الحمد لله_
ج1/
عرفه بعضهم بأنه ما كان معناه من الله تعالى ولفظه من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ومنهم من قال: بل لفظه ومعناه من الله تعالى، وليس قرآنا ولا يتعبد بتلاوته.
استدل الفريق الأول بأن الحديث القدسي ليس معجزا، والله تعالى كلامه معجز لأنه ليس كمثله شيء في جميع صفاته.
وأيضا: الحديث القدسي يجوز مسه بلا طهارة بخلاف القرآن.
وأيضا: الحديث القدسي سنده من رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ربه عز وجل مباشرة، أما القرآن فهو بواسطة جبريل عليه السلام، فبهذا يكون الحديث القدسي أعلا إسنادا من القرآن.
واستدل الفريق الثاني بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (قال الله كذا وكذا..) فهو كما قال، ولم يقل أن هذا من لفظي والمعنى من الله.
وقد رجح ابن عثيمين القول الأول، ورجح صالح آل الشيخ القول الثاني.
ج2/
1_الحديث القدسي ليس معجزا، أما القرآن فمعجز.
2_ الحديث القدسي يجوز مسه بلا طهارة بخلاف القرآن.
3_ الحديث القدسي سنده من رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ربه عز وجل مباشرة، أما القرآن فهو بواسطة جبريل عليه السلام.
ج3/
بقراب: -والله أعلم- أي بملء.
س: عرف التنجيم؟