دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10 شوال 1435هـ/6-08-2014م, 08:43 AM
سهى بسيوني سهى بسيوني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 316
افتراضي صفحة الطالبة: سهى بسيوني لدراسه اصول التفسير وعلوم القران

بسم الله الرحمن الرحيم
نسال الله الاعانة والتوفيق

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 21 ذو القعدة 1435هـ/15-09-2014م, 09:35 AM
سهى بسيوني سهى بسيوني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 316
افتراضي


المشتهرون بالتفسير من الصحابة


المشتهرون بالتفسير من الصحابة:
1- ذكر السيوطي : الخلفاء الأربعة : أبا بكر وعمر وعثمان وعليا رضي الله عنهم.
إلا أن الرواية عن الثلاثة الأولين لم تكن كثيرة : لأنشغالهم بأمور الخلافة ، وقلة الحاجة الى نقل التفسير لكثرة العالمين به.
2- ومن المشتهرين بالتفسير ايضا: عبدالله بن مسعود ، وعبدالله بن عباس
الترجمة لثلاث من الصحابة المشتهرين بالتفسير وهم:
أ) علي بن أبي طالب
اسمه:
علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف . كنيته أبو الحسن وأبو تراب.
مولده ووفاته :
ولد قبل البعثة بعشر سنوات ، وتوفي سنة أربعين للهجرة شهيدا بالكوفة.
مناقبه:
- ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم ، وزوج ابنته فاطمة.
- أول من آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم من قرابته ، وتربى في حجره.
- شهد معه كل المشاهد وكان صاحب اللواء في معظمها عدا غزوة تبوك لم يشهدها بأمر النبي صلى الله عليه وسلم.
- اشتهر بالذكاء مع العلم والزكاء . من أمثلة النحويين : قضية ولا أبا حسن لها .
- كان أحد أهل الشورى الذين عينهم عمر رضي الله عنهما.
علمه بالتفسير:
- كان يقول عن نفسه : سلوني وسلوني عن كتاب الله ، فوالله مامن آية نزلت إلا وأنا أعلم أنزلت بليل أونهار.
- قال بن عباس : إذا جاء الثبت عن علي بن أبي طالب لم نعدل به.
- وقال بن عباس ايضا: ماأخذت من تفسير القران فعن علي بن أبي طالب.

ب) عبدالله بن مسعود

اسمه :
عبد الله بن مسعود بن غافل الهذلي، أمه أم عبد وينسب لها أحيانا، وكنيته أبو عبد الرحمن.
وفاته:
توفي سنة اثنين وثلاثين (32ه) بالمدينة وهو ابن بضع وسبعين سنة.
مناقبه:
- سادس من أسلم من المسلمين ، وهاجر إلى الحبشة الهجرتين.
- كان ممن خدم النبي صلى الله عليه وسلم فكان صاحب نعليه وطهوره ووساده، حتى قال أبو موسى الأشعري : قدمت أنا وأخي من اليمن فمكثنا حينا مانرى عبد الله بن مسعود إلا رجلا من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم لما نرى من دخوله ودخول أمه على النبي صلى الله عليه وسلم.
- قال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنك لغلام معلم ).
- كان من أكثر الصحابة تأثرا بهديه صلى الله عليه وسلم وذلك من أجل طول ملازمته له صلى الله عليه وسلم . قال فيه حذيفة : ما أعرف أحدا أقرب هديا ولاسمتا ولا دلا بالنبي صلى الله عليه وسلم من ابن أم عبد.
- ولي قضاء الكوفة وبيت المال لعمر ، وصدرا من خلافة عثمان. قال عنه عمر حين بعثه الكوفة معلما لأهلها هو وعمار : إنهما من النجباء من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فاقتدوا بهما.
علمه بالتفسير:
- تلقى من النبي صلى الله عليه وسلم بضعا وسبعين سورة من القرآن .
- قال عنه صلى الله عليه وسلم : ( من أحب أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأه على قرآة ابن أم عبد).
- ورد في صحيح البخاري عن ابن مسعود قال: لقد علم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أني من أعلمهم بكتاب الله ، وقال : والله الذي لا إله غيره ما أنزلت سورة في كتاب الله إلا وأنا أعلم أين نزلت ،لا أنزلت آية في كتاب الله إلا أنا أعلم فيمن أنزلت ، ولو أعلم أحدا أعلم مني بكتاب الله تبلغه الأبل لركبت إليه.


ج) عبدالله بن عباس
اسمه: عبد الله بن عباس بن عبد المطلب القرشي الهاشمي، أبو العباس
مولده ووفاته : ولد قبل البعثة بثلاث سنوات وتوفي بالطائف سنة ثمان وستين (68ه) من الهجرة عن إحدى وسبعين سنة .
مناقبه:
- ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم وكان ملازما له ، وخالته ميمونة تحت النبي صلى الله عليه وسلم.
- ضمه النبي صلى الله عليه وسلم وقال: اللهم علمه الحكمة - وفي رواية الكتاب- . ودعى له مرة أخرى بقوله : ( اللهم فقهه في الدين). فكان حبر الأمة في التفسير والفقه.
- كان حريصا على العلم والجد في طلبه والصبر على تلقيه وبذله . وكان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب يدعوه الى مجالسه.
- ولاه عثمان على الحج سنة 35ه ، وولاه علي على البصرة.
علمه بالتفسير:
- قال عنه ابن مسعود: لنعم ترجمان القرآن ابن عباس لو أدرك أسناننا ماكان له نظيرا،هذا مع أن ابن عباس عاش بعده36 سنة فما الظن بما حصل من العلم بعده.
- قال ابن عمر لسائل يسأله عن آية: انطلق لابن عباس فإنه أعلم من بقي بماأنزل على محمد صلى الله عليه وسلم .
- قال عطاء :مارأيت قط أكرم من مجلس ابن عباس فقها وأعظم خشية ، إن أصحاب الفقه عنده ، وأصحاب القرآن عنده وأصحاب الشعر عنده ، يصدرهم كلهم من واد واسع.
- قال أبو وائل خطبنا ابن عباس وهو على الموسم فافتتح سورة النور فجعل يقرأ ويفسر فجعلت أقول مارأيت ولاسمعت كلام رجل مثله ، ولو سمعته فارس والروم والترك لأسلمت .


المشتهرون بالتفسير من التابعين :
أ) أهل مكة وهم أتباع ابن عباس : كمجاهد ، وعكرمة وعطاء بن رباح
ب) أهل المدينة: وهم أتباع أبي بن كعب:كزيد بن أسلم ، وأبي العالية ومحمد بن كعب القرظي.
ج) أهل الكوفة وهم أتبا ع عبدالله بن مسعود : كقتادة وعلقمة والشعبي.

أ) مجاهد
اسمه : مجاهد بن جبر المكي مولى السائب بن أبي السائب ، كنيته أبو الحجاج.
مولده ووفاته : ولد في خلافة عمر سنة إحدى وعشرين (21ه) ،وتوفي في مكة وهو ساجد سنة أربع ومائة (104ه) عن ثلاث وثمانين سنة.
مناقبه:
- من أبرز تلاميذ ابن عباس الذين لازموه في مكة ، وأثبتهم في علم التفسير.
- روى عن عدد من الصحابة وأخذ عنهم علما غزيرا، وروى عنه عدد من التابعين.
- قال عن نفسه : غلبت الناس بالحفظ (أي بكثرت محفوظي)
- له معرفة واسعة باللغة العربية ومن العبارات المشتهرة عنه: لايحل لأحد يؤمن بالله واليوم الآخر أن يتكلم في كتاب الله إذا لم يكن عالما بلغة العرب.
- قال الذهبي في آخر ترجمته : أجمعت الأمة على أمامته والإحتجاج به .
علمه بالتفسير:
- أخذ علم التفسير عن ابن عباس رضي الله عنه، وروي عنه أنه قال : عرضت المصحف على ابن عباس ثلاث عرضات، من فاتحته إلى خاتمته أوقفه عند كل آية وأساله عنها . وروي أنه عرض القران على بن عباس ثلاثين عرضه.وهذا مما جعله أبرز التابعين قاطبة في معرفة التفسير وتأويله.
- كان سفيان الثوري يقول إذا جاءك التفسير عن مجاهد فحسبك به .
- اعتمد تفسيره الشافعي والبخاري وكان كثيرا ماينقل عنه في صحيحه.
- تفسيره – وهو مطبوع – مصدر من أهم مصادر المفسرين.
- قال عنه بن تيمية : كان آية في تفسير القرآن
- قرأ عليه عبدالله بن كثير ولم يخالفه في شيء من القراءة.


ب) قتادة السدوسي
اسمه : قتادة بن دعامة بن قتادة السدوسي البصري ، أبوالخطاب .
مولده ووفاته: ولد أكمه عام إحدى وستين (61ه) وتوفي بواسط عام سبع عشرة ومائة (117 ه) عن ستة وخمسين سنة.
مناقبه:
- كان حاد الذكاء وكان والده من أهل العلم .
- كان يضرب به المثل في شدة الحفظ وقوته حتى قال عن نفسه: ماقلت لمحدث قط أعد لي .
- لازم الحسن البصري أكثر من ثلاث عشرة سنة وأخذ عنه علما غزيرا .
- كان واسع العلم بالشعر، ولغة العرب، والأنساب والتأريخ ، وكان من أحفظ الأئمة في هذا الباب ، لذلك يعد عند علماء اللغة وعلماء الأدب من أوعية العلم التي حفظت شعر العرب وحفظ الأنساب والتأريخ.
- قال عنه تلميذه مطر الوراق : كان قتادة عبد العلم ، ومازال قتادة متعلما حتى مات.
- كان يحب التأنق في الملبس ، وكان يطيل ذئابته وشعره حتى قال أنس بن مالك رضي الله عنه : ما رأيت شعرا أشبه بشعر النبي صلى الله عليه وسلم من شعر قتادة .
علمه بالتفسير :
- أكثر التابعين رواية للتفسير .
- كان رأسا من رؤوس التفسير في البصرة بعد وفاة شيخه الحسن البصري .
- قال عن نفسه : ما من آية من القرآن إلا وقد سمعت فيها شيئا .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 7 ربيع الأول 1436هـ/28-12-2014م, 11:01 AM
سهى بسيوني سهى بسيوني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 316
افتراضي أسباب النزول - الزمزمية

أسباب النزول

تعريف السبب:
السبب : هو جمع سبب وهو الباعث على الشيء .

فوائد معرفة أسباب النزول :
1: معرفة السبب مما يورث العلم بالمـُسبَب
2:معرفة وجه الحكمة الباعثة على تشريع الحكم
3:بيان سبب النزول طريق قوي في فهم معاني القرآن
4: قد يحتاج إليه في قصر الحُكم العام على مدلول السبب. مثال ذلك: عندما استشكل الصحابة ما جاء في سورة الأنعام {الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ }، قالوا: أيُّنا لم يظلم نفسه، قال: فأنزل الله تعالى:{إن الشرك لظلمٌ عظيم}، في بعض الروايات ألم تسمعوا إلى قول العبد الصالح: إن الشرك لظلم عظيم ، زال بهذا الإشكال .
ويلجأ إلى قصر الحكم العام على سببه إذا كان العام معارض بما هو اقوى منه ، مثال ذلك {فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ} ، العموم يدل على أن من صلى إلى أي جهةٍ صحت صلاتُه، والأدلة دلت على:أن استقبال القبلة شرط من شروط صحة الصلاة؛ فإذا عرفنا سبب النزول:وهو أنّ الصحابة اجتهدوا في الصلاة_ فصلّوا إلى جهاتٍ متعددة فنزل قوله_جلّ وعلا_:{فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ} .
5: معرفة الأسباب: إنّه لا يُشكك في دخول الصورة التي تضمنها السبب في العام، يقول أهل العلم:"دخول السبب في النص قطعي.

بعض ما ألف في أسباب النزول
- أسباب النزول للواحدي
- أسباب النزول للسيوطي ، واسم الكتاب ( لباب النقول في أسباب النزول)

أقسام أسباب النزول من حيث القبول والرد
- ماورد عن الصحابي بسند متصل فهو : في حكم المرفوع. وذلك لأن التنزيل على الرسول صلى الله عليه وسلم وهو طرف فيه ذكر او لم يذكر.
- ماورد عن الصحابي بغير سند فهو: المنقطع . والمنقطع حكمه الضعف
- ما ورد عن التابعي بسند متصل فهو : مرسل .
- ماورد عن الصحابي بسند منقطع فهو: مردود.


لماذا عد مافسره الصحابي رفعا محمول على أسباب النزول؟
لأن الصحابي قد يجتهد ويُفسر القرآن من غير رفع للنبي_ عليه الصلاة والسلام _ بل بما يعرفه من لغة العرب، أو بما استنبطه مما أتاه الله_جلّ وعلا_ من فهم كابن عباس الذي دعا له النبي_ عليه الصلاة والسلام _ أن يُعلمه الله التأويل .
وماذكره الحاكم من أن تفسير الصحابي له حكم المرفوع فسبب هذا أنه نظر إلى أن التفسير بالرأي جاء ذمه، والصحابة_رضوان الله عليهم_ من أشدّ النّاس تحري وتثبت في تفسير القرآن من غير مستند.


ما السبب في مجيء أسباب نزول مختلفة عن الصحابة لنازل واحد ؟
وذلك لعدة أسباب :
1: قد يتعددالسبب لنازل واحد.
2: قد يتعدد النزول عند بعضهم ، فتنزل الاية الواحدة مرتين مثلا في قصتين متشابهتين تشملهما حكم الآية. وهذا يسلكه بعض العلماء صيانة للرواة الأثبات عن التوهيم.
3: أن النازل نزل بسبب أحد السببين فتلاه النبي صلى الله عليه وسلم على الصحابة فسمعه من سمعه ، ثم حصلت قصة ثانية مشابهة فتلا النبي عليه الصلاة والسلام الآية فسمعها من لم يسمعها من قبل فظن أنها نزلت لأول مرة.مثال لذلك آيات اللعان من سورة النور قيل أنها نزلت في هلال بن أمية ، وقيل في عويمر العجلاني ، فيكون التوجيه كما سبق
- بعض العلماء يحكم بالترجيح؛ فيقول: الراجح هو المحفوظ وما عداه شاذ .
قال الشارح عبد الكريم الخضير : وإذا أمكن صيانة الرواة بقدر الإمكان، فلا يعدل إلى الترجيح

أمثلة لما صح من أسباب النزول
- سبب نزول قصة الأفك وهي مذكورة بطولها في الصحيحين ، ووردت الآيات في عشر آيات من سورة النور
- سبب نزول الآية {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا} عندما استشكل عروة لما سئل عائشة رضي الله عنها : هل يكفي في إثبات الوجوب رفع الجناح؟ فبينت له عائشة رضي الله عنها السبب وهو وهو أن الأنصار كانوا يهلون لصنمين، ويطوفون بين الصفا والمروة من أجلهما، فلما جاء الإسلام ودخلوا في الإسلام وكفروا بما عداه من الأصنام، وفرض الحج كان من واجباته وواجبات العمرة بل من أركانه: السعي بين الصفا والمروة. فاستصعبوا ما كانوا يفعلونه في الجاهلية فكرهوا الطواف بين الصفا والمروة، فنزلت الآية لبيان أن هذا الأمر لا جناح فيه ولا حرج فيه ولا شيئاً مما تأثمتم به.
- آية الحجاب وهي قوله تعالى: { وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ} ، لذا يقول عمر-رضي الله تعالى عنه-:( وافقت ربي في ثلاث ) وذكر منها الحجاب،
- آية الصلاة خلف المقام ، قال عمر_ رضي الله تعالى عنه_ للنبي علية الصلاة والسلام ( لو اتخذت من مقام إبراهيم مصلى) فنزل قوله_جلّ وعلا_{اتخذوا من مقام إبراهيم مُصلى}.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 7 ربيع الأول 1436هـ/28-12-2014م, 11:38 AM
سهى بسيوني سهى بسيوني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 316
افتراضي المشترك- الزمزمية

المشترك

تعريفه
هو اللفظ الذي يحتمل أكثر من معنى. ويقصد به هنا المشترك اللفظي.

الفرق بين المشترك اللفظي والمعنوي
المشترك اللفظي: هو ما تعدد فيه الوضع والمعنى، دون اللفظ.
والمشترك المعنوي: هو ما اتحد فيه الوضع والمعنى واللفظ، لكنه يشمل أفراداً.

أمثلة للمشترك وماتدل عليه
- القرء : ويطلق ويراد به الحيض ، كما قد يراد به الطهر
- ويل:تطلق ويراد بها كلمة عذاب أو واد في جهنم كما رواه الترمذي عن أبي سعيد
- ند: يطلق ويراد به الشبيه والمثيل والنظير ويطلق ويراد به الضد
- والمولى : يطلق ويراد به الأعلى المعتق ،ويطلق ويراد به الأسفل المعتق
- تواب :{إن الله يحب التوابين} والله جل وعلا تواب فيطلق على الله جل وعلا ،ويطلق أيضاً على العبد الذي يكثر من التوبة
- الغي : يطلق على ما يقابل الرشد ويراد به ما يقابل الرشد ، ويطلق أيضاً على واد في جهنم {فسوف يلقون غيا}.
- المضارع: يطلق ويراد به الحال ،ويطلق ويراد به الإستقبال
- الماضي :يطلق ويراد به إرادة الفعل ،يطلق ويراد به الفراغ من الفعل ،يطلق ويراد به الشروع في الفعل الماضي {فإذا قرأت القرآن} يعني إذا أردت . وقوله في الحديث ((إذا كبر فكبروا)) يعني فرغ من التكبير ((إذا ركع فأركعوا)) يعني شرع في الركوع فأركعوا
- ورى: يطلق ورى ويراد به الخلف ،وقد يراد به الأمام {وكان ورائهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا} يعني أمامهم .

كيف نرجح بين ألفاظ المشترك
-الترجيح بين الألفاظ : القرائن والسياق
-والقرائن يستدل بها على المراد.

من هو الحاكم الذي يرفع حكمه الخلاف – فيما يخص الخلاف الوارد في القرء-
يقول شيخ الإسلام رحمه الله:أن حكم الحاكم يرفع الخلاف
والحاكم الذي حكمه يرفع الخلاف : هو من يعرف الخلاف ويستطيع أن يرجح.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 7 ربيع الأول 1436هـ/28-12-2014م, 02:33 PM
سهى بسيوني سهى بسيوني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 316
افتراضي القرآن محكم ومتشابه- أصول في التفسير

القرآن محكم ومتشابه

أقسام القرآن باعتبار الإحكام والتشابه
ينقسم بهذا الإعتبار إلى ثلاثة أنواع:
الأول : الإحكام العام الذي وصف به القرآن كله
مثاله: قوله تعالى: {كتابٌ أحكمت آياته ثمّ فصّلت من لدن حكيمٍ خبيرٍ} [هود: الآية 1] وقوله: {الر تلك آيات الكتاب الحكيم} [يونس:1]
مايقصد بالإحكام هنا: الإتقان والجودة في ألفاظه ومعانيه. فالألفاظ في غاية الفصاحة ،والأخبار كلها صدق لا كذب فيها ولاتناقض، وأحكامه كلها عدل لاجور فيها.
الثاني: التشابه العام الذي وصف به القرآن كله.
مثاله قوله تعالى: {اللّه نزّل أحسن الحديث كتاباً متشابهاً مثاني تقشعرّ منه جلود الّذين يخشون ربّهم ثمّ تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر اللّه} [الزمر:23].
المقصود بالتشابه هنا: أن القرآن كله يشبه بعضه بعضا في الكمال والإتقان والغايات النبيلة.
الثالث: الإحكام الخاص ببعضه، والتشابه الخاص ببعضه.
دليله قوله تعالى: {هو الّذي أنزل عليك الكتاب منه آياتٌ محكماتٌ هنّ أمّ الكتاب وأخر متشابهاتٌ فأمّا الّذين في قلوبهم زيغٌ فيتّبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلّا اللّه والرّاسخون في العلم يقولون آمنّا به كلٌّ من عند ربّنا وما يذّكّر إلّا أولو الألباب} [آل عمران:7] .
مايقصد به هذا النوع: أن يكون بعض آياته معانيها واضحة جلية لاخفاء فيها . كقوله تعالى {يا أيّها النّاس إنّا خلقناكم من ذكرٍ وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا}[الحجرات: 13] ، وقوله:{يا أيّها النّاس اعبدوا ربّكم الّذي خلقكم والّذين من قبلكم لعلّكم تتّقون} [البقرة: 21]، وقوله:{وأحلّ اللّه البيع} [البقرة: الآية 275] وغيرها كثير .
والبعض الآخر متشابها خفيا ،بحيث يتوهم منه الواهم ما لا يليق بالله تعالى، أو كتابه أو رسوله، ويفهم منه العالم الراسخ في العلم خلاف ذلك
- مثاله: فيما يتعلق بالله تعالى، أن يتوهم واهم من قوله تعالى: {بل يداه مبسوطتان} [المائدة: الآية 64] أن لله يدين مماثلتين لأيدي المخلوقين
- ومثاله فيما يتعلق بكتاب الله تعالى، أن يتوهم واهم تناقض القرآن وتكذيب بعضه بعضا حين يقول:{ما أصابك من حسنةٍ فمن اللّه وما أصابك من سيّئةٍ فمن نفسك} [النساء: الآية 79] ويقول في موضع آخر: {وإن تصبهم حسنةٌ يقولوا هذه من عند اللّه وإن تصبهم سيّئةٌ يقولوا هذه من عندك قل كلٌّ من عند اللّه}[النساء: الآية 78]
- ومثاله فيما يتعلق برسول الله، أن يتوهم واهم من قوله تعالى:{فإن كنت في شكٍّ ممّا أنزلنا إليك فاسأل الّذين يقرأون الكتاب من قبلك لقد جاءك الحقّ من ربّك فلا تكوننّ من الممترين}[يونس: 94] ظاهره أن النبي صلى الله عليه وسلم كان شاكا فيما أنزل إليه.

موقف الراسخين في العلم والزائغين من المتشابه
-أما الزائغون : فقد قال الله فيهم {فأمّا الّذين في قلوبهم زيغٌ فيتّبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله} [آل عمران: الآية7] :أي أنعم يتتبعون المتشابهات ويأولونها على غير ما أراد الله يريدون بذلك فتنة الناس.ويجدون بذلك السبيل إلى تحريف المحكم والتشكيك في الأخبار والاستكبار عن الأحكام.
-وأما الراسخون: فمدحهم الله بقوله {والرّاسخون في العلم يقولون آمنّا به كلٌّ من عند ربّنا} [آل عمران: الآية 7] أي أنهم يؤمنون أنه من عند ربهم وماكان من عند ربهم فهو الحق ، ويردون ما خفي عليهم من آيات إلى الآيات المحكمة ليكون الجميع محكما.

تأويل الراسخون في العلم لبعض لما ورد من آيات متشابهة
- ويقولون في المثال الأول: إن لله تعالى يدين حقيقيتين على ما يليق بجلاله وعظمته، لا تماثلان أيدي المخلوقين، كما أن له ذات لا تماثل ذوات المخلوقين، لأن الله تعالى يقول: {ليس كمثله شيءٌ وهو السّميع البصير} [الشورى: الآية 11].
-ويقولون في المثال الثاني: إن الحسنة والسيئة كلتاهما بتقدير الله عز وجل، لكن الحسنة سببها التفضل من الله تعالى على عباده، أما السيئة فسببها فعل العبد كما قال تعالى:{وما أصابكم من مصيبةٍ فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثيرٍ} [الشورى: 30] فإضافة السيئة إلى العبد من إضافة الشيء إلى سببه، لا من إضافته إلى مقدّره، أما إضافة الحسنة والسيئة إلى الله تعالى فمن باب إضافة الشيء إلى مقدّره .
- ويقولون في المثال الثالث: أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقع منه شك فيما أنزل إليه، بل هو أعلم الناس به، وأقواهم يقينا كما قال الله تعالى في نفس السورة:{قل يا أيّها النّاس إن كنتم في شكٍّ من ديني فلا أعبد الّذين تعبدون من دون اللّه} [يونس: الآية 104] ، أما قوله: {فإن كنت في شكٍّ ممّا أنزلنا إليك} [يونس: الآية 94] فلايلزم منه أن الشك واقع منه فهو كقوله تعالى { قل إن كان للرحمن ولدا فأنا أول العابدين} فهو لايلزم منه أن يكون له ولدا ولاينبغي له ذلك { وماينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا} ، وكذلك قوله تعالى {فلا تكوننّ من الممترين} [البقرة: الآية 147] لايلزم منه أن يكون الإمتراء واقع منه عليه الصلاة والسلام ، لان النهي عن الشيء قد يوجه إلى من لايقع منه . ويكون الغرض من توجيه النهي إلى من لا يقع منه التنديد بمن وقع منهم والتحذير من منهاجهم.

أنواع التشابه في القرآن
على نوعين
1: حقيقي: وهو ما لا يمكن أن يعلمه البشر كحقائق صفات الله عز وجل ، وحقائق اليوم الآخر . فنحن وإن كنا نعلم معاني هذه الأشياء فإننا لانعلم كنهها . قال تعالى عن نفسه الكريمة وصفاتها { ولايحيطون به علما}
حكمه من حيث السؤال عنه: لايسأل عن استكشافه ومعرفة حقيقته لتعذر الوصول إليه.
2: نسبي :وهو ما يكون مشتبها على بعض الناس دون بعض، فيكون معلوما للراسخين في العلم دون غيرهم.
حكمه من حيث السؤال عنه: يسأل عن استكشافه لإمكان الوصول إليه ، فلايوجد في القرآن شي لايتبين معناه لجميع الناس قال الله تعالى: {هذا بيانٌ للنّاس وهدىً وموعظةٌ للمتّقين} [آل عمران: 138]
مثاله: قوله تعالى: {ومن يقتل مؤمناً متعمّداً فجزاؤه جهنّم خالداً فيها وغضب اللّه عليه ولعنه وأعدّ له عذاباً عظيماً} [النساء: 93] حيث اشتبه على الوعيدية، ففهموا منه أن قاتل المؤمن عمدا مخلد في النار، وطردوا ذلك في جميع أصحاب الكبائر، واعرضوا عن الآيات الدالة على أن كل ذنب دون الشرك فهو تحت مشيئة الله تعالى.

الحكمة في تنوع القرآن إلى محكم ومتشابه
- لو كان القرآن كله محكما لفاتت الحكمة من الاختبار به تصديقا وعملا لظهور معناه، وعدم المجال لتحريفه.
- ولو كان كله متشابها لفات كونه بيانا للناس وهدى ، ولما أمكن العمل به وبناء العقيدة السليمة عليه.
- فجعل منه سبحانه محكما ليرجع له عند التشابه ، ومتشابها امتحانا للعباد ليظهر الصادق ممن في قلبه زيغ.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 10 ربيع الثاني 1436هـ/30-01-2015م, 11:17 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهى بسيوني مشاهدة المشاركة

المشتهرون بالتفسير من الصحابة


المشتهرون بالتفسير من الصحابة:
1- ذكر السيوطي : الخلفاء الأربعة : أبا بكر وعمر وعثمان وعليا رضي الله عنهم.
إلا أن الرواية عن الثلاثة الأولين لم تكن كثيرة : لأنشغالهم بأمور الخلافة ، وقلة الحاجة الى نقل التفسير لكثرة العالمين به.
2- ومن المشتهرين بالتفسير ايضا: عبدالله بن مسعود ، وعبدالله بن عباس
الترجمة لثلاث من الصحابة المشتهرين بالتفسير وهم:
أ) علي بن أبي طالب
اسمه:
علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف . كنيته أبو الحسن وأبو تراب.
مولده ووفاته :
ولد قبل البعثة بعشر سنوات ، وتوفي سنة أربعين للهجرة شهيدا بالكوفة.
مناقبه:
- ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم ، وزوج ابنته فاطمة.
- أول من آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم من قرابته ، وتربى في حجره.
- شهد معه كل المشاهد وكان صاحب اللواء في معظمها عدا غزوة تبوك لم يشهدها بأمر النبي صلى الله عليه وسلم.
- اشتهر بالذكاء مع العلم والزكاء . من أمثلة النحويين : قضية ولا أبا حسن لها .
- كان أحد أهل الشورى الذين عينهم عمر رضي الله عنهما.
علمه بالتفسير:
- كان يقول عن نفسه : سلوني وسلوني عن كتاب الله ، فوالله مامن آية نزلت إلا وأنا أعلم أنزلت بليل أونهار.
- قال بن عباس : إذا جاء الثبت عن علي بن أبي طالب لم نعدل به.
- وقال بن عباس ايضا: ماأخذت من تفسير القران فعن علي بن أبي طالب.

ب) عبدالله بن مسعود

اسمه :
عبد الله بن مسعود بن غافل الهذلي، أمه أم عبد وينسب لها أحيانا، وكنيته أبو عبد الرحمن.
وفاته:
توفي سنة اثنين وثلاثين (32ه) بالمدينة وهو ابن بضع وسبعين سنة.
مناقبه:
- سادس من أسلم من المسلمين ، وهاجر إلى الحبشة الهجرتين.
- كان ممن خدم النبي صلى الله عليه وسلم فكان صاحب نعليه وطهوره ووساده، حتى قال أبو موسى الأشعري : قدمت أنا وأخي من اليمن فمكثنا حينا مانرى عبد الله بن مسعود إلا رجلا من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم لما نرى من دخوله ودخول أمه على النبي صلى الله عليه وسلم.
- قال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنك لغلام معلم ).
- كان من أكثر الصحابة تأثرا بهديه صلى الله عليه وسلم وذلك من أجل طول ملازمته له صلى الله عليه وسلم . قال فيه حذيفة : ما أعرف أحدا أقرب هديا ولاسمتا ولا دلا بالنبي صلى الله عليه وسلم من ابن أم عبد.
- ولي قضاء الكوفة وبيت المال لعمر ، وصدرا من خلافة عثمان. قال عنه عمر حين بعثه الكوفة معلما لأهلها هو وعمار : إنهما من النجباء من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فاقتدوا بهما.
علمه بالتفسير:
- تلقى من النبي صلى الله عليه وسلم بضعا وسبعين سورة من القرآن .
- قال عنه صلى الله عليه وسلم : ( من أحب أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأه على قرآة ابن أم عبد).
- ورد في صحيح البخاري عن ابن مسعود قال: لقد علم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أني من أعلمهم بكتاب الله ، وقال : والله الذي لا إله غيره ما أنزلت سورة في كتاب الله إلا وأنا أعلم أين نزلت ،لا أنزلت آية في كتاب الله إلا أنا أعلم فيمن أنزلت ، ولو أعلم أحدا أعلم مني بكتاب الله تبلغه الأبل لركبت إليه.


ج) عبدالله بن عباس
اسمه: عبد الله بن عباس بن عبد المطلب القرشي الهاشمي، أبو العباس
مولده ووفاته : ولد قبل البعثة بثلاث سنوات وتوفي بالطائف سنة ثمان وستين (68ه) من الهجرة عن إحدى وسبعين سنة .
مناقبه:
- ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم وكان ملازما له ، وخالته ميمونة تحت النبي صلى الله عليه وسلم.
- ضمه النبي صلى الله عليه وسلم وقال: اللهم علمه الحكمة - وفي رواية الكتاب- . ودعى له مرة أخرى بقوله : ( اللهم فقهه في الدين). فكان حبر الأمة في التفسير والفقه.
- كان حريصا على العلم والجد في طلبه والصبر على تلقيه وبذله . وكان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب يدعوه الى مجالسه.
- ولاه عثمان على الحج سنة 35ه ، وولاه علي على البصرة.
علمه بالتفسير:
- قال عنه ابن مسعود: لنعم ترجمان القرآن ابن عباس لو أدرك أسناننا ماكان له نظيرا،هذا مع أن ابن عباس عاش بعده36 سنة فما الظن بما حصل من العلم بعده.
- قال ابن عمر لسائل يسأله عن آية: انطلق لابن عباس فإنه أعلم من بقي بماأنزل على محمد صلى الله عليه وسلم .
- قال عطاء :مارأيت قط أكرم من مجلس ابن عباس فقها وأعظم خشية ، إن أصحاب الفقه عنده ، وأصحاب القرآن عنده وأصحاب الشعر عنده ، يصدرهم كلهم من واد واسع.
- قال أبو وائل خطبنا ابن عباس وهو على الموسم فافتتح سورة النور فجعل يقرأ ويفسر فجعلت أقول مارأيت ولاسمعت كلام رجل مثله ، ولو سمعته فارس والروم والترك لأسلمت .


المشتهرون بالتفسير من التابعين :
أ) أهل مكة وهم أتباع ابن عباس : كمجاهد ، وعكرمة وعطاء بن رباح
ب) أهل المدينة: وهم أتباع أبي بن كعب:كزيد بن أسلم ، وأبي العالية ومحمد بن كعب القرظي.
ج) أهل الكوفة وهم أتبا ع عبدالله بن مسعود : كقتادة وعلقمة والشعبي.

أ) مجاهد
اسمه : مجاهد بن جبر المكي مولى السائب بن أبي السائب ، كنيته أبو الحجاج.
مولده ووفاته : ولد في خلافة عمر سنة إحدى وعشرين (21ه) ،وتوفي في مكة وهو ساجد سنة أربع ومائة (104ه) عن ثلاث وثمانين سنة.
مناقبه:
- من أبرز تلاميذ ابن عباس الذين لازموه في مكة ، وأثبتهم في علم التفسير.
- روى عن عدد من الصحابة وأخذ عنهم علما غزيرا، وروى عنه عدد من التابعين.
- قال عن نفسه : غلبت الناس بالحفظ (أي بكثرت محفوظي)
- له معرفة واسعة باللغة العربية ومن العبارات المشتهرة عنه: لايحل لأحد يؤمن بالله واليوم الآخر أن يتكلم في كتاب الله إذا لم يكن عالما بلغة العرب.
- قال الذهبي في آخر ترجمته : أجمعت الأمة على أمامته والإحتجاج به .
علمه بالتفسير:
- أخذ علم التفسير عن ابن عباس رضي الله عنه، وروي عنه أنه قال : عرضت المصحف على ابن عباس ثلاث عرضات، من فاتحته إلى خاتمته أوقفه عند كل آية وأساله عنها . وروي أنه عرض القران على بن عباس ثلاثين عرضه.وهذا مما جعله أبرز التابعين قاطبة في معرفة التفسير وتأويله.
- كان سفيان الثوري يقول إذا جاءك التفسير عن مجاهد فحسبك به .
- اعتمد تفسيره الشافعي والبخاري وكان كثيرا ماينقل عنه في صحيحه.
- تفسيره – وهو مطبوع – مصدر من أهم مصادر المفسرين.
- قال عنه بن تيمية : كان آية في تفسير القرآن
- قرأ عليه عبدالله بن كثير ولم يخالفه في شيء من القراءة.


ب) قتادة السدوسي
اسمه : قتادة بن دعامة بن قتادة السدوسي البصري ، أبوالخطاب .
مولده ووفاته: ولد أكمه عام إحدى وستين (61ه) وتوفي بواسط عام سبع عشرة ومائة (117 ه) عن ستة وخمسين سنة.
مناقبه:
- كان حاد الذكاء وكان والده من أهل العلم .
- كان يضرب به المثل في شدة الحفظ وقوته حتى قال عن نفسه: ماقلت لمحدث قط أعد لي .
- لازم الحسن البصري أكثر من ثلاث عشرة سنة وأخذ عنه علما غزيرا .
- كان واسع العلم بالشعر، ولغة العرب، والأنساب والتأريخ ، وكان من أحفظ الأئمة في هذا الباب ، لذلك يعد عند علماء اللغة وعلماء الأدب من أوعية العلم التي حفظت شعر العرب وحفظ الأنساب والتأريخ.
- قال عنه تلميذه مطر الوراق : كان قتادة عبد العلم ، ومازال قتادة متعلما حتى مات.
- كان يحب التأنق في الملبس ، وكان يطيل ذئابته وشعره حتى قال أنس بن مالك رضي الله عنه : ما رأيت شعرا أشبه بشعر النبي صلى الله عليه وسلم من شعر قتادة .
علمه بالتفسير :
- أكثر التابعين رواية للتفسير .
- كان رأسا من رؤوس التفسير في البصرة بعد وفاة شيخه الحسن البصري .
- قال عن نفسه : ما من آية من القرآن إلا وقد سمعت فيها شيئا .
أحسنتِ جدًا سهى ، أحسنَ الله إليكِ وزادكِ من فضله.
أحسنتِ تقسيم الدرس إلى عناصر ثم تلخيص وتنظيم ما ورد تحت كل عنصر.
تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) :20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها):20 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15
___________________
= 100 %

درجة الملخص = 10 / 10

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 11 ربيع الثاني 1436هـ/31-01-2015م, 12:13 AM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهى بسيوني مشاهدة المشاركة
القرآن محكم ومتشابه



أقسام القرآن باعتبار الإحكام والتشابه

ينقسم بهذا الإعتبار إلى ثلاثة أنواع: [ الاعتبار : الهمزة همزة وصل ]

الأول : الإحكام العام الذي وصف به القرآن كله

مثاله: قوله تعالى: {كتابٌ أحكمت آياته ثمّ فصّلت من لدن حكيمٍ خبيرٍ} [هود: الآية 1] وقوله: {الر تلك آيات الكتاب الحكيم} [يونس:1]

مايقصد بالإحكام هنا: الإتقان والجودة في ألفاظه ومعانيه. فالألفاظ في غاية الفصاحة ،والأخبار كلها صدق لا كذب فيها ولاتناقض، وأحكامه كلها عدل لاجور فيها.

الثاني: التشابه العام الذي وصف به القرآن كله.

مثاله قوله تعالى: {اللّه نزّل أحسن الحديث كتاباً متشابهاً مثاني تقشعرّ منه جلود الّذين يخشون ربّهم ثمّ تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر اللّه} [الزمر:23].

المقصود بالتشابه هنا: أن القرآن كله يشبه بعضه بعضا في الكمال والإتقان والغايات النبيلة.

الثالث: الإحكام الخاص ببعضه، والتشابه الخاص ببعضه.

دليله قوله تعالى: {هو الّذي أنزل عليك الكتاب منه آياتٌ محكماتٌ هنّ أمّ الكتاب وأخر متشابهاتٌ فأمّا الّذين في قلوبهم زيغٌ فيتّبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلّا اللّه والرّاسخون في العلم يقولون آمنّا به كلٌّ من عند ربّنا وما يذّكّر إلّا أولو الألباب} [آل عمران:7] .

مايقصد به هذا النوع: أن يكون بعض آياته معانيها واضحة جلية لاخفاء فيها . كقوله تعالى {يا أيّها النّاس إنّا خلقناكم من ذكرٍ وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا}[الحجرات: 13] ، وقوله:{يا أيّها النّاس اعبدوا ربّكم الّذي خلقكم والّذين من قبلكم لعلّكم تتّقون} [البقرة: 21]، وقوله:{وأحلّ اللّه البيع} [البقرة: الآية 275] وغيرها كثير .

والبعض الآخر متشابها خفيا ،بحيث يتوهم منه الواهم ما لا يليق بالله تعالى، أو كتابه أو رسوله، ويفهم منه العالم الراسخ في العلم خلاف ذلك

- مثاله: فيما يتعلق بالله تعالى، أن يتوهم واهم من قوله تعالى: {بل يداه مبسوطتان} [المائدة: الآية 64] أن لله يدين مماثلتين لأيدي المخلوقين

- ومثاله فيما يتعلق بكتاب الله تعالى، أن يتوهم واهم تناقض القرآن وتكذيب بعضه بعضا حين يقول:{ما أصابك من حسنةٍ فمن اللّه وما أصابك من سيّئةٍ فمن نفسك} [النساء: الآية 79] ويقول في موضع آخر: {وإن تصبهم حسنةٌ يقولوا هذه من عند اللّه وإن تصبهم سيّئةٌ يقولوا هذه من عندك قل كلٌّ من عند اللّه}[النساء: الآية 78]

- ومثاله فيما يتعلق برسول الله، أن يتوهم واهم من قوله تعالى:{فإن كنت في شكٍّ ممّا أنزلنا إليك فاسأل الّذين يقرأون الكتاب من قبلك لقد جاءك الحقّ من ربّك فلا تكوننّ من الممترين}[يونس: 94] ظاهره أن النبي صلى الله عليه وسلم كان شاكا فيما أنزل إليه.


موقف الراسخين في العلم والزائغين من المتشابه

-أما الزائغون : فقد قال الله فيهم {فأمّا الّذين في قلوبهم زيغٌ فيتّبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله} [آل عمران: الآية7] :أي أنعم يتتبعون المتشابهات ويأولونها على غير ما أراد الله يريدون بذلك فتنة الناس.ويجدون بذلك السبيل إلى تحريف المحكم والتشكيك في الأخبار والاستكبار عن الأحكام.

-وأما الراسخون: فمدحهم الله بقوله {والرّاسخون في العلم يقولون آمنّا به كلٌّ من عند ربّنا} [آل عمران: الآية 7] أي أنهم يؤمنون أنه من عند ربهم وماكان من عند ربهم فهو الحق ، ويردون ما خفي عليهم من آيات إلى الآيات المحكمة ليكون الجميع محكما.


تأويل الراسخون في العلم لبعض لما ورد من آيات متشابهة

- ويقولون في المثال الأول: إن لله تعالى يدين حقيقيتين على ما يليق بجلاله وعظمته، لا تماثلان أيدي المخلوقين، كما أن له ذات لا تماثل ذوات المخلوقين، لأن الله تعالى يقول: {ليس كمثله شيءٌ وهو السّميع البصير} [الشورى: الآية 11].

-ويقولون في المثال الثاني: إن الحسنة والسيئة كلتاهما بتقدير الله عز وجل، لكن الحسنة سببها التفضل من الله تعالى على عباده، أما السيئة فسببها فعل العبد كما قال تعالى:{وما أصابكم من مصيبةٍ فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثيرٍ} [الشورى: 30] فإضافة السيئة إلى العبد من إضافة الشيء إلى سببه، لا من إضافته إلى مقدّره، أما إضافة الحسنة والسيئة إلى الله تعالى فمن باب إضافة الشيء إلى مقدّره .

- ويقولون في المثال الثالث: أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقع منه شك فيما أنزل إليه، بل هو أعلم الناس به، وأقواهم يقينا كما قال الله تعالى في نفس السورة:{قل يا أيّها النّاس إن كنتم في شكٍّ من ديني فلا أعبد الّذين تعبدون من دون اللّه} [يونس: الآية 104] ، أما قوله: {فإن كنت في شكٍّ ممّا أنزلنا إليك} [يونس: الآية 94] فلايلزم منه أن الشك واقع منه فهو كقوله تعالى { قل إن كان للرحمن ولدا فأنا أول العابدين} فهو لايلزم منه أن يكون له ولدا ولاينبغي له ذلك { وماينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا} ، وكذلك قوله تعالى {فلا تكوننّ من الممترين} [البقرة: الآية 147] لايلزم منه أن يكون الإمتراء واقع منه عليه الصلاة والسلام ، لان النهي عن الشيء قد يوجه إلى من لايقع منه . ويكون الغرض من توجيه النهي إلى من لا يقع منه التنديد بمن وقع منهم والتحذير من منهاجهم.



أنواع التشابه في القرآن

على نوعين

1: حقيقي: وهو ما لا يمكن أن يعلمه البشر كحقائق صفات الله عز وجل ، وحقائق اليوم الآخر . فنحن وإن كنا نعلم معاني هذه الأشياء فإننا لانعلم كنهها . قال تعالى عن نفسه الكريمة وصفاتها { ولايحيطون به علما}

حكمه من حيث السؤال عنه: لايسأل عن استكشافه ومعرفة حقيقته لتعذر الوصول إليه.

2: نسبي :وهو ما يكون مشتبها على بعض الناس دون بعض، فيكون معلوما للراسخين في العلم دون غيرهم.

حكمه من حيث السؤال عنه: يسأل عن استكشافه لإمكان الوصول إليه ، فلايوجد في القرآن شي لايتبين معناه لجميع الناس قال الله تعالى: {هذا بيانٌ للنّاس وهدىً وموعظةٌ للمتّقين} [آل عمران: 138]

مثاله: قوله تعالى: {ومن يقتل مؤمناً متعمّداً فجزاؤه جهنّم خالداً فيها وغضب اللّه عليه ولعنه وأعدّ له عذاباً عظيماً} [النساء: 93] حيث اشتبه على الوعيدية، ففهموا منه أن قاتل المؤمن عمدا مخلد في النار، وطردوا ذلك في جميع أصحاب الكبائر، واعرضوا عن الآيات الدالة على أن كل ذنب دون الشرك فهو تحت مشيئة الله تعالى.



الحكمة في تنوع القرآن إلى محكم ومتشابه

- لو كان القرآن كله محكما لفاتت الحكمة من الاختبار به تصديقا وعملا لظهور معناه، وعدم المجال لتحريفه.

- ولو كان كله متشابها لفات كونه بيانا للناس وهدى ، ولما أمكن العمل به وبناء العقيدة السليمة عليه.

- فجعل منه سبحانه محكما ليرجع له عند التشابه ، ومتشابها امتحانا للعباد ليظهر الصادق ممن في قلبه زيغ.

بارك الله فيكِ سهى
" أنواع التشابه في القرآن " يقدم على موقف الراسخين في العلم من المتشابه.
وأرجو عدم استخدام اللون الأحمر في التنسيق لئلا يتعارض مع التصحيح.

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) :18 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 20 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 14 / 15
___________________
= 97 %

درجة الملخص = 10 / 10
وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 22 ربيع الثاني 1436هـ/11-02-2015م, 05:01 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهى بسيوني مشاهدة المشاركة
أسباب النزول

تعريف السبب:
السبب : هو جمع سبب وهو الباعث على الشيء . [ هنا خطأ في التحرير ، لعلكِ نسختِه مباشرة فالأسباب جمع سبب ، أو سبب مفرد أسباب ]

فوائد معرفة أسباب النزول :
1: معرفة السبب مما يورث العلم بالمـُسبَب
2:معرفة وجه الحكمة الباعثة على تشريع الحكم
3:بيان سبب النزول طريق قوي في فهم معاني القرآن
4: قد يحتاج إليه في قصر الحُكم العام على مدلول السبب. مثال ذلك: عندما استشكل الصحابة ما جاء في سورة الأنعام {الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ }، قالوا: أيُّنا لم يظلم نفسه، قال: فأنزل الله تعالى:{إن الشرك لظلمٌ عظيم}، في بعض الروايات ألم تسمعوا إلى قول العبد الصالح: إن الشرك لظلم عظيم ، زال بهذا الإشكال .
ويلجأ إلى قصر الحكم العام على سببه إذا كان العام معارض بما هو اقوى منه ، مثال ذلك {فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ} ، العموم يدل على أن من صلى إلى أي جهةٍ صحت صلاتُه، والأدلة دلت على:أن استقبال القبلة شرط من شروط صحة الصلاة؛ فإذا عرفنا سبب النزول:وهو أنّ الصحابة اجتهدوا في الصلاة_ فصلّوا إلى جهاتٍ متعددة فنزل قوله_جلّ وعلا_:{فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ} .
5: معرفة الأسباب: إنّه لا يُشكك في دخول الصورة التي تضمنها السبب في العام، يقول أهل العلم:"دخول السبب في النص قطعي.

بعض ما ألف في أسباب النزول
- أسباب النزول للواحدي
- أسباب النزول للسيوطي ، واسم الكتاب ( لباب النقول في أسباب النزول)

أقسام أسباب النزول من حيث القبول والرد
- ماورد عن الصحابي بسند متصل فهو : في حكم المرفوع. وذلك لأن التنزيل على الرسول صلى الله عليه وسلم وهو طرف فيه ذكر او لم يذكر.
- ماورد عن الصحابي بغير سند فهو: المنقطع . والمنقطع حكمه الضعف
- ما ورد عن التابعي بسند متصل فهو : مرسل .
- ماورد عن الصحابي بسند منقطع فهو: مردود.


لماذا عد مافسره الصحابي رفعا محمول على أسباب النزول؟
لأن الصحابي قد يجتهد ويُفسر القرآن من غير رفع للنبي_ عليه الصلاة والسلام _ بل بما يعرفه من لغة العرب، أو بما استنبطه مما أتاه الله_جلّ وعلا_ من فهم كابن عباس الذي دعا له النبي_ عليه الصلاة والسلام _ أن يُعلمه الله التأويل .
وماذكره الحاكم من أن تفسير الصحابي له حكم المرفوع فسبب هذا أنه نظر إلى أن التفسير بالرأي جاء ذمه، والصحابة_رضوان الله عليهم_ من أشدّ النّاس تحري وتثبت في تفسير القرآن من غير مستند.


ما السبب في مجيء أسباب نزول مختلفة عن الصحابة لنازل واحد ؟
وذلك لعدة أسباب :
1: قد يتعددالسبب لنازل واحد.
2: قد يتعدد النزول عند بعضهم ، فتنزل الاية الواحدة مرتين مثلا في قصتين متشابهتين تشملهما حكم الآية. وهذا يسلكه بعض العلماء صيانة للرواة الأثبات عن التوهيم.
3: أن النازل نزل بسبب أحد السببين فتلاه النبي صلى الله عليه وسلم على الصحابة فسمعه من سمعه ، ثم حصلت قصة ثانية مشابهة فتلا النبي عليه الصلاة والسلام الآية فسمعها من لم يسمعها من قبل فظن أنها نزلت لأول مرة.مثال لذلك آيات اللعان من سورة النور قيل أنها نزلت في هلال بن أمية ، وقيل في عويمر العجلاني ، فيكون التوجيه كما سبق
- بعض العلماء يحكم بالترجيح؛ فيقول: الراجح هو المحفوظ وما عداه شاذ .
قال الشارح عبد الكريم الخضير : وإذا أمكن صيانة الرواة بقدر الإمكان، فلا يعدل إلى الترجيح

أمثلة لما صح من أسباب النزول
- سبب نزول قصة الأفك وهي مذكورة بطولها في الصحيحين ، ووردت الآيات في عشر آيات من سورة النور
- سبب نزول الآية {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا} عندما استشكل عروة لما سئل عائشة رضي الله عنها : هل يكفي في إثبات الوجوب رفع الجناح؟ فبينت له عائشة رضي الله عنها السبب وهو وهو أن الأنصار كانوا يهلون لصنمين، ويطوفون بين الصفا والمروة من أجلهما، فلما جاء الإسلام ودخلوا في الإسلام وكفروا بما عداه من الأصنام، وفرض الحج كان من واجباته وواجبات العمرة بل من أركانه: السعي بين الصفا والمروة. فاستصعبوا ما كانوا يفعلونه في الجاهلية فكرهوا الطواف بين الصفا والمروة، فنزلت الآية لبيان أن هذا الأمر لا جناح فيه ولا حرج فيه ولا شيئاً مما تأثمتم به.
- آية الحجاب وهي قوله تعالى: { وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ} ، لذا يقول عمر-رضي الله تعالى عنه-:( وافقت ربي في ثلاث ) وذكر منها الحجاب،
- آية الصلاة خلف المقام ، قال عمر_ رضي الله تعالى عنه_ للنبي علية الصلاة والسلام ( لو اتخذت من مقام إبراهيم مصلى) فنزل قوله_جلّ وعلا_{اتخذوا من مقام إبراهيم مُصلى}.
أحسنتِ سهى أحسن الله إليكِ وزادكِ من فضله ، وأرجو أن تنتهي للملحوظات اليسيرة من ناحية الصياغة.


تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) :20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 20 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 14 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15/ 15
___________________
= 99 %

درجة الملخص = 10 / 10
وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 22 ربيع الثاني 1436هـ/11-02-2015م, 05:09 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهى بسيوني مشاهدة المشاركة
المشترك


تعريفه

هو اللفظ الذي يحتمل أكثر من معنى. ويقصد به هنا المشترك اللفظي.


الفرق بين المشترك اللفظي والمعنوي

المشترك اللفظي: هو ما تعدد فيه الوضع والمعنى، دون اللفظ.

والمشترك المعنوي: هو ما اتحد فيه الوضع والمعنى واللفظ، لكنه يشمل أفراداً.


أمثلة للمشترك وماتدل عليه

- القرء : ويطلق ويراد به الحيض ، كما قد يراد به الطهر( . )

- ويل:تطلق ويراد بها كلمة عذاب أو واد في جهنم كما رواه الترمذي عن أبي سعيد

- ند: يطلق ويراد به الشبيه والمثيل والنظير ويطلق ويراد به الضد

- والمولى : يطلق ويراد به الأعلى المعتق ،ويطلق ويراد به الأسفل المعتق

- تواب :{إن الله يحب التوابين} والله جل وعلا تواب فيطلق على الله جل وعلا ،ويطلق أيضاً على العبد الذي يكثر من التوبة

- الغي : يطلق على ما يقابل الرشد ويراد به ما يقابل الرشد ، ويطلق أيضاً على واد في جهنم {فسوف يلقون غيا}.

- المضارع: يطلق ويراد به الحال ،ويطلق ويراد به الإستقبال

- الماضي :يطلق ويراد به إرادة الفعل ،يطلق ويراد به الفراغ من الفعل ،يطلق ويراد به الشروع في الفعل الماضي {فإذا قرأت القرآن} يعني إذا أردت . وقوله في الحديث ((إذا كبر فكبروا)) يعني فرغ من التكبير ((إذا ركع فأركعوا)) يعني شرع في الركوع فأركعوا

- ورى: يطلق ورى ويراد به الخلف ،وقد يراد به الأمام {وكان ورائهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا} يعني أمامهم .


كيف نرجح بين ألفاظ المشترك

-الترجيح بين الألفاظ : القرائن والسياق

-والقرائن يستدل بها على المراد. [ سيتبين لكِ تفصيل هذه المسألة من خلال دراستكِ لمقدمة التفسير ]



من هو الحاكم الذي يرفع حكمه الخلاف – فيما يخص الخلاف الوارد في القرء-
يقول شيخ الإسلام رحمه الله:أن حكم الحاكم يرفع الخلاف

والحاكم الذي حكمه يرفع الخلاف : هو من يعرف الخلاف ويستطيع أن يرجح.
تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) :20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 20 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 14 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15/ 15
___________________
= 99 %

درجة الملخص = 10 / 10
وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir