دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #4  
قديم 8 ذو القعدة 1435هـ/2-09-2014م, 06:20 PM
هِند هِند غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 148
افتراضي تلخيص تفسير سورة التكوير من الآية 1 / 14

# تفسير الآيات :
تفسير قول الله تعالى: ( إذا الشمس كورت ). س،ش
أقوال السلف في المراد بالتكوير .ك
تفسير قول الله تعالى: ( وإذا النجوم انكدرت ). س،ش،ك
تفسير قول الله تعالى: ( وإذا الجبال سيرت ). ش،ك
تفسير قول الله تعالى: ( وإذا العشار عطلت ). س،ش
تخصيص العشار دون غيرها .ش
أقوال السلف في المراد ب(عطلت). ك
تفسير قول الله تعالى: ( وإذا الوحوش حشرت ).س،ش
أقوال السلف في المراد بعبارة الحشر .ك
تفسير قول الله تعالى: ( وإذا البحار سجرت )س،ش
أقوال السلف في المراد بالتَّسجير.ك
تفسير قول الله تعالى: ( وإذا النفوس زوجت )س
تفسير قول الله تعالى: ( وإذا الموؤودة سئلت ، بأي ذنب قتلت ). س
تفسير قول الله تعالى: ( وإذا الصحف نشرت )
تفسير قول الله تعالى: ( وإذا السماء كشطت ). س،ش،ك
تفسير قول الله تعالى: ( وإذا الجحيم سعرت ).ش،ك
تفسير قول الله تعالى: ( وإذا الجنة أزلفت ).ش،ك
تفسير قول الله تعالى: ( علمت نفس ما أحضرت ).ك


#القراءات الواردة:
القراءات في قوله تعالى:" سجِّرت "

☁️التلــخيــص :

#[color="rgb(0, 100, 0)"]تفسير الآيات[/color] :
*تفسير قول الله تعالى: ( إذا الشمس كورت ). ش
كُوِّرَتْ مِثْلَ شَكْلِ الكُرَةِ، تُلَفُّ فَتُجْمَعُ فَيُرْمَى بِهَا.

*أقوال السلف في المراد بالتكوير .ك
قال عليّ بن أبي طلحة عن ابن عبّاسٍ: {إذا الشّمس كوّرت}. يعني: أظلمت.
وقال العوفيّ عنه: ذهبت.
وقال مجاهدٌ: اضمحلّت وذهبت. وكذا قال الضّحّاك.
وقال قتادة: ذهب ضوؤها.
وقال سعيد بن جبيرٍ: {كوّرت}: غوّرت.
وقال الرّبيع بن خثيمٍ: {كوّرت}. يعني: رمي بها.
وقال أبو صالحٍ: {كوّرت}: ألقيت. وعنه أيضاً: نكّست.
وقال زيد بن أسلم: تقع في الأرض.
قال ابن جريرٍ: والصّواب من القول عندنا في ذلك أنّ التّكوير: جمع الشّيء بعضه على بعضٍ، ومنه تكوير العمامة وهو لفّها على الرّأس، وكتكوير الكارة، وهي: جمع الثّياب بعضها إلى بعضٍ، فمعنى قوله: {كوّرت}: جمع بعضها إلى بعضٍ ثمّ لفّت فرمي بها، وإذا فعل بها ذلك ذهب ضوؤها.

*تفسير قول الله تعالى: ( وإذا النجوم انكدرت ). س،ش،ك
تغيَّرتْ، وتساقطتْ، مِنْ أفلاكِهَا .
تَهَافَتَتْ وَانْقَضَتْ وَتَنَاثَرَتْ، وَقِيلَ: انْكِدَارُهَا: طَمْسُ نُورِهَا.
أي: انتثرت.

*تفسير قول الله تعالى: ( وإذا الجبال سيرت ). ش،ك
قُلِعَتْ عَن الأَرْضِ، وَسُيِّرَتْ فِي الْهَوَاءِ.
زالت عن أماكنها ونسفت فتركت الأرض قاعاً صفصفاً.

*تفسير قول الله تعالى: ( وإذا العشار عطلت ). س،ش
عطَّلَ الناسُ حينئذٍ نفائسَ أموالِهم التي كانُوا يهتمُّونَ لها ويراعونَها في جميعِ الأوقاتِ، فجاءَهمْ ما يذهلهُمْ عنهَا، فنبّهَ بالعشارِ، وهيَ النوقُ التي تتبعُهَا أولادُهَا.
الْعِشَارُ: النُّوقُ الحواملُ الَّتِي فِي بُطُونِهَا ،وَمَعْنَى عُطِّلَتْ: تُرِكَتْ هَمَلاً بِلا رَاع .

*تخصيص العشار دون غيرها .س،ش
فنبّهَ بالعشارِ، وهيَ النوقُ التي تتبعُهَا أولادُهَا، وهيَ أنفسُ أموالِ العربِ إذْ ذاكَ عندَهم، على ما هوَ في معناهَا منْ كلِّ نفيسٍ.
وَخَصَّ العِشَارَ؛ لأَنَّهَا أَنْفَسُ مَالٍ عِنْدَ الْعَرَبِ وَأَعَزُّهُ عِنْدَهُمْ.

*أقوال السلف في المراد ب(عطلت). ك
قال مجاهدٌ: {عطّلت}: تركت وسيّبت. وقال أبيّ بن كعبٍ والضّحّاك: أهملها أهلها.
وقال الرّبيع بن خثيمٍ: لم تحلب ولم تصرّ، تخلّى منها أربابها.
وقال الضّحّاك: تركت لا راعي لها.
والمعنى في هذا كلّه متقاربٌ .

*تفسير قول الله تعالى: ( وإذا الوحوش حشرت ).س،ش
جمعتْ ليومِ القيامةِ، ليقتصَّ اللهُ منْ بعضهَا لبعضٍ، ويرَى العبادُ كمالَ عدلِهِ، حتَى إنَّهُ ليقتصُّ منَ القرناءِ للجمّاءِ، ثمَّ يقولُ لهَا: كوني تراباً.
الْوُحُوشُ: غَيْرُ المُسْتَأْنَسِ مِن دوابِّ الْبَرِّ، وَمَعْنَى حُشِرَتْ: بُعِثَتْ حَتَّى يُقْتَصَّ لِبَعْضِهَا مِنْ بَعْضٍ. وَقِيلَ: حَشْرُهَا: مَوْتُهَا.

*أقوال السلف في المراد بعبارة الحشر .ك
وقال عكرمة: حشرها: موتها.
وقال ابن جريرٍ: حدّثني عليّ بن مسلمٍ الطّوسيّ، حدّثنا عبّاد بن العوّام، أخبرنا حصينٌ، عن عكرمة، عن ابن عبّاسٍ في قوله: {وإذا الوحوش حشرت}. قال: حشر البهائم موتها، وحشر كلّ شيءٍ الموت، غير الجنّ والإنس فإنّهما يوقفان يوم القيامة.
حدّثنا أبو كريبٍ، حدّثنا وكيعٌ، عن سفيان، عن أبيه، عن أبي يعلى، عن الرّبيع بن خثيمٍ: {وإذا الوحوش حشرت}. قال: أتى عليها أمر اللّه. قال سفيان: قال أبي: فذكرته لعكرمة فقال: قال ابن عبّاسٍ: حشرها: موتها.
وقد تقدّم عن أبيّ بن كعبٍ أنّه قال: {وإذا الوحوش حشرت}: اختلطت. قال ابن جريرٍ: والأولى قول من قال: حشرت وجمعت، قال اللّه تعالى: {والطّير محشورةً}. أي: مجموعةً.

*تفسير قول الله تعالى: ( وإذا البحار سجرت )س،ش
أوقدتْ فصارتْ - على عظمهَا - ناراً تتوقدُ.
أُوقِدَتْ، فَصَارَتْ نَاراً تَضْطَرِمُ.

*أقوال السلف في المراد بالتَّسجير.ك
قال ابن عبّاسٍ وغير واحدٍ: يرسل اللّه عليها الرّيح الدّبور فتسعّرها.
وقال مجاهدٌ والحسن بن مسلمٍ: {سجّرت}: أوقدت.
وقال الحسن: يبست.
وقال الضّحّاك وقتادة: غاض ماؤها فذهب فلم يبق فيها قطرةٌ.
وقال الضّحّاك أيضاً: {سجّرت}: فجّرت. وقال السّدّيّ: فتحت وسيّرت. وقال الرّبيع بن خثيمٍ: {سجّرت}: فاضت.

*تفسير قول الله تعالى: ( وإذا النفوس زوجت )س
قرنَ كلُّ صاحبِ عملٍ معَ نظيرهِ، فجُمعَ الأبرارُ معَ الأبرار، والفجارُ معَ الفجارِ، وزُوِّجَ المؤمنونَ بالحورِ العينِ، والكافرونَ بالشياطين .

*تفسير قول الله تعالى: ( وإذا الموؤودة سئلت ، بأي ذنب قتلت ). س
وهيَ التي كانتْ الجاهليةُ الجهلاءُ تفعلهُ منْ دفنِ البناتِ وهنَّ أحياءٌ منْ غيرِ سببٍ، إلاَّ خشيةَ الفقرِ، فتُسألُ: {بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ} ومنَ المعلومِ أنَّها ليسَ لهَا ذنبٌ، ففي هذا توبيخٌ وتقريعٌ لقاتليهَا.

*تفسير قول الله تعالى: ( وإذا الصحف نشرت ) .س،ك
{وَإِذَا الصُّحُفُ}المشتملةُ على مَا عملَهُ العاملونَ منْ خيرٍ وشرٍّ {نُشِرَتْ} وفُرِّقتْ على أهلهَا، فآخِذٌ كتابَهُ بيمينهِ، وآخذٌ كتابَهُ بشمالِهِ، أو من وراءِ ظهرهِ.
قال الضّحّاك: أعطي كلّ إنسانٍ صحيفته بيمينه أو بشماله.
وقال قتادة: يابن آدم تملي فيها، ثمّ تطوى، ثمّ تنشر عليك يوم القيامة، فنظر رجلٌ ماذا يملي في صحيفته.

*تفسير قول الله تعالى: ( وإذا السماء كشطت ). ،ش،ك
أَيْ: تَشَقَّقَتْ وَأُزِيلَتْ.
قال مجاهدٌ: اجتذبت.
وقال السّدّيّ: كشفت.
وقال الضّحّاك: تنكشط فتذهب.

*تفسير قول الله تعالى: ( وإذا الجحيم سعرت ).ش،ك
أُوقِدَتْ لأَعْدَاءِ اللَّهِ إِيقَاداً شَدِيداً، قَالَ قَتَادَةُ: سَعَّرَهَا غَضَبُ اللَّهِ وَخَطَايَا بَنِي آدَمَ.
قال السّدّيّ: أحميت.
وقال قتادة: أوقدت. قال: وإنّما يسعّرها غضب اللّه وخطايا بني آدم.

*تفسير قول الله تعالى: ( وإذا الجنة أزلفت ).ش،ك
أي :قُرِّبَتْ إِلَى الْمُتَّقِينَ وَأُدْنِيَتْ مِنْهُمْ.
قال الضّحّاك وأبو مالكٍ والرّبيع بن خثيمٍ أي: قرّبت إلى أهلها.

*تفسير قول الله تعالى: ( علمت نفس ما أحضرت ).ك
هذا هو الجواب، أي: إذا وقعت هذه الأمور حينئذٍ تعلم كلّ نفسٍ ما عملت وأحضر ذلك لها، كما قال تعالى: {يوم تجد كلّ نفسٍ ما عملت من خيرٍ محضراً وما عملت من سوءٍ تودّ لو أنّ بينها وبينه أمداً بعيداً}. وقال تعالى: {ينبّأ الإنسان يومئذٍ بما قدّم وأخّر}.


#القراءات الواردة :
القراءات في قوله تعالى:" سجِّرت ".ك
في قوله تعالى:" سجِّرت "قُرأت مخفّفةً


.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:25 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir