اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثرياء الطويلعي
تلخيص باب النهي عن سب الريح
العناصر:
المراد من ترجمة الباب
مناسبة الباب لكتاب التوحيد
الحديث
تخريج الحديث
شرح ألفاظ الحديث:
المراد بالريح
المراد بدعاء الريح
مسائل الباب:
حكم سب الريح
الحكمة من إرسال الريح والرياح
دعاء الريح
حال النبي صلى الله عليه وسلم عند رؤية الريح
واجب العبد إذا ظهرت حوادث او تغيرات في السماء أو في الأرض
فوائد الحديث
المراد من ترجمة الباب:
(باب، النهي عن سب الريح) النهي للتحريم، وسب الريح:- يكون بشتمها.- أو بلعنها.
الحديث:
عن أبي بن كعب رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:((لا تسبوا الريح فإذا رأيتم ما تكرهون فقولوا: اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح، وخير ما فيها وخير ما أمرت به، ونعوذ بك من شر هذه الريح، وشر ما فيها وشر ما أمرت به))
تخريج الحديث:
صححه الترمذي
شرح ألفاظ الحديث:
المراد بالريح :
الريح مخلوق من مخلوقات الله، مسخر؛ وهي واحدة الرياح، يجريها الله -جل وعلا- كما يشاء؛ وهي لا تملك شيئا؛ كالدهر لا يملك شيئا؛ ولا يدبر أمرا، فسب الريح كسب الدهر، يرجع في الحقيقة إلى أذية الله جل وعلا؛ لأن الله هو الذي يصرف الريح كيف يشاء
المراد بدعاء الريح:
يعني إذا رأيتم ما تكرهون من الريح إذا هبت فارجعوا إلى ربكم بالتوحيد
حكمة الله في إرسال الريح والرياح
تذكير العباد بمعرفة قدرته عليهم، وأنه لا غنى لهم عنه -جل وعلا- طرفة عين.- ويأتي بالريح فيجعلها رياحا؛ فيسخرها -جل وعلا- لما فيه مصلحة العباد.
سبب عقد الباب في كتاب التوحيد:
سب الريح أذية لله جل وعلا؛ فأفرده لكثرة وقوعه، وللحاجة إلى التنبيه عليه.
سبب النهي عن سب الريح:
لأنها إنما تهب عن إيجاد الله تعالى وخلقه لها وأمره؛ لأنه هو الذي أوجدها وأمرها، فمسبتها مسبة للفاعل، وهو الله سبحانه.
كما تقدم في النهي عن سب الدهر وهذا يشبهه، ولا يفعله إلا أهل الجهل بالله ودينه وبما شرعه لعباده
حكم سب الريح :
على قسمين:
قسم منهي عنه محرم ويكون بشتمها ولعنها
قسم غير منهي عنه ويكون بوصفها بالشدة مثال قوله تعالى {ريح صرصر عاتية، سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما}.أو وصفها بالشر على من أتت عليه مثل قوله تعالى: {ما تذر من شيء أتت عليه إلا جعلته كالرميم}
دعاء رؤية الريح :
اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح، وخير ما فيها وخير ما أمرت به، ونعوذ بك من شر هذه الريح، وشر ما فيها وشر ما أمرت به
مايدل عليه دعاء الريح:
يدل على أن الريح يكون فيها أمر، ويكون عليها أمر ونهي؛ والله -جل وعلا -يرسل الرياح كيف يشاء، ويصرفها أيضا -جل وعلا- عمن يشاء؛ فهي مسخرة بأمره جل وعلا.
الملائكة هي التي تصرف الريح بأمره جل وعلا؛ فللريح ملائكة تصرفها كيف شاء ربنا جل وعلا، وتقدس، وتعاظم؛ فيها خير وقد يكون فيها عذاب.
حال النبي صلى الله عليه وسلم عند رؤية الريح :
كان إذا رأى شيئا في السماء، أقبل وأدبر، ودخل وخرج، ورئي ذلك في وجهه حتى تمطر السماء؛ فيسرى عنه، ويسر عليه الصلاة والسلام؛ قالت له عائشة: (يا رسول الله، لم ذاك؟) قال: ((ألم تسمعي لقول أولئك)). أو كما قال عليه الصلاة والسلام: {فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أليم تدمر كل شيء بأمر ربها}
واجب العبد إذا ظهرت الحوادث أو التغيرات في السماء أو في الأرض :
الخوف من الله جل جلاله، إذا ظهرت هذه الحوادث، أو التغيرات في السماء، أو في الأرض: واجب، والله -جل وعلا- يتعرف إلى عباده بالرخاء؛ كما أنه يتعرف إلى عباده بالشدة؛ حتى يعرفوا ويعلموا ربوبيته وقهره وجبروته ويعلمواحلمه وتودده ورحمته أيضا لعباده
- فوائد الحديث:
النهي عن سب الريح
الحكمة من إرسال الريح والرياح
ذكر الدعاء عند رؤية الريح
حال النبي صلى الله عليه وسلم عند رؤية الريح
واجب العبد في الرخاء والشدة
|
أحسنت نفع الله بك
أ
تم الخصم للتأخير