دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 21 ذو الحجة 1440هـ/22-08-2019م, 12:02 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان الأنصاري مشاهدة المشاركة
حل السؤال الأول
خمس فوائد سلوكية من سورة الماعون
1⃣الحرص على العناية بالايتام والرفق بهم من صفات المؤمنين بالآخرة وعكسهم من ذمهم الله في قوله (أرأيت الذي يكذب بالدين فذلك الذي يدع اليتيم)
2⃣الحرص على اطعام المسكين وحث الاخرين على ذلك عمل محمود ومن صفات المؤمنين بالدين خلافا للمذمومين بالسورة (ولا يحض على طعام المسكين)
3⃣الحرص على أداء الصلاة في وقتها وبأركانها وشروطها كي لا نكون من (الذين هم عن صلاتهم ساهون) فاولئك توعدهم الله بالويل .
4⃣وجوب الاخلاص في العبادة لله كي لا نكون من (الذين هم يراءون) فقد ذمهم الله بالسورة .
5⃣التخلص من شح النفس والتحلي بالكرم الدافع لتقبل الاعارة فيما ينتفع به ولا يتأثر أصله كالماعون والفأس والإبرة ونحو ذلك كي لا نكون من المذمومين بقوله تعالى: (ويمنعون الماعون)

اجابة السؤال الثاني : اهم المسائل التي اشتملت عليها سورة الفلق

( لو قدمتِ قائمة بالمسائل أولًا )
1⃣اسمها : سورة الفلق (س،ش،ك) ، وتسمي مع سورة الناس بالمعوذتين .
2⃣نزولها : قال بن كثير مدنية ، وعند السعدي مكية .
3⃣فضائلها : كان النبي صلىالله عليه وسلم يتعوذ من أعين الإنس والجن فلما نزلت المعوذتين أخذ بهما وترك ما عداهما .
👈معنى قل : فعل امر والخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم وامته من بعده ، ليس قول اللسان فقط بل مع الاعتقاد الجازم.
👈معنى اعوذ : التجئ والوذ وأعتصم .
👈معني برب الفلق : الرب السيد والمالك والمدبر .
والفلق فيها6 اقوال :
1⃣عن جابر بن عبدالله : الصبح وهو اختيار بن كثير والسعدي والاشقر وبن جرير والبخاري رحمة الله على الجميع
2⃣عن بن عباس : الخلق
3⃣عن كعب الاحبار كما عند بن كثير : بيت في جهنم اذا فتح صاح اهل النار من شدة حره ، وقريب منه ما روي أن الفلق جب في جهنم .
4⃣عن ابو عبدالرحمن الحبلي ذكره بن كثير : الفلق من أسماء جهنم
5⃣عن السعدي ؤحمه الله : فالق الإصباح مثل القول الاول ، وفالق الحب والنوى وهو القول الخامس المقصود هنا .
6⃣عن الأشقر : جميع ما انفلق وذلك يشمل الاصباح + الليل وهو اشمل الاقوال والله اعلم .

👈من شر ما خلق : معناها من شر جميع المخلوقات من انس وجان وحيوانات يستعاذ بربها من الشر الذي فيها .

👈معنى غاسق إذا وقب : 6 اقوال
1⃣عن مجاهد : الليل يبدأ بغروب الشمس. وقريب منه قول بن عباس : الليل اذا اقبل بظلامه .. وهذا قول السعدي مع بن كثير
2⃣ومثلهم في تعريف الغاسق بانه الليل قول عطية وقتادة لكن يختلف معنى وقب عندهم بأنه ذهب
3⃣الزهري : الشمس اذا غربت
4⃣ابو هريرة وبن زيد : الكوكب اذا سقط .وورد حديث في ان الغاسق النجم لكنه ضعيف ( ينبغي ذكره وذكر من ضعفه )
جميع الاقوال السابقة ذكرها بن كثير
5⃣القمر ذكره الاشقر مع بن كثير ( هنا دليل وجب ذكره )
ويرجع كله الى الليل فان القمر والكواكب لا تسقط الا فيه ولا يدخل الا بغروب الشمس . والله اعلم ( هذا ترجيح ابن كثير يجب نسبته إليه )

👈سبب الاشتعاذة من الغاسق : لان الليل وقت انتشار الارواح الشريرة والحيوانات المؤذية من سباع وهوام ، وشرار الخلق من بني ادم يتسترون به لجرائمهم ، ومن قال الغاسق النجم علل ذلك بانه الاسقام والطواعين كانت تكثر عند ذلك فاستعيذ من شرها .

👈معنى النفاثات في العقد : السواحر من النساء يرقين وينفثن في العقد المعمولة لاجل السحر.

👈معنى من شر حاسد اذا حسد : الحاسد هو الذي يتمنى زوال النعمة عن المحسود وقد يسعى في ذلك بما يقدر عليه ،ويدخل فيه العائن لان العين تصدر من شريري الطبع

👈ما يستفاد من السورة اثبات ان السحر له حقيقة وانه يضر فينبغي الاستعاذة منه.

اجابة السؤال الثالث :
والفلق فيها6 اقوال :
1⃣عن جابر بن عبدالله : الصبح وهو اختيار بن كثير والسعدي والاشقر وبن جرير والبخاري رحمة الله على الجميع
2⃣عن بن عباس : الخلق ( من نقل عن ابن عباس ؟ )
3⃣عن كعب الاحبار كما عند بن كثير : بيت في جهنم اذا فتح صاح اهل النار من شدة حره ، وقريب منه ما روي أن الفلق جب في جهنم .
4⃣عن ابو عبدالرحمن الحبلي ذكره بن كثير : الفلق من أسماء جهنم
5⃣عن السعدي ؤحمه الله : فالق الإصباح مثل القول الاول ، وفالق الحب والنوى وهو القول الخامس المقصود هنا .
6⃣عن الأشقر : جميع ما انفلق وذلك يشمل الاصباح + الليل وهو اشمل الاقوال والله اعلم .

...
المراد بالكوثر ورد فيه 5 اقوال
1⃣نهر في الجنة عليه خير كثير ترد عليه الامة يوم القيامة : حديث عند مسلم واليه مال بن كثير والاشقر ( ينبغي ذكر الشاهد من الحديث )
2⃣عن بن عباس وسعيد بن جبير : هو الخير الذي اعطاه الله اياه .. والنهر الذي في الجنة منه ، وقال به السعدي ، وهو معنى الكوثر في اللغة.
3⃣عكرمة : النبوة والقران وثواب الاخرة ذكره بن كثير.
4⃣قالب الاشقر : القران
5⃣وقيل كثرة الاصحاب والامة ذكره الاشقر
أحسنتِ وفقكِ الله.
2: كان المطلوب هو تطبيق ما تم تعلمه في مهارات التفسير ولعلك تراجعين تصحيح المجلس هنا#13
عليكِ مراجعة دروس دورة المهارات وخاصة درس كيفية تحرير الأقوال ونسبتها لمن قال بها هنا.
التقييم:ب


رد مع اقتباس
  #27  
قديم 21 ذو الحجة 1440هـ/22-08-2019م, 07:25 AM
أماني خليل أماني خليل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 124
افتراضي

المجموعة الأولى:
السؤال الأول:
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الماعون، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.

قال تعالى : ( أرأيت الذ يكذب بالدين )
أن أهتم بزيادة الإيمان واليقين في قلبي ؛ فمنشأ العمل الصالح أوالفاسد هو القلب ، فمن ضعف تصديق باليوم الآخر أساء العمل ومن صدق به أحسن العمل والاستعداد له .
قال تعالى : ( فويل للمصلين * الذين هم عن صلاتهم ساهون ) .
أن أتفقه في تعظيم قدر الصلاة حتى يعظم قدرها في نفسي ؛ فهي عظيمة القدر عند الله عز وجل فقد توعد من سها عنها أو ضيع شيئا منها.
أن أجاهد نفسي على إقامة الصلاة على وقتها ، وأجتهد في تكميل أركانها وواجباتها ، حتى أنجو من قوله تعالى : ( فويل للمصلين )
قال تعالى : ( الذي يدع اليتيم * ولا يحض على طعام المسكين ) ، وقال تعالى : ( ويمنعون الماعون ) .
أن يكون لي نصيب من الأعمال ذات النفع المتعدي فقد ذم الله عز وجل من يدع اليتيم ، ولا يحض على طعام المسكين ، ومن يمنع الماعون .
قال تعالى : ( الذين هم يراءون ) .
أن أراقب قلبي وأعمالي حتى لا يشوبها شيء من الرياء .

السؤال الثاني:
ضع قائمة بأهم المسائل التي اشتملت عليها سورة الفلق، واذكر خلاصة كلام المفسّرين في كل مسألة
.
المسائل التفسيرية التي اشتملت عليها سورة الفلق :
معنى ( أعوذ ) . س .
المراد ب ( الفلق ) . ك، ش .
المراد ب ( رب الفلق ) . س .
سبب تسمية الصبح بالفلق . ش .
سبب الاستعاذة برب الفلق . ش .
معنى ( من شر ما خلق ) . ك ، س ، ش .
المراد ب ( غاسق إذا وقب ) . ك ، س .
معنى ( النفاثات ) . ك ، س ، ش .
سبب تسمية النساء الساحرات بالنفاثات . ش .
تعريف الحاسد . س .
تعريف الحسد . ش .
ما يدخل في معنى الحاسد .س .
بيان أن السحر له حقيقة . س .
خلاصة كلام المفسرين في كل مسألة :
معنى ( أعوذ ) .
أي ألجأ وألوذ وأعتصم . ذكره السعدي .

المراد ب ( الفلق ) .
ورد فيه عدة أقوال خلاصتها :
الأول : الصبح . ذكره ابن كثير والأشقر .
الثاني : الخلق . ذكره ابن كثير .
الثالث : بيت في جهنم . ذكره ابن كثير .
الرابع : جب في قعر جهنم عليه غطاء . ذكره ابن كثير .
الخامس : من أسماء جهنم . ذكره ابن كثير .
السادس : كل ما انفلق عن جميع ما خلق الله من الحيوان والصبح والحب والنوى وكل شيء من نبات وغيره . ذكره الأشقر .
قال ابن جرير : والصواب القول الأول أنه فلق الصبح . ذكره ابن كثير .

المراد ب ( رب الفلق ) .
أي فالق الحب والنوى وفالق الإصباح . ذكره السعدي .

سبب تسمية الصبح بالفلق .
الإيماء بأن القادر على إزالة هذه الظلمات الشديدة عن كل هذا العالم يقدر أيضا أن يدفع عن المتعوذ به كل ما يخافه ويخشاه . ذكره الأشقر .

معنى ( من شر ما خلق ) .
أي من شر جميع المخلوقات . خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

المراد ب ( غاسق إذا وقب ) .
ورد فيه عدة أقوال :
الأول : غروب الشمس . ذكره ابن كثير
الثاني : الليل إذا أقبل بظلامه . ذكره ابن كثير والأشقر
الثالث : الشمس إذا غريت . ذكره ابن كثير
الرابع : الليل إذا ذهب . ذكره ابن كثير
الخامس : الكوكب . ذكره ابن كثير
السادس : القمر . ذكره ابن كثير
السابع : من شر ما يكون في الليل حين يغشى النعاس ، وينتشر فيه كثير من الأرواح الشريرة ، والحيوانات المؤذية . ذكره السعدي .

معنى ( النفاثات ) .
النساء الساحرات . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

سبب تسمية النساء الساحرات بالنفاثات .
لأنهن كن ينفثن في عقد الخيوط حين يسحرن بها . ذكره الأشقر .

تعريف الحاسد .
هو الذي يحب زوال النعمة عن المحسود فيسعى في زوالها بما يقدر عليه من الأسباب . ذكره السعدي .

تعريف الحسد .
هو تمني زوال النعمة التي أنعم الله بها على المحسود . ذكره الأشقر .

ما يدخل في معنى الحاسد .
يدخل في الحسد العاين لانه لا تصدر العين إلا من حاسد شرير الطبع خبيث النفس . ذكره السعدي .

بيان أن السحر له حقيقة .
السحر له حقيقة يخشى ضرره ، ويستعاذ بالله منه ومن أهله . ذكره السعدي .

السؤال الثالث:
لخّص أقوال العلماء مع الترجيح في المسائل التالية:
1: المراد بالفلق

ورد فيه عدة أقوال خلاصتها :
الأول : الصبح . ذكره ابن كثير والأشقر .
الثاني : الخلق . ذكره ابن كثير .
الثالث : بيت في جهنم . ذكره ابن كثير .
الرابع : جب في قعر جهنم عليه غطاء . ذكره ابن كثير .
الخامس : من أسماء جهنم . ذكره ابن كثير .
السادس : كل ما انفلق عن جميع ما خلق الله من الحيوان والصبح والحب والنوى وكل شيء من نبات وغيره . ذكره الأشقر .
قال ابن جرير : والصواب القول الأول أنه فلق الصبح . ذكره ابن كثير .
2: المراد بالكوثر…
ورد فيها عدة أقوال خلاصتها :
الأول : نهر في الجنة . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
الثاني : الخير الذي أعطاه الله لنبيه صلى الله عليه وسلم . ذكره ابن كثير والسعدي .
الثالث : الخير الكثير . ذكره ابن كثير والسعدي .
الرابع : الخير الكثير في الدنيا والآخرة . ذكره ابن كثير .
الخامس : النبوة والقرآن وثواب الآخرة .

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 23 ذو الحجة 1440هـ/24-08-2019م, 12:00 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أماني خليل مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
السؤال الأول:
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الماعون، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.

قال تعالى : ( أرأيت الذ يكذب بالدين )
أن أهتم بزيادة الإيمان واليقين في قلبي ؛ فمنشأ العمل الصالح أوالفاسد هو القلب ، فمن ضعف تصديق باليوم الآخر أساء العمل ومن صدق به أحسن العمل والاستعداد له .
قال تعالى : ( فويل للمصلين * الذين هم عن صلاتهم ساهون ) .
أن أتفقه في تعظيم قدر الصلاة حتى يعظم قدرها في نفسي ؛ فهي عظيمة القدر عند الله عز وجل فقد توعد من سها عنها أو ضيع شيئا منها.
أن أجاهد نفسي على إقامة الصلاة على وقتها ، وأجتهد في تكميل أركانها وواجباتها ، حتى أنجو من قوله تعالى : ( فويل للمصلين )
قال تعالى : ( الذي يدع اليتيم * ولا يحض على طعام المسكين ) ، وقال تعالى : ( ويمنعون الماعون ) .
أن يكون لي نصيب من الأعمال ذات النفع المتعدي فقد ذم الله عز وجل من يدع اليتيم ، ولا يحض على طعام المسكين ، ومن يمنع الماعون .
قال تعالى : ( الذين هم يراءون ) .
أن أراقب قلبي وأعمالي حتى لا يشوبها شيء من الرياء .

السؤال الثاني:
ضع قائمة بأهم المسائل التي اشتملت عليها سورة الفلق، واذكر خلاصة كلام المفسّرين في كل مسألة
.
المسائل التفسيرية التي اشتملت عليها سورة الفلق :
معنى ( أعوذ ) . س .
المراد ب ( الفلق ) . ك، ش .
المراد ب ( رب الفلق ) . س .
سبب تسمية الصبح بالفلق . ش .
سبب الاستعاذة برب الفلق . ش .
معنى ( من شر ما خلق ) . ك ، س ، ش .
المراد ب ( غاسق إذا وقب ) . ك ، س .
معنى ( النفاثات ) . ك ، س ، ش .
سبب تسمية النساء الساحرات بالنفاثات . ش .
تعريف الحاسد . س .
تعريف الحسد . ش .
ما يدخل في معنى الحاسد .س .
بيان أن السحر له حقيقة . س .
خلاصة كلام المفسرين في كل مسألة :
معنى ( أعوذ ) .
أي ألجأ وألوذ وأعتصم . ذكره السعدي .

المراد ب ( الفلق ) .
ورد فيه عدة أقوال خلاصتها :
الأول : الصبح . ذكره ابن كثير والأشقر .
الثاني : الخلق . ذكره ابن كثير .
الثالث : بيت في جهنم . ذكره ابن كثير .
الرابع : جب في قعر جهنم عليه غطاء . ذكره ابن كثير .
الخامس : من أسماء جهنم . ذكره ابن كثير .
السادس : كل ما انفلق عن جميع ما خلق الله من الحيوان والصبح والحب والنوى وكل شيء من نبات وغيره . ذكره الأشقر .
قال ابن جرير : والصواب القول الأول أنه فلق الصبح . ذكره ابن كثير .

المراد ب ( رب الفلق ) .
أي فالق الحب والنوى وفالق الإصباح . ذكره السعدي .

سبب تسمية الصبح بالفلق .
الإيماء بأن القادر على إزالة هذه الظلمات الشديدة عن كل هذا العالم يقدر أيضا أن يدفع عن المتعوذ به كل ما يخافه ويخشاه . ذكره الأشقر .

معنى ( من شر ما خلق ) .
أي من شر جميع المخلوقات . خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

المراد ب ( غاسق إذا وقب ) .
ورد فيه عدة أقوال :
الأول : غروب الشمس . ذكره ابن كثير
الثاني : الليل إذا أقبل بظلامه . ذكره ابن كثير والأشقر
الثالث : الشمس إذا غريت . ذكره ابن كثير
الرابع : الليل إذا ذهب . ذكره ابن كثير
الخامس : الكوكب . ذكره ابن كثير
السادس : القمر . ذكره ابن كثير
السابع : من شر ما يكون في الليل حين يغشى النعاس ، وينتشر فيه كثير من الأرواح الشريرة ، والحيوانات المؤذية . ذكره السعدي .

معنى ( النفاثات ) .
النساء الساحرات . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

سبب تسمية النساء الساحرات بالنفاثات .
لأنهن كن ينفثن في عقد الخيوط حين يسحرن بها . ذكره الأشقر .

تعريف الحاسد .
هو الذي يحب زوال النعمة عن المحسود فيسعى في زوالها بما يقدر عليه من الأسباب . ذكره السعدي .

تعريف الحسد .
هو تمني زوال النعمة التي أنعم الله بها على المحسود . ذكره الأشقر .

ما يدخل في معنى الحاسد .
يدخل في الحسد العاين لانه لا تصدر العين إلا من حاسد شرير الطبع خبيث النفس . ذكره السعدي .

بيان أن السحر له حقيقة .
السحر له حقيقة يخشى ضرره ، ويستعاذ بالله منه ومن أهله . ذكره السعدي .

السؤال الثالث:
لخّص أقوال العلماء مع الترجيح في المسائل التالية:
1: المراد بالفلق

ورد فيه عدة أقوال خلاصتها :
الأول : الصبح . ذكره ابن كثير والأشقر .
الثاني : الخلق . ذكره ابن كثير .
الثالث : بيت في جهنم . ذكره ابن كثير .
الرابع : جب في قعر جهنم عليه غطاء . ذكره ابن كثير .
الخامس : من أسماء جهنم . ذكره ابن كثير .
السادس : كل ما انفلق عن جميع ما خلق الله من الحيوان والصبح والحب والنوى وكل شيء من نبات وغيره . ذكره الأشقر .
قال ابن جرير : والصواب القول الأول أنه فلق الصبح . ذكره ابن كثير .
2: المراد بالكوثر…
ورد فيها عدة أقوال خلاصتها :
الأول : نهر في الجنة . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
الثاني : الخير الذي أعطاه الله لنبيه صلى الله عليه وسلم . ذكره ابن كثير والسعدي .
الثالث : الخير الكثير . ذكره ابن كثير والسعدي .
الرابع : الخير الكثير في الدنيا والآخرة . ذكره ابن كثير . ( لا فرق بين تلك الأقوال الثلاثة )
الخامس : النبوة والقرآن وثواب الآخرة .
بارك الله فيك.
1: فاتك كثير من المسائل لعلك تراجعين نموذج المسائل هنا#13
2: يفوتك ذكر أدلة الأقوال، ودقة نسبتها لمن قال بها.
التقييم: ب

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 27 ذو الحجة 1440هـ/28-08-2019م, 03:19 PM
هدى النداف هدى النداف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 135
افتراضي

المجموعة الثانية:
السؤال الأول:
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة النصر، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
- التوكل على الله سبحانه وتعالى وتفويض أمر الأمة إليه لأنه لا يعجزه شيء كما حقق النصر لرسوله وفتح مكة وله الوعد الحق فكذلك في كل زمان ومكان ينصر دينه ويعلي كلمته.
- إلى جانب التوكل واليقين ونشر ذلك بين الناس، فلنسأل الله أن يستخدمنا في التمكين وعزة ورفعة الإسلام والمسلمين ولنعمل على ذلك.
- تدعونا وكل داعية وطالب علم على الثبات فقد ثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم طوال حياته حتى نصره الله وفتح له مكة ودخل الناس في دينه أفواجا في آخر حياته.
- مقابلة نعم الله والهبات بالشكر بالعمل الصالح والطاعات وخصوصا بالتسبيح والحمد قال الله (لئن شكرتم لأزيدنكم) (إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك واستغفره)
- كثرة التسبيح والاستغفار فالرسول صلى الله عليه وسلم أكثر منها في آخر حياته ولا يدري أحدنا متى ينتهي أجله (فسبح بحمد ربك واستغفره)

السؤال الثاني:
ضع قائمة بأهم المسائل التي اشتملت عليها سورة الناس، واذكر خلاصة كلام المفسّرين في كل مسألة.
قائمة المسائل:
- فضل السورة ك
- المقصد الرئيس للسورة س
- المسائل التفسيرية:
قوله تعالى: "قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3)"
• المخاطب في الآيات ك
• معنى رب الناس ش
• معنى ملك الناس ش
• معنى إله الناس ش
• مقصد الآيات ك س

- المسائل العقدية:
• بيان أن اسم الإله خاص ولا يشاركه فيه أحد ش

قوله تعالى: {مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4)}
• المراد بالوسواس الخناس ك س ش
• معنى الخنس س ش
• وجه تسميته بذلك ك س ش
• بيان أن ما من احد إلا وقد وكل به قرين ك
• بيان أن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ك
• دليل على أنه إذا ذكر اللّه تصاغر الشّيطان وغلب، وإن لم يذكر اللّه تعاظم وغلب. ك

قوله تعالى: {الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5)}
• كيفية وسوسته ش
• المراد بالناس ك
• هل هي مختصة ببني آدم أم تعم بني آدم والجن ك ش

قوله تعالى: {مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)}
• المراد من الآية ك
• الوسواس يكون من الجن كما يكون من الإنس ك س ش
• كيفية وسوسة شيطان الإنس ش

خلاصة كلام المفسرين بالمسائل المذكورة:
- فضائل السورة
* لم يكتبها ابن مسعود رضي الله عنه في مصحفه.
عن زرّ بن حبيشٍ قال: قلت لأبيّ بن كعبٍ: إنّ ابن مسعودٍ لا يكتب المعوّذتين في مصحفه؟ فقال: أشهد أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أخبرني أنّ جبريل عليه السلام قال له: (({قل أعوذ بربّ الفلق}. فقلتها، قال: {قل أعوذ بربّ النّاس}. فقلتها)). فنحن نقول ما قال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم.
* لمّا نزلت المعوّذتان أخذ بهما وترك ما سواهما، وأخبر أنه ما استعاذ مستعيذ بمثلهما.
عن أبي سعيدٍ، أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كان يتعوّذ من أعين الجانّ وعين الإنسان، فلمّا نزلت المعوّذتان أخذ بهما وترك ما سواهما.
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((ما سأل سائلٌ بمثلها، ولا استعاذ مستعيذٌ بمثلها)).
* لم ينزل في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الفرقان ولا في الزبور مثلها.
(ألا أعلّمك ثلاث سورٍ لم ينزل في التّوراة ولا في الإنجيل ولا في الزّبور ولا في الفرقان مثلهنّ؟ {قل هو اللّه أحدٌ}، و{قل أعوذ بربّ الفلق}، و{قل أعوذ بربّ النّاس})
* كان يقرأهما على نفسه إذا اشتكى.
عن عائشة أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوّذتين وينفث، فلمّا اشتدّ وجعه كنت أقرأ عليه وأمسح بيده عليه رجاء بركتها.

- المقصد الرئيس للسورة
الاستعاذةِ بربِّ الناسِ ومالكهمْ وإلههمْ، مِنَ الشيطانِ الذي هوَ أصلُ الشرورِ كلِّهَا ومادَّتُهَا، الذي من فتنتهِ وشرّهِ، أنَّهُ يوسوسُ في صدورِ الناسِ، فيحسِّنُ [لهمُ] الشرَّ، ويريهمْ إياهُ في صورةٍ حسنةٍ، وينشِّطُ إراداتهمْ لفعلهِ، ويقبِّحُ لهمُ الخيرَ ويثبِّطهمْ عنهُ، ويريهمْ إياهُ في صورةٍ غيرِ صورتِهِ، وهوَ دائماً بهذهِ الحالِ يوسوسُ ويخنسُ أي: يتأخرُ إذا ذكرَ العبدُ ربَّهُ واستعانَ بهِ على دفعهِ.
فينبغي لهُ أنْ [يستعينَ و] يستعيذَ ويعتصمَ بربوبيةِ اللهِ للناسِ كلّهمْ.
وأنَّ الخلقَ كلهمْ داخلونَ تحتَ الربوبيةِ والملكِ، فكلُّ دابةٍ هوَ آخذٌ بناصيتهَا.
وبألوهيتهِ التي خلقهمْ لأجلها، فلا تتمُّ لهمْ إلاَّ بدفعِ شرِّ عدوهمُ الذي يريدُ أنْ يقتطعهمْ عنهَا ويحولَ بينهمْ وبينهَا، ويريدُ أنْ يجعلهمْ منْ حزبهِ ليكونوا منْ أصحابِ السعيرِ، والوسواسُ كمَا يكونُ منَ الجنِّ يكونُ منَ الإنسِ، ولهذا قالَ: {مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ}

- المسائل التفسيرية:
قوله تعالى: "قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3)"
• المخاطب في الآيات
الرسول صلى الله عليه وسلم وكل مستعيذ
• معنى رب الناس
هُوَ اللَّهُ خَالِقُهُمْ وَمُدَبِّرُ أَمْرِهِمْ وَمُصْلِحُ أَحْوَالِهِمْ
• معنى ملك الناس
لَهُ الْمُلْكُ الكَامِلُ وَالسلطانُ القاهِرُ والخلقَ كلهمْ داخلونَ تحتَ الربوبيةِ والملكِ، فكلُّ دابةٍ هوَ آخذٌ بناصيتهَا.
• معنى إله الناس
مَعْبُودِهِمْ
• مقصد الآيات
أمر المستعيذ أن يستعينَ ويستعيذَ ويعتصمَ بالمتّصف بهذه الصفات - الرّبوبيّة، والملك، والإلهيّة- من شرّ الوسواس الخنّاس.

- المسائل العقدية:
• بيان أن اسم الإله خاص ولا يشاركه فيه أحد
فَإِنَّ الْمَلِكَ قَدْ يَكُونُ إِلَهاً، وَقَدْ لا يَكُونُ، فَبَيَّنَ أَنَّ اسْمَ الإِلَهِ خَاصٌّ بِهِ، لا يُشَارِكُهُ فِيهِ أَحَدٌ.

قوله تعالى: {مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4)}
• المراد بالوسواس الخناس
الشَّيْطَانُ الذي هوَ أصلُ الشرورِ كلِّهَا ومادَّتُهَا ذِي الوَسْوَسَةِ الدائمة الذي إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ يخَنَسَ الشَّيْطَانُ وينْقَبَضَ، وَإِذَا لَمْ يُذْكَرِ اللَّهُ ينْبَسَطَ عَلَى الْقَلْبِ
• معنى الخنس
التَّأَخُّرُ
• وجه تسميته بذلك
أنه يوسوس فيزين ويحسن الشر وينشط إرادتهم لفعله ويقبح الخير ويثبطهم عنه وهو دائما على هذه الحال في غفلة الانسان فإذا ذكر الله تأخر وانقبض
• بيان أن ما من احد إلا وقد وكل به قرين
ثبت في الصحيح أنّه: ((ما منكم من أحدٍ إلاّ وقد وكّل به قرينه)). قالوا: وأنت يا رسول اللّه؟ قال: ((نعم، إلاّ أنّ اللّه أعانني عليه فأسلم، فلا يأمرني إلاّ بخيرٍ))
• بيان أن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم
في قصّة زيارة صفيّة النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم وهو معتكفٌ، وخروجه معها ليلاً ليردّها إلى منزلها، فلقيه رجلان من الأنصار، فلمّا رأيا النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أسرعا، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((على رسلكما، إنّها صفيّة بنت حييٍّ)). فقالا: سبحان اللّه يا رسول اللّه! فقال: ((إنّ الشّيطان يجري من ابن آدم مجرى الدّم، وإنّي خشيت أن يقذف في قلوبكما شيئاً، أو قال: شرًّا))
• دليل على أنه إذا ذكر اللّه تصاغر الشّيطان وغلب، وإن لم يذكر اللّه تعاظم وغلب.
قول النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: ((لا تقل: تعس الشّيطان؛ فإنّك إذا قلت: تعس الشّيطان. تعاظم وقال: بقوّتي صرعته. وإذا قلت: بسم اللّه. تصاغر حتّى يصير مثل الذّباب)).

قوله تعالى: {الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5)}
• كيفية وسوسته
الدُّعَاءُ إِلَى طَاعَتِهِ بِكلامٍ خَفِيٍّ يَصِلُ إِلَى الْقَلْبِ منْ غَيْرِ سَمَاعِ صَوْتٍ
• المراد بالناس
اختلف المفسرين هل هي مختصة ببني آدم أم تعم بني آدم والجن على قولين:
- مختصة ببني آدم
- تعم بني آدم والجن وأن إبليس يُوَسْوِسُ فِي صدورِ الْجِنِّ كَمَا يُوَسْوِسُ فِي صدورِ الإنسِ ويكونون قد دخلوا في لفظ الناس تغليباً
واستدل ابن جريرٍ بأنه قد استعمل فيهم {رجالٍ من الجنّ}. فلا بدع في إطلاق الناس عليهم
واستدل الأشقر بقول ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: " مَا مِنْ مَوْلُودٍ يُولَدُ إِلاَّ عَلَى قَلْبِهِ الْوَسْوَاسُ، فَإِذَا ذَكَرَ اللَّهَ خَنَسَ، وَإِذَا غَفَلَ وَسْوَسَ ".


قوله تعالى: {مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)}
• المراد من الآية
- هل هو تفصيلٌ لقوله: {الّذي يوسوس في صدور النّاس}؟ ثمّ بيّنهم فقال: {من الجنّة والنّاس} وهذا يقوي القول الثاني في المسألة السابقة.
- وقيل: قوله: {من الجنّة والنّاس} تفسيرٌ للذي يوسوس في صدور الناس من شياطين الإنس والجنّ كما قال تعالى: {وكذلك جعلنا لكلّ نبيٍّ عدوًّا شياطين الإنس والجنّ يوحي بعضهم إلى بعضٍ زخرف القول غروراً}.
• الوسواس يكون من الجن كما يكون من الإنس
بَيَّنَ سُبْحَانَهُ الَّذِي يُوَسْوِسُ بِأَنَّهُ ضَرْبَانِ: جِنِّيٌّ وَإِنْسِيٌّ
• كيفية وسوسة شيطان الإنس
أَنَّهُ يَرَى نَفْسَهُ كالناصحِ المُشْفِقِ، فَيُوقِعُ فِي الصَّدْرِ مِنْ كلامِهِ الَّذِي أَخْرَجَهُ مَخْرَجَ النَّصِيحَةِ مَا يُوقِعُ الشَّيْطَانُ الجِنِّيُّ فِيهِ بِوَسْوَسَتِهِ.


السؤال الثالث:
لخّص أقوال العلماء مع الترجيح في المسائل التالية:
1: معنى اسم الصمد
القول الأول: الذي يصمد إليه ويقصده جميع الخلائق في جميع حاجاتهم ومسائلهم.
قال به ابن عباس ذكر ذلك ابن كثير وذكره السعدي والأشقر أيضا.
القول الثاني: السيد الذي كمل في جميع أنواع الشرف والسؤدد.
رواية عن ابن عباس وقال به أبو وائل وابن مسعود وزيد بن أسلم ذكره ابن كثير وذكره الأشقر.
القول الثالث: الصمد الذي لم يلد ولم يولد.
قاله ابن جرير والترمذي نقله عنهم ابن كثير.
القول الرابع: الحي القيوم الذي لا زوال له وفي نفس المعنى قال بعض المفسرين الباقي بعد خلفه.
قاله الحسن وقتادة ذكر ذلك ابن كثير.
القول الخامس: المصمت الذي لا جوف له فلا يأكل ولا يشرب.
قاله ابن عباس وابن مسعود وسعيد بن المسيب ومجاهد وعبد الله بن بريدة وعكرمة وسعيد بن جبير وعطاء بن أبي رباح والضحاك والسدي. ذكره ابن كثير
أورد ابن كثير قول الحافظ الطبراني في كتاب السنة له، بعد ما أورد كثيراً من الأقوال في تفسير الصمد: كلها صحيحة وهي صفات لربنا عز وجل وقال نحو ذلك البيهقي.

2: المراد بمنع الماعون
- منع الزكاة قال به مجاهد وسعيد بن جبير وعكرمة وعطاء والحسن وقتادة والضحاك وابن زيد ذكره ابن كثير والأشقر
- منع العارية وما يتعاطونه الناس بينهم بالعادة كالفأس والدلو ونحو ذلك مما ينتفع به قال به علي ومالك وإبراهيم النخعي ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
- رأس الماعون الزكاة وأدناه المنخل والدلو والإبرة قاله عكرمة ذكره ابن كثير وقال قول حسن وهو قول شامل يرجع الأقوال إلى شيء واحد وهو ترك المعاونة بمال أو منفعة.

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 1 محرم 1441هـ/31-08-2019م, 03:36 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى النداف مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
السؤال الأول:
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة النصر، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
- التوكل على الله سبحانه وتعالى وتفويض أمر الأمة إليه لأنه لا يعجزه شيء كما حقق النصر لرسوله وفتح مكة وله الوعد الحق فكذلك في كل زمان ومكان ينصر دينه ويعلي كلمته.
- إلى جانب التوكل واليقين ونشر ذلك بين الناس، فلنسأل الله أن يستخدمنا في التمكين وعزة ورفعة الإسلام والمسلمين ولنعمل على ذلك.
- تدعونا وكل داعية وطالب علم على الثبات فقد ثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم طوال حياته حتى نصره الله وفتح له مكة ودخل الناس في دينه أفواجا في آخر حياته.
- مقابلة نعم الله والهبات بالشكر بالعمل الصالح والطاعات وخصوصا بالتسبيح والحمد قال الله (لئن شكرتم لأزيدنكم) (إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك واستغفره)
- كثرة التسبيح والاستغفار فالرسول صلى الله عليه وسلم أكثر منها في آخر حياته ولا يدري أحدنا متى ينتهي أجله (فسبح بحمد ربك واستغفره)

السؤال الثاني:
ضع قائمة بأهم المسائل التي اشتملت عليها سورة الناس، واذكر خلاصة كلام المفسّرين في كل مسألة.
قائمة المسائل:
- فضل السورة ك
- المقصد الرئيس للسورة س
- المسائل التفسيرية:
قوله تعالى: "قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3)"
• المخاطب في الآيات ك
• معنى رب الناس ش
• معنى ملك الناس ش
• معنى إله الناس ش
• مقصد الآيات ك س

- المسائل العقدية:
• بيان أن اسم الإله خاص ولا يشاركه فيه أحد ش

قوله تعالى: {مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4)}
• المراد بالوسواس الخناس ك س ش
• معنى الخنس س ش
• وجه تسميته بذلك ك س ش
• بيان أن ما من احد إلا وقد وكل به قرين ك
• بيان أن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ك
• دليل على أنه إذا ذكر اللّه تصاغر الشّيطان وغلب، وإن لم يذكر اللّه تعاظم وغلب. ك

قوله تعالى: {الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5)}
• كيفية وسوسته ش
• المراد بالناس ك
• هل هي مختصة ببني آدم أم تعم بني آدم والجن ك ش

قوله تعالى: {مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)}
• المراد من الآية ك
• الوسواس يكون من الجن كما يكون من الإنس ك س ش
• كيفية وسوسة شيطان الإنس ش

خلاصة كلام المفسرين بالمسائل المذكورة:
- فضائل السورة
* لم يكتبها ابن مسعود رضي الله عنه في مصحفه. وما وجه المناسبة بين هذه العبارة واسم المسألة ؟
عن زرّ بن حبيشٍ قال: قلت لأبيّ بن كعبٍ: إنّ ابن مسعودٍ لا يكتب المعوّذتين في مصحفه؟ فقال: أشهد أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أخبرني أنّ جبريل عليه السلام قال له: (({قل أعوذ بربّ الفلق}. فقلتها، قال: {قل أعوذ بربّ النّاس}. فقلتها)). فنحن نقول ما قال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم.
* لمّا نزلت المعوّذتان أخذ بهما وترك ما سواهما، وأخبر أنه ما استعاذ مستعيذ بمثلهما.
عن أبي سعيدٍ، أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كان يتعوّذ من أعين الجانّ وعين الإنسان، فلمّا نزلت المعوّذتان أخذ بهما وترك ما سواهما.
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((ما سأل سائلٌ بمثلها، ولا استعاذ مستعيذٌ بمثلها)).
* لم ينزل في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الفرقان ولا في الزبور مثلها.
(ألا أعلّمك ثلاث سورٍ لم ينزل في التّوراة ولا في الإنجيل ولا في الزّبور ولا في الفرقان مثلهنّ؟ {قل هو اللّه أحدٌ}، و{قل أعوذ بربّ الفلق}، و{قل أعوذ بربّ النّاس})
* كان يقرأهما على نفسه إذا اشتكى.
عن عائشة أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوّذتين وينفث، فلمّا اشتدّ وجعه كنت أقرأ عليه وأمسح بيده عليه رجاء بركتها.

- المقصد الرئيس للسورة
الاستعاذةِ بربِّ الناسِ ومالكهمْ وإلههمْ، مِنَ الشيطانِ الذي هوَ أصلُ الشرورِ كلِّهَا ومادَّتُهَا، الذي من فتنتهِ وشرّهِ، أنَّهُ يوسوسُ في صدورِ الناسِ، فيحسِّنُ [لهمُ] الشرَّ، ويريهمْ إياهُ في صورةٍ حسنةٍ، وينشِّطُ إراداتهمْ لفعلهِ، ويقبِّحُ لهمُ الخيرَ ويثبِّطهمْ عنهُ، ويريهمْ إياهُ في صورةٍ غيرِ صورتِهِ، وهوَ دائماً بهذهِ الحالِ يوسوسُ ويخنسُ أي: يتأخرُ إذا ذكرَ العبدُ ربَّهُ واستعانَ بهِ على دفعهِ.
فينبغي لهُ أنْ [يستعينَ و] يستعيذَ ويعتصمَ بربوبيةِ اللهِ للناسِ كلّهمْ.
وأنَّ الخلقَ كلهمْ داخلونَ تحتَ الربوبيةِ والملكِ، فكلُّ دابةٍ هوَ آخذٌ بناصيتهَا.
وبألوهيتهِ التي خلقهمْ لأجلها، فلا تتمُّ لهمْ إلاَّ بدفعِ شرِّ عدوهمُ الذي يريدُ أنْ يقتطعهمْ عنهَا ويحولَ بينهمْ وبينهَا، ويريدُ أنْ يجعلهمْ منْ حزبهِ ليكونوا منْ أصحابِ السعيرِ، والوسواسُ كمَا يكونُ منَ الجنِّ يكونُ منَ الإنسِ، ولهذا قالَ: {مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاس هذا تفسير إجمالي للسورة وليس مقصدها
- المسائل التفسيرية:
قوله تعالى: "قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3)"
• المخاطب في الآيات
الرسول صلى الله عليه وسلم وكل مستعيذ
• معنى رب الناس
هُوَ اللَّهُ خَالِقُهُمْ وَمُدَبِّرُ أَمْرِهِمْ وَمُصْلِحُ أَحْوَالِهِمْ
• معنى ملك الناس
لَهُ الْمُلْكُ الكَامِلُ وَالسلطانُ القاهِرُ والخلقَ كلهمْ داخلونَ تحتَ الربوبيةِ والملكِ، فكلُّ دابةٍ هوَ آخذٌ بناصيتهَا.
• معنى إله الناس
مَعْبُودِهِمْ
• مقصد الآيات
أمر المستعيذ أن يستعينَ ويستعيذَ ويعتصمَ بالمتّصف بهذه الصفات - الرّبوبيّة، والملك، والإلهيّة- من شرّ الوسواس الخنّاس.

- المسائل العقدية:
• بيان أن اسم الإله خاص ولا يشاركه فيه أحد
فَإِنَّ الْمَلِكَ قَدْ يَكُونُ إِلَهاً، وَقَدْ لا يَكُونُ، فَبَيَّنَ أَنَّ اسْمَ الإِلَهِ خَاصٌّ بِهِ، لا يُشَارِكُهُ فِيهِ أَحَدٌ.

قوله تعالى: {مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4)}
• المراد بالوسواس الخناس
الشَّيْطَانُ الذي هوَ أصلُ الشرورِ كلِّهَا ومادَّتُهَا ذِي الوَسْوَسَةِ الدائمة الذي إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ يخَنَسَ الشَّيْطَانُ وينْقَبَضَ، وَإِذَا لَمْ يُذْكَرِ اللَّهُ ينْبَسَطَ عَلَى الْقَلْبِ
• معنى الخنس
التَّأَخُّرُ
• وجه تسميته بذلك
أنه يوسوس فيزين ويحسن الشر وينشط إرادتهم لفعله ويقبح الخير ويثبطهم عنه وهو دائما على هذه الحال في غفلة الانسان فإذا ذكر الله تأخر وانقبض
• بيان أن ما من احد إلا وقد وكل به قرين
ثبت في الصحيح أنّه: ((ما منكم من أحدٍ إلاّ وقد وكّل به قرينه)). قالوا: وأنت يا رسول اللّه؟ قال: ((نعم، إلاّ أنّ اللّه أعانني عليه فأسلم، فلا يأمرني إلاّ بخيرٍ))
• بيان أن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم
في قصّة زيارة صفيّة النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم وهو معتكفٌ، وخروجه معها ليلاً ليردّها إلى منزلها، فلقيه رجلان من الأنصار، فلمّا رأيا النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أسرعا، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((على رسلكما، إنّها صفيّة بنت حييٍّ)). فقالا: سبحان اللّه يا رسول اللّه! فقال: ((إنّ الشّيطان يجري من ابن آدم مجرى الدّم، وإنّي خشيت أن يقذف في قلوبكما شيئاً، أو قال: شرًّا))
• دليل على أنه إذا ذكر اللّه تصاغر الشّيطان وغلب، وإن لم يذكر اللّه تعاظم وغلب.
قول النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: ((لا تقل: تعس الشّيطان؛ فإنّك إذا قلت: تعس الشّيطان. تعاظم وقال: بقوّتي صرعته. وإذا قلت: بسم اللّه. تصاغر حتّى يصير مثل الذّباب)).

قوله تعالى: {الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5)}
• كيفية وسوسته
الدُّعَاءُ إِلَى طَاعَتِهِ بِكلامٍ خَفِيٍّ يَصِلُ إِلَى الْقَلْبِ منْ غَيْرِ سَمَاعِ صَوْتٍ
• المراد بالناس
اختلف المفسرين هل هي مختصة ببني آدم أم تعم بني آدم والجن على قولين:
- مختصة ببني آدم
- تعم بني آدم والجن وأن إبليس يُوَسْوِسُ فِي صدورِ الْجِنِّ كَمَا يُوَسْوِسُ فِي صدورِ الإنسِ ويكونون قد دخلوا في لفظ الناس تغليباً
واستدل ابن جريرٍ بأنه قد استعمل فيهم {رجالٍ من الجنّ}. فلا بدع في إطلاق الناس عليهم
واستدل الأشقر بقول ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: " مَا مِنْ مَوْلُودٍ يُولَدُ إِلاَّ عَلَى قَلْبِهِ الْوَسْوَاسُ، فَإِذَا ذَكَرَ اللَّهَ خَنَسَ، وَإِذَا غَفَلَ وَسْوَسَ ".


قوله تعالى: {مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)}
• المراد من الآية
- هل هو تفصيلٌ لقوله: {الّذي يوسوس في صدور النّاس}؟ ثمّ بيّنهم فقال: {من الجنّة والنّاس} وهذا يقوي القول الثاني في المسألة السابقة. اعتني بوضوح التحرير
- وقيل: قوله: {من الجنّة والنّاس} تفسيرٌ للذي يوسوس في صدور الناس من شياطين الإنس والجنّ كما قال تعالى: {وكذلك جعلنا لكلّ نبيٍّ عدوًّا شياطين الإنس والجنّ يوحي بعضهم إلى بعضٍ زخرف القول غروراً}.
• الوسواس يكون من الجن كما يكون من الإنس
بَيَّنَ سُبْحَانَهُ الَّذِي يُوَسْوِسُ بِأَنَّهُ ضَرْبَانِ: جِنِّيٌّ وَإِنْسِيٌّ
• كيفية وسوسة شيطان الإنس
أَنَّهُ يَرَى نَفْسَهُ كالناصحِ المُشْفِقِ، فَيُوقِعُ فِي الصَّدْرِ مِنْ كلامِهِ الَّذِي أَخْرَجَهُ مَخْرَجَ النَّصِيحَةِ مَا يُوقِعُ الشَّيْطَانُ الجِنِّيُّ فِيهِ بِوَسْوَسَتِهِ.


السؤال الثالث:
لخّص أقوال العلماء مع الترجيح في المسائل التالية:
1: معنى اسم الصمد
القول الأول: الذي يصمد إليه ويقصده جميع الخلائق في جميع حاجاتهم ومسائلهم.
قال به ابن عباس ذكر ذلك ابن كثير وذكره السعدي والأشقر أيضا.
القول الثاني: السيد الذي كمل في جميع أنواع الشرف والسؤدد.
رواية عن ابن عباس وقال به أبو وائل وابن مسعود وزيد بن أسلم ذكره ابن كثير وذكره الأشقر.
القول الثالث: الصمد الذي لم يلد ولم يولد.
قاله ابن جرير والترمذي نقله عنهم ابن كثير.
القول الرابع: الحي القيوم الذي لا زوال له وفي نفس المعنى قال بعض المفسرين الباقي بعد خلفه.
قاله الحسن وقتادة ذكر ذلك ابن كثير.
القول الخامس: المصمت الذي لا جوف له فلا يأكل ولا يشرب.
قاله ابن عباس وابن مسعود وسعيد بن المسيب ومجاهد وعبد الله بن بريدة وعكرمة وسعيد بن جبير وعطاء بن أبي رباح والضحاك والسدي. ذكره ابن كثير
أورد ابن كثير قول الحافظ الطبراني في كتاب السنة له، بعد ما أورد كثيراً من الأقوال في تفسير الصمد: كلها صحيحة وهي صفات لربنا عز وجل وقال نحو ذلك البيهقي.

2: المراد بمنع الماعون
- منع الزكاة قال به مجاهد وسعيد بن جبير وعكرمة وعطاء والحسن وقتادة والضحاك وابن زيد ذكره ابن كثير والأشقر
- منع العارية وما يتعاطونه الناس بينهم بالعادة كالفأس والدلو ونحو ذلك مما ينتفع به قال به علي ومالك وإبراهيم النخعي ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
- رأس الماعون الزكاة وأدناه المنخل والدلو والإبرة قاله عكرمة ذكره ابن كثير وقال قول حسن وهو قول شامل يرجع الأقوال إلى شيء واحد وهو ترك المعاونة بمال أو منفعة.
أحسنت بارك الله فيك
لعلك تراجعين نموذج المسائل للفائدة في دقة صياغة اسم المسألة هنا#13
التقييم: أ

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 6 محرم 1441هـ/5-09-2019م, 06:29 AM
فاطمة زعيمة فاطمة زعيمة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 97
افتراضي

المجموعة الأولى :
السؤال الأول:
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الماعون، وبيّن وجه دلالة السورة عليها
-من علامة الايمان بيوم الدين الاحسان إلى اليتيم قال تعالى :" أرأيت الذي يكذب بالدين ، فذلك الذي يدع اليتيم "
-للصلاة مكانة عظيمة في دين الله فلذلك ينبغي المحافظة عليها قال تعالى :" فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون "
-الصلاة المجزئة هي تلك الخالية من الرياء قال الله تعالى :" فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون الذين هم يراءون" .
- نقص الايمان في القلب يجعل صاحبه يستكثر أدنى أعمال الخير ولو كان إعارة الماعون :" قال تعالى :ط ويمنعون الماعون "
-من لم يستطع اطعام الطعام فأضعف الأيمان أن يحض غيره عليه لعله يشاركه في الأجر قال تعالى :" ولا يحض على طعام المسكين "

السؤال الثاني:
ضع قائمة بأهم المسائل التي اشتملت عليها سورة الفلق، واذكر خلاصة كلام المفسّرين في كل مسألة.
قائمة المسائل التي وردت في سورة الفلق
"قل أعوذ برب الفلق "
- معنى الفلق : ك+ش
- سبب التسمية بالفلق :ك+ش
- المراد بالفلق :ك
- المعنى بالفعل قل :ك
- ترجيح الأقوال في المراد بالفلق :ك
- معنى أعوذ :س
- المراد برب الفلق :س
- سبب التسمية بالفلق :ش

- الإيماء في قوله تعالى رب الفلق :ش

"من شر ماخلق "
- المراد بمن شر ماخلق :ك+س+ش
" ومن شرّ غاسق إذا وقب "
- معنى غاسق :ك
- المراد بإذا وقب :ك
- المراد بغاسق إذا وقب :ك+ س+ش
- سبب التعوذ من الغاسق : س +ش
" ومن شر النفاثات في العقد "
- المراد بالنفاثات في العقد : ك +س+ش
- سبب التسمية بالنفاثات :ك+س+ش
- معنى النفاثات :ك+س+ش
- خطر السحر :ك
- رقية جبريل لرسول الله صلى الله عليه وسلم :ك
- حادثة سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم :ك
- سبب نزول المعوذتين :ك
" ومن شر حاسد إذا حسد"
- معنى الحاسد : س+ش
- سبب الاحتياج إلى الاستعاذة بالله سبحانه وتعالى :س
- دلالة الآية على حقيقة السحر
خلاصة كلام المفسرين في كل مسألة

"قل أعوذ برب الفلق "
- المراد بالفلق : ورد فيه عدة أقوال :
1- الصّبح وروي عن مجاهدٍ وسعيد بن جبيرٍ وعبد اللّه بن محمد بن عقيلٍ والحسن وقتادة ومحمد بن كعبٍ القرظيّ وابن زيدٍ ومالكٍ، عن زيد بن أسلم مثل هذا، قال القرظيّ وابن زيدٍ وابن جريرٍ: وهي كقوله تعالى: {فالق الإصباح} وذكر هذا القول ابن كثير والأشقر
2- الخلق: وهو قول علي بن أبي طلحة ، وابن عباس ، والضحاك وذكر هذا القول ابن كثير .
3- بيت في جهنم إذا فتح صاح أهل النار ،وهو قول كعب الأحبار وذكره ابن كثير
4- جب في قعر جهنم : وهو قول السدي عن آباءه وذكره ابن كثير وكذلك قال به ابن جرير في حديث لابن هريرة لكنه لا يصح
5- اسم من أسماء جهنم قال به أبو عبد الرحمن الحلبي وذكر هذا ابن كثير
والراجح الذي رجحه الطبري هو الفلق هو الصبح واختاره البخاري

- سبب التسمية بالفلق :
- المراد بالفلق :لأَنَّ اللَّيْلَ يَنْفَلِقُ عَنْهُ، وَقِيلَ: هُوَ كُلُّ مَا انْفَلَقَ عَنْ جَمِيعِ مَا خَلَقَ اللَّهُ من الْحَيَوَانِ والصبحِ والحبِّ والنَّوَى، وَكُلِّ شَيْءٍ منْ نَبَاتٍ وَغَيْرِهِ
- المعنى بالفعل قل : : أمر اللّه نبيّه أن يتعوّذ من الخلق كلّه
- ترجيح الأقوال في المراد بالفلق : قال ابن جريرٍ: والصّواب القول الأوّل: أنّه فلق الصّبح. وهذا هو الصحيح، وهو اختيار البخاريّ
- معنى أعوذ : ألجأ وألوذ وأعتصم
- المراد برب الفلق : أي: فالِق الحبِّ والنَّوى، وفالِق الإصباحِ
- سبب التسمية بالفلق : لأَنَّ اللَّيْلَ يَنْفَلِقُ عَنْهُ

- الإيماء في قوله تعالى رب الفلق : الإيماءُ إِلَى أَنَّ القادرَ عَلَى إزالةِ هَذِهِ الظُّلُمَاتِ الشَّدِيدَةِ عَنْ كُلِّ هَذَا الْعَالَمِ يَقْدِرُ أَيْضاً أَنْ يَدْفَعَ عَن العائِذِ بِهِ كُلَّ مَا يَخَافُهُ وَيَخْشَاهُ
"من شر ماخلق "
- المراد بمن شر ماخلق : من شرّ جميع المخلوقات
" ومن شرّ غاسق إذا وقب "
- معنى غاسق :فيه اقوال :
1- اليل وهو قول مجاهد ،وبن عباس ، ومحمد بن كعب ، و والضحاك ،وخصيف ،والحسن ،وقتادة وعطية وذكر ذلك ابن كثير وبه قال السعدي والأشقر
2- الشمس وهو قول الزهري وذكره ابن كثير
3- النجم وهو قول أبو هريرة وابن زيد و،ابن جرير وذكره ابن كثير
4- القمر وهو قول ابن جرير والإمام أحمد والترمذي
ورجح ابن كثير هذه الأقوال كلها لأنه لا تعارض بينها فالقمر والنجوم آية لليل
- المراد بإذا وقب : إذا أقبل بظلامه.
- المراد بغاسق إذا وقب : أي: من شرِّ مَا يكونُ في الليلِ حينَ يغشى الناسَ، وتنتشرُ فيهِ كثيرٌ منَ الأرواحِ الشّريرةِ، والحيواناتِ المؤذيةِ
- سبب التعوذ من الغاسق : لأَنَّ فِي اللَّيْلِ تَخْرُجُ السِّبَاعُ منْ آجَامِهَا، وَالهَوَامُّ من أَمَاكِنِهَا، وَيَنْبَعِثُ أَهْلُ الشَّرِّ عَلَى العَيْثِ وَالْفَسَادِ.
" ومن شر النفاثات في العقد "
- المراد بالنفاثات في العقد : السواحر او الساحرات
- سبب التسمية بالنفاثات : وَذَلِكَ لأَنَّهُنَّ كُنَّ يَنْفُثْنَ فِي عُقَدِ الْخُيُوطِ حِينَ يَسْحَرْنَ بها
- معنى النفاثات : يَنْفُثْنَ فِي عُقَدِ الْخُيُوطِ
- خطر السحر : ما من شيءٍ أقرب من الشّرك من رقية الحيّة والمجانين.
- رقية جبريل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أنّ جبريل جاء إلى النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، فقال: اشتكيت يامحمّد؟ فقال: ((نعم)). فقال: بسم اللّه أرقيك، من كلّ داءٍ يؤذيك، ومن شرّ كلّ حاسدٍ وعينٍ اللّه يشفيك.
- حادثة سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم : سحر النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم رجلٌ من اليهود، فاشتكى لذلك أيّاماً. قال: فجاءه جبريل، فقال: إنّ رجلاً من اليهود سحرك، وعقد لك عقداً في بئر كذا وكذا، فأرسل من يجيء بها. فبعث رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم عليًّا رضي اللّه عنه فاستخرجها، فجاءه بها فحلّلها. قال: فقام رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كأنّما نشط من عقالٍ، فما ذكر ذلك لليهوديّ، ولا رآه في وجهه قطّ حتّى مات.
- سبب نزول المعوذتين :حادثة سحره صلى الله عليه وسلم
" ومن شر حاسد إذا حسد"
- معنى الحاسد : هوَ الذي يحبُّ زوالَ النعمةِ عنِ المحسود
- سبب الاحتياج إلى الاستعاذة بالله سبحانه وتعالى : احتيجَ إلى الاستعاذةِ باللهِ منْ شرالحاسد لإبطالِ كيدهِ
- دلالة الآية على حقيقة السحر : دلتْ على أنَّ السحرَ لهُ حقيقةٌ يخشى من ضررهِ


السؤال الثالث:
لخّص أقوال العلماء مع الترجيح في المسائل التالية:
1: المراد بالفلق:
- المراد بالفلق : ورد فيه عدة أقوال :
1- الصّبح وروي عن مجاهدٍ وسعيد بن جبيرٍ وعبد اللّه بن محمد بن عقيلٍ والحسن وقتادة ومحمد بن كعبٍ القرظيّ وابن زيدٍ ومالكٍ، عن زيد بن أسلم مثل هذا، قال القرظيّ وابن زيدٍ وابن جريرٍ: وهي كقوله تعالى: {فالق الإصباح} وذكر هذا القول ابن كثير والأشقر
2- الخلق: وهو قول علي بن أبي طلحة ، وابن عباس ، والضحاك وذكر هذا القول ابن كثير .
3- بيت في جهنم إذا فتح صاح أهل النار ،وهو قول كعب الأحبار وذكره ابن كثير
4- جب في قعر جهنم : وهو قول السدي عن آباءه وذكره ابن كثير وكذلك قال به ابن جرير في حديث لابن هريرة لكنه لا يصح
5- اسم من أسماء جهنم قال به أبو عبد الرحمن الحلبي وذكر هذا ابن كثير
والراجح الذي رجحه الطبري هو الفلق هو الصبح واختاره البخاري


2: المراد بالكوثر: جاء فيه عدة أقوال :
1- نهر في الجنة أعطاه الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم وهو قول الإمام أحمد وابن عباس وابن جرير وعدد كثير من الصحابة وذكر هذا القول ابن كثير وقال مثله الأشقر وقد ورد أحاديث عن النبي صللى الله عليه وسلم فيه :

أَخْرَجَ أَحْمَدُ وَمُسْلِمٌ منْ حَدِيثِ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((هَلْ تَدْرُونَ مَا الكَوْثَرُ؟)) قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: ((هُوَ نَهَرٌ أَعْطَانِيهِ رَبِّي فِي الْجَنَّةِ، عَلَيْهِ خَيْرٌ كَثِيرٌ، تَرِدُ عَلَيْهِ أُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ، آنِيَتُهُ كَعَدَدِ الْكَوَاكِبِ، يَخْتَلِجُ الْعَبْدُ مِنْهُمْ فَأَقُولُ: يَا رَبِّ، إِنَّهُ مِنْ أُمَّتِي. فَيُقَالُ: إِنَّكَ لاَ تَدْرِي مَا أَحْدَثَ بَعْدَكَ.
2- الخير الكثير ومنه ذلك النهر وهو قول لابن عباس ومجاهد ومحارب بن دثار وسعيد بن جبير وذكر ذلك ابن كثير وبمثله قال السعدي
3- النبوة والقرآن وثواب الآخرة :وهوقول عكرمة ذكره ابن كثير وقال الأشقر القرآن
4- حوض في الجنة وهو قول عطاء وذكره ابن كثير
5- كثرة الأصحاب ذكر ذلك الأشقر
والراجح أنه نهر في الجنة لورود أحاديث صريحة بذلك

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 10 محرم 1441هـ/9-09-2019م, 10:25 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة زعيمة مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى :
السؤال الأول:
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الماعون، وبيّن وجه دلالة السورة عليها
-من علامة الايمان بيوم الدين الاحسان إلى اليتيم قال تعالى :" أرأيت الذي يكذب بالدين ، فذلك الذي يدع اليتيم "
-للصلاة مكانة عظيمة في دين الله فلذلك ينبغي المحافظة عليها قال تعالى :" فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون "
-الصلاة المجزئة هي تلك الخالية من الرياء قال الله تعالى :" فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون الذين هم يراءون" .
- نقص الايمان في القلب يجعل صاحبه يستكثر أدنى أعمال الخير ولو كان إعارة الماعون :" قال تعالى :ط ويمنعون الماعون "
-من لم يستطع اطعام الطعام فأضعف الأيمان أن يحض غيره عليه لعله يشاركه في الأجر قال تعالى :" ولا يحض على طعام المسكين "

السؤال الثاني:
ضع قائمة بأهم المسائل التي اشتملت عليها سورة الفلق، واذكر خلاصة كلام المفسّرين في كل مسألة.
قائمة المسائل التي وردت في سورة الفلق
"قل أعوذ برب الفلق "
- معنى الفلق : ك+ش
- سبب التسمية بالفلق :ك+ش
- المراد بالفلق :ك
- المعنى بالفعل قل :ك
- ترجيح الأقوال في المراد بالفلق :ك ( لا يصح فصلها كمسألة، بل تذكر ضمن المراد بالفلق)
- معنى أعوذ :س
- المراد برب الفلق :س
- سبب التسمية بالفلق :ش

- الإيماء في قوله تعالى رب الفلق :ش

"من شر ماخلق "
- المراد بمن شر ماخلق :ك+س+ش
" ومن شرّ غاسق إذا وقب "
- معنى غاسق :ك
- المراد بإذا وقب :ك
- المراد بغاسق إذا وقب :ك+ س+ش
- سبب التعوذ من الغاسق : س +ش
" ومن شر النفاثات في العقد "
- المراد بالنفاثات في العقد : ك +س+ش
- سبب التسمية بالنفاثات :ك+س+ش
- معنى النفاثات :ك+س+ش
- خطر السحر :ك
- رقية جبريل لرسول الله صلى الله عليه وسلم :ك
- حادثة سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم :ك ( تلك استطرادات تؤخر نهاية الملخص )

- سبب نزول المعوذتين :ك ( هذا من علوم السورة يقدم ذكره قبل المسائل )
" ومن شر حاسد إذا حسد"
- معنى الحاسد : س+ش
- سبب الاحتياج إلى الاستعاذة بالله سبحانه وتعالى :س
- دلالة الآية على حقيقة السحر
خلاصة كلام المفسرين في كل مسألة

"قل أعوذ برب الفلق "
- المراد بالفلق : ورد فيه عدة أقوال :
1- الصّبح وروي عن مجاهدٍ وسعيد بن جبيرٍ وعبد اللّه بن محمد بن عقيلٍ والحسن وقتادة ومحمد بن كعبٍ القرظيّ وابن زيدٍ ومالكٍ، عن زيد بن أسلم مثل هذا، قال القرظيّ وابن زيدٍ وابن جريرٍ: وهي كقوله تعالى: {فالق الإصباح} وذكر هذا القول ابن كثير والأشقر
2- الخلق: وهو قول علي بن أبي طلحة ، وابن عباس ، والضحاك وذكر هذا القول ابن كثير .
3- بيت في جهنم إذا فتح صاح أهل النار ،وهو قول كعب الأحبار وذكره ابن كثير
4- جب في قعر جهنم : وهو قول السدي عن آباءه وذكره ابن كثير وكذلك قال به ابن جرير في حديث لابن هريرة لكنه لا يصح
5- اسم من أسماء جهنم قال به أبو عبد الرحمن الحلبي وذكر هذا ابن كثير
والراجح الذي رجحه الطبري هو الفلق هو الصبح واختاره البخاري

- سبب التسمية بالفلق :
- المراد بالفلق :لأَنَّ اللَّيْلَ يَنْفَلِقُ عَنْهُ، وَقِيلَ: هُوَ كُلُّ مَا انْفَلَقَ عَنْ جَمِيعِ مَا خَلَقَ اللَّهُ من الْحَيَوَانِ والصبحِ والحبِّ والنَّوَى، وَكُلِّ شَيْءٍ منْ نَبَاتٍ وَغَيْرِهِ
- المعنى بالفعل قل : : أمر اللّه نبيّه أن يتعوّذ من الخلق كلّه ( اعتني بحسن ترتيب المسائل حسب ورودها بالآية )
- ترجيح الأقوال في المراد بالفلق : قال ابن جريرٍ: والصّواب القول الأوّل: أنّه فلق الصّبح. وهذا هو الصحيح، وهو اختيار البخاريّ ( هذا تكرار )
- معنى أعوذ : ألجأ وألوذ وأعتصم ( يقدم حسب ترتيب الآية )
- المراد برب الفلق : أي: فالِق الحبِّ والنَّوى، وفالِق الإصباحِ
- سبب التسمية بالفلق : لأَنَّ اللَّيْلَ يَنْفَلِقُ عَنْهُ ( هذا تكرار لا حاجة له )


- الإيماء في قوله تعالى رب الفلق : الإيماءُ إِلَى أَنَّ القادرَ عَلَى إزالةِ هَذِهِ الظُّلُمَاتِ الشَّدِيدَةِ عَنْ كُلِّ هَذَا الْعَالَمِ يَقْدِرُ أَيْضاً أَنْ يَدْفَعَ عَن العائِذِ بِهِ كُلَّ مَا يَخَافُهُ وَيَخْشَاهُ ( دلالة الإستعاذة برب الفلق )
"من شر ماخلق "
- المراد بمن شر ماخلق : من شرّ جميع المخلوقات
" ومن شرّ غاسق إذا وقب "
- معنى غاسق :فيه اقوال :
1- اليل وهو قول مجاهد ،وبن عباس ، ومحمد بن كعب ، و والضحاك ،وخصيف ،والحسن ،وقتادة وعطية وذكر ذلك ابن كثير وبه قال السعدي والأشقر
2- الشمس وهو قول الزهري وذكره ابن كثير
3- النجم وهو قول أبو هريرة وابن زيد و،ابن جرير وذكره ابن كثير
4- القمر وهو قول ابن جرير والإمام أحمد والترمذي ( هنا حديث عن عائشة رضي الله عنها وجب ذكره )
ورجح ابن كثير هذه الأقوال كلها لأنه لا تعارض بينها فالقمر والنجوم آية لليل
- المراد بإذا وقب : إذا أقبل بظلامه.
- المراد بغاسق إذا وقب : أي: من شرِّ مَا يكونُ في الليلِ حينَ يغشى الناسَ، وتنتشرُ فيهِ كثيرٌ منَ الأرواحِ الشّريرةِ، والحيواناتِ المؤذيةِ
- سبب التعوذ من الغاسق : لأَنَّ فِي اللَّيْلِ تَخْرُجُ السِّبَاعُ منْ آجَامِهَا، وَالهَوَامُّ من أَمَاكِنِهَا، وَيَنْبَعِثُ أَهْلُ الشَّرِّ عَلَى العَيْثِ وَالْفَسَادِ.
" ومن شر النفاثات في العقد "
- المراد بالنفاثات في العقد : السواحر او الساحرات
- سبب التسمية بالنفاثات : وَذَلِكَ لأَنَّهُنَّ كُنَّ يَنْفُثْنَ فِي عُقَدِ الْخُيُوطِ حِينَ يَسْحَرْنَ بها
- معنى النفاثات : يَنْفُثْنَ فِي عُقَدِ الْخُيُوطِ
- خطر السحر : ما من شيءٍ أقرب من الشّرك من رقية الحيّة والمجانين.
- رقية جبريل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أنّ جبريل جاء إلى النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، فقال: اشتكيت يامحمّد؟ فقال: ((نعم)). فقال: بسم اللّه أرقيك، من كلّ داءٍ يؤذيك، ومن شرّ كلّ حاسدٍ وعينٍ اللّه يشفيك.
- حادثة سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم : سحر النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم رجلٌ من اليهود، فاشتكى لذلك أيّاماً. قال: فجاءه جبريل، فقال: إنّ رجلاً من اليهود سحرك، وعقد لك عقداً في بئر كذا وكذا، فأرسل من يجيء بها. فبعث رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم عليًّا رضي اللّه عنه فاستخرجها، فجاءه بها فحلّلها. قال: فقام رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كأنّما نشط من عقالٍ، فما ذكر ذلك لليهوديّ، ولا رآه في وجهه قطّ حتّى مات.
- سبب نزول المعوذتين :حادثة سحره صلى الله عليه وسلم
" ومن شر حاسد إذا حسد"
- معنى الحاسد : هوَ الذي يحبُّ زوالَ النعمةِ عنِ المحسود
- سبب الاحتياج إلى الاستعاذة بالله سبحانه وتعالى : احتيجَ إلى الاستعاذةِ باللهِ منْ شرالحاسد لإبطالِ كيدهِ
- دلالة الآية على حقيقة السحر : دلتْ على أنَّ السحرَ لهُ حقيقةٌ يخشى من ضررهِ


السؤال الثالث:
لخّص أقوال العلماء مع الترجيح في المسائل التالية:
1: المراد بالفلق:
- المراد بالفلق : ورد فيه عدة أقوال :
1- الصّبح وروي عن مجاهدٍ وسعيد بن جبيرٍ وعبد اللّه بن محمد بن عقيلٍ والحسن وقتادة ومحمد بن كعبٍ القرظيّ وابن زيدٍ ومالكٍ، عن زيد بن أسلم مثل هذا، قال القرظيّ وابن زيدٍ وابن جريرٍ: وهي كقوله تعالى: {فالق الإصباح} وذكر هذا القول ابن كثير والأشقر
2- الخلق: وهو قول علي بن أبي طلحة ، وابن عباس ، والضحاك وذكر هذا القول ابن كثير .
3- بيت في جهنم إذا فتح صاح أهل النار ،وهو قول كعب الأحبار وذكره ابن كثير
4- جب في قعر جهنم : وهو قول السدي عن آباءه وذكره ابن كثير وكذلك قال به ابن جرير في حديث لابن هريرة لكنه لا يصح ( يجب نسبة التعليق على الحديث بعدم الصحة لابن كثير )
5- اسم من أسماء جهنم قال به أبو عبد الرحمن الحلبي وذكر هذا ابن كثير
والراجح الذي رجحه الطبري هو الفلق هو الصبح واختاره البخاري


2: المراد بالكوثر: جاء فيه عدة أقوال :
1- نهر في الجنة أعطاه الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم وهو قول الإمام أحمد وابن عباس وابن جرير وعدد كثير من الصحابة وذكر هذا القول ابن كثير وقال مثله الأشقر وقد ورد أحاديث عن النبي صللى الله عليه وسلم فيه :

أَخْرَجَ أَحْمَدُ وَمُسْلِمٌ منْ حَدِيثِ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((هَلْ تَدْرُونَ مَا الكَوْثَرُ؟)) قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: ((هُوَ نَهَرٌ أَعْطَانِيهِ رَبِّي فِي الْجَنَّةِ، عَلَيْهِ خَيْرٌ كَثِيرٌ، تَرِدُ عَلَيْهِ أُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ، آنِيَتُهُ كَعَدَدِ الْكَوَاكِبِ، يَخْتَلِجُ الْعَبْدُ مِنْهُمْ فَأَقُولُ: يَا رَبِّ، إِنَّهُ مِنْ أُمَّتِي. فَيُقَالُ: إِنَّكَ لاَ تَدْرِي مَا أَحْدَثَ بَعْدَكَ.
2- الخير الكثير ومنه ذلك النهر وهو قول لابن عباس ومجاهد ومحارب بن دثار وسعيد بن جبير وذكر ذلك ابن كثير وبمثله قال السعدي
3- النبوة والقرآن وثواب الآخرة :وهوقول عكرمة ذكره ابن كثير وقال الأشقر القرآن
4- حوض في الجنة وهو قول عطاء وذكره ابن كثير
5- كثرة الأصحاب ذكر ذلك الأشقر
والراجح أنه نهر في الجنة لورود أحاديث صريحة بذلك
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
لعلك تراجعين نموذج المسائل لمعرفة ما فاتك من مسائل والتمرن على حسن صياغتها هنا#13
خصم نصف درجة للتأخير.
التقييم: ب

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 27 محرم 1441هـ/26-09-2019م, 06:52 PM
ندى البدر ندى البدر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 111
افتراضي

المجموعة الثانية:
السؤال الأول:
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة النصر، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
1. أن العبد مأمور بشكر الله بعد فتح الله عليه ( فسبح بحمد ربك)
2.أن يجعل الإنسان الاستغفار ختام أعماله فلما كان أجل النبي صلى الله عليه قد نعي إليه أمر أن يختم بالاستغفار
3.أن النصر موعودة به أمة محمد فلا تحملنا البلايا في أمصار المسلمين على اليأس ( إذا جاء نصر الله والفتح)
4.أن الفتح على أمة محمد لا يكون بالسيف فقط فإن السورة وعدت أن الناس يدخلون الإسلام جماعات، فيجمع أبناء الأمة بين الجهاد والدعوة بالموعظة الحسنة
5. من السنة التسبيح في الركوع اتباعاً للنبي صلى الله عليه، لما كان يتأول سورة النصر


السؤال الثاني:
ضع قائمة بأهم المسائل التي اشتملت عليها سورة الناس، واذكر خلاصة كلام المفسّرين في كل مسألة
قائمة بمسائل السورة:
1. أسماء السورة: س ش
2. نزول السورة: ك س
3. فضائل السورة: ك
4. المعنى الإجمالي: س
المسائل في قوله تعالى: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (
5. معنى رب الناس: ك ش
6. المراد بالآية: ك س
المسائل في قوله تعالى: (مَلِكِ النَّاسِ (
7. المراد بملك الناس. ك ش
تفسير قوله تعالى: (إِلَهِ النَّاسِ (
8. المراد بإله الناس. ك ش
9. دلالة الترتيب فذكر إله بعد قوله عز وجل (ملك الناس). ش
تفسير قوله تعالى: (مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (
10. معنى الوسواس. ش
11. المراد بالوسواس. ك س ش
12. معنى الخناس. س ش
13. المراد بالخناس، ودلالة الاسم. ك س ش
14. مناسبة الآية لما قبلها س
تفسير قوله تعالى: (الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ
15. المراد بالوسوسة ش
تفسير قوله تعالى: (مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ
16. متعلق الجار والمجرور ك س ش
17. كيف تقع الوسوسة من الإنسي

خلاصة كلام المفسرين على مسائل السورة:

1. أسماء السورة
جاء في أسمائها أنها سميت بسورة الناس ذكره السعدي والأشقر
2. نزول السورة
سورة الناس مدنية ذكره ابن كثير والسعدي
3. فضائل السورة
1. شهد بسماعها من النبي صلى الله عليه وسلم أبي بن كعب فعن زرّ بن حبيشٍ قال: قلت لأبيّ بن كعبٍ: إنّ ابن مسعودٍ لا يكتب المعوّذتين في مصحفه؟ فقال: أشهد أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أخبرني أنّ جبريل عليه السلام قال له: "(قل أعوذ بربّ الفلق). فقلتها، قال: (قل أعوذ بربّ النّاس). فقلتها". فنحن نقول ما قال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم.
تنبيه: قد اشتهر عند كثيرٍ من القرّاء والفقهاء، أنّ ابن مسعودٍ كان لا يكتب المعوّذتين في مصحفه، والحديث السابق يخالفه فربما لم يسمعهما من النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، ولم تتواتر عنده، ثم لعلّه قد رجع عن قوله ذلك إلى قول الجماعة؛ فإنّ الصحابة رضي اللّه عنهم كتبوهما في مصاحف الأئمّة.
2. لم ينزل مثلهن قط، عن عقبة بن عامرٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "ألم تر آياتٍ أنزلت هذه اللّيلة لم ير مثلهنّ قطّ: (قل أعوذ بربّ الفلق)، و(قل أعوذ بربّ النّاس) " رواه مسلم وأحمد والتّرمذيّ والنّسائيّ وقال التّرمذيّ: حسنٌ صحيحٌ.
وقد جاء الحديث من طرق عديدة عن عقبة كالمتواترة عنه، تفيد القطع عند كثيرٍ من المحقّقين في الحديث وفي أحدها قال: "كيف رأيت يا عقيب، اقرأ بهما كلّما نمت وكلّما قمت"
وعن ابن عابسٍ الجهنيّ، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال له: "يا ابن عبّاسٍ، ألا أدلّك -أو: ألا أخبرك- بأفضل ما يتعوّذ به المتعوّذون؟" قال: بلى يا رسول اللّه. قال: " (قل أعوذ بربّ الفلق)، و(قل أعوذ بربّ النّاس). هاتان السّورتان" رواه النسائي
3. أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كان يقرأ بهنّ، وينفث في كفّيه ويمسح بهما رأسه ووجهه وما أقبل من جسده.
عن عائشة رضي الله عنها، أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوّذتين وينفث، فلمّا اشتدّ وجعه كنت أقرأ عليه وأمسح بيده عليه رجاء بركتها.رواه البخاري ومسلم وأبو داوود والنسائي وابن ماجه.
وفي حديث أبي نضرة، عن أبي سعيدٍ، أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كان يتعوّذ من أعين الجانّ وعين الإنسان، فلمّا نزلت المعوّذتان أخذ بهما وترك ما سواهما.رواه التّرمذيّ والنّسائيّ وابن ماجه، وقال التّرمذيّ: حديث حسنٌ.
ذكر فضائلها ابن كثير
4. المعنى الإجمالي:
اشتملت السورة على الاستعاذةِ بربِّ الناسِ ومالكهمْ وإلههمْ، مِنَ الشيطانِ الذي هوَ أصلُ الشرورِ كلِّهَا ومادَّتُهَا، الذي من فتنتهِ وشرّهِ، أنَّهُ يوسوسُ في صدورِ الناسِ، فيحسِّنُ الشرَّ، ويريهمْ إياهُ في صورةٍ حسنةٍ، وينشِّطُ إراداتهمْ لفعلهِ، ويقبِّحُ لهمُ الخيرَ ويثبِّطهمْ عنهُ، ويريهمْ إياهُ في صورةٍ غيرِ صورتِهِ، وهوَ دائماً بهذهِ الحالِ يوسوسُ ويخنسُ أي: يتأخرُ إذا ذكرَ العبدُ ربَّهُ واستعانَ بهِ على دفعهِ.
فينبغي لهُ أنْ يستعينَ و يستعيذَ ويعتصمَ بربوبيةِ اللهِ للناسِ كلّهمْ.
وبألوهيتهِ التي خلقهمْ لأجلها، فلا تتمُّ لهمْ إلاَّ بدفعِ شرِّ عدوهمُ الذي يريدُ أنْ يقتطعهمْ عنهَا ويحولَ بينهمْ وبينهَا، ويريدُ أنْ يجعلهمْ منْ حزبهِ ليكونوا منْ أصحابِ السعيرِ.ذكره السعدي


المسائل في قوله تعالى: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (
5. معنى رب الناس.
رَبُّ النَّاسِ هُوَ اللَّهُ خَالِقُهُمْ وَمُدَبِّرُ أَمْرِهِمْ وَمُصْلِحُ أَحْوَالِهِمْ فجميع الأشياء مخلوقة له.ذكره ابن كثير والأشقر
6. المراد بالآية
أمر الله جل وعلا المستعيذ أنْ يستعينَ و يستعيذَ ويعتصمَ بربوبيةِ اللهِ للناسِ كلّهمْ من شرّ الوسواس الخنّاس ذكره ابن كثير والسعدي

المسائل في قوله تعالى: (مَلِكِ النَّاسِ (
7. المراد بملك الناس.
لَهُ الْمُلْكُ الكَامِلُ وَالسلطانُ القاهِرُ. ذكره الأشقر
المسائل في تفسير قوله تعالى: (إِلَهِ النَّاسِ (
8. المراد بإله الناس.
أَيْ: مَعْبُودِهِمْ فجميع المخلوقات عبيد له. ذكره ابن كثير والأشقر
9. دلالة الترتيب فذكر إله بعد قوله عز وجل (ملك الناس).
لما كان الْمَلِكَ قَدْ يَكُونُ إِلَهاً، وَقَدْ لا يَكُونُ، فَبَيَّنَ أَنَّ اسْمَ الإِلَهِ خَاصٌّ بِهِ، لا يُشَارِكُهُ فِيهِ أَحَدٌ. ذكره الأشقر

المسائل في تفسير قوله تعالى: (مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (
10. معنى الوسواس.
ذِي الوَسْوَسَةِ ذكره الأشقر
11. المراد بالوسواس.
وهو الشيطان الموكّل بالإنسان؛ فإنه ما من أحدٍ من بني آدم إلاّ وله قرينٌ يزيّن له الفواحش، ولا يألوه جهداً في الخبال. ومن فتنتهِ وشرّهِ، أنَّهُ يوسوسُ في صدورِ الناسِ، فيحسِّنُ الشرَّ، ويريهمْ إياهُ في صورةٍ حسنةٍ، وينشِّطُ إراداتهمْ لفعلهِ، ويقبِّحُ لهمُ الخيرَ ويثبِّطهمْ عنهُ، ويريهمْ إياهُ في صورةٍ غيرِ صورتِهِ، وهوَ دائماً بهذهِ الحالِ يوسوسُ والمعصوم من عصمه اللّه.حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
وقد جاء في ذلك أحاديث:
ثبت في الصحيح أنّه: "ما منكم من أحدٍ إلاّ وقد وكّل به قرينه". قالوا: وأنت يا رسول اللّه؟ قال: "نعم، إلاّ أنّ اللّه أعانني عليه فأسلم، فلا يأمرني إلاّ بخيرٍ"
وثبت في الصّحيح عن أنسٍ في قصّة زيارة صفيّة النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم وهو معتكفٌ، وخروجه معها ليلاً ليردّها إلى منزلها، فلقيه رجلان من الأنصار، فلمّا رأيا النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أسرعا، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "على رسلكما، إنّها صفيّة بنت حييٍّ". فقالا: سبحان اللّه يا رسول اللّه! فقال: "إنّ الشّيطان يجري من ابن آدم مجرى الدّم، وإنّي خشيت أن يقذف في قلوبكما شيئاً، أو قال: شرًّا"
12. معنى الخناس.
كَثِيرِ الخَنْسِ، وَهُوَ التَّأَخُّرُ ذكره السعدي والأشقر.
13. المراد بالخناس، ودلالة الاسم.
ويخنسُ أي: يتأخرُ إذا ذكرَ العبدُ ربَّهُ واستعانَ بهِ على دفعهِ. وأما َإِذَا لَمْ يُذْكَرِ اللَّهُ انْبَسَطَ عَلَى الْقَلْبِ. هذا حاصل ما نقله ابن كثير عن ابن عباس وسعيد ابن جبير ومجاهد وقتادة وسليمان وذكر ذلك السعدي والأشقر
عن عاصمٍ قال: سمعت أبا تميمة يحدّث عن رديف رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، قال: عثر بالنّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم حماره، فقلت: تعس الشّيطان. فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: "لا تقل: تعس الشّيطان؛ فإنّك إذا قلت: تعس الشّيطان. تعاظم وقال: بقوّتي صرعته. وإذا قلت: بسم اللّه. تصاغر حتّى يصير مثل الذّباب"تفرّد به أحمد، وإسناده جيّدٌ قويٌّ
وفيه دلالةٌ على أنّ القلب متى ذكر اللّه تصاغر الشّيطان وغلب، وإن لم يذكر اللّه تعاظم وغلب.


14. مناسبة الآية لما قبلها
لما كان مقصد السورة التنبيه على شر الشيطان، فإن الله نبه عباده أن يستعيذَوا بربوبيةِ اللهِ للناسِ كلّهمْ. وبملكه لجميع خلقه وبألوهيتهِ التي خلقهمْ لأجلها، والتي لا تتمُّ لهمْ إلاَّ بدفعِ شرِّ عدوهمُ الذي يريدُ أنْ يقتطعهمْ عنهَا ويحولَ بينهمْ وبينهَا، أمرهم أن يستعيذوا بصفاته الثلاث من شر الشيطان الذي عظم شره بالوسوسة يريدُ أنْ يجعل الناس منْ حزبهِ ليكونوا منْ أصحابِ السعيرِ. ذكرهالسعدي

المسائل في تفسير قوله تعالى: (الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ(
15. المراد بالوسوسة
وَسْوَسَتُهُ هِيَ الدُّعَاءُ إِلَى طَاعَتِهِ بِكلامٍ خَفِيٍّ يَصِلُ إِلَى الْقَلْبِ منْ غَيْرِ سَمَاعِ صَوْتٍ. ذكرهالأشقر

المسائل في تفسير قوله تعالى: (مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ(
16. متعلق الجار والمجرور
فيه قولان:
أنها متعلقة بالناس فيدخل الجن مع بني آدم في لفظ الناس تغليباًوعلى هذاتقع الوسوسة على الجن أيضا. ذكره ابن كثير والأشقر
عَن ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: " مَا مِنْ مَوْلُودٍ يُولَدُ إِلاَّ عَلَى قَلْبِهِ الْوَسْوَاسُ، فَإِذَا ذَكَرَ اللَّهَ خَنَسَ، وَإِذَا غَفَلَ وَسْوَسَ ".
وقال ابن جريرٍ: وقد استعمل فيهم {رجالٍ من الجنّ}. فلا بدع في إطلاق الناس عليهم

أنها متعلقة بالفعل يوسوس فتكون تفسيراً للذي يوسوس في صدور الناس من شياطين الإنسوالجنّ. . ذكره ابن كثير والسعديوالأشقر
كما قال تعالى: {وكذلك جعلنا لكلّ نبيٍّ عدوًّا شياطين الإنس والجنّ يوحي بعضهم إلى بعضٍ زخرف القول غروراً}.
وكما روى الإمام أحمدمن حديث أبي ذرٍّ قال: أتيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وهو في المسجد، فجلست فقال: "يا أبا ذرٍّ، هل صلّيت؟". قلت: لا. قال: "قم فصلّ".
قال: فقمت فصلّيت ثمّ جلست. فقال: "يا أبا ذرٍّ، تعوّذ باللّه من شرّ شياطين الإنس والجنّ". قال: فقلت: يا رسول اللّه، وللإنس شياطين؟! قال: "نعم". ورواه النّسائيّ من حديث أبي عمر الدّمشقيّ، به.
وكما روى الإمام أحمد عن ابن عبّاسٍ قال: جاء رجلٌ إلى النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، فقال: يا رسول اللّه، إنّي أحدّث نفسي بالشيء، لأن أخرّ من السماء أحبّ إليّ من أن أتكلّم به.
قال: فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: "اللّه أكبر، اللّه أكبر، الحمد للّه الذي ردّ كيده إلى الوسوسة". ورواه أبو داود والنّسائيّ .
17. كيف تقع الوسوسة من الإنسي
أَمَّا شَيْطَانُ الْجِنِّ فَيُوَسْوِسُ فِي صُدورِ النَّاسِ كَمَا تَقَدَّمَ، وَأَمَّا شَيْطَانُ الإنسِ فَوَسْوَسَتُهُ فِي صُدُورِ النَّاسِ أَنَّهُ يَرَى نَفْسَهُ كالناصحِ المُشْفِقِ، فَيُوقِعُ فِي الصَّدْرِ مِنْ كلامِهِ الَّذِي أَخْرَجَهُ مَخْرَجَ النَّصِيحَةِ مَا يُوقِعُ الشَّيْطَانُ الجِنِّيُّ فِيهِ بِوَسْوَسَتِهِ.ذكره الأشقر
السؤال الثالث:
لخّص أقوال العلماء مع الترجيح في المسائل التالية:
1. معنى اسم الصمد

القول الأول: الذي يصمد الخلائق إليه في حوائجهم ومسائلهم. روي عن ابن عباس، ذكر ذلك ابن كثير وذكره السعدي والأشقر
القول الثاني: هو السّيّد الذي قد كمل في سؤدده، والشريف الذي قد كمل في شرفه، والعظيم الذي قد كمل في عظمته، وهو الذي قد كمل في أنواع الشّرف والسّؤدد. قاله ابن عبّاسٍ وابن مسعود وزيد بن أسلم ذكر ذلك عنهم ابن كثير وذكره السعدي والأشقر
القول الثالث: الحي القيوم الباقي بعد خلقه. قاله الحسن وقتادة ذكر ذلك ابن كثير
القول الرابع: الذي لا جوف له فلا يخرج منه شيءٌ ولا يطعم. قاله ابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ وسعيد بن المسيّب ومجاهدٌ وعبد اللّه بن بريدة وعكرمة أيضاً وسعيد بن جبيرٍ وعطاء بن أبي رباحٍ والشعبي وعطيّة العوفيّ والضّحّاك والسّدّيّ، ذكر ذلك عنهم ابن كثير.
وذكر ابن كثير عن عبد اللّه بن بريدة: {الصّمد}: نورٌ يتلألأ. وهذا من التفسير بلازم القول.
الجمع بين الأقوال
قال ابن فارس في مقاييس اللغة:
(صمد) الصاد والميم والدال أصلان: أحدهما القصد، والآخر الصلابة في الشيء.
فالأول: الصمد: القصد. يقال: صمدته صمدا. وفلان مصمد، إذا كان سيدا يقصد إليه في الأمور. وصمد أيضا. والله جل ثناؤه الصمد ; لأنه يصمد إليه عباده بالدعاء والطلب.
قال في الصمد:
علوته بحسام ثم قلت له ... خذها حذيف فأنت السيد الصمد
والأصل الآخر: الصمد، وهو كل مكان صلب. قال أبو النجم:
يغادر الصمد كظهر الأجزل"
فيظهر أن الكلمة حمالة وجوه وهي في كل وجوهها صحيحة، فالله عز وجل قد انتهى إليه السؤدد فإليه يصمد الخلائق كلهم في قضاء حاجاتهم.
ومن الأصل الثاني أُخذ المعنى الباقي بعد خلقه، والذي لا جوف له. سبحانه جل وعلا.

2. المراد بمنع الماعون
القول الأول: هو ما يتعاوره الناس بينهم من الفأس والقدر.روي بطرق عن ابن مسعود رضي الله عنه ذكر طرقه ابن كثير وذكره السعدي والأشقر
وقد رواه النّسائيّ كما ذكر ابن كثير عن ابن مسعود بلفظ: كلّ معروفٍ صدقةٌ، كنّا نعدّ الماعون على عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم عاريّة الدّلو والقدر.
ومن هذا القول تفسيره بمتاع البيت أي العارية للأمتعة، روي هذا عن ابن عباس ومجاهدٌ وإبراهيم النّخعيّ وسعيد بن جبيرٍ وأبو مالكٍ. ذكره ابن كثير
القول الثاني: الزكاة على الماعون. روي عن مجاهدٍ، وكذا روي عن عليٍّ، ومن غير وجهٍ عن ابن عمر، وبه يقول محمّد ابن الحنفيّة وسعيد بن جبيرٍ وعكرمة ومجاهدٌ وعطاءٌ وعطيّة العوفيّ والزّهريّ والحسن وقتادة والضّحّاك وابن زيدٍ. ذكر ذلك ابن كثير والأشقر
ومنه قول الحسن البصري: ويمنع زكاة ماله، وفي لفظٍ: صدقة ماله.
وقول زيد بن أسلم: وخفيت الزّكاة فمنعوها.
وجاء عن الزّهريّ: ( الماعون) بلسان قريشٍ: المال.
الجمع بين الأقوال
والقولان لا يتعارضان إذ المعنى: لا أحسنوا عبادة ربّهم، ولا أحسنوا إلى خلقه حتّى ولا بإعارة ما ينتفع به ويستعان به مع بقاء عينه ورجوعه إليهم، فهؤلاء لمنع الزكاة وأنواع القربات أولى وأولى.كما اختاره ابن كثير والسعدي
وهو قريب من قول عكرمة: رأس الماعون زكاة المال، وأدناه المنخل والدّلو والإبرةفهو يشمل الأقوال كلها إذ يرجع كلّها إلى شيءٍ واحدٍ وهو ترك المعاونة بمالٍ أو منفعةٍ، ولهذا قال محمد بن كعبٍ: الماعون: المعروف؛ وجاء في الحديث: "كلّ معروفٍ صدقةٌ"
وقد جاء عن ابن عباس في أثر أورده ابن جرير وفيه: " يمنعون الطاعة" ذكر ذلك عنهم ابن كثير
وإنما الزكاة طاعة فمن منعها منع الطاعة

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 28 محرم 1441هـ/27-09-2019م, 08:00 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

تابع التقويم:



ندى البدر أ
أحسنتِ زادكِ الله من فضله.
الخصم للتأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:44 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir