

· سبب الوصف بالعصف :
سبب الوصف بالعصف اختلف فيه باختلاف الأقوال:
1-فمن قال أن العاصفات هي الملائكة فقد علل وصف العصف بسُرْعَةِ تَنفيذِ أوامِرِالله كالرِّيحِ العاصِفِ، كما ذكر السعدي. أو علل العصف بالريح الشديدة التي يسرع هبوبها أوالعصف بروح الكافر، كما ذكر الأشقر.
2-ومن قال أن العاصفات هي الريح فقد علل العصف بتصويت الريح كما ذكر ابن كثير أو بعصفها لما أُمرت به من نعمة أو نقمة، كما ذكر الأشقر.

· المراد بالناشرات:
ورد في المراد بالناشرات خمسة أقوال:
1- الرياح:مروي عن ابن مسعود وابن عباس ومجاهد وقتادة والسدي وعلي ورواية عن أبي صالح وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
2- الملائكةقول لأبي صالح وذكره ابن كثير والسعدي.
3- الملائكة الموكلون بالسحاب ذكره الأشقر.
4-المطر مروي عن أبي صالح.
5- السحاب ذكره السعدي في قول له.

وبعد النظر في هذه الأقوال نجدها تؤؤل إلي ثلاثة أقوال (الملائكة والرياح والمطر لأن من قال السحاب يقصد به السحاب الذي ينشر الله به المطر على الأرض)
ورجح ابن كثير أنها الرياح وقال: وكذا النّاشرات هي: الرّياح الّتي تنشر السّحاب في آفاق السّماء، كما يشاء الرّبّ عزّ وجلّ.
توقف ابن جرير في الترجيح بين الريح والملائكة والمطر وقال: إنّ اللّه تعالى ذكره أقسم بالنّاشرات نشرًا، ولم يخصّص شيئًا من ذلك دون شيءٍ، فالرّيح تنشر السّحاب، والمطر ينشر الأرض، والملائكة تنشر الكتب، ولا دلالة من وجهٍ يجب التّسليم له على أنّ المراد من ذلك بعضٌ دون بعضٍ، فذلك على كلّ ما كان ناشرًا.
· سبب الوصف بالناشرات:
وقد اختلف فيه باختلاف الأقوال كما يلي:
1- فمن قال أن الناشرات هي الملائكة علل الوصف بأنها تنشر الكتب وقال السعدي تَنْشُرُ ما دُبِّرَتْ على نَشْرِه،وقال الأشقر يَنْشُرونَ أَجْنِحَتَهم في الجوِّ عندَ النزولِ بالوَحْيِ.
2- ومن قال أنها الريح علل الوصف بأنها تنشر السحاب قاله ابن كثير.
3- ومن قال أنها الملائكة الموكلون بالسحاب علل الوصف بأنهم ينشرون السحاب مفهوم من كلام الأشقر.
4- من قال أن الناشرات المطر أو السحاب علل الوصف بأن الله يَنْشُرُ بها الأرضَ، فيُحْيِيهَا بعدَ موتِها.

· المراد بالفارقات:
المراد بالفارقات: هي الملائكة قاله ابن مسعودٍ، وابن عبّاسٍ، ومسروقٌ، ومجاهدٌ، وقتادة، والرّبيع بن أنسٍ، والسّدّيّ، والثّوريّ و أبو صالحٍ و هو ما ذكره ابن كثير و الأشقر.

· سبب الوصف بالفارقات:
سبب وصف الملائكة بالفارقات: لأنها تُفرّق بين الحقّ والباطل و والحلالِ والحرامِ، ذكره ابن كثير و الأشقر.


· المراد بالملقيات:
يعني: الملائكة قاله ابن مسعودٍ، وابن عبّاسٍ، ومسروقٌ، ومجاهدٌ، وقتادة، والرّبيع بن أنسٍ، والسّدّيّ، والثّوريّ.وقول ابن كثير والسعدي والأشقر.


سبب الوصف بالملقيات ومتعلق الإلقاء:
لأن الملائكة تلقي إلى الأنبياء والرّسل الوحيً وهو حاصل قول ابن كثير والسعدي والأشقر.
· المراد بالذكر:
الوحي قاله ابن كثير والأشقر وقال السعدي أشرف الأوامر ولا تنافي بينهما فالوحي أشرف الأوامر.
الحكمة من إلقاء الذكر:
ليَرْحَمُ اللَّهُ به عِبَادَه ويُذَكِّرُهم فيهِ منافِعَهم ومَصالِحَهم. قاله السعدي.
· المراد من عذرا أو نذرا:
أي أن الوحي فيه إعذار للخلق بأن تقطع معذرتهم فلا يكون لهم حجة على الله وفيه إنذار لهم من عذاب الله وعقابه إن خالفوا أمره .وهذا حاصل كلام السعدي وابن كثير والأشقر.


متعلق عذرا أو نذرا:
قولان : الخلق والناس.ذكره السعدي وابن كثير والأشقر.
أو العذر للمحقين والنذر للمبطلين.قول آخر للأشقر.
والقولان متقاربان فالوحي عذر للمحقين وإعذار للناس والإنذار يتحقق للناس كلهم وبخاصة المبطلين.

تلخيص المسائل في قوله تعالى (إنما توعدون لواقع ):
· المقسم عليهقوله تعالى: {إنّما توعدون لواقعٌ}ذكره ابن كثير ويفهم من كلام السعدي.

· متعلق توعدون:
هو ما وعدتم به من قيام السّاعة ومجيئها والبعث ، والنّفخ في الصّور، وبعث الأجساد وجمع الأوّلين والآخرين في صعيدٍ واحدٍ، والجزاء على الأعمال بمجازاة كلّ عاملٍ بعمله، إن خيرًا فخيرٌ وإن شرًّا فشرٌّ. وهو حاصل قول ابن كثير والسعدي والأشقر .

· معنى واقع:
مُتَحَتِّمٌ وُقوعُه، مِن غيرِ شَكٍّ أو ارتياب فهو كائن لا محالة.ذكره السعدي وابن كثير والأشقر.
تفسير قوله تعالى: (فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَت( (8)

· علاقة الآية بما قبلها ذكره الأشقر قال :ثم بَيَّنَ سُبحانَه مَتَى يَقعُ ذلك (أي ما توعدون يوم القيامة).

· معنى طمست:
على قولين :
1- يذهب ضوؤها وينمحي نورها ،ذكره ابن كثير والأشقر واستدل له ابن كثير بقوله تعالى: {وإذا النّجوم انكدرت} [التّكوير: 2] وكقوله: {وإذا الكواكب انتثرت} [الانفطار: 2]
2- تتناثر وتزول من أماكنها قاله السعدي.
والقولان متقاربان لأنه إذا كان يوم القيامة تناثرت النجوم وزالت من أماكنها فتنطفيء ويذهب ضوؤها.

تفسير قوله تعالى: (وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ ( (9)
· معنى فرجت:
أي: انفطرت وانشقّت،وفتحت وتدلّت أرجاؤها، ووهت أطرافها.ذكره ابن كثير والأشقر.
قوله تعالى: (وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ ( (10).

· معنى نسفت :
ذهب بها، فلا يبقى لها عينٌ ولا أثرٌ، فتَكُونُ كالهَبَاءِ المَنثورِ، وتكونُ هي والأرضُ قاعاً صَفْصَفاً فتقُلِعَ مِن مَكَانِها وتطير في الْجَوِّ هَباءً فيسْتَوَى مَكانُها بالأرْضِ. وهو حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
تفسير قوله تعالى: (وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ ((11)
· المراد بأقتت
وررد في ذلك أقوال ثلاثة:
القول الأول : جمعت مروي عن ابن عباس وابن زيد وقال:وهذه كقوله تعالى: {يوم يجمع اللّه الرّسل}
القول الثاني : أجلت مروي عن مجاهدوذكره ابن كثير وقول السعدي والأشقر قال أُجِّلَتْ للحُكْمِ بينَها وبينَ أُمَمِها.
القول الثالث: أوعدت مروي عن الثوري وكأنّه يجعلها كقوله: {وأشرقت الأرض بنور ربّها ووضع الكتاب وجيء بالنّبيّين والشّهداء وقضي بينهم بالحقّ وهم لا يظلمون}.
وهذه الأقوال متقاربة يمكن جمعها أن الرسل أجلت في هذا اليوم للإجتماع مع أممها للفصل والحكم بينها وبين أممها.
تفسير قوله تعالى: {لأيّ يومٍ أجّلت (12) ليوم الفصل (13) وما أدراك ما يوم الفصل (14) ويلٌ يومئذٍ للمكذّبين}.

· المراد بأجلت
أرجيء أمرها قاله ابن كثير.

· مرجع الضمير في أجلت
يعود على الرسل قاله ابن كثير والأشقر.

· الغرض من الاستفهام (لأي يوم أجلت)
استفهامٌ للتعظيمِ والتفخيمِ والتهويلِ ذكره ابن كثير .


· جواب الاستفهام
وهو يوم الفصل، كما قال {ليوم الفصل} ذكره ابن كثير.

· كيفية الفصل
يكون بينَ الخلائقِ بعضِهم لبعضٍ وحسابُ كلٍّ منهم مُنفرِدا ً فيُفْصَلُ فيه بينَ الناسِ بأعمالِهم فيُفَرَّقُونَ إلى الجنَّةِ والنارِ . وهذا حاصل كلام السعدي والأشقر.


· معنى أدراك
أعلمك ذكره الأشقر.

· الغرض من الاستفهام {وما أدراك ما يوم الفصل}
تعظّيمًا لشأن يوم الفصل ، أي وما أَعْلَمَكَ بيومِ الفَصْلِ؟ يَعْنِي أنه أمْرٌ هائِلٌ لا يُقَادَرُ قَدْرُه. حاصل كلام ابن كثير والأشقر.

· المراد بالويل
والوَيْلُ تَهديدٌ بالهلاكِ فويلٌ لهم من عذاب اللّه غدًا أي: يا حَسْرَتَهم وشِدَّةَ عذابِهم، وسوءَ مُنْقَلَبِهم حاصل كلام السعدي وابن كثير والأشقر.

· سبب استحقاقهم للويل
لأن الله أخْبَرَهم وأَقْسَمَ لهم فلم يُصَدِّقُوهُ فاسْتَحَقُّوا العقوبةَ البَليغة. ذكره السعدي.




---------------------

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 20 جمادى الأولى 1437هـ/28-02-2016م, 01:50 AM
نجلاء علي نجلاء علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 82
افتراضي

التطبيق الثاني:
تفسير سورة المرسلات [ من الآية (1) إلى الآية (15) ]


قوله تعالى: (وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا (1)
والمرسلات عرفًا: الملائكة.
.روي عن أبي صالحٍ أنّه قال: هي الرّسل
قال أبو صالحٍ في " العاصفات" و " النّاشرات " [و " الفارقات "] و " الملقيات": أنّها الملائكة
قال: ابن مسعودٍ عن {والمرسلات عرفًا}: الرّيح. وكذا قال في: {فالعاصفات عصفًا (2) والنّاشرات نشرًا} إنّها الرّيح. وكذا قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ وعليّ بن أبي طالبٍ، والسّدّيّ
ورجح ابن كثير أنها الرياح كما قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} وهكذا العاصفات هي: الرّياح، يقال: عصفت الرّيح إذا هبّت بتصويتٍ، وكذا النّاشرات هي: الرّياح الّتي تنشر السّحاب في آفاق السّماء، كما يشاء الرّبّ عزّ وجلّ. ابن كثير
المسائل المتعلقة بتفسير الآية:
- معنى المرسلات
-الأقوال الواردة في معنى المرسلات: القول الأول: الرسل
الثاني: الملائكة
الثالث :الرياح
ورجح ابن كثير أنها الرياح

-(وَالْمُرْسَلاَتِ عُرْفاً * فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفاً * وَالنَّاشِرَاتِ نَشْراً * فَالْفَارِقَاتِ فَرْقاً * فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْراً * عُذْراً أَوْ نُذْراً * إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ)
أَقْسَمَ تعالى على البَعْثِ والجزاءِ بالأعمالِ، بالمُرْسَلاتِ عُرْفاً، وهي الملائكةُ التي يُرْسِلُها اللَّهُ تعالى بشُؤُونِه القَدَرِيَّةِ وتَدْبيرِ العالَمِ، وبشُؤونِه الشرعيَّةِ ووَحْيِه إلى رُسُلِه.
و(عُرْفاً)حالٌ مِن المُرْسَلاَتِ؛ أي: أُرْسِلَتْ بالعُرْفِ والحكمةِ والْمَصْلَحَةِ، لا بالنُّكْرِ والعَبَثِ. السعدي
-المقسم به
المقسم عليه -
-معنى المرسلات.س
معنى عرفا.س
علة التسمية بالعرف.س
- معنى (وَالْمُرْسَلاَتِ عُرْفاً * فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفاً * وَالنَّاشِرَاتِ نَشْراً * فَالْفَارِقَاتِ فَرْقاً * فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْراً * عُذْراً أَوْ نُذْراً * إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ).س

-(وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا) أَقْسَمَ سُبحانَه بالملائكةِ الْمُرْسَلَةِ بوَحْيِه وأَمْرِه ونَهْيِهِ). الأشقر)
المقسم به-
-المقسم عليه
- معنى المرسلات.
تفسير قوله تعالى: (فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا(2)

روي عن أبي صالحٍ أنّه قال: هي الرّسل
قال أبو صالحٍ في " العاصفات" و " النّاشرات " [و " الفارقات "] و " الملقيات": أنّها الملائكة
قال: ابن مسعودٍ عن {والمرسلات عرفًا}: الرّيح. وكذا قال في: {فالعاصفات عصفًا (2) والنّاشرات نشرًا} إنّها الرّيح. وكذا قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ وعليّ بن أبي طالبٍ، والسّدّيّ
والأظهر أنّ: "المرسلات" هي الرّياح، كما قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} وهكذا العاصفات هي: الرّياح، يقال: عصفت الرّيح إذا هبّت بتصويتٍ، وكذا النّاشرات هي: الرّياح الّتي تنشر السّحاب في آفاق السّماء، كما يشاء الرّبّ عزّ وجلّ. ابن كثير
المسائل المتعلقة بتفسير الآية:
- معنى العاصفات
-الأقوال الواردة في معنى العاصفات: القول الأول: الرسل
الثاني: الملائكة
الثالث :الرياح
-وهي أيضاً الملائكةُ التي يُرْسِلُها اللَّهُ تعالى، وَصَفَها بالْمُبَادَرَةِ لأَمْرِه، وسُرْعَةِ تَنفيذِ أوامِرِه كالرِّيحِ العاصِفِ.
أو: أنَّ العاصفاتِ الرياحُ الشديدةُ التي يُسْرِعُ هُبُوبُها. السعدي
- معنى العاصفات
--الأقوال الواردة في معنى العاصفات: القول الأول: الملائكة
الثاني: الرياح

-هي الملائكةُ الْمُوَكَّلُونَ بالرياحِ يَعْصِفُون بها. وقيلَ: يَعْصِفونَ برُوحِ الكافرِ. وقيلَ: الْمُرْسَلاتُ والعاصفاتُ الريحُ، تُرْسَلُ عاصفةً لِمَا أُمِرَتْ به مِن نِعمةٍ ونِقمةٍ، وهي الناشراتُ تَنْشُرُ السحابَ وتُفَرِّقُه.الأشقر
- معنى العاصفات
--الأقوال الواردة في معنى العاصفات:
القول الأول: الملائكة
الثاني: الريح

(وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا)
-قيل الرسل وقيل الملائكة كما تقدم وقيل أنها المطر ورجح ابن كثير أنها الرياح .ابن كثير
المسائل المتعلقة بتفسير الآية:
- معنى الناشرات
-الأقوال الواردة في معنى الناشرات: القول الأول: الرسل
الثاني: الملائكة
الثالث :الرياح
ورجح أنها الرياح

- يَحْتَمِلُ أنَّها الملائكةُ تَنْشُرُ ما دُبِّرَتْ على نَشْرِه، أو أنَّها السَّحابُ التي يَنْشُرُ بها اللَّهُ الأرضَ، فيُحْيِيهَا بعدَ موتِها.السعدي
المسائل المتعلقة بتفسير الآية:
- معنى الناشرات
-الأقوال الواردة في معنى الناشرات: القول الأول: الملائكة
الثاني :الرياح
ورجح أنها الرياح
-الملائكةُ الْمُوَكَّلُون بالسحابِ يَنْشُرُونَها أو يَنْشُرونَ أَجْنِحَتَهم في الجوِّ عندَ النزولِ بالوَحْيِ. الأشقر
معنى الناشرات.
(فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا)
-قيل الرسل وقيل الملائكة كما تقدم وقيل الريح. ورجح بأنها الملائكة إنّها تنزل بأمر اللّه على الرّسل، تفرّق بين الحقّ والباطل، والهدى والغيّ، والحلال والحرام، وتلقي إلى الرّسل وحيًا فيه إعذارٌ إلى الخلق، وإنذارٌ لهم عقاب اللّه إن خالفوا أمره. ابن كثير
المسائل المتعلقة بتفسير الآية:
- معنى الفارقات
-الأقوال الواردة في معنى الفارقات: القول الأول: الرسل
الثاني: الملائكة
الثالث :الرياح
رجح ابن كثير أنها الملائكة.
علة التسمية بالفارقات

- يَعْنِي الملائكةَ تَأْتِي بما يَفْرِقُ بينَ الحقِّ والباطلِ والحلالِ والحرامِ. الأشقر
معنى الفارقات
علة التسمية بالفارقات
(فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا)
-قيل الرسل وقيل الملائكة كما تقدم وقيل الريح. ورجح بأنها الملائكة إنّها تنزل بأمر اللّه على الرّسل، تفرّق بين الحقّ والباطل، والهدى والغيّ، والحلال والحرام، وتلقي إلى الرّسل وحيًا فيه إعذارٌ إلى الخلق، وإنذارٌ لهم عقاب اللّه إن خالفوا أمره. ابن كثير
المسائل المتعلقة بتفسير الآية:
- معنى الملقيات
-الأقوال الواردة في معنى الملقيات: القول الأول: الرسل
الثاني: الملائكة
الثالث :الرياح
رجح ابن كثير أنها الملائكة.
علة التسمية بالملقيات.

-هي الملائكةُ، تُلْقِي أشرَفَ الأوامرِ؛ وهو الذِّكْرُ الذي يَرْحَمُ اللَّهُ به عِبَادَه ويُذَكِّرُهم فيهِ منافِعَهم ومَصالِحَهم، تُلْقِيهِ إلى الرسُلِ. السعدي
المسائل المتعلقة بتفسير الآية:
- معنى الملقيات
- علة التسمية بالملقيات.
(عُذْرًا أَوْ نُذْرًا)
- ولا خلاف هاهنا؛ فإنّها تنزل بأمر اللّه على الرّسل، تفرّق بين الحقّ والباطل، والهدى والغيّ، والحلال والحرام، وتلقي إلى الرّسل وحيًا فيه إعذارٌ إلى الخلق، وإنذارٌ لهم عقاب اللّه إن خالفوا أمره .ابن كثير
- المراد بـ (عُذْرًا أَوْ نُذْرًا)

-أي: إعذاراً وإِنذاراً للناسِ، تُنْذِرُ الناسَ ما أمامَهم مِن المخاوفِ، وتَقْطَعُ مَعْذِرَتَهم فلا يكونُ لهم حُجَّةٌ على اللَّهِ. السعدي
- المراد بـ (عُذْرًا أَوْ نُذْرًا)

- أنَّ الملائكةَ تُلْقِي الوَحْيَ إِعذاراً مِن اللهِ إلى خَلْقِه وإنذارًا مِن عَذابِه، وقيلَ: عُذْراً للمُحِقِّينَ, ونُذْراً للمُبْطِلِينَ. الأشقر
- المراد بـ (عُذْرًا أَوْ نُذْرًا)

(إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ)
وقوله: {إنّما توعدون لواقعٌ} هذا هو المقسم عليه بهذه الأقسام، أي: ما وعدتم به من قيام السّاعة، والنّفخ في الصّور، وبعث الأجساد وجمع الأوّلين والآخرين في صعيدٍ واحدٍ، ومجازاة كلّ عاملٍ بعمله، إن خيرًا فخيرٌ وإن شرًّا فشرٌّ، إنّ هذا كلّه {لواقع} أي: لكائنٌ لا محالة .ابن كثير
- المقسم عليه
- المراد بـ(إنّما توعدون)
- المراد بـ (لواقعٌ )


)إِنَّمَا تُوعَدُون) مِن البَعْثِ والجَزَاءِ على الأعمالِ )لَوَاقِعٌ)؛ أي: مُتَحَتِّمٌ وُقوعُه، مِن غيرِ شَكٍّ أو ارتيابٍ.فإذا وَقَعَ حاصِلٌ مِن التغيُّرِ للعالَمِ والأهوالِ الشديدةِ ما يُزْعِجُ القلوبَ وتَشتَدُّ له الكُرُوبُ. السعدي
- معنى(إنّما توعدون)
- معنى: (لواقعٌ )

(إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ)
أيْ: إنَّ الذي تُوعَدُونَه مِن مَجِيءِ الساعةِ والبعْثِ كائنٌ لا مَحالةَ. الأشقر
- المراد بـ (إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ)

(فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ) (8) )

(فإذا النّجوم طمست) أي: ذهب ضوؤها، كقوله: (وإذا النّجوم انكدرت) وكقوله: (وإذا الكواكب انتثرت) . ابن كثير
المسائل المتعلقة بتفسير الآية
- فتَنْطَمِسُ النجومُ؛ أي: تَتَنَاثَرُ وتَزُولُ عن أماكِنِها وتُنْسَفُ الجبالُ فتَكُونُ كالهَبَاءِ المَنثورِ، وتكونُ هي والأرضُ قاعاً صَفْصَفاً، لا تَرَى فيها عِوَجاً ولا أَمْتاً، وذلكَ اليومُ هو اليومُ الذي أُقِّتَتْ فيه الرسُلُ، وأُجِّلَتْ للحُكْمِ بينَها وبينَ أُمَمِها
السعدي .(لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ ) ولهذا قالَ
-ثم بَيَّنَ سُبحانَه مَتَى يَقعُ ذلك، فقالَ فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ أيْ: مُحِيَ نُورُها وذَهَبَ ضَوْءُها. الأشقر

المسائل المتعلقة بتفسير الآية
-معنى طمست: ك س ش
أي ذهب ضوؤها.

(وإذا السّماء فرجت(9)
-أي: انفطرت وانشقّت، وتدلّت أرجاؤها، ووهت أطرافها. ابن كثير
- أيْ: فُتِحَتْ وشُقَّتْ. الأشقر
المسائل المتعلقة بتفسير الآية
-معنى فرجت: ك ش
أي انشقت
(وإذا الجبال نسفت(10)
-أي: ذهب بها، فلا يبقى لها عينٌ ولا أثرٌ. ابن كثير
-فتَنْطَمِسُ النجومُ؛ أي: تَتَنَاثَرُ وتَزُولُ عن أماكِنِها وتُنْسَفُ الجبالُ فتَكُونُ كالهَبَاءِ المَنثورِ، وتكونُ هي والأرضُ قاعاً صَفْصَفاً، لا تَرَى فيها عِوَجاً ولا أَمْتاً، وذلكَ اليومُ هو اليومُ الذي أُقِّتَتْ فيه الرسُلُ، وأُجِّلَتْ للحُكْمِ بينَها وبينَ أُمَمِها.السعدي
- قُلِعَتْ مِن مَكَانِها وطارَتْ في الْجَوِّ هَباءً فاسْتَوَى مَكانُها بالأرْضِ. الأشقر
المسائل المتعلقة بتفسير الآية
-المراد بـ نسفت: ك ش
أي قلعت ويستوي مكانها في الأرض.
(وإذا الرّسل أقّتت(11)
- جمعت وقيل أجّلت. ابن كثير
-فتَنْطَمِسُ النجومُ؛ أي: تَتَنَاثَرُ وتَزُولُ عن أماكِنِها وتُنْسَفُ الجبالُ فتَكُونُ كالهَبَاءِ المَنثورِ، وتكونُ هي والأرضُ قاعاً صَفْصَفاً، لا تَرَى فيها عِوَجاً ولا أَمْتاً، وذلكَ اليومُ هو اليومُ الذي أُقِّتَتْ فيه الرسُلُ، وأُجِّلَتْ للحُكْمِ بينَها وبينَ أُمَمِها. السعدي

-جُعِلَ لها وَقتٌ للفَصْلِ والقضاءِ بينَهم وبينَ الأُمَمِ. الأشقر
المسائل المتعلقة بتفسير الآية
-معنى أقتت: ك س ش
الأقوال الواردة في معنى أقتت:
القول الأول: جمعت. ك س
القول الثاني: أجلت. ك
القول الثالث:جعِلَ لها وَقتٌ للفَصْلِ والقضاءِ بينهم وبين الأمم . س ش

(لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ(12)
-قول تعالى: لأيّ يومٍ أجّلت الرّسل وأرجئ أمرها؟ حتّى تقوم السّاعة. ابن كثير
-استفهامٌ للتعظيمِ والتفخيمِ والتهويلِ. السعدي
-ليومٍ عظيمٍ يَعْجَبُ العِبادُ منه لشِدَّتِه ومَزيدِ أهوالِه، ضُرِبَ الأَجَلُ للرسُلِ لِجَمْعِهم، يَحْضُرُونَ فيه للشَّهادةِ على أُمَمِهم. الأشقر
المسائل المتعلقة بتفسير الآية
-معنى أجّلت. ك س ش
نوع الاستفهام في الآية. س

لِيَوْمِ الْفَصْلِ (13)
-قول تعالى: لأيّ يومٍ أجّلت الرّسل وأرجئ أمرها؟ حتّى تقوم السّاعة. ابن كثير
-أي: بينَ الخلائقِ بعضِهم لبعضٍ وحسابُ كلٍّ منهم مُنفرِداً. السعدي
- يُفْصَلُ فيه بينَ الناسِ بأعمالِهم فيُفَرَّقُونَ إلى الجنَّةِ والنارِ. الأشقر
المراد بـ(يَوْمِ الْفَصْلِ )) ك س ش
العلة بتسميته (يوم الفصل) ش
جواب الاستفهام ك ش


(وما أدراك ما يوم الفصل) (14)
-ثمّ قال معظّمًا لشأنه: (وما أدراك ما يوم الفصل).ابن كثير
- وما أَعْلَمَكَ بيومِ الفَصْلِ؟ يَعْنِي أنه أمْرٌ هائِلٌ لا يُقَادَرُ قَدْرُه. الأشقر
المسائل المتعلقة بالآية:
- المراد بـ (وما أدراك ما يوم الفصل) . ش
نوع الاستفهام . ك
(ويلٌ يومئذٍ للمكذّبين(15)
-أي: ويلٌ لهم من عذاب اللّه غدًا. وقد قدّمنا في الحديث أنّ "ويلٌ": وادٍ في جهنّم. ولا يصحّ. ابن كثير.
- أي: يا حَسْرَتَهم وشِدَّةَ عذابِهم، وسوءَ مُنْقَلَبِهم، أخْبَرَهم اللَّهُ وأَقْسَمَ لهم فلم يُصَدِّقُوهُ فاسْتَحَقُّوا العقوبةَ البَليغةَ. السعدي
-أيْ: وَيْلٌ لهم في ذلك اليومِ الهائلِ، والوَيْلُ تَهديدٌ بالهلاكِ. الأشقر

المسائل المتعلقة بتفسير الآية:
-معنى ويل.ك س ش
-الأحاديث الواردة في معنى ( ويل أنه واد في جهنم) وقد بين أن فيه ضعف لايصح. ك
- سبب استحقاق العقوبة. س

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 20 جمادى الأولى 1437هـ/28-02-2016م, 01:59 AM
منال انور محمود منال انور محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 168
افتراضي

مجلس المذاكرة السابع
تطبيقات على تلخيص دروس التفسير

التطبيق الأول:
تفسير سورة المطففين ( من الآية (7) إلى الآية (17))
- كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8)
المسائل التفسيرية :
- المراد بكلا . ذكره ابن كثير .
- المراد بكتاب الفجار . ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر .
- معنى سجين لغةً . ذكره ابن كثير .
- المراد بسجين . ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر .
- دلالة تكرار سجين. ذكره ابن كثير .
- معنى كلا : حقاً . ذكره ابن كثير .
- المراد بكتاب الفجار : اي أن مأوى و مصير الكفرة و المنافقين و الفاسقين و منهم المطففون مكتوبون في سجل أهل النار . حاصل ما ذكره ابن كثير السعدي و الأشقر .
- معنى سجين لغةً : فعيل من السجن و هو الضيق كما يقال فسيق و شريب .ذكره ابن كثير .
- المراد بسجين : تحت الأرض السابعة و بذلك قال ابن كثير و السعدي و الأشقر و استدل ابن كثير بحديث البراء بن عازب : ((يقول اللّه عزّ وجلّ في روح الكافر: اكتبوا كتابه في سجّينٍ. وسجّينٌ هي تحت الأرض السّابعة.)) .
الأقوال الواردة في سجين :
- أورد ابن كثير أقوال أخرى في سجين :
1- صخرة تحت الأرض السابعة خضراء .
2 – بئر في جهنم و استدل بما رواه ابن جرير ((الفلق جبٌّ في جهنّم مغطًّى، وأمّا سجّينٌ فمفتوحٌ)) . و هذا حديث منكر لا يصح .
- ذكر الأشقر أنه يحتمل أن تكون مأخوذه من سجيل أي الكتاب .
- و رجح الشيخ ابن كثيرا أن سجيناً مأخوذة من السجن و هو الضيق فإن المخلوقات كل ما تسافل منها ضاق ز جمع الشيخ بين قوله تعالى ((ثمّ رددناه أسفل سافلين إلاّ الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات))
و بين قوله هاهنا ((كلاّ إنّ كتاب الفجّار لفي سجّينٍ وما أدراك ما سجينٌ )) و هو يجمع بين الضيق و السفول حتى ينتهى بالمركز في وسط الأرض السابعة .
- قوله تعالى ((كِتَابٌ مَرْقُومٌ ))
- المسائل التفسيرية :
- المراد بالكتاب . ذكره ابن كثير و الأشقر .
- معنى مرقوم . ذكره ابن كثير و الأشقر .
- معنى الأية . ذكره السعدي .
- الخلاصة : ذلك الكتاب الذي رصدت فيه أسمائهم و أعمالهم و هو مفروغ منه لا يزاد فيه أحد و لا ينقص . خلاصة ما ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر و أضاف الأشقر هو كتاب جامع لأعمال الشر الصادر من الشياطين و الكفرة و الفسقة .
- قوله تعالى ((وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10) الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ))
- المسائل التفسيرية :
- المراد بويل . ذكره ابن كثير .
- المراد بيومئذ . ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر .
- من هم المكذبين . ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر .
- سبب تسميته يوم الدين . ذكره السعدي .
- الخلاصة الهلاك و الدمار لمن كذب بالبعث و الرسل و ذلك يكون يوم الدين الذي يدين الله فيه الناس بأعمالهم , خلاصة ما ذكره . ابن كثير و السعدي و الأشقر .
- و استدل ابن كثير على ويل بحديث النبي صل الله عليه و سلم ((ويلٌ للّذي يحدّث فيكذب ليضحك النّاس ويلٌ له ويلٌ له)) .
- قوله تعالى ((وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ ))
- المسائل التفسيرية :
- المراد بمعتدٍ . ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر .
- المراد بأثيم . ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر .
- الخلاصة : يكذب به المعتد بأفعاله على محارم الله و الأثيم في أقواله . ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر و أضاف السعدي أن كثرة الإثم هو الذي يحمله عدوانه على التكذيب كبرُه رد الحق .
- قوله تعالى ( (إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ ))
- المسائل التفسيرية :
- المراد بأياتنا .ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر .
- المراد بأساطير . ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر .
- الخلاصة : اذا سمع كلمات الله المنزله على رسوله الدالة على الحق يظن به ظن السوء يعتقد انها من كتب الأولين .خلاصة قول ابن كثير و السعدي و الأشقر .
- قال تعالى : ((كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ))
- المسائل التفسيرية :
- المراد بكلا : ذكره ابن كثير و الأشقر .
- الكراد بالرين . ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر .
- سبب حجب الإيمان . ذكره ابن كثير .
- الخلاصة : قال سبحانه ردعا و زجرا ليس الأمر كما زعموا و كذبوا بل كان بسبب كثرة الذنوب و المعاصي فأحاطت بقلوبهم حتى عميت حصيلة ما قاله ابن كثير و السعدي و الأشقر و استدل ابن كثير و الأشقر بحديث النبي صلى الله عليه و سلم روى ابن جرير عن أبي هريرة ((إنّ العبد إذا أذنب ذنباً كانت نكتةٌ سوداء في قلبه، فإن تاب منها صقل قلبه، وإن زاد زادت، فذلك قول اللّه: {كلاّ بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون)) . و كذلك بقول الحسن ((وهو الذّنب على الذّنب حتّى يعمى القلب فيموت. وكذا قال مجاهد بن جبرٍ وقتادة وابن زيدٍ وغيرهم )) .
- قال تعالى ((كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ))
- المسائل التفسيرية :
- عود ضمير انهم . ذكره الأشقر .
- المراد بيومئذ . ذكره ابن كثير و الأشقر .
- دلالة الاية على رؤية الله . ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر .
- سبب حجبه عن رؤية الله . ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر .
- ضمير انهم عائد على الكفار . ذكره الأشقر .
- المراد بيومئذ : يوم القيامة . قاله ابن كثير و الأشقر و بنجوه قال السعدي .
اورد ابن كثير أن هذه الأية دليل على رؤية المؤمنين ربهم يوم القيامة و هو قول الإمام عبد الله الشافعي من مفهوم الأية و استدل بمنطوق الأية بقوله تعالى ((وجوهٌ يومئذٍ ناضرةٌ إلى ربّها ناظرةٌ ))
- سبب حجبهم عن رؤية الله .
- ذكر ابن كثير قول ابن جرير عن الحسن يكشف الحجاب و ينظر المؤمنون و الكفار فيحجب الكفار و ينظر المؤمنون .
- ذكر الشيخ السعدي ما معناه من صدق بالحق فلا يكذب بيوم الدين بخلاف من ران على قلبه معاصيه فانه كما حجب عن الحق فالدنيا كان جزاءه بالمثل حجبه عن رؤية الله يوم القيامة .
- ذكر الشيخ الأشقر أن الكفار محجوبون عن ربهم كما حجبهم في الدنيا عن التوحيد حجبهم في الأخرة عن رؤيته .
- قال تعالى ((ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ ))
- الرابط بما قبله . ذكره السعدي .
- معنى الأية . ذكره ابن كثير و الأشقر .
- دلالة كلمة لَصَالُو. ذكره الأشقر .
- الخلاصة يعد هذه العقوبة البليغة في الحجب عن رؤية ربهم فهم من أهل النار . ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر . و أضاف الأشقر أن صلى الجحيم أشد من الإهانة و حرمان الكرامة .
- قال تعالى ((ثمّ يقال هذا الّذي كنتم به تكذّبون))
- المسائل التقسيرية :
- دلالة القول . ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر .
- متعلق يقال . ذكره الأشقر .
- دلالة هذا . ذكره السعدي .
- الخلاصة : يقال لهم على وجه التقريع و التوبيخ هذا العذاب من عذاب الجحيم و عذاب التوبيخ و عذاب الحد عن رب العالمين هو ما كنتم تكذبون به في الدنيا حاصل ما قاله ابن كثير و السعدي و الأشقر و ذكر الأشقر أن متعلق القائل هو خزنة جهنم .
مسائل أستطرادية:
مسائل لغوية .
الفرق بين الرين و الغين و الغيم .
الرين : يكون لقلوب الكفار .
الغين : يكون للمقربين .
الغيم : يكون للأبرار. **

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 20 جمادى الأولى 1437هـ/28-02-2016م, 02:22 AM
أفراح محسن العرابي أفراح محسن العرابي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
المشاركات: 149
افتراضي

التطبيق الأول:
تفسير سورة المطففين [ من الآية (7) إلى الآية (17(
تفسير قوله تعالى: (كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ )
المراد بسجين :إن مصير الفجار والمطففون ومأواهم مكتوب في سجيل أهل النار أو : في حبس وضيق شديد . ابن كثير و الأشقر
معنى ( سجين ) :الضّيق . ابن كثير
المراد بالفجار :منْ أنواعِ الكفرةِ والمنافقينَ، والفاسقينَ . السعدي


تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ )
معنى سجين :المحلُّ الضيقُ الضنكُ، الأشقر
مراد سجين :
1/ هي تحت الأرض السّابعة. خلاصة قول ابن كثير والسعدي
2/ صخرةٌ تحت السّابعة خضراءابن كثير
3/ بئرٌ في جهنّم. قد روى ابن جريرٍ في ذلك حديثاً غريباً منكراً لا يصحّ، عن أبي هريرةعن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((الفلق جبٌّ في جهنّم مغطًّى، وأمّا سجّينٌ فمفتوحٌ) . ذكره ابن كثير .
الصّحيح أنّ سجّيناً مأخوذٌ من السّجن وهو الضّيق . خلاصة قول ابن كثير والأشقر


تفسير قوله تعالى: (كِتَابٌ مَرْقُومٌ )
معنى مرقوم :
1/ مكتوبٌ مفروغٌ منه، لا يزاد فيه أحدٌ، ولا ينقص منه أحدٌ، قاله محمّد بن كعبٍ القرظيّ . ابن كثير
2/ كتابٌ مذكورٌ فيه أعمالهمُ الخبيثةُ . السعدي
3/ذَلِكَ الْكِتَابُ الَّذِي رُصِدَتْ فِيهِ أَسْمَاؤُهُمْ كِتَابٌ مَسْطُورٌ .الأشقر
4/كِتَابٌ جَامِعٌ لأعمالِ الشَّرِّ الصَّادِرِ مِنَ الشَّيَاطِينِ وَالْكَفَرَةِ وَالْفَسَقَةِالأشقر
جميع الأقوال متقاربة فهو الكتاب المفروغ منه الذي رصدت فيه أسماؤهم وأعمالهم الخبيثة .

اشتقاق كلمة سجين :من السِّجِلِّ؛ وَهُوَ الْكِتَابُ . الأشقر



تفسير قوله تعالى: (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍلِلْمُكَذِّبِينَ )
معنى ويل :الهلاك والدّمار .
رواية بهز بن حكيم عن جدّه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((ويلٌ للّذي يحدّث فيكذب ليضحك النّاس ويلٌ له ويلٌ له ) . ذكره ابن كثير .
مراد بالآية :
ويل يوم القيامة لمن وقع منه التكذيب بالبعث وبما جاء به الرسل فمصيرهم ما وعدهم الله من السجن والعذاب المهين .خلاصة قول ابن كثير والأشقر


تفسير قوله تعالى: (الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ )
معنى يوم الدين :
يومَ الجزاءِ، يومَ يدينُ اللهُ فيهِ الناسَ بأعمالِهمْ . السعدي
دلالة الآية :
لا يصدّقون بوقوعه ولا يعتقدون كونه، ويستبعدون أمره .ابن كثير



تفسير قوله تعالى: (وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ )
مراد معتد :
معتد على محارم الله بأفعاله للحرام ومجاوزة في المباح فهو فَاجِرٍ جَائِرٍ، مُتَجَاوِزٍ فِي الإثمِ، مُنْهَمِكٍ فِي أَسْبَابِهِ . خلاصة قول ابن كثير والسعدي والأشقر
مراد أثيم :
كثيرُ الإثمِ، في أقواله، إن حدّث كذب، وإن وعد أخلف، وإن خاصم فجر .خلاصة قول ابن كثير والسعدي

تفسير قوله تعالى: (إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ )
سبب تعذيبهم :
إذا سمع كلام اللّه من الرّسول يكذّب به، ويظنّ به ظنّ السّوء فيعتقد أنّه مفتعلٌ مجموعٌ من كتب الأوائل كما قال: {وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربّكم قالوا أساطير الأوّلين .ابن كثير
مراد: (إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا)
الدالَّةُ على الحقِّ، و صدقِ ما جاءتْ بهِ رسلُهُ، كذبَهَا، وعاندهَا، السعدي
عودة الضمير في (إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا) :
المُنَزَّلَةُ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، الأشقر

معنى أساطير :
أَحَادِيثُهُمْ وَأَبَاطِيلُهُمُ الَّتِي زَخْرَفُوهَا . الأشقر
معنى الأولين :
المتقدمينَ، وأخبارِ الأممِ الغابرينَ . السعدي

سبب تكذيبهم :
العناد والتكبر .السعدي

تفسير قوله تعالى: (كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ )
مراد كلا :
للرَّدْعِ والزَّجْرِ للمُعْتَدِي الأَثِيمِ عَنْ ذَلِكَ الْقَوْلِ الباطلِ، وَتَكْذِيبٌ لَهُ، الأشقر
معنى الران :
قَالَ الْحَسَنُ و مجاهد بن جبرٍ وقتادة وابن زيدٍ وغيرهم: هُوَ الذَّنْبُ عَلَى الذَّنْبِ حَتَّى يَعْمَى الْقَلْبُ فيموت وَيَسْوَدَّ مِنَ الذُّنوبِ،والطَّبْعُ أَنْ يُطْبَعَ عَلَى الْقَلْبِ، وَهُوَ أَشَدُّ من الرَّيْنِ .
وَأَخْرَجَ أَحْمَدُ،عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا أَذْنَبَ ذَنْباً نُكِتَتْ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ، فَإِنْ تَابَ وَنَزَعَ وَاسْتَغْفَرَ صُقِلَ قَلْبُهُ، وَإِنْ عَادَ زَادَتْ حَتَّى تُغَلِّفَ قَلْبَهُ، فَذَلِكَ الرَّانُ الَّذِي ذَكَرَهُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ فِي الْقُرْآنِ) ذكره الأشقر و ابن كثير

سبب الران :
من كثرة الذّنوب والخطايا،خلاصة قول السعدي والأشقر
الفرق بين الرين والغيم والغين:
الرَّيْنُ يَعْتَرِي قلوبَ الْكَافِرِينَ،وَالْغَيْمُ لِلْأَبْرَارِ، وَالْغَيْنُ لِلْمُقَرَّبِينَ. ابن كثير


تفسير قوله تعالى: (كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ )
الضمير يعود :الْكُفَّارَ . الأشقر
معنى الآية :
محجوبون عن رؤية ربّهم وخالقهم.ابن كثير
مَحْجُوبُونَ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، لا يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ كَمَا يَنْظُرُ الْمُؤْمِنُونَ، فَكَمَا حَجَبَهُمْ فِي الدُّنْيَا عَنْ تَوْحِيدِهِ حَجَبَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَنْ رُؤْيَتِهِ، وَقَالَ مُجَاهِدٌ: مَحْجُوبُونَ عَنْ كَرَامَتِهِ .الأشقر

دلالة الآية لرؤية الله يوم القيامة :
دليلٌ على أنّ المؤمنين يرونه عزّ وجلّ يومئذٍ
قال ابن جريرٍ: عن الحسن في قوله: {كلاّ إنّهم عن ربّهم يومئذٍ لمحجوبون}. قال: يكشف الحجاب فينظر إليه المؤمنون والكافرون ثمّ يحجب عنه الكافرون وينظر إليه المؤمنون كلّ يومٍغدوةً وعشيّةً. ابن كثير

تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ )
معنى صالوا :
دَاخِلُو النَّارِ وَمُلازِمُوهَا غَيْرُ خَارِجِينَ مِنْهَا. الأشقر

تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ )
دلالة الآية:
أنَّ المؤمنينَ يرون ربَّهمْ يومَ القيامةِ وفي الجنةِ، ويتلذذونَ بالنظرِ إليهِ أعظمَ منْ سائرِ اللذاتِ، ويبتهجونَ بخطابهِ، ويفرحونَ بقربهِ، كما ذكرَ اللهُ ذلكَ في عدَّةِ آياتٍ منَ القرآنِ، وتواترَ فيه النقلُ عنْ رسولِ اللهِ . السعدي
أسلوب الخطاب :
على وجه التّقريع والتّوبيخ والتّصغير والتّحقير . خلاصة قول ابن كثير والسعدي
سببه :
تكذبهم في الدنيا ..الأشقر
الضمير المتكلم يعود على :خَزَنَةُ جَهَنَّمَ؛الأشقر
بعض أنواع العذاب التي دلت عليها الآية :
عذابَ الجحيم.
وعذابَ التوبيخِ واللوم .
وعذابَ الحجابِ منْ ربِّ العالمين، المتضمنُ لسخطهِ وغضبهِ عليهم، وهوَ أعظمُ عليهمْ من عذابِ[السعدي

فائدة :
التحذيرُ منَ الذنوبِ،فإنهَّا ترينُ على القلبِ وتغطيهِ شيئاً فشيئاً، حتى ينطمسَ نورُهُ، وتموتَ بصيرتهُ، فتنقلبَ عليهِ الحقائقُ، فيرى الباطلَ حقّاً، والحقَّ باطلاً.السعدي

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 20 جمادى الأولى 1437هـ/28-02-2016م, 02:32 AM
فاطمة احمد صابر فاطمة احمد صابر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 370
افتراضي اجابة عن التطبيق الثاني سورة المرسلات من الاية 1 للاية 15

قائمة المسائل
وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا (1) فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا (2) وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا (3
) فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا (4) فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا (5) عُذْرًا أَوْ نُذْرًا (6) إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ (7)
المقسم به س ش
المراد بالمرسلات
ك س ش
المراد بعرفا
ك س
اعراب عرفا
س
المراد بالعاصفات
ك س ش
المراد بالناشرات
ك س ش
المراد بالفارقات فرقا
ك س
المراد بالملقيات ذكرا
ك س ش
معنى عذرا
ك ش
معنى نذرا
ك س ش
وجه الجمع بين الإعذار والإنذار
س ش
المقسم عليه
ك س ش
المقصود ب" إنما توعدون "
ك س ش
معنى واقع
ك س ش
فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (8) وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ (9) وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ (10) وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ (11
)
مناسبة الآية لما قبلها س ش
معنى طمست
ك س ش
معنى فرجت
ك ش
معنى نسفت
ك س ش
المراد بأقتت
ك س ش
لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ (12) لِيَوْمِ الْفَصْلِ (13) وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ (14) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (15)}
نوع الاستفهام في "لأي يوم أجلت " س
فائدة ضرب الأجل للرسل
ك ش
مناسبة وصف الله ليوم القيامة هنا بيوم الفصل
س ش
معنى أدراك
ش
فائدة الاستفهام في قوله " وما أدراك "
ك ش
معنى ويل
س ش
مقصد الاية " ويل يومئذ للمكذبين "
ش



خلاصة كلام المفسرين في كل مسألة
وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا (1) فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا (2) وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا (3
) فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا (4) فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا (5) عُذْرًا أَوْ نُذْرًا (6) إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ (7)

المقسم به
أَقْسَمَ تعالى بالمُرْسَلاتِ عُرْفاًذكره السعدي والأشقر

المراد بالمرسلات
اختلف المفسرون فيها على ثلاثة أقوال

الأول : الملائكة
وهو مروي عن مسروق وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ ورواية عن ابي صالح ورواه ابن أبي حاتم عن أبي هريرة وتوقف ابن جرير بينه وبين الثالث ذكره ابن كثير كما ذكره السعدي والأشقر
ومناسبة وصف الله تعالى لها بالمرسلاتأنها الملائكةُ التي يُرْسِلُها اللَّهُ تعالى بشُؤُونِه القَدَرِيَّةِ وتَدْبيرِ العالَمِ، وبشُؤونِه الشرعيَّةِ ووَحْيِه إلى رُسُلِه
الثاني : الرسل
في رواية عن أبي صالح ذكره ابن كثير

الثالث : الريح
وهو مروي عن ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ في روايةٍ أخرى عنه ورواه الثوري عن ابن مسعود ذكره ابن كثير وقال هو الاظهر

واستدل له بقوله تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} وقوله تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته}


المراد بعرفا
على القول بأن المرسلات تعني الملائكة : فمعناها الملائكة إذا أرسلت بالعرف والحكمةِ والْمَصْلَحَةِ، لا بالنُّكْرِ والعَبَثِ ذكره ابن كثير عن ابن جرير كما ذكره السعدي
أو كعرف الفرس يتبع بعضهم بعضًا

وعلى القول بأنها تعني الرياح : فالمعنى الرياح إذا هبّت شيئًا فشيئًا ذكره ابن كثير عن ابن جرير

اعراب عرفا

حالٌ مِن المُرْسَلاَتِ ذكره السعدي

المراد بالعاصفات عصفا
اختلف المفسرون فيها على قولين :

الأول : الملائكة
وهو مروي عن أبي صالح ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
ومناسبة وصف الله تعالى لها بالعاصفات
قال السعدي : الملائكة التي يُرْسِلُها اللَّهُ تعالى، وَصَفَها بالْمُبَادَرَةِ لأَمْرِه، وسُرْعَةِ تَنفيذِ أوامِرِه كالرِّيحِ العاصِفِ
قال الأشقر: الملائكةُ الْمُوَكَّلُونَ بالرياحِ يَعْصِفون بها وقيلَ: يَعْصِفونَ برُوحِ الكافرِ
.
الثاني : انها الريح
رواه الثوري عن ابن مسعود وهو مروي أيضا عن عليّ بن أبي طالبٍ و ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ والسدي وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه وقطع به ابن جرير
فمعنى العاصفات :الرياح يقال: عصفت الرّيح إذا هبّت بتصويتٍ
فهي الرياحُ الشديدةُ التي يُسْرِعُ هُبُوبُها فهي ترسل عاصفة لما أمرت به من نعمة ونقمة
ذكره ابن كثير ورجخه كما ذكره السعدي والأشقر

المراد بالناشرات نشراومعناها في الاية
اختلف المفسرون فيها على أربعة أقوال:
الأول : أنها الملائكة
وهو مروي عن ابي صالح
وذكره ابن كثير عن ابن جرير أيضا والسعدي والأشقر
مناسبة وصف الله لها بالناشرات
ووصفها الله تعالى بالناشرات لانهم الْمُوَكَّلُون بالسحابِ يَنْشُرُونَها أو يَنْشُرونَ أَجْنِحَتَهم في الجوِّ عندَ النزولِ بالوَحْيِ أو تنشر ما دبرت على نشره

الثاني : أنها الريح الّتي تنشر السّحاب في آفاق السّماء، كما يشاء الرّبّ عزّ وجلّ
وهو مروي عن ابن مسعود و ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ في روايةٍ عنه
ذكره ابن كثير عن ابن جرير ورجحه كما ذكره السعدي
الثالث : انها المطر
وهو رواية عن أبي صالح
ذكره ابن كثير
الرابع : انها السحاب التي يَنْشُرُ بها اللَّهُ الأرضَ، فيُحْيِيهَا بعدَ موتِها ذكره السعدي
والقولان الثالث والرابع متقاربان فيمكن جمعها في ثلاثة أقوال :
(الملائكة – الريح –المطر أو السحاب )

المراد بالفارقات فرقا
الملائكة تنزل بأمر اللّه على الرّسل، تفرّق بين الحقّ والباطل، والهدى والغيّ، والحلال والحرام، ذكره ابن كثير والأشقر
وهو مروي عن ابن مسعودٍ، وابن عبّاسٍ، ومسروقٌ، ومجاهدٌ، وقتادة، والرّبيع بن أنسٍ، والسّدّيّ، والثّوريّ وأبو صالح ولا خلاف هاهنا

المراد بالملقيات ذكرا
الملائكة تلقي الوحي الى الأنبياء
وهو مروي عن ابن مسعودٍ، وابن عبّاسٍ، ومسروقٌ، ومجاهدٌ، وقتادة، والرّبيع بن أنسٍ، والسّدّيّ، والثّوريّ وأبو صالح .. حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر

معنى عذرا
فيه إعذارٌمن الله إلى خلقه ..وهذا خلاصة كلام ابن كثير والأشقر

معنى نذرا
إِنذاراً للناسِ، تُنْذِرُ الناسَ ما أمامَهم مِن المخاوفِ، وتَقْطَعُ مَعْذِرَتَهم وتنذرهم بعقاب اللّه إن خالفوا أمره .. وهذا خلاصة كلام ابن كثير والسعدي والأشقر

وجه الجمع بين الاعذار والانذار
فلا يكونُ لهم حُجَّةٌ على اللَّهِ
وقيل العذر للمحقين والنذر للمبطلين
ذكره الأشقر

المقسم عليه
قوله : {إنّما توعدون لواقعٌ} ذكره ابن كثير والسعدي ومفهوم من كلام الأشقر

المقصود بما توعدون
ما وعدتم به من قيام السّاعة، والنّفخ في الصّور، وبعث الأجساد وجمع الأوّلين والآخرين في صعيدٍ واحدٍ، ومجازاة كلّ عاملٍ بعمله، إن خيرًا فخيرٌ وإن شرًّا فشرٌّ ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

معنى واقع
كائنٌ لا مَحالةَ مُتَحَتِّمٌ وُقوعُه، مِن غيرِ شَكٍّ أو ارتيابٍ ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (8) وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ (9) وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ (10) وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ (11)
مناسبة الآية لما قبلها
بين سبحانه وقت حدوث ذلك وما يحصل مِن التغيُّرِ للعالَمِ والأهوالِ الشديدةِ ما يُزْعِجُ القلوبَ وتَشتَدُّ له الكُرُوبُ ذكره السعدي والأشقر

معنى طمست
قال ابن كثير والأشقر : محي نورها وذهب ضوءها
واستدل له ابن كثير بقوله " واذا النجوم انكدرت " وقوله "واذا الكواكب انتثرت "
وقال السعدي : تَتَنَاثَرُ وتَزُولُ عن أماكِنِها
وفيما أفهم فالقولان متقاربان ويمكن الجمع بينهما بإنه اذا تناثرت وزالت فقد ذهب ضوءها والعكس أيضا

معنى فرجت
فتحت وانفطرت وانشقّت، وتدلّت أرجاؤها، ووهت أطرافها ذكره ابن كثير والأشقر

معنى نسفت
قُلِعَتْ مِن مَكَانِها وطارَتْ في الْجَوِّ هَباءً فتَكُونُ كالهَبَاءِ المَنثورِ ولا يبقى لها عينٌ ولا أثرٌواسْتَوَى مَكانُها بالأرْضِ وتكونُ هي والأرضُ قاعاً صَفْصَفاً، لا تَرَى فيها عِوَجاً ولا أَمْتاً هذا يجمع كلام ابن كثير والسعدي والأشقر

المراد بأقتت
اختلف المفسرون فيه على أربعة أقوال
الأول : جمعت رواه العوفي عن ابن عباس ومروي أيضا عن ابن زيد وقال هو كقوله "يوم يجمع الله الرسل "ذكره ابن كثير
الثاني : أجلت وهو مروي عن مجاهد ذكره ابن كثير واختاره السعدي واستدل له بقوله ولهذا قال تعالى في الايه بعدها :لأي يوم أجلت"
الثالث : اوعدت رواه الثوري عن ابراهيم قال وكأنه يجعلها كقوله: {وأشرقت الأرض بنور ربّها ووضع الكتاب وجيء بالنّبيّين والشّهداء وقضي بينهم بالحقّ وهم لا يظلمون} ذكره ابن كثير
الرابع : جُعِلَ لها وَقتٌ للفَصْلِ والقضاءِ بينَهم وبينَ الأُمَمِ ذكره الأشقر

لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ (12) لِيَوْمِ الْفَصْلِ (13) وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ (14) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (15)}
نوع الاستفهام في قوله " لأي يوم أجلت "
للتعظيمِ والتفخيمِ والتهويلِ ذكره السعدي

فائدة ضرب الأجل للرسل
لِجَمْعِهم، يَحْضُرُونَ فيه للشَّهادةِ على أُمَمِهم كما قال تعالى: {فلا تحسبنّ اللّه مخلف وعده رسله إنّ اللّه عزيزٌ ذو انتقامٍ يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحد القهّار}ذكره ابن كثير والأشقر

مناسبة وصف الله عز وجل ليوم القيامة هنا بيوم الفصل
لأنه يُفْصَلُ فيه بينَ الناسِ بأعمالِهم بعضِهم لبعضٍ وحسابُ كلٍّ منهم مُنفرِداً فيُفَرَّقُونَ إلى الجنَّةِ والنارِ وهذا حاصل كلام السعدي والأشقر

معنى أدراك

اعلمك ذكره الأشقر

فائد الاستفهام في " وما ادراك "
للتعظيم والتهويل ذكره ابن كثير والأشقر


معنى ويل

تَهديدٌ بالهلاكِأي: يا حَسْرَتَهم وشِدَّةَ عذابِهم، وسوءَ مُنْقَلَبِهمذكره السعدي والأشقر

مقصد الاية " ويل يومئذ للمكذبين "
لماأخْبَرَهم اللَّهُ وأَقْسَمَ لهم فلم يُصَدِّقُوهُ اسْتَحَقُّوا العقوبةَ البَليغةَ ذكره السعدي


رد مع اقتباس
  #14  
قديم 20 جمادى الأولى 1437هـ/28-02-2016م, 03:36 AM
عطية الامير حسين عطية الامير حسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
المشاركات: 175
افتراضي

المجموعة الاولى
قائمة المسائل الواردة فى السورة:
المسائل التفسيرية:
قوله تعالى (كلا إن كتاب الفجار لفى سجين)
-المراد ب "كلا " ( ك )
-المراد ب "الفجار " ( ك ، س ، ش ) .
-المراد ب "الفجار" ( س ، ش ).
- أصل كلمة "سجين" ( ك ).
-المراد ب "سجين " ( ك ، ش ).
سبب تعظيم كلمة "سجين " ( ك ).
قوله تعالى (وما أدارك ما سجين )
-المراد ب"سجين " ( ك ، س ، ش ).
-مكان سجين ( ك ، ش ).
قوله تعالى (كتاب مرقوم )
-المراد ب "كتاب " ( ك ، س ، ش )
-المراد ب "مرقوم " ( ك ، س ، ش ).
-أصل كلمة "سجين " ( ش ).
قوله تعالى (ويل يومئذ للمكذبين )
-المراد ب"الويل " ( ك ).
-المراد ب"المكذبين " ( ك ، ش ).
قوله تعالى (الذين يكذبون بيوم الدين ).
-المراد ب "يكذبون " ( ك ).
- المراد ب "يوم الدين " ( س ).
قوله تعالى (ومايكذب به إلاكل معتد أثيم ).
-المراد ب "معتد " ( ك ، س ، ش ).
-المراد ب "أثيم " ( ك ، س ، ش ).
قوله تعالى ( إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين ).
-المراد ب "إذا تتلى عليه آياتنا " ( ك ، س ، ش ).
-المراد ب" أساطير الاولين " ( ك ، س ،ش ).
قوله تعالى (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون ).
المراد ب "كلا " ( ش ).
المراد ب "الران " ك ، ش ).
سبب الران ( ك ،ش ).
قوله تعالى (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون "
-ماهو الشئ الذى حجبو عنه (ك ،س ،ش ).
قوله تعالى "ثم إنهم لصالو الجحيم )
-المراد ب "الجحيم " (ك ، ش ).
قوله تعالى (ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون )
-الاسلوب فى الايه (ك ، س ،ش ).
-ماهو مفهوم الايه ( س ) .
أنواع العذاب ( س ).
خلاصة أقوال المفسرين فى كل مسألة
المسائل التفسيرية:
قوله تعالى (كلا إن كتاب الفجار لفى سجين )
-المراد ب" الفجار " الكفرة والمنافقين ،والفاسقين ، ذكره السعدى ،والاشقر .
-المراد ب "سجين " السجن الضيق ، ذكره ابن كثير والاشقر .
-عظم أمر سجين ،لشدة ضيقه ،ذكره ابن كثير .
قوله تعالى (وما أدراك ما سجين )
-مكان السجين ،تحت الارض ،ذكره ابن كثير ،والاشقر .
-قوله تعالى (كتاب مرقوم )
-المراد ب"مرقوم "كتاب مفروغ منه ومذكور فيه أعمالهم الخبيثه وأسمائهم ذكره ابن كثير والسعدى والاشقر.
-أصل كلمة سجيل مشتق من السجل ،ذكره الاشقر.
قوله (ويل يومئذ للمكذبين )
-المراد ب (الويل )الهلاك والدمار نذكره ابن كثير .
-المراد ب(المكذبين )لمن وقع منه التكذيب بالبعث وبما جاء به الرسل ذكره الاشقر.
قوله تعالى (الذين يكذبون بيوم الدين )
-المراد ب(يكذبون )لايصدقون بوقوعه ،ذكره ابن كثير ,
المراد ب(يوم الدين )يوم الجزاء ،ذكره السعدى .
قوله تعالى (وما يكذب به الاكل معتد أثيم )
-المراد ب(معتد)معتد فى أفعاله و فاجر جائر ذكره أبن كثير والسعدى والاشقر.
-المراد ب(أثيم )كثير الاثم ذكره ابن كثير والسعدى والاشقر.
قوله تعالى (إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الاولين )
المراد ب(تتلى عليه آياتنا )إذا سمع كلام الله الدال على الحق ،المنزل على محمد ضلى الله عليه وسلم ذكره ابن كثير والسعدى والاشقر.
المراد ب(أساطير الاولين )أخبار الامم الغابرين ذكره السعدى والاشقر.
قوله تعالى (كلا بل ران على قلوبهم ماكانوا يكسبون)
-المراد بالران ن النكته السوداء فى القلب ذكره ابن كثير والاشقر.
-سبب الران المعاصى ذكره ابن كثير والسعدى والاشقر.
-قوله تعالى (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون )
-عن شئ حجبو ؟عن رؤية الله ذكره ابن كثير والسعدى والاشقر.
قوله تعالى (ثم إنهم لصالو الجحيم )
-المراد بالجحيم النار ذكره ابن كثير والسعدى والاشقر
قوله تعالى (ثم يقال هذا الذى كنتم به تكذبون )
- المقصود بهذا الاسلوب التوبيخ والتحقير ذكره ابن كثير والسعدى والاشقر .
- أنواع العذاب ،ثلاثة (عذاب الجحيم ،وعذاب التوبيخ ،وعذاب الحجاب عن رؤية الله ذكرى السعدى.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 20 جمادى الأولى 1437هـ/28-02-2016م, 04:08 AM
رقية عبدالله رقية عبدالله غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 31
افتراضي

‎تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) ):
المسائل التفسيرية :
- معنى ( إن من أزواجكم وأولادكم عدوا ً لكم ) ك ، س ،
- سبب نزول الآية . ك ،ش
- الغرض من ذكر ( وان تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم) في هذا الموضع من الآية . س، ش
- معنى ( فاحذروهم ) . ش
- معنى ( وان تصفحوا وتغفروا ) ش
-
‎تفسير قوله تعالى: (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (
المسائل التفسيرية :
-معنى ( إنما أموالكم وأولادكم فتنة ) . ك،ش
- مرجع الضمير في ( عنده ) .ك
- استدل ( زين للناس حب الشهوات من النساء ...) وحديث أبو بريدة من رواية الإمام أحمد .ك
- - ذكر سبب نيل محبة الله . س
- - ذكر من يستحق الاجر العظيم في الآية ( والله عنده أجر عظيم ) ش


‎تفسير قوله تعالى: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (16) )
المسائل التفسيرية :
- معنى ( فاتقوا الله مااستطعتم ) .ك ،س ش
- كماثبت في الصحيحين في حديث أبي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( إذا أمرتكم بأمر فائتوا منه مااستطعتم ومانهيتكم عن أمر فاجتنبوه )س ،ش
- القول بنسخ هذه الآية لآية رقم 102 آل عمران ... ك
‎لماقاله ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبو زرعة، حدّثني يحيى بن عبد اللّه بن بكير، حدّثني ابن لهيعة، حدّثني عطاءٌ -هو ابن دينارٍ-عن سعيد بن جبيرٍ في قوله: {اتّقوا اللّه حقّ تقاته ولا تموتنّ إلا وأنتم مسلمون}قال: لمّا نزلت الآية اشتدّ على القوم العمل، فقاموا حتّى ورمت عراقيبهم وتقرّحت جباههم، فأنزل اللّه تخفيفًا على المسلمين: {فاتّقوا اللّه ما استطعتم} فنسخت الآية الأولى.
-معنى ( واسمعوا وأطيعوا ) . ك ،س،ش
_ معنى ( وأنفقوا خيراً لأنفسكم ) . ك
- متعلق ( وأنفقوا ) . س
- - ذكرالسبب الذي يمنع الناس من الإنفاق . س
- ذكر سبب فلاح العبد . س ش


‎تفسير قوله تعالى: (إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ (17) )
- معنى الآية .ك ،س ، ش
- كماثبت في الصحيح ان الله تعالى يقول ( من يقرض غير ظلوم ولا عديم )
- معنى ( ويغفر لكم ) .ك
- معنى ( والله شكور حليم) ك،س ،ش
- الغرض من ذكر الآية .س
- سبب مغفرة الله .س
- كيفية مضاعفة الحسنات . ك،س،ش

‎تفسير قوله تعالى: (عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) )
- معنى ( عالم الغيب والشهادة ) س
- معنى اسم الله ( العزيز ) .س
- معنى اسم الله ( الحكيم ) .س

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 20 جمادى الأولى 1437هـ/28-02-2016م, 04:10 AM
عائشة صالح النقاز عائشة صالح النقاز غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 45
افتراضي

بسم اللــــــــــــــــــــــــه الرحمــــــــــــــــــــــــــان الرحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم
التطبيقالثاني:
تفسيرقولهتعالى: {وَالْمُرْسَلَاتِعُرْفًا (1) فَالْعَاصِفَاتِعَصْفًا (2) وَالنَّاشِرَاتِنَشْرًا (3) فَالْفَارِقَاتِفَرْقًا (4) فَالْمُلْقِيَاتِذِكْرًا (5) عُذْرًاأَوْنُذْرًا (6) إِنَّمَاتُوعَدُونَلَوَاقِعٌ (7) فَإِذَاالنُّجُومُطُمِسَتْ (8) وَإِذَاالسَّمَاءُفُرِجَتْ (9) وَإِذَاالْجِبَالُنُسِفَتْ (10) وَإِذَاالرُّسُلُأُقِّتَتْ (11) لِأَيِّيَوْمٍأُجِّلَتْ (12) لِيَوْمِالْفَصْلِ (13) وَمَاأَدْرَاكَمَايَوْمُالْفَصْلِ (14) وَيْلٌيَوْمَئِذٍلِلْمُكَذِّبِينَ (15)}
المسائلالتفسيرية:
المقسمبهفيهذهالآياتوالدياجتمععليهأئمتناابنكثيروالسعديوالأشقرهو :
والمرسلاتعرفًا (1) فالعاصفاتعصفًا (2) والنّاشراتنشرًا (3) فالفارقاتفرقًا (4) فالملقياتذكرًا (5)
والمرسلاتعرفا:
*المرادبالمرسلات:
وردفيالمرادبالمرسلاتثلاثأقوالوهي:
الملائكة :عنأبيهريرةرواهأبوحاتمورويأيضاعنمسروقوأبيالضحىومجاهدوالسديوالربيعبنأنسأبوصالحوهوماذكرهإبنكثيروالسعديوالأشقرفيتفاسيرهمرحمةاللهعليهمجميعا.
الرسل:وهومارويعنأبيصالحو ذكرهابنكثيرفيتفسيره.
الريح:عنأبيمسعودرواهالثوريوابنعباسومجاهدوقتادةوأبوصالحورجحهابنكثيراستدلالابقولهتعالى:
{وأرسلناالرّياحلواقح} ،وقالتعالى: {وهوالّذييرسلالرّياحبشرًابينيديرحمته} .
وه ذاالقولهوالقولالديرجحهابنكثير.
*المرادبعرفا:
وننقلفيه ذاالموضعماذكرهابنكثيرفيتفسيره:
- بالعرفأيأرسلتبه.
- كالعرفأييتبعبعضهابعضامثلعرفالفرس.
- شيئافشيئامثلهبوبالرياحشيئافشيئا.
- ارسلتبالعرفأيبالحكمةوالعرفوالمصلحةلابالنكروالعبث.
وجامعشتاتهدهالأقووالمانقلهالسعديووافقمعناهماذكرهابنكثيروالاشقرأنملائكةالرحمانالمرسلةبأمرهونهيهوشؤونهالقدريةوالشرعية.
فالعاصفاتعصفا:
*المرادبالعاصفات:
- الملائكةوهوعنأبيصالحواتفقفيهالمفسرونالثلاثةابنكثيروالسعديوالأشقرويجدرال ذكربأنالأشقرخصهناالملائكةبالموكلونمنهمبالريح.
- الريح: عنأبيمسعودرواهالثوريوابنجريرعنعليابنابيطالبوالسدي .
*المرادبعصفا:
- مبادرةلأمراللهسريعةالتنفي ذ كالريحلماأمرتبهمننعمونقموهومانقلهالسعديوالأشقر.
- تعصفبروحالكافروهوماذكرفيتفسيرابنكثير.
والناشراتنشرا:
*المرادبالناشرات:
- الملائكةقالهأبوصالحرواهابنجريرو ذكرهابنكثيروالسعديونقلالأشقرأنهاالملائكةالموكلونبالسحاب.
- الرياحالّتيتنشرالسّحابفيآفاقالسّماءوهومانقلهابنكثير .
- المطرعنابيصالحونقلهابنكثير.
- السحابوهوما ذكرهالسعديفيوصفهأنهالسَّحابُالتييَنْشُرُبهااللَّهُالأرضَ،فيُحْيِيهَابعدَموتِها
رجحابنكثيرأنهاالريحالتيتنشرالسحبكيفتشاء الربواستدلعليهبقوله: يقال: عصفتالرّيحإذاهبّتبتصويتٍوكذاالنّاشراتهي: الرّياحالّتيتنشرالسّحابفيآفاقالسّماء،كمايشاءالرّبّعزّوجلّ.
وتوقفابنجريرفيذلكأهيالملائكةأوالسحب؟
*المرادبنشرا:
- الملائكةتنشرمادبرتعلىنشرهوهونقلالسعدي.
- ينشراللهالارضبالسحابفيحييالموتى .
- السحابينشرويفرقوهوقولابنكثيروالأشقر.
- تنشرأجنحةالملائكةفورنزولالوحيوهوقولالأشقر.
فالفارقاتفرقا:
*المرادبالفارقات:
- الملائكة : عنأبيصالحنقلهابنكثيروالأشقر.
*المرادبفرقا:
تفرقبينالحقوالباطلوالحلالوالحراموالهدىوالعدى.
فالملقياتذكرا:
*المرادبالملقيات:
- الملائكةووردفيتفسيرابنكثيروالسعديوالأشقر
*المرادبذكرا:
-وحياذكرهابنكثيروالأشقر والسعدي.
ع ذراأوندرا:
*معنىالآية:
- إعدارإلىالخلقوإن ذارمنعقابالله.
- ع ذراللمحقينون ذراللمبطلينوهومافسرهالأشقر.
إنماتوعدونلواقع:
*المرادبتوعدون:
كلماوعداللهعبادهمنقيامالساعةوالنفخوأهوالالساعةوكلماوعداللهعبادهمنعقابوجزاءأورده ابن كثير والسعدي والأشقر في تفاسيرهم.
*المرادبالواقع: أيلكائنلامحالةمحتموقوعهبدونشكولاريب.
فإداالنجومطمست:
*المرادبطمست:
- ذهبضوؤهاومحينورهاوهوقولابنكثيروالأشقر
- تتناثروتزولعنأماكنهاوهوقولالسعدي
*مدلولالنجومطمست:
إداطمستالنجومفهذامدلولوقوعماوعداللهمنالبعثوهومانستخلصهمنتفسيرابنكثيروالأشقرمعا.
وإ ذاالسماءفرجت:
*معنىفرجت:
انفطرتأيفتحتوانشقتوتدلتأرجاؤهاووهتأطرافهاوقدذكرهابنكثيروالأشقرفيتفاسيرهما.
وإ ذاالجبالنسفت:
* معنىنسفت:
- يذهباللهبهافلايبقىلهاأثروهوقولابنكثيرواستدللهبقولهتعالى: {ويسألونكعنالجبالفقلينسفهاربّينسفًافيذرهاقاعًاصفصفًالاترىفيهاعوجًاولاأمتًا} [طه: 105 -107].
- تتساوىمعالأرضفتصبحقاعافيالأرضوهباءفيالجووقدأوردهالسعديوالأشقرفيتفاسيرهما.
وإ ذاالرسلأقتت:
*معنى أقتت:
- جمعتقالهالعوفيعنابنعباسوأوردهابنكثيرفيتفسيرهوقالهابنزيداستدللهبقولهتعالىيوميجمعاللهالرسل.
- أجلتقالهمجاهدو ذكرهابنكثيروالسعديوالأشقر.
- أوعدتقالهالثوريعنابراهيموالدليلقوله: {وأشرقتالأرضبنورربّهاووضعالكتابوجيءبالنّبيّينوالشّهداءوقضيبينهمبالحقّوهملايظلمون}،ذكرهابنكثير.
جامعهدهالأقوالأنالرسلقدجعلاللهلهاوقتاللجمعلايعلمهإلاهوسبحانهالعليم.
*السبب :
الفصلوالقضاءبينالرسلوالأمموهداماذكرهابنكثير.
لأييومأجلت :
* المراد بأجلت: أيأجلأمرها.
*ميعادالتأجيلوميقاته:قيامالساعةأييومالفصلواستدلابنكثيربقولهتعالىفيسورةابراهيمفلاتحسبناللهمخلفوعدهرسله...
*المتعلقبيومالتأجيل:يومعظيملشدتهوعظمتهوعظمأهواله.
*الغايهمنه:يجمعاللهالرسلفيهدااليومليكونكلرسولشهيدعلىأمته.
*الغايةمنالاستفهام:التعظيموالتفخيموالتهويلوهوماأضافهالسعديفيتفسيره.
ليومالفصل:
علةالتسميةبيومالفصل:يكونالفصلبينالخلائقبأعمالهمويقضياللهبينهمفريقافيالجنةوفريقافيالناروكلآتيهيومهافرداويجزىعننفسهورحماللهشيخناالسعديوشيخناالأشقرعلىهذاالنقل.
وماأدراكمايومالفصل
*معنىالآية :
ماأعلمكبهذااليومفهويومهائلمنقادرمقتدروهوماقالهابنكثير.
*الغايةمنه:
تعظيمشأنهدااليومووهوأيضانقلشيخناابنكثير.
ويليومئدللمكدبين
*المرادبويل:
- وادفيجهنموقالابنكثيرفيالحديثالدياستدلبهلهداالحمعنىأنهحديثلايصح.
- الحسرةوالشدةفيالعذابفهوعذابشديدوسوءالمنقلب .
أيهنانلاحظونستنتجأنالمرادبالويلفيهذاالمقامهووعيدشديدبالعذابوهوماأفادنابهشيخناالسعديوشيخناالأشقر.
*سببالويل:
التكذيببماأندرمنهاللهوحذروهونقلالسعدي.
هدا والله أعلم...
أعتدر من هيئة التصحيح عندي مشكل في حرف الذال في حاسوبي وحاولت النسخ واللصق وأسأل الله أن أكون قد وفقت

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 20 جمادى الأولى 1437هـ/28-02-2016م, 04:15 AM
عائشة صالح النقاز عائشة صالح النقاز غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 45
افتراضي

بسم اللــــــــــــــــــــــــه الرحمــــــــــــــــــــــــــان الرحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم
التطبيقالثاني:
تفسيرقولهتعالى: {وَالْمُرْسَلَاتِعُرْفًا (1) فَالْعَاصِفَاتِعَصْفًا (2) وَالنَّاشِرَاتِنَشْرًا (3) فَالْفَارِقَاتِفَرْقًا (4) فَالْمُلْقِيَاتِذِكْرًا (5) عُذْرًاأَوْنُذْرًا (6) إِنَّمَاتُوعَدُونَلَوَاقِعٌ (7) فَإِذَاالنُّجُومُطُمِسَتْ (8) وَإِذَاالسَّمَاءُفُرِجَتْ (9) وَإِذَاالْجِبَالُنُسِفَتْ (10) وَإِذَاالرُّسُلُأُقِّتَتْ (11) لِأَيِّيَوْمٍأُجِّلَتْ (12) لِيَوْمِالْفَصْلِ (13) وَمَاأَدْرَاكَمَايَوْمُالْفَصْلِ (14) وَيْلٌيَوْمَئِذٍلِلْمُكَذِّبِينَ (15)}
المسائلالتفسيرية:
المقسمبهفيهذهالآياتوالدياجتمععليهأئمتناابنكثيروالسعديوالأشقرهو :
والمرسلاتعرفًا (1) فالعاصفاتعصفًا (2) والنّاشراتنشرًا (3) فالفارقاتفرقًا (4) فالملقياتذكرًا (5)
والمرسلاتعرفا:
*المرادبالمرسلات:
وردفيالمرادبالمرسلاتثلاثأقوالوهي:
الملائكة :عنأبيهريرةرواهأبوحاتمورويأيضاعنمسروقوأبيالضحىومجاهدوالسديوالربيعبنأنسأبوصالحوهوماذكرهإبنكثيروالسعديوالأشقرفيتفاسيرهمرحمةاللهعليهمجميعا.
الرسل:وهومارويعنأبيصالحو ذكرهابنكثيرفيتفسيره.
الريح:عنأبيمسعودرواهالثوريوابنعباسومجاهدوقتادةوأبوصالحورجحهابنكثيراستدلالابقولهتعالى:
{وأرسلناالرّياحلواقح} ،وقالتعالى: {وهوالّذييرسلالرّياحبشرًابينيديرحمته} .
وه ذاالقولهوالقولالديرجحهابنكثير.
*المرادبعرفا:
وننقلفيه ذاالموضعماذكرهابنكثيرفيتفسيره:
- بالعرفأيأرسلتبه.
- كالعرفأييتبعبعضهابعضامثلعرفالفرس.
- شيئافشيئامثلهبوبالرياحشيئافشيئا.
- ارسلتبالعرفأيبالحكمةوالعرفوالمصلحةلابالنكروالعبث.
وجامعشتاتهدهالأقووالمانقلهالسعديووافقمعناهماذكرهابنكثيروالاشقرأنملائكةالرحمانالمرسلةبأمرهونهيهوشؤونهالقدريةوالشرعية.
فالعاصفاتعصفا:
*المرادبالعاصفات:
- الملائكةوهوعنأبيصالحواتفقفيهالمفسرونالثلاثةابنكثيروالسعديوالأشقرويجدرال ذكربأنالأشقرخصهناالملائكةبالموكلونمنهمبالريح.
- الريح: عنأبيمسعودرواهالثوريوابنجريرعنعليابنابيطالبوالسدي .
*المرادبعصفا:
- مبادرةلأمراللهسريعةالتنفي ذ كالريحلماأمرتبهمننعمونقموهومانقلهالسعديوالأشقر.
- تعصفبروحالكافروهوماذكرفيتفسيرابنكثير.
والناشراتنشرا:
*المرادبالناشرات:
- الملائكةقالهأبوصالحرواهابنجريرو ذكرهابنكثيروالسعديونقلالأشقرأنهاالملائكةالموكلونبالسحاب.
- الرياحالّتيتنشرالسّحابفيآفاقالسّماءوهومانقلهابنكثير .
- المطرعنابيصالحونقلهابنكثير.
- السحابوهوما ذكرهالسعديفيوصفهأنهالسَّحابُالتييَنْشُرُبهااللَّهُالأرضَ،فيُحْيِيهَابعدَموتِها
رجحابنكثيرأنهاالريحالتيتنشرالسحبكيفتشاء الربواستدلعليهبقوله: يقال: عصفتالرّيحإذاهبّتبتصويتٍوكذاالنّاشراتهي: الرّياحالّتيتنشرالسّحابفيآفاقالسّماء،كمايشاءالرّبّعزّوجلّ.
وتوقفابنجريرفيذلكأهيالملائكةأوالسحب؟
*المرادبنشرا:
- الملائكةتنشرمادبرتعلىنشرهوهونقلالسعدي.
- ينشراللهالارضبالسحابفيحييالموتى .
- السحابينشرويفرقوهوقولابنكثيروالأشقر.
- تنشرأجنحةالملائكةفورنزولالوحيوهوقولالأشقر.
فالفارقاتفرقا:
*المرادبالفارقات:
- الملائكة : عنأبيصالحنقلهابنكثيروالأشقر.
*المرادبفرقا:
تفرقبينالحقوالباطلوالحلالوالحراموالهدىوالعدى.
فالملقياتذكرا:
*المرادبالملقيات:
- الملائكةووردفيتفسيرابنكثيروالسعديوالأشقر
*المرادبذكرا:
-وحياذكرهابنكثيروالأشقر والسعدي.
ع ذراأوندرا:
*معنىالآية:
- إعدارإلىالخلقوإن ذارمنعقابالله.
- ع ذراللمحقينون ذراللمبطلينوهومافسرهالأشقر.
إنماتوعدونلواقع:
*المرادبتوعدون:
كلماوعداللهعبادهمنقيامالساعةوالنفخوأهوالالساعةوكلماوعداللهعبادهمنعقابوجزاءأورده ابن كثير والسعدي والأشقر في تفاسيرهم.
*المرادبالواقع: أيلكائنلامحالةمحتموقوعهبدونشكولاريب.
فإداالنجومطمست:
*المرادبطمست:
- ذهبضوؤهاومحينورهاوهوقولابنكثيروالأشقر
- تتناثروتزولعنأماكنهاوهوقولالسعدي
*مدلولالنجومطمست:
إداطمستالنجومفهذامدلولوقوعماوعداللهمنالبعثوهومانستخلصهمنتفسيرابنكثيروالأشقرمعا.
وإ ذاالسماءفرجت:
*معنىفرجت:
انفطرتأيفتحتوانشقتوتدلتأرجاؤهاووهتأطرافهاوقدذكرهابنكثيروالأشقرفيتفاسيرهما.
وإ ذاالجبالنسفت:
* معنىنسفت:
- يذهباللهبهافلايبقىلهاأثروهوقولابنكثيرواستدللهبقولهتعالى: {ويسألونكعنالجبالفقلينسفهاربّينسفًافيذرهاقاعًاصفصفًالاترىفيهاعوجًاولاأمتًا} [طه: 105 -107].
- تتساوىمعالأرضفتصبحقاعافيالأرضوهباءفيالجووقدأوردهالسعديوالأشقرفيتفاسيرهما.
وإ ذاالرسلأقتت:
*معنى أقتت:
- جمعتقالهالعوفيعنابنعباسوأوردهابنكثيرفيتفسيرهوقالهابنزيداستدللهبقولهتعالىيوميجمعاللهالرسل.
- أجلتقالهمجاهدو ذكرهابنكثيروالسعديوالأشقر.
- أوعدتقالهالثوريعنابراهيموالدليلقوله: {وأشرقتالأرضبنورربّهاووضعالكتابوجيءبالنّبيّينوالشّهداءوقضيبينهمبالحقّوهملايظلمون}،ذكرهابنكثير.
جامعهدهالأقوالأنالرسلقدجعلاللهلهاوقتاللجمعلايعلمهإلاهوسبحانهالعليم.
*السبب :
الفصلوالقضاءبينالرسلوالأمموهداماذكرهابنكثير.
لأييومأجلت :
* المراد بأجلت: أيأجلأمرها.
*ميعادالتأجيلوميقاته:قيامالساعةأييومالفصلواستدلابنكثيربقولهتعالىفيسورةابراهيمفلاتحسبناللهمخلفوعدهرسله...
*المتعلقبيومالتأجيل:يومعظيملشدتهوعظمتهوعظمأهواله.
*الغايهمنه:يجمعاللهالرسلفيهدااليومليكونكلرسولشهيدعلىأمته.
*الغايةمنالاستفهام:التعظيموالتفخيموالتهويلوهوماأضافهالسعديفيتفسيره.
ليومالفصل:
علةالتسميةبيومالفصل:يكونالفصلبينالخلائقبأعمالهمويقضياللهبينهمفريقافيالجنةوفريقافيالناروكلآتيهيومهافرداويجزىعننفسهورحماللهشيخناالسعديوشيخناالأشقرعلىهذاالنقل.
وماأدراكمايومالفصل
*معنىالآية :
ماأعلمكبهذااليومفهويومهائلمنقادرمقتدروهوماقالهابنكثير.
*الغايةمنه:
تعظيمشأنهدااليومووهوأيضانقلشيخناابنكثير.
ويليومئدللمكدبين
*المرادبويل:
- وادفيجهنموقالابنكثيرفيالحديثالدياستدلبهلهداالحمعنىأنهحديثلايصح.
- الحسرةوالشدةفيالعذابفهوعذابشديدوسوءالمنقلب .
أيهنانلاحظونستنتجأنالمرادبالويلفيهذاالمقامهووعيدشديدبالعذابوهوماأفادنابهشيخناالسعديوشيخناالأشقر.
*سببالويل:
التكذيببماأندرمنهاللهوحذروهونقلالسعدي.
هدا والله أعلم...
أعتدر من هيئة التصحيح عندي مشكل في حرف الذال في حاسوبي وحاولت النسخ واللصق وأسأل الله أن أكون قد وفقت

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 20 جمادى الأولى 1437هـ/28-02-2016م, 04:24 AM
عائشة صالح النقاز عائشة صالح النقاز غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 45
افتراضي

بسم اللــــــــــــــــــــــــه الرحمــــــــــــــــــــــــــان الرحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم
التطبيقالثاني:
تفسيرقولهتعالى: {وَالْمُرْسَلَاتِعُرْفًا (1) فَالْعَاصِفَاتِعَصْفًا (2) وَالنَّاشِرَاتِنَشْرًا (3) فَالْفَارِقَاتِفَرْقًا (4) فَالْمُلْقِيَاتِذِكْرًا (5) عُذْرًاأَوْنُذْرًا (6) إِنَّمَاتُوعَدُونَلَوَاقِعٌ (7) فَإِذَاالنُّجُومُطُمِسَتْ (8) وَإِذَاالسَّمَاءُفُرِجَتْ (9) وَإِذَاالْجِبَالُنُسِفَتْ (10) وَإِذَاالرُّسُلُأُقِّتَتْ (11) لِأَيِّيَوْمٍأُجِّلَتْ (12) لِيَوْمِالْفَصْلِ (13) وَمَاأَدْرَاكَمَايَوْمُالْفَصْلِ (14) وَيْلٌيَوْمَئِذٍلِلْمُكَذِّبِينَ (15)}
المسائلالتفسيرية:
المقسمبهفيهذهالآياتوالدياجتمععليهأئمتناابنكثيروالسعديوالأشقرهو :
والمرسلاتعرفًا (1) فالعاصفاتعصفًا (2) والنّاشراتنشرًا (3) فالفارقاتفرقًا (4) فالملقياتذكرًا (5)
والمرسلاتعرفا:
*المرادبالمرسلات:
وردفيالمرادبالمرسلاتثلاثأقوالوهي:
الملائكة :عنأبيهريرةرواهأبوحاتمورويأيضاعنمسروقوأبيالضحىومجاهدوالسديوالربيعبنأنسأبوصالحوهوماذكرهإبنكثيروالسعديوالأشقرفيتفاسيرهمرحمةاللهعليهمجميعا.
الرسل:وهومارويعنأبيصالحو ذكرهابنكثيرفيتفسيره.
الريح:عنأبيمسعودرواهالثوريوابنعباسومجاهدوقتادةوأبوصالحورجحهابنكثيراستدلالابقولهتعالى:
{وأرسلناالرّياحلواقح} ،وقالتعالى: {وهوالّذييرسلالرّياحبشرًابينيديرحمته} .
وه ذاالقولهوالقولالديرجحهابنكثير.
*المرادبعرفا:
وننقلفيه ذاالموضعماذكرهابنكثيرفيتفسيره:
- بالعرفأيأرسلتبه.
- كالعرفأييتبعبعضهابعضامثلعرفالفرس.
- شيئافشيئامثلهبوبالرياحشيئافشيئا.
- ارسلتبالعرفأيبالحكمةوالعرفوالمصلحةلابالنكروالعبث.
وجامعشتاتهدهالأقووالمانقلهالسعديووافقمعناهماذكرهابنكثيروالاشقرأنملائكةالرحمانالمرسلةبأمرهونهيهوشؤونهالقدريةوالشرعية.
فالعاصفاتعصفا:
*المرادبالعاصفات:
- الملائكةوهوعنأبيصالحواتفقفيهالمفسرونالثلاثةابنكثيروالسعديوالأشقرويجدرال ذكربأنالأشقرخصهناالملائكةبالموكلونمنهمبالريح.
- الريح: عنأبيمسعودرواهالثوريوابنجريرعنعليابنابيطالبوالسدي .
*المرادبعصفا:
- مبادرةلأمراللهسريعةالتنفي ذ كالريحلماأمرتبهمننعمونقموهومانقلهالسعديوالأشقر.
- تعصفبروحالكافروهوماذكرفيتفسيرابنكثير.
والناشراتنشرا:
*المرادبالناشرات:
- الملائكةقالهأبوصالحرواهابنجريرو ذكرهابنكثيروالسعديونقلالأشقرأنهاالملائكةالموكلونبالسحاب.
- الرياحالّتيتنشرالسّحابفيآفاقالسّماءوهومانقلهابنكثير .
- المطرعنابيصالحونقلهابنكثير.
- السحابوهوما ذكرهالسعديفيوصفهأنهالسَّحابُالتييَنْشُرُبهااللَّهُالأرضَ،فيُحْيِيهَابعدَموتِها
رجحابنكثيرأنهاالريحالتيتنشرالسحبكيفتشاء الربواستدلعليهبقوله: يقال: عصفتالرّيحإذاهبّتبتصويتٍوكذاالنّاشراتهي: الرّياحالّتيتنشرالسّحابفيآفاقالسّماء،كمايشاءالرّبّعزّوجلّ.
وتوقفابنجريرفيذلكأهيالملائكةأوالسحب؟
*المرادبنشرا:
- الملائكةتنشرمادبرتعلىنشرهوهونقلالسعدي.
- ينشراللهالارضبالسحابفيحييالموتى .
- السحابينشرويفرقوهوقولابنكثيروالأشقر.
- تنشرأجنحةالملائكةفورنزولالوحيوهوقولالأشقر.
فالفارقاتفرقا:
*المرادبالفارقات:
- الملائكة : عنأبيصالحنقلهابنكثيروالأشقر.
*المرادبفرقا:
تفرقبينالحقوالباطلوالحلالوالحراموالهدىوالعدى.
فالملقياتذكرا:
*المرادبالملقيات:
- الملائكةووردفيتفسيرابنكثيروالسعديوالأشقر
*المرادبذكرا:
-وحياذكرهابنكثيروالأشقر والسعدي.
ع ذراأوندرا:
*معنىالآية:
- إعدارإلىالخلقوإن ذارمنعقابالله.
- ع ذراللمحقينون ذراللمبطلينوهومافسرهالأشقر.
إنماتوعدونلواقع:
*المرادبتوعدون:
كلماوعداللهعبادهمنقيامالساعةوالنفخوأهوالالساعةوكلماوعداللهعبادهمنعقابوجزاءأورده ابن كثير والسعدي والأشقر في تفاسيرهم.
*المرادبالواقع: أيلكائنلامحالةمحتموقوعهبدونشكولاريب.
فإداالنجومطمست:
*المرادبطمست:
- ذهبضوؤهاومحينورهاوهوقولابنكثيروالأشقر
- تتناثروتزولعنأماكنهاوهوقولالسعدي
*مدلولالنجومطمست:
إداطمستالنجومفهذامدلولوقوعماوعداللهمنالبعثوهومانستخلصهمنتفسيرابنكثيروالأشقرمعا.
وإ ذاالسماءفرجت:
*معنىفرجت:
انفطرتأيفتحتوانشقتوتدلتأرجاؤهاووهتأطرافهاوقدذكرهابنكثيروالأشقرفيتفاسيرهما.
وإ ذاالجبالنسفت:
* معنىنسفت:
- يذهباللهبهافلايبقىلهاأثروهوقولابنكثيرواستدللهبقولهتعالى: {ويسألونكعنالجبالفقلينسفهاربّينسفًافيذرهاقاعًاصفصفًالاترىفيهاعوجًاولاأمتًا} [طه: 105 -107].
- تتساوىمعالأرضفتصبحقاعافيالأرضوهباءفيالجووقدأوردهالسعديوالأشقرفيتفاسيرهما.
وإ ذاالرسلأقتت:
*معنى أقتت:
- جمعتقالهالعوفيعنابنعباسوأوردهابنكثيرفيتفسيرهوقالهابنزيداستدللهبقولهتعالىيوميجمعاللهالرسل.
- أجلتقالهمجاهدو ذكرهابنكثيروالسعديوالأشقر.
- أوعدتقالهالثوريعنابراهيموالدليلقوله: {وأشرقتالأرضبنورربّهاووضعالكتابوجيءبالنّبيّينوالشّهداءوقضيبينهمبالحقّوهملايظلمون}،ذكرهابنكثير.
جامعهدهالأقوالأنالرسلقدجعلاللهلهاوقتاللجمعلايعلمهإلاهوسبحانهالعليم.
*السبب :
الفصلوالقضاءبينالرسلوالأمموهداماذكرهابنكثير.
لأييومأجلت :
* المراد بأجلت: أيأجلأمرها.
*ميعادالتأجيلوميقاته:قيامالساعةأييومالفصلواستدلابنكثيربقولهتعالىفيسورةابراهيمفلاتحسبناللهمخلفوعدهرسله...
*المتعلقبيومالتأجيل:يومعظيملشدتهوعظمتهوعظمأهواله.
*الغايهمنه:يجمعاللهالرسلفيهدااليومليكونكلرسولشهيدعلىأمته.
*الغايةمنالاستفهام:التعظيموالتفخيموالتهويلوهوماأضافهالسعديفيتفسيره.
ليومالفصل:
علةالتسميةبيومالفصل:يكونالفصلبينالخلائقبأعمالهمويقضياللهبينهمفريقافيالجنةوفريقافيالناروكلآتيهيومهافرداويجزىعننفسهورحماللهشيخناالسعديوشيخناالأشقرعلىهذاالنقل.
وماأدراكمايومالفصل
*معنىالآية :
ماأعلمكبهذااليومفهويومهائلمنقادرمقتدروهوماقالهابنكثير.
*الغايةمنه:
تعظيمشأنهدااليومووهوأيضانقلشيخناابنكثير.
ويليومئدللمكدبين
*المرادبويل:
- وادفيجهنموقالابنكثيرفيالحديثالدياستدلبهلهداالحمعنىأنهحديثلايصح.
- الحسرةوالشدةفيالعذابفهوعذابشديدوسوءالمنقلب .
أيهنانلاحظونستنتجأنالمرادبالويلفيهذاالمقامهووعيدشديدبالعذابوهوماأفادنابهشيخناالسعديوشيخناالأشقر.
*سببالويل:
التكذيببماأندرمنهاللهوحذروهونقلالسعدي.
هدا والله أعلم...
أعتدر من هيئة التصحيح عندي مشكل في حرف الذال في حاسوبي وحاولت النسخ واللصق وأسأل الله أن أكون قد وفقت

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 20 جمادى الأولى 1437هـ/28-02-2016م, 04:38 AM
محمد شمس الدين فريد محمد شمس الدين فريد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: مصر
المشاركات: 163
افتراضي

تلخيص تفسير سورة التغابن [ من الآية (14) إلى الآية (18) ]
أولًا: قائمة المسائل :
المسائل التفسيرية:
قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْوَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُواوَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ).
سبب نزول الآية. ك ش
مقصد الآية. س
المراد بحرف الجرِّ "من". ك س
المراد بالعدو. س
جهة العداوة في علاقة المؤمن بزوجه و أبنائه. ك س ش
مرجع الضمير في قوله تعالى:"فاحذروهم". ك س ش
متعلَّق قوله تعالى:"فاحذروهم". ك
المقتضى في قوله تعالى:"فاحذروهم". س ش
ما يراد بالعفو و الصفح و المغفرة عند اجتماعهم. ش
متعلَّق "تعفوا". ك ش
علةُ الأمرِ بالعفو و الصفح و المغفرة. س
ثمرةُ العفوِ و الصفحِ و المغفرةِ. س
مَن تجبُ لهم مغفرة الله و رحمته. ش
قوله تعالى: (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ)
المراد بالآية إجمالًا. ك
المراد بقوله تعالى:"فتنة". ك ش
وجه كون الأبناء فتنة. ك
المراد ب"عنده". ك
ما أعدَّه الله لمن نجا من فتنة الأموال و الأولاد. س ش
قوله تعالى: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُون)
سبب نزول الآية. ك
المراد بالتقوى. س
المراد بقوله تعالى:"ما استطعتم". ك
فائدة التقييد بالاستطاعة و القدرة. س
المراد بالأمر بالسمع و الطاعة. ك س
متعلق الأمر بالسمع و الطاعة. س ش
المراد ب"أنفقوا". ك س ش
متعلق الأمر بالإنفاق. س
المراد بقوله تعالى:"خيرا". ك س ش
مفهوم قوله تعالى:"خيرا لأنفسكم". ك س
المراد بالشح. س ش
المراد بقوله تعالى:"و من يوق شح نفسه". س
العلة في فلاح من وقاه الله شح نفسه. س
ثمرة الوقاية من داء الشح. س ش
قوله تعالى: (إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ)
المراد بالآية إجمالا. ك
المراد بالقرض. ك س ش
متعلق:"تقرضوا". س ش
المراد بقوله تعالى:"حسنا". س ش
المراد بقوله:"يضاعفه لكم". س ش
المراد بقوله:"يغفر لكم". ك
متعلق قوله:يغفر لكم. ك ش
سبب المغفرة. س
ما يوجب تكفير الذنوب. س
المراد بقوله تعالى:" شكور". ك س ش
المراد بقوله تعالى:"حليم". ك س ش
قوله تعالى: (عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)
المراد بالغيب. س
المراد بالشهادة. س
المراد ب"العزيز". س
المراد ب"الحكيم". س
ثانيًا: خلاصة أقوال المفسرين في كل مسألة :
المسائل التفسيرية:
قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْوَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُواوَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ).
سبب نزول الآية:
ذكر ابنُ كثير رواية ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال حين سئل عن هذه الآية: فهؤلاء رجالٌ أسلموا من مكّة، فأرادوا أن يأتوا رسول اللّه صلّى اللّه عليهوسلّم؛ فأبى أزواجهم وأولادهم أن يدَعوهم، فلمّا أتوا رسول اللّه صلّى اللّه عليهوسلّم رأوا الناس قد فقهوا في الدّين، فهَمُّوا أن يعاقبوهم، فأنزل اللّه هذه الآية:"وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإنّ اللّه غفورٌرحيمٌ"،و قد ذكر الأشقر سببَ النزول نفسَه.
مقصد الآية:
تحذير الله للمؤمنين أن يغترُّوا بالأزواج و الأولاد.
المراد بحرف الجرِّ "من":
التبعيض؛ حيث إن بعضَ أزواج المؤمنين و أبنائهم يكونون أعداءً لهم في حقيقة الأمر.صرَّح به السعدي و يفهم من كلام ابن كثير.
المراد بالعدو:
هو الذي يريد بالإنسان الشرَّ. ذكره السعدي.
جهة العداوة في علاقة المؤمن بزوجه و أبنائه:
أن الأرزواج و الأبناء يكونون أعداء من حيث إنهم قد يكون منهم إلهاءٌ للعبد عما افترضه الله عليه،و صرفٌ له عن وجوه الطاعات،و إقحامٌ له في مزالقِ المحرمات، يحمله على ذلك حبُّه الشديدُ لهم، و حرصُه على نفعهم.ذكره ابن كثير و أورد فيه أثرا عن مجاهد فيه المعنى ذاته، و حول نفس المعنى دارت عبارات السعدي و الأشقر.
مرجع الضمير في قوله تعالى:"فاحذروهم":
بعض الأزواج و الأولاد.يفهم من كلام ابن كثير و السعدي و الأشقر.
متعلَّق قوله تعالى:"فاحذروهم":
على دينكم. أورده ابن كثير عن ابن زيد.
المقتضى في قوله تعالى:"فاحذروهم":( يمكن أن يدخل في متعلَّق الحذر)
لكي يصح الكلام عقلًا و شرعًا لا بد من تقدير ما يتعلق به الحذر؛ إذ لا يمكن أن يكون الحذر من الأزواج و الأولاد عاما، فالحذر يتعلق بما يطلبونه أو يحتاجونه من رزق مما يحتوي على محذور شرعي إما أن يكون على جهة تفويت الواجبات أو فعل المحرمات. ذكره السعدي و الأشقر.
ما يراد بالعفو و الصفح و المغفرة عند اجتماعهم:
العفو عن الذنوب التي ارتكبها أولئك الأزواج و الأولاد، و ترك التثريب عليه، و سترها. ذكره الأشقر.
متعلَّق "تعفوا":
ما يصرفون به الزوج أو الأب عن طاعة الله. يفهم من سبب النزول الذي أورده ابن كثير و الأشقر، و كذلك الذنوب التي ارتكبوها.ذكره الأشقر.
علةُ الأمرِ بالعفو و الصفح و المغفرة:
حتى لا يتوهم المسلم أنه مأمور بالغلظة و الشدة على زوجه و أولاده طلبا لمرضاة الله تعالى الذي حذر منهم؛ فأزال الله ما قد يوجب اللبس في الأفهام. ذكره السعدي.
ثمرةُ العفوِ و الصفحِ و المغفرةِ:
لأنَّ الجزاءَ مِن جِنْسِ العمَلِ، فمَن عَفَا عفَا اللَّهُ عنه، ومَن صَفَحَصَفَحَ اللَّهُ عنه، ومَن عامَلَ اللَّهَ تعالى فيما يُحِبُّ وعامَلَ عِبادَه بمايُحِبُّونَ ويَنْفَعُهم، نالَ مَحَبَّةَ اللَّهِ ومَحَبَّةَ عِباده. ذكره السعدي.
مَن تجبُ لهم مغفرة الله و رحمته:
المؤمنون مع أزواجهم و أولادهم. ذكره الأشقر.
قوله تعالى: (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ)
المراد بالآية إجمالًا:
يقول تعالى: إنّما الأموال والأولاد فتنةٌ، أي: اختبارٌ وابتلاءٌ من اللّه لخلق؛ ليعلم من يطيعه ممّن يعصيه، و الله عنده أجر عظيم. ذكره ابن كثير.
المراد بقوله تعالى:"فتنة":
ابتلاء و اختبار من الله لخلقه. ذكره ابن كثير و الأشقر.
وجه كون الأبناء فتنة:
ما أورده ابن كثير عن الإمام أحمد من حديث بريدة مرفوعًا:"كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يخطب، فجاء الحسن والحسين، رضي اللّه عنهما،عليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران، فنزل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم منالمنبر فحملهما فوضعهما بين يديه، ثمّ قال: "صدق اللّه ورسوله، إنّما أموالكموأولادكم فتنةٌ، نظرت إلى هذين الصّبيّين يمشيان ويعثران فلم أصبر حتّى قطعت حديثيورفعتهما"، و ما رواه أيضا عن الإمام أحمد من حديث الأشعث بن قيسٍ قال: قدمت على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّمفي وفد كندة، فقال لي: "هل لك من ولدٍ؟ " قلت: غلامٌ ولد لي في مخرجي إليك من ابنةجمدٍ، ولوددت أنّ بمكانه: شبع القوم. قال: "لا تقولنّ ذلك، فإنّ فيهم قرّة عينٍ،وأجرًا إذا قبضوا"، ثمّ قال: "ولئن قلت ذاك: إنّهم لمجبنةٌ محزنة"،وما ذكره ابن كثير عن البزّار من حديث أبي سعيدٍ مرفوعا: "الولد ثمرة القلوب، وإنّهم مجبنة مبخلة محزنةٌ" و ما ذكره عن الطّبرانيّمن حديث أبي مالكٍ الأشعريّ؛ أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: "ليسعدوّك الّذي إن قتلته كان فوزًا لك، وإن قتلك دخلت الجنّة، ولكنّ الّذي لعلّه عدوٌّلك ولدك الّذي خرج من صلبك، ثمّ أعدى عدوٍّ لك مالك الّذي ملكتيمينك".
المراد ب"عنده":
أي يوم القيامة. ذكره ابن كثير.
ما أعدَّه الله لمن نجا من فتنة الأموال و الأولاد:
نيل ما عند الله من الأجر العظيم المشتملِ على الْمَطالِبِ العاليةِ والْمَحَابِّ الغاليةِ.ذكره السعدي.
قوله تعالى: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُون)
سبب نزول الآية:
ذكر ابن كثير عن ابن أبي حاتمٍ عن سعيد بن جبيرٍ في قوله:"اتّقوا اللّه حقّ تقاته ولا تموتنّ إلا وأنتم مسلمون"قال: لمّا نزلت الآية اشتدّ على القوم العمل، فقاموا حتّى ورمتعراقيبهم وتقرّحت جباههم، فأنزل اللّه تخفيفًا على المسلمين:"فاتّقوا اللّه ما استطعتم"؛فنسخت الآيةالأولى. قال ابن كثير:وروي عن أبي العالية، وزيد بن أسلم، وقتادة، والرّبيع بن أنسٍ،والسّدّيّ، ومقاتل بن حيّان، نحو ذلك.
المراد بالتقوى:
هي امتثال أوامر الله تعالى و اجتناب نواهيه. ذكره السعدي.
المراد بقوله تعالى:"ما استطعتم":
أي: جهدكم و طاقتكم. ذكره ابن كثير.
فائدة التقييد بالاستطاعة و القدرة:
أنَّ كُلَّ واجبٍ عَجَزَ عنه العَبْدُ يَسقُطُ عنه، وأنَّه إذا قَدَرَ على بعضِالمأمورِ وعَجَزَ عن بعضِه، فإِنَّه يَأتِي بما يَقْدِرُ عليهِ ويَسْقُطُ عنه مايَعْجِزُ عنه؛ كما قالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ:" إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ، فَأْتُوا مِنْهُ مَااسْتَطَعْتُمْ".ويَدخُلُتحتَ هذهِ القاعدةِ الشرعيَّةِ مِن الفُروعِ ما لا يَدْخُلُ تحتَالْحَصْرِ. ذكره السعدي.
المراد بالأمر بالسمع و الطاعة:
الانقياد التام لأوامر الله تعالى الشرعية. ذكره ابن كثير و السعدي.
متعلق الأمر بالسمع و الطاعة:
أوامر الله و رسوله. ذكره السعدي و الأشقر.
المراد ب"أنفقوا":
ابذلوا مما رزقكم الله تعالى. ذكره ابن كثير و بنحوه عن السعدي و الأشقر.
متعلق الأمر بالإنفاق:
النفقات الشرعية الواجبة و المستحبة. ذكره السعدي.
المراد بقوله تعالى:"خيرا":
إما أن يكون المراد:أنفقوا في وجوه الخير يكن خيرا لكم. ذكره ابن كثير و السعدي،و إما أنفقوا في وجوه الخير و قدموا خيرا لأنفسكم. ذكره الأشقر.
مفهوم قوله تعالى:"خيرا لأنفسكم":
إن لم تفعلوا ما تؤمرون به = يكن شرا لكم في الدنيا و الآخرة. ذكره ابن كثير و السعدي.
المراد بالشح:
حب وجود المال في اليد و كراهية خروجه منها ذكره السعدي،و قال الأشقر إنه البخل.
المراد بقوله تعالى:"و من يوق شح نفسه":
من سمحت نفسه بالإنفاق النافع لها. ذكره السعدي
العلة في فلاح من وقاه الله شح نفسه:
لأنهم أدركوا المطلوب و نجو من المرهوب.ذكره السعدي.
ثمرة الوقاية من داء الشح:
الفلاح و النجاح و الفوز بكل خير في الدنيا و الآخرة. ذكره السعدي و الأشقر.
قوله تعالى: (إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ)
المراد بالآية إجمالا:
أي: مهما أنفقتم من شيءٍ فهو يخلفه، ومهما تصدّقتم من شيءٍ فعليه جزاؤه. ذكره ابن كثير.
المراد بالقرض:
كل نفقة ينفقها العبد في سبيل الله.ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر.
متعلق:"تقرضوا":
موضع النفقة الصحيح ،و وجوه الخير المختلفة. ذكره السعدس و الأشقر.
المراد بقوله تعالى:"حسنا":
من مال حلال و يقصد به وجه الله.ذكره السعدي و الأشقر.
المراد بقوله:"يضاعفه لكم":
يجعل الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمئة ضعف.ذكره السعدي و الأشقر.
المراد بقوله:"يغفر لكم":
يتجاوز عن الذنوب و الزلات و الخطايا. ذكره ابن كثير.
متعلق قوله:يغفر لكم:
الذنوب و الزلات و الخطايا.ابن كثير و الأشقر.
سبب المغفرة:
الإنفاق و الصدقة. ذكره السعدي.
ما يوجب تكفير الذنوب:
الحسنات.ذكره السعدي.
المراد بقوله تعالى:" شكور":
يثيب من أطاعه بالأضعاف المضاعفة.ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر.
المراد بقوله تعالى:"حليم":
لا يعاجل من عصاه بالعقوبة. ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر.
قوله تعالى: (عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)
المراد بالغيب:
ما يغيب عن العباد من الجنود التي لا يعلمها إلا الله. ذكره السعدي.
المراد بالشهادة:
ما يشاهده العباد من المخلوقات. ذكره السعدي.
المراد ب"العزيز":
الذي لا يُغالَبُ ولا يُمَانَعُ، الذي قَهَرَ جميعَ الأشياءِ. ذكره السعدي.
المراد ب"الحكيم":
الْحَكِيمُ في خَلْقِه وأَمْرِه، الذي يَضَعُ الأشياءَ مَواضِعَها. ذكره السعدي.
و الحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 20 جمادى الأولى 1437هـ/28-02-2016م, 04:44 AM
أم عبدالعزيز بنت عبدالله أم عبدالعزيز بنت عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 63
افتراضي

*المسائل التفسيرية :-
-معنى المرسلات (ك.س.ش)
-المقسم به(س.ش)
-المراد بقوله تعالى عرفا.ك
-بما أرسلت الملائكة ك*

-معنى العاصفات (.ك.س.ش)*
-بماكان وصف الله للملائكة .ش
*
-معنى الناشرات .(ك.س.ش)

-معنى الفارقات .(ك.ش)

-معنى الملقيات (ك.س.ش)

-مهمة الملائكة .(ك)
-معنى عذرآ أو نذرا.(س.ش)

-المقسم عليه (ك)
-معنى لواقع (ك.س.ش)
-معنى إنما توعدون (ك.س.ش)

-معنى إذا النجوم طمست (ك.س.ش)

-معنى إذا السماء فرجت (ك.ش)

-معنى إذا الجبال نسفت (ك.س.ش)

-معنى إذا الرسل أقتت(ك.ش.ش)

-لما أجلت الرسل (ك.ش)
-مالمقصود من الأستفهام (س)

-معنى ليوم الفصل (ك.س.ش)

-المقصود بقوله تعالى ويل يومئذ للمكذبين (ك.س.ش)*
****************
({والمرسلات عرفًا (1) فالعاصفات عصفًا (2) والنّاشرات نشرًا (3) فالفارقات فرقًا (4) فالملقيات ذكرًا (5) عذرًا أو نذرًا (6) إنّما توعدون لواقعٌ (7) }*

عن أبي هريرة: {والمرسلات عرفًا} قال: الملائكة.

وروي عن أبي صالحٍ أنّه قال: هي الرّسل. وفي روايةٍ عنه: أنّها الملائكة. وهكذا قال أبو صالحٍ في " العاصفات" و " النّاشرات " [و " الفارقات "] و " الملقيات": أنّها الملائكة.*

وقال الثّوريّ، عن سلمة بن كهيل، عن مسلم البطين، عن أبي العبيدين قال: سألت ابن مسعودٍ عن {والمرسلات عرفًا} قال: الرّيح. وكذا قال في: {فالعاصفات عصفًا (2) والنّاشرات نشرًا} إنّها الرّيح. وكذا قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه-وتوقّف ابن جريرٍ في {والمرسلات عرفًا} هل هي الملائكة إذا أرسلت بالعرف، أو كعرف الفرس يتبع بعضهم بعضًا؟ أو: هي الرّياح إذا هبّت شيئًا فشيئًا؟ وقطع بأنّ العاصفات عصفًا هي الرّياح، كما قاله ابن مسعودٍ ومن تابعه. وممّن قال ذلك في العاصفات أيضًا: عليّ بن أبي طالبٍ، والسّدّيّ، وتوقّف في {والنّاشرات نشرًا} هل هي الملائكة أو الرّيح؟ كما تقدّم. وعن أبي صالحٍ: أنّ النّاشرات نشرًا: المطر.*

والأظهر أنّ: "المرسلات" هي الرّياح، كما قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]، وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} [الأعراف: 57] وهكذا العاصفات هي: الرّياح، يقال: عصفت الرّيح إذا هبّت بتصويتٍ، وكذا النّاشرات هي: الرّياح الّتي تنشر السّحاب في آفاق السّماء، كما يشاء الرّبّ عزّ وجلّ).*
ورد ذالك في تفسير ابن كثير*

*المقسم به(بالمُرْسَلاتِ عُرْفاً، وهي الملائكةُ التي يُرْسِلُها اللَّهُ تعالى بشُؤُونِه القَدَرِيَّةِ وتَدْبيرِ العالَمِ، وبشُؤونِه الشرعيَّةِ ووَحْيِه إلى رُسُلِه.؛)
ورد ذلك في تفسير ابن سعدي*

*أَقْسَمَ سُبحانَه بالملائكةِ الْمُرْسَلَةِ بوَحْيِه وأَمْرِه ونَهْيِهِ).*
وردذلك في تفسير الأشقر*

*معنى العاصفات :-
فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفاً}1/ وهي أيضاً الملائكةُ التي يُرْسِلُها اللَّهُ تعالى،
*بما وصفها الله ؟ وَصَفَها بالْمُبَادَرَةِ لأَمْرِه، وسُرْعَةِ تَنفيذِ أوامِرِه كالرِّيحِ العاصِفِ.
أ2-أنَّ العاصفاتِ الرياحُ الشديدةُ التي يُسْرِعُ هُبُوبُها). *-(س).

فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا}1- هي الملائكةُ الْمُوَكَّلُونَ بالرياحِ يَعْصِفُون بها. 2-يَعْصِفونَ برُوحِ الكافرِ. 3-الْمُرْسَلاتُ والعاصفاتُ الريحُ، تُرْسَلُ عاصفةً لِمَا أُمِرَتْ به مِن نِعمةٍ ونِقمةٍ، وهي الناشراتُ تَنْشُرُ السحابَ وتُفَرِّقُه- (ش).

*معنى الناشرات :-
({وَالنَّاشِرَاتِ نَشْراً} يَحْتَمِلُ 1/أنَّها الملائكةُ تَنْشُرُ ما دُبِّرَتْ على نَشْرِه،2/أو أنَّها السَّحابُ التي يَنْشُرُ بها اللَّهُ الأرضَ، فيُحْيِيهَا بعدَ موتِها). -(س)
*
-: (3-{وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا}
1/ لملائكةُ الْمُوَكَّلُون بالسحابِ يَنْشُرُونَها 2/يَنْشُرونَ أَجْنِحَتَهم في الجوِّ عندَ النزولِ بالوَحْيِ).*

*معنى الفارقات :-
*
الملائكة قاله ابن مسعودٍ، وابن عبّاسٍ، ومسروقٌ، ومجاهدٌ، وقتادة، والرّبيع بن أنسٍ، والسّدّيّ، والثّوريّ. ولا خلاف هاهنا؛ فإنّها تنزل بأمر اللّه على الرّسل، تفرّق بين لحقّ والباطل، والهدى والغيّ، والحلال-(ك)
-{فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا} يَعْنِي الملائكةَ تَأْتِي بما يَفْرِقُ بينَ الحقِّ والباطلِ والحلالِ والحرامِ).
(ش؛)

*معنى الملقيات :-

({فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْراً} هي الملائكةُ، تُلْقِي أشرَفَ الأوامرِ؛ وهو الذِّكْرُ الذي يَرْحَمُ اللَّهُ به عِبَادَه ويُذَكِّرُهم فيهِ منافِعَهم ومَصالِحَهم، تُلْقِيهِ إلى الرسُلِ). (س)
*
-{فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا} هي الملائكةُ، أيْ: تُلْقِي الوحيَ إلى الأنبياءِ، وقيلَ: الثلاثةُ الأُوَلُ للرياحِ، والرابعُ والخامسُ للملائكةِ). (ش؛)


**معنى قوله تعالى عذرآ أو نذرا:-*

يعني: الملائكة قاله ابن مسعودٍ، وابن عبّاسٍ، ومسروقٌ، ومجاهدٌ، وقتادة، والرّبيع بن أنسٍ، والسّدّيّ، والثّوريّ. ولا خلاف هاهنا؛ فإنّها تنزل بأمر اللّه على الرّسل، تفرّق بين الحقّ والباطل، والهدى والغيّ، والحلال والحرام، وتلقي إلى الرّسل وحيًا فيه إعذارٌ إلى الخلق، وإنذارٌ لهم عقاب اللّه إن خالفوا أمره). (ك)

: ({عُذْراً أَوْ نُذْراً}؛ أي: إعذاراً وإِنذاراً للناسِ، تُنْذِرُ الناسَ ما أمامَهم مِن المخاوفِ، وتَقْطَعُ مَعْذِرَتَهم فلا يكونُ لهم حُجَّةٌ على اللَّهِ). ( س)


-{عُذْرًا أَوْ نُذْرًا} المعنى: أنَّ الملائكةَ تُلْقِي الوَحْيَ إِعذاراً مِن اللهِ إلى خَلْقِه وإنذارًا مِن عَذابِه، وقيلَ: عُذْراً للمُحِقِّينَ, ونُذْراً للمُبْطِلِينَ) -(ش)

*إنما توعدون لواقع :-
{إنّما توعدون لواقعٌ} هذا هو المقسم عليه بهذه الأقسام، أي: ما وعدتم به من قيام السّاعة، والنّفخ في الصّور، وبعث الأجساد وجمع الأوّلين والآخرين في صعيدٍ واحدٍ، ومجازاة كلّ عاملٍ بعمله، إن خيرًا فخيرٌ وإن شرًّا فشرٌّ، إنّ هذا كلّه {لواقع} أي: لكائنٌ لا محاله (ك)

: ({إِنَّمَا تُوعَدُونَ} مِن البَعْثِ والجَزَاءِ على الأعمالِ {لَوَاقِعٌ}؛ أي: مُتَحَتِّمٌ وُقوعُه، مِن غيرِ شَكٍّ أو ارتيابٍ.
فإذا وَقَعَ حاصِلٌ مِن التغيُّرِ للعالَمِ والأهوالِ الشديدةِ ما يُزْعِجُ القلوبَ (س)

-{إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ} أيْ: إنَّ الذي تُوعَدُونَه مِن مَجِيءِ الساعةِ والبعْثِ كائنٌ لا مَحالةَ). (ش)

*معنى إذا النجوم طمست :-*
{فإذا النّجوم طمست} أي: ذهب ضوؤها، كقوله: {وإذا النّجوم انكدرت} [التّكوير: 2] وكقوله: {وإذا الكواكب انتثرت} [الانفطار: 2] ). *(ك) 8/2

: (فتَنْطَمِسُ النجومُ؛ أي: تَتَنَاثَرُ وتَزُولُ عن أماكِنِها وتُنْسَفُ الجبالُ فتَكُونُ كالهَبَاءِ المَنثورِ، وتكونُ هي والأرضُ قاعاً صَفْصَفاً، لا تَرَى فيها عِوَجاً ولا أَمْتاً، وذلكَ اليومُ هو اليومُ الذي أُقِّتَتْ فيه الرسُلُ، وأُجِّلَتْ للحُكْمِ بينَها وبينَ أُمَمِها.
ولهذا قالَ: {لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ} ). (س)

-{فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ} أيْ: مُحِيَ نُورُها وذَهَبَ ضَوْءُها). (ش)*

*معنى قوله تعالى (إذا السماء فرجت):-
({وإذا السّماء فرجت} أي: انفطرت وانشقّت، وتدلّت ارجائها ووهت أطرافها (ك) *

: (9-{وَإِذَا السَّمَاء فُرِجَتْ} أيْ: فُتِحَتْ وشُقَّتْ). (ش)

*معنى إذا الجبال نسفت : ({وإذا الجبال نسفت} أي: ذهب بها، فلا يبقى لها عينٌ ولا أثرٌ، كقوله: {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفًا فيذرها قاعًا صفصفًا لا ترى فيها عوجًا ولا أمتًا} [طه: 105 -107]
وقال تعالى: {ويوم نسيّر الجبال وترى الأرض بارزةً وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدًا} [الكهف: 47] ). (ك)*

: (فتَنْطَمِسُ النجومُ؛ أي: تَتَنَاثَرُ وتَزُولُ عن أماكِنِها وتُنْسَفُ الجبالُ فتَكُونُ كالهَبَاءِ المَنثورِ، وتكونُ هي والأرضُ قاعاً صَفْصَفاً، لا تَرَى فيها عِوَجاً ولا أَمْتاً، وذلكَ اليومُ هو اليومُ الذي أُقِّتَتْ فيه الرسُلُ، وأُجِّلَتْ للحُكْمِ بينَها وبينَ أُمَمِها.
ولهذا قالَ: {لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ} ). (س)

-{وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ} أيْ: قُلِعَتْ مِن مَكَانِها وطارَتْ في الْجَوِّ هَباءً فاسْتَوَى مَكانُها بالأرْضِ). (ش)

*معنى إذا الرسل أقتت :-

: (وقوله: {وإذا الرّسل أقّتت} قال العوفيّ، عن ابن عبّاسٍ: جمعت. وقال ابن زيدٍ: وهذه كقوله تعالى: {يوم يجمع اللّه الرّسل} [المائدة: 109]. وقال مجاهدٌ: {أقّتت} أجّلت.
وقال الثّوريّ، عن منصورٍ، عن إبراهيم: {أقّتت} أوعدت. وكأنّه يجعلها كقوله: {وأشرقت الأرض بنور ربّها ووضع الكتاب وجيء بالنّبيّين والشّهداء وقضي بينهم بالحقّ وهم لا يظلمون} [الزّمر: 69] ). (ك)*
*
(فتَنْطَمِسُ النجومُ؛ أي: تَتَنَاثَرُ وتَزُولُ عن أماكِنِها وتُنْسَفُ الجبالُ فتَكُونُ كالهَبَاءِ المَنثورِ، وتكونُ هي والأرضُ قاعاً صَفْصَفاً، لا تَرَى فيها عِوَجاً ولا أَمْتاً، وذلكَ اليومُ هو اليومُ الذي أُقِّتَتْ فيه الرسُلُ، وأُجِّلَتْ للحُكْمِ بينَها وبينَ أُمَمِها.
ولهذا قالَ: {لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ} ). (س)
*
-{وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ} جُعِلَ لها وَقتٌ للفَصْلِ والقضاءِ بينَهم وبينَ الأُمَمِ). (ش)

*معنى لأي يوم أجلت :-*
(ثمّ قال: {لأيّ يومٍ أجّلت (12) ليوم الفصل (13) وما أدراك ما يوم الفصل (14) ويلٌ يومئذٍ للمكذّبين} يقول تعالى: لأيّ يومٍ أجّلت الرّسل وأرجئ أمرها؟ حتّى تقوم السّاعة، كما قال تعالى: {فلا تحسبنّ اللّه مخلف وعده رسله إنّ اللّه عزيزٌ ذو انتقامٍ يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحد القهّار} [إبراهيم: 47، 48] وهو يوم الفصل، كما قال {ليوم الفصل} ). (ك)
/
({لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ} استفهامٌ للتعظيمِ والتفخيمِ والتهويلِ). (س؛)

-{لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ} أيْ: ليومٍ عظيمٍ يَعْجَبُ العِبادُ منه لشِدَّتِه ومَزيدِ أهوالِه، ضُرِبَ الأَجَلُ للرسُلِ لِجَمْعِهم، يَحْضُرُونَ فيه للشَّهادةِ على أُمَمِهم).(ش)


*
*{لأيّ يومٍ أجّلت (12) ليوم الفصل (13) وما أدراك ما يوم الفصل (14) ويلٌ يومئذٍ للمكذّبين} يقول تعالى: لأيّ يومٍ أجّلت الرّسل وأرجئ أمرها؟ حتّى تقوم السّاعة، كما قال تعالى: {فلا تحسبنّ اللّه مخلف وعده رسله إنّ اللّه عزيزٌ ذو انتقامٍ يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحد القهّار} [إبراهيم: 47، 48] وهو يوم الفصل، كما قال {ليوم الفصل} ). (ك)
*
: (ثم أَجابَ بقولِه: {لِيَوْمِ الْفَصْلِ}؛ أي: بينَ الخلائقِ بعضِهم لبعضٍ وحسابُ كلٍّ منهم (س)

ليوم الْفَصْل} يُفْصَلُ فيه بينَ الناسِ بأعمالِهم فيُفَرَّقُونَ إلى الجنَّةِ والنارِ). (ش)*

* : ( {ويلٌ يومئذٍ للمكذّبين} أي: ويلٌ لهم من عذاب اللّه غدًا. وقد قدّمنا في الحديث أنّ "ويلٌ": وادٍ في جهنّم. ولا يصحّ). (ك)

(ثم تَوَعَّدَ المكذِّبَ بهذا اليومِ فقالَ: {وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ}؛ أي: يا حَسْرَتَهم وشِدَّةَ عذابِهم، وسوءَ مُنْقَلَبِهم، أخْبَرَهم اللَّهُ وأَقْسَمَ لهم فلم يُصَدِّقُوهُ (س؛)
*
-{وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ} أيْ: وَيْلٌ لهم في ذلك اليومِ الهائلِ، والوَيْلُ تَهديدٌ بالهلاكِ). (ش)
*

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 20 جمادى الأولى 1437هـ/28-02-2016م, 04:53 AM
الهنوف بنت ناصر الهنوف بنت ناصر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 25
افتراضي

*التطبيق الثالث : [سورة التغابن من آية 14-18] :


* المسائل المتعلقة بعلوم الآية :

1- سبب نزول آية : {يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوًا لكم فاحذروهم… الآية} :
عن ابن عبّاسٍ -وسأله رجلٌ عن هذه الآية: {يا أيّها الّذين آمنوا إنّ من أزواجكم وأولادكم عدوًّا لكم فاحذروهم} -قال: فهؤلاء رجالٌ أسلموا من مكّة، فأرادوا أن يأتوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فأبى أزواجهم وأولادهم أن يدعوهم، فلمّا أتوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم رأوا الناس قد فقهوا في الدّين، فهمّوا أن يعاقبوهم، فأنزل اللّه هذه الآية: {وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإنّ اللّه غفورٌ رحيمٌ} (ذكره ابن كثير والأشقر).
2- الناسخ والمنسوخ : عن سعيد بن جبيرٍ في قوله: {اتّقوا اللّه حقّ تقاته ولا تموتنّ إلا وأنتم مسلمون} قال: لمّا نزلت الآية اشتدّ على القوم العمل، فقاموا حتّى ورمت عراقيبهم وتقرّحت جباههم، فأنزل اللّه تخفيفًا على المسلمين: {فاتّقوا اللّه ما استطعتم} فنسخت الآية الأولى.
وروي عن أبي العالية، وزيد بن أسلم، وقتادة، والرّبيع بن أنسٍ، والسّدّيّ، ومقاتل بن حيّان، نحو ذلك. (ذكره ابن كثير).

* المسائل التفسيرية :

1- معنى (عدو) ، و المطلوب عند لقائه : العدو هو الذي يريد لك الشر ، و وظيفتك الحذر ممن هذه صفته. (ذكره السعدي).
2- المراد بعداوة (الأزواج والأولاد) : أن يلتهي بهم عن العمل الصالح ، وأن يشغلوا عن الخير ، أو أن توجب محبته لهم طاعتهم في ما لا يرضي الله. (خلاصة ماذكر ابن كثير والسعدي والأشقر).
3- المراد بقوله _تعالى_ : {فاحذروهم} : أي فاحذروهم على دينكم ، أو أن يشغلوكم عن طاعة الله ، أو يوقعوكم في معصيته. (خلاصة ماذكره ابن كثير والأشقر).
4- المراد بالعفو والصفح : تعفوا عن ذنوبهم التي ارتكبوها، وتتركوا التثريب عليها، وتستروها. (ذكره الأشقر).
5- الحكمة من ذكر العفو والصفح ، وجزاء العفو والصفح : لما كان الأمر بالحذر من الأزواج والأولاد فيما هو من معصية الله أوهم ذلك بالغلظة عليهم ، فلذلك أمر الله _جل جلاله_ بالحذر منهم والعفو والصفح عنهم ؛ فإن الجزاء من جنس العمل فمن عفا عفا الله عنه ومن صفح صفح الله عنه. (ذكره السعدي).
6- المراد بـ قوله تعالى : {غفور رحيم} : أي لكم ولهم (ذكره الأشقر).
7- معنى فتنة : ابتلاء واختبار (ذكره ابن كثير والأشقر).
8- المراد بـ {عنده} : أي يوم القيامة (ذكره ابن كثير).
9- المراد بـ الأجر العظيم : أي لمن عمل صالحًا وآثر طاعة الله على ماله وولده (ذكره الأشقر).
10-معنى التقوى : هي فعل أوامر الله واجتناب نواهيه(ذكره السعدي).
11- المراد بقوله : {مااستطعتم} : أي جهدكم وطاقتكم. كما ثبت في الصّحيحين عن أبي هريرة،رضي اللّه عنه، قال: قال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلم: "إذا أمرتكم بأمرٍ فائتوا منه ما استطعتم، وما نهيتكم عنه فاجتنبوه" (خلاصة ماذكره ابن كثير والأشقر).
12- دلالة قوله : {مااستطعتم} : تدل على أن ما لا يستطيعه العبد من الأوامر يسقط عنه ، ومايقدر على بعضه ولا يفدر على البعض الآخر يسقط عنه ماعجر عنه. (ذكره السعدي).
13- المراد بقوله : {اسمعوا وأطيعوا} : اسمعوا شرع الله ومايأمركم به ، و مايعظكم به ، وانقادوا مطيعين له مذعنين (خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر).
14- المراد بقوله : {انفقوا} : أي ابذلوا مما آتاكم الله في النفقات الواجبة والمستحبة (خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر).
15- معنى (شح) : أي بخل (ذكره الأشقر).
16- بم يكون اتقاء شح النفس ؟ بالإنفاق في سبيل الله (خلاصة ماذكره السعدي والأشقر).
17- متعلق الفلاح : هو الإنفاق ، فمن وقاه الله شح نفسه فأنفق في سبيل الله ، وانقاد لأوامر الله فقد أفلح وأنجح ، وإلا خاب وخسر(خلاصة ماذكره السعدي والأشقر).
18- المراد بالقرض الحسن : هو كل نفقة كانت من الحلال إذا أراد بها العبد وجه الله. (ذكره السعدي ، وهو خلاصة ماذكره ابن كثير والأشقر).
19- المراد بقوله : {يضاعفه لكم}: النفقة بعشر أمثالها إلى سبع مئة ضعف إلى أضعاف كثيرة (خلاصة ماذكره ابن كثير ، و ذكره السعدي والأشقر).
20- معنى {يغفر لكم}: أي يكفر عنكم سيئاتكم (ذكره ابن كثير ، وهو مستنبط مما ذكره السعدي والأشقر).
21- متعلق المضاعفة والمغفرة : حسن النية والقصد ، وطيب النفس ، والإنفاق في سبيل الله (ذكره الأشقر ، وهو خلاصة ماذكره السعدي).
22- معنى (شكور) و (حليم) : يجزي على القليل بالكثير ، ولا يعاجل بالعقوبة بل يمهل .(خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر).
23- معنى (عالم الغيب والشهادة) : أي ما غابَ مِن العِبادِ مِن الجنودِ التي لا يَعلَمُها إلاَّ هو، وما يُشاهِدُونَه مِن المَخلوقاتِ.(ذكره السعدي).
24- معنى (العزيز) : الذي لا يُغالَبُ ولا يُمَانَعُ، الذي قَهَرَ جميعَ الأشياءِ.(ذكره السعدي)
25- معنى (الحكيم) : في خَلْقِه وأَمْرِه، الذي يَضَعُ الأشياءَ مَواضِعَها.(ذكره السعدي)

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 20 جمادى الأولى 1437هـ/28-02-2016م, 05:11 AM
منال صنهات الحربي منال صنهات الحربي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 84
افتراضي

تم تعديل الأخطاء الطباعية ..

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 20 جمادى الأولى 1437هـ/28-02-2016م, 05:18 AM
منال صنهات الحربي منال صنهات الحربي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 84
افتراضي

إجابة التطبيق في تفسير قوله تعالى: {وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا (1) فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا (2) وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا (3) فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا (4) فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا (5) عُذْرًاأَوْ نُذْرًا (6) إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ (7) فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ(8)وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ (9) وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ (10) وَإِذَاالرُّسُلُ أُقِّتَتْ (11) لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ (12) لِيَوْمِ الْفَصْلِ (13( وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ (14) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (15{
المعنى العام للآيات :
أقسم الله تعالى بالمرسلات و العاصفات و الناشرات و الفارقات و الملقات على العث و الجزاء بالأعمال .
فالمقسم به: هو قوله تعالى: {والمرسلات عرفًا (1) فالعاصفات عصفًا (2) والنّاشرات نشرًا (3) فالفارقات فرقًا (4) فالملقيات ذكرًا (5) عذرًا أو نذرًا (6) }ذكرهابن كثير والسعدي والأشقر
المقسوم به : }إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ{ أي ما وعدتم به من الساعة و البعث و الجزاء . ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر

قائمةالمسائل التفسيرية :
*قوله تعالى(والمرسلات عرفًا (
معنى المرسلات: ورد في معنى المرسلات ثلاثة أقوال:
1- الملائكة قاله ابن أبي حاتمٍ عن أبي هريرة، وروي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، و ابن مجاهدٍ والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ، وعن أبي صالح في إحدى رواياته. ذكره ابن كثير السعدي والأشقر.
2- الرسل روي عن أبي صالحٍ،ذكره ابن كثير.
3- الريح رواه الثوري عن ابن مسعود و قالة مجاهد . ذكره ابن كثير و ذكره الأشقر
والأظهر و الراجح من الأقوال ما ذكر ابن كثير أنّ: "المرسلات" هي الرّياح، و إستدل بقول الله تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} ، وقال تعالى: {وهو الّذي يرسلالرّياح بشرًا بين يدي رحمته{
-
معنى عرفا ورد في المعنى ثلاثة أقوال :
المعنى الأول : العرف كفرق الفرس تتبع بعضها بعضاً . ذكره إبن كثير .
المعنى الثاني :الرياح تهب شيئا فشياً . ذكره ابن كثير .
المعنى الثالث :أُرْسِلَتْ بالعُرْفِ والحكمةِ والْمَصْلَحَةِ، لا بالنُّكْرِ والعَبَثِ. ذكره السعدي.

* قوله تعالى } فالعاصفات عصفًا {
- المراد بالعاصفات:لقد ورد في المراد بالعاصفات ثلاثة أقوال:
1- الملائكة رواه أبي صالحٍ. ذكره ابن كثير و السعدي.
2- الملائكة الْمُوَكَّلُونَ بالرياحِ ذكر هذا القول الأشقر.
3- الريح رواه ابن مسعود كذا قال ابن عبّاسٍ و عليّ بن أبي طالبٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، والسّدّيّ و الربيع بن أنس وأبو صالحٍ وابن جرير كماذكر ابن كثير ، وقول آخر للسعدي و الأشقر.
و رجح ابن كثير القول الثاني كما رجحه ابن جرير فقال العاصفات بالرّياح، يقال: عصفت الرّيح إذا هبّت بتصويتٍ.
-معنى العصف: ورد في معى عصفا قولين :
القول الأول : أن العاصفات هي الملائكة التي يرسلها الله تعالى وصفت بالعصف لسُرْعَةِ تَنفيذِ أوامِرِ الله كالرِّيحِ العاصِفِ، ذكر السعدي
القول الثاني : ومن قال أنالعاصفات هي الريح فقد علق العصف بتصويت الريح كما ذكر ابن كثير أو بعصفها لما أُمرت به من نعمة أو نقمة، كما ذكرالأشقر.
القول الثالث : الملائكة يعصفون بروح الكافر ، كما ذكرالأشقر.
* قوله تعالى } الناشرات نشرا {
-
المرادبالنّاشرات: ذكر في المراد بالنّاشرات أربع أقوال:
1-الملائكة رواه أبيصالحٍ، ذكرها بن كثير و السعدي و الأشقر..
2- الريح رواه ابن مسعود وكذا قال ابن عبّاسٍ،ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ ذكره ابن كثيرو أحد أقوال الأشقر.

3- المطر قول آخر رواه أبي صالحٍ، ذكره ابن كثير.
4- السحاب، قول آخر ذكرها لسعدي.
وتوقّف ابن جرير في {والنّاشرات نشرًا} هل هيالملائكة أو الرّيح؟ . ذكره ابن كثير.
ورجح ابن كثير القول الثالث النّاشرات هي: الرّياح الّتي تنشر السّحاب في آفاق السّماء، كما يشاء الرّبّ عزّ وجلّ.

-
معنى نشرا :و قد اختلف ورد في دلالة المعنى ثلاثة أقوال:
القول الأول : أن الناشرات هي الملائكة فقد علق النشر على نشر ما دُبِّرَتْ على نَشْرِه . ذكره السعدي .
القول الثاني : الملائكة لنشرها للسحاب أوأَجْنِحَتها في الجوِّ عندَ النزولِ بالوَحْيِ كما ذكرالأشقر .
القول الثالث : أن الناشرات هي الريح فلأنها تَنْشُرُ السحابَ وتُفَرِّقُه، ذكره ابن كثير والأشقر.
القول الرابع : أن الناشرات هي السحاب أي أنها التي يَنْشُرُ بهااللَّهُ الأرضَ، فيُحْيِيهَا بعدَ موتِها، ذكره السعدي.


*قول الله تعالى }فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا {
-
المرادبالفارقات:هي الملائكة قاله ابن مسعودٍ، وابن عبّاسٍ، ومسروقٌ، ومجاهدٌ،وقتادة، والرّبيع بن أنسٍ، والسّدّيّ، والثّوريّ و أبو صالحٍ و هو ما ذكرهابن كثير و الأشقر.
, دلالة معنى الأية : أن الملائكة تُفرّق بين الحقّ والباطل و والحلالِ والحرامِ،ذكره ابن كثير و الأشقر.

*قول الله تعالى } فالملقيات ذكرا {
-
المراد بالملقيات : هي الملائكة قاله ابن مسعودٍ، وابنعبّاسٍ، ومسروقٌ، ومجاهدٌ، وقتادة، والرّبيع بن أنسٍ، والسّدّيّ، والثّوريّ. فيما ذكره ابن كثير السعدي و الأشقر.
-
معنى ذكرا ,: هو الوحي الذي تلقيه الملائكة. ذكره ابن كثير والسعدي و الأشقر.
دلالة الأية الكريمة : أن الملائكة تلقي الوحي على الرسل و الأنبياء ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر.
و السبب في إلقاء الذكر أن بَرْحَمُ الله به عِبَادَهويُذَكِّرُهم فيهِ منافِعَهم ومَصالِحَهم. كما ذكر ذلك السعدي و جاء في ذلك إعذارٌ إلى الخلق، وإنذارٌ لهم عقاب اللّه إن خالفوا أمره كما ذكره ابن كثير .


* قول الله تعالى } عذراً أو نذراً{
- معنى قوله "عذرًاأو نذرًا":أي أن لا أحد يكونُ له حُجَّةٌ على اللَّهِ فتقطع بذلك معذرته وإنذارٌ له من عقاب اللّه إن خالف أمره. ذكره ابن كثير والسعدي.

-
المقصود بالآية الكريمة ورد فيه قولان:
القول الأول : الإنذار من الله للخلق أجمعين ، ذكره ابن كثير و السعدي والأشقر.
و القول الثاني : عُذْراً للمُحِقِّينَ, ونُذْراً للمُبْطِلِينَ، قول آخر ذكره الأشقر.

*قولهتعالى: {إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ{
-
جواب القسم : هو قوله تعالى: {إنّما توعدون لواقعٌ} ذكره ابن كثير والسعدي.
-
معنى قوله "إنّما توعدون لواقعٌ" : أيْ: إنَّالذي تُوعَدُونَه مِن قيام الساعةِ والبعْثِ كائنٌ لا مَحالةَ مِن غيرِ شَكٍّ أوارتيابٍ. كما ذكر ذلك ابن كثير و السعدي والأشقر.
و مجازاةكلّ عاملٍ بعمله، إن خيرًا فخيرٌ وإن شرًّا فشرٌّ ذكره ابنكثير و الجزاء على الأعمال ذكره السعدي.

*قوله تعالى: {فَإِذَاالنُّجُومُ طُمِسَتْ {

-
معنى قوله "فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ": ورد فيه قولان:
القول الأول : ذهاب ضوئها، ذكر ذلك ابن كثير و الأشقر.
القول الثاني :تَتَنَاثَرُ وتَزُولُ عن أماكِنِها، ذكره السعدي.

*قولهتعالى: {وَإِذَا السَّمَاء فُرِجَتْ {
-
معنى "وَإِذَا السَّمَاءُفُرِجَتْ" : أي: انفطرت وانشقّت ما ذكره ابن كثير و الأشقر.

قوله تعالى: {وإذا الجبال نسفت{
-
معنى قوله "وإذا الجبال نسفت": أي أزيلت و أقتلعت و جعلها الله هَبَاءا مَنثورا فتكونُ هي والأرضُ قاعاً صَفْصَفاً ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر.

*قوله تعالى } و إذا الرسل أقتت {
- معنى قوله "أقتت": ورد فيها ثلاثة أقوال:
القول الأول : -جمعت رواهابن عبّاسٍ وقال ابن زيدٍ: وهذه كقوله تعالى: {يوم يجمع اللّه الرّسل} ،ذكرهابن كثير.
القول الثاني :أجّلت قاله مجاهدٌ، ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر.
القول الثالث :أوعدت قاله الثّوريّ عن إبراهيم كقوله: {وأشرقت الأرض بنور ربّها ووضع الكتاب وجيء بالنّبيّين والشّهداءوقضي بينهم بالحقّ وهم لا يظلمون}، ذكره ابن كثير.
و المقصود بالأية الكريمة أن ذلكَ اليومُ هواليومُ الذي أُجلت فيه الرسل و جُعِلَ لها وَقتٌ فيجمعها الله فيه و يفصل و يقضي بينهم بالحق كما ذكر ذلكَ ابن كثير و السعدي و الأشقر.

*قوله تعالى : {لأيّ يومٍ أجّلت {
معنى الأية : لأي يوم لأيّ يومٍ عظيمٍ أجّلت الرّسل وأرجئ أمرها ؟. ذكره ابن كثير و الأشقر.
-
الغرض من الاستفهام في قوله تعالى: "لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ": هو استفهامٌ للتعظيمِ والتفخيمِ والتهويلِ ذكره السعدي.


*قوله تعالى : } ليوم الفصل (13 ) وما أدراك ما يوم الفصل (14){
معنى الآية الكريمة : يوم الفصل يفصل الله فيه بين الخلائق بعضهم لبعض كل منهم منفردا . ذكره السعدي
و فيه يفصل بين الناس بأعمالهم فيفترقون إلى الجنةو إلى النار . ذكره الأشقر
-
جواب الاستفهام: هو قوله تعالى "لِيَوْمِ الْفَصْلِ"، ذكرها بن كثير و السعدي و الأشقر.
-
-
معنى قوله تعالى "وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ":أيْ: وما أَعْلَمَكَ بيومِ الفَصْلِ؟ ذكره الأشقر.
و التكرار هنا لتعظيم الشأن ذكره ابن كثير .

*قوله تعالى :{ويلٌ يومئذٍ للمكذّبين}

-
معنى قوله "ويل": هو تَهديدٌ و توعد بالهلاكِ، ذكره السعدي والأشقر. و ذكر ابن كثير قولا على أن ويل هو واد بجهنم و قال عنه أنه لايصح.
-
معنى الآية الكريمة "ويلٌ يومئذٍ للمكذّبين": أي: ياحَسْرَتَهم وشِدَّةَ عذابِهم، وسوءَ مُنْقَلَبِهم من عذاب اللّه غدًا، ذكره السعدي و الأشقر.

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 20 جمادى الأولى 1437هـ/28-02-2016م, 08:26 AM
الصورة الرمزية إشراقة جيلي محمد
إشراقة جيلي محمد إشراقة جيلي محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: الرياض
المشاركات: 303
افتراضي مجلس المذاكرة السابع

التطبيق الأول:
تفسير سورة المطففين [ من الآية (7) إلى الآية (17) ]
قوله تعالى :{كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10) الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11) وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (13) كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14) كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ (15) ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ (16) ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (17)}
المسائل التفسيرية:
قوله تعالى: (كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) (كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9) )
المراد "بكتاب" ك
المقصود "بالفجّار" س ش
المراد "بسجين" ك ش
المراد من الاستفهام في قوله ((وما أدراك))ك
مكان سجين ك س
المراد من الآية(كتاب مرقوم) ك س ش
قوله تعالى: (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10) الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11) وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (13) )
• [COLOR="Blue"]المراد بويل [/COLOR
المقصود بيومئذ ك ش
معنى المكذبين ك س ش
معنى يكذبون ك س
بيان المكذب به ك
المراد بيوم الدين س
المراد بمعتدٍ ك س ش
المراد بأثيم ك س
المراد بآياتنا ك
دلالة الآيات س
على من نزلت الآيات ش
المراد بأساطير الأولين ك س ش

قوله تعالى: (كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14) (كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ (15)ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ (16) ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (17) )

المراد بكلا ك ش
• المقصود بالران ك ش
بيان الذي يكسبون ك
مرجع الضمير في أنهم ش
المراد بيومئذ ك ش
المراد بمحجوبون ك س ش
•[COLOR="Blue"] المراد بالجحيم [/COLOR]ك ش
دلالة صلي الجحيم ش
• أسلوب القول في (ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ) ك س ش
• أنواع العذاب التي يقاسونها س
•[COLOR="Blue"] محل التكذيب[/COLOR] ش.

خلاصة أقوال المفسرين في كل مسألة
المراد بكتاب: أي مصيرهم ومأولهم ذكره ابن كثير
المقصود بالفجار: من أنواع الكفرة والمنافقون والفاسقين ومطففوا الكيل. ذكره السعدي والأشقر
معنى سجين: فعيل من السجن وهو الضيق ذكره بن كثير
ضد عليين الذي هو محل كتاب الأبراروالسجين المحل الضيق الضنك ذكره السعدي
سجل أهل النارأو حبس وضيق شديد ذكره الأشقر
وخلاصة قولهم أنه حبس وضيق شديد .
المراد من الاستفهام في قوله ((وما أدراك))
أنه أمر عظيم ذكره ابن كثير
تفسير لقوله تعالى (كلا إن كتاب الأبرار لفي سجين)ذكره السعدي
 مكان سجين
فيها أقوال:
القول الأول: تحت الأرض السابعة ،
القول الثاني: صخرة تحت السابعة خضراء .
القول الثالث: بئر في جهنم قد روى ابن جريرٍ في ذلك حديثاً غريباً منكراً لا يصحّ كل ذلك ذكره ابن كثير.
أسفلُ الأرضِ السابعةِ، مأوى الفجارِ ومستقرهمْ في معادِهمْ
ذكره السعدي.
وخلاصة قول بن كثير والسعدي أنها أسفل الأرض السابعة .
المراد من الآية(كتاب مرقوم)
تفسير لما كتب لهم من المصير إلى سجين أي: مرقومٌ مكتوبٌ مفروغٌ منه، لا يزاد فيه أحدٌ، ولا ينقص منه أحدٌ، قاله محمّد بن كعبٍ القرظيّ) ذكره ابن كثير
كتاب مذكور فيه أعمالهم الخبيثة ذكره السعدي
أَيْ: ذَلِكَ الْكِتَابُ الَّذِي رُصِدَتْ فِيهِ أَسْمَاؤُهُمْ كِتَابٌ مَسْطُورٌ. وَقِيلَ: هُوَ كِتَابٌ جَامِعٌ لأعمالِ الشَّرِّ الصَّادِرِ مِنَ الشَّيَاطِينِ وَالْكَفَرَةِ وَالْفَسَقَةِ.ذكره الأشقر
وخلاص قولهم أنه كتاب جامع لأعمالهم الخبيثة مفروغ منه لا يزاد فيه أحد .

قوله تعالى: (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10) الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11) وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (13) )

• المراد بويل
الهلاك والدمار ذكره بن كثير.
• المقصود بيومئذ
يوم القيامة ذكره بن كثير والسعدي
• معنى المكذبين
هم من وقع منهم التكذيب بيوم البعث ذكره الأشقر
• معنى يكذبون
لا يصدقون بوقوع يوم البعث ولا يعتقدون ويستبعدون أمره ذكره بن كثير
• بيان المكذب به
يوم البعث أو يوم الجزاء ذكره بن كثير والسعدي والأشقر.
• المراد بيوم الدين
يومَ الجزاءِ، يومَ يدينُ اللهُ فيهِ الناسَ بأعمالِهمْ ذكره السعدي
• المراد بمعتدٍ
معتد في أفعاله من تعاطى الحرام، والمجاوزة في تناول المباح ذكره بن كثير.
معتد على محارم الله ، معتد من الحلال إلى الحرم ذكره السعدي.
فاجر جائر ذكره الأشقر.
وخلاصة قولهم أنه المتجاوز الحد في الحرام .
• المراد بأثيم ك س
والأثيم في أقواله، إن حدّث كذب، وإن وعد أخلف، وإن خاصم فجر ذكره بن كثير
أي: كثيرُ الإثمِ، فهذا الذي يحملهُ عدوانهُ على التكذيبِ، كبرُهُ ردَّ الحقِّ ذكره السعدي.
مُتَجَاوِزٍ فِي الإثمِ، مُنْهَمِكٍ فِي أَسْبَابِهِ ذكره الأشقر
والخلاصة أنه الذي يحمل صفات المنافق والمتكبر .
• المراد بآياتنا
أي كلام الله ذكره بن كثير
• دلالة الآيات
الدالة على الحق ذكره السعدى
• على من نزلت الآيات
على محمد صلى الله عليه وسلم ذكره السعدي.
• المراد بأساطير الأولين
مجموع من كتب الأوائل ذكره بن كثير.
من ترهات المتقدمين وأخبار الأمم الغابرين ذكره السعدي.
أحاديثهم وأباطيلهم التي زخرفوها.
وخلاصة قولهم أن هذا مجموع ما سطره الأولون في كتبهم من أخبار
و خرافات.

قوله تعالى: (كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14) (كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ (15)ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ (16) ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (17) )

• المراد بكلا
أي ليس الأمر كما زعموا أو كما قالوا أن هذا القرآن أساطير الأولين ذكره بن كثير.
كلا للردع والزجر للأثيم ذكره الأشقر
• المقصود بالران: روى جرير عن بن عن أبي هريرة، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إنّ العبد إذا أذنب ذنباً كانت نكتةٌ سوداء في قلبه، فإن تاب منها صقل قلبه، وإن زاد زادت، فذلك قول اللّه: {كلاّ بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون})). ذكره بن كثير
كثرت منهم المعاصي والذنوب فاحاطت بذنوبهم فذلك الرين عليهاذكره الأشقر.
• مرجع الضمير في أنهم
يعني الكفار ذكره الأشقر.
• المراد بيومئذ
يوم القيامة ذكره بن كثير والأشقر
• عما يحجوبون؟
محجوبون عن رؤية ربهم وخالقهم ذكره ابن كثير والأشقر
حجب عن اللهِ، كمَا حُجبَ قلبهُ في الدنيا عنْ آياتِ اللهِ ذكره السعدي.
وخلاصة القول أن هذ الذنوب حجبت بينهم وبين قلوبهم في الدنيا وحجبت بينهم وبن رؤية ربهم في الآخرة .
• المراد بالجحيم
النار ذكره بن كثير والأشقر.
• دلالة صلي الجحيم
صلي الجحيم أشد من الإهانة وحرمان الكرامة ذكره الأشقر
• أسلوب القول في (ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ)
على وجه التوبيخ والتقريع والتصغير والتحقير ذكره بن كثير والسعدي
• أنواع العذاب التي يقاسونها
ثلاثة أنواعٍ منَ العذابِ:
-عذابَ الجحيم.
- وعذابَ التوبيخِ واللوم.
- وعذابَ الحجابِ منْ ربِّ العالمين، المتضمنُ لسخطهِ وغضبهِ عليهم، وهوَ أعظمُ عليهمْ من عذابِ النار، ذكره السعدي
• محل التكذيب
في الدنيا ذكره الأشقر.

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 20 جمادى الأولى 1437هـ/28-02-2016م, 08:52 AM
ولاء وجدي ولاء وجدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 87
افتراضي الموضوع: مجلس المذاكرة السابع: تطبيقات على تلخيص دروس التفسير

تفسير قوله تعالى: {وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا (1) فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا (2) وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا (3) فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا (4) فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا (5) عُذْرًا أَوْ نُذْرًا (6) إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ (7) فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (8) وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ (9) وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ (10) وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ (11) لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ (12) لِيَوْمِ الْفَصْلِ (13) وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ (14) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (15)}
مسائل تفسيريه :-
وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا (1)
1-المقصود بالمرسلات .ك س ش
القول الأول :- وهي الملائكةُ قول ابن أبي حاتمٍ عن أبي هريرة و قول مجاهدٍ ذكره ابن كثير و ذكره السعدي و الأشقر .
القول الثاني:- هي الرّياح قول الثوري عن أبي العبيدين ذكره ابن كثير .
القول الثالث:- الرّسل قول أبي صالحٍ ذكره ابن كثير .
2- المقسم به .س ش
اقسم الله سبحانه و تعالي بالملائكة التي تتبع أوامره و تنتهي عما نهي الله .
3-المقسم عليه . س
اقسم الله سبحانه و تعالي بالبعث و الجزاء علي الاعمال ذكره السعدي .
4- المقصود بعرفا.
أي أرسلت بالحكمه ذكره السعدي.
فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا (2)
1- المقصود بالعاصفات . ك س ش
و هي الملائكةُ ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر .
2- متعلق العصف .ش
أي انها تعصف الرياح برُوحِ الكافرِ ذكره الأشقر .
3- تشبيه الملائكةُ بالرِّيحِ العاصِفِ في سرعه تنفيذ الأوامر .ذكره السعدي .
وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا (3)
1- المقصود بالناشرات . ك س ش
القول الأول :-الرّياح ذكره ابن كثير .
القول الثاني :- الملائكةُ ذكره السعدي و الأشقر .
القول الثالث:- السَّحابُ ذكره السعدي .
(فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا (4)
1- المقصود بالفارقات .ك س ش
و هي الملائكة .
2-متعلق التفريق .
تفرق الملائكه بين لحقّ والباطل، والهدى والغيّ، والحلال والحرام ذكره ابن كثير.
(فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا (5) )
1-المقصود بالملقيات .ك س ش
هي الملائكةُ قول ابن مسعودٍ ذكره ابن كثير ذكره السعدي و الأشقر .
2- المقصود بالذكر . ك س ش
(عُذْرًا أَوْ نُذْرًا (6) )
1- مقصد الايه .
أي ان الملائكه تلقي بالوحي علي الرسل لكي لا يوجد أي حجج للمبطلون .
2-متعلق عذرا و نذرا.
القول الأول:- انها تنذر الناس لكي لا يكون عندهم عذر ذكره ابن كثير و السعدي.
القول الثاني:-عُذْراً للمُحِقِّينَ, ونُذْراً للمُبْطِلِينَ ذكره الأشقر.
(إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ (7) )
1 المقسم عليه ك س ش
2- متعلق الوعد.
والنّفخ في الصّور، وبعث الأجساد وجمع الأوّلين والآخرين البَعْثِ والجَزَاءِ على الأعمالِ ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر.
(فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (8) )
1- المراد بطمست ذهاب ضوئها و تتناثر و تزول عن اماكنها ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر.
(وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ (9) )
1- المقصود بفرجت أي فتحت و انشقت وتدلّت أرجاؤها ذكره ابن كثير و الأشقر.
(وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ (10) )
1- المراد بنسفت .ك س ش
أي قلعت من مكانها و ذهبت فلا يبقي لها اثر ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر.
(وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ (11) )
1- المراد باقتت. ك س ش
القول الأول :- جمعت.قول العوفيّ، عن ابن عبّاسٍ ذكره ابن كثير .
القول الثاني:-أجّلت قول مجاهد ذكره ابن كثير و ذكره السعدي و الأشقر.
القول الثالث:-أوعدت.قول الثّوريّ، عن منصورٍ، عن إبراهيم.
2- متعلق اقتت.
أي جعل لها وقت للحكم و الفصل.
(لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ (12)
1- الغرض من الاستفهام .
للتعظيمِ والتفخيمِ والتهويلِ ذكره السعدي
2- المقصود بالاستفهام . ك س ش
: ليومٍ عظيمٍ يَعْجَبُ العِبادُ منه لشِدَّتِه ومَزيدِ أهوالِه.
(لِيَوْمِ الْفَصْلِ (13) )
1- متعلق الفصل . ك س ش
يُفْصَلُ فيه بينَ الناسِ بأعمالِهم و يجزي كلا بعمله ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر.
(وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ (14)
1- الغرض من الاستفهام .ك ش
لتعظيم من شان هذا اليوم ذكره ابن كثير و الأشقر
(وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (15) )
1-المقصود بالويل.ك س ش
القول الأول:-وادٍ في جهنّم. ذكره ابن كثير و قال لا يصح
القول الثاني:-تهديد لهم بالهلاك ذكره السعدي و الأشقر.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, المذاكرة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:51 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir