أسمائها ( ك س ش )
سورة الانفطار
نزولها ( ك )
مكية
فضلها ( ك )
عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((من سرّه أن ينظر إلى القيامة رأي عينٍ فليقرأ: {إذا الشّمس كوّرت}، و{إذا السّماء انفطرت}، و{إذا السّماء انشقّت}
معاني ( انفطرت - انتثرت - بعثرت ) ( ك س ش )
انفطرت : انشقت ، انتثرت : تساقطت متفرقة ، بعثرت : بحثت وتحركت ليخرج من فيها
الأقوال في تفسير قوله تعالى ( وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) ( ك س ش )
عن ابن عبّاسٍ: فجّر اللّه بعضها في بعض وقال قتادة: اختلط مالحها بعذبهاوقال الكلبيّ: ملئت وقال الحسن: فجّر اللّه بعضها في بعضٍ، فذهب ماؤها.
المعنى العام للآيات بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ} ( ك س ش )
أي: إذا انشقتِ السماءُ وتساقطت نجومها متفرقة وفجرتِ البحارُ فصارتْ بحراً واحداً وبعثرتِ القبورُ بأنْ أخرجتْ ما فيها من الأمواتِ، وحشرُوا للموقفِ بينَ يديِ اللهِ للجزاءِ على الأعمالِ فحينئذٍ ينكشفُ الغطاءُ، ويزولُ ما كانَ خفيّاً، وتعلمُ كلُّ نفسٍ ما معهَا منَ الأرباحِ والخسرانِ .
تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) ( ك س ش )
هذا تهديد من الله تعالى وعتاب للإنسان المقصر في حق ربه المتجرئ على معصيته
فائدة ذكر اسم الله تعالى {الكريم}دون غيره من الاسماء ( ك )
قال بعض أهل الإشارة لينبّه على أنّه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السّوء
تدبر الصحابة والتابعين واستجابتهم لخطاب ربهم ( ك )
سمع عمر رجلاً يقرأ: {يا أيّها الإنسان ما غرّك بربّك الكريم}. فقال عمر: الجهل
وقال ابن عمر: غرّه -واللّه- جهله وقال قتادة: {ما غرّك بربّك الكريم}: شيءٌ ما غرّ ابن آدم، وهذا العدوّ الشّيطان. وقال الفضيل بن عياضٍ: لو قال لي ما غرّك بي؟ لقلت: ستورك المرخاة.
وقال أبو بكرٍ الورّاق: لو قال لي: ما غرّك بربّك الكريم؟ لقلت: غرّني كرم الكريم وقِيلَ: غَرَّهُ عَفْوُ اللَّهِ إِذْ لَمْ يُعَاجِلْهُ بِالْعُقُوبَةِ أَوَّلَ مَرَّةٍ.
تفسير قوله تعالى { الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) ( ك س ش )
أي: جعلك سويًّا مستقيماً معتدل القامة منتصبها في أحسن الهيئات والأشكال.
الأقوال في قوله تعالى (فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) ( ك )
قال مجاهدٌ: في أيّ شبه أبٍ أو أمٍّ أو خالٍ أو عمٍّ ، و قال عكرمة في قوله: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}. إن شاء في صورة قردٍ، وإن شاء في صورة خنزيرٍوكذا قال أبو صالحٍ: إن شاء في صورة كلبٍ، وإن شاء في صورة حمارٍ، وإن شاء في صورة خنزيرٍ.