دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30 رمضان 1439هـ/13-06-2018م, 02:14 PM
حسن محمد حجي حسن محمد حجي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 316
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

فهرسة باب (ما جاء في حماية النبي صلى الله عليه وسلم حمى التوحيد وسده طرق الشرك).

العناصر
مناسبة الحديث للباب
أهمية هذا الباب
كمال التوحيد
الفر ق بين هذا الباب ونظيره الذي سبق في هذا الكتاب
وجه الدلالة
أعظم مقامات الشرف
أنواع الخشوع
أنواع الطرق الموصلة إلى الشرك
حكم اطلاق لفظ السيد على العبد
تعظيم المشركين لكلمة السيد
حكم اطلاق لفظ السيد على الله تبارك وتعالى
الثناء في الوجه
ماتقوم عليه العبادة
مراتب صيانة مقام العبودية
أضرار العجب والكبر

* مناسبة الباب للكتاب
أن في حماية جناب التوحيد، وسد الطرق الموصلة للشرك، حماية لأصل التوحيد وكماله

*مناسبة الحديث للباب
عندما وجهوا له صفة السيد رد عليهم بأن السيد هو الله عز وجل وفي هذا سد لطريق الغلو في الصالحين لأنها من الطرق المفضية إلى الشرك وحماية لحمى التوحيد.

أهمية هذا الباب
- أن في سنة النبي صلى الله عليه وسلم مائة حديث أو أكثر على قاعدة سد الذرائع ، وأعظم الذرائع التي يجب أن تسد ذرائع الشرك.
- حماية النبي صلى الله عليه وسلم للتوحيد من الأسباب المؤدية إلى نفيه أو نقصه.

*وجه الدلالة
أن النبي صلى الله عليه وسلم كما قالوا فهو سيد ولد آدم حقا، ولكنه كره أن يطلق عليه هذا اللفظ حماية لجناب التوحيد وحتى ألا يطرى ويغالى فيه فيرفع فوق درجه ويجعل شريكا لله في بعض العبادات، هذا في حاله وهو خير الناس فانهي في حق غيره من باب أولى.

*كمال التوحيد
لا يتم ذلك إلا بالقيام بشروطه، وأركانه، ومكملاته، ومحققاته، وباجتناب نواقضه ومنقصاته الإعتقادية والقولية والفعلية.

*الفرق بين هذا الباب ونظيره الذي سبق في هذا الكتاب
الباب الأول فيه حماية التوحيد بسد الطرق الفعلية.
وهذا الباب فيه حماية التوحيد بسد الطرق القولية.


*أعظم مقامات الشرف
وهو سد باب تعظيم النفس أو تعظيم الناس لك أو لغيرك ، لأنه طريق موصل إلى انتفاء التوحيد أو كماله، ومقامات الشرف هي:
- أن يعلم الله أنك ذليل خاضع بين يديه.
- وأنك خائف وجل تدعوه رغبا ورهبا.

*أنواع الخشوع
- خشوع قلب/ وهو خضوعه وذلته أمام الله.
- خشوع جوارح/ بسكونها.

*أنواع الطرق الموصلة إلى الشرك
- الإعتقاد.
- أعمال الجوارح.
- الأقوال.

*حكم اطلاق لفظ السيد على العبد
يكره مخاطبة الشخص بذلك، وخصوصا إذا كانت معرفة بألف ولام، لأنه يفهم منها إستغراق المعنى.
وذكر ابن القيم في ذلك أقوالا:
- المنع ، واحتجوا بحديث الباب.
-الجواز ، واحتجوا بحديث : (قوموا لسيدكم)، ثم قال وهذا أصح من الحديث الأول، ثم قال : وعلى هذا فلا يجوز أن يطلق على الله هذا الإسم.
قال الشيخ عبد الرحمن آل الشيخ رحمه الله: وفي هذا نظر فإن السيد إذا أطلق على الله فهو في منزلة الملك، والمولى، والرب، وقد صح عن ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير قوله تعالى: (قل أغير الله أبغي ربا) قال: أي إلها سيدا، ومثله في تفسير آية (الله الصمد) ، وكذلك قال أبو وائل.
قال الشيخ: وأما استدلالهم بحديث : (قوموا إلى سيدكم) ، فالظاهر أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يواجه سعدا به، فيكون في هذا المقام تفصيل.

*تعظيم المشركين لكلمة السيد
فهم يطلقون على من يعتقدون أنه ولي من أولياء الله لفظ (السيد) وبسبب الغلوا فيهم اعتقدوا أنه قد استغرق لفظ السيادة ، وأنه يتصرف في الأمور ولو كان ميتا ، وما زال بهم الغلو حتى صرفوا أنواعا من العبادة لأوليائهم ، وحتى أعلنوا الشرك حتى في تسمية أبنائهم مثل (عبد السيد).


*حكم الثناء في الوجه
نهي صلى الله عليه وسلم عن التمادح ، كقوله لمن مدح إنسانا: (ويلك قطعت عنق صاحبك) الحديث أخرجه أبو داود عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه ، وأخرج نحوه مسلم والترمذي وابن ماجه من حديث المقداد بن الأسود.
وهو من الشيطان لأنه يفضي إلى مفاسدومنها:
- أنه يعظم عند الناس ويعطى فوق قدره.
- أنه يعظم في نفسه وهذا يذهب الإخلاص والذل لله تبارك وتعالى ويضعف التوحيد.
- أنه يفضي إلى الغلو الذي به يستجري الشيطان الناس إلى الشرك.
وهو كما قال صلى الله عليه وسلم في حديث الباب : (لا يستجرينكم الشيطان).

*ماتقوم عليه العبادة ومناقضة حب المدح لها
- تقوم على غاية الذل التي لا يرى العبد فيها نفسه إلا في مقام الذم.
- في غاية المحبة فلا يحب إلا ما يحبه الله ويكره ما يكرهه الله .
والمدح معارض لهذين المقامين لأنه يرفع عن النفس الذل ويوقعها في العظمة والفخر وحب المدح، ومحبة المدح تخالف ما يحبه الله.
و النبي صلى الله عليه وسلم لما بلغ الكمال في هذا الباب كره أن يمدح، صيانة لهذا الباب ، ونصيحة للأمة ، وحماية لمقام التوحيد.

*مراتب صيانة مقام العبودية
- ولا تصان مراتب العبودية إلا بكراهة المدح ، وبإخلاص الذل والمحبة لله تعالى ، والبعد عن الشوائب التي تضعف باب العبودية ومن أخطرها الطرق الموصلة للتعاظم لأنها تقدح في التوحيد وكماله ، كما في الحديث : (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر).
- والمدح هو سبب الكبر والتعاظم وطريقها حتى يرفع المخلوق فوق منزلته ويدخل الشرك على الناس من هذا الباب.
- والعجب يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب.



تمت بحمد الله تعالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 9 شوال 1439هـ/22-06-2018م, 02:06 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن محمد حجي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

فهرسة باب (ما جاء في حماية النبي صلى الله عليه وسلم حمى التوحيد وسده طرق الشرك).

العناصر
مناسبة الحديث للباب
أهمية هذا الباب
كمال التوحيد
الفر ق بين هذا الباب ونظيره الذي سبق في هذا الكتاب
وجه الدلالة
أعظم مقامات الشرف
أنواع الخشوع
أنواع الطرق الموصلة إلى الشرك
حكم اطلاق لفظ السيد على العبد
تعظيم المشركين لكلمة السيد
حكم اطلاق لفظ السيد على الله تبارك وتعالى
الثناء في الوجه
ماتقوم عليه العبادة
مراتب صيانة مقام العبودية
أضرار العجب والكبر

* مناسبة الباب للكتاب
أن في حماية جناب التوحيد، وسد الطرق الموصلة للشرك، حماية لأصل التوحيد وكماله

*مناسبة الحديث للباب
عندما وجهوا له صفة السيد رد عليهم بأن السيد هو الله عز وجل وفي هذا سد لطريق الغلو في الصالحين لأنها من الطرق المفضية إلى الشرك وحماية لحمى التوحيد.

أهمية هذا الباب
- أن في سنة النبي صلى الله عليه وسلم مائة حديث أو أكثر على قاعدة سد الذرائع ، وأعظم الذرائع التي يجب أن تسد ذرائع الشرك.
- حماية النبي صلى الله عليه وسلم للتوحيد من الأسباب المؤدية إلى نفيه أو نقصه.

*وجه الدلالة
أن النبي صلى الله عليه وسلم كما قالوا فهو سيد ولد آدم حقا، ولكنه كره أن يطلق عليه هذا اللفظ حماية لجناب التوحيد وحتى ألا يطرى ويغالى فيه فيرفع فوق درجه ويجعل شريكا لله في بعض العبادات، هذا في حاله وهو خير الناس فانهي في حق غيره من باب أولى.

*كمال التوحيد
لا يتم ذلك إلا بالقيام بشروطه، وأركانه، ومكملاته، ومحققاته، وباجتناب نواقضه ومنقصاته الإعتقادية والقولية والفعلية.

*الفرق بين هذا الباب ونظيره الذي سبق في هذا الكتاب
الباب الأول فيه حماية التوحيد بسد الطرق الفعلية.
وهذا الباب فيه حماية التوحيد بسد الطرق القولية.


*أعظم مقامات الشرف
وهو سد باب تعظيم النفس أو تعظيم الناس لك أو لغيرك ، لأنه طريق موصل إلى انتفاء التوحيد أو كماله، ومقامات الشرف هي:
- أن يعلم الله أنك ذليل خاضع بين يديه.
- وأنك خائف وجل تدعوه رغبا ورهبا.

*أنواع الخشوع
- خشوع قلب/ وهو خضوعه وذلته أمام الله.
- خشوع جوارح/ بسكونها.

*أنواع الطرق الموصلة إلى الشرك
- الإعتقاد.
- أعمال الجوارح.
- الأقوال.

*حكم اطلاق لفظ السيد على العبد
يكره مخاطبة الشخص بذلك، وخصوصا إذا كانت معرفة بألف ولام، لأنه يفهم منها إستغراق المعنى.
وذكر ابن القيم في ذلك أقوالا:
- المنع ، واحتجوا بحديث الباب.
-الجواز ، واحتجوا بحديث : (قوموا لسيدكم)، ثم قال وهذا أصح من الحديث الأول، ثم قال : وعلى هذا فلا يجوز أن يطلق على الله هذا الإسم.
قال الشيخ عبد الرحمن آل الشيخ رحمه الله: وفي هذا نظر فإن السيد إذا أطلق على الله فهو في منزلة الملك، والمولى، والرب، وقد صح عن ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير قوله تعالى: (قل أغير الله أبغي ربا) قال: أي إلها سيدا، ومثله في تفسير آية (الله الصمد) ، وكذلك قال أبو وائل.
قال الشيخ: وأما استدلالهم بحديث : (قوموا إلى سيدكم) ، فالظاهر أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يواجه سعدا به، فيكون في هذا المقام تفصيل.

*تعظيم المشركين لكلمة السيد
فهم يطلقون على من يعتقدون أنه ولي من أولياء الله لفظ (السيد) وبسبب الغلوا فيهم اعتقدوا أنه قد استغرق لفظ السيادة ، وأنه يتصرف في الأمور ولو كان ميتا ، وما زال بهم الغلو حتى صرفوا أنواعا من العبادة لأوليائهم ، وحتى أعلنوا الشرك حتى في تسمية أبنائهم مثل (عبد السيد).


*حكم الثناء في الوجه
نهي صلى الله عليه وسلم عن التمادح ، كقوله لمن مدح إنسانا: (ويلك قطعت عنق صاحبك) الحديث أخرجه أبو داود عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه ، وأخرج نحوه مسلم والترمذي وابن ماجه من حديث المقداد بن الأسود.
وهو من الشيطان لأنه يفضي إلى مفاسدومنها:
- أنه يعظم عند الناس ويعطى فوق قدره.
- أنه يعظم في نفسه وهذا يذهب الإخلاص والذل لله تبارك وتعالى ويضعف التوحيد.
- أنه يفضي إلى الغلو الذي به يستجري الشيطان الناس إلى الشرك.
وهو كما قال صلى الله عليه وسلم في حديث الباب : (لا يستجرينكم الشيطان).

*ماتقوم عليه العبادة ومناقضة حب المدح لها
- تقوم على غاية الذل التي لا يرى العبد فيها نفسه إلا في مقام الذم.
- في غاية المحبة فلا يحب إلا ما يحبه الله ويكره ما يكرهه الله .
والمدح معارض لهذين المقامين لأنه يرفع عن النفس الذل ويوقعها في العظمة والفخر وحب المدح، ومحبة المدح تخالف ما يحبه الله.
و النبي صلى الله عليه وسلم لما بلغ الكمال في هذا الباب كره أن يمدح، صيانة لهذا الباب ، ونصيحة للأمة ، وحماية لمقام التوحيد.

*مراتب صيانة مقام العبودية
- ولا تصان مراتب العبودية إلا بكراهة المدح ، وبإخلاص الذل والمحبة لله تعالى ، والبعد عن الشوائب التي تضعف باب العبودية ومن أخطرها الطرق الموصلة للتعاظم لأنها تقدح في التوحيد وكماله ، كما في الحديث : (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر).
- والمدح هو سبب الكبر والتعاظم وطريقها حتى يرفع المخلوق فوق منزلته ويدخل الشرك على الناس من هذا الباب.
- والعجب يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب.



تمت بحمد الله تعالى.


بارك الله فيك،
هناك عدة ملاحظات بالإضافة إلى ملاحظات فهرسة القسم الثامن وهي:
- عناصر الفهرسة غير مترابطة؛ أي أنك تجد العنصر لا علاقة له ببما قبله ولا بما بعده، فمثلا قوولك: (أنواع االخشوع، أنواع الطرق الموصلة للشرك)
أين الترابط؟
- الترتيب: بعد استخراج المسائل لا يشترط ترتيبها بنفس ترتيب الشررح، بل يُنظر فيها ويعااد ترتيبها تررتيبا مترابطا، فمثلا نتحدث عن الباب أولا ثم

أدلة الباب؛ فلا يصح أن نذكر مناسبة الباب ثم نتحدث عن مناسبة الحديث ثم نعاود الحديث عن أهمية الباب، وهكذا.
- صياغة المسائل: بعض المسائل صياغتها غير تامة وبعضها لا تدل على المسألة؛ فمثلا قولك: (وجه الدلالة) وجه الدلالة من ماذا؟
انظر إلى الملاحظات في فهرسة الباب الثامن، والملاحظات هنا وحاول تطبيقها وإعادة الفهرسة حتى تتم لك الفائئدة.



التقدير: (ج).


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir