دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #4  
قديم 18 ربيع الأول 1441هـ/15-11-2019م, 07:38 PM
فاطمة الزهراء احمد فاطمة الزهراء احمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,051
افتراضي

وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (12)
مقصد الآية : بيان فضل لقمان الحكيم ، والحث على شكر الله على النعم ،وبيان أن الشكر ينفع صاحبه وأن الله غني عن الجاحدين لنعمه حميد للشاكرين .
-دلالة المنطوق بالمطابقة :الحث على الشكر وبيان نفعه لصاحبه.
-دلالة الإشارة : وهي بأن الله غني عن خلقه وإنما هي أعمالهم يوفيهم لهم فمن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر وجحد فإن الله غني عنه .
دلالة مفهوم التقسيم : لأنه أعطى مفهوما للشاكرين بأنهم ينتفعون بشكرهم وأعطى بذلك حكما مخالفا بأن الجاحدين يتضررون بجحودهم.
(وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (13)
مقصد الآية : الحث على النصيحة والموعظة خصوصًا من الوالدين لأولادهما ، والتحذير من الشرك بالله وبيان خطورته لأن العبد يساوي فيه بين الخالق المنعم والمخلوق الضعيف .
دلالة المطابقة : وهي النهي عن الشرك والتحذير منه .
دلالة التضمن : وهي النهي عن كل مانهى الله عنه
دلالة الإيماء : وذلك بالإيماء إلى أهمية الموعظة والنصيحة
دلالة الحصر : وهي أن الشرك أعظم الظلم
(وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14)

مقصد الآية : بيان حق الوالدين خصوصا الأم والحث على برهما والإحسان إليهما ، والتنبيه على أن شكر الله مقرون بشكرهما وهذا دليل على عظم حقهما .
-دلالة المطابقة لأن مادل عليه اللفظ مطابق للمعنى الذي وضع له
-دلالة الإيماء الجلي في قوله ( حملته أمه وهنا على وهن ) ليذكر الإبن بحق أمه المتقدم عليه ويومي له بوجوب الإحسان إليها خصوصا عند كبرها وضعفها .
-دلالة الإشارة إلى أن أقصى مدة الرضاع حولان وذلك في قوله ( وفصاله في عامين )
-دلالة الإيماء بوجوب الإحسان للوالدين وأن شكر الله مقرون بشكرهما ورضاه برضاهما
-دلالة الإيماء بالترهيب من العقوق والترغيب في البر وذلك في قوله ( إلي المصير ) فيوم القيامة يجازي كل على عمله .
(وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (15)
مقصد الآية : التحذير من الشرك وبيان أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ، والتنبيه على أن حق الوالدين في الطاعة لا يمنع من معصيتهما إن أمرا بالمعصية لكن هذا لا يمنع من الإحسان إليهما ومصاحبتهما بالمعروف .
-دلالة المطابقة : في النهي عن طاعة الوالدين في اتباعهمافي الشرك .
-دلالة التضمن في أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق
-دلالة الالتزام لأن النهي عن طاعتهما إذا أمرا بالمعصية يلزم منه وجوب طاعتهما إذا لم يأمراه بمالمعصية .
-دلالة مفهوم المخالفة : يفهم من قوله ( واتبع سبيل من أناب إلي ) في النهي عن اتباع سبيل من ضل عن سبيله سواءا كان من الوالدين أو غيرهما وهذه دلالة الحال .

(يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ (16)
مقصد الآية : بيان قدرة الله سبحانه وتعالى وأنه لا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء وأنه لطيف بعباده خبير بما يسرون وما يعلنون وهو بذلك أحق بأن يفرد بالعبوديته وحده .
-دلالة المطابقة في بيان قدرة الله عز وجل
-دلالة الإيماء الخفي : احذر من ذنوب الخلوات وراقب الله عز وجل الذي لا تخفى عليه خافية ،وذلك في قوله ( إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السموات أو في الأرض يأتِ بها الله )
(يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (17)
مقصد الآية : بيان الأعمال الصالحة والحث عليها وبيان فضلها .
-دلالة المطابقة في وجوب الصلاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والأمر بالصبر وبيان فضل هذه الأعمال .
-دلالة الالتزام في أن من لم يقم بهذه الأعمال فهو مقصر في حق الله تعالى لأنه وصف القائم بها أنه قام بعزائم الأمور
-دلالة الإشارة في قوله ( واصبر على ماأصابك ) بعد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ليبين أن من قام بذلك ربما يؤذيه الناس ولا يتحملون نصيحته .

(وَلاتُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (18)
مقصد الآية : النهي عن الأفعال القبيحة وذمها والتحذير من سخط الله على مقترفها.
-دلالة المطابقة في النهي عن الأفعال القبيحة وذمها
-دلالة الالتزام لأن النهي عن الكبر والخيلاء وبيان بغض الله لصاحبه يلزم منه الأمر بالتواضع وحب الله للمتواضعين.
-دلالة اللقب في أن الله لا يحب كل مختال فخور على أن الله يحب المتواضعين الخاضعين له.
(وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ (19)
مقصد الآية : بيان حسن الآداب في الحالة الخاصة
-دلالة المطابقة في الأمر بهذه التصرفات الحسنةوذم الصوت المرتفع .
-دلالة الالتزام في أن أمره بالقصد في المشي وخفض الصوت يلزم منه النهي عن التبختر في المشي ورفع الصوت.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
تطبيق, سورة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:54 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir