دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 8 ربيع الثاني 1439هـ/26-12-2017م, 10:07 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

بدرية صالح
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- قلتِ: "
1/ قيل محكم القرآن وكان ينزل على رسول الله منجماً ، رواه الفراء عن عبدالله بن مسعود ، وروي عن ابن عباس ، وعكرمة ،ومجاهد."
= هؤلاء قالوا بأن النجوم نجوم القرآن، أما القول بأن المواقع هي محكم القرآن فلم يقولوا كلهم به، وإنما الذي قاله ابن مسعود ومجاهد، فكيف ننسب هذا القول إليهم ولم يرد في مروياتهم أصلا؟

- قلتِ: "
1/مواقعها مساقطها , ومغايبها ، قاله أبو عبيدة ، ومجاهد ، وقتادة ، وقاله عطاء بن رباح ، وقاله الحسن ,واليزيدي في غريب القرآ ن، وذكره والشوكاني
_قول أبو عبيدة :رواه الفراء قال «أراد مساقط النجوم في المغرب»). [تفسير غريب القرآن: 451]
".
= قدّمي مفسّري السلف عند نسبة القول.
= أين تخريج قول عطاء؟
= قول أبي عبيدة يرجع إليه في كتابه مجاز القرآن، ولا نقول رواه عنه الفرّاء، غير أن أبا عبيدة لم يأت له ذكر في تفسير الفرّاء أصلا.
= تفسير الشوكاني ليس مما يرجع إليه في تخريج الأقول، فلا فائدة من ذكره وقيسي عليه بقية المصادر التي تنقل الأقوال بلا إسناد.

- إذا لم نعثر على إسناد للقول عن السلف، فنقول: نُسب إلى فلان في تفسير كذا دون إسناد.
- إذا ذكر أحد المفسّرين قولا ولم ينسبه لأحد من السلف، نقول: ذكره فلان دون نسبة.

- أرجو مراجعة درس "تخريج أقوال المفسّرين" جيدا، والتعرّف على أنواع المصادر التي تخرّج منها الأقوال، ومراجعة فقرة "مخرج الحديث ومخرج الأثر" والتدرّب على تطبيقها في تخريج المرويات.

بارك الله فيك وسدّدك.

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 8 ربيع الثاني 1439هـ/26-12-2017م, 10:21 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

فاطمة الزهراء أحمد
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- ميزي بين من قال بالمطالع والمساقط، وبين من قال بالمساقط وحدها.
- الدرّ المنثور يختصر الأسانيد كلها، لكنه ينقل من تفاسير أصلية موجودة أو مفقودة، فلابد أن يكون ذكر المصدر الأصلي للقول وإن اختصر السند، فيقول أخرج فلان كذا.
- ابن كثير لا يروي أقوالا بسنده، وإنما ينقل بعض الأقوال مسندة من تفاسير أصلية.
- رواية الفراء عن ابن مسعود "محكم القراء" نحتاج فيها إلى ذكر السند كاملا، لأنها الرواية الوحيدة المسندة عنه، وتوجد له نسبة أخرى في الدرّ المنثور فراجعيها.
- "الأنواء" لا نقول: قاله الضحاك، لأنه ليس عندنا سند يثبت ذلك، وإنما نقول: نسبه فلان وفلان إلى الضحاك.



- و
أرجو مراجعة درس "تخريج أقوال المفسّرين" جيدا، والتعرّف على أنواع المصادر التي تخرّج منها الأقوال، ومراجعة فقرة "مخرج الحديث ومخرج الأثر" والتدرّب على تطبيقها في تخريج المرويات، مع مراجعة التسجيل الصوتي للدرس.

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 9 ربيع الثاني 1439هـ/27-12-2017م, 02:26 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

منيرة محمد
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- قول ابن عباس "منازل القرآن"، في رواية النسائي والحاكم ليس فيها حكيم بن جبير.
ويجب ذكر المصادر المفقودة التي أسند إليها السيوطي قول ابن عباس ولا نكتفي بالسيوطي فقط لأنه ناقل عنها.
- قول ابن مسعود "محكم القرآن" لا نقول: أخرجه السيوطي، وإنما أخرجه الفريابي عن المنهال بن عمرو عن ابن مسعود كما في الدرّ المنثور، لأن السيوطي ناقل، وقد أخرجه الفرّاء أيضا في تفسيره فراجعيه.
- القول الثاني: أن النجوم نجوم السماء، وليس المواقع نجوم السماء.
قلتِ: "
وأخرجه السيوطي عن عبد الرزاق"، فننبّه إلى أن عبد الرزّاق الصنعاني راوٍ لمرويات التفسير بسنده وليس هو صاحب أقوال، والسيوطي ينقل مرويات التفسير منه ومن غيره من أصحاب التفاسير المسندة في كتابه الدرّ المنثور مختصرا أسانيد المرويات، فالعبارة لا تستقيم.
- "الأنواء" نسبه الماوردي وابن كثير إلى الضحّاك، فيبحث في تخريجه، وإن لم نعثر عليه في الكتب المسندة نقول: نسبه فلان إلى الضحاك ولم نعثر عليه مسندا.

مهم:
- اكتفي بنسبة القول إلى من قال به من السلف وتخريجه من المصادر الأصيلة والبديلة، ولا حاجة لذكر التفاسير الناقلة، فنحن نريد قائلي القول وليس ذاكريه.
أيضا شرّاح الحديث كابن حجر والعيني وغيرهم لا يفهم من شرحهم للقول أنهم يقولون به إلا إذا ظهر من كلامهم الترجيح، وإلا فهم شرحوا القولين معا.
فأرجو مراعاة ذلك وتصويب الملاحظات السابقة عند العرض النهائي للمسألة إن شاء الله.
ووصية مهمّة وهي مراجعة دروس الدورة الخاصّة بأسماء الكتب والمؤلفين والتعرّف على مراتب المراجع وأنواع المصادر الموجود منها والمفقود، لأنه يحصل خلط أحيانا بسبب عدم المعرفة الجيدة بالكتب وأصحابها.
- تصويب: تفسير عبد بن حميد، وليس عبد الحميد.



شيماء طه
بارك الله فيك وأحسن إليك.
يوجد قولان في المراد بالنجوم في الآية، اذكريهما أولا ثم ألحقي بكل قول الأقوال التي تفرّعت عنه في المراد بالمواقع.
وراجعي درس "تخريج أقوال المفسّرين" جيدا للتعرّف على المصادر التي يرجع إليها في تخريج الأقوال، لأنك ذكرتِ مصادر غير صالحة كتفسير الزجّاج وابن عطية، وراعي ذلك عند العرض النهائي للمسألة.

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 9 ربيع الثاني 1439هـ/27-12-2017م, 03:58 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

عائشة أبو العينين
أحسنت استخلاص الأقوال -بارك الله فيك ونفع بك- وتوجد ملاحظات على التخريج، فأرجو مراعاة الإرشادات التالية لضبط هذه المهاراة بإذن الله:
- مراجعة دروس الدورة الخاصّة بأسماء الكتب والمؤلفين والتعرّف على مراتب المراجع، لأنه يحصل خلط أحيانا بسبب عدم المعرفة الجيدة بالكتب وأصحابها.
- مراجعة الدرس المكتوب والمسموع في تخريج أقوال المفسّرين والتعرّف على أنواع المصادر التي يرجع إليها في التخريج، ومراجعة الفقرة الخاصّة بمخرج الحديث ومخرج الأثر وتطبيقها أثناء التخريج.

- اكتفي بنسبة القول إلى من قال به من السلف، ولا حاجة لذكر التفاسير الناقلة، فنحن نريد قائلي القول وليس ذاكريه.

- يجب تمييز رواة الحديث كعبد الرزاق والطبري والنسائي وهم من يروون مرويات التفسير بسندهم، فنقول: رواه، ولا نقول: ذكره.
- تفسير ابن الجوزي والشوكاني ليس من المصادر التي يرجع إليها في التخريج فهي مصادر ناقلة، وكذلك تفسير الرازي ليس من مصادر التخريج.
- بالنسبة لقول أبي عبيدة فيرجع إلى كتابه لتوثيق أقواله، وكل من له كتاب موجود فيرجع إليه.
- إذا وجدنا قولا منسوبا لأحد السلف ولم نعثر على إسناده، فنقول نسبه فلان إلى فلان ولم نعثر عليه مسندا.
- إذا وجدنا قولا غير منسوب إلى السلف وكان صحيح المعنى وكان مما يستدعي الإشارة إليه نقول ذكره فلان دون نسبة.

- بالنسبة للقول الأول المتفرّع عن "نجوم القرآن" والمروي عن ابن عباس فهو أن مواقع النجوم يراد بها منازل القرآن.


فأرجو استدراك هذه الملاحظات، وضبط التخريج.
بارك الله فيك ووفقك لكل خير.


رد مع اقتباس
  #30  
قديم 9 ربيع الثاني 1439هـ/27-12-2017م, 05:26 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

ميسر ياسين
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
والتخريج أفضل بكثير من السابق، لكنه ما زال يحتاج إلى تدقيق، لأن بعض الأقوال تداخلت مع بعضها.
- السيوطي ينقل في كتابه "الدرّ المنثور" من تفاسير عديدة، بعضها موجود وبعضها مفقود، لذلك هو يعتبر مصدرا بديلا للتفاسير الأصلية المفقودة، فلا يكفي في تخريج القول أن نقول ذكره السيوطي، وإنما لابد من بيان المصدر الأصلي الذي نقل منه السيوطي ذلك القول.

بالنسبة للقول الأول "نجوم القرآن".
قلتِ: "
&وقيل: محكم القرآن،روي مرفوعاً عن ابن مسعود ،وقاله مجاهد." روي مرفوعا معناه رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما قصد الفرّاء رفعه إلى ابن مسعود فقط.

بالنسبة للقول الثاني أن النجوم نجوم السماء.
- " انتثارها يوم القيامة" روي عن الحسن فقط، ولم يرو عن قتادة.
- قلتِ: "2
-مساقطها حيث تغيب:قاله قتادة
ومجاهد والبخاري.
-أما ما قاله قتادة رواه الصنعاني عن معمر عن قتادة في قوله فلا أقسم بمواقع النجوم قال :(منازل النجوم
{بمواقع النجوم}: مساقطها حيث تغيب). "
أما قول قتادة فهو غير داخل في المساقط، وراجعي ما تحته خط هل هو عند عبد الرزاق؟

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 23 جمادى الآخرة 1439هـ/10-03-2018م, 06:17 AM
تماضر تماضر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 521
افتراضي

اختلف العلماء في المراد بمواقع النجوم على قولين ويندرج تحت هذين القولين أقوال عدة :

-الأول :المراد يالنجوم نجوم السماء وهي الكواكب المعروفة , وهذا ظاهر الآية.
واختلفوا في المراد بقوله {مواقع } على أقوال عدة :
-الأول : منازل النجوم , رواه عبدالرزاق عن معمر عن قتادة , ورواه ابن جرير عن قتادة قللب حدّثنا ابن عبد الأعلى قال: حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن قتادة، {فلا أقسم بمواقع النّجوم} قال: بمنازل النّجوم.وذكره ابن الأثير من غير نسبه .
-الثاني : مساقطها ومغايبها في المغرب. قاله البخاري في صحيحه , وأبي عبيدة في كتابه مجاز القرآن ورواه ابن جرير الطبري عن مجاهد وقتادة , قال ابن جرير : - حدّثني محمّد بن عمرٍو قال: حدّثنا أبو عاصمٍ قال: حدّثنا عيسى، وحدّثني الحارث قال: حدّثنا الحسن قال: حدّثنا ورقاء، جميعًا، عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ، قوله: {بمواقع النّجوم}. قال في السّماء ويقال مطالعها ومساقطها.
- حدّثني بشرٌ قال: حدّثنا يزيد قال: حدّثنا سعيدٌ، عن قتادة، قوله: {فلا أقسم بمواقع النّجوم}. أي مساقطها. ورواه الهمذاني في تفسير مجاهد قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال يعني بمواقع النجوم في السماء ويقال أيضا مطلعها ومساقطها . وذكره ابن الأثير من غير نسبه .
-الثالث: انكدارها وانتشارها يوم القيامة، نسبه العيني للحسن من غير إسناد
رواه ابن جرير عن الحسن قال: حدّثنا بشرٌ قال: حدّثنا يزيد قال: حدّثنا سعيدٌ، عن قتادة، في قوله: {فلا أقسم بمواقع النّجوم} قال: قال الحسن: انكدارها وانتثارها يوم القيامة.

-الرابع: الأنواء التي كان أهل الجاهلية إذا مطروا قالوا مطرنا بنوء كذا , ذكره ابن الأثير ونسبه إلى حديث في صحيح مسلم عن ابن عباس قال : قال: مطر الناس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم: أصبح من الناس شاكرٌ، ومنهم كافر، قالوا: هذه رحمة الله، وقال بعضهم: لقد صدق نوء كذا وكذا، فنزلت: هذه الآية: {فلا أقسم بمواقع النّجوم (75) وإنّه لقسمٌ لو تعلمون عظيمٌ (76) إنّه لقرآنٌ كريمٌ (77) في كتابٍ مكنونٍ.....) ,ونسبه الماوردي إلى الضحاك من غير إسناد وكذلك ابن كثير .
-الخامس : السماء , ذكره الماوردي عن ابن جرير من غير إسناد , وذكره ابن كثير عن مجاهد بلا إسناد .
-السادس: مواقعها:الانقضاض إثر العفاريت ،ذكره بن عطية بلا نسبة لأحد .


القول الثانى :أن المراد بالنجوم ،نجوم القرآن إذ نزل مفرقا على السنين وهو مأخوذ من معنى نجم الشىء قسطه . واختلف في المواقع على أقوال:
الأول: :منازل القرآن {أنزل القرآن على الرسول منجما نجوما متفرقة} , ذكره عبدالرزاق عن معمر والكلبي قال: قال معمر وقال الكلبي هو القرآن كان ينزل نجوما . ورواه النسائي عن ابن عباس قال: - أخبرنا إسماعيل بن مسعودٍ، قال: حدّثنا المعتمر بن سليمان، عن أبي عوانة، عن حصينٍ، عن سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ، قال: " نزل القرآن جميعًا في ليلة القدر إلى السّماء الدّنيا، ثمّ فصّل فنزل في السّنين، فذلك قوله: {فلا أقسم بمواقع النّجوم}. ورواه الطبري عن ابن عباس وعكرمة كذلك قال: حدّثني يعقوب بن إبراهيم قال: حدّثنا هشيمٌ قال: أخبرنا حصينٌ، عن حكيم بن جبيرٍ، عن سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ قال: نزل القرآن في ليلة القدر من السّماء العليا إلى السّماء الدّنيا جملةً واحدةً، ثمّ فرّق في السّنين بعد قال: وتلا ابن عبّاسٍ هذه الآية {فلا أقسم بمواقع النّجوم} قال: نزل متفرّقًا. وقال : حدّثنا ابن حميدٍ قال: حدّثنا يحيى بن واضحٍ قال: حدّثنا الحسين، عن يزيد، عن عكرمة، في قوله: {فلا أقسم بمواقع النّجوم}. قال: أنزل اللّه القرآن نجومًا ثلاث آياتٍ وأربع آياتٍ وخمس آياتٍ.



-الثاني: محكم القرآن . رواه الفراء في كتابه معاني القران عن المنهال بن عمرو عن ابن مسعود قال: الفضيل بن عياض عن منصور عن المنهال بن عمرو رفعه إلى عبدالله فيما أعلم شك الفراء قال: فلا أقسم بموقع النجوم، قال: بمحكم القرآن، وكان ينزل على النبى صلى الله عليه نجوما . ورواه ابن جرير عن مجاهد , قال: حدّثني يحيى بن إبراهيم المسعوديّ قال: حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه، عن الأعمش، عن مجاهدٍ، {فلا أقسم بمواقع النّجوم}. قال: هو محكم القرآن.


-الثالث:مستقر الكتاب أوله وآخره, رواه ابن جرير عن ابن عباس , قال: حدّثني محمّد بن سعدٍ قال: ثني أبي قال: ثني عمّي قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عبّاسٍ، قوله: {فلا أقسم بمواقع النّجوم وإنّه لقسمٌ لو تعلمون عظيمٌ}. قال: مستقرّ الكتاب أوّله وآخره.

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 27 جمادى الآخرة 1439هـ/14-03-2018م, 09:37 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تماضر
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
وأرجو أن يكون عرض التطبيق أيسر من ذلك، فيفصل القول في سطر، وتخريجه في سطر، وهكذا..
- نقول: اختلف المفسّرون في المراد بالنجوم على قولين، وليس في المراد بمواقع النجوم.
- راجعي فقرة "مخرج الحديث ومخرج الأثر" من درس تخريج أقوال المفسّرين وطبّقيها في تخريجك للأقوال منعا لتكرار الأسانيد، لأن هذا ملاحظ لديك.
- اعتني جيدا بترتيب أسماء أصحاب الأقوال عند النسبة، إذ كيف أقدّم التابعين ومن بعدهم على ابن عباس؟!!
بل قدّمي مفسّري السلف بحسب مراتبهم الصحابة ثم التابعين، ثم غيرهم.
- المسألة موضوع التطبيق مسألة تفسيرية فالأصل فيها أقوال السلف، ولا حاجة لذكر أقوال أهل اللغة لأنهم فيها تبع.
- طالما ذكر القول مسندا في أحد المصادر فلا داعي لذكر المصدر الذي نقله مجرّدا عن السند، كقولك: "نسبه العيني إلى الحسن بغير إسناد، ورواه عنه ابن جرير فقال: حدّثنا....".
وقد أحسنت جدا في استخلاص الأقوال -بارك الله فيك- فاعتني بهذه الملاحظات وكذلك ملاحظات التقويمات السابقة عند التحرير النهائي، وفقك الله.

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 2 رجب 1439هـ/18-03-2018م, 11:58 PM
عابدة المحمدي عابدة المحمدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 483
افتراضي

تعيين المراد بمواقع النجوم في قوله تعالى: {فلا أقسم بمواقع النجوم (75)} الواقعة.


3: استخلاص الأقوال الواردة في المسألة وتصنيفها.
4: تخريج الأقوال.
اختلف العلماء فيها على أقوال :
القول الأول : منازل القرآن وأن القرآن نزل منجما
التخريج :
1- فرواه ابن عباس ,وعكرمة ,والكلبي.
-أما ما رواه ابن عباس .
- فرواه النسائي قال أخبرنا إسماعيل بن مسعودٍ، قال: حدّثنا المعتمر بن سليمان، عن أبي عوانة، عن حصينٍ، عن سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عبّاسٍقال: " نزل القرآن جميعًا في ليلة القدر إلى السّماء الدّنيا، ثمّ فصّل فنزل في السّنين، فذلك قوله: {فلا أقسم بمواقع النّجوم}وقال الحاكم النيسابوري في مستدركه ,هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
- وذكره ابن جرير بلفظ مقارب من طريق يعقوب بن إبراهيم قال: حدّثنا هشيمٌ قال: أخبرنا في قوله: {فلا أقسم بمواقع النّجوم}. قال: أنزل اللّه القرآن نجومًا ثلاث آياتٍ وأربع آياتٍ وخمس آياتٍ.
- وذكره عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ الحَسَنِ الهَمَذَانِيُّ بنفس اللفظ من طريق حكيم بن جبير عن سعيد بن جبير عن ابن عباس.
وأما هذه الرواية من طريق حكيم بن جبير فذكر الهيثمي عن الطبراني أنه متروك الحديث .
- وذكره بنحو هذا اللفظ أبو المظفر السمعاني أنه قول عكرمة وقتادة والحسن من غير إسناد.
- وأما مارواه الكلبي
فذكره عبد الرزاق بدون إسناد.
2- وأما ما رواه عكرمة
فرواه ابن جرير عن يزيد عن عكرمة فقال حدّثنا ابن حميدٍ قال: حدّثنا يحيى بن واضحٍ قال: حدّثنا الحسين، عن يزيد عن عكرمة، في قوله: {فلا أقسم بمواقع النّجوم}. قال: أنزل اللّه القرآن نجومًا ثلاث آياتٍ وأربع آياتٍ وخمس آياتٍ.
ورواه بألفاظ مقاربة أيضا من طريق ابن عبد الأعلى قال: حدّثنا المعتمر، عن أبيه، عن عكرمة: (إنّ القرآن نزل جميعًا، فوضع بمواقع النّجوم...)
- وقيل: المراد به محكم التنزيل.
التخريج :رواه مجاهد
ذكره ابن جرير قال حدّثني يحيى بن إبراهيم المسعوديّ قال: حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه، عن الأعمش، عن مجاهدٍ، {فلا أقسم بمواقع النّجوم}. قال: هو محكم القرآن, وذكره البخاري في صحيحه بغير إسناد.
- وقيل: مستقر الكتاب أوله وآخره.
التخريج : رواه ابن عباس
ذكره ابن جرير قال حدّثني محمّد بن سعدٍ قال: ثني أبي قال: ثني عمّي قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عبّاسٍ، قوله: {فلا أقسم بمواقع النّجوم وإنّه لقسمٌ لو تعلمون عظيمٌ}. قال: مستقرّ الكتاب أوّله وآخره.
القول الثاني : مساقط النجوم ومطالعها :
التخريج : قاله مجاهد وقتادة.
1- أما ما رواه مجاهد
- فذكره ابن جرير وعبد الرحمن بن الحسن الهمذاني في تفسير مجاهد من طريق أبي نجيح عن مجاهد قال حدّثني محمّد بن عمرٍو قال: حدّثنا أبو عاصمٍ قال: حدّثنا عيسى، وحدّثني الحارث قال: حدّثنا الحسن قال: حدّثنا ورقاء، جميعًا، عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ، قوله: {بمواقع النّجوم}. قال في السّماء ويقال مطالعها ومساقطها. وذكر ابن عطية اختلافهم في مواقعها فقال مجاهد وأبو عبيدة هي: مواقعها عند غروبها وطلوعها، وقال قتادةمواقعها مواضعها من السماء، وقال الحسن: مواقعها عند الانكدار يوم القيامة.
- وذكره السمعاني كذلك من غير إسناد.

2- وأما ما رواه قتادة .
فذكره ابن جرير من طريق يزيد عن سعيد قال حدّثني بشرٌ قال: حدّثنا يزيد قال: حدّثنا سعيدٌ، عن قتادة، قوله: {فلا أقسم بمواقع النّجوم}. أي مساقطها.
القول الثالث : منازل النجوم
التخريج :
1- قاله قتادة.
- ذكره عنه عبد الرزاق عن معمر قتادةفي قوله فلا أقسم بمواقع النجوم قال منازل النجوم .وذكره بنفس لفظه ابن جرير من طريق ابن عبد الأعلى عن ابن ثور عن معمر عن قتادة .
القول الرابع : انكدارها وانتثارها يوم القيامة
التخريج :
1- قاله الحسن.
ذكره ابن جرير من طريق سعيد عن قتادة قال حدّثنا بشرٌ قال: حدّثنا يزيد قال: حدّثنا سعيدٌ، عن قتادة، في قوله: {فلا أقسم بمواقع النّجوم} قال: قال الحسن: انكدارها وانتثارها يوم القيامة. وذكره ابن عطية ايضا بنفس اللفظ .
القول الخامس :مواقعها عند الانقضاض إثر العفاريت.
التخريج : ذكره ابن عطية من غير إسناد.
القول السادس :الأنواء التي كانوا في الجاهلية يقولون مطرنا بنوء كذا
التخريج : نسب هذا القول للضحاك من غير إسناد. ذكره القرطبي في تفسيره.

والحمد لله رب العالمين ,,,


رد مع اقتباس
  #34  
قديم 5 رجب 1439هـ/21-03-2018م, 03:13 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

عابدة المحمدي
بارك الله فيك ونفع بك.
- لكي نعرف الأقوال في مواقع النجوم لابد أولا من معرفة المراد بالنجوم، وهي على قولين: نجوم القرآن أي آياته التي نزلت منجمة، ونجوم السماء المعروفة.
ثم تحت كل قول عدة أقوال في المراد بالمواقع.
- بالنسبة للتخريج، هناك ملاحظات على بعض الألفاظ:
فرّقي بين قائل القول وبين راويه، فابن عباس قائل للقول، فنقول: قاله ابن عباس، ولا نقول: رواه ابن عباس.
أما الراوي فهو ناقل القول عن قائله، فنقول رواه ابن جرير عن فلان عن فلان .... عن ابن عباس، فكل ما قبل ابن عباس رواة.
فابن جرير صاحب تفسير وراو لمرويات في التفسير بسنده، يقول: حدّثنا فلان عن فلان ....، أي سمع بنفسه وهو فرد في سلسلة الإسناد، لذا نقول: رواه ابن جرير، ولا نقول: ذكره.
ومثله عبد الرزاق وابن أي حاتم وكل من يقول "حدّثنا".
أما ابن كثير فلا يروي بسنده إنما ينقل عن غيره، فيقول: رواه فلان، ولا يقول: حدّثنا، لذا نقول: ذكره ابن كثير في تفسيره.
وطالما وجد القول مسندا في الكتب المسندة فإننا لا نحتاج لذكر المصادر الناقلة بأن نقول "ذكره السمعاني بغير إسناد" لأننا كفينا معرفة السند من المصادر المسندة.
أما إذا لم يمكننا الوقوف على السند فيمكن الإشارة إلى المصدر الناقل للقول، على أن تؤخّر الأقوال غير المسندة في نهاية الأقوال.

قأرجو إعادة تصنيف الأقوال وفق القولين المأثورين في المراد بالنجوم، ومراعاة ملاحظات التخريج في المراحل القادمة.
وفقك الله.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مراجعة, تطبيقية

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:29 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir