دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10 ربيع الثاني 1440هـ/18-12-2018م, 02:25 AM
أحمد محمد السيد أحمد محمد السيد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: مصر
المشاركات: 489
افتراضي


المجموعة الأولى:


س1: بين الحكم فيما يلي:

- قال تعالى: {إنا أعتدنا للكافرين سلاسلا}.

المد بالألف المتطرفة يحذف وصلا.
وفي حال الوقف يجوز عند حفص كلا الوجهين:
-الحذف
-أو الإثبات، وذلك بمدها مدا طبيعيا مقداره حركتان، ويسمى في هذه الحالة مدا طبيعيا للتخصيص أو التمييز (أي ليست كأي سلاسل)، ويجوز أن يسمى مدا طبيعيا لإشباع الحركة.

- قال تعالى: {وليكونا من الصاغرين}.
حال الوقف يعتبر مدا طبيعيا عوض عن التنوين ومقداره حركتان.
وحال الوصل يبقى تنوينا على حاله الأصلي.


س2: اذكر موضعين من القرآن لما يلي:
- قطع (أن) المصدرية عن (لا).
قوله تعالى: {حقيق على أن لا أقول على الله}، وقوله: {ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب أن لا يقولوا} وكلاهما بالأعراف.
- قطع (عن) عن (ما). لها موضع وحيد بالقرآن، في قوله: {فلما عتوا عن ما نهوا عنه} بالأعراف.


س3: كيف تنطق همزة الوصل في الكلمات التالية؟ ولماذا؟

- قال تعالى: {فقالوا ابنوا عليهم بنيانا} حال الوصل والابتداء.

تحذف وصلا للتخفيف والسهولة.
وتنطق ابتداء لكراهة العرب الابتداء بساكن، وتكسر في هذه الحالة لأن ثالث الفعل مضموم ضما عارضا غير أصلي؛ فأصلها ابنيوا ثم حذفت الياء وضمت النون.

- قال تعالى: {ائتوني بكتاب}.
تحذف همزة الوصل وصلا للتخفيف والسهولة، وتنطق همزة القطع ساكنة.
وتنطق همزة الوصل ابتداء لكراهة العرب الابتداء بساكن، وتكسر في هذه الحالة لأن ثالث الفعل مضموم ضما عارضا غير أصلي؛ فأصلها ائتيوني ثم حذفت الياء وضمت التاء. وأما همزة القطع تبدل بياء مدية (مد بدل يمد حركتان عند حفص أو بحسب الرواية)، لأن الهمزة الساكنة إذا تلت همزة متحركة تبدل بحرف مد مجانس لحركة ما قبلها.


س4: وضح كيفية الوقوف على هذه الآية:
- قال تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعينُ}.

يمكن الوقوف عليها بسكون عارض، وحين ذلك نمد بمقدار حركتين أو أربع أو ست حركات.
أو بالروم وعند ذلك نمد بمقدار حركتين.
أو بالإشمام وحين ذلك نمد بمقدار حركتين أو أربع أو ست حركات.


س5: بين حكم الكلمات الآتية عند حفص:

- {كل فرق}.

هنا جاءت الراء ساكنة وقبلها مكسور وبعدها حرف استعلاء مكسور:
-فعند الوصل يجوز ترقيقها باعتبار كون حرف الاستعلاء مكسورا وهو ما يضعف من تفخيمه فلا يؤثر على الراء. وكما يجوز تفخيمها باعتبار تأثرها بحرف الاستعلاء الذي يليها.
-وأما عند الوقف فتفخم الراء لأن حرف الاستعلاء لم يضعف تفخيمه إذ وقف عليه ساكنا لا مكسورا.

- {مالك لا تأمنا}.
تأمنا فيها وجهان جائزان: الإشمام مع الإدغام والغنة، أو الروم مع الإظهار أي بلا غنة.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13 ربيع الثاني 1440هـ/21-12-2018م, 01:06 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد محمد السيد مشاهدة المشاركة

المجموعة الأولى:


س1: بين الحكم فيما يلي:

- قال تعالى: {إنا أعتدنا للكافرين سلاسلا}.

المد بالألف المتطرفة يحذف وصلا.
وفي حال الوقف يجوز عند حفص كلا الوجهين:
-الحذف
-أو الإثبات، وذلك بمدها مدا طبيعيا مقداره حركتان، ويسمى في هذه الحالة مدا طبيعيا للتخصيص أو التمييز (أي ليست كأي سلاسل)، ويجوز أن يسمى مدا طبيعيا لإشباع الحركة.

- قال تعالى: {وليكونا من الصاغرين}.
حال الوقف يعتبر مدا طبيعيا عوض عن التنوين ومقداره حركتان.
وحال الوصل يبقى تنوينا على حاله الأصلي.[ويدغم في الميم التي بعده إدغاما كاملا بغنة.]


س2: اذكر موضعين من القرآن لما يلي:
- قطع (أن) المصدرية عن (لا).
قوله تعالى: {حقيق على أن لا أقول على الله}، وقوله: {ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب أن لا يقولوا} وكلاهما بالأعراف.
- قطع (عن) عن (ما). لها موضع وحيد بالقرآن، في قوله: {فلما عتوا عن ما نهوا عنه} بالأعراف.


س3: كيف تنطق همزة الوصل في الكلمات التالية؟ ولماذا؟

- قال تعالى: {فقالوا ابنوا عليهم بنيانا} حال الوصل والابتداء.

تحذف وصلا للتخفيف والسهولة.
وتنطق ابتداء لكراهة العرب الابتداء بساكن، وتكسر في هذه الحالة لأن ثالث الفعل مضموم ضما عارضا غير أصلي؛ فأصلها ابنيوا ثم حذفت الياء وضمت النون.

- قال تعالى: {ائتوني بكتاب}.
تحذف همزة الوصل وصلا للتخفيف والسهولة، وتنطق همزة القطع ساكنة.
وتنطق همزة الوصل ابتداء لكراهة العرب الابتداء بساكن، وتكسر في هذه الحالة لأن ثالث الفعل مضموم ضما عارضا غير أصلي؛ فأصلها ائتيوني ثم حذفت الياء وضمت التاء. وأما همزة القطع تبدل بياء مدية (مد بدل يمد حركتان عند حفص أو بحسب الرواية)، لأن الهمزة الساكنة إذا تلت همزة متحركة تبدل بحرف مد مجانس لحركة ما قبلها.


س4: وضح كيفية الوقوف على هذه الآية:
- قال تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعينُ}.

يمكن الوقوف عليها بسكون عارض، وحين ذلك نمد بمقدار حركتين أو أربع أو ست حركات.
أو بالروم وعند ذلك نمد بمقدار حركتين.
أو بالإشمام وحين ذلك نمد بمقدار حركتين أو أربع أو ست حركات.


س5: بين حكم الكلمات الآتية عند حفص:

- {كل فرق}.

هنا جاءت الراء ساكنة وقبلها مكسور وبعدها حرف استعلاء مكسور:
-فعند الوصل يجوز ترقيقها باعتبار كون حرف الاستعلاء مكسورا وهو ما يضعف من تفخيمه فلا يؤثر على الراء. وكما يجوز تفخيمها باعتبار تأثرها بحرف الاستعلاء الذي يليها.
-وأما عند الوقف فتفخم الراء لأن حرف الاستعلاء لم يضعف تفخيمه إذ وقف عليه ساكنا لا مكسورا.

- {مالك لا تأمنا}.
تأمنا فيها وجهان جائزان: الإشمام مع الإدغام والغنة، أو الروم مع الإظهار أي بلا غنة.
الدرجة: أ
أحسنت

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:42 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir