دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #9  
قديم 27 محرم 1443هـ/4-09-2021م, 06:56 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

تصحيح التطبيق الأول من تطبيقات المهارات المتقدمة في التفسير


بارك الله فيكم ونفع بكم
أذكركم ببعض التوجيهات العامة التي نعمل بها عند استخلاص المسائل وصياغتها من التفاسير أو من الآيات، مع بيان بعض الأمثلة عند التعليق على إجاباتكم.
1. الحرص على ربط صياغة المسألة بألفاظ الآية
فإذا قرأت المسألة بمعزل عن التفسير، ولم يتضح لك وجه دلالة الآية عليها، فاعلم أنك بحاجة لتعديل الصياغة.
2. إعادة ترتيب المسائل، فنبدأ بمسائل علوم القرآن مثل القراءات وأسباب النزول، ثم مقصد الآية، ثم المسائل التفسيرية ونختم بالاستطرادية.
3. الانتباه لمنهج المفسر في تفسيره
أحيانًا يعرض المفسر الخلاف في المسألة دون التنبيه على وجود خلاف، لأنه من قبيل خلاف التنوع، ويسرد الأقوال متتالية، أو يسوقها مساقًا واحدًا.

التطبيق الأول: تفسير قول الله تعالى: { وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (26) } من تفسير ابن كثير.

في تفسير هذه الآية عرض ابن كثير - رحمه الله - قولان في المسألة، قدّم أحدهما، وعبّر عنه بأسلوبه، وأخّر الآخر وساقه أثناء نقله لقول قتادة.
الأول: أن الآية في المهاجرين، وأن الاستضعاف كان في أول الإسلام والتأييد بالنصر والرزق كان بالهجرة للمدية
الثاني: أن الآية في عموم العرب، والاستضعاف كان بغلبة الفرس والروم عليهم، والعز والنصر تحقق لهم ببعثة النبي صلى الله عليه وسلم فيهم.
والآية تحتمل القولين بلا تعارض.

رفعة القحطاني: ب+
- أرجو قراءة التعليقات العامة أعلاه.
- مقصد الآية يقدم على بقية المسائل.
- نوع الخطاب ولمن يوجه: يمكن صياغتها بقولنا (المخاطب بالآية)، مع الانتباه أنها مسألة خلافية، فلا داعي لتكرار هذه المسألة بقولك (فيمن نزلت الآيات)
- لم يرد معنى (إذ أنتم قليل) فهو واضح، لكن ورد معنى (مستضعفين)
- أحسنتِ ذكر المراد بالناس، ولكن فاتكِ ذكر المراد بالأرض
- قولك: (بيان متى ازال الله عنهم البلاء وآواهم) هذه الصياغة غامضة
ويمكن قول: (المراد بالإيواء)، معنى التأييد، والمراد بالتأييد بالنصر ...
وكذلك المسائل المتعلقة بالشكر، يمكنكِ قول (مناسبة ختام الآية بــ ..)

رولا بدوي: أ
أحسنت استخلاص المسائل، زادكِ الله من فضله.
بعض المسائل غير موجودة في التفسير فإما أنكِ استنبطيها من الآية نفسها وهذا غير مطلوب في هذا التطبيق وإنما التطبيق الثاني بإذن الله
أو استنبطيها من تفاسير أخرى، وهو مجهود طيب لكن يُرجى الالتزام بالمطلوب في كل تطبيق دون زيادة أو نقصان، ليتسنى لنا مدى وضوح المطلوب لكم.
- المعنى المراد من (إذ أنتم ): هذه الصياغة غير واضحة، هل المقصود دلالة (إذ) وهو غير وارد في التفسير، أو بيان المخاطب بـ (أنتم) وقد سبق الإشارة إليه، أو أنه متعلق الذكر في (واذكروا)
- محذوف مقدر يفهم من السياق و من أقوال السلف ( حتى أذن الله لهم في الهجرة إلى المدينة) = ولمَ لا نقول أنه تفسير للمراد بالإيواء في الآية (فآواكم)؟
مسألة (سبب العداوة) غير واضحة، ولا يظهر ارتباطها - بهذه الصياغة - بألفاظ الآية.
أرجو قراءة التعليقات العامة.


سعاد مختار: ج
الملحوظة الرئيسة على تطبيقك هي صياغة المسائل.
إذا قرأت هذه القائمة بعيدًا عن الآية أو تفسيرها لن يتضح لي أنها قائمة مسائل تفسير آية (واذكروا إذ أنتم قليل مستضعفون في الأرض)
وإنما قائمة في موضوع للحث على الشكر
وأرجو قراءة التعليقات العامة، والتعليقات على الأخوات أعلاه لمزيد من التوضيح.


التطبيق الثاني:
تفسير قول الله تعالى: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153)} من كتاب "التسهيل لعلوم التنزيل" لابن جُزي الكلبي.

فروخ الأكبروف: ب+

أحسنت، البدء بمسائل القراءات، وأضف إليها كلمة (توجيه القراءة) لأن المفسر ذكرها، وقد أشرت إليها في باقي المسائل
فاتك بيان معنى السبل وهي (الطرق)
مسألة دخول البدع في السبل، هي بالفعل داخلة في مسألة (المراد بالسبل) فلا حاجة لتكرارها.
المسائل الاستطرادية ليست كذلك، بل هي من أصل تفسير السورة، أحدها داخل في توجيه قراءة، والثانية في المراد بالسبل.

التطبيق الثالث: قال تعالى: {ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر}

فصَّل ابن عاشور رحمه الله في المسائل المتعلقة بالتيسير، ببيان معناه لغة والمراد به في الآية
وفي مسألة المراد بتيسير القرآن فصّل فذكر سببه وأنواعه؛ من جانب اللفظ والمعنى، ثم تحت كل منهما تفصيلات
لذا من الأنسب بيان المسألة الرئيسة ( معنى تيسير القرآن للذكر) وبيان بقية المسائل كمسائل فرعية لها، ليظهر ارتباطها بها.

كما فصّل ابن عاشور في المسائل المتعلقة بمعنى اللام في الآية، والتمييز بينها وبين اللامات الأخرى
وبعض المسائل التي ذكرها استطرادية.


إيمان جلال: ب
- • سبب التذييل بالتنويه بشأن القرآن.
هذه الصياغة بعيدة عن تفسير الآية، مع كون المسألة من مسائل علوم الآية
وفي كلام ابن عاشور مسألتان:
1. مناسبة الآية لما قبلها.
2. مقصد الآية.

- راجعي التعليق العام بشأن مسألة (معنى تيسير القرآن للذكر).
- اختصرتِ في مسائل اللام.
- المراد ب (التذكر): التذكر الوارد في كلام ابن عاشور، جاء كتعريف لمعنى (الذكر)

فروخ الأكبروف: ب
راجع التعليق العام، والتعليق على الأخت إيمان أعلاه، خصوصًا ما يتعلق بهذه المسألة (سبب التذييل بتنويه شأن القرآن.)
قولك: الفرق بين السؤالين في قوله: {فهل من مدكر}
هنا قارن ابن عاشور بين معنى الادكار في الآية محل الدراسة، ومعنى الادكار في آية سابقة من السورة (ولقد تركناها آية فهل من مدكر)

هنادي الفحماوي: ب
أحسنتِ، بارك الله فيك
راجعي الملحوظة العامة أعلاه والتعليق على الأخت إيمان.
المسألة الأولى والثانية مما ذكرتِ يمكن التعبير عنهم بمناسبة الآية لما قبلها، ومقصد الآية.
أحسنتِ، ببيان المسائل المتعلقة بتيسير القرآن للذكر لكن اختصرتِ كثيرًا في المسائل المتعلقة بمعنى اللام ودلالتها لغة، ودلالتها في الآية، والفرق بينها وبين اللامات الأخرى ...

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, أداء

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir