دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > المجالس العلمية > الأسئلة العلمية

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28 جمادى الآخرة 1432هـ/31-05-2011م, 11:59 AM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 6,511
افتراضي أسئلة فقه الدعوة

بسم الله الرحمن الرحيم


  #2  
قديم 12 شوال 1432هـ/10-09-2011م, 08:23 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 6,511
افتراضي

سؤال رتييل : ذُكر في الشرح للشيخ ابن عثيمين رحمة الله تعالى:

اقتباس:
ولهذا ينبغي للانسان ان لا يلقي العلم لا بين الطلبة وبين عامة الناس الا وهم متشوقون له , حتى يكون كالغيث أصاب أرضا يابسة ، وأما أن يفرض نفسه فهذا أمر لا ينبغي

-السؤال هل المراد بالعلم هنا الدروس العلمية ، أم تعم حتى القاء الكلمات في الاماكن العامة ونحوه ؟
جواب الشيخ عبد العزيز الداخل : مثل هذه الكلمات التي تصدر عن بعض العلماء والتي قد يمر مثلها كثير يحسن بطالب العلم أن يفهمها وفق السياق والمقصد الذي أراده ذلك العالم ، ولا يحمل الكلام على عمومه المطلق
فعبارات العلماء ليست كنصوص الكتاب والسنة، بل يأتي بعضها يشعر بالعموم وهم لا يريدون العموم المطلق وإنما يريدون بعض الأحوال دون بعضها.

وللتفصيل في هذه المسألة نقول إن بيان العلم له أحوال:
- فمنه ما هو واجب وجوباً عينيا ، كمن يسأل عن علم وهو يعلم جواب السؤال
فإنه يجب عليه بيان ذلك العلم وعدم كتمانه وفي السنن من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من سئل عن علم فكتمه ألجمه الله بلجام من نار يوم القيامة ).
وكذلك إذا دعت الحاجة للبيان فلا يجوز تأخير البيان عن وقته كأن يرى منكراً يستطيع إنكاره
فيجب عليه أن ينكره ، وإنكار المنكر نوع من أنواع بيان العلم.
وكأن يرى حاجة لبيان حكم شرعي يحتاج صاحبه لبيانه فلا يجوز له تأخير البيان عن وقته.
ونحو ذلك من الأمثلة.
وكأن يتكلم صاحب باطل بباطله ويحتج له فيجب على من كان لديه علم بالحق أن يبين الحق وينصره ولا يكتم ما عنده من العلم.

- ومن البيان ما هو واجب وجوباً كفائياً بحيث إذا قام به من يكفي سقط الإثم عن الجميع ، كالدعوة إلى الله تعالى وتعليم العلم النافع ونحو ذلك .
- ومن البيان ما هو مستحب يثاب عليه من يبينه بقصد صالح كبيان بعض لطائف العلم ونحوها من العلم غير الواجب.
وكذلك إذا قام بالدعوة والتعليم من يكفي بقي الحكم لغيرهم على الاستحباب.

فهذه أحكام بيان العلم من حيث الجملة ، وأما تفاصيل ذلك فلها أحوال بحسب نوع العلم المراد بيانه وحال المتكلم والسامع وأسلوب الخطاب
فبعض المسائل الدقيقة لا يناسب ذكرها لمن لا يفهمها ، بل ورد النهي عن ذلك ففي صحيح البخاري عن علي رضي الله عنه موقوفا: (حدثوا الناس بما يعرفون، أتحبون أن يكذّب الله ورسوله)
وفي صحيح مسلم عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: (ما أنت بمحدث قوما حديثا لا تبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة).

- وبعض الأمور ينبغي أن يراعى فيها أحوال المستمعين ففي صحيح البخاري أن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه كان يُذَكِّرُ الناس في كل خميس ، فقال له رجل : يا أبا عبد الرحمن ، لوددت أنك ذكرتنا كل يوم ؟
قال : أما إنه يمنعني من ذلك أني أكره أن أُمِلَّكم ، وإني أتخولكم بالموعظة ، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخولنا بها ، مخافة السآمة علينا.

فكثرة المواعظ ربما تجلب السآمة فينصرف الناس عن استماع المواعظ جملة
فينبغي للواعظ أن يتخول الناس بالموعظة ولا يدئبها عليهم ويكثر عليهم لئلا يملهم منها، فيضعف أثر المواعظ في النفوس.

وكذلك التكلم ببعض المسائل العلمية عند من لا يعرف قدرها فيه ابتذال للعلم لا ينبغي ، بل ربما عرَّض صاحبه للتندر والتهكم أو اللامبالاة لضعف معرفة الحاضرين بقدرها ونفعها.
لذلك ينبغي لطالب العلم أن يراعي الأحوال في ذلك.

وهذا كله بخلاف البيان الواجب الذي لا يجوز كتمانه كما تقدم ذكره.

  #3  
قديم 20 ذو القعدة 1432هـ/17-10-2011م, 02:35 AM
محمود السيد المحمدى محمود السيد المحمدى غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: مصر
المشاركات: 64
افتراضي

كيف يختار طالب العلم المبتدىء مذهب له وكيفية التدرج فى الفقه فى كل مذهب وجزاكم الله كل خير

  #4  
قديم 29 ذو الحجة 1433هـ/13-11-2012م, 10:56 AM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 7,079
افتراضي

سؤال:
السلام عليكم
بارك الله فيكم

- تقول : إذا أردت فعل خير أياً كان ، كنصح أو أمر بالمعروف ، ووجدت قلبي ينحرف بنيته ويخالطها ما لا ينبغي .. ماذا أفعل ؟ وهل إذا تركته واستعضت عنه بعمل آخر أدخل في (ترك العمل لأجل الناس شرك) ؟


جواب الشيخ: عبدالعزيز الداخل
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الواجب تصحيح النية ومجاهدة النفس على أداء العمل خالصاً لله جل وعلا، وودَّ الشيطان لو أنه ظفر من الصالحين بهذه الخصلة فيوسوس لهم في مقاصد أعمالهم فيتركونها تورعاً فلا يبقى أحد يأمر بمعروف ولا ينهى عن منكر، وفي هذا فساد عظيم، وقد روي نحو هذا المعنى عن الحسن البصري وسعيد بن المسيب وغيرهما من السلف.
وهذه الأعمال تنقسم إلى قسمين:
القسم الأول: الأعمال الواجبة، كإنكار منكر يستطيع إنكاره بلسانه ولا يخشى أن يترتب على الإنكار مفاسد أعظم، أو استنصحه مسلم أو سأله عن علم يعلمه ؛ فيجب عليه هنا أداء الواجب وتصحيح النية فيه، ولا يحلّ له أن ينكل عن أدائه متذرعاً بالخشية على النية؛فإن هذا مخالفة لأمر الله عز وجل، وهو من جنس قول من قال من المنافقين: {ائذن لي ولا تفتني} ، وإن كان المنافق يقول ذلك تذرعاً كاذبا، فهذا قد شابهه في قدرٍ من المعنى؛ فإن ترك الواجب محرَّم ، والتذرع بالخشية على النية ليس بعذر يُعذر به في ترك الواجب.
القسم الثاني: النوافل التي للمرء سعة في فعلها وتركها، فهذه لا حرج على العبد إذا وجد في عمل من الأعمال مشقة مجاهدة ووجد نفسه مقبلة على عمل من الأعمال التي قد تكون أحب إلى الله وأصلح لقلبه أن يترك ما وجد فيه مشقة ويقبل على ما فُتح له فيه ويُيسَّر له أداؤه بيسر وصلاح حال؛ فهذا من سياسة النفس وحسن رياضتها، على أنه لا ينبغي له أن يُخلي نفسه من مجاهدة على بعض الأعمال الفاضلة ولو بقدَر يسير حتى تعتادها النفس وتلين لها وتقبل عليها.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أسئلة, فقه


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:07 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir