دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 2 صفر 1440هـ/12-10-2018م, 03:07 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيع محمودي مشاهدة المشاركة
بسم الله والحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله؛
أما بعد:
مجلس مذاكرة القسم الرابع من كتاب التوحيد
س1: بيّن معنى النذر، وأقسامه، وحكم الوفاء به بالتفصيل والاستدلال.
النذر:
* لغة: الإيجاب.
* شرعا: إيجاب المكلف على نفسه ما ليس واجبا عليه إما مطلقا و إما بقيد.
* أقسامه: والنذر قسمان إما مطلق و إما مقيد:
- النذر المطلق: و هو أن يلزم العبد نفسه بعبادة أو طاعة لله، عز و جل، كالصيام أو الصلاة أو الصدقة أو غيره،ا من العبادات و الطاعات، من دون قيد و لا مقابل أن يحدث الله له أمرا في المستقبل أم مقابل ما حدث له في الماضي، و هذا النوع من النذر لا تدخل فيه الكراهة بل قال تعالى فيه:{يوفون بالنذر و يخافون يوما كان شره مستطيرا}.
- النذر المقيد: و هو أن يلزم العبد نفسه بطاعة لله تعالى مقابل شيء يحدثه الله تعالى و يقدره و يقضيه له، وهذا النذر هو الذي كرهه النبي، صلى الله عليه و سلم و قد قال فيه:{إنما يستخرج به من البخيل}، و وجه الكراهة فيه راجعة إلى التقييد كأن يقول العبد: إن شفي إبني فلله عليا نذر كذا؛ و راجع أيضا إلى تعلق القلب بالنتيجة التي علقها على النذر فإنه يعتقد جزما بحصول النتيجة على ما نذره و هذا عين الخطأ و هو خلل في في الاعتقاد ثم أنه من سوء الأدب مع الله تعالى بأن يعامل سبحانه بحسب النتائج فإذا تحققت النتيجة نذر و تعبد و إن لم تحصل النتيجة ربما انتكس و انقلب. و هذه المعاملة للفعل بالفعل كرهها النبي و قال فيها كما ذكر آنفا:{إنما تستخرج من البخيل}، فوصف أهل هذا صاحب هذا النذر بالبخل.
* حكمه: فيه تفصيل:
- الوجوب: و هو إذا العبد ألزم على نفسه عبادة لله تعالى؛ فعليه أن يؤديها لقول النبي، صلى الله عليه و سلم:{من نذر أن يطع الله فليطعه}؛ و لأن النذر عبادة و جب الوفاء بهه لقوله تعالى:{يفون بالنذر}.
- التحريم: و هو من نذر أن يعصي الله تعالى لقول النبي، صلى الله عليه و سلم:{من نذر أن يعصي الله فلا يعصيه}. و كذلك النذر لغير الله تعالى لأنه شرك بالله تعالى و لأن النذر عبادة لايجوز صرفها لغير الله تعالى:{إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء}.
- و يكون مكروها: كأن يعلق نذره على شيء يحصل له لقول النبي، صلى الله عليه و سلم:{إنما تستخرج من البخيل}.

س2: كيف تثبت أنّ النذر عبادة لا يجوز صرفها لغير الله عزّ وجل؟
قال تعالى:{يوفون بالنذر}، الآية دلت على وجوب الوفاء بالنذر، و مدح من فعل ذلك، و مناسبتها: أن الله مدح الموفين بالنذر؛ فدل ذلك على أنه عبادة، فمن نذر لغير الله تعالى، متقربا إليه فقد أشرك. و قال تعالى:{و ما أنفقتم من نفقة أو نذرتم من نذر فإن الله يعلمه}: يخبر الله تعالى أنه عالم بجميع ما يعمله العاملون من النفقات و المنذورات، و تضمن ذلك مجازاته على ذلك أوفر الجزاء للعاملين به ابتغاء وجهه. و مناسبة هذه اللآية: أن الله أخبر أن ما أنقه العبد من نفقة أو ما نذره من نذر متقربين إليه به سبحانه؛ فإنه يعلمه و يجازي العباد عليه؛ فدل ذلك على أنه عبادة فمن صرفها لغير الله تعالى فقد أشرك.
فالآيتان يدلان على أن النذر عبادة حيث مدح الموفين به، و هو لا يمدح إلا على فعل مأمور أو ترك محظور، كما أنه أخبر أنه يعلم ما يصدر من العبد من نفقات و نذور، و سيجازي العبد على ذلك؛ فدل ذلك على أن النذر عباة فصرفه لغير الله شرك. و بما أن النذر عبادة جاز لنا أن نستدل بعموم آيات التي توجب العبادة و تنهي عن الشرك كقله تعالى:{و ما خلقت الإنس و الجن إلا ليعبدون}، و قوله تعالى:{و اعبدوا الله و لا تشركوا به شيئا}، و قال تعالى:{و قضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه}، فهذه كلها تدل على أن النذر لغير الله شرك و أن النذر عبادة و جب صرفها لله تعالى.
و حكم النذر لغير الله تعالى هو شرك أكبر بالله تعالى؛ لأنه عبادة و صرفها لغير الله تعالى شرك، و هذا النذر لغير الله تعالى لا يجب أن ينعقد إطلاقا، و لا تجب فيه كفارة، بل هو شرك يجب التوبة منه لقول النبي، صلى الله عليه و سلم:{من نذر أن يطع الله فليطعه و من نذر أن يعصيه فلا يعصيه}؛ لأن معصية الله محرمة و من أعظم الذنب الإشراك بالله.

س3: ما معنى الاستعاذة؟ وما الدليل على أنها عبادة لا يجوز صرفها لغير الله عز وجل؟
الاستعاذة: هي الالتجاء و الاعتصام. وهي طلب العياذ، و العياذ هو:ما يؤمن من الشر. قال تعالى:{و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا}، فالشاهد من الآية:{فزادوهم رهقا}، أي: زادوهم خوفا و ذعرا في قلوبهم، و رهقا في أبدانهم، فعاقبهم الله تعالى بنقيض قصدهم بأنه استعاذو بالجن من أجل الأمان لكن لم يجدوه؛ فدل هذا العقاب من الله تعالى بالرهق و الذعر و الخوف على أن ما فعلومه هو من الأمور الذمومة و التي نهى الله تعالى عنها لأنها محرمة؛ فدل ذلك على أن الاستعاذة عبادة و جب صرفها لله تعالى. كما أن الله تعالى يقول:{و إما ينزغنك من الشيطان نزع فاستعذ بالله}،
و الشاهد من هذه الآية:{فاستعذ بالله}،أي لا تستعذ بغير الله، فكان أمره بالاستعاذة به سبحانه؛ دل على أنها عبادة و جب أن تصرف له، جل و على، فيكون بذلك صرفها لغير الله تعالى شرك به سبحانه لقوله تعالى:{إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة و مأواه النار و ما للظلمين من أنصار}

س4: كيف تردّ على من زعم من القبوريين أنه يستعيذ بالأولياء فيما أقدرهم الله عليه؟
يرد عليهم بنوعين من الحجج؛ النقلية و العقلية:
* من الحجج النقلية:
- من الكتاب:
قوله تعالى للنبي، صلى الله عليه و سلم:{ليس لك من الأمر شيء}، فهذا حال حياته، أنه ليس له من الأمر إلا ما إذن الله تعالى له فيه. فضلا أن يكون له أمر و قدرة بعد موته، صلى الله عليه و سلم. و قوله تعالى على لسان عيسى بن مريم، عليه السلام:{ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربي و ربكم و كنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم و أنت على كل شيء شهيد}؛ فإقرار سيدنا عيسى، عليه السلام، بأن حياته و مماته بيد الله تعالى و أنه بعد الممات لا يملك من الأمر شيء و أن الله هو الشاهد على قومه، فتبين أن ليس له نفعا و لا ضرا حيال حياته و مماته فضلا أن يعيذ غيره و يغيثه. فإذا كان الأنبياء هم صفوة الخلق و أحب خلق الله إلى الله تعالى لا يملكون لأنفسهم نفعا و لا ضرا و لا حياة و لا نشورا، بل هم يقرون بالتسليم لله تعالى بالاستعاذة و الاستغاثة و بكل الطاعات فما بالك من علق قلبه بغيرهم من الأموات ممن هم دونهم. و قوله تعالى:{و اللذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير إن تدعوهم لا يسمعوا دعائكم و لو سمعوا ما ستجابوا لكم و يوم القيامة يكفرون بشرككم و لا ينبئك مثل خبير}، فدلت الآية على عجز من يستغيثون بهم، و أنه سبحانه نفى عنهم صفة السمع وحتى أنهم إذا سمعوا يوم القيامة قول مريديهم و مستغيثيهم،{كفروا به}. فبطل بذلك حجة القبوريون الذين جعلوا لمريديهم القدرة على النفع و الضر، و القدرة على الاستغاثة و الاستعاذة؛ لأنهم لا يملكون لأنفسهم شيئا، و في الآخرة يكفرون بقولهم و يبرؤون إلى الله تعالى من صنيع من جعلهم ملاذا و مستغاثا و مستعاذا من دون الله تعالى.
- و في السنة:
قول النبي منذرا قومه:{يا معشر قريش اشتروا أنفسكم لا أغني عنكم من الله شيئا. يا عباس بن عبد المطلب لا أغني عنك من الله شيئا. يا صفية عمة رسول الله لا أغني عنك من الله شيئا. يا فاطمة بنت محمد سليني من مالي ما شئت لا أغني عنك من الله شيئا}، و شيئا نكرة في سياق النفي أي: أي شيء حال الحياة و حال الممات، فكيف يستغاث و يستعاذ بمن أقر بضعفه أمام ربه و أنه لا يملك لأحد نفعا و لا ضرا فما بالك ممن هم دونه و هذا حال الحياة و حال الممات.
* أما الحجج العقلية:
- أن الاستعاذة بمن لا يملك لنفسه موتا و لا حياة، فهو أتى للدنيا بغير إرادته و يخرج منها بغير إرادته؛ فكيف يكون لغيره مغيثا و معيذا؟
- و هذا أمر ذمه الله تعالى فكيف لعاقل أن يأتي ما ذمه الله تعالى و نهى عنه؟
- أن الاستعذة بالأموات هو في حقيقة اعتقاد أن لهم تصرف في هذا الكون، و هذا مناقض للتوحيد و لحق الله تعالى في الملك التام فهو الرب الذي له الملك التام، و التصرف التام في ملكه، ليس له في ذلك شريك، فهذا منفي عنهم لأن أعمالهم إنقطعت و انتفت عنهم صفة الحياة و السمع؛ فكيف يتصور أن لهم تصرف و شراكة مع الله تعالى في مكله و هم لا يملكون لأنفسهم نفعا و لا ضرا و لا حياة و لا موتا و لا نشورا؟ وكيف يعتقد أنه لهم أثر و تصرف فضلا عن الشفاعة و أنهم يعيذون من أعاذهم و يغسثون من استغاث بهم؟

س5: ما معنى الاستغاثة؟ وما حكم الاستغاثة بغير الله تعالى؟ فصّل القول في ذلك مستدلا لما، تقول.
* الاستغاثة: هي طلب الغوث؛ و هو إزالة الشدة، و الفرق بينها و بين الدعاء: أن الاستغاثة لا تكون إلا من المكروبن و الدعاء أعم؛ لأنه من المكروب و غيره.
و الاستغاثة تكون:
- واجبة: و هي التي تطلب من الله تعالى، قال تعالى:{أمن يجيب المضطر إذا دعاه و يكشف السوء أءله مع الله قليلا ما تذكرون}، و قوله تعالى:{و ابتغوا عند الله الرزق واعبدوه و اشكروا له}
- محرمة: و هي التي تطلب من غير الله تعالى فيما لا يقدر عليه عليه إلا الله كالاستعاذة بالأموات و الغائبين في جلب مصلحة أو دفع ضر، و هو من الشرك الأكبر، لقوله تعالى:{و من أضل ممن يدعوا من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة}، و قوله تعالى:{و من يدع من دون الله إلها أخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه*إنه لا يفلح الكافرون}.
- جائزة: و هي الاستغاثة يالحي القادر على نصرته لقول بعض الصحابة، عندما كان هناك منافق يؤذي المؤمنين في زمن النبي: {قوموا بنا نستغيث برسول الله، صلى الله عليه و سلم من هذا المنافق}، فلو علموا أنه غير جائز ما طلبوا ذلك من النبي، صلى الله عليه و سلم.أما قول النبي، صلى الله عليه و سلم:{إنه لا يستغاذ بي، وإنما يستغاذ بالله}؛ فهذا من تواضع النبي، صلى الله عليه و سلم مع ربه، عز و جل.

س6: فسّر قول الله تعالى: {ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذّبهم فإنّهم ظالمون} وكيف تردّ بهذه الآية على من غلا في النبيّ صلى الله عليه وسلم.
في الصحيح عن أنس قال: شج رأس النبي، صلى الله عليه و سلم يوم أحد و كسرت رباعيته، فقال:{كيف يفلح قوم شجوا نبيهم}؛ فنزلت:{ليس لك من الأمر شيء}، و عن ابن عمر، رضي الله تعالى عنهما، سمع النبي، صلى الله عليه و سلم، إذا رفع رأسه من الركعة الأخيرة من صلاة الفجر، يقول:{اللهم ألعن فلانا و فلانا، بعد أن يقول:{سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد}؛ فأنزل الله تعالى:{ليس لك من الأمر شيء}.
- قوله تعالى:{ليس لك}، أي: يا محمد~، و{ل} هنا لام الاستحقاق، أو الملك؛ فيكون المعنى: لا تستحق شيئا و لا تملك شيئا بذاتك و إنما بما أمر الله تعالى.
- قوله تعالى:{الأمر}، أي: الشأن؛ و المراد أن شأن الخلق لخالقهم، و {ال}: هنا للإستغراق؛ لتشمل كل أمر.
- قوله تعالى:{شيء}: فهي نكرة قي سياق النفي، فأفادت العموم؛ أي: أي شيء.
- قوله تعالى:{أو يتوب عليهم أو يعذّبهم فإنّهم ظالمون}، فهم تحت المشيئة إن شاء عذبهم و إن شاء غفر لهم و تاب عليهم، و هذا ما وقع من رب العزة أن ممن دعا عليهم النبي، صلى الله عليهم و سلم فيهم من تاب الله تعالى عليهم.
و هذا فيه بيان أن شأن الخلق تحت مشيئة الله تعالى، و أمرهم راجع إليه، جل و على، فحتى النبي، صلى الله عليه و سلم، ليس له من الأمر شيء؛ لأن في الآية جطاب للنبي، صلى الله عليه و سلم، و قد شج وجهه
و كسرت رباعيته، و مع ذلك ما عذره الله تعالى في كلمة واحدة:{كيف يفلح قوم شجوا نبيهم؟}، فإذا كات الأمر كذلك، فما بالك بمن سواه؟ فليس لهم من الأمر شيء؛ كالأصنام، و الأوثان، و الأولياء، و الأنبياء؛ فالأمر كله لله وحده، كما أنه الخالق وحده. و هذا فيه بيان أن النبي، صلى الله عليه و سلم، أنه لم يقدر على أن يدفع أذى المشركين عن نفسه و لا عن الصحابة، بل لجأ إلى الله تعالى، مما يدل على بطلان ما يعتقده عباد القبور في الأولياء و الصالحين. لأن قول الله تعالى لنبيه:{ليس لك من الأمر شيء} فمن دونه من باب أولى و بهذا تبطل الاستغاثة و الاستعانة بالقبور و الأولياء و حتى الأنبياء و الرسل.

س7: فسّر قول الله تعالى: {أيشركون ما لا يخلق شيئاً وهم يُخلقون . ولا يستطيعون لهم نصراً ولا أنفسهم ينصرون}
- {أيشركون}: استفهام إنكار و توبيخ على من يشرك في العبادة مع الله.
- {ما لا يخلق شيئا}؛ أي: مخلوقات لا تقدر على الخلق و ليس فيها ما تستحق العبادة.
- {و هم يخلقون}؛ أي: و هؤلاء المعبودون مخلوقون محدثون، و المخلوق لا يكون شريكا للخالق.
- {و لا يستطيعون لهم نصرا}؛ أي: و هؤلاء المعبودون لا يقدرون على نصر عابديهم.
- {و لاأنفسهم ينصرون}؛ أي: و لا يقدرون على أن يدفعوا عن أنفسهم من أراد بهم ضرا فكيف يدفعونه هن غيرهم.
ففي هذه الآية الله تعالى يوبخ المشركين بأنهم يعبدون معه معبودات لا تخلق شيئا، و ليس فيها ما تستحق العبادة و لا تدفع الضر عمن دعاها، بل و لا تدفعه عن نفسها، و إذا كانت هذه حالتهم بطلت دعوتهم؛ لأن المخلوق لا يكون شريكا للخالق، و العاجز لا يكون شريكا للقادر الذي لا يعجزه شيء. فدلت عقلا و نقلا أنه من لا يملك لنفسه نفعا و لا ضرا و لا يستطيع رزق نفسه فكيف يكون لغيره مغيثا و رازقا؟ و من لا يستطيع أن يخلق كيف له أن يملك و يدبر شوء غيره؟ و من أتى إلى الدنيا و يخرج منها بغير إرادته كيف يكون لغيره مغيثا و معينا؟.

أحسنت وفقك الله وسددك أ
تم خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir