دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 16 ربيع الأول 1436هـ/6-01-2015م, 11:29 PM
هِند هِند غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 148
افتراضي فهرسة مسائل آداب التلاوة /حل أسئلة آداب التلاوة

بسم الله الرحمن الرحيم

س1: بيّن أهميّة الإخلاص في تلاوة القرآن.
- عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه رجل استشهد فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟
قال : قاتلت فيك حتى استشهدت قال : كذبت ولكنك قاتلت لأن يقال جريء فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ، ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟
قال : تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن قال : كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال : عالم وقرأت القرآن ليقال : هو قاريء ، فقد قيل . ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ،ورجل وسع الله عليه وأعطاه من أصناف المال كله فأتي به فعرفه نعمه فعرفها ، قال : فما عملت فيها قال : ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيه إلا أنفقت فيه لك ، قال : كذبت ، ولكنك فعلت ليقال : هو جواد فقد قيل ، ثم أمر به فسحب على وجهه ثم ألقي في النار)) رواه مسلم).
- عن جابر بن عبد الله قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم , ونحن نقرأ القرآن , وفينا الأعجمي والأعرابي فقال: (( اقرؤوا , وكل حسن , وسيأتي قوم يقومونه كما يقوم القدح , يتعجلونه ولا يتأجلونه)).
- عن أنس بن مالك قال : "خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما ، ونحن نقتري ، فقال : (( إن فيكم خيرا ، منكم رسول الله ، وتقرءون كتاب الله منكم الأبيض والأسود ، والأعجمي والعربي ، وسيأتي على الناس زمان يقرءون القرآن يثقفونه كما يثقف القدح ، لا يجاوز تراقيهم ، يتعجلون أجورهم ، ولا يتأجلونه)).
- عن سهل بن سعد الأنصاري قال : "خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ونحن نقتري ويقري بعضنا بعضا ، فقال : ((الحمد لله ، كتاب الله واحد ، فيكم الأخيار ، فيكم الأحمر والأسود ، اقرءوا اقرءوا اقرءوا قبل أن يجيء أقوام يقيمونه كما يقام القدح لا يجاوز تراقيهم يتعجلون أجره ، ولا يأجلونه)).
-قال عمر بن الخطاب :" أيها الناس ؛ إنما كنا نعرفكم إذ النبي صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا ، والوحي ينزل عليه ، وإذ ينبئنا الله من أخباركم ، وقد انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وانقطع الوحي ، وإنما نعرفكم الآن بما أقول لكم من أظهر منكم خيرا ظننا به خيرا ، ومن أظهر منكم شرا ظننا به شرا واجتنبناه عليه ، سرائركم بينكم وبين ربكم ، ألا وإنه إنا على زمان ، وأنا أدري كل من قرأ القرآن إنما يريد الله وما عنده ، وقد خيل إلي بأخرة أن رجالا يريدون به ما عند الناس ، فأريدوا الله بقراءتكم وأعمالكم " .
-قال علي بن أبي طالب لأحد التابعين : ( إنّك إن بقيت، فسيقرأ القرآن على ثلاثة أصنافٍ: صنفٍ لله تعالى، وصنفٍ للدّنيا، وصنفٍ للجدل، فمن طلب به أدرك.).
-قالَ السيوطيُّ : (فعلى كل من القارئ والمقرئ: إخلاص النية، وقصد وجه الله، وأن لا يقصد بتعلمه أو بتعليمه غرضاً من الدنيا كرئاسة أو مال).
فبمعرفة هذه الأحاديث والآثار يتبين لنا عِظَمَ أمرِ الإخلاص وأهميته في تلاوة القرآن.

س2: ما حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها في الصلاة وخارجها؟
-أما في النفل ، ولا سيما في صلاة الليل ، فإنه يسن أن يتعوذ عند آية الوعيد ، ويسأل عند آية الرحمة ، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولأن ذلك أحضر للقلب ، وأبلغ في التدبر ، وصلاة الليل يسن فيها التطويل ، وكثرة القراءة والركوع والسجود ، وما أشبه ذلك .
وأما في صلاة الفرض ، فليس بسنة ، وإن كان جائزا .
والدليل على هذا أن الرسول صلى الله عليه وسلم ، يصلي في كل يوم وليلة ثلاث صلوات ، كلها فيها جهر بالقراءة ، ويقرأ آيات فيها وعيد ، وآيات فيها رحمة ، ولم ينقل الصحابة الذين نقلوا صفة صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، أنه كان يفعل ذلك في الفرض ، ولو كان سنة لفعله ، ولو فعله لنقل ؛ فلما لم ينقل علمنا أنه لم يفعله ، ولما يفعله علمنا أنه ليس بسنة ، والصحابة رضي الله عنهم حريصون على تتبع حركات النبي صلى الله عليه وسلم ، وسكناته ، حتى إنهم يستدلون على قراءته في السرية باضطراب لحيته ، ولما سكت بين التكبير والقراءة سأله أبو هريرة ماذا يقول ، ولو سكت عند آية الوعيد من أجل أن يتعوذ ، أو آية الرحمة من أجل أن يسأل لنقلوا ذلك بلا شك.
والذي يدل على عدم تحريمه في الفرض :
أن ترك النبي صلى الله عليه وسلم له لا يدل على تحريمه ، لأنه أعطانا عليه الصلاة والسلام قاعدة : ( إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس ، إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن .. ) ، والدعاء ليس من كلام الناس ، فلا يبطل الصلاة ، فيكون الأصل فيه الجواز ، لكننا لا نندب الإنسان أن يفعل ذلك في صلاة الفريضة ، لما تقدم تقريره.
-ولو قرأ القارئ: ( أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى) ،لأنه ورد فيه حديث ، ونص الإمام أحمد عليه ، قال : إذا قرأ القارئ .. في الصلاة وغير الصلاة ، قال : سبحانك فبلى، في فرض ونفل .وإذا قرأ: {أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ}، فيقول: سبحانك فبلى ...). ابن عثيمين (بتصرف يسير).

س3: ما يصنع من سلّم عليه وهو يقرأ؟
قال الإمام أبو الحسن الواحدي : فإن سلم عليه إنسان كفاه الرد بالإشارة، وهذا الذي قاله ضعيف والظاهر وجوب الرد باللفظ (النووي).


،

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 17 ربيع الأول 1436هـ/7-01-2015م, 08:21 PM
هِند هِند غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 148
افتراضي فهرسة مسائل آداب التلاوة / تعظيم القرآن

بسم الله الرحمن الرحيم
" فهرسة مسائل آداب التلاوة "

⛅️العـــنــــاصــــــر :
●عظمة القرآن ونقل الإجماع على وجوب تعظيمه
-الشيخ عبدالعزيز بن داخل : وصفه بأنه عظيم؛ فيتضمن عظمة قَدْرِهِ وَعَظَمَةَ صفاته..
-.. كلام النووى: (أجمع المسلمون على وجوب تعظيم القرآن...).
●الاعتصام بالقرآن
- أثر عمر بن الخطاب: {«إن ناسا يجادلونكم بشبيه القرآن، فخذوهم بالسنن...}.
- أثر معاذ بن جبل: (...فإياكم وما ابتدع، فإنما ابتدع ضلالة).
- أثر سلمان الفارسي: (كيف أنت إذا اقتتل القرآن والسلطان).
- أثر ابن جريح في قوله تعالى: (قد جاءكم برهان من ربكم).
- أثر حذيفة وعامر بن مطر:(كيف أنت إذا أخذ الناس طريقا، وأخذ القرآن طريقا).
●حكم من كفر بحرف من القرآن أو آية
- أثر أبي العالية رحمه الله: (...من كفر بحرف منه فقد كفر به كله).
- قول أبي عثمان بن الحذاء: (جميع أهل التوحيد متفقون على أن الجحد بحرف من القرآن كفر).
- (وأجمعوا على أن من جحد منه حرفا ...وهو عالم بذلك فهو كافر..)النووي

●عناية السلف الصالح بكتاب الله تعالى
- أثر ابن عباس رضي الله عنهما: (...وإني لآتي على الآية من كتاب الله فأود أن الناس كلهم يعلمون منها ما أعلم).
- أثر ابن مسعود رضي الله عنه: (لو أعلم أن أحدا تبلغنيه الإبل أحدث عهدا بالعرضة الأخيرة مني لأتيته).
- وعنه رضي الله عنه: (والله لو أعلم أن رجلا أعلم بما أنزل على محمد مني لطلبته حتى أزداد علما إلى علمي).
- أثر أبي الدرداء: (لو أعيتني آية من كتاب الله عز وجل، فلم أجد أحدا يفتحها...).
- أثر الحسن البصري و عمرو بن مرة رحمهما الله: (ما أنزل الله عز وجل آية إلا وهو يحب أن يعلم فيم أنزلت...).
- أثر مجاهد رحمه الله: (استفرغ علمي القرآن).
●غمّ التابعين إذا استغلق عليهم فهم مثل من كتاب الله
- عن عمرو بن مرة قال: «إني لأمر بالمثل من كتاب الله ..».
●إكرام القرآن والتأدب معه
- أثر معمر بن سليمان: (...ثم ذكرت القرآن والعلم فأكرمتهما عن ذلك).
- أثر إبراهيم النخعي: (كانوا يكرهون أن يتلوا الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا).
- كلام النووي في آداب حامل القرآن ،وفي التأدب مع القرآن.
- كلام الزركشي في معرفة حق القرآن.
●الرضا بالقرآن
- أثر سفيان بن عيينة قال: (من أعطي القرآن فمد عينيه إلى شيء ..).
●تعظيم الحلف بالقرآن
- ما روي عن ابن مسعود رضي الله عنه: (إن عليه لكل آية منها يمينا).
- وعنه : (من حلف بالقرآن, فعليه بكل آية يمين...).
- وعنه : (من حلف بسورة البقرة...).
-وعنه أيضاً : (...فهل يجب على من حلف بمخلوقٍ كفّارةٌ؟).
- مرسل مجاهد رحمه الله: (من حلف بسورة من القرآن فعليه...).
- مرسل الحسن: (من حلف بسورةٍ من القرآن...).
- أثر إبراهيم النخعي: (من حلف بسورةٍ من القرآن، فبكلّ آيةٍ يمينٌ).
●النهي عن الاختلاف في القرآن
-أثر عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (إن هذا القرآن لا يختلف، ولا يتشان ولا يتفه بكثرة الرد...)
- وعنه : (أتكذب بكتاب الله , وتشرب الخمر ؟!, والله لا تبرح حتى أجلدك الحد)
●التحذير من الفجور بالقرآن ،والنهي عن كتمان العلم
- حديث أبى سعيد الخدرى: (... وكان ابن عمر يراهم شرار الخلق وقال :"إنهم انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار فجعلوها على المؤمنين"
- حديث (من سئل عن علم فكتمه ..)
●التحذير من الجفاء عن القرآن
- حديث سمرة: (هذا رجل علمه الله القرآن فنام عنه بالليل ولم يعمل فيه بالنهار يفعل به إلى يوم القيامة)

⛅️الــفــهـــــرســــــــــة :
☀️عظمة القرآن ونقل الإجماع على وجوب تعظيمه
-الشيخ عبدالعزيز بن داخل : وصفه بأنه عظيم؛ فيتضمن عظمة قَدْرِهِ وَعَظَمَةَ صفاته..
-ذكر شيئاً من عظمة قدره في الدنيا ومنها أنه {لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ}، وكذلك من عظمته في الآخرة شفاعته ففي الحديث: ( ..فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه )رواه مسلم
-وصف الله تعالى للقرآن بصفات عظيمة جليلة تنبئ عن عظمته.
-وصف الله كتابه بأنه عزيز وكريم، وعليٌّ وحكيم، وذِكْرٌ وذكرى، وشفاء وفرقان، ونور وبيان....
-عظمة الصفات تدل على عظمة الموصوف.
-.. كلام النووى: (أجمع المسلمون على وجوب تعظيم القرآن...)

☀️ الاعتصام بالقرآن
- أثر عمر بن الخطاب : «إن ناسا يجادلونكم بشبيه القرآن، فخذوهم بالسنن، فإن أصحاب السنن أعلم بكتاب الله تعالى»
- أثر معاذ بن جبل: (...فإياكم وما ابتدع، فإنما ابتدع ضلالة)
- أثر سلمان وزيد بن صوحان: (كيف إذا اقتتل القرآن والسلطان ؟قال: أكون مع القرآن،... ).
- أثر ابن جريح في قوله تعالى: (قد جاءكم برهان من ربكم) قال: «القرآن», {فأما الذين آمنوا بالله واعتصموا به}, قال: «بالقرآن». ).
- أثر حذيفة لعامر قال: ( يا عامر بن مطر، كيف أنت إذا أخذ الناس طريقا، وأخذ القرآن طريقا، مع أيهما تكون ؟
قال :قلت: أكون مع القرآن ؛...)

☀️ حكم من كفر بحرف من القرآن أو آية
- (فإنه من يجحد بآية منه يجحد به كله..)ابن مسعود
- أثر أبي العالية رحمه الله: (...من كفر بحرف منه فقد كفر به كله).
- قال أبو عثمان بن الحذاء: (جميع أهل التوحيد متفقون على أن الجحد بحرف من القرآن كفر).
- (وأجمعوا على أن من جحد منه حرفا مما أجمع عليه أو زاد حرفا لم يقرأ به أحد وهو عالم بذلك فهو كافر..)النووي

☀️ عناية السلف الصالح بكتاب الله تعالى
- أثر ابن عباس رضي الله عنهما: (...وإني لآتي على الآية من كتاب الله فأود أن الناس كلهم يعلمون منها ما أعلم).
- أثر ابن مسعود رضي الله عنه: (لو أعلم أن أحدا تبلغنيه الإبل أحدث عهدا بالعرضة الأخيرة مني لأتيته).
- أثر ابن مسعود رضي الله عنه: (والله لو أعلم أن رجلا أعلم بما أنزل على محمد مني لطلبته حتى أزداد علما إلى علمي).
- أثر أبي الدرداء: (لو أعيتني آية من كتاب الله عز وجل، فلم أجد أحدا يفتحها علي إلا رجلا ببرك الغماد لرحلت إليه).
- أثر الحسن البصري و عمرو بن مرة رحمهما الله: (ما أنزل الله عز وجل آية إلا وهو يحب أن يعلم فيم أنزلت...).
- أثر مجاهد رحمه الله: (استفرغ علمي القرآن).

☀️غمّ التابعين إذا استَغْلقَ عليهم فهْم مَثَلٍ من كتاب الله
- عن عمرو بن مرة قال: «إني لأمر بالمثل من كتاب الله عز وجل ولا أعرفه، فأغتم به لقول الله عز وجل: { وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون} »

☀️ إكرام القرآن والتأدب معه
- أثر معمر بن سليمان: (...ثم ذكرت القرآن والعلم فأكرمتهما عن ذلك).
- أثر إبراهيم النخعي: (كانوا يكرهون أن يتلوا الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا).
- ( لا تناظر بكتاب الله ولا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال أبو عبيد: يقول لا تجعل لهما نظيرا من القول ولا الفعل).ابن شهاب
- آداب حامل القرآن: ( وعن الفضيل بن عياض قال: ينبغي لحامل القرآن أن لا تكون له حاجة إلى أحد من الخلفاء فمن دونهم، وعنه أيضا قال: حامل القرآن حامل راية الإسلام لا ينبغي أن يلهو مع من يلهو ولا يسهو ..).[التبيان للنووي]
- آداب الناس كلهم مع القرآن ،عن تميم الداري رضي الله عنه قال: (أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(الدين النصيحة). قلنا: لمن. قال: (لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم).رواه مسلم.
- التأدب مع القرآن، وفيه وجوب صيانة المصحف واحترامه،و حكم إلقاءه في القاذورات وهو كفر ،ويحرم توسده،ويستحب القيام له. (النووي)
- كلام الزركشي في معرفة حق القرآن،(فلير من عنده القرآن أن الله أنعم عليه نعمة عظيمة وليستحضر من أفعاله أن يكون القرآن حجة له لا عليه ..).

☀️ الرضا بالقرآن
- أثر سفيان بن عيينة قال: (من أعطي القرآن فمد عينيه إلى شيء مما صغر القرآن؛ فقد خالف القرآن ).

☀️ تعظيم الحلف بالقرآن
- ما روي عن ابن مسعود رضي الله عنه: (إن عليه لكل آية منها يمينا).
- وعنه : (من حلف بالقرآن, فعليه بكل آية يمين...).
- وعنه أيضاً: (...فهل يجب على من حلف بمخلوقٍ كفّارةٌ؟).
- أثر ابن مسعود: (من حلف بسورة البقرة فعليه بكل آية منها يمين).
- مرسل مجاهد رحمه الله: (من حلف بسورة من القرآن فعليه بكل آية منها يمين ..).
- مرسل الحسن: (من حلف بسورةٍ من القرآن فبكلّ آيةٍ منها يمين ).
- أثر إبراهيم النخعي: (من حلف بسورةٍ من القرآن، فبكلّ آيةٍ يمينٌ).

☀️ النهي عن الاختلاف في القرآن
- أثر عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (إن هذا القرآن لا يختلف، ولا يتشان ولا يتفه بكثرة الرد...).
- وعنه أيضاً : (أتكذب بكتاب الله , وتشرب الخمر ؟!, والله لا تبرح حتى أجلدك الحد).

☀️ التحذير من الفجور بالقرآن ،والنهي عن كتمان العلم
- حديث أبى سعيد الخدرى: (... وكان ابن عمر يراهم شرار الخلق، وقال :"إنهم انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار فجعلوها على المؤمنين".
- حديث (من سئل عن علم فكتمه ، ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار)أخرجه الترمذي وحسّنه

☀️التحذير من الجفاء عن القرآن
-حديث سمرة: (هذا رجل علمه الله القرآن فنام عنه بالليل ولم يعمل فيه بالنهار يفعل به إلى يوم القيامة).
-وفي رواية : (الذي يأخذ القرآن فيرفضه وينام عن الصلاة المكتوبة) أخرجه البخاري




،

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 24 ربيع الأول 1436هـ/14-01-2015م, 12:07 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هِند مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

📍العناصر :
🌱الآثار الواردة في النهي عن السفر بالمصاحف لأرض الكفار.
🌱علة النهي عن السفر بالمصاحف.
🌱انتفاء الحكم إذا انتفت العلة.
🌱اختلاف الفقهاء في التفرقة في حكم النهي بين المعسكر الكبير والصغير. سيأتي الكلام عن هذه المسألة عند تناول حكم السفر عموما بالمصحف إلى أرض الكفر، فيكتفى بالمسألة التي تليها
🌱أقوال العلماء في حكم السفر بالمصحف إلى أرض الكفّار.
🌱حرمة كتب الحديث.


📍الفهرسة :
🌷الآثار الواردة في النهي عن السفر بالمصاحف لأرض الكفار
- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُسَافَرَ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ». أخرجه البخاري ومسلم وغيرهم لا بأس أن تذكري من رواه غيرهم من أئمة الحديث
- قال الأوزاعيّ: (كان النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم ينهى أن يغزى بالمصاحف إلى أرض العدوّ..). مرسل
- عن الحسن قال: (كان يكره أن يسافر بالمصحف إلى أرض الرّوم).
- قال الزركشى: (ويحرم السفر بالقرآن إلى أرض العدو..).

🌷 علة النهي عن السفر بالمصاحف
- في رواية أخرى من مسلم لحديث ابن عمر«.. مَخَافَةَ أَنْ يَنَالَهُ الْعَدُوُّ». وأخرج أبو داود السجستاني عدة طرق لهذه العلة.
- قَالَ مَالِكٌ: «وَإِنَّمَا ذَلِكَ مَخَافَةَ أَنْ يَنَالَهُ الْعَدُوُّ».
- (..لكيلا ينالها الكفّار). الأوزاعي
- (..خوف أن تناله أيديهم ). الزركشي
- (..لما يخشى من التعبث بالقرآن والإمتهان له .. ومع ما جاء فى ذلك من النهى الذى لاينبغى أن يتعدى). الماجشون
لو جمعتيها كلها في عبارة واحدة، لأن نيل الكفار ونيل أيديهم، والتعبث به وإهانته، كلها أقوال واحدة في النهاية، ويكفيك في الأصل أن العلة ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث.

🌻( القول بأن النهى محمول على الزمن الأول حين كانت المصاحف قليلة مخافة أن يفوت شئ من القرآن فى دار الكفر , فيتأثر المسلمون بفواته -منسوب إلى أبى جعفر الطحاوى وأبى الحسن القمى من فقهاء الحنفية).[الرشيد]

🌷انتفاء الحكم إذا انتفت العلة
-إن كان مأمونا عليه من العدو فلا بأس بالسفر إلى أرضهم. محمد بن الحسن، وغيره كثير

🌷 اختلاف الفقهاء في التفرقة في حكم النهي بين المعسكر الكبير والصغير
- اختَلَفُوا فِي الْكَبِيرِ الْمَأْمُونِ عَلَيْهِ فَمَنَعَ مَالِكٌ أَيْضًا مُطْلَقًا وَفَصَّلَ أَبُو حَنِيفَةَ وَأَدَارَ الشَّافِعِيَّةُ الْكَرَاهَةَ مَعَ الْخَوْفِ وُجُودًا وَعَدَمًا.
- قَالَ بن عَبْدِ الْبَرِّ: أجمَعَ الْفُقَهَاءُ أَنْ لَا يُسَافَرَ بِالْمُصْحَفِ فِي السَّرَايَا وَالْعَسْكَرِ الصَّغِيرِ الْمَخُوفِ عَلَيْهِ.

🌷أقوال العلماء في حكم السفر بالمصحف إلى أرض الكفّار
1/ أن السفر بالمصحف إلى دار الكفر محظور مطلقا, لافرق بين أن تكون دار حرب أو دار عهد ؛ لعموم النهى الوارد فى هذا الشأن , وللتعليل الذى تضمنته بعض ألفاظه والمتمثل فى الخوف من أن يناله الكفار بأيديهم..، من أصحاب هذا القول؟؟
2/ أن محل النهى إذا خيف على المصحف وهو منتف مع الجيش والعسكر الكبير ذى الشوكة والمنعة . من أصحابه؟
وهناك قول آخر: أنه منتف أيضا إذا دخل دار عهد وعرف أهلها أنهم يوفون بالعهد، وهذا كلام أبي حنيفة وصاحبية
3/ أن السفر بالمصحف إلى دار الكفر مباح. من أصحابه؟؟ وما حجتهم؟؟

🌷حرمة كتب الحديث والتفسير
- وينبغى تحريم السفر بكتب الحديث كالبخارى لاشتماله على آيات كثيرة .. (الرشيد)


،
أحسنت أختي بارك الله فيك، جهدك في الملخص واضح تقبل الله منك
لكن عندك اختصار في بعض المواضع خاصة فيما يتعلق بإسناد الآراء
أيضا فاتك الكلام عن عدة مسائل متفرعة على وجوب صيانة المصحف وعدم تعرضه للامتهان، وهي كثيرة في الموضوع
ويمكن إجمال الكلام على مسألة حكم السفر بالمصحف إلى بلاد الكفار في ثلاث عناصر رئيسية:
اقتباس:
1- الأحاديث والآثار الواردة في النهي عن السفر بالمصحف إلى بلاد الكفار
2- حكم السفر بالمصحف إلى بلاد الكفار
1- المنع مطلقا، وهو قول مالك وبعض الشافعية وأهل الظاهر، وحجتهم عموم النهي الوارد
2- تقييد المنع بحال الخوف على المصحف، لأنه إذا انتفت العلة انتفى الحكم، وأصحابه على قولين:
- جوازه مع الجيش الكبير وانتفاؤه مع العسكر الصغير، وأصحابه الشافعي وأحمد والبخاري والنووي وآخرون
- جوازه في دار الحرب إن دخلها في أمان، أو دار عهد عرف أهلها أنهم يوفون بالعهد، وأصحابه أبو حنيفة وصاحبيه أبو يوسف ومحمد بن الحسن

3- الإباحة مطلقا
وأصحابه الطحاوي، وأبو الحسن القمي، وحجتهم في ذلك انتفاء علة النهي في هذا الزمان، لأنهم حملوا الخوف على المصحف بتعرضه للتحريف وليس الإهانة، وهو لم يعد واردا في زماننا لكثرة المصاحف والقراء، واستبعدوا القول بإمكانية حصول الامتهان.

- المقصود بالمصحف
أي شيء من القرآن ولو آية، يجب صيانتها عن وقوعها في أيدي الكفار

- حكم السفر بكتب الحديث والفقه

3- مسائل متفرعة على مسألة "وجوب صيانة المصحف وحفظه"
1- حكم بيع المصحف من
الذمي
2- حكم إرسال القرآن إلى ملك الكفار ليتدبره
3- حكم تعليم الكافر القرآن
4- حكم معاملة الكفار بالدراهم والدنانير التي عليها اسم الله تعالى و
ذكره

قد فصلت لك بعض العناصر وتركت الباقي لوضوحه وإمكانية الرجوع إليه في الموضوع الأصلي
فأرجو أن يكون الشرح واضحا لك.
التقييم:
الشمول ( شمول التلخيص أهمَّ المسائل ) : 15 / 20
الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا منطقيًّا ): 15 / 15
التحرير ( استيعاب الأقوال في المسألة واختصارها مع ذكر أدلتها ووجهها ومن قال بها ) : 13 / 20
الصياغة ( حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم ) : 10 / 10
العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه ) : 5 / 5
الدرجة: 58/70
وفقك الله

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 24 ربيع الأول 1436هـ/14-01-2015م, 12:17 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هِند مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

س1: بيّن أهميّة الإخلاص في تلاوة القرآن.
- عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه رجل استشهد فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟
قال : قاتلت فيك حتى استشهدت قال : كذبت ولكنك قاتلت لأن يقال جريء فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ، ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟
قال : تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن قال : كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال : عالم وقرأت القرآن ليقال : هو قاريء ، فقد قيل . ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ،ورجل وسع الله عليه وأعطاه من أصناف المال كله فأتي به فعرفه نعمه فعرفها ، قال : فما عملت فيها قال : ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيه إلا أنفقت فيه لك ، قال : كذبت ، ولكنك فعلت ليقال : هو جواد فقد قيل ، ثم أمر به فسحب على وجهه ثم ألقي في النار)) رواه مسلم).
- عن جابر بن عبد الله قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم , ونحن نقرأ القرآن , وفينا الأعجمي والأعرابي فقال: (( اقرؤوا , وكل حسن , وسيأتي قوم يقومونه كما يقوم القدح , يتعجلونه ولا يتأجلونه)).
- عن أنس بن مالك قال : "خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما ، ونحن نقتري ، فقال : (( إن فيكم خيرا ، منكم رسول الله ، وتقرءون كتاب الله منكم الأبيض والأسود ، والأعجمي والعربي ، وسيأتي على الناس زمان يقرءون القرآن يثقفونه كما يثقف القدح ، لا يجاوز تراقيهم ، يتعجلون أجورهم ، ولا يتأجلونه)).
- عن سهل بن سعد الأنصاري قال : "خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ونحن نقتري ويقري بعضنا بعضا ، فقال : ((الحمد لله ، كتاب الله واحد ، فيكم الأخيار ، فيكم الأحمر والأسود ، اقرءوا اقرءوا اقرءوا قبل أن يجيء أقوام يقيمونه كما يقام القدح لا يجاوز تراقيهم يتعجلون أجره ، ولا يأجلونه)).
-قال عمر بن الخطاب :" أيها الناس ؛ إنما كنا نعرفكم إذ النبي صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا ، والوحي ينزل عليه ، وإذ ينبئنا الله من أخباركم ، وقد انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وانقطع الوحي ، وإنما نعرفكم الآن بما أقول لكم من أظهر منكم خيرا ظننا به خيرا ، ومن أظهر منكم شرا ظننا به شرا واجتنبناه عليه ، سرائركم بينكم وبين ربكم ، ألا وإنه إنا على زمان ، وأنا أدري كل من قرأ القرآن إنما يريد الله وما عنده ، وقد خيل إلي بأخرة أن رجالا يريدون به ما عند الناس ، فأريدوا الله بقراءتكم وأعمالكم " .
-قال علي بن أبي طالب لأحد التابعين : ( إنّك إن بقيت، فسيقرأ القرآن على ثلاثة أصنافٍ: صنفٍ لله تعالى، وصنفٍ للدّنيا، وصنفٍ للجدل، فمن طلب به أدرك.).
-قالَ السيوطيُّ : (فعلى كل من القارئ والمقرئ: إخلاص النية، وقصد وجه الله، وأن لا يقصد بتعلمه أو بتعليمه غرضاً من الدنيا كرئاسة أو مال).
فبمعرفة هذه الأحاديث والآثار يتبين لنا عِظَمَ أمرِ الإخلاص وأهميته في تلاوة القرآن.
10/10

س2: ما حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها في الصلاة وخارجها؟
-أما في النفل ، ولا سيما في صلاة الليل ، فإنه يسن أن يتعوذ عند آية الوعيد ، ويسأل عند آية الرحمة ، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولأن ذلك أحضر للقلب ، وأبلغ في التدبر ، وصلاة الليل يسن فيها التطويل ، وكثرة القراءة والركوع والسجود ، وما أشبه ذلك .
وأما في صلاة الفرض ، فليس بسنة ، وإن كان جائزا .
والدليل على هذا أن الرسول صلى الله عليه وسلم ، يصلي في كل يوم وليلة ثلاث صلوات ، كلها فيها جهر بالقراءة ، ويقرأ آيات فيها وعيد ، وآيات فيها رحمة ، ولم ينقل الصحابة الذين نقلوا صفة صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، أنه كان يفعل ذلك في الفرض ، ولو كان سنة لفعله ، ولو فعله لنقل ؛ فلما لم ينقل علمنا أنه لم يفعله ، ولما يفعله علمنا أنه ليس بسنة ، والصحابة رضي الله عنهم حريصون على تتبع حركات النبي صلى الله عليه وسلم ، وسكناته ، حتى إنهم يستدلون على قراءته في السرية باضطراب لحيته ، ولما سكت بين التكبير والقراءة سأله أبو هريرة ماذا يقول ، ولو سكت عند آية الوعيد من أجل أن يتعوذ ، أو آية الرحمة من أجل أن يسأل لنقلوا ذلك بلا شك.
والذي يدل على عدم تحريمه في الفرض :
أن ترك النبي صلى الله عليه وسلم له لا يدل على تحريمه ، لأنه أعطانا عليه الصلاة والسلام قاعدة : ( إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس ، إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن .. ) ، والدعاء ليس من كلام الناس ، فلا يبطل الصلاة ، فيكون الأصل فيه الجواز ، لكننا لا نندب الإنسان أن يفعل ذلك في صلاة الفريضة ، لما تقدم تقريره.
-ولو قرأ القارئ: ( أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى) ،لأنه ورد فيه حديث ، ونص الإمام أحمد عليه ، قال : إذا قرأ القارئ .. في الصلاة وغير الصلاة ، قال : سبحانك فبلى، في فرض ونفل .وإذا قرأ: {أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ}، فيقول: سبحانك فبلى ...). ابن عثيمين (بتصرف يسير).
أحسنت بارك الله فيك، وكان يحسن بك أيضا عرض بقية الأقوال حتى لو بدا لك ان كلام ابن عثيمين هو الراجح، فمن أهل العلم من قال بالمنع مطلقا، ومنهم من استحبها مطلقا في نفل أو فريضة ، ومنهم من قصرها على ما ورد فيه النص من الآيات والسور، وغير ذلك، من الآراء، وهذه هي الطريقة السليمة لعرض الأقوال في أي مسألة
8/10

س3: ما يصنع من سلّم عليه وهو يقرأ؟
قال الإمام أبو الحسن الواحدي : فإن سلم عليه إنسان كفاه الرد بالإشارة، وهذا الذي قاله ضعيف والظاهر وجوب الرد باللفظ (النووي).
10/10

،
الدرجة: 28/30
ممتازة، بارك الله فيك ونفع بك

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 28 ربيع الأول 1436هـ/18-01-2015م, 12:44 AM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هِند مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
الــعــنــاصـــر :
🚩الأحاديث والآثار الوارد في معارضة جبريل القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان
-حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما.
-شرح حديث عبدالله بن عباس رضي الله عنهما، لابن حجر.
-حديث فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنها.
🚩نزول القرآن منجّماً في سائر العام (أثر عامر بن شراحيل الشعبي رحمه الله).
🚩العرضة الأخيرة ،ومن شهدها.
🚩من آداب آخذ القرآن.
🚩حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه،وذكر المراد بالأحرف السبعة.
🚩ترتيب الآيات والسور


☁️🍃-حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما
_( كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن؛ فلَرسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة).

☁️🍃-شرح حديث عبدالله بن عباس رضي الله عنهما،لابن حجر
_قال ابن حجر :والمعارضة مفاعلةٌ من الجانبين كأن كلا منهما كان تارةً يقرأ والآخر يستمع قوله.
_العام الذي توفي فيه نبينا عليه الصلاة والسلام عارضه جبريل فيها مرتين.
_أجود مايكون رسول الله في رمضان ،حين يلقاه جبريل.
_في تقديم معمول(أجود) زيادة الأجودية على الريح المرسلة مطلقًا.
_في الرواية الأخرى للحديث احتراس بليغ ،فأثبت له الأجودية المطلقة أولًا ثم عطف عليها زيادة ذلك في رمضان.
_إطلاق القرآن على بعضه وعلى معظمه، بدليل أن القرآن لم يكتمل نزوله إلا في عرفة في حجة الوداع.
_الاختلاف في العرضة الأخيرة ،هل كانت كما هي قراءتنا أم هي على قراءة ابن مسعود، قال ابن حجر : يمكن الجمع بين القولين بأن تكون العرضتان الأخيرتان وقعتا بالحرفين المذكورين فيصح إطلاق الآخرية على كل منهما.
_تشبيه جوده صلى الله عليه وسلم بالريح المرسلة لأن الريح منها العقيم الضارة ومنها المبشرة بالخير فوصفها بالمرسلة ليعين الثانية.
_ الجود من النبي صلى الله عليه وسلم حقيقةٌ ومن الريح مجاز.
_تعظيم شهر رمضان لاختصاصه بابتداء نزول القرآن فيه ووقوع المعارضة فيه.

☁️🍃-حديث فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنها
- قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(( ‏يا فاطمة , كان جبريل يأتيني في كل سنة مرة يعارضني بالقرآن , وقد أتاني العام مرتين , ولا أراني إلا أفارق الدنيا‏))
_إحساس رسول الله صلى الله عليه وسلم بدنوِّ أجَلِه.

☁️🍃نزول القرآن منجّماً في سائر العام،والمعارضة في رمضان
_قال الشعبي:"كان الله تعالى ينزل القرآن السنة كلها، فإذا كان شهر رمضان، عارضه جبريل عليه السلام بالقرآن .."
_اختصاص معارضة القرآن في رمضان فقط.

☁️🍃العرضة الأخيرة ،ومن شهدها
_ (... ويقال: إن زيد بن ثابت شهد العرضة الأخيرة التي عرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبريل عليه السلام..). الخازن
_ زيد بن ثابت شهد العرضة الأخيرة للنبي على جبريل.
_إلزام أبابكر لزيد بن ثابت بكتابة المصحف ،للسبب الآنف الذكر.

☁️🍃من آداب آخذ القرآن
_ أن يكون من أهل الإتقان والصدق والأمانة.(الزركشي).

☁️🍃-حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، وذكر المراد بالأحرف السبعة
_(.... إن هذا القرآن نزل على حروف . . .). "...وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يعارض بالقرآن في رمضان، وإني قد عرضته عليه في العام الذي قبض فيه مرتين، فأنبأني أني محسن، وقد قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين سورة"
_فسر ابن مسعود الأحرف السبعة بقوله: إنما هو كقول أحدكم: أعجل، وجئ، وهلم.
_قال ابن مسعود إن رسول الله أنبأني بأني محسن ،وقد عرضت عليه سبعين سورة.
_معارضة ابن مسعود للقرآن على رسول الله مرتين في العام الذي توفي فيه.

☁️🍃_ترتيب الآيات والسور
_ ترتيب الآيات توقيفي ،فآخر الآيات نزولاً قوله تعالى :{واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله} فأمر جبريلُ رسولَ الله بأن يضعها بين آيتي الربا والدين.
_قال السيوطي: (أول القرآن الفاتحة ثم البقرة ثم آل عمران على الترتيب إلى سورة الناس، وهكذا هو عند الله في اللوح المحفوظ على هذا الترتيب..).
_الطيبي: أنزل القرآن أولاً جملة واحدة، ثم نزل متفرقاً ،ثم أثبت في المصاحف على التأليف والنظم المثبت في اللوح المحفوظ.
_البيهقي : كان القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم مرتباً سوره وآياته على هذا الترتيب، إلا الأنفال وبراءة.
_اقتران سورة الأنفال ببراءة قال ابن عباس: (...وكانت الأنفال من أوائل ما نزل بالمدينة، وكانت براءة من آخر القرآن نزولاً، وكانت قصتها شبيهة بقصتها فظننت أنها منها فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبين لنا أنها منها..).


.
بارك الله فيكِ أختي
فكرة تلخيص الفهرسة أننا نريد تلخيص أقوال العلماء في مسألة ما ، مثلا ؛ أقوال العلماء في مسألة " عرض جبريل القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم ".
فإذا قرأت أقوال العلماء أركز على ما له علاقة بهذه المسألة ، وأحاول ربط بعض العناصر ببعض
ولعلي إني وضعت لكِ قائمة العناصر التي تم استخراجها من هذا الموضوع يتبين لكِ الأمر.

عرض جبريل القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم
1: الأحاديث والآثار الواردة في معارضة جبريل عليه السلام القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم
2: معنى معارضة القرآن :
3: زمن معارضة جبريل عليه السلام القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم :
4: إطلاق معارضة القرآن على بعضه :
5: الغرض من معارضة القرآن كل عام :
6: أثر معارضة جبريل عليه السلام القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم :
7: الحكمة من تكرار العرض في السنة الأخيرة :
8: مقدار ما عُورِض من القرآن في العرضة الأخيرة :
9: الأحرف التي قُرئت في العرضة الأخيرة :
10: من شهد العرضة الأخيرة من الصحابة :
11: جمع القرآن على العرضة الأخيرة :
12: تعظيم شهر رمضان باختصاصه بمعارضة القرآن :


تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 20 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 15 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 15 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 10 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15
___________________
=75 %

وأرجو أن تراجعي درس ( شرح فهرسة المسائل العلمية ) على هذا الرابط
http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...9#.VLq4pY5VUl0

وكذلك دروس دورة أنواع التلخيص وسيتم شرح الفهرسة فيها بإذن الله
http://www.afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=877

وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.


رد مع اقتباس
  #31  
قديم 30 ربيع الأول 1436هـ/20-01-2015م, 01:03 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هِند مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
" فهرسة مسائل آداب التلاوة "

⛅️العـــنــــاصــــــر :
●عظمة القرآن ونقل الإجماع على وجوب تعظيمه
-الشيخ عبدالعزيز بن داخل : وصفه بأنه عظيم؛ فيتضمن عظمة قَدْرِهِ وَعَظَمَةَ صفاته..
-.. كلام النووى: (أجمع المسلمون على وجوب تعظيم القرآن...).
●الاعتصام بالقرآن
- أثر عمر بن الخطاب: {«إن ناسا يجادلونكم بشبيه القرآن، فخذوهم بالسنن...}.
- أثر معاذ بن جبل: (...فإياكم وما ابتدع، فإنما ابتدع ضلالة).
- أثر سلمان الفارسي: (كيف أنت إذا اقتتل القرآن والسلطان).
- أثر ابن جريح في قوله تعالى: (قد جاءكم برهان من ربكم).
- أثر حذيفة وعامر بن مطر:(كيف أنت إذا أخذ الناس طريقا، وأخذ القرآن طريقا).
●حكم من كفر بحرف من القرآن أو آية
- أثر أبي العالية رحمه الله: (...من كفر بحرف منه فقد كفر به كله).
- قول أبي عثمان بن الحذاء: (جميع أهل التوحيد متفقون على أن الجحد بحرف من القرآن كفر).
- (وأجمعوا على أن من جحد منه حرفا ...وهو عالم بذلك فهو كافر..)النووي

●عناية السلف الصالح بكتاب الله تعالى
- أثر ابن عباس رضي الله عنهما: (...وإني لآتي على الآية من كتاب الله فأود أن الناس كلهم يعلمون منها ما أعلم).
- أثر ابن مسعود رضي الله عنه: (لو أعلم أن أحدا تبلغنيه الإبل أحدث عهدا بالعرضة الأخيرة مني لأتيته).
- وعنه رضي الله عنه: (والله لو أعلم أن رجلا أعلم بما أنزل على محمد مني لطلبته حتى أزداد علما إلى علمي).
- أثر أبي الدرداء: (لو أعيتني آية من كتاب الله عز وجل، فلم أجد أحدا يفتحها...).
- أثر الحسن البصري و عمرو بن مرة رحمهما الله: (ما أنزل الله عز وجل آية إلا وهو يحب أن يعلم فيم أنزلت...).
- أثر مجاهد رحمه الله: (استفرغ علمي القرآن).
●غمّ التابعين إذا استغلق عليهم فهم مثل من كتاب الله
- عن عمرو بن مرة قال: «إني لأمر بالمثل من كتاب الله ..».
●إكرام القرآن والتأدب معه
- أثر معمر بن سليمان: (...ثم ذكرت القرآن والعلم فأكرمتهما عن ذلك).
- أثر إبراهيم النخعي: (كانوا يكرهون أن يتلوا الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا).
- كلام النووي في آداب حامل القرآن ،وفي التأدب مع القرآن.
- كلام الزركشي في معرفة حق القرآن.
●الرضا بالقرآن
- أثر سفيان بن عيينة قال: (من أعطي القرآن فمد عينيه إلى شيء ..).
●تعظيم الحلف بالقرآن
- ما روي عن ابن مسعود رضي الله عنه: (إن عليه لكل آية منها يمينا).
- وعنه : (من حلف بالقرآن, فعليه بكل آية يمين...).
- وعنه : (من حلف بسورة البقرة...).
-وعنه أيضاً : (...فهل يجب على من حلف بمخلوقٍ كفّارةٌ؟).
- مرسل مجاهد رحمه الله: (من حلف بسورة من القرآن فعليه...).
- مرسل الحسن: (من حلف بسورةٍ من القرآن...).
- أثر إبراهيم النخعي: (من حلف بسورةٍ من القرآن، فبكلّ آيةٍ يمينٌ).
●النهي عن الاختلاف في القرآن
-أثر عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (إن هذا القرآن لا يختلف، ولا يتشان ولا يتفه بكثرة الرد...)
- وعنه : (أتكذب بكتاب الله , وتشرب الخمر ؟!, والله لا تبرح حتى أجلدك الحد)
●التحذير من الفجور بالقرآن ،والنهي عن كتمان العلم
- حديث أبى سعيد الخدرى: (... وكان ابن عمر يراهم شرار الخلق وقال :"إنهم انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار فجعلوها على المؤمنين"
- حديث (من سئل عن علم فكتمه ..)
●التحذير من الجفاء عن القرآن
- حديث سمرة: (هذا رجل علمه الله القرآن فنام عنه بالليل ولم يعمل فيه بالنهار يفعل به إلى يوم القيامة)

️الــفــهـــــرســــــــــة :
☀️عظمة القرآن ونقل الإجماع على وجوب تعظيمه
-الشيخ عبدالعزيز بن داخل : وصفه بأنه عظيم؛ فيتضمن عظمة قَدْرِهِ وَعَظَمَةَ صفاته..
-ذكر شيئاً من عظمة قدره في الدنيا ومنها أنه {لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ}، وكذلك من عظمته في الآخرة شفاعته ففي الحديث: ( ..فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه )رواه مسلم
-وصف الله تعالى للقرآن بصفات عظيمة جليلة تنبئ عن عظمته.
-وصف الله كتابه بأنه عزيز وكريم، وعليٌّ وحكيم، وذِكْرٌ وذكرى، وشفاء وفرقان، ونور وبيان....
-عظمة الصفات تدل على عظمة الموصوف.
-.. كلام النووى: (أجمع المسلمون على وجوب تعظيم القرآن...) ما الجديد هنا فيما يتعلق بكلام النووي رحمه الله عن العناصر التي في أول الموضوع؟

☀️ الاعتصام بالقرآن
- أثر عمر بن الخطاب : «إن ناسا يجادلونكم بشبيه القرآن، فخذوهم بالسنن، فإن أصحاب السنن أعلم بكتاب الله تعالى»
- أثر معاذ بن جبل: (...فإياكم وما ابتدع، فإنما ابتدع ضلالة)
- أثر سلمان وزيد بن صوحان: (كيف إذا اقتتل القرآن والسلطان ؟قال: أكون مع القرآن،... ).
- أثر ابن جريح في قوله تعالى: (قد جاءكم برهان من ربكم) قال: «القرآن», {فأما الذين آمنوا بالله واعتصموا به}, قال: «بالقرآن». ).
- أثر حذيفة لعامر قال: ( يا عامر بن مطر، كيف أنت إذا أخذ الناس طريقا، وأخذ القرآن طريقا، مع أيهما تكون ؟
قال :قلت: أكون مع القرآن ؛...)

☀️ حكم من كفر بحرف من القرآن أو آية
- (فإنه من يجحد بآية منه يجحد به كله..)ابن مسعود
- أثر أبي العالية رحمه الله: (...من كفر بحرف منه فقد كفر به كله).
- قال أبو عثمان بن الحذاء: (جميع أهل التوحيد متفقون على أن الجحد بحرف من القرآن كفر).
- (وأجمعوا على أن من جحد منه حرفا مما أجمع عليه أو زاد حرفا لم يقرأ به أحد وهو عالم بذلك فهو كافر..)النووي

☀️ عناية السلف الصالح بكتاب الله تعالى
- أثر ابن عباس رضي الله عنهما: (...وإني لآتي على الآية من كتاب الله فأود أن الناس كلهم يعلمون منها ما أعلم).
- أثر ابن مسعود رضي الله عنه: (لو أعلم أن أحدا تبلغنيه الإبل أحدث عهدا بالعرضة الأخيرة مني لأتيته).
- أثر ابن مسعود رضي الله عنه: (والله لو أعلم أن رجلا أعلم بما أنزل على محمد مني لطلبته حتى أزداد علما إلى علمي).
- أثر أبي الدرداء: (لو أعيتني آية من كتاب الله عز وجل، فلم أجد أحدا يفتحها علي إلا رجلا ببرك الغماد لرحلت إليه).
- أثر الحسن البصري و عمرو بن مرة رحمهما الله: (ما أنزل الله عز وجل آية إلا وهو يحب أن يعلم فيم أنزلت...).
- أثر مجاهد رحمه الله: (استفرغ علمي القرآن).

☀️غمّ التابعين إذا استَغْلقَ عليهم فهْم مَثَلٍ من كتاب الله
- عن عمرو بن مرة قال: «إني لأمر بالمثل من كتاب الله عز وجل ولا أعرفه، فأغتم به لقول الله عز وجل: { وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون} »

☀️ إكرام القرآن والتأدب معه
- أثر معمر بن سليمان: (...ثم ذكرت القرآن والعلم فأكرمتهما عن ذلك).
- أثر إبراهيم النخعي: (كانوا يكرهون أن يتلوا الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا).
- ( لا تناظر بكتاب الله ولا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال أبو عبيد: يقول لا تجعل لهما نظيرا من القول ولا الفعل).ابن شهاب
- آداب حامل القرآن: ( وعن الفضيل بن عياض قال: ينبغي لحامل القرآن أن لا تكون له حاجة إلى أحد من الخلفاء فمن دونهم، وعنه أيضا قال: حامل القرآن حامل راية الإسلام لا ينبغي أن يلهو مع من يلهو ولا يسهو ..).[التبيان للنووي]
- آداب الناس كلهم مع القرآن ،عن تميم الداري رضي الله عنه قال: (أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(الدين النصيحة). قلنا: لمن. قال: (لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم).رواه مسلم.
- التأدب مع القرآن، وفيه وجوب صيانة المصحف واحترامه،و حكم إلقاءه في القاذورات وهو كفر ،ويحرم توسده،ويستحب القيام له. (النووي)
- كلام الزركشي في معرفة حق القرآن،(فلير من عنده القرآن أن الله أنعم عليه نعمة عظيمة وليستحضر من أفعاله أن يكون القرآن حجة له لا عليه ..).

☀️ الرضا بالقرآن
- أثر سفيان بن عيينة قال: (من أعطي القرآن فمد عينيه إلى شيء مما صغر القرآن؛ فقد خالف القرآن ).

☀️ تعظيم الحلف بالقرآن
- ما روي عن ابن مسعود رضي الله عنه: (إن عليه لكل آية منها يمينا).
- وعنه : (من حلف بالقرآن, فعليه بكل آية يمين...).
- وعنه أيضاً: (...فهل يجب على من حلف بمخلوقٍ كفّارةٌ؟).
- أثر ابن مسعود: (من حلف بسورة البقرة فعليه بكل آية منها يمين).
- مرسل مجاهد رحمه الله: (من حلف بسورة من القرآن فعليه بكل آية منها يمين ..).
- مرسل الحسن: (من حلف بسورةٍ من القرآن فبكلّ آيةٍ منها يمين ).
- أثر إبراهيم النخعي: (من حلف بسورةٍ من القرآن، فبكلّ آيةٍ يمينٌ).

☀️ النهي عن الاختلاف في القرآن
- أثر عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (إن هذا القرآن لا يختلف، ولا يتشان ولا يتفه بكثرة الرد...).
- وعنه أيضاً : (أتكذب بكتاب الله , وتشرب الخمر ؟!, والله لا تبرح حتى أجلدك الحد). ما مناسبة هذا الأثر؟

☀️ التحذير من الفجور بالقرآن ،والنهي عن كتمان العلم
- حديث أبى سعيد الخدرى: (... وكان ابن عمر يراهم شرار الخلق، وقال :"إنهم انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار فجعلوها على المؤمنين".
- حديث (من سئل عن علم فكتمه ، ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار)أخرجه الترمذي وحسّنه

☀️التحذير من الجفاء عن القرآن
-حديث سمرة: (هذا رجل علمه الله القرآن فنام عنه بالليل ولم يعمل فيه بالنهار يفعل به إلى يوم القيامة).
-وفي رواية : (الذي يأخذ القرآن فيرفضه وينام عن الصلاة المكتوبة) أخرجه البخاري

،
جزاك الله خيرا أختي وبارك الله فيك
أنا لا أجد فرقا كبيرا بين وضع العناصر في أول الموضوع ووضعها في آخره سوى أنك زدت قليلا في نصوص الأحاديث أو الآثار
والواجب أن تعلقي بأسلوبك عن صلة الحديث أو الأثر بموضوع تعظيم القرآن، وتضعي ما قاله أهل العلم فيه، فالخطوة الأولى وهي وضع قائمة بعناصر الدرس قد أجدت فيها، أم الخطوة الثانية وهي ما نسميها بالتلخيص، فلم يزد فيها شيئ يذكر
تأملي هذا الموضوع سيوضح لك ما أقصده، مع الأخذ في الاعتبار أن فيه مواضع كان الأولى بها أن تسرد فيها الأدلة، لكن صاحبة الموضوع بارك الله فيها عبرت عنها بالمعنى:
اقتباس:
تعظيم القرآن


عناصر الموضوع:
بيان عظمة القرآن
ما جاء في عظمة قَدْرِه
ما جاء في عظمة صفاته
اللوازم التي تقتضيها هذه العظمة في قلب المؤمن به
الإجماع على وجوب تعظيم القرآن وصيانته
الاعتصام بالقرآن
من كفر بحرف من القرآن فقد كفر بالله العظيم
حكم من استخف بشيء من القرآن
حكم من أهان المصحف
من النصيحة لكتاب الله تعالى تعظيمه وتنزيهه واحترامه
عناية السلف الصالح بكتاب الله تعالى
بيان هدي السلف الصالح في تعظيم القرآن
إكرام القرآن والتأدب معه
حكم من أساء الأدب مع القرآن
حكم القيام للمصحف
حكم قول: سورة صغيرة
الرضا بالقرآن
تعظيم الحلف بالقرآن
النهي عن الاختلاف في القرآن
التحذير من الفجور بالقرآن
التحذير من الجفاء عن القرآن



تلخيص مسائل موضوع: (تعظيم القرآن)


1●بيان عظمة القرآن
- هو حياة القلوب وغذاؤها، ودواؤها من عللها وشفاؤها، وأنسها من وحشتها وبهاؤها، وميزانها الذي تزن به الأمور، وتدرك به حقائق الأمور، وعواقب الأمور.
- ولعَظَمَة القرآن مظاهر ولوازم وآثار تجل عن الوصف والعد، وتفوت على الحصر والحد، ولا تحيط بها معرفة العبد، ولها أصول جامعة تدل اللبيب على ما تتضمنه من المعاني الكثيرة الجليلة.
- ووصفه بأنه عظيم؛ يتضمن عظمة قَدْرِهِ وَعَظَمَةَ صفاته
- ومن عظمة قَدْرِه:
أنه كلام الله تعالى؛ الذي لا أعظم من كلامه ولا أصدق ولا أحسن، فكلامه تعالى صفة من صفاته اللائقة بعظمته ومجده.
أنه فرقان بين الهدى والضلال، والحق والباطل؛ فمَن قال به صدق، ومن حَكَم به عدل، ومن جاهد به نُصر، ومن حاجَّ به غَلب.
أنه {لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ}، وهو الفصل ليس بالهزل.
أنه يهدي للتي هي أقوم في كل ما يُحتاج إلى الهداية فيه، فهو شامل لجميع ما يحتاجه الفرد وتحتاجه الأمة من الهداية في كل شأن من الشؤون.
أن من اعتصم به عُصِمَ من الضلالة، وخرج من الظلمات إلى النور بإذن ربه، وهدي إلى سبل السلام من كل شر يخشى منه.
كثرة أسمائه وأوصافه المتضمنة لمعان جليلة عظيمة تدل على عظمة المسمى بها والمتصف بها.
إقسام الله تعالى به في آيات كثيرة؛ فإن القسم به دليل على شرفه وعظمته.
أنه أفضل الكتب المنزلة، قد اختار الله له أفضل رسله، وخير الأمم، وأفضل البقاع، وخير الليالي لنزوله، وفي ذلك من الإنباء عن عظمة قدره ما يكفي .
أن خصه الله بأحكام ترعى حرمته وتبين جلالة شأنه؛ كالندب إلى التطهر من الحدث عند تلاوته، وتحريم تلاوته في الأماكن النجسة وفي حال السجود والركوع، ومن حلف به انعقدت يمينه؛ ومن استهزأ به أو بشيء منه ولو بكلمة فقد كفر وخرج من الملة فإن مات ولم يتب حرمت عليه الجنة، وكان من الخالدين في النار.
أن جعل الله له في قلوب المؤمنين مكانة عظيمة لا يساميها كتاب؛ فهو عزيز عليهم، عظيم القدر عندهم، يجلُّونه إجلالاً عظيماً ويؤمنون به، وينصتون عند تلاوته، بل إنهم من إجلالهم للقرآن يجلُّون قارئ القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه.
أن تحدَّى الله تعالى المشركين أن يأتوا بسورة من مثله فلم يستطيعوا.
- ومن عظمة قدر القرآن في الآخرة:
أنه يظلّ صاحبه في الموقف العظيم حين تدنو الشمس من الخلائق.
أنه يشفع لصاحبه، ويحاجّ عنه؛ ففي صحيح مسلم من حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه )).
أنه كرامة ورفعة عظيمة لصاحبه يوم الجزاء إذ يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها، كما صح بذلك الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في المسند والسنن من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما.
- وأما عظمة صفاته:
وصفه الله تعالى بصفات عظيمة جليلة تنبئ عن عظمته؛ إذ عظمة الصفات تدل على عظمة الموصوف، فوصفه بأنه عزيز وكريم، وعليٌّ وحكيم، ومبارك ومجيد، إلى سائر ما وصفه الله تعالى به من صفات جليلة باهرة.
واجتماع هذه الصفات الجليلة في موصوف واحد دليل ظاهر على عظمته.
واتصافه في كل صفة من هذه الصفات بالعظمة فيها دليل آخر على عظمة تملأ قلب من يتأملها ويوقن أنه عظيم جد عظيم؛ فهو عظيم في عزته، عظيمٌ في علوّه، عظيم في إحكامه وحكمه، عظيم في مجده، عظيم في بركته، عظيم في كرمه، وكذلك سائر صفاته الجليلة العظيمة، كل صفة منها قد حاز هذا القرآن العظمةَ فيها.
- اللوازم التي تقتضيها هذه العظمة في قلب المؤمن به:
أن يعرف له قدره ويعظّمه في قلبه
أنه يعظمه إذا تحدث عنه، وإذا تلاه، وإذا تلي عليه
أنه يتبع ما أنزل الله فيه من البينات والهدى، ويهتدي بهداه ، قال تعالى: {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ}. ملخصًا وبتصرف يسير من كلام الشيخ عبد العزيز الداخل في عدة المفسّر.


2● الإجماع على وجوب تعظيم القرآن وصيانته
- أجمع المسلمون على وجوب تعظيم القرآن العزيز على الإطلاق وتنزيهه وصيانته، ذكره النووي
- كما أجمع المسلمون على وجوب صيانة المصحف واحترامه، ذكره النووي


3● الاعتصام بالقرآن
جاء في آثار عن الصحابة رضوان الله عليهم الأمر بالاعتصام بالقرآن والسنة والرجوع إليهما عند الاختلاف وحصول الفتن وظهور البدع والضلالات.
- قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «إن ناسا يجادلونكم بشبيه القرآن، فخذوهم بالسنن، فإن أصحاب السنن أعلم بكتاب الله تعالى» رواه الآجري.
- كان معاذ بن جبل، رضي الله عنه يقول في كل مجلس يجلسه: «هلك المرتابون، إن من ورائكم فتنا يكثر فيها المال، ويفتح فيها القرآن، حتى يأخذه الرجل والمرأة والحر والعبد، والصغير والكبير، فيوشك الرجل أن يقرأ القرآن في ذلك الزمان فيقول: ما بال الناس لا يتبعوني وقد قرأت القرآن، فيقول: ما هم بمتبعي حتى أبتدع لهم غيره، فإياكم وما ابتدع، فإنما ابتدع ضلالة» رواه الآجري
- قال سلمان لزيد بن صوحان: « كيف أنت إذا اقتتل القرآن والسلطان؟ »
قال: « إذاً أكون مع القرآن »، قال: « نعم الزيد إذاً أنت» رواه ابن أبي شيبة
- قال ابن جريج في قوله تعالى: {فأما الذين آمنوا بالله واعتصموا به}, قال: «بالقرآن». رواه أبو عبيد القاسم
- رأى حذيفة من الناس كثرة , فقال: «يا عامر بن مطر، كيف أنت إذا أخذ الناس طريقا، وأخذ القرآن طريقا، مع أيهما تكون ؟».
قلت: أكون مع القرآن ؛ أموت معه، وأحيا معه، قال: «فأنت إذا أنت، فأنت إذا أنت». رواه أبو عبيد القاسم


4● من كفر بحرف من القرآن فقد كفر بالله العظيم
- أجمع المسلمون على أن من جحد منه حرفا مما أجمع عليه أو زاد حرفا لم يقرأ به أحد وهو عالم بذلك فهو كافر، ذكره النووي، وقاله القاضي عياض ذكره النووي، وروى نحوه أبو عبيد القاسم عن إبراهيم النخعي.
- قال أبو عثمان بن الحذاء: (جميع أهل التوحيد متفقون على أن الجحد بحرف من القرآن كفر). ذكره النووي.
- وقد اتفق فقهاء بغداد على استتابة ابن شنبوذ المقرئ لقراءته وإقرائه بشواذ من الحروف مما ليس في المصحف، ذكره النووي


5● من النصيحة لكتاب الله تعالى تعظيمه وتنزيهه واحترامه
- عن تميم الداري رضي الله عنه قال: (إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الدين النصيحة)). قلنا: لمن. قال: ((لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)). رواه مسلم، وأورده النووي. من النصيحة لكتاب الله تعالى هنا: الإيمان بأنه كلام الله تعالى، وتنزيهه لا يشبهه شيء من كلام الخلق، ولا يقدر على مثله الخلق بأسرهم ثم تعظيمه وتلاوته حق تلاوته وتحسينها والخشوع عندها، إلى آخر ما ذكره العلماء من النصيحة لكتاب الله تعالى، ذكره النووي في التبيان.
6● حكم من استخف بشيء من القرآن
- من استخف بالقرآن أو المصحف أو بشيء منه أو سبهما أو جحد حرفا منه أو كذب بشيء مما صرح به فيه من حكم أو خبر أو أثبت ما نفاه أو نفى ما أثبته وهو عالم بذلك أو يشك في شيء من ذلك فهو كافر بإجماع المسلمين، قاله القاضي عياض ذكره النووي
- حكم من أهان المصحف
- من لعن المصحف فإنه يقتل. أفتى محمد بن أبي زيد، ونقله القاضي عياض رحمه الله، وذكره النووي في التبيان.
- ولو ألقاه مسلم في القاذورة والعياذ بالله تعالى صار الملقي كافرا، ذكره النووي



7● عناية السلف الصالح بكتاب الله تعالى
- كان الصحابة يحرصون على أخذ القرآن من الرسول صلى الله عليه وسلم مباشرة، ويعرضون عليه ما لديهم، رواه محمد الضريس عن ابن مسعود
- واعتنى السلف بفهم القرآن، ومعرفة معاني آياته، رواه أبو عبيد القاسم عن ابن عباس، وأبي الدرداء
- كما حرصوا على الازدياد من علوم القرآن، ولو كلفهم ذلك الرحلة إليه، رواه أبو عبيد القاسم ومحمد الضريس عن ابن مسعود.
- وكانوا يغتمّون إذا مرّ بهم من الأمثال والآيات ما لا يعرفون معناه، رواه أبو عبيد القاسم عن عمرو بن مرة
- ومنهم من استفرغ علمه القرآن، رواه أبو عبيد القاسم عن مجاهد


8● بيان هدي السلف الصالح في تعظيم القرآن
- قال إبراهيم النخعي : "كانوا يكرهون أن يتلو الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا". رواه أبو عبيد القاسم وقال: وهذا كالرجل يريد لقاء صاحبه، فيأتيه من غير طلب، فيقول كالمازح: {جئت على قدر يا موسى} وهذا من الاستخفاف بالقرآن.
- وكانوا ينهون عن أن يناظر بالكتاب أو السنة، فيجعل لهما نظيرًا من القول أو الفعل، قاله ابن شهاب ذكره أبو عبيد القاسم.
- وكان من هديهم إكرام القرآن والعلم وتعظيمهما وصيانتهما عن أن يستقضوا به حوائجهم أو يأتوا به إلى الملوك، رواه أبو عبيد عن معمر بن سليمان
- جمع أبو موسى الأشعري الّذين قرأوا القرآن، وهم قريبٌ من ثلاثمائةٍ، فعظّم القرآن،وأوصاهم باتباعه، رواه الآجري
- وكانوا يرون أنه لا ينبغي لحامل القرآن أن يلهو أو يسهو أو يلغو كغيره تعظيما للقرآن، قاله الفضيل ذكره النووي في التبيان



9● إكرام القرآن والتأدب معه
- من إكرام القرآن والعلم أن لا يسعى بهما صاحبه في قضاء حوائجه، أو يأتي به إلى الملوك، كما سبق من رواية أبو عبيد القاسم عن معمر بن سليمان النخعي
- وكان السلف يكرهون أن يتلوا الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا، كما سبق من رواية أبو عبيد عن إبراهيم النخعي
- قال النووي: أكرم الله تعالى هذه الأمة بكتابه، وأمرها بالاعتناء به والإعظام، وملازمة الآداب معه، وبذل الوسع في الاحترام.
- عن ابن أبي مليكة أن عكرمة بن أبي جهل رضي الله عنه كان يضع المصحف على وجهه ويقول: (كتاب ربي كتاب ربي)، رواه الدارمي بإسناد صحيح ، وأورده النووي.
- وإكرام القرآن والتأدب معه هو من معنى النصيحة لكتاب الله تعالى، كما سبق فيما ذكره النووي.
- كما لا ينبغي لحامل القرآن أن يلهو أو يسهو أو يلغو كغيره تعظيما لحق القرآن، قاله الفضيل وأورده النووي وقد سبق.
- ومن استخف بالقرآن أو المصحف أو بشيء منه أو سبهما فهو كافر بإجماع المسلمين، كما سبق مما قاله القاضي عياض وذكره النووي.
- وأجمع المسلمون على وجوب صيانة المصحف واحترامه، ولو ألقاه مسلم في القاذورة والعياذ بالله تعالى صار الملقي كافرا. كما سبق فيما ذكره النووي
- كما ويحرم توسده، بل توسد آحاد كتب العلم حرام، ذكره النووي
- ومن إكرام القرآن والتأدب معه ومعرفة حقه أن يستحضر صاحب القرآن علو شأنه بكونه طريقا لكتاب الله تعالى وصدره مصحفا له فيكفّ نفسه عن الرذائل، ويقبل على العمل الصالح ، مع حسن ترتيله وتلاوته، هو من قول الزركشي في البرهان
- حكم القيام للمصحف
- القيام للمصحف لا يُعلم فيه شيء مأثور عن السلف، قاله ابن تيمية.
- وذهب بعضهم إلى استحباب القيام للمصحف إذا قدم به عليه ، وهذا اختيار النووي وغيره، وظاهر كلام ابن تيمية الميل إليه قال: فأما إذا اعتاد الناس قيام بعضهم لبعض، فقد يقال: لو تركوا القيام للمصحف مع هذه العادة لم يكونوا محسنين في ذلك ولا محمودين، بل هم إلى الذم أقرب، حيث يقوم بعضهم لبعض، ولا يقومون للمصحف الذي هو أحق بالقيام، حيث يجب من احترامه وتعظيمه ما لا يجب لغيره.
- وحجتهم: القياس؛ أن القيام مستحب للفضلاء من العلماء والأخيار فالمصحف أولى
- حكم قول: سورة صغيرة
- كرهه بعض السلف تعظيمًا للقرآن.
- قال رجل لأبي العالية: سورة صغيرة أو قال: قصيرة. فقال: (أنت أصغر منها وألأم، القرآن كله عظيم.). رواه أبو عبيد القاسم
حكم من أساء الأدب مع القرآن
- من قال لصبي: "لعن الله معلمك وما علمك"، يريد سوء الأدب ولم يرد القرآن، فإنه يؤدّب، أفتى محمد بن أبي زيد، ونقله القاضي عياض رحمه الله، وذكره النووي في التبيان


10●الرضا بالقرآن
- من أُعطي القرآن فلا يمد عينيه إلى شيء مما صغره القرآن، بل يعتقد أن ما أعطاه الله تعالى من القرآن خير وأبقى من الدنيا وما فيها، قاله سفيان بن عيينة وذكره السخاوي.

11● تعظيم الحلف بالقرآن
- عن مجاهد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من حلف بسورة من القرآن فعليه بكل آية منها يمين صبر فمن شاء بر ومن شاء فجر))). رواه ابن أبي شيبة وأورده السيوطي واللفظ له، ورواه ابن بطة عن الحسن مرسلًا.
- وروى حنظلة بن خويلد عن ابن مسعود أنه مرّ في السوق برجلٍ يحلف بسورةٍ من القرآن أو آيةٍ، فقال: "يا حنظلة أترى هذا يكفر عن يمينه, إن لكل آية كفارة , أو قال : يمين" رواه سعيد بن منصور، واللالكائي، وفي رواية أبي كنف: أن الرجل كان يحلف بسورة من القرآن أ بسورة البقرة، رواه سعيد بن منصور، وابن بطة.
- قال عبد الله : "من حلف بالقرآن, فعليه بكل آية يمين , ومن كفر بآية من القرآن فقد كفر به كله"). رواه سعيد بن منصور، واللالكائي.

12● النهي عن الاختلاف في القرآن
- قال ابن مسعود: (إن هذا القرآن لا يختلف، ولا يتشان ولا يتفه بكثرة الرد، فمن قرأ على حرف فلا يدعه رغبة عنه ؛ فإنه من يجحد بآية منه يجحد به كله، وإنما هو كقول أحدكم: أعجل، وجئ، وهلم.) رواه مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ
- قال عبد الله بن مسعود لرجل: (أتكذب بكتاب الله , وتشرب الخمر ؟!, والله لا تبرح حتى أجلدك الحد) رواه النسائي

13● التحذير من الفجور بالقرآن
- جاء في حديث عن أبي سعيد الخدري مرفوعًا أنه يخرج في هذه الأمة قوم يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم وحلوقهم يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية، قال: وكان ابن عمر يراهم شرار الخلق وقال : "إنهم انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار فجعلوها على المؤمنين" أخرجاه وأورده محمد بن عبد الوهاب.


14● التحذير من الجفاء عن القرآن
- عن سمرة بن جندب في حديث الرؤيا الطويل مرفوعا قال : (( أتاني الليلة اثنان فذهبا بي قالا : انطلق وإني انطلقت معهما وإنا أتينا على رجل مضطجع وإذا آخر قائم عليه بصخرة وإذا هو يهوي بالصخرة على رأسه فيثلغ رأسه فيتدهده الحجر هاهنا فيتبع الحجر فيأخذه فلا يرجع إليه حتى يصبح رأسه كما كان . ثم يعود عليه فيفعل به مثل ما فعل في المرة الأولى فقلت لهما : سبحان الله ما هذا ؟ قالا : هذا رجل علمه الله القرآن فنام عنه بالليل ولم يعمل فيه بالنهار يفعل به إلى يوم القيامة)).
وفي رواية : ((الذي يأخذ القرآن فيرفضه وينام عن الصلاة المكتوبة)) رواه البخاري
- عن أبي موسى أنه قال لقراء البصرة : " اتلوه ولا يطولن عليكم الأمد فتقسوا قلوبكم كما قست قلوب من كان قبلكم "رواه مسلم
- وعن ابن مسعود قال : " إن بني إسرائيل لما طال عليهم الأمد فقست قلوبهم فاخترعوا كتابا من عند أنفسهم استحلته أنفسهم وكان الحق يحول بينهم وبين كثير من شهواتهم حتى نبذوا كتاب الله وراء ظهورهم" رواه مسلم
ذكر هذه الآثار الشيخ محمد بن عبد الوهاب
التقييم:
الشمول ( شمول التلخيص أهمَّ المسائل ) : 15 / 20
الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا منطقيًّا ): 15 / 15
التحرير ( استيعاب الأقوال في المسألة واختصارها مع ذكر أدلتها ووجهها ومن قال بها ) : 5 / 20
الصياغة ( حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم ) : 10 / 10
العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه ) : 5 / 5
الدرجة: 45/70
وفقك الله

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 24 ربيع الثاني 1436هـ/13-02-2015م, 06:47 PM
هِند هِند غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 148
افتراضي إجابة أسئلة محاضرة البناء العلمي

بسم الله الرحمن الرحيم


س1: بيّن أهميّة البناء العلمي في مسيرة طالب العلم ، ومثل لعناية العلماء به.
🍃أهمية البناء العلمي :
هي لُبُّ التحصيل العلمي لطالب العلم ،فبعد أن يُتم الطالب دراسة مُختصر في العلم الذي يدرسه وبعد أن يُتم مهارات التأسيس العلمي يكون مؤهلاً لأن يبدأ مرحلة البناء العلمي ، وغالباً ماتكون مرحلة البناء في مسيرة العلماء في فورة نشاط الطالب وسنوات طلبه الذهبية.

🍃 بناء الأصل العلمي وأمثلة على اهتمام العلماء به:
-الإمام أحمد قال :انتقيت المسند من سبعمائة ألف حديث. ( فلما أراد أن يؤلف المسند استخرج من هذا الأصل الذي لديه نحو ثلاثين ألف حديث).
-إسحاق بن راهوية كأني أنظر إلى مائة ألف حديثٍ في كتبي ،وثلاثين ألفاً أسردها. (نستفيد من هذا أن له أصلاً يرجع إليه و كثرة التردد عليه و مراجعته ومداومة النظر لأصله العلمي، لأنه لايبلغ هذه المرحلة إلا بكثرة المراجعة ..)
-الإمام البخاري لما سُئل عن أنفع شيءٍ للحفظ قال: مداومة النظر في الكتاب.
-الإمام مسلم قال : صنفتُ هذا المسند الصحيح من ثلاثمائة ألف حديث مسموعة.
-وأبو داوود قال كتبتُ عن رسول الله خمسمائة ألف حديث انتخبتُ منها ماضمنته كتاب السنن.
(ولم يكونوا ُيطلعون الناس عليها لأنها لم تكن محررة ،إلا ربما للخاصة).
-ذكر المغربي أن شيخ الإسلام وقف على خمسة وعشرين تفسيراً مسنداً،وأنه كتب نقول السلف مجردة عن الاستدلال على جميع القرآن (لخص أقوال السلف على جميع القرآن من التفاسير المسندة وجعلها أصلاً لديه)،وهذا أصل مهم لطالب العلم في التفسير.

س2: الأصول العلمية على أنواع اذكرها ، ومثّل لكل نوع بمثال.
🍃البناء العلمي على أنواع :
1/ - أن يتخذ الطالب له كتابا من كتب العلماء المعتمدة ويجعله أصلاً في العلم الذي يدرسه ويدمن قراءته ومسائله حتى يكاد يحفظه.
كالشيخين : (عبدالرزاق عفيفي ،ابن عثيمين) رحمهما الله.
2/ - أن يُنشأ الطالب لنفسه أصلاً ،يختار عالم من العلماء ويلخص كتبه ويعرف طرقه في الاستدلال.
(كما فعل شيخ الاسلام محمد بن عبدالوهاب والسعدي ،مع كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم )،
(وكما لخص ابن تيمية أقوال السلف في التفسير )،( وكما فعل بعض المعاصرين مع كتب الشيخ ابن عثيمين)
،
** وهذه الطريقة لاتُؤتي ثمارها حتى يصبر الطالب عليها مدة طويلة من الزمن وهو يلخص ويقرأ ويحرر حتى يستظهر مسائل هذا الأصل وتحتاج قراءة طويلة. **
3/ - يتخذ أصلاً يستفيده من كتب متعددة فيلخص مسائله ويجمعها ويصنفها.
( كما فعل السبكي في جمع الجوامع فإنه لخصه من نحو مائتي كتاب في أصول الفقه ،وكما لخص ابن تيمية أقوال السلف في التفسير ).


س3: ما هي مراحل بناء الأصل العلمي؟
🍃 ست مراحل وهي :
1- دراسة مختصر في هذا العلم ،والغرض من هذا أمران : أن يعرف كيف يدرس المسائل العلمية في ذلك العلم ،وأن يكون على إلمام عام بمسائل ذلك العلم. (وهي أصل للبناء العلمي وهي من أعمال التأسيس العلمي).
2- الزيادة على هذا الأصل والمختصر بقراءة ودراسة كتاب أوسع منه قليلاً وله فائدتان: مراجعة الأصل الذي درسه بطريقة أخرى ، وزيادة تفصيل عليها بعد أن يكون الطالب درس أبواباً من العلم .
3- تكميل جوانب التأسيس ، فمن لديه جوانب نقص في بعض العلم يحتاج أن يدرس فيها مختصراً واحداً على الأقل حتى يُكمل جوانب التأسيس لديه ، كمن لديه نقص في مسائل البلاغة أو في معرفة مسائل حروف المعاني في القرآن الكريم أو ضعف في الإملاء أو ضعف في الاشتقاق ومسائله ..، يحتاج لدراسة مختصر في ماينقصه. (وكل طالبٍ بحسبه)
4- قراءة كتابٍ جامع في ذلك العلم أو اتخاذ أصلٍ مرجعي والزيادة عليه.
5- القراءة المُبوّبة ، فالعلم الذي يدرسه سيجد فيه أبواب كأبواب نزول القرآن أو الناسخ والمنسوخ .. فقد يجد طالب العلم في باباً من الأبواب مؤلَّفاً و كتاباً قيّماً فيقرأه قراءةً حسنةً واعية ويستفيد منه ويلخص مسائله.
(وفي هذه المرحلة تكون القفزات العلمية الكبيرة لطلاب العلم ؛لأنه قد يقف على كتاب قيّم يختصر عليه كثيرا من الوقت والجهد من المسائل التي يريد دراستها) مثل ذلك الدراسات الموسوعية مثل دراسات الأستاذ أحمد عبدالخالق عُظيمة التي في أحد عشر مجلداً ،الأربع مجلدات الأولى في معاني حروف القرآن [لو قرأ الطالب _بعد أن يكون تخطى المراحل السابقة _ هذه المجلدات الأربع ودرسها دراسة حسنة فإنه بإذن الله عزوجل سيقز قفزة علمية كبيرة جداً لأنه سيضيف خلاصة ماحصّله العالم في 33 سنة قد يُضيفه في 3أشهر من الدراسة يضيفه الى أصله العلمي] .
6- مرحلة المراجعة المستمرة والتصنيف والفهرسة.


.

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 25 ربيع الثاني 1436هـ/14-02-2015م, 01:17 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هِند مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم


س1: بيّن أهميّة البناء العلمي في مسيرة طالب العلم ، ومثل لعناية العلماء به.
🍃أهمية البناء العلمي :
هي لُبُّ التحصيل العلمي لطالب العلم ،فبعد أن يُتم الطالب دراسة مُختصر في العلم الذي يدرسه وبعد أن يُتم مهارات التأسيس العلمي يكون مؤهلاً لأن يبدأ مرحلة البناء العلمي ، وغالباً ماتكون مرحلة البناء في مسيرة العلماء في فورة نشاط الطالب وسنوات طلبه الذهبية.

🍃 بناء الأصل العلمي وأمثلة على اهتمام العلماء به:
-الإمام أحمد قال :انتقيت المسند من سبعمائة ألف حديث. ( فلما أراد أن يؤلف المسند استخرج من هذا الأصل الذي لديه نحو ثلاثين ألف حديث).
-إسحاق بن راهوية كأني أنظر إلى مائة ألف حديثٍ في كتبي ،وثلاثين ألفاً أسردها. (نستفيد من هذا أن له أصلاً يرجع إليه و كثرة التردد عليه و مراجعته ومداومة النظر لأصله العلمي، لأنه لايبلغ هذه المرحلة إلا بكثرة المراجعة ..)
-الإمام البخاري لما سُئل عن أنفع شيءٍ للحفظ قال: مداومة النظر في الكتاب.
-الإمام مسلم قال : صنفتُ هذا المسند الصحيح من ثلاثمائة ألف حديث مسموعة.
-وأبو داوود قال كتبتُ عن رسول الله خمسمائة ألف حديث انتخبتُ منها ماضمنته كتاب السنن.
(ولم يكونوا ُيطلعون الناس عليها لأنها لم تكن محررة ،إلا ربما للخاصة).
-ذكر المغربي أن شيخ الإسلام وقف على خمسة وعشرين تفسيراً مسنداً،وأنه كتب نقول السلف مجردة عن الاستدلال على جميع القرآن (لخص أقوال السلف على جميع القرآن من التفاسير المسندة وجعلها أصلاً لديه)،وهذا أصل مهم لطالب العلم في التفسير.

س2: الأصول العلمية على أنواع اذكرها ، ومثّل لكل نوع بمثال.
🍃البناء العلمي على أنواع :
1/ - أن يتخذ الطالب له كتابا من كتب العلماء المعتمدة ويجعله أصلاً في العلم الذي يدرسه ويدمن قراءته ومسائله حتى يكاد يحفظه.
كالشيخين : (عبدالرزاق عفيفي ،ابن عثيمين) رحمهما الله.
2/ - أن يُنشأ الطالب لنفسه أصلاً ،يختار عالم من العلماء ويلخص كتبه ويعرف طرقه في الاستدلال.
(كما فعل شيخ الاسلام محمد بن عبدالوهاب والسعدي ،مع كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم )،
(وكما لخص ابن تيمية أقوال السلف في التفسير )،( وكما فعل بعض المعاصرين مع كتب الشيخ ابن عثيمين)
،
** وهذه الطريقة لاتُؤتي ثمارها حتى يصبر الطالب عليها مدة طويلة من الزمن وهو يلخص ويقرأ ويحرر حتى يستظهر مسائل هذا الأصل وتحتاج قراءة طويلة. **
3/ - يتخذ أصلاً يستفيده من كتب متعددة فيلخص مسائله ويجمعها ويصنفها.
( كما فعل السبكي في جمع الجوامع فإنه لخصه من نحو مائتي كتاب في أصول الفقه ،وكما لخص ابن تيمية أقوال السلف في التفسير ).
4. طريقة التأليف :
مثاله السيوطي الذي ألف كتابه "التحبير في علم التفسير" جمع في هذا الكتاب مسائل كثيرة في علوم القرآن من كتب كثيرة حتى أصبح هذا الكتاب أصل علمي يرجع إليه.


س3: ما هي مراحل بناء الأصل العلمي؟
🍃 ست مراحل وهي :
1- دراسة مختصر في هذا العلم ،والغرض من هذا أمران : أن يعرف كيف يدرس المسائل العلمية في ذلك العلم ،وأن يكون على إلمام عام بمسائل ذلك العلم. (وهي أصل للبناء العلمي وهي من أعمال التأسيس العلمي).
2- الزيادة على هذا الأصل والمختصر بقراءة ودراسة كتاب أوسع منه قليلاً وله فائدتان: مراجعة الأصل الذي درسه بطريقة أخرى ، وزيادة تفصيل عليها بعد أن يكون الطالب درس أبواباً من العلم .
3- تكميل جوانب التأسيس ، فمن لديه جوانب نقص في بعض العلم يحتاج أن يدرس فيها مختصراً واحداً على الأقل حتى يُكمل جوانب التأسيس لديه ، كمن لديه نقص في مسائل البلاغة أو في معرفة مسائل حروف المعاني في القرآن الكريم أو ضعف في الإملاء أو ضعف في الاشتقاق ومسائله ..، يحتاج لدراسة مختصر في ماينقصه. (وكل طالبٍ بحسبه)
4- قراءة كتابٍ جامع في ذلك العلم أو اتخاذ أصلٍ مرجعي والزيادة عليه.
5- القراءة المُبوّبة ، فالعلم الذي يدرسه سيجد فيه أبواب كأبواب نزول القرآن أو الناسخ والمنسوخ .. فقد يجد طالب العلم في باباً من الأبواب مؤلَّفاً و كتاباً قيّماً فيقرأه قراءةً حسنةً واعية ويستفيد منه ويلخص مسائله.
(وفي هذه المرحلة تكون القفزات العلمية الكبيرة لطلاب العلم ؛لأنه قد يقف على كتاب قيّم يختصر عليه كثيرا من الوقت والجهد من المسائل التي يريد دراستها) مثل ذلك الدراسات الموسوعية مثل دراسات الأستاذ أحمد عبدالخالق عُظيمة التي في أحد عشر مجلداً ،الأربع مجلدات الأولى في معاني حروف القرآن [لو قرأ الطالب _بعد أن يكون تخطى المراحل السابقة _ هذه المجلدات الأربع ودرسها دراسة حسنة فإنه بإذن الله عزوجل سيقز قفزة علمية كبيرة جداً لأنه سيضيف خلاصة ماحصّله العالم في 33 سنة قد يُضيفه في 3أشهر من الدراسة يضيفه الى أصله العلمي] .
6- مرحلة المراجعة المستمرة والتصنيف والفهرسة.


.
أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، إجابة جيدة ، أحسن الله إليكِ ، ونفع بكِ .
وفقكِ الله ، وسدد خطاكِ ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:03 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir