دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #18  
قديم 3 صفر 1440هـ/13-10-2018م, 10:14 AM
سلوى عبدالله عبدالعزيز سلوى عبدالله عبدالعزيز غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 726
افتراضي


السؤال العام
بين ما استفدته من طريقة المفسرين وتنوع أساليبهم في الرسائل التفسيرية الأربعة


١- القوة العلمية لدى العلماء واستخدام الاساليب والعبارات التفسيرية الميسرة لفهم طالب العلم .
٢-استخدام الدليل الشرعي من الكتاب والسنة في تحرير مسائلهم التفسيرية ، والاهتمام بتخريج الأحاديث ، وتوضيح مدى صحتها .
٣- الرسائل الإيمانبة تتخلل هذه الأساليب التفسيرية مما يؤديإلى التأثير الإيجاب بتحريك القلوب ورفع الإيمان ، وتعظيم هذا القرآن وربطه بحياة المؤمن .
٤- قوة اللغة العربية ومعرفة مفرداتها ومعانيها وأسرارها .
٥- القدرة على التسلسل والترتيب في الأفكار والعناصر المطلوبة .
٦- تنوع تفسير القرآن وتدرجها من حيث الصحة والقوة ، ففسر القرآن بالقرآن ، وتفسير القرآن بالحدث ، فأقوال الصحاية ثم التابعين ، والترجيح بين الأقوال .


المجموعة الأولى :
السؤال الأول :

استخلص عناصر رسالة آداب الدعاء
١- أنواع الدعاء :
- دعاء المسألة .
- دعاء العبادة .
٢- تعريف كل من دعاء المسألة ، دعاء العبادة .
٣- تلازم كل من دعاء المسألة ودعاء العبادة ، والتمثيل لهما بآيات من القرآن الكريم .
٤- تفسير قوله تعالى :{ وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان } .
٥- المعنى العام لقوله تعالى :{ إن ربي لسميع الدعاء }
٦- سبب نزول قوله تعالى :{ قل ادعوا الله أو أدعوا الرحمن } .
٧- فضل إخفاء الدعاء .
٨- بيان أن الذكر والدعاء متضمن كل منهما الآخر .
٩- الخوف والمحبة والرجاء
١٠- آداب الدعاء .
١١- الشرك بالله وأثره .
١٢- أثر المعاصي على العباد .
١٣- المراد بالإحسان وأثره على الفرد .


السؤال الثاني :
ما المراد بالنور وما معنى المشي به في قوله تعالى :{ وجعلنا له نوراً يمشي به في الناس } .

المراد بالنور: هو الوحي من الله (القرآن ) . ويتضمن أمور ثلاثة :
١- أنه يمشي بالناس في النور وهو في الظلام ،
٢- أن الذي معه نور هداية القرآن ، يقتبس الناس من نورهم لحاجتهم إليه ،
٣- أن الله سبحانه يعطي عبلده المؤمنين نوراً بقدر ما أخذ من النور في الدنيا يمشي به على الصراط ، ويبقى غيرهم من الكفار والمنافقين في الظلام .

السؤال الثالث :
بين فضل الباقيات الصالحات

الباقيات الصالحات على تنوع تفسير العلماء رضوان الله عليهم من الصحابة والتابعين وغيرهم ، إلا أن المراد من توضيحها الحرص عليها والإتيان بها على أكمل وجه لما فيها من
ِأثر بين على العبد المؤمن ، وقد بين الله تعالى هذا الأمر في كتابه العزيز ، وكذلك رسوله الكريم صلى تلله عليه وسلم ، فقد ورد في رواية ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال في تفسير الباقيات الصالحات : هي ذكر الله قول : لاإله إلا الله والله أكبر وسبحان الله والحمد لله ولا حول وللا قوة إلا بالله وتبارك الله واستغفر الله وصلى الله على رسول الله والصيام والصلاة والحج والصدقة والعتق والجهاد والصلة وجميع أعمال الحسنات وهن الباقيات الصالحات التي تبقى لأهلها في الجنة ما دامن السموات والأرض .
وهذا القول رجحه ابن جرير الطبري واختاره ابن عطية وغيره .
فهذه الأذكار والعبادات الخالصة لله تعالى هي سبب من الوقاية من النار كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( خذوا جنتكم ) ، قلنا يا رسول الله من عدوا حضر ؟ قال :( بل جنتكم من النار قول : سبحان الله والحمد لله ولاإله إلا الله والله أكبر فإنها تأتي يوم القيامة منجيات ومقدمات وهن الباقيات الصالحات ) . وفي حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :( استكثروا من الباقيات الصالحات ) ، قيل : وما هن يارسول الله ، قال : ( الملة ) ، قيل : وما هي يا رسول الله ؟ قال : ( التكبير والتهليل والتسبيح والحمد ولا حول ولا قوة إلا بالله ) . وهن من أحب الكلام إلى الله تعالى ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( أحب الكلام إلى الله أربع سبحان الله والحدلله ولا إله إلا الله والله أكبر لا يضرك بأيهن بدآت لفظهما واحد ) ، وهن من أطيب الكلام إلا القرآن، وهي أحب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم مما طلعت عليه الشمس ، كما ذكر ذلك الرسول ي الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم .
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه عمران بن الحصين رضي الله عنه : ( أما يستطيع أحدكم أن يعمل كل يوم عملاً مثل أحد ) قالرا : يا رسول الله ومن يستطيع أن يعمل كل يوم عملاً مثل أحد قا :( كلكم يستطيعه ) ، قالوا: ماذا ؟ ، فال :( سبحان الله أعظم من أحد ولا إلاه إلا الله أعظم من أحذ والله أكبر أعظم من أحد والحمد لله أعظم من أحد ) .
وفي حديث أبن مسعود رض الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( لقيت إبراهيم عليه السلام ليه أسزي بي فقال : يا محمد أقرئ أمتك مني السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء وأنها قيعاان وأن غراسه اسبحان اللله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ) . وقد وصفها الرسول صلى الله عليه وسلم أنها روضة من رياض الجنة .

السؤال الرابع :
لخص بأسلوبك أهم آداب مجادلة أهل الباطل .

١- الاهتمام بالنفس وبصلاح القلب ، وإعماره بالإيمانيات التي تحيي هذا القلب ، من استشعار مراقبة الله تعالى ، والجوف من ، والاستعانة به والتوكل عليه ..، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم ) .
٢- طلب العون من الله تعالى ، وأن نستشعر أننا أداة تستخدم لنصرة الدين ، وجند من جنود الله تعالى ، حتى يمن الله علينا بالتوفيق وبحسن التوكل عليه سبحانه.
٣- الإيمان بأن الحق ظاهر والباطل زاهق ، فيتمحض المجادل الحق لكي يكون الرد على الباطل المحض .
٤- إهتمام المجادل بالحجة والبيان على كل ما يقول، وتركيز الاهتمام بالأصل والبعد عن التفرعات في الموضوع حتى لا يتشتت الذهن .
٤- الإيمان بأن الحق يعلوا ولا يعلى عليه ، فالحق عزيز ورفيع الشأن ، فإذا إلتزم المجادل بالحق أدى ذلك إلى علو شأنه ورفعتها تبعاً لذلك ، فهذا فضل من الله ومنه، قال الله تعالى :
{ وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين } .

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:37 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir