دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13 ربيع الأول 1440هـ/21-11-2018م, 02:06 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الثالث عشر: مجلس مذاكرة القسم الثاني من دورة مسائل الإيمان

*&* مجلس مذاكرة مسائل الإيمان بالقرآن *&*
( القسم الثاني)

السؤال العام : بيّن ما استفدّته من خبر محنة الإمام أحمد.

اختر إحدى المجموعتين التاليتين وأجب عن أسئلتها إجابة وافية:

المجموعة الأولى :

س1: ما سبب تصريح أهل السنة بأنّ القرآن غير مخلوق؟
س2: اعرض بإيجاز أقوال الفرق المخالفة لأهل السنة في القرآن.
س3: عدد مما درست من امتحن من أهل الحديث في مسألة خلق القرآن مبيّنا أنواع الأذى الذي لحق بهم.


المجموعة الثانية :

س1: لخّص عقيدة أهل السنة والجماعة في القرآن.
س2:بيّن الفرق بين كل ممّا يلي:
أ: قول الكلابية وقول الأشاعرة في القرآن.
ب: قول المعتزلة وقول الأشاعرة في القرآن.
س3: اعرض بإيجاز نشأة القول بخلق القرآن قبل عهد المأمون



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.

تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16 ربيع الأول 1440هـ/24-11-2018م, 07:09 PM
تسنيم البغدادي تسنيم البغدادي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 63
Lightbulb اجابة الطالبة تسنيم البغدادي/ المجموعة الأولى

بسم الله الرحمن الرحيم




السؤال العام : بيّن ما استفدّته من خبر محنة الإمام أحمد.

- قوة وشجاعة الامام أحمد الملهمة.
"فلمّا انصرفوا من عنده قال له عمّه: لو تواريت!، قال: (كيف أتوارى؟ إن تواريت لم آمن عليك وعلى ولدي وولدك والجيران، ويلقى الناس بسببي المكروه، ولكنّي أنظر ما يكون)".

- تفهمه وشعوره مع الآخرين.
"فمن أجاب أطلق، ومن أبى حُبس وقُيّد؛ فلمّا كان بعد ذلك دعا بالقواريري وسجّادة فأجابا وخلّى عنهما. فكان الإمام أحمد يعذرهما ويقول: (قد أعذرا وحُبِسَا وقُيِّدا، وقال الله عزّ وجل: {إلا من أكره وقلبه مطمئنّ بالإيمان} القَيْدُ كُرْه، والحَبْسُ كُرْه)".

- ثباته على موقفه في الدفاع عن الحق.
"فدخل إسحاق بن إبراهيم على الإمام أحمد فكلّمه بكلام ليّن ليثنيه عن موقفه من مسألة خلق القرآن، وكان مما قال له: يا أحمد إني عليك مشفق، وإن بيننا وبينك حُرمة، وقد حلف الخليفة لئن لم تجب ليقتلنَّك.
فقال له الإمام أحمد: ما عندي في هذا الأمر إلا الأمر الأول".

س1: ما سبب تصريح أهل السنة بأنّ القرآن غير مخلوق؟

صرح أهل السنة بأن القرآن الكريم غير مخلوق؛ وذلك لظهور فتنة تدعي خلق القرآن.
قال ابن تيمية رحمه الله: (لم يَقُلْ أحدٌ مِن السَّلَفِ: إنَّ القرآنَ مخلوقٌ أو قديمٌ، بل الآثارُ متواتِرةٌ عنهم بأنَّهم يقولون: القرآنُ كلامُ اللَّهِ، ولمَّا ظَهَرَ مَن قال: إنَّه مخلوقٌ، قالوا رداًّ لكلامِه: إنَّه غيرُ مخلوقٍ)
فلدحض هذه الفتنة والقضاء عليها، وضح أهل السنة أن القرآن وصل لنا متواتراً، حيث سمعه جبريل من الله تعالى، ثم نقله الى الرسول – صلى الله عليه وسلم -، ونقله الرسول الى أصحابه، ومن ثم نُقل الينا.
قال أحمد بن حنبل: (لقيتُ الرجالَ والعلماءَ والفقهاءَ بمكة والمدينة والكوفة والبصرة والشام والثغور وخراسان فرأيتهم على السنة والجماعة، وسألت عنها الفقهاء؛ فكلٌّ يقول: القرآن كلام الله غير مخلوق، منه بدأ وإليه يعود). ذكره الحافظ ضياء الدين المقدسي في كتابه اختصاص القرآن عن المرّوذي عن الإمام أحمد
قال الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه: (قال الله عز وجل في كتابه: {فأَجِرْه حتّى يسمع كلام الله} فجبريل سمعه من الله، وسمعه النّبي صلى الله عليه وسلم من جبريل عليه السّلام، وسمعه أصحاب النّبي صلى الله عليه وسلم من النّبي؛ فالقرآن كلام الله غير مخلوق).

س2: اعرض بإيجاز أقوال الفرق المخالفة لأهل السنة في القرآن.

يوجد الكثير من الاختلاف والتعارض بين الفرق المختلفة في قضايا الاسلام، ومن أكبر هذه القضايا هي مسائل الكلام والقرآن، حيث ظهرت الفتن والنزاعات بسبب هذا التباين.
فيجب علينا معرفة القول الحق، والأدلة الواضحة عليها، وحجج أهل السنة في هذه المسائل.
ومن هذه الفرق:

- الرافضة: الذين يتبنون الكثير من الأقوال الباطلة؛ كتحريف القرآن، وأنه ناقص، وأن علي – رضي الله عنه – قد جمع القرآن الكريم لوحده، وأن الناس العامة تفهم معاني ظاهرة في القرآن، وأئمتهم ومعظّميهم على علم بمقاصد باطنة غير معروفة لغيرهم.

- الجهمية الأوائل: وهم أتباع جهم بن صفوان، فإنهم زعموا أن القرآن مخلوق، وأن الكلام ليست صفة لله تعالى، وإنكارهم سائر الأسماء والصفات، وقد أجمع السلف على تكفيرهم.

- المعتزلة: ادّعوا أن القرآن الكريم مخلوق منفصل عن الله تعالى.

- الكرّاميّة: هم أتباع محمّد بن كرّام السجستاني، حيث زعم أن الإيمان هو اقرارِ باللسان فقط، وإن لم يصحبه اعتقاد بالقلب.
وأن الله تعالى كان ممتنعاً عن الكلام، ثم أصبحت له صفة الكلام، وقالوا أن القرآن الكريم غير مخلوق. لكنهم خالفوا أهل السنة بالمعنى الصحيح للايمان بالقرآن، وأصل صفة الكلام.

- الزيدية: هم أتباع زيد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب، وهم يكذبون بأن القرآن مخلوق.

- الكلابية والماتريدية والأشاعر: نفوا أن الله يتكلم بصوت وحرف، فزعموا أن القرآن هو المعنى النفسي الذي أراده الله تعالى, وأنه قديم بقدمه عز وجل (لأنه من صفاته)، ولا يتعلق بالقدرة والمشيئة، "ولا يتجزّأ ولا يتبعّض، ولا يتفاضل". وأوّل من أحدث هذا القول عبد الله بن سعيد بن كُلاب البصري.

س3: عدد مما درست من امتحن من أهل الحديث في مسألة الخلق بالقرآن مبيّنا أنواع الأذى الذي لحق بهم.

- أول العلماء الذي امتحن في مسألة الخلق بالقرآن هو عفّان بن مسلم الصفّار شيخ الإمام أحمد.

- يحيى بن معين، وأبو خيثمة زهير بن حرب، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، وإسماعيل الجوزي، ومحمد بن سعد كاتب الواقدي، وأبو مسلم عبد الرحمن بن يونس المستملي، وابن أبي مسعود.

- هشام بن عمار، وسليمان بن عبد الرحمن، وعبد الله بن ذكوان، وأحمد بن أبي الحواري

- أبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر الغسّاني قاضي دمشق وهو من شيوخ الإمام أحمد.
" كان شيخاً كبيراً قد بلغ الثامنة والسبعين من عمره؛ فأُدخل على المأمون وبين يدي المأمون رجل مطروح قد ضُربت عنقه، ليرهبه بذلك؛ فقال له المأمون: ما تقول في القرآن؟
قال: كما قال الله: {وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله}.
قال: أمخلوق أو غير مخلوق؟
قال: ما يقول أمير المؤمنين؟
قال: مخلوق.
قال: بخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو عن الصحابة، أو التابعين؟
قال: بالنظر. واحتج عليه.
قال: يا أمير المؤمنين، نحن مع الجمهور الأعظم، أقول بقولهم، والقرآن كلام الله غير مخلوق.
وأخذ المأمون يجادله على طريقة المعتزلة؛ فأبى أبو مسهر أن يجيبه إلى ما قال؛ فدعا المأمون بالنطع والسيف؛ فلما رأى ذلك أجاب مترخّصاً بعذر الإكراه.
قال ابن سعد: (فتركه من القتل وقال: أما إنك لو قلت ذلك قبل أن أدعو لك بالسيف لقبلت منك ورددتك إلى بلادك وأهلك.
ولكنك تخرج الآن فتقول: قلت ذلك فرَقا من القتل؛ أشخصوه إلى بغداد فاحبسوه بها حتى يموت.
فأُشْخِصَ من الرَّقة إلى بغداد في شهر ربيع الآخر سنة ثماني عشرة ومائتين فحبس قِبَل إسحاق بن إبراهيم فلم يلبث في الحبس إلا يسيرا حتى مات فيه، في غرة رجب سنة ثماني عشرة ومائتين؛ فأخرج ليدفن فشهده قوم كثير من أهل بغداد)ا.هـ."

- ومحمد بن نوح العجلي، وعبيد الله القواريري، والحسن بن حماد الحضرمي.
و أحمد بن حنبل، الذي وضع في الحبس لسنوات وعذب، ودُعي الى مناظرة مع الفقهاء والعلماء، فاذا رجحت حجته عليهم نجى.
لكنه حبس بعدها مرة أخرى، واشتد العذاب، بالجلد وغيره. ثم أخلي سبيله، وتعافى من آثار الضرب.
قال عليّ بن المديني: (إنّ الله عزّ وجلّ أعزّ هذا الدين برجلين ليس لهما ثالث: أبو بكر الصديق يوم الردّة، وأحمد بن حنبل يوم المحنة). رواه الخطيب البغدادي وعبد الغني المقدسي.

- أبو نعيم الفضل بن دكي: وهو من الشيوخ الكبار في العمر، حيث وصل التسعين، أصيب بطعن في عنقه، وعدة كسور في صدره.
وتوفاه الله تعالى بعد جراحته بيوم، في يوم الشكّ من رمضان سنة 219هـ.

- العباس بن عبد العظيم العنبري، وعلي بن المديني
عندما امتحنا لم يجيبا، ولكن ضُرب العباس بالسوط وعُذب حتى أجاب.
وكان علي المديني ينظر اليه، فأجاب قبل أن يُعذب، ولم يصاب بأي مكروه.

- أبي يعقوب يوسف بن يحيى البويطي حُبس في السجن إلى أن مات فيه سنة 231هـ.

- نعيم بن حماد المروزي، حُبس مع البويطي، وهو من أئمة أهل السنة، وسُحب بقيوده، ورُمي في حفرة، ولم يكفن، ولم يصلى عليه.

- أحمد بن نصر الخزاعي، ضُرب بسيف على عاتقه، ثم ضُرب مرة أخرى على رأسه، ثم طعن في بطنه، وسقط شهيداً.
وصلب جسده لمدة ست سنين، "ثمّ جمع رأسه وجسده ودفع إلى أهله فدفنوه، واجتمع لتشييعه ودفنه ما لا يحصى من العامّة".


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 17 ربيع الأول 1440هـ/25-11-2018م, 05:34 AM
مريم البلوشي مريم البلوشي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 343
افتراضي

السؤال العام : بيّن ما استفدّته من خبر محنة الإمام أحمد.

-الثبات ثم الثبات ثم الثبات على الدين بالرغم من جميع الفتن التي نمر بها .
-استشعار أهمية قول الحق و لو على انفسنا ، و أننا مسؤولين أمام الله في ما نقول .
-حسن الظن بالاخرين و التماس أعذارهم ، الإمام احمد كان يعذر العلماء الذين اكرهوا على قول أن القرآن مخلوق و يحسن الظن بهم .
-العفو و الصفح رجاء نيل و الفوز بما عند الله من الاجر و عدم الثأر للنفس .
المجموعة الأولى :
س1: ما سبب تصريح أهل السنة بأنّ القرآن غير مخلوق؟

منعاً لحدوث و تكرار الفتنة التي وقعت و فُتن العامة و بعض الولاة و القضاة بها حين زعم أهل الأهواء و تكلموا فيما تكلموا و قالوا ان القرآن مخلوق
و رداً لكلام أهل الاهواء يجب التصريح بأنه غير مخلوق بياناً للحق و دفعاً للبس الذي وقع.

س2: اعرض بإيجاز أقوال الفرق المخالفة لأهل السنة في القرآن.
يوجد العديد من الفرق المخالفة لأهل السنة في القرآن و التي زينة الباطل و تمادت في الأغاليط عن القرآن الكريم من غير دليل أو مصدر شرعي و فُتن الكثير من العامة بها و منها :

  • الرافضة :و انقسموا إلى فرق مختلفة فأما فرقة الثني عشرية الأمامية زعموا أن القرآن الكريم محرف ، و من الفرق من زعم أنه ناقص و أسقط فضائل علي بن أبي طالب إمامته
، و أن القرآن يحتوي على القليل مما جمعه علي لانه انفرد بجمع القرآن الكريم على ما يزعمون، و يزعمون أن أئمتهم هم الذين اختصهم الله بمعرفة باطن القرآن .
  • الجهمية الأوائل :زعموا ان القرآن مخلوق و انكروا جميع صفات و أسماء الله الحسنى .
  • المعتزلة :زعموا أن القرآن مخلوق و انه منفصل عن الله تعالى.
  • الكرامية: اختلقوا بدعة شنيعة و هي أن الإيمان بالقرآن يكون بالإقرار باللسان و لا يلزمه الاعتقاد و الإيمان بالقلب ، و قالت فرقة منهم أن كلام الله لم يكن موجود بالأصل ثم حدث .
  • الكلابية : زعموا أن القرآن حكايةٌ عن كلام الله، وليست من كلام الله؛ لأنَّ الكلام لا بد أن يقوم بالمتكلم، والله يمتنع أن يقوم به حروف وأصوات.
  • الأشاعرة: زعموا أن القرآن ليس كلام الله عز وجلَّ حقيقةً، ولكنَّه عبارةٌ عبَّر بها جبريلُ عن المعنى النفسي القائم بالله جل وعلا، و منهم من يؤمن بأن القرآن كلام الله و لكنه على سبيل المجاز لا الحقيقة .
س3: عدد مما درست من امتحن من أهل الحديث في مسألة خلق القرآن مبيّنا أنواع الأذى الذي لحق بهم.


كثير من أهل الحديث ممن امتحنوا و اذوا في مسالة خلق القرآن و منهم :
يحيى بن معين، وأبو خيثمة زهير بن حرب، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، وإسماعيل الجوزي، ومحمد بن سعد كاتب
هشام بن عمار، وسليمان بن عبد الرحمن، وعبد الله بن ذكوان، وأحمد بن أبي الحواري، أبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر الغسّاني
الإمام أحمد بن حنبل، ومحمد بن نوح العجلي، وعبيد الله القواريري، والحسن بن حماد الحضرمي و غيرهم الكثير.

  • أول من امتحن عفّان بن مسلم الصفّار شيخ الإمام أحمد، كان يستلم من بيت المال ألف درهم كل شهر و يعول به أربعين شخصاً في داره ،و لما أُمر بان يقول أن القرآن مخلوق لم يجب وسكت فبذالك قطع عنه ما كان يجري له من بيت المال.
  • العابد الناسك أحمد بن أبي الحواري و قد قال فيه يحيى بن معين (أظن أهل الشام يسقيهم الله به الغيث) و هو من الذين امتحنوا امتحانا شديدا في مسألة خلق القرآن و لكنه لم يستجب لما يزعمون ثم تفرغ للعبادة بعدما ألقى كتبه في البحر .و كان له شان عند عامة الناس و امير دمشق و كان يرفق به في المحنة متاملاً منه ان يجيبه ليخفف على المأمون شدة المحنة التي هو فيها . و لكن أحمد أبى ان يطيعه فسُجن في دار الحجارة و أمر والي دمشق امرته و صبيانه يقنعوه بأن يرجع عن رأيه و قيل له يقول بأن ما في القرآن من الجبال و الشجر مخلوق و قال بها و كتبت إجابته إلى الخليفة .

- أبو نعيم الفضل بن دكين وكان شيخاً كبيراً قد قارب التسعين؛ طُعن في عنقه وأصابه (وَرَشْكين) وهو كسر في الصدر ثم مات.

  • أشهر من امتحن في هذه المسألة الإمام أحمد بن حنبل و كانت مدة حبسه و تعذيبه طويلة ، عندما لم يجبهم بما يريدون بدأوا به بالحبس هو و محمد بن نوح و من ثم نقلوهم و هم مقيدين إلى الانبار و قد قيل للإمام أحمد :إن عرضت على السيف تجيب؟ فكان رده لا. و كان يرد على من يذكره باحاديث التقية بحديث خبّاب: "إنّ من كان قبلكم كان يُنشر أحدهم بالمنشار، ثمّ لا يصدّه ذلك عن دينه "). فيأسوا من رده عن جوابه بان القرآن غير مخلوق فأمر المأمون بضربهم بالسوط و تعذيبهم فالتجاء الإمام احمد إلى الله و توسل إليه بان يكفيهم شر المأمون و عندما وصلوا إلى طرطوس جاءهم نباء موت المأمون فستبشر بالفرج. و استمرت المحنة في عهد المعتصم فأمر ابن أبي داؤد قاضي القضاة و كان من أشد المعتزلة أذية لأهل السنة في القول بالخلق القرآن بنقل الإمام أحمد و محمد بن نوح إلى بغداد. و قد مرضا مرض شديدا و اشتدد المرض على محمد بن نوح حتى مات و قد قال عنه الإمام أحمد (ما رأيت أحداً على حداثة سنّه أقومَ بأمر الله من محمّد بن نوح، وإنّي لأرجو أن يكون قد خُتم له بخير). و قد حُبس الامام أحمد في محبس العامة في بغداد نحو سنتين و كان يصلي مع من معه بالحبس و هو مقيد . و لما طال حبس الامام احمد توجه عمه إسحاق بن حنبل إلى الامراء و نائب بغداد إسحاق بن إبراهيم و طلب بان يكون هناك مناظرة لكي يخلص الإمام أحمد من الحبس و من أفلحت حجّته كان أغلب، و قبيل المناظرة منعت عنه زيارة أقاربه، و لم يرجع الإمام احمد عن رايه خلال المناظرة فما كان منهم إلا وضعه في غرفة مظلمة وزيدت عليه القيود حتى اثقلته .و توالت المناظرات في مسألة الخلق بالقرآن و الإمام أحمد بن حنبل باقي على جوابه أنه غير مخلوق و قد ضُرب الإمام أحمد حتى تخلعت يداه و قد ضُرب عدة مرات و أغمي عليه كثيرا ووصل الامر انهم سحبوه و كبوهه على وجهه وداسواه و كل هذا لم يثنيه عن رايه أن القرآن غير مخلوق .


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 17 ربيع الأول 1440هـ/25-11-2018م, 05:51 AM
عُلا مشعل عُلا مشعل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 60
افتراضي المجموعة الأولى

السؤال العام : بيّن ما استفدّته من خبر محنة الإمام أحمد.

- في المناظرة لا يتطرق العالم إلا جدل المجادلين فلا يُرد إلا على ما كان دليلا من قرآن وسنة أما عبث الفلاسفة وعلماء الكلام فلا يطرق لهم طرفا للجدال.
- لا يضر المرء أن يأخذ بالرخصة وقلبه مطمئنا بالإيمان، أو يتأول فيحفظ دمه ونفسه، لكن إيثار الجهر بالحق ولو فيه مهلكة مخافة أن يضل عوام الناس بقوله هو من الجهاد في سبيل الله ولو مات دونه.
- من تاب تاب الله عليه، ولكن توبة العبد لله تكون في حق الله، أما حقوق عبيده فيلزمه أن يطلب العفو من صاحب الحق وصاحب المظلمة.
- والعفو في الدنيا من المظلوم للظالم طالما لم يخرج من دائرة الإسلام هي من أعظم درجات العفو ابتغاء عفو المولى والمغفرة منه عز وجل، وأن المسلم أخو المسلم لا يرجو له إلا رحمة الله ولو ظلمه إذ تاب وأصلح وبيّن.


________________________________________

س1: ما سبب تصريح أهل السنة بأنّ القرآن غير مخلوق؟

- قبل المحنة وقبل حدوث فتنة خلق القرآن، كان يقول العلماء أن القرآن كلام الله.
- لكن بعد ما حدث في المحنة وما لاقأه أهل السنة من أذى من المبتدعين الذين فتنوا الناس وقالوا بأن القرآن مخلوق، صرح العلماء بأن القرآن كلام الله وليس بمخلوق.
- ولأن من الإيمان بالقرآن أن يؤمن بأنه كلام الله، وكلام الله صفة من صفاته، وصفات الله ليست مخلوقة، فكان من يتوقف في مسألة خلق القرآن أهو مخلوق أم لا، كان يهجره العلماء.
- والأمام أحمد رد على هل يُرخص لأن يقول أحدهم (القرآن كلام الله) ويسكت، فقال: (ولم يسكت؟! لولا ما وقع فيه الناس كان يسعه السكوت، ولكن حيث تكلموا فيما تكلموا، لأي شيء لا يتكلمون؟!).
- أي أن بعد كلام أهل الأهواء والمبتدعة وفتنة خلق القرآن، صار واجبا أن يُصرح بأن القرآن كلام الله وليس مخلوق فلا يضل أحد بضلالهم.

________________________________________

س2: اعرض بإيجاز أقوال الفرق المخالفة لأهل السنة في القرآن.

- الرافضة:
اختلفت أقوالهم على فرق كثيرة؛
منهم من زعم أن القرآن مُحرف
منهم من زعم أن القرآن ناقص، وأسقط منه فضائل علي -رضي الله عنه- وأمامته.
منهم من زعم أن للقرآن ظاهرا يعلمه الناس، وباطنا لا يعلمه إلا أئمتهم.
(وجميعها أقوال كُفرية؛ من قال بها فقد كفر بالقرآن العظيم الذي أنزله الله عز وجل وتعهد بحفظه)

- الجهمية الأوائل:
(أتباع الجهم بن صفوان)
أنكروا صفة الكلام لله عز وجل، وأنكروا سائر أسماء الله وصفاته جل وعلا، فزعموا أن القرآن مخلوق.
(وقد أجمع السلف على كفرهم)

- المعتزلة:
زعموا أن القرآن مخلوق، وزعموا أن الله إذا شاء أن يتكلم خلق كلاما في بعض الأجسام يسمعه من يشاء، وكانوا رأس الفتنة في بدعة خلق القرآن في عهد المأمون.

- الكرامية:
قالوا مثل قول أهل السُنة أن القرآن كلام الله غير مخلوق، ولكنهم خالفوهم في أصل صفة الكلام، وأنها أُحدثت، وأن الله كان ممتنع عنه الكلام.

- الزيدية:
أكثر النقل عن أئمتهم أنهم ينكرون القول بخلق القرآن.

- الكلابية والماتردية والأشاعرة:
المعنى النفسي القائم بالله تعالى، وأنه من غير حرف ولا صوت، وأنه لا يتجزأ ولا يتبعض ولا يتعلق بالمشيئة والقدرة.
غير أن الكلابية اختلفت عن الأشاعرة، فقالت الكلابية أن القرآن حكاية عن كلام الله، والأشاعرة قالوا أنه عبارة عن كلام الله، لأن الحكاية تقتضي المماثلة، واتفقوا أنه غير مخلوق، ولكنه ليس كلام الله حقيقة.
________________________________________

س3: عدد مما درست من امتحن من أهل الحديث في مسألة الخلق بالقرآن مبيّنا أنواع الأذى الذي لحق بهم.

من امتحن من أهل الحديث بين مجيب ورافض:
منهم من أجاب بخلق القرآن مكرها من شدة التعذيب مثل:
يحيى بن معين، وأبو خيثمة زهير بن حرب، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، وإسماعيل الجوزي، ومحمد بن سعد كاتب الواقدي، وأبو مسلم عبد الرحمن بن يونس المستملي، وابن أبي مسعود، وهم أول من امتحنوا في هذه المسألة، خافوا معارضة الخليفة، فقالوا بخلق القرآن وأُطلقوا.

ومنهم أيضا في دمشق: هشام بن عمار، وسليمان بن عبد الرحمن، وعبد الله بن ذكوان، وأحمد بن أبي الحواري، كلهم اجابوا بخلق القرآن إلا الأخير تأول و كُتبت اجابته للخليفة وأطلقوا جميعا.
ومنهم في الكوفة: أحمد بن يونس وابن أبي حنيفة.
ومنهم محمود بن غيلان المروزي، وغيرهم.

ومنهم من ثبت ولم يقل بمقالة الخليفة مثل:
نعيم بن حماد المروزي، امتحن ولم يقل بخلق القرآن، فحُبس حتى مات، وفضل بن نوح الأنماطي، ضربوه وفرقوا بينه وبين زوجته، وغيرهم.

وكان الخليفة يمتحن العلماء وأهل الحديث كلهم، من أجاب منهم بخلق القرآن أطلق، ومن أبى حُبس وقُيّد وعُزل وقتل، ولنا في الإمام أحمد خير مثال.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 18 ربيع الأول 1440هـ/26-11-2018م, 10:59 PM
عُلا مشعل عُلا مشعل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 60
افتراضي المجموعة الثانية

السؤال العام : بيّن ما استفدّته من خبر محنة الإمام أحمد.
- خطأ العالِم ليس كخطأ غيره، فلابد للعالم من الثبات ليثبت به الناس في الفتن.
- كلنا يمر بابتلاءات، وتمر الابتلاءات ولا يبقى منها سوى الأجر، فلابد أن نتحلى بالصبر ونخلص لله.
- مناظرة من ينسبون أنفسهم للإسلام بدلائل الإسلام، وعدم الانقياد لأدلتهم الباطلة وعلم الكلام.
- استخدام الأدلة الواضحة والتي لا تحتمل أكثر من تأويل لإقامة الحجة على المخالفين.
__________________________________________________________________________________
المجموعة الثانية :

س1: لخّص عقيدة أهل السنة والجماعة في القرآن.
- القرآن كلام الله حقيقة غير مخلوق، حروفه ومعانيه من الله، وإليه يعود عند رفعه في آخر الزمان، وهو بلسان عربي مبين.
- من زعم أن القرآن مخلوق فهو كافر، ومن زعم أن هناك قرآن غير هذا الذي بين دفتي المصحف فهو كافر.
- جبريل سمع القرآن من الله، ثم أسمعه محمد -صلى الله عليه وسلم-، ثم نقله محمد -صلى الله عليه وسلم- إلى الصحابة، ووصل إلينا بالتواتر.
- هو محفوظ في السطور والصدور، وأوكل الله حفظه لنفسه -سبحانه وتعالى-.
__________________________________________________________________________________________
س2:بيّن الفرق بين كل ممّا يلي:
أ: قول الكلابية وقول الأشاعرة في القرآن.
كلاهم يتفق أنه غير مخلوق، ولكنه أيضا ليس كلام الله حقيقة، ويختلفون في:
* قول الكلابية:
حكاية عن كلام الله، والحكاية تلزم المماثلة للمحكي.

*قول الأشاعرة:
عبارة عن كلام الله، وهو تعبير عن المعنى بحروف وكلمات.
_______________________________________________________________________________
ب: قول المعتزلة وقول الأشاعرة في القرآن.
*قول المعتزلة:
هو كلام الله، ولكنه مخلوق.

*قول الأشاعرة:
ليس كلام الله، ولكنه غير مخلوق، هو عبارة عن كلام الله، عبر به جبريل عن المعنى النفسي.
_______________________________________________________________________
س3: اعرض بإيجاز نشأة القول بخلق القرآن قبل عهد المأمون.
- أول من أحدث هذا القول كان الجعد بن درهم، وقد قُتل.
- ثم أخذها عنه الجهم بن صفوان، وأخذها أهل الكلام وفرحوا بها، ولم يكن عالما ولكن كان له لسان لبق وجدال، ولميلبث أن قُتلأيضا بعد أن كفره علماء عصره.
- ثم جاء بشر بن غياث المريسي، وكان فقيها ومفوها أيضا، ولكنه اشتغل بعلم الكلام فضل، وكان تحذير أهل السنة منه ومن أتباعه كبير.
- ثم تولى المأمون الخلافة، وكان مقبل على علم الكلام ويحب أقوال المعتزلة، فزين له بشر القول بخلق القرآن وشبّه عليه.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 19 ربيع الأول 1440هـ/27-11-2018م, 10:44 PM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

تقييم مجلس مذاكرة مسائل الإيمان بالقرآن - القسم الثاني


التعليق العام_ وهو إثرائي وليس إلزامي:
من المقامات التي يتأكد فيها الرد على المخالف:
1.خشية الفتنة على الناس أن يتأثروا بالأباطيل التي يروج لها مثيرو الفتن.
2. رد العادي عن الإسلام.
3. رجاء هداية الضال.
وكان سبب تصريح أهل السنة بالقول ( القرآن كلام الله غير مخلوق) هو الخشية من حدوث الفتنة، وإظهارا للحق، ورد كيد المبطلين الذين تكلموا في أصول الدين بغير علم شرعي صحيح.

المجموعة الأولى:
1.تسنيم البغدادي: أ+

أحسنتِ بارك الله فيكِ.
ج1.فلدحض هذه الفتنة والقضاء عليها، وضح أهل السنة أن القرآن كلام الله وهو صفة من صفاته، وبأنه غير مخلوق.
ج2.والفرق بين الكلابية والأشاعرة أن الكلابية قالوا أن القرآن حكاية عن كلام الله، وأن الأشاعرة قالوا أنه عبارة عن كلام الله، أي أن جبريل عليه السلام عبر عن المعنى النفسي القائم بالله عز وجل.


2.مريم البلوشي: أ+
أحسنتِ، بارك الله فيكِ.
نوصيكِ بالاهتمام بهمزة القطع فإنكِ تسقطيها كثيرا، لئلا نضطر لخصم نصف درجة على ذلك.
(أحمد وليس احمد، أُكرهوا وليس اكرهوا، الأجر وليس الاجر... )
(زينت الباطل وليس زينة الباطل...)

3.علا مشعل: ب
الإعادة هى المعتمدة.
ج2.أ.الأشاعرة يقولون بأن القرآن هو عبارة عن كلام الله عبر به جبريل عن المعنى النفسي القائم بذات الله.
ج2.ب. ذكرتِ قول الأشاعرة بأن القرآن (ليس كلام الله، ولكنه غير مخلوق) ،
يلزمك البيان لهذه المسألة باتصال الكلام عن تعريف القرآن عند الأشاعرة، فمعتقدهم في القرآن بأنه (ليس كلام بل هو عبارة عبر بها جبريل عليه السلام.... ، وأنه غيرمخلوق)
نوصيكِ بمزيد من الاجتهاد؛ لتحقيق الاستفادة من البرنامج.

سددكنّ الله وبارك فيكنّ.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 20 ربيع الأول 1440هـ/28-11-2018م, 11:22 PM
سندس علاونه سندس علاونه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 54
افتراضي المجلس الثالث عشر / المجموعة الثانية

فيما استفدته من خبر محنة الإمام أحمد:
•أنه لا يوجد عالم رباني له عند الناسِ قدمُ صدق إلا وله في حياته عنوان كبير باسم ^محنته^.
•الثبات على الحق وعدم الخوف في قول الحق لومة لائم.
•تصديقا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : إنما نُصرت بالرعب.
•أن يكون المسلم صاحب قضية لا يصدَّنه قلة السالكين والعقبى للذين صدقوا وثبتوا.
س1: لخّص عقيدة أهل السنة والجماعة في القرآن.
أجمعَ أهلُ السنة في شأن الإيمان بالقرآن فيما يجب اعتقاده فيه:
1.أنَّ القرآن كلام الله تعالى حقيقةً لا كلام غيره.
2.منه بدأ وإليه يعود ؛ أي أنه من الله تعالى وإليه يعود أن أنه يُرفع إلى الله تعالى في آخر الزمان.
3.أنَّ القرآن حروفه ومعانيه من الله تعالى.
4.أن القرآن ليس بمخلوق وأنه من زعم ذلك فهو كافر.
5.أن جبريل عليه السلام سمع القرآن من الله تعالى، وأن النبي صلى الله عليه وسلم سمعه من جبريل عليه السلام، والصحابة سمعوه من الرسول صلى الله عليه وسلم، ثم نُقِلَ إلينا متوترا.
6.وأنَّ هذا الذي في المصحف بين الدفتين هو القرآن محفوظٌ في السطور والصدور.
7.وأنَّ كل حرف منه قد تكلم الله به حقيقةً.
8.أنه بلسانٍ عربي مبين.
9.وأنه من ادعى وجودَ قرآنٍ غيره فهو كافر بالله تعالى.
وهذه عقيدةٌ متلقاةٌ عن أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم _الذين سلموا من الأهواء_ بما يصدقها النقل الصحيح.

س2:بيّن الفرق بين كل ممّا يلي:
أ: قول الكلابية وقول الأشاعرة في القرآن.
الفرق بينهم هو أنَّ الكُلابية يقولون: إنَّ القرآنَ حكايةٌ عمّا في نفس الله من كلام، والأشاعرة يقولون: إنَّ القرآن عبارةٌ عن كلامِ الله تعالى، لأن الحكاية تقتضي مماثلة للمحكي، وعلى ذلك فالعبارة هو التعريف المختار عندهم لأن العبارة تعبيرٌ عن المعنى بألفاظٍ وحروف.
ولكنهم يتفقوا على أن القرآن غير مخلوق حيث ردوا على المعتزلة في هذا وفي نفس الوقت هو ليسَ كلامُ الله حقيقة بألفاظه وإنما في معناه.


ب: قول المعتزلة وقول الأشاعرة في القرآن.
المعتزلة : القرآن بالنسبةِ لهم كلامٌ لله تعالى حقيقة ولكنه مخلوق.
الأشاعرة: غير مخلوق ولكنه ليس كلام الله حقيقة،وإنما هو عبارة عبَّر بها جبريل عليه السلام عما في نفس الله تعالى.
وكلا القولين باطلان..
س3: اعرض بإيجاز نشأة القول بخلق القرآن قبل عهد المأمون.
فتنة القول بخلق القرآن من أعظم الفتن التي بُليت بها الأمة على مر العصور ؛ ففيها انحرف كثيرٌ من العامة وامتحن فيها العلماء وقتلوا بل إن من العلماء الذي كان لهم إقبال على علم الكلام قد وقعوا في هذه الشبهه والله المستعان.
إنَّ أولَ من أحدث بدعة القول بخلق القرآن هو الجعدُ بن درهم وقد قتله أمير العراق خالد القُسري.
ولا خلاف بين الأئمة في أنّ الجعد هو أول من قال بخلق القرآن.
فأخذ هذه المقولة هو الجهم بن صفوان ولم يكن صاحب علم إلا أنه بارعٌ في الكلام والجدال والمراء وقد عُين كاتبا لبعض الأمراء في عصره، فانتشرت مقولاته بين الناس
في القول بخلق القرآن وإنكار صفات الله تعالى التي وصف بها نفسه كإنكار علو الله وعلى الرغم من أنه لم يكن له أتباع إلا أنّ كلامه فيما بعد قد راق لكثير من أهلِ الكلام وتناولوه بالاسترسال وفتحوا بها على الأمة أبوابا عظيمة من الفتن، وقد كفّرَهُ العلماء في عصره؛ فقتله الأمير المازني.
يُقال بأنَّ الجهم قد أخذ كلامه هذا عن الجعد بن أدهم منهم من قالوا أنه جده ومنهم من قال أنه شيخه.
ثم ظهرَ بعدهما بمدة بشر بن غياث المريسي وكان في أول أمره مشتغلا بالفقه حتى عدَّه بعضهم من كبار الفقهاء، أخذ عن عدد من العلماء الكبار وقد ناظرَ الشافعي.
ولكنه دخل في علم الكلام وافتُتِنَ به أيما افتتان وكان خطيبا مفوها وخطيبا مشاغبا.
قال فيه الذهبي: أنه نظر في الكلام فغلب عليه، وجرد القول في خلق القرآن ودعا إليه حتى كان عين الجهمية في عصره..
حتى كفرَه العلماء وأحلوا دمَه ، وحذروا منه أيما تحذير ولكنه تسلل وأتباعه إلى الحكام والولاة بما لهم من العناية بالكتابة بالأدب، والتفنن في صياغة المكاتبات، وحفظ نوادر الأخبار وطرائف المحاضرات.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 23 ربيع الأول 1440هـ/1-12-2018م, 06:38 AM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سندس علاونه مشاهدة المشاركة
فيما استفدته من خبر محنة الإمام أحمد:
•أنه لا يوجد عالم رباني له عند الناسِ قدمُ صدق إلا وله في حياته عنوان كبير باسم ^محنته^.
•الثبات على الحق وعدم الخوف في قول الحق لومة لائم.
•تصديقا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : إنما نُصرت بالرعب.
•أن يكون المسلم صاحب قضية لا يصدَّنه قلة السالكين والعقبى للذين صدقوا وثبتوا.

س1: لخّص عقيدة أهل السنة والجماعة في القرآن.
أجمعَ أهلُ السنة في شأن الإيمان بالقرآن فيما يجب اعتقاده فيه:
1.أنَّ القرآن كلام الله تعالى حقيقةً لا كلام غيره.
2.منه بدأ وإليه يعود ؛ أي أنه من الله تعالى وإليه يعود أن أنه يُرفع إلى الله تعالى في آخر الزمان.
3.أنَّ القرآن حروفه ومعانيه من الله تعالى.
4.أن القرآن ليس بمخلوق وأنه من زعم ذلك فهو كافر.
5.أن جبريل عليه السلام سمع القرآن من الله تعالى، وأن النبي صلى الله عليه وسلم سمعه من جبريل عليه السلام، والصحابة سمعوه من الرسول صلى الله عليه وسلم، ثم نُقِلَ إلينا متوترا.
6.وأنَّ هذا الذي في المصحف بين الدفتين هو القرآن محفوظٌ في السطور والصدور.
7.وأنَّ كل حرف منه قد تكلم الله به حقيقةً.
8.أنه بلسانٍ عربي مبين.
9.وأنه من ادعى وجودَ قرآنٍ غيره فهو كافر بالله تعالى.
وهذه عقيدةٌ متلقاةٌ عن أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم _الذين سلموا من الأهواء_ بما يصدقها النقل الصحيح.

س2:بيّن الفرق بين كل ممّا يلي:
أ: قول الكلابية وقول الأشاعرة في القرآن.
الفرق بينهم هو أنَّ الكُلابية يقولون: إنَّ القرآنَ حكايةٌ عمّا في نفس الله من كلام، والأشاعرة يقولون: إنَّ القرآن عبارةٌ عبر بها جبريل عليه السلام عن كلامِ الله تعالى، لأن الحكاية تقتضي مماثلة للمحكي، وعلى ذلك فالعبارة هو التعريف المختار عندهم لأن العبارة تعبيرٌ عن المعنى بألفاظٍ وحروف.
ولكنهم يتفقوا على أن القرآن غير مخلوق حيث ردوا على المعتزلة في هذا وفي نفس الوقت هو ليسَ كلامُ الله حقيقة بألفاظه وإنما في معناه.

ب: قول المعتزلة وقول الأشاعرة في القرآن.
المعتزلة : القرآن بالنسبةِ لهم كلامٌ لله تعالى حقيقة ولكنه مخلوق.
الأشاعرة: غير مخلوق ولكنه ليس كلام الله حقيقة،وإنما هو عبارة عبَّر بها جبريل عليه السلام عما في نفس الله تعالى.
وكلا القولين باطلان..باطل
احرصي على الفصل بين الأسئلة لمزيد من التنظيم للإجابة.
س3: اعرض بإيجاز نشأة القول بخلق القرآن قبل عهد المأمون.
فتنة القول بخلق القرآن من أعظم الفتن التي بُليت بها الأمة على مر العصور ؛ ففيها انحرف كثيرٌ من العامة وامتحن فيها العلماء وقتلوا بل إن من العلماء الذي كان لهم له إقبال على علم الكلام قد وقعوا وقع في هذه الشبهه والله المستعان.
إنَّ أولَ من أحدث بدعة القول بخلق القرآن هو الجعدُ بن درهم وقد قتله أمير العراق خالد القُسري.
ولا خلاف بين الأئمة في أنّ الجعد هو أول من قال بخلق القرآن.
فأخذ هذه المقولة هو الجهم بن صفوان ولم يكن صاحب علم إلا أنه بارعٌ في الكلام والجدال والمراء وقد عُين كاتبا لبعض الأمراء في عصره، فانتشرت مقولاته بين الناس
في القول بخلق القرآن وإنكار صفات الله تعالى التي وصف بها نفسه كإنكار علو الله وعلى الرغم من أنه لم يكن له أتباع إلا أنّ كلامه فيما بعد قد راق لكثير من أهلِ الكلام وتناولوه بالاسترسال وفتحوا بها على الأمة أبوابا عظيمة من الفتن، وقد كفّرَهُ العلماء في عصره؛ فقتله الأمير المازني.
يُقال بأنَّ الجهم قد أخذ كلامه هذا عن الجعد بن أدهم منهم من قالوا أنه جده ومنهم من قال أنه شيخه.
ثم ظهرَ بعدهما بمدة بشر بن غياث المريسي وكان في أول أمره مشتغلا بالفقه حتى عدَّه بعضهم من كبار الفقهاء، أخذ عن عدد من العلماء الكبار وقد ناظرَ الشافعي.
ولكنه دخل في علم الكلام وافتُتِنَ به أيما افتتان وكان خطيبا مفوها وخطيبا مشاغبا.
قال فيه الذهبي: أنه نظر في الكلام فغلب عليه، وجرد القول في خلق القرآن ودعا إليه حتى كان عين الجهمية في عصره..
حتى كفرَه العلماء وأحلوا دمَه ، وحذروا منه أيما تحذير ولكنه تسلل وأتباعه إلى الحكام والولاة بما لهم من العناية بالكتابة بالأدب، والتفنن في صياغة المكاتبات، وحفظ نوادر الأخبار وطرائف المحاضرات.
سندس علاونة: أ
بارك الله فيكِ.
نوصيكِ بالاهتمام بالملحوظات التي ذُكرت لكِ.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 24 ربيع الأول 1440هـ/2-12-2018م, 05:22 PM
جواهر بنت سعد جواهر بنت سعد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 23
افتراضي

السؤال العام : بيّن ما استفدّته من خبر محنة الإمام أحمد؟

-الصبر على المحن

المجموعة الثانية :

س1: لخّص عقيدة أهل السنة والجماعة في القرآن :


س2:بيّن الفرق بين كل ممّا يلي:
أ: قول الكلابية وقول الأشاعرة في القرآن:

الكلابية :
قالوا أن القرآن حكاية عن كلام الله
الأشاعرة :
قالوا أن القرآن كلام الله
ب: قول المعتزلة وقول الأشاعرة في القرآن :

المعتزلة :
زعموا أن القرآن مخلوق منفصل عن الله وأنه إذا شاء أن يتكلم خلق كلامًا في بعض الأجسام يسمعه من يشاء وقولهم هذا أدى بهم إلى القول بخلق القرآن


الأشاعرة :
زعموا أن كلام الله هو المعنى النفسي القائم بالله عزوجل وأنه قديم بقدمه تعالى وأنه ليس بحرف ولابصوت ولا له تعلق بالقدرة والمشيئة

الفرق : المعتزلة قالوا بخلق القرآن والأشاعرة أن القول غير مخلوق لكن هو عبارة عن المعنى النفسي عبر بها جبريل عليه السلام وهذا المعنى قائم بالله

س3: اعرض بإيجاز نشأة القول بخلق القرآن قبل عهد المأمون :
-الجعد بن درهم هو أول من أحدث بدعة خلق القرآن
-جاء الجهم بن صفوان وسار على درب الجعد بن درهم في القول بخلق القرآن
-ظهر بعدهما بمدة بشر المريسي وسار على دربهم وكان متخفيًا في زمن هارون الرشيد

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 26 ربيع الأول 1440هـ/4-12-2018م, 10:54 PM
لينة محمد لينة محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 33
افتراضي

السؤال العام : بيّن ما استفدّته من خبر محنة الإمام أحمد.
الثبات والصبر وأن الله ناصر أولياءه ولو بعد حين.
أن الله يبتلي كل أحد على قدر دينه فأشد الناس بلاء الأنبياء والصالحون ثم الأمثل فالأمثل
أن الله يعلي كلمة الحق أحيانا من وراء بعض البلايا والمحن،فالفرج يولد من بطن الشدة

المجموعة الأولى :

س1: ما سبب تصريح أهل السنة بأنّ القرآن غير مخلوق؟
س2: اعرض بإيجاز أقوال الفرق المخالفة لأهل السنة في القرآن.
س3: عدد مما درست من امتحن من أهل الحديث في مسألة خلق القرآن مبيّنا أنواع الأذى الذي لحق بهم.


س1:
كان العلماء قبل المحنة يقولون أن القرآن كلام الله،فلما وقعت الفتنة أصبحوا يقولون أن القرآن كلام الله غير مخلوق، ومن سكت اعتبروه واقفيا وهجروه
حيث جهر أهل الفتن والأهواء وقالوا إن القرآن مخلوق وجب الجهر بالرد عليهم والقول بأن القرآن غير مخلوق.
ويجب أن يقال أن القرآن غير مخلوق لأان القرآن كلام الله، وكلام الله صفة من صفاته، وصفات الله لا تكون مخلوقة
س2:
هنالك فرق كثيرة ولهم آراء كثيرة وسننظر إلى كل فرقة ونذكر آراءهم
أولا الرافضة:منهم من يقول بتحريف القرآن، ومنهم من يزعم أنّه ناقص، وهذه كلها أقوال كفرية
ثانيا الجهمية الأوائل:قالوا بخلق القرآن لكفرهم وعدم تصديقهم لصفات الله وإنكارهم لسائر الأسماء والصفات
ثالثا المعتزلة زعموا أن كلام الله مخلوق منفصل منه وأنه إذا شاء أن يتكلم فإنه يضع الكلام فيمن يشاء ويسمعه من يشاء
رابعا الكرامية زعموا أن كلام الله تعالى حادث بعد أن لم يكن، وأنّ الله تعالى كان ممتنعاً عليه الكلام لامتناع حوادث لا أوّل لها عندهم، ثمّ حدثت له صفة الكلام، وبهذا فهم يعتقدون أن القرآن كلام الله ولكن ينكرون صفة الكلام لله تعالى
خامسا الكلابية والماتريدية والأشاعرة زعموا أن كلام الله هو المعنى النفسي القائم بالله جل وعلا وأنه قديم بقدمه تعالى
س3
أوّلَ من امتحن من العلماء عفّان بن مسلم الصفّار شيخ الإمام أحمد
ثمّ ورد كتاب المأمون بامتحان جماعة من أهل الحديث منهم: يحيى بن معين، وأبو خيثمة زهير بن حرب، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، وإسماعيل الجوزي، ومحمد بن سعد كاتب الواقدي، وأبو مسلم عبد الرحمن بن يونس المستملي، وابن أبي مسعود
وفي دمشق ورد كتاب المأمون على إسحاق بن يحيى بن معاذ أمير دمشق، أن أحضر المحدثين بدمشق فامتحنهم؛ فأحضر هشام بن عمار، وسليمان بن عبد الرحمن، وعبد الله بن ذكوان، وأحمد بن أبي الحواري
وامتحن في تلك المدة أبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر الغسّانيقاضي دمشق وهو من شيوخ الإمام أحمد؛ وكان موصوفا بالعلم والفقه؛ وكان عظيم القدر عند أهل الشام.
قال أبو حاتم الرازي: (ما رأيت أحدا في كورة من الكُوَر أعظم قدرا ولا أجل عند أهلها من أبي مسهر بدمشق، وكنت أرى أبا مسهر إذا خرج إلى المسجد اصطفت الناس يسلمون عليه).
وكان شيخاً كبيراً قد بلغ الثامنة والسبعين من عمره؛ فأُدخل على المأمون وبين يدي المأمون رجل مطروح قد ضُربت عنقه، ليرهبه بذلك؛ فقال له المأمون: ما تقول في القرآن؟
قال: كما قال الله: {وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله}.
قال: أمخلوق أو غير مخلوق؟
قال: ما يقول أمير المؤمنين؟
قال: مخلوق.
قال: بخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو عن الصحابة، أو التابعين؟
قال: بالنظر. واحتج عليه.
قال: يا أمير المؤمنين، نحن مع الجمهور الأعظم، أقول بقولهم، والقرآن كلام الله غير مخلوق.
وأخذ المأمون يجادله على طريقة المعتزلة؛ فأبى أبو مسهر أن يجيبه إلى ما قال؛ فدعا المأمون بالنطع والسيف؛ فلما رأى ذلك أجاب مترخّصاً بعذر الإكراه.
قال ابن سعد: (فتركه من القتل وقال: أما إنك لو قلت ذلك قبل أن أدعو لك بالسيف لقبلت منك ورددتك إلى بلادك وأهلك.
ولكنك تخرج الآن فتقول: قلت ذلك فرَقا من القتل؛ أشخصوه إلى بغداد فاحبسوه بها حتى يموت.
فأُشْخِصَ من الرَّقة إلى بغداد في شهر ربيع الآخر سنة ثماني عشرة ومائتين فحبس قِبَل إسحاق بن إبراهيم فلم يلبث في الحبس إلا يسيرا حتى مات فيه، في غرة رجب سنة ثماني عشرة ومائتين؛ فأخرج ليدفن فشهده قوم كثير من أهل بغداد)

ورد الكتاب من الخليفة إلى أمير بغداد يأمره بامتحان الإمام أحمد بن حنبل، ومحمد بن نوح العجلي، وعبيد الله القواريري، والحسن بن حماد الحضرمي الملقّب بِسَجّادة، ومعهم جماعة من أهل الحديث.
فقال أحمد: (لستُ أبالي بالحبس، ما هو ومنزلي إلا واحد، ولا قتلاً بالسيف؛ إنما أخاف فتنة السوط، وأخاف أن لا أصبر).
فسمعه بعض أهل الحبس وهو يقول ذلك؛ فقال: لا عليك يا أبا عبد الله؛ فما هو إلا سوط ثمّ لا تدري أين يقع الثاني؛ فكأنّه سُرّي عنه).
ثمّ أُخِذ الإمام أحمد وصاحبه على محمل؛ وخرج عليهم الأمير رجاء الحضاري وكان من قادة الجيوش؛ فقال: هؤلاء الأشقياء!
فقال الإمام أحمد: يا عدوّ الله؛ أنت تقول: القرآن مخلوق، ونكون نحن الأشقياء.
ثم أنزلوا من المحامل وصيّروا في خيمة؛ فخرج عليهم خادم من خدم المأمون يمسح الدمع عن وجهه من البكاء وهو يقول: (عزّ عليَّ يا أبا عبد الله أن جرّد أمير المؤمنين المأمون سيفاً لم يجرّده قط، وبسط نطعاً لم يبسطه قط، ثم قال: وقرابتي من رسول الله صلى الله عليه وسلم لا دفعت عن أحمد وصاحبه حتى يقولا: القرآن مخلوق).
فبرك الإمام أحمد على ركبتيه ولحظ السماء بعينيه، ثم قال: (سيدي غرّ هذا الفاجرَ حلمُك حتى تجرّأ على أوليائك بالضرب والقتل، اللهمّ فإن يكن القرآن كلاُمك غير مخلوق فاكفنا مؤونته).
فما مضى ثلث الليل الأول حتى سمعوا صيحة وضجّة، وإذا رجاء الحُضاري قد أقبل فقال: (صدقت يا أبا عبد الله، القرآن كلام الله غير مخلوق، مات والله أمير المؤمنين).
وفي رواية أخرى أن الأمام أحمد قال: (كنتُ أدعو الله أن لا يريني وجهه - يعني المأمون - وذلك أنه بلغني عنه أنّه يقول: "لئن وقعت عيني على أحمد لأقطعنّه إرْبا إرْبا").
قال: (فلمّا دخلنا طرسوس أقمنا أيّاما وأنا في ذلك؛ إذا رجلٌ قد دخل علينا؛ قال لي: يا أبا عبد الله، قد مات الرجل؛ فحمدتُ الله تعالى، وكنت على ذلك أتوقّع الفرَج).

خلافة الواثق ورد كتاب ابن أبي دؤاد إلى والي مصر؛ يأمره فيه بامتحان أبي يعقوب يوسف بن يحيى البويطي؛ عالم مصر ومفتيها، وتلميذ الشافعي وأعلم أصحابه، وخليفته في مجلسه بعد موته.
فاستدعاه والي مصر؛ فامتحنه فأبى أن يجيب، وكان الوالي حسن الرأي فيه؛ فقال: قل فيما بيني وبينك!
فقال: لا أقوله، ليس بي أنا، ولكن بي أن يقتدي بي مائة ألف يقولون: قال أبو يعقوب، ولا يدرون المعنى والسبب؛ فيضلون، ولا أقوله أبدا.
وكان ابن أبي دؤاد قد أمر أن يُحمل إلى بغداد في أربعين رطلاً من حديد يقيّد بها ويغرّمها من ماله إن لم يجب.
فيكون وزن القيد نحو 15 كيلوجرام من الحديد.
قال الربيع بن سليمان: (كان البويطي أبدا يحرك شفتيه بذكر الله، وما أبصرت أحدا أنزع بحجة من كتاب الله من البويطي، ولقد رأيته على بغل في عنقه غل، وفي رجليه قيد، وبينه وبين الغل سلسلة فيها لبنة، وزنها أربعون رطلا، وهو يقول: إنما خلق الله الخلق بـ"كن"، فإذا كانت مخلوقة، فكأن مخلوقا خلق بمخلوق، ولئن أدخلت عليه لأصدقنه -يعني: الواثق- ولأموتن في حديدي هذا حتى يأتي قوم يعلمون أنه قد مات في هذا الشأن قوم في حديدهم).
وترك في السجن إلى أن مات في قيوده سنة 231هـ.
وممن حُبس في تلك المحنة: الحافظ المحدّث محمود بن غيلان المروزي نزيل بغداد من شيوخ البخاري ومسلم، وقد أكثر الترمذي من الرواية عنه.
سئل عنه الإمام أحمد فقال: (ثقة، أعرفه بالحديث، صاحب سنة، قد حبس بسبب القرآن).

آخر زمن الواثق جيء بشيخ من أهل الشام من بلدة يقال لها "أذنه" ليُمتحن في مسألة خلق القرآن بحضرة الواثق؛ وكان الواثق إذا أراد أن يقتل أحداً أحضر ابنه المهتدي ليشهد قتله.
قال المهتدي بن الواثق: (فأدخل الشيخ على الواثق مقيدا، وهو جميل الوجه تام القامة، حسن الشيبة، فرأيت الواثق قد استحيا منه، ورقّ له، فما زال يدنيه ويقربه، حتى قرب منه، فسلم الشيخ فأحسن السلام، ودعا فأبلغ الدعاء، وأوجز، فقال له الواثق: اجلس.
ثم قال له: يا شيخ، ناظر ابن أبي دؤاد على ما يناظرك عليه).
ثمّ حكى المناظرة التي جرت بينهما، وخلاصتها أن هذا الشيخ قال لابن أبي دؤاد: يا أحمد بن أبي دؤاد! إلى ما دعوت الناس ودعوتني إليه؟
فقال ابن أبي دؤاد: إلى أن تقول: القرآن مخلوق؛ لأن كل شيء دون الله مخلوق.
قال الشيخ: أخبرني يا أحمد عن مقالتك هذه، أواجبة داخلة في عقد الدين، فلا يكون الدين كاملا حتى يقال فيه ما قلت؟
قال ابن أبي دؤاد: نعم
قال الشيخ: يا أحمد أخبرني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بعثه الله تعالى إلى عباده، هل ستر رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا مما أمر الله تعالى به في دينه؟
قال ابن أبي دؤاد: لا
قال الشيخ: فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الأمة إلى مقالتك هذه؟
فسكت ابن أبي دؤاد.
فقال الشيخ: تكلم؛ فسكت.
فالتفت الشيخ إلى الواثق، فقال: يا أمير المؤمنين، واحدة.
فقال الواثق: واحدة.
فقال الشيخ: يا أحمد، أخبرني عن الله تعالى حين أنزل القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا} أكان الله تعالى الصادقَ في إكمال دينه، أم أنت الصادقُ في نقصانه، فلا يكون الدين كاملا حتى يقال فيه بمقالتك هذه؟
فسكت ابن أبي دؤاد.
فقال الشيخ: أجب يا أحمد، فلم يجبه.
فقال الشيخ: يا أمير المؤمنين، اثنتان.
فقال الواثق: اثنتان.
فقال الشيخ: يا أحمد أخبرني عن مقالتك هذه، أَعَلِمَها رسول الله صلى الله عليه وسلم أم جهلها؟
قال ابن أبي دؤاد: علمها
قال الشيخ: فدعا الناس إليها؟
فسكت ابن أبي دؤاد.
فقال الشيخ: يا أمير المؤمنين، ثلاث.
فقال الواثق: ثلاث).
وفي رواية أنه قال له: ما تقول في القرآن؟
قال ابن أبي دؤاد: مخلوقٌ.
قال الشيخ: هذا شيءٌ عَلِمَه النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم وأبو بكرٍ وعمر والخلفاء الرّاشدون، أم شيءٌ لم يعلموه؟
قال: شيءٌ لم يعلموه.
فقال: سبحان الله! شيءٌ لم يعلمه النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم علمته أنت؟
فخجل، فقال: أقلني.
قال الشيخ: المسألة بحالها.
قال ابن أبي دؤاد: نعم، علموه.
فقال: علموه، ولم يدعوا النّاس إليه؟
قال: نعم.
قال: أفلا وسعك ما وسعهم؟).

ثم أعرض الشيخ عن ابن أبي دؤاد، وأقبل على الواثق، فقال: يا أمير المؤمنين..إن لم يتسّع لك الإمساك عن هذه المقالة ما اتّسع لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولأبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم، فلا وسَّع الله على من لم يتسع له ما اتّسع لهم من ذلك.
فقال الواثق: نعم إن لم يتسع لنا من الإمساك عن هذه المقالة ما اتسع لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولأبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم، فلا وسع الله علينا، اقطعوا قيد الشيخ.
وفي رواية أخرى أن الواثق دخل مجلساً وأخذ يردّد ما دار في المناظرة؛ ثم أمر بقطع قيود الشيخ، وسقط من عينه ابن أبي دؤاد، ولم يمتحن بعدها أحداً.
قال المهتدي بن الواثق: (فرجعت عن هذه المقالة - القول بخلق القرآن - منذ ذلك اليوم، وأظن الواثق بالله كان رجع عنها من ذلك الوقت).
قال الحافظ أحمد بن عبد الرّحمن الشّيرازيّ : (هذا الأذنيّ هو أبو عبد الرّحمن عبد الله بن محمّد بن إسحاق الأذرميّ

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 27 ربيع الأول 1440هـ/5-12-2018م, 07:09 PM
أشجان عبدالقوي أشجان عبدالقوي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 73
افتراضي

🌹الــمـجــمـوعـة الـثـانـيـة🌹


السؤال العام : بيّن ما استفدّته من خبر محنة الإمام أحمد.
♦استفدت من محنة الإمام أحمد أن الموارة أحياناً عن الناس قد لا تنفع ، وأن أتحمل قراري لوحدي حتى لا يصاب غيري بأذى.
♦أن من يؤتيه الله العلم والحكمة أن يكون قدوة للمسلمين..
فلا يساوي العالم والجاهل ،كما قال الإمام أحمد لعمه(ياعم إذا أجاب العالم تقية والجاهل يجهل فمتى يتبين الحق!)
♦تعلمت أن الكلام الذي ليس لي علم به أن لا اجادل فيه.
♦وأن أتتبع الحق من القرآن والسنة.
♦قد يكون الكلام غير الفعل، ومهما قلنا فلا نعلم ما عاناه الإمام أحمد رحمه الله وهناك علماء لم يصبروا وهم أعلم منا وأرفع ولهم عذرهم كما قال الله تعالى(إلا من اكره وقلبه مطمئن بالإيمان)..فنسأل الله الصبر والثبات على الحق حتى نلقاه وهو راض عنا.
________________________

س1: لخّص عقيدة أهل السنة والجماعة في القرآن.

القرآن هو كلام الله على الحقيقة ،تكلم به بصوت وحرف ومعنى.
الله عزوجل أراد معنى ، وله بكلامه مراد، وقد تكلم بالقرآن بصوت وحرف سمعه منه جبريل عليه السلام وأبلغه للنبي صلى الله عليه وسلم كما سمعه منه الله عزوجل(حرف ومعنى).
وكلام الله صفة من صفاته ،والصفة تابعة للموصوف،والله سبحانه وتعالى خالق له صفات الكمال، وكلامه عزوجل كامل لا يجري عليه ما يجري على المخلوق من نقص وعيب.
_________________________
س2:بيّن الفرق بين كل ممّا يلي:
أ: قول الكلابية وقول الأشاعرة في القرآن.
♦الكلابية قالوا أن القرآن حكاية عن كلام الله
♦والأشاعرة قالوا أن القرآن عبارة عن كلام الله تعالى.

ب: قول المعتزلة وقول الأشاعرة في القرآن.
♦المعتزلة قالوا: أن القرآن كلام الله تعالى،لكنه مخلوق.
♦والأشاعرة قالوا: أن القرآن غير مخلوق، وليس كلام الله حقيقة وإنما هو عبارة عبر بها جبريل عن المعنى النفسي القائم بالله تعالى.
______________________

س3: اعرض بإيجاز نشأة القول بخلق القرآن قبل عهد المأمون

كان أول من أحدث هذه البدعة رجل يقال له (الجعد بن درهم) ولا خلاف بين الأمة في أنه هو أول من قال أن القرآن مخلوق.
أخذ عنه بعد ذلك هذا الكلام الجهم بن صفوان وهو ليس من أهل العلم بل رجلا قد أوتي ذكاء.. ولم يكن له اتباع بقيت مقالاته حتى تلقفها بعض أهل الكلام ونشروها وأحدثوا بها ما أحدثوا.
وقد قتلا، فظهر بعدهما بمدة(بشر بن غياث المريسي) الذي عده البعض من كبار الفقهاء ولكنه كان يسيء الأدب فلما خاض في علم الكلام افتتن به فجرد القول بخلق القرآن ودعا إليه..ظل متخفيا في زمن هارون الرشيد الى أن مات فأظهر مقولته ودعا إلى ضلالته.
فحذر منه أهل السنة وحذرهم كثير من طلاب العلم ، ولكن استطاعوا الوصول بمكرهم إلى الحكام والولاة بما لهم من العلوم والتفنن في الكلام.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 28 ربيع الأول 1440هـ/6-12-2018م, 10:11 AM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أشجان عبدالقوي مشاهدة المشاركة
🌹الــمـجــمـوعـة الـثـانـيـة🌹


السؤال العام : بيّن ما استفدّته من خبر محنة الإمام أحمد.
♦استفدت من محنة الإمام أحمد أن الموارة أحياناً عن الناس قد لا تنفع ، وأن أتحمل قراري لوحدي حتى لا يصاب غيري بأذى.
♦أن من يؤتيه الله العلم والحكمة أن يكون قدوة للمسلمين..
فلا يساوي العالم والجاهل ،كما قال الإمام أحمد لعمه(ياعم إذا أجاب العالم تقية والجاهل يجهل فمتى يتبين الحق!)
♦تعلمت أن الكلام الذي ليس لي علم به أن لا اجادل فيه.
♦وأن أتتبع الحق من القرآن والسنة.
♦قد يكون الكلام غير الفعل، ومهما قلنا فلا نعلم ما عاناه الإمام أحمد رحمه الله وهناك علماء لم يصبروا وهم أعلم منا وأرفع ولهم عذرهم كما قال الله تعالى(إلا من اكره وقلبه مطمئن بالإيمان)..فنسأل الله الصبر والثبات على الحق حتى نلقاه وهو راض عنا.
________________________

س1: لخّص عقيدة أهل السنة والجماعة في القرآن.

القرآن هو كلام الله على الحقيقة ،تكلم به بصوت وحرف ومعنى.
الله عزوجل أراد معنى ، وله بكلامه مراد، وقد تكلم بالقرآن بصوت وحرف سمعه منه جبريل عليه السلام وأبلغه للنبي صلى الله عليه وسلم كما سمعه منه الله عزوجل(حرف ومعنى).
وكلام الله صفة من صفاته ،والصفة تابعة للموصوف،والله سبحانه وتعالى خالق له صفات الكمال، وكلامه عزوجل كامل لا يجري عليه ما يجري على المخلوق من نقص وعيب.
أحسنتِ،وفاتك ذكر بعض الأمور مثل أن القرآن بدأ من الله وإليه يعود، وأن الله تكفل بحفظه...
_________________________
س2:بيّن الفرق بين كل ممّا يلي:
أ: قول الكلابية وقول الأشاعرة في القرآن.
♦الكلابية قالوا أن القرآن حكاية عن كلام الله
♦والأشاعرة قالوا أن القرآن عبارة عن كلام الله تعالى، وادعوا أن جبريل عليه السلام قد عبر عن المعنى القائم في ذات الله ..
وكلاهما قال بأن القرآن غير مخلوق.

ب: قول المعتزلة وقول الأشاعرة في القرآن.
♦المعتزلة قالوا: أن القرآن كلام الله تعالى،لكنه مخلوق.
♦والأشاعرة قالوا: أن القرآن غير مخلوق، وليس كلام الله حقيقة وإنما هو عبارة عبر بها جبريل عن المعنى النفسي القائم بالله تعالى.
______________________

س3: اعرض بإيجاز نشأة القول بخلق القرآن قبل عهد المأمون

كان أول من أحدث هذه البدعة رجل يقال له (الجعد بن درهم) ولا خلاف بين الأمة في أنه هو أول من قال أن القرآن مخلوق.
أخذ عنه بعد ذلك هذا الكلام الجهم بن صفوان وهو ليس من أهل العلم بل رجلا قد أوتي ذكاء.. ولم يكن له اتباع بقيت مقالاته حتى تلقفها بعض أهل الكلام ونشروها وأحدثوا بها ما أحدثوا.
وقد قتلا، فظهر بعدهما بمدة(بشر بن غياث المريسي) الذي عده البعض من كبار الفقهاء ولكنه كان يسيء الأدب فلما خاض في علم الكلام افتتن به فجرد القول بخلق القرآن ودعا إليه..ظل متخفيا في زمن هارون الرشيد الى أن مات فأظهر مقولته ودعا إلى ضلالته.
فحذر منه أهل السنة وحذرهم كثير من طلاب العلم ، ولكن استطاعوا الوصول بمكرهم إلى الحكام والولاة بما لهم من العلوم والتفنن في الكلام.
اختصرتِ في هذا السؤال، نوصيكِ بعد ذلك تحري الإجابات الوافية.

التقييم: ب+
بارك الله فيكِ.
نأسف لخصم نصف درجة للتأخير عن أداء المجلس في موعده.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 28 ربيع الأول 1440هـ/6-12-2018م, 10:12 AM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جواهر بنت سعد مشاهدة المشاركة
السؤال العام : بيّن ما استفدّته من خبر محنة الإمام أحمد؟

-الصبر على المحن

المجموعة الثانية :
س1: لخّص عقيدة أهل السنة والجماعة في القرآن :

فاتكِ إجابة السؤال.

س2:بيّن الفرق بين كل ممّا يلي:
أ: قول الكلابية وقول الأشاعرة في القرآن:

الكلابية :
قالوا أن القرآن حكاية عن كلام الله
الأشاعرة :
قالوا أن القرآن كلام الله ، ادعى الأشاعرة أن القرآن ليس كلام الله على الحقيقة بل هو عبارة عبر بها جبريل عليه السلام عن المعنى القائم بذات الله.
وكلاهما قال بعدم خلق القرآن.

ب: قول المعتزلة وقول الأشاعرة في القرآن :

المعتزلة :
زعموا أن القرآن مخلوق منفصل عن الله وأنه إذا شاء أن يتكلم خلق كلامًا في بعض الأجسام يسمعه من يشاء وقولهم هذا أدى بهم إلى القول بخلق القرآن

الأشاعرة :
زعموا أن كلام الله هو المعنى النفسي القائم بالله عزوجل وأنه قديم بقدمه تعالى وأنه ليس بحرف ولابصوت ولا له تعلق بالقدرة والمشيئة

الفرق : المعتزلة قالوا بخلق القرآن والأشاعرة أن القول غير مخلوق لكن هو عبارة عن المعنى النفسي عبر بها جبريل عليه السلام وهذا المعنى قائم بالله

س3: اعرض بإيجاز نشأة القول بخلق القرآن قبل عهد المأمون :
-الجعد بن درهم هو أول من أحدث بدعة خلق القرآن
-جاء الجهم بن صفوان وسار على درب الجعد بن درهم في القول بخلق القرآن
-ظهر بعدهما بمدة بشر المريسي وسار على دربهم وكان متخفيًا في زمن هارون الرشيد
التقييم: د
بارك الله فيكِ.
نوصيكِ بالاهتمام بالإجابات الوافية، فقد اختصرتِ بوجه عام في أغلب الأسئلة.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 30 ربيع الأول 1440هـ/8-12-2018م, 10:11 AM
مرام الصانع مرام الصانع غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 118
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية :


السؤال العام : بيّن ما استفدّته من خبر محنة الإمام أحمد.
• التسلح بالعلم وخاصةً العلم بالله فهو زادٌ للعبد عند ولوج الفتن وظهورها ولا يكون الثبات إلا من الله عز وجل والأخذ بأسبابها والتي من أهمها الاعتصام بالكتاب والسنة والسير على منهج سلف الأمة.
• يأتي البلاء على العبد بقدر إيمانه الذي وقر في قلبه.
• إذا عمت البلوى وانتشرت الفتن فالزم جوف بيتك والحذر من الخوض فيها.
• من سنن الله في خلقه أن يمتحنهم ليميز صف الخبيث من الطبيب.

س1: لخّص عقيدة أهل السنة والجماعة في القرآن.
الذي أجمع عليه أهل السنة والجماعة في مسألة الإيمان بالقرآن وما يجب على كل مسلم أن يعتقده في ذلك هو كما قال الإمام أحمد ابن حنبل رضي الله عنه: (قال الله عز وجل في كتابه: {فأَجِرْه حتّى يسمع كلام الله} فجبريل سمعه من الله، وسمعه النّبي صلى الله عليه وسلم من جبريل عليه السّلام، وسمعه أصحاب النّبي صلى الله عليه وسلم من النّبي؛ فالقرآن كلام الله غير مخلوق).
وقال ابن تيمية في الواسطية: (ومن الإيمان به [أي بالله تعالى] وبكتبه: الإيمانُ بأنَّ القرآنَ كلامُ الله، منزل غير مخلوق، منه بدأ وإليه يعود، وأنَّ الله تعالى تكلَّم به حقيقة، وأن هذا القرآن الذي أنزله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم هو كلام الله حقيقة، لا كلام غيره)
ويمكن تلخيص ذلك في نقاط :
• أن القرآن كلام الله تعالى حقيقة لا كلام غيره تكلم الله به حقيقةً بحروف ومعاني كلها منه سبحانه، وأنه جاء بلسان عربي مبين.
• أن جبريل عليه السلام سمع القرآن من الله تعالى، وأن النبي صلّى الله عليه وسلم سمعه من جبريل، والصحابة سمعوه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم نقل إلينا متواترًا.
• أن القرآن بدأ من عند الله وإليه يعود في آخر الزمان.
• أن هذا الذي في المصحف بين الدفتين هو القرآن، محفوظ في السطور وفي الصدور ومن ادعى وجود قرآن غيره فهو كافر بالله تعالى.
• أن القرآن ليس بمخلوق ومن زعم ذلك فهو كافر. وسبب تصريح أهل السنة بأن القرآن غير مخلوق هو ما حدث من فتنة القول بخلق القرآن، فما كان منهم إلا اثبات هذا القول -القرآن غير مخلوق- دفعا للفتنة وبيانا للحق فيها.

س2: بيّن الفرق بين كل ممّا يلي:
أ: قول الكلابية وقول الأشاعرة في القرآن.
كلاهم يتفقون في القول بعدم خلق القرآن ولكنهم لا يثبتون كلام الله حقيقة بألفاظه فخرجوا بتلك الأقوال المنحرفة وهي:
قول الكلابية: أن القرآن حكاية عن كلام الله وأن كلام الله معنى نفسي ليس فيه حروف ولا أصوات وأن جبريل يحكي ما في نفس الله تعالى ويسمعه النبي صلى الله عليه وسلم.
قول الأشاعرة: إن القرآن عبارة عن كلام الله تعالى، لأن الحكاية تقتضي مماثلة للمحكي، والعبارة هو تعبير عن المعنى بألفاظ وحروف عبر بها جبريل عليه السلام عن المعنى النفسي القائم بالله جل وعلا.
((تعالى الله عن ذلك علو كبيرا))

ب: قول المعتزلة وقول الأشاعرة في القرآن.
افترقوا في قولهم عن القرآن، فالأول (المعتزلة): قالوا إن القرآن كلام الله تعالى، لكنه مخلوق منفصل عنه وأنه إذا أراد أن يتكلم خلق كلاما في بعض الأجسام يسمعه من يشاء.
أما (الأشاعرة): فهم يثبتون أن القرآن كلام الله حقيقة ليس بمخلوق ولكنه عبارة عبر بها جبريل عن المعنى النفسي القائم بالله تعالى.
((نسأل الله السلامة والعافية))

س3: اعرض بإيجاز نشأة القول بخلق القرآن قبل عهد المأمون
• الجعد بن درهم:
هو أول من أحدث القول بخلق القرآن وقد قتله أمير العراق في زمانه خالد بن عبد الله القسري عام 124 هــ، يوم الأضحى. قال أبو القاسم اللالكائي: (لا خلاف بين الأمّة أنّ أوّل من قال: "القرآن مخلوقٌ" جعد بن درهم).
• الجهم بن صفوان:
ذكر ابن بطّة عن يوسف القطّان أنّ الجعد بن درهم جدّ الجهم بن صفوان وذكر البخاري في كتاب "خلق أفعال العباد" عن قتيبة بن سعيد أنه قال: (بلغني أن جهما كان يأخذ الكلام من الجعد بن درهم)
فأخذ هذه المقالة -القرآن مخلوق- واشتهرت عنه، ولم يكن من أهل العلم وله دراية بالأحاديث والآثار، وإنما كان رجلاً قد أوتي ذكاء ولساناً بارعاً وتفننا في الكلام، وكان كاتباً لبعض الأمراء في عصره؛ فانتشرت مقالاته، وكان من أعظم ما أدخله على الأمّة إنكار الأسماء والصفات، وإنكار علوّ الله، والقول بخلق القرآن، والجبر والإرجاء الغاليان، وقد كفّره العلماء في عصره؛ فقتله الأمير سلم بن الأحوز المازني سنة 128هـ.
• بشر بن غياث المريسي:
ظهر بعد جهما بمده وكان في أول أمره مشتغلا بالفقه حتى عده بعضهم من كبار الفقهاء؛ أخذ عن القاضي أبي يوسف، وروى عن حماد بن سلمة وسفيان بن عيينة، وناظر الشافعي في مسائل، وكان مع أخذه عن هؤلاء العلماء يسيء الأدب ويشغّب، وأقبل على علم الكلام، وافتتن به، وكان خطيباً مفوَّها، ومجادلاً مشاغباً فمقته أهل العلم، وكفره عدة.
وكان متخفياً في زمان هارون الرشيد لما بلغه وعيده بقتله؛ ثم أظهر مقالته ودعا إلى ضلالته بعد موت الرشيد سنة 193هـ.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 3 ربيع الثاني 1440هـ/11-12-2018م, 04:38 PM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرام الصانع مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية :


السؤال العام : بيّن ما استفدّته من خبر محنة الإمام أحمد.
• التسلح بالعلم وخاصةً العلم بالله فهو زادٌ للعبد عند ولوج الفتن وظهورها ولا يكون الثبات إلا من الله عز وجل والأخذ بأسبابها والتي من أهمها الاعتصام بالكتاب والسنة والسير على منهج سلف الأمة.
• يأتي البلاء على العبد بقدر إيمانه الذي وقر في قلبه.
• إذا عمت البلوى وانتشرت الفتن فالزم جوف بيتك والحذر من الخوض فيها.
• من سنن الله في خلقه أن يمتحنهم ليميز صف الخبيث من الطبيب.

س1: لخّص عقيدة أهل السنة والجماعة في القرآن.
الذي أجمع عليه أهل السنة والجماعة في مسألة الإيمان بالقرآن وما يجب على كل مسلم أن يعتقده في ذلك هو كما قال الإمام أحمد ابن حنبل رضي الله عنه: (قال الله عز وجل في كتابه: {فأَجِرْه حتّى يسمع كلام الله} فجبريل سمعه من الله، وسمعه النّبي صلى الله عليه وسلم من جبريل عليه السّلام، وسمعه أصحاب النّبي صلى الله عليه وسلم من النّبي؛ فالقرآن كلام الله غير مخلوق).
وقال ابن تيمية في الواسطية: (ومن الإيمان به [أي بالله تعالى] وبكتبه: الإيمانُ بأنَّ القرآنَ كلامُ الله، منزل غير مخلوق، منه بدأ وإليه يعود، وأنَّ الله تعالى تكلَّم به حقيقة، وأن هذا القرآن الذي أنزله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم هو كلام الله حقيقة، لا كلام غيره)

ويمكن تلخيص ذلك في نقاط :
• أن القرآن كلام الله تعالى حقيقة لا كلام غيره تكلم الله به حقيقةً بحروف ومعاني كلها منه سبحانه، وأنه جاء بلسان عربي مبين.
• أن جبريل عليه السلام سمع القرآن من الله تعالى، وأن النبي صلّى الله عليه وسلم سمعه من جبريل، والصحابة سمعوه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم نقل إلينا متواترًا.
• أن القرآن بدأ من عند الله وإليه يعود في آخر الزمان.
• أن هذا الذي في المصحف بين الدفتين هو القرآن، محفوظ في السطور وفي الصدور ومن ادعى وجود قرآن غيره فهو كافر بالله تعالى.
• أن القرآن ليس بمخلوق ومن زعم ذلك فهو كافر. وسبب تصريح أهل السنة بأن القرآن غير مخلوق هو ما حدث من فتنة القول بخلق القرآن، فما كان منهم إلا اثبات هذا القول -القرآن غير مخلوق- دفعا للفتنة وبيانا للحق فيها.
أحسنتِ.

س2: بيّن الفرق بين كل ممّا يلي:
أ: قول الكلابية وقول الأشاعرة في القرآن.
كلاهم يتفقون كلاهما يتفق على القول بعدم خلق القرآن ولكنهم لا يثبتون كلام الله حقيقة بألفاظه فخرجوا بتلك الأقوال المنحرفة وهي:
قول الكلابية: أن القرآن حكاية عن كلام الله وأن كلام الله معنى نفسي ليس فيه حروف ولا أصوات وأن جبريل يحكي ما في نفس الله تعالى ويسمعه النبي صلى الله عليه وسلم.
قول الأشاعرة: إن القرآن عبارة عن كلام الله تعالى، لأن الحكاية تقتضي مماثلة للمحكي، والعبارة هو تعبير عن المعنى بألفاظ وحروف عبر بها جبريل عليه السلام عن المعنى النفسي القائم بالله جل وعلا.
((تعالى الله عن ذلك علو كبيرا))

ب: قول المعتزلة وقول الأشاعرة في القرآن.
افترقوا في قولهم عن القرآن، فالأول (المعتزلة): قالوا إن القرآن كلام الله تعالى، لكنه مخلوق منفصل عنه وأنه إذا أراد أن يتكلم خلق كلاما في بعض الأجسام يسمعه من يشاء.
أما (الأشاعرة): فهم يثبتون أن القرآن كلام الله حقيقة ليس بمخلوق ولكنه عبارة عبر بها جبريل عن المعنى النفسي القائم بالله تعالى.
((نسأل الله السلامة والعافية))

س3: اعرض بإيجاز نشأة القول بخلق القرآن قبل عهد المأمون
• الجعد بن درهم:
هو أول من أحدث القول بخلق القرآن وقد قتله أمير العراق في زمانه خالد بن عبد الله القسري عام 124 هــ، يوم الأضحى. قال أبو القاسم اللالكائي: (لا خلاف بين الأمّة أنّ أوّل من قال: "القرآن مخلوقٌ" جعد بن درهم).
• الجهم بن صفوان:
ذكر ابن بطّة عن يوسف القطّان أنّ الجعد بن درهم جدّ الجهم بن صفوان وذكر البخاري في كتاب "خلق أفعال العباد" عن قتيبة بن سعيد أنه قال: (بلغني أن جهما كان يأخذ الكلام من الجعد بن درهم)
فأخذ هذه المقالة -القرآن مخلوق- واشتهرت عنه، ولم يكن من أهل العلم وله دراية بالأحاديث والآثار، وإنما كان رجلاً قد أوتي ذكاء ولساناً بارعاً وتفننا في الكلام، وكان كاتباً لبعض الأمراء في عصره؛ فانتشرت مقالاته، وكان من أعظم ما أدخله على الأمّة إنكار الأسماء والصفات، وإنكار علوّ الله، والقول بخلق القرآن، والجبر والإرجاء الغاليان، وقد كفّره العلماء في عصره؛ فقتله الأمير سلم بن الأحوز المازني سنة 128هـ.
• بشر بن غياث المريسي:
ظهر بعد جهما بمده بمدة وكان في أول أمره مشتغلا بالفقه حتى عده بعضهم من كبار الفقهاء؛ أخذ عن القاضي أبي يوسف، وروى عن حماد بن سلمة وسفيان بن عيينة، وناظر الشافعي في مسائل، وكان مع أخذه عن هؤلاء العلماء يسيء الأدب ويشغّب، وأقبل على علم الكلام، وافتتن به، وكان خطيباً مفوَّها، ومجادلاً مشاغباً فمقته أهل العلم، وكفره عدة.
وكان متخفياً في زمان هارون الرشيد لما بلغه وعيده بقتله؛ ثم أظهر مقالته ودعا إلى ضلالته بعد موت الرشيد سنة 193هـ.

مرام الصانع: أ
أحسنتِ، بارك الله فيكِ.
تم خصم نصف درجة للتأخير عن أداء المجلس في موعده.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 4 ربيع الثاني 1440هـ/12-12-2018م, 09:07 PM
خديجة عماد الدين خديجة عماد الدين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2018
المشاركات: 54
افتراضي

حل اسئلة المجموعه الثانيه :
ومنهج اهل السنه والجماعه في القران بانه
كلام الله سبحانه وتعالى حروفه ومعانيها منه بدأ واليه يعود سمعه حبريل من رب العالمين
وهو الكلام الموجود بين دفتي المصحف بلسان عربي مبين ومن قال بخلقه أو وجود قران غيره فقد كفر
ج/٢
الفرق بين الكلابيه والاشاعره
كلاهما قال بأن القرآن غير مخلوق لكن الكلابية قالت لانه حكايه عن اكلام لله تقتضي مماثلة المحاكى والاشاعر قالت هو عباره عبر بها جبريل عن كلام الله م
ج٣/
الفرق بين المعتزلة والاشاعره :
المعتزله قالت بأن القرآن مخلوق وأنه كلام الله
الاشاره قالت إن القرآن ليس كلام الله حقيقة وانما عباره عبر بها جبريل عن المعنى النفسي القائم بالله تعالى!

ج٤/ونشإة القول بخلق القرآن قبل عند المامون قال بها الجعد بن درهم وقتله حينها امير العراق يوم الأضحى فقال ضحوا تقبل الله ضحاياكم فإني مضحي بالجعد بن درهم
ثم أخذ هذه المقابله الجهم بن صفوان وقيل إن الجعد كان جده وأخذ الجهم من كلامه وكان رجلا ليس له باع في العلم ولا الأثر إلا أنه كان خطيبا مفوها حسن العباره فطار كلامه في الامه وكفره علماء عصره وقتل ثم ظهر بعدهم بشر بن غياث وكان يأخذ الفقه وويشتغل به إلا أنه مع ذلك كان يسئ الادب وله شغب وافتتن بعلم الكلام وانشغل به وقد حذر العلماء منه لكن تسلل إلى الأمراء والحكام لانشغالهم بالادب والاخبار والآثار والنوادر فدخل شر عظيم على الامه وزاد أثره حينما ترجمت كتب الفلاسفه اليونانيه فظهر بلاء علم الكلام على الامه .

حل اسئلة المجموعه الثانيه :
ومنهج اهل السنه والجماعه في القران بانه
كلام الله سبحانه وتعالى حروفه ومعانيها منه بدأ واليه يعود سمعه حبريل من رب العالمين
وهو الكلام الموجود بين دفتي المصحف بلسان عربي مبين ومن قال بخلقه أو وجود قران غيره فقد كفر
ج/٢
الفرق بين الكلابيه والاشاعره
كلاهما قال بأن القرآن غير مخلوق لكن الكلابية قالت لانه حكايه عن اكلام لله تقتضي مماثلة المحاكى والاشاعر قالت هو عباره عبر بها جبريل عن كلام الله م
ج٣/
الفرق بين المعتزلة والاشاعره :
المعتزله قالت بأن القرآن مخلوق وأنه كلام الله
الاشاره قالت إن القرآن ليس كلام الله حقيقة وانما عباره عبر بها جبريل عن المعنى النفسي القائم بالله تعالى!

ج٤/ونشإة القول بخلق القرآن قبل عند المامون قال بها الجعد بن درهم وقتله حينها امير العراق يوم الأضحى فقال ضحوا تقبل الله ضحاياكم فإني مضحي بالجعد بن درهم
ثم أخذ هذه المقابله الجهم بن صفوان وقيل إن الجعد كان جده وأخذ الجهم من كلامه وكان رجلا ليس له باع في العلم ولا الأثر إلا أنه كان خطيبا مفوها حسن العباره فطار كلامه في الامه وكفره علماء عصره وقتل ثم ظهر بعدهم بشر بن غياث وكان يأخذ الفقه وويشتغل به إلا أنه مع ذلك كان يسئ الادب وله شغب وافتتن بعلم الكلام وانشغل به وقد حذر العلماء منه لكن تسلل إلى الأمراء والحكام لانشغالهم بالادب والاخبار والآثار والنوادر فدخل شر عظيم على الامه وزاد أثره حينما ترجمت كتب الفلاسفه اليونانيه فظهر بلاء علم الكلام على الامه .

حل اسئلة المجموعه الثانيه :
ومنهج اهل السنه والجماعه في القران بانه
كلام الله سبحانه وتعالى حروفه ومعانيها منه بدأ واليه يعود سمعه حبريل من رب العالمين
وهو الكلام الموجود بين دفتي المصحف بلسان عربي مبين ومن قال بخلقه أو وجود قران غيره فقد كفر
ج/٢
الفرق بين الكلابيه والاشاعره
كلاهما قال بأن القرآن غير مخلوق لكن الكلابية قالت لانه حكايه عن اكلام لله تقتضي مماثلة المحاكى والاشاعر قالت هو عباره عبر بها جبريل عن كلام الله م
ج٣/
الفرق بين المعتزلة والاشاعره :
المعتزله قالت بأن القرآن مخلوق وأنه كلام الله
الاشاره قالت إن القرآن ليس كلام الله حقيقة وانما عباره عبر بها جبريل عن المعنى النفسي القائم بالله تعالى!

ج٤/ونشإة القول بخلق القرآن قبل عند المامون قال بها الجعد بن درهم وقتله حينها امير العراق يوم الأضحى فقال ضحوا تقبل الله ضحاياكم فإني مضحي بالجعد بن درهم
ثم أخذ هذه المقابله الجهم بن صفوان وقيل إن الجعد كان جده وأخذ الجهم من كلامه وكان رجلا ليس له باع في العلم ولا الأثر إلا أنه كان خطيبا مفوها حسن العباره فطار كلامه في الامه وكفره علماء عصره وقتل ثم ظهر بعدهم بشر بن غياث وكان يأخذ الفقه وويشتغل به إلا أنه مع ذلك كان يسئ الادب وله شغب وافتتن بعلم الكلام وانشغل به وقد حذر العلماء منه لكن تسلل إلى الأمراء والحكام لانشغالهم بالادب والاخبار والآثار والنوادر فدخل شر عظيم على الامه وزاد أثره حينما ترجمت كتب الفلاسفه اليونانيه فظهر بلاء علم الكلام على الامه .

حل اسئلة المجموعه الثانيه :
ومنهج اهل السنه والجماعه في القران بانه
كلام الله سبحانه وتعالى حروفه ومعانيها منه بدأ واليه يعود سمعه حبريل من رب العالمين
وهو الكلام الموجود بين دفتي المصحف بلسان عربي مبين ومن قال بخلقه أو وجود قران غيره فقد كفر
ج/٢
الفرق بين الكلابيه والاشاعره
كلاهما قال بأن القرآن غير مخلوق لكن الكلابية قالت لانه حكايه عن اكلام لله تقتضي مماثلة المحاكى والاشاعر قالت هو عباره عبر بها جبريل عن كلام الله م
ج٣/
الفرق بين المعتزلة والاشاعره :
المعتزله قالت بأن القرآن مخلوق وأنه كلام الله
الاشاره قالت إن القرآن ليس كلام الله حقيقة وانما عباره عبر بها جبريل عن المعنى النفسي القائم بالله تعالى!

ج٤/ونشإة القول بخلق القرآن قبل عند المامون قال بها الجعد بن درهم وقتله حينها امير العراق يوم الأضحى فقال ضحوا تقبل الله ضحاياكم فإني مضحي بالجعد بن درهم
ثم أخذ هذه المقابله الجهم بن صفوان وقيل إن الجعد كان جده وأخذ الجهم من كلامه وكان رجلا ليس له باع في العلم ولا الأثر إلا أنه كان خطيبا مفوها حسن العباره فطار كلامه في الامه وكفره علماء عصره وقتل ثم ظهر بعدهم بشر بن غياث وكان يأخذ الفقه وويشتغل به إلا أنه مع ذلك كان يسئ الادب وله شغب وافتتن بعلم الكلام وانشغل به وقد حذر العلماء منه لكن تسلل إلى الأمراء والحكام لانشغالهم بالادب والاخبار والآثار والنوادر فدخل شر عظيم على الامه وزاد أثره حينما ترجمت كتب الفلاسفه اليونانيه فظهر بلاء علم الكلام على الامه .

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 4 ربيع الثاني 1440هـ/12-12-2018م, 09:17 PM
خديجة عماد الدين خديجة عماد الدين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2018
المشاركات: 54
افتراضي

السؤال العام
وما استفيد من محنه الامام احمد هو أن على صاحب الحق أن يثبت ويجاهد مهما عظم بلائه وفتنته لان المؤمن واقف على ثغره من ثغرات هذا الدين يذب عن دينه الشبهات والفتن وكذلك إن من ثبت على الحق ويجاهد في الله حق جهاده وأعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان ظالم فإن الله سبحانه يطيب أثره بعد موته ويرزقه حسن السريره وبقائها على مر الأجيال يدعون له ويجيري عليه من بركات عمله فلا ينقطع

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 6 ربيع الثاني 1440هـ/14-12-2018م, 01:47 PM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

[quote=خديجة عماد الدين;357110]السؤال العام
وما استفيد من محنه الامام احمد هو أن على صاحب الحق أن يثبت ويجاهد مهما عظم بلائه وفتنته لان المؤمن واقف على ثغره من ثغرات هذا الدين يذب عن دينه الشبهات والفتن وكذلك إن من ثبت على الحق ويجاهد في الله حق جهاده وأعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان ظالم فإن الله سبحانه يطيب أثره بعد موته ويرزقه حسن السريره وبقائها على مر الأجيال يدعون له ويجيري عليه من بركات عمله فلا ينقطع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة عماد الدين مشاهدة المشاركة
حل اسئلة المجموعه الثانيه :
ومنهج اهل السنه والجماعه في القران بانه
كلام الله سبحانه وتعالى حروفه ومعانيها معانيه منه بدأ واليه يعود سمعه حبريل جبريل من رب العالمين
وهو الكلام الموجود بين دفتي المصحف بلسان عربي مبين ومن قال بخلقه أو وجود قران غيره فقد كفر.

ج/٢
الفرق بين الكلابيه والاشاعره
كلاهما قال بأن القرآن غير مخلوق لكن الكلابية قالت لانه أنه حكايه عن اكلام لله تقتضي مماثلة المحاكى والاشاعر قالت هو عباره عبر بها جبريل عن كلام الله م
الكلابية قالت أن حكاية عن كلام الله، أما الأشاعرة أنكروا ذلك لأن الحكاية تقتضي مماثلة المحكي، فقالوا أنه عبارة عبر بها جبريل المعنى النفسي القائم بذات الله.
ج٣/
الفرق بين المعتزلة والاشاعره :
المعتزله قالت بأن القرآن مخلوق وأنه كلام الله
الاشاره قالت إن القرآن ليس كلام الله حقيقة وانما عباره عبر بها جبريل عن المعنى النفسي القائم بالله تعالى!
وكلا القولين باطل.

ج٤/ونشإة القول بخلق القرآن قبل عند المامون قال بها الجعد بن درهم وقتله حينها امير العراق يوم الأضحى فقال ضحوا تقبل الله ضحاياكم فإني مضحي بالجعد بن درهم
ثم أخذ هذه المقابله الجهم بن صفوان وقيل إن الجعد كان جده وأخذ الجهم من كلامه وكان رجلا ليس له باع في العلم ولا الأثر إلا أنه كان خطيبا مفوها حسن العباره فطار كلامه في الامه وكفره علماء عصره وقتل ثم ظهر بعدهم بشر بن غياث وكان يأخذ الفقه وويشتغل به إلا أنه مع ذلك كان يسئ الادب وله شغب وافتتن بعلم الكلام وانشغل به وقد حذر العلماء منه لكن تسلل إلى الأمراء والحكام لانشغالهم بالادب والاخبار والآثار والنوادر فدخل شر عظيم على الامه وزاد أثره حينما ترجمت كتب الفلاسفه اليونانيه فظهر بلاء علم الكلام على الامه .
نوصيك بالرجوع إلى إجابة الطالبة مرام الصانع في السؤالين الثالث والرابع.
خديجة عماد الدين: ج+

ونوصيكِ بالاهتمام بالإجابات الوافية، الخالية من الأخطاء الإملائية.
تم خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 12 ربيع الثاني 1440هـ/20-12-2018م, 10:33 PM
سارة السعداني سارة السعداني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 122
افتراضي

السؤال العام : بيّن ما استفدّته من خبر محنة الإمام أحمد.


استفادتي من هذه المحنه سأذكرها في نقاط :-
1- لابد من تعلم العلم الشرعي الصحيح بالأدلة الصحيحة .
2- تقويه عقيدة المسلم والمسلمة، ويكون دارج تحت ألتربيه فحين ينشأ ناشئ الفتيان على العقيدة الصحيحة تكون عقيدته أقوى وتزحزحه أصعب .
3- الثبات عند نزول الفتن والخوف من الله وحده .
4- دعاء الله الثبات لان أمرنا كله بيد الله فقد يزل العبد او يفتتن في دينه ولو كان عالمًا .
5-نشر الوعي والدين بين المجالس والمدارس وكل مكان حتى يفرق الناس بين الصحيح والخاطئ والحلال والحرام فلا يكونوا تبعًا لشرذمة من المتخلفين المخالفين لكتاب الله وسنة نبيه ﷺ
6- إجلال العلماء ومحبتهم لأجل ما بذلوه في سبيل الله لرفع الجهل عنهم وعنا وعن الأمة الإسلامية جمعا .
7-{إن مع العسر يسرًا }فمهما اشتدت إلا إنها تفرج والله غالب على أمره .
8-إن دين الله محفوظ وباقي إلى أن تقوم الساعه.


اختر إحدى المجموعتين التاليتين وأجب عن أسئلتها إجابة وافية:

المجموعة الأولى :

س1: ما سبب تصريح أهل السنة بأنّ القرآن غير مخلوق؟
بسبب ظهور الفتنة والقول بان القران مخلوق فلأجل ذلك صرح أهل السلف الصالح بأن القرآن كلام الله غير مخلوق أنزله رب العلا على نبينا محمد ﷺ بواسطة جبريل عليه السلام، فهذا رد للمخالفين الذين فتنوا الناس والقضاة والأمراء فأصبح التصريح لابد منه لكي يعلم كل مسلم ان القران كلام الله منزل غير مخلوق ومن قال خلاف ذلك فهو كافر .وكذلك من سكت ولم يقل انه مخلوق او غير مخلوق فهذا وقفيًا يجب هجره فلا بد من الاعتقاد بالقلب والقول والتصريح باللسان بأن كلام الله غير مخلوق .


س2: اعرض بإيجاز أقوال الفرق المخالفة لأهل السنة في القرآن؟


‏أقول الفرق المخالفة السلف الصالح :-

- الرافضة : افترقت إلى فرق كثيرة منها الاثنى عشرية وقولها بتحريف القرآن وغيرها من الفرق الرافضية من تسقط إمامة علي بن أبي طالب و أنه جمع القرآن وحده وأن القرآن لا يعلمه إلا المعظمين لديهم اما الباقي فلا يعرفوا الا ظاهره .


- الجهمية :- قالوا بأن القرآن مخلوق ‏وأنكررا صفة الكلام لله وجميع الأسماء والصفات..


- المعتزلة :- أعتقدوا انه كلام الله مخلوق منفصل عنه إذا شابان يتكلم خلق من الأجسام فيتكلم متى شاء ولهذا قالوا أن القرآن مخلوق


- الكرامية :- اتباع محمد كرام وكان إنسان متعبدًا غير مجالس للعلماء و اشتغل في علم الكلام إلى أن ضل و ابتدع بدع شنيعة وتتبعه نحو عشرون الف و منهم فرقة المرجئة وقالوا أن الإيمان مجرد الإقرار باللسان وإن لم يعتقد في قلبه ‏ومن قولهم في القرآن أنه كلام الله غير مخلوق ولكن كلام الله حادث بعد أن لم يكن وإن والله كان ممتنع عن الكلام لإمتناع الحوادث ثم حدثت له صفة الكلام وهذا خلاف أهل السنة والجماعة.


- الكلابية :- ‏يقولون أن القران هو حكاية عن الله القائم بالمعنى النفسي أي أن جبريل حكى ما في نفس الله تعالى ‏وأنه ليس له حرف ولا صوت ‏لأن الكلام لابد أن يقوم به المتكلم والله يمتنع أن يقوم به من حروف وصوت و هم أراد أن يردوا على المعتزلة لما قالوا أن القرآن مخلوق ولكن غلب عليهم علم الكلام فأضلوامن جهة صفة الكلام .


- الأشاعرة :- ‏قالوا أن القران هو عبارة عن المعنى عبر به جبريل عليه السلام لأنهم اعتبروا أن الحكاية تقتضي مماثلة المحكي فتكون بالحروف والله ممتنع عن الحروف والصوت كما يزعموا .


وكل هذه الأقوال خلاف السنة فكلام الله منزل غير مخلوق تكلم به الله بحرف وصوت سمعه جبريل ونزل به على نبينا محمد ﷺ بأمر من الله

س3: عدد مما درست من امتحن من أهل الحديث في مسألة خلق القرآن مبيّنا أنواع الأذى الذي لحق بهم.

1- عفان بن مسلم الصفار ، وهو من شيوخ الامام احمد كان شيخًا كبيرًا وكان له أسرة كبيرة وكان يصرف له مال من بيت المال فقطع ذلك عنه لانه لم يجب المأمون

2- الإمام أحمد بن حنبل ومحمد بن نوح العجلي : حبسا وقُيدا بالأسفل من الحديد وكان ينقلون من مدينته الى اخرى وهم مقيدين ومرضا مرضًا شديدًا حتى مات محمد بْنِ نوح وصلى عليه الامام احمد فحبس الإمام أحمد مدة سنتين
وبعدها أخذ للمناظرة فلم يجب فأثقلت عليه القيود وادخل في غرفه مظلمة ومنع من زيارة أهله له وفي حين لم يجبهم بقولهم ان القران مخلوق ضرب ضربًا شديد بالسوط وعذب حتى انه كان يغمى عليه ثم يفيق ويضرب حتى يغمى عليه ثم يفيق فلم يزل يعذب حتى ضرب نيفًا وثلاثين سوطًا وأغمي عليه فسحبوه وكبوه على وجهه وداسوه ثم أخلى عنه الخليفة المعتصم ثم اخبر بأن الخلفيه أراد منه ان يخرج من البلاد فأختفى واعتزل الناس في بيته حتى فرج الله عنهم .

3- ابو نعيم الفضل بن دكين :- امتحن فقال ‏* ادركت الكوفة وبها اكثر من 700 شيخ الأعمش فمن دونه يقولون القرآن كلام الله *‏ثم قطع زرًا من ‏قميصه وقال عنقي اهون علي من زري هذا ثم طعن في عنقه وإصابه كسر في الصدر ومات بعد يوم من جراحته .

‏3- العباس بن عبد العظيم العنبري امتحن فلم يجيب في أول الأمر ثم ضرب بالسوط حتى أجاب.

‏4- أبي يعقوب يوسف بن يحيى :- عالم مصر ‏قُيّد بالحديد وكان وزنه نحو 15 كيلو جرام وغرم من ماله على وزن الحديد وسجن حتى مات وهو في قيوده رحمه الله 5-وكذلك حمَّاد بن نعيم مثله

6- احمد بن نصر الخُزاعي :- امتحن فلم يجب فقام الخليفة ايه وضربه على عنقه فخر صريعًا ثم عُلّق رأسه رحمه الله في بغداد، وربطوا في أذنه ورقة كتبوا فيها: (هذا رأس أحمدَ بنِ نصر بن مالك، دعاه عبد الله الإمام هارون إلى القول بخلق القرآن ونفي التشبيه، فأبى إلا المعاندة، فعجله الله إلى ناره). وصُلب جسده في سامرا، وبقي مصلوباً ستّ سنين ؛ ثمّ جمع رأسه وجسده ودفع إلى أهله فدفنوه، واجتمع لتشييعه ودفنه ما لا يحصى من العامّة.


‏7- نوح الأنماطي: امتحن فلم يجب فضرب وفرق بينه وبين اهله ..


‏8- الحارث بن مسكين المصري :- امتحن فلم يجب ‏فسجن بضع عشر سنة ثم أفرج عن جميع السجناء ممن قالو ان القران غير مخلوق وهذا في عهد الخليفة جعفر .

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 20 ربيع الثاني 1440هـ/28-12-2018م, 09:07 PM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة السعداني مشاهدة المشاركة
السؤال العام : بيّن ما استفدّته من خبر محنة الإمام أحمد.


استفادتي من هذه المحنه سأذكرها في نقاط :-
1- لابد من تعلم العلم الشرعي الصحيح بالأدلة الصحيحة .
2- تقويه عقيدة المسلم والمسلمة، ويكون دارج تحت ألتربيه فحين ينشأ ناشئ الفتيان على العقيدة الصحيحة تكون عقيدته أقوى وتزحزحه أصعب .
3- الثبات عند نزول الفتن والخوف من الله وحده .
4- دعاء الله الثبات لان أمرنا كله بيد الله فقد يزل العبد او يفتتن في دينه ولو كان عالمًا .
5-نشر الوعي والدين بين المجالس والمدارس وكل مكان حتى يفرق الناس بين الصحيح والخاطئ والحلال والحرام فلا يكونوا تبعًا لشرذمة من المتخلفين المخالفين لكتاب الله وسنة نبيه ﷺ
6- إجلال العلماء ومحبتهم لأجل ما بذلوه في سبيل الله لرفع الجهل عنهم وعنا وعن الأمة الإسلامية جمعا .
7-{إن مع العسر يسرًا }فمهما اشتدت إلا إنها تفرج والله غالب على أمره .
8-إن دين الله محفوظ وباقي إلى أن تقوم الساعه.


اختر إحدى المجموعتين التاليتين وأجب عن أسئلتها إجابة وافية:

المجموعة الأولى :

س1: ما سبب تصريح أهل السنة بأنّ القرآن غير مخلوق؟
بسبب ظهور الفتنة والقول بان القران مخلوق فلأجل ذلك صرح أهل السلف الصالح لعلك تقصدين أهل السنة بأن القرآن كلام الله غير مخلوق أنزله رب العلا على نبينا محمد ﷺ بواسطة جبريل عليه السلام، فهذا رد للمخالفين الذين فتنوا الناس والقضاة والأمراء فأصبح التصريح لابد منه لكي يعلم كل مسلم ان القران كلام الله منزل غير مخلوق ومن قال خلاف ذلك فهو كافر .وكذلك من سكت ولم يقل انه مخلوق او غير مخلوق فهذا وقفيًا يجب هجره فلا بد من الاعتقاد بالقلب والقول والتصريح باللسان بأن كلام الله غير مخلوق .

علينا أن نفرق بين أمرين (فتنة خلق القرآن)، و(فتنة الوقف).


س2: اعرض بإيجاز أقوال الفرق المخالفة لأهل السنة في القرآن؟


‏أقول الفرق المخالفة السلف الصالح :-

- الرافضة : افترقت إلى فرق كثيرة منها الاثنى عشرية وقولها بتحريف القرآن وغيرها من الفرق الرافضية من تسقط إمامة علي بن أبي طالب و أنه جمع القرآن وحده وأن القرآن لا يعلمه إلا المعظمين لديهم اما الباقي فلا يعرفوا الا ظاهره .

- الجهمية :- قالوا بأن القرآن مخلوق ‏وأنكررا صفة الكلام لله وجميع الأسماء والصفات..


- المعتزلة :- أعتقدوا انه كلام الله مخلوق منفصل عنه إذا شابان يتكلم خلق من الأجسام فيتكلم متى شاء ولهذا قالوا أن القرآن مخلوق


- الكرامية :- اتباع محمد كرام وكان إنسان متعبدًا غير مجالس للعلماء و اشتغل في علم الكلام إلى أن ضل و ابتدع بدع شنيعة وتتبعه نحو عشرون الف و منهم فرقة المرجئة وقالوا أن الإيمان مجرد الإقرار باللسان وإن لم يعتقد في قلبه ‏ومن قولهم في القرآن أنه كلام الله غير مخلوق ولكن كلام الله حادث بعد أن لم يكن وإن والله كان ممتنع عن الكلام لإمتناع الحوادث ثم حدثت له صفة الكلام وهذا خلاف أهل السنة والجماعة.


- الكلابية :- ‏يقولون أن القران هو حكاية عن الله القائم بالمعنى النفسي أي أن جبريل حكى ما في نفس الله تعالى ‏وأنه ليس له حرف ولا صوت ‏لأن الكلام لابد أن يقوم به المتكلم والله يمتنع أن يقوم به من حروف وصوت و هم أراد أن يردوا على المعتزلة لما قالوا أن القرآن مخلوق ولكن غلب عليهم علم الكلام فأضلوامن جهة صفة الكلام .


- الأشاعرة :- ‏قالوا أن القران هو عبارة عن المعنى عبر به جبريل عليه السلام لأنهم اعتبروا أن الحكاية تقتضي مماثلة المحكي فتكون بالحروف والله ممتنع عن الحروف والصوت كما يزعموا .


وكل هذه الأقوال خلاف قول أهل السنة فكلام الله منزل غير مخلوق تكلم به الله بحرف وصوت سمعه جبريل ونزل به على نبينا محمد ﷺ بأمر من الله

س3: عدد مما درست من امتحن من أهل الحديث في مسألة خلق القرآن مبيّنا أنواع الأذى الذي لحق بهم.

1- عفان بن مسلم الصفار ، وهو من شيوخ الامام احمد كان شيخًا كبيرًا وكان له أسرة كبيرة وكان يصرف له مال من بيت المال فقطع ذلك عنه لانه لم يجب المأمون

2- الإمام أحمد بن حنبل ومحمد بن نوح العجلي : حبسا وقُيدا بالأسفل من الحديد وكان ينقلون من مدينته الى اخرى وهم مقيدين ومرضا مرضًا شديدًا حتى مات محمد بْنِ نوح وصلى عليه الامام احمد فحبس الإمام أحمد مدة سنتين
وبعدها أخذ للمناظرة فلم يجب فأثقلت عليه القيود وادخل في غرفه مظلمة ومنع من زيارة أهله له وفي حين لم يجبهم بقولهم ان القران مخلوق ضرب ضربًا شديد بالسوط وعذب حتى انه كان يغمى عليه ثم يفيق ويضرب حتى يغمى عليه ثم يفيق فلم يزل يعذب حتى ضرب نيفًا وثلاثين سوطًا وأغمي عليه فسحبوه وكبوه على وجهه وداسوه ثم أخلى عنه الخليفة المعتصم ثم اخبر بأن الخلفيه أراد منه ان يخرج من البلاد فأختفى واعتزل الناس في بيته حتى فرج الله عنهم .

3- ابو نعيم الفضل بن دكين :- امتحن فقال ‏* ادركت الكوفة وبها اكثر من 700 شيخ الأعمش فمن دونه يقولون القرآن كلام الله *‏ثم قطع زرًا من ‏قميصه وقال عنقي اهون علي من زري هذا ثم طعن في عنقه وإصابه كسر في الصدر ومات بعد يوم من جراحته .

‏3- العباس بن عبد العظيم العنبري امتحن فلم يجيب في أول الأمر ثم ضرب بالسوط حتى أجاب.

‏4- أبي يعقوب يوسف بن يحيى :- عالم مصر ‏قُيّد بالحديد وكان وزنه نحو 15 كيلو جرام وغرم من ماله على وزن الحديد وسجن حتى مات وهو في قيوده رحمه الله 5-وكذلك حمَّاد بن نعيم مثله

6- احمد بن نصر الخُزاعي :- امتحن فلم يجب فقام الخليفة ايه وضربه على عنقه فخر صريعًا ثم عُلّق رأسه رحمه الله في بغداد، وربطوا في أذنه ورقة كتبوا فيها: (هذا رأس أحمدَ بنِ نصر بن مالك، دعاه عبد الله الإمام هارون إلى القول بخلق القرآن ونفي التشبيه، فأبى إلا المعاندة، فعجله الله إلى ناره). وصُلب جسده في سامرا، وبقي مصلوباً ستّ سنين ؛ ثمّ جمع رأسه وجسده ودفع إلى أهله فدفنوه، واجتمع لتشييعه ودفنه ما لا يحصى من العامّة.


‏7- نوح الأنماطي: امتحن فلم يجب فضرب وفرق بينه وبين اهله ..


‏8- الحارث بن مسكين المصري :- امتحن فلم يجب ‏فسجن بضع عشر سنة ثم أفرج عن جميع السجناء ممن قالو ان القران غير مخلوق وهذا في عهد الخليفة جعفر .
التقييم : ب
بارك الله فيك.
نوصيكِ بالاهتمام بصياغة الإجابات بأسلوبك، فقد غلب عليك النقل في مواضع كما في السؤال الأخير.
تم خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 7 جمادى الأولى 1440هـ/13-01-2019م, 08:49 PM
صابرين زهير صابرين زهير غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 95
افتراضي

*****(((((( المجموعة الثانية ))))))))****

السؤال العام : بيّن ما استفدّته من خبر محنة الإمام أحمد
ثبات صاحب القضيه على الحق مهما رأى من عذاب واهانه
الصبر فى الابتلاءات مهما اشدت
الإتيان بالأدلة الواضحة عند مجادله أهل الباطل
من المؤمنون رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه
عذر من اكره وقلبه متطمئن بالإيمان

س1: لخّص عقيدة أهل السنة والجماعة في القرآن.*

ان القرآن العظيم كلام الله عز وجل غير مخلوق وأنه سبحانه تكلم به حقيقه وكل حروفه ومعانيه منه عز وجل وانه منه بدأ وإليه يعود فى اخر الزمان*
وأن جبريل عليه السلام سمعه منه عز وجل وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم سمعه من جبريل والصحابه سمعوه من رسول الله ونقل إلينا متواترا وان الذى فى المصحف بين الدفتين هو القرآن العظيم ولا يوجد قرآن غيره*
ومن يعتقد غير هذا فهو كافر


س2:بيّن الفرق بين كل ممّا يلي:
أ: قول الكلابية وقول الأشاعرة في
الكلابيه :-القرآن حكاية عن كلام الله عزوجل
الأشاعرة :-القرآن عباره عن كلام الله عزوجل


ب: قول المعتزلة وقول الأشاعرة في القرآن.

المعتزلة:- قالوا ان القرآن كلام الله عز وجل لكنه مخلوق*
والاشاعره قالوا :-إن القرآن غير مخلوقه ولكنه ليس كلام الله عز وجل*
انها هوا عباره عبر بها جبريل عليه السلام عن المعنى النفسي لله عزوجل


س3: اعرض بإيجاز نشأة القول بخلق القرآن قبل عهد المأمون
نشأت فى الخلافه العباسيه فى عهد هارون الرشيد وكانت هذه الفتنه من أعظم الفتن والشبهات التى أبتليت بيها الأمه الاسلاميه وترتب عليها محن وبلايا كثيره وكانت سبب في تفريق الأمه إلى طوائف عده
أول من أشعل نارها هو الجعد بن درهم وقد ضحى به أمير العراق فى عيد الأضحى ولم يكن له اتباع فى زمانه
ثم تدوال هذا القول من بعده الجهم بن صفوان
والجهم لم يكن من أهل العلم ولكن كان رجلا ذكيا وله لسان بارع وكان كاتب لبعض الأمراء فى عصره فانتشرت مقالاته وكان من أقواله الباطلة التى ادخلها على الأمه إنكار صفات الله واسمائه
ولكن لم يكن له اتباع
فظلت مقالاته الباطلة حتى وقعت في يد بعض أهل الكلام ففتحوا بها على الامه الاسلاميه أبوابا عظيمة من الفتن
ثم جاء من بعده بشر بن غياث المريسي فكان رجل من كبار الفقهاء وأخذ علمه من علماء كبار مثل سفيان بن عيينه والقاضي بن يوسف وناصر الشافعي
ومع اخده عن هؤلاء العلماء فقد كان سيئ الأدب مجادلا مشاغبا وكان المريسي متخفيا لأن هاورن الرشيد قد توعد بقتله
ثم أظهر مقالاته الباطلة بعد موته
وحذر أهل السنه من بشر وصحابه ولكنهم تسللوا إلى الحكام لأنهم كانوا على دراية بالكتابه والأدب وحفظ الأخبار والنوادر
حتى جاء المأمون وبدأت الفتنه تغزو الكل واختبر العلماء

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 9 جمادى الأولى 1440هـ/15-01-2019م, 05:41 AM
هدى النداف هدى النداف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 135
افتراضي

السؤال العام : بيّن ما استفدّته من خبر محنة الإمام أحمد.
- شدة صبره وثباته أمام الفتن العظيمة من تهديد ونفي وحبس وضرب.
- جنته في صدره مستمدة من إيمانه بالله حيث قال "لست أبالي بالحبس ماهو ومنزلي إلا واحد".
- لجوئه لله بالتضرع إليه عند الشدة واليقين بالفرج نقل أنه جثا على ركبتيه ولحظ السماء بعينيه فقال"سيدي غر هذا الفاجر حلمك حتى تجرأ على أوليائك بالضرب والقتل اللهم فإن يكن القرآن كلامك غير مخلوق فاكفنا مؤونته"
- وسرعة استجابة الله لوليه فما مضى ثلث الليل الأخير حتى استجاب دعوته ومات المأمون.
- دفاع الله عن أوليائه ونصرهم وتثبيت أقدامهم ومضاعفة أجورهم وخذل أعدائهم وخزيهم في الدنيا والآخرة.

المجموعة الثانية :
س1: لخّص عقيدة أهل السنة والجماعة في القرآن.
أجمع أهل السنة والجماعة على أن القرآن كلام الله حقيقة ليس بمخلوق ومن زعم أنه مخلوق فقد كفر، سمعه جبريل عليه السلام من الله وسمعه النبي صلى الله عليه وسلم من جبريل، وسمعوه الصحابة من النبي صلى الله عليه وسلم ثم نقل إلينا متواترا، وذلك يبين لنا أن حروفه ومعانيه من الله منه بدأ وإليه يعود وهو هذا الموجود بين دفتي المصحف محفوظ في الصدور وفي السطور ومن ادعى وجود قرآن غيره فقد كفر.

س2:بيّن الفرق بين كل ممّا يلي:
أ: قول الكلابية وقول الأشاعرة في القرآن.
اتفقوا أن كلام الله هو المعنى النفسي القائم بالله ليس فيه حرف ولا صوت وأنه لا يتعلق بالمشيئة والقدرة وأنه لا يتجزأ ولا يتباعض ولا يتفاضل، وأن القرآن ليس بمخلوق ولكنه ليس كلام الله حقيقة بألفاظه.
والفرق أن الكلابية قالوا:
أن القرآن حكاية عن كلام الله= جبريل يحكي مافي نفس الله للرسول.
والأشاعرة قالوا:
أن القرآن عبارة عن كلام الله= عبارة عبر بها جبريل عما في نفس الله من المعنى.

تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا

ب: قول المعتزلة وقول الأشاعرة في القرآن.
المعتزلة يقولون: أن القرآن كلام الله لكنه مخلوق.
والأشاعرة يقولون: أن القرآن غير مخلوق ولكنه ليس كلام الله حقيقة وإنما هو عبارة عبر بها جبريل عن المعنى النفسي القائم بالله.

س3: اعرض بإيجاز نشأة القول بخلق القرآن قبل عهد المأمون.
أول من قال بخلق القرآن هو الجعد بن درهم وقتله أمير العراق في زمانه خالد القسري.
ثم أخذ هذه المقالة الجهم بن صفوان واشتهرت عنه تلقفها بعض أهل الكلام وفتحوا بها على الأمة أبوابا من الفتن، وقتله الأمير سلم بن الأحوز.
ثم ظهر بعدهما بمدة بشر المريسي وكان أول أمره مشتغلا بالفقه ثم افتتن بعلم الكلام وتلقف مقالة جهم من أتباعه ودعا إليه.
وكان متخفيا في زمان هارون الرشيد لما بلغه وعيده بقتله وبعد موت الرشيد أظهر مقالته ودعا إليها.
وحذر منه ومن أصحابه أئمةُ أهل السنة حتى حذرهم كثير من طلاب العلم، ولكنهم جالسوا الحكام والولاة وتقربوا منهم بما لهم من لطائف المحاضرات وما يأتون به من زخرف القول وعنايتهم بالأدب ونوادر الأخبار.

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 10 جمادى الأولى 1440هـ/16-01-2019م, 06:12 PM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صابرين زهير مشاهدة المشاركة
*****(((((( المجموعة الثانية ))))))))****

السؤال العام : بيّن ما استفدّته من خبر محنة الإمام أحمد
ثبات صاحب القضيه على الحق مهما رأى من عذاب واهانه
الصبر فى الابتلاءات مهما اشدت
الإتيان بالأدلة الواضحة عند مجادله أهل الباطل
من المؤمنون رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه
عذر من اكره وقلبه متطمئن مطمئن بالإيمان

س1: لخّص عقيدة أهل السنة والجماعة في القرآن.*

ان القرآن العظيم كلام الله عز وجل غير مخلوق وأنه سبحانه تكلم به حقيقه وكل حروفه ومعانيه منه عز وجل وانه منه بدأ وإليه يعود فى اخر الزمان*
وأن جبريل عليه السلام سمعه منه عز وجل وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم سمعه من جبريل والصحابه سمعوه من رسول الله ونقل إلينا متواترا وان الذى فى المصحف بين الدفتين هو القرآن العظيم ولا يوجد قرآن غيره*
ومن يعتقد غير هذا فهو كافر


س2:بيّن الفرق بين كل ممّا يلي:
أ: قول الكلابية وقول الأشاعرة في
الكلابيه :-القرآن حكاية عن كلام الله عزوجل
الأشاعرة :-القرآن عباره عن كلام الله عزوجل وادعوا أن جبريل عليه السلام قد عبر عن المعنى القائم في ذات الله
وكلاهما قال بأن القرآن غير مخلوق.


ب: قول المعتزلة وقول الأشاعرة في القرآن.

المعتزلة:- قالوا ان القرآن كلام الله عز وجل لكنه مخلوق*
والاشاعره قالوا :-إن القرآن غير مخلوقه مخلوق ولكنه ليس كلام الله عز وجل*
انها هوا عباره عبر بها جبريل عليه السلام عن المعنى النفسي لله عزوجل

♦والأشاعرة قالوا: أن القرآن غير مخلوق، وليس كلام الله حقيقة وإنما هو عبارة عبر بها جبريل عن المعنى النفسي القائم بالله تعالى

س3: اعرض بإيجاز نشأة القول بخلق القرآن قبل عهد المأمون
نشأت فى الخلافه العباسيه فى عهد هارون الرشيد وكانت هذه الفتنه من أعظم الفتن والشبهات التى أبتليت بيها الأمه الاسلاميه وترتب عليها محن وبلايا كثيره وكانت سبب في تفريق الأمه إلى طوائف عده
أول من أشعل نارها هو الجعد بن درهم وقد ضحى به أمير العراق فى عيد الأضحى ولم يكن له اتباع فى زمانه
ثم تدوال هذا القول من بعده الجهم بن صفوان
والجهم لم يكن من أهل العلم ولكن كان رجلا ذكيا وله لسان بارع وكان كاتب لبعض الأمراء فى عصره فانتشرت مقالاته وكان من أقواله الباطلة التى ادخلها على الأمه إنكار صفات الله واسمائه
ولكن لم يكن له اتباع
فظلت مقالاته الباطلة حتى وقعت في يد بعض أهل الكلام ففتحوا بها على الامه الاسلاميه أبوابا عظيمة من الفتن
ثم جاء من بعده بشر بن غياث المريسي فكان رجل من كبار الفقهاء وأخذ علمه من علماء كبار مثل سفيان بن عيينه والقاضي بن يوسف وناصر الشافعي
ومع اخده عن هؤلاء العلماء فقد كان سيئ الأدب مجادلا مشاغبا وكان المريسي متخفيا لأن هاورن الرشيد قد توعد بقتله
ثم أظهر مقالاته الباطلة بعد موته
وحذر أهل السنه من بشر وصحابه ولكنهم تسللوا إلى الحكام لأنهم كانوا على دراية بالكتابه والأدب وحفظ الأخبار والنوادر
حتى جاء المأمون وبدأت الفتنه تغزو الكل واختبر العلماء
التقييم: ب
بارك الله فيكِ.
تم خصم نصف درجة بسبب التأخير.

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 10 جمادى الأولى 1440هـ/16-01-2019م, 06:24 PM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى النداف مشاهدة المشاركة
السؤال العام : بيّن ما استفدّته من خبر محنة الإمام أحمد.
- شدة صبره وثباته أمام الفتن العظيمة من تهديد ونفي وحبس وضرب.
- جنته في صدره مستمدة من إيمانه بالله حيث قال "لست أبالي بالحبس ماهو ومنزلي إلا واحد".
- لجوئه لله بالتضرع إليه عند الشدة واليقين بالفرج نقل أنه جثا على ركبتيه ولحظ السماء بعينيه فقال"سيدي غر هذا الفاجر حلمك حتى تجرأ على أوليائك بالضرب والقتل اللهم فإن يكن القرآن كلامك غير مخلوق فاكفنا مؤونته"
- وسرعة استجابة الله لوليه فما مضى ثلث الليل الأخير حتى استجاب دعوته ومات المأمون.
- دفاع الله عن أوليائه ونصرهم وتثبيت أقدامهم ومضاعفة أجورهم وخذل أعدائهم وخزيهم في الدنيا والآخرة.

المجموعة الثانية :
س1: لخّص عقيدة أهل السنة والجماعة في القرآن.
أجمع أهل السنة والجماعة على أن القرآن كلام الله حقيقة ليس بمخلوق ومن زعم أنه مخلوق فقد كفر، سمعه جبريل عليه السلام من الله وسمعه النبي صلى الله عليه وسلم من جبريل، وسمعوه الصحابة من النبي صلى الله عليه وسلم ثم نقل إلينا متواترا، وذلك يبين لنا أن حروفه ومعانيه من الله منه بدأ وإليه يعود وهو هذا الموجود بين دفتي المصحف محفوظ في الصدور وفي السطور ومن ادعى وجود قرآن غيره فقد كفر.

س2:بيّن الفرق بين كل ممّا يلي:
أ: قول الكلابية وقول الأشاعرة في القرآن.
اتفقوا أن كلام الله هو المعنى النفسي القائم بالله ليس فيه حرف ولا صوت وأنه لا يتعلق بالمشيئة والقدرة وأنه لا يتجزأ ولا يتباعض ولا يتفاضل، وأن القرآن ليس بمخلوق ولكنه ليس كلام الله حقيقة بألفاظه.
والفرق أن الكلابية قالوا:
أن القرآن حكاية عن كلام الله= جبريل يحكي مافي نفس الله للرسول.
والأشاعرة قالوا:
أن القرآن عبارة عن كلام الله= عبارة عبر بها جبريل عما في نفس الله من المعنى.

تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا

ب: قول المعتزلة وقول الأشاعرة في القرآن.
المعتزلة يقولون: أن القرآن كلام الله لكنه مخلوق.
والأشاعرة يقولون: أن القرآن غير مخلوق ولكنه ليس كلام الله حقيقة وإنما هو عبارة عبر بها جبريل عن المعنى النفسي القائم بالله.

س3: اعرض بإيجاز نشأة القول بخلق القرآن قبل عهد المأمون.
أول من قال بخلق القرآن هو الجعد بن درهم وقتله أمير العراق في زمانه خالد القسري.
ثم أخذ هذه المقالة الجهم بن صفوان واشتهرت عنه تلقفها بعض أهل الكلام وفتحوا بها على الأمة أبوابا من الفتن، وقتله الأمير سلم بن الأحوز.
ثم ظهر بعدهما بمدة بشر المريسي وكان أول أمره مشتغلا بالفقه ثم افتتن بعلم الكلام وتلقف مقالة جهم من أتباعه ودعا إليه.
وكان متخفيا في زمان هارون الرشيد لما بلغه وعيده بقتله وبعد موت الرشيد أظهر مقالته ودعا إليها.
وحذر منه ومن أصحابه أئمةُ أهل السنة حتى حذرهم كثير من طلاب العلم، ولكنهم جالسوا الحكام والولاة وتقربوا منهم بما لهم من لطائف المحاضرات وما يأتون به من زخرف القول وعنايتهم بالأدب ونوادر الأخبار.
التقييم: ب+
بارك الله فيكِ،تم خصم نصف درجة بسبب التأخير

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 23 جمادى الأولى 1440هـ/29-01-2019م, 11:51 AM
فاطمة الزهراء عصام فاطمة الزهراء عصام غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 62
افتراضي

السؤال العام :
بين ما استفدته من محنة الإمام أحمد:

- أن هذا الدين لم يأتِ ويُحمل بسهولة وراحة ، ولكن ببذل وجهاد ومشقة ، وغذي بدماء أبنائه وجنوده وكما قال أحد السلف *(إنّ الله عزّ وجلّ أعزّ هذا الدين برجلين ليس لهما ثالث: أبو بكر الصديق يوم الردّة، وأحمد بن حنبل يوم المحنة)


- أيضًا أثر فيّ كثيرا ثبات الإمام أحمد بن حنبل وما لاقاه وتحمله من الأذى الشديد حتى تقطع لحم ظهره، ولم يثنيه أي من ذلك عن موقفه، وقد كان يسعه التقية، ولكن خوفًا من أن يُؤتى الدين من قِبَله، حتى أن محمد بن نوح كان يثبته فيقول : يا أبا عبد الله! .. اللهَ اللهَ؛ إنّك لستَ مثلي ولستُ مثلك؛ إنِ اللهُ ابتلاني فأجبتُ فلا يقاس بي، فإنّك لستَ مثلي ولستُ مثلك، أنت رجلٌ يُقتدى بك، وقد مدّ هذا الخلق أعناقهم إليك لما يكون منك؛ فاتّق الله واثبت لأمر الله).


وأعجبني جدا موقفه وكلامه لما دخل عليه في حبسه في الرقّة أبو العبّاس الرقي - وكان من كبار أهل الحديث- في ذلك البلد، ومعه بعض أهل الحديث؛ فجعلوا يذكّرونه ما يُروى في التقية من الأحاديث؛ فقال أحمد: (وكيف تصنعون بحديث خبّاب: "إنّ من كان قبلكم كان يُنشر أحدهم بالمنشار، ثمّ لا يصدّه ذلك عن دينه ").*
فيئسوا منه
فقال أحمد: (لستُ أبالي بالحبس، ما هو ومنزلي إلا واحد، ولا قتلاً بالسيف؛ إنما أخاف فتنة السوط، وأخاف أن لا أصبر).*

وهذه نقطة مهمة وهي (إذا كنت على ثغر من ثغور الإسلام، فلا يؤتى الدين من قِبَلِك .. الثبات الثبات)

وكان الإمام عندما يذكر له بعض أئمة الحديث الذي أجابوا تقية يغتم ويقول: (لو كانوا صبروا وقاموا لله عزّ وجلّ لكان الأمر قد انقطع، وحذرهم الرجل - يعني المأمون - ولكن لمّا أجابوا وهم عينُ البلد اجترأ على غيرهم).
وكان إذا ذكرهم اغتمّ وقال: (همّ أوّل من ثلم هذه الثلمة، وأفسد هذا الأمر).

- ثبات إيمانه ووفرة علمه وقوة حجته، فكانوا يكثرون عليه المناظرات ، فيناظره أقواهم ويعرضون عليه الحجج ويضغطونه في الكلام، ومع ذلك ينتصر عليهم بفضل الله، ولا تستقيم لهم أمامه حجة، وذلك يبين لنا أهمية الرسوخ في العلم واليقين في الكتاب والسنة

- أيضا خشيت على نفسي، فإن الفتن لا يثبت فيها إلا من ثبته الله، وسألت الله المعافاة وأن يجنبنا الله الفتن ولا يحملنا ما لا طاقة لنا به

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:46 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir