دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 25 محرم 1440هـ/5-10-2018م, 09:09 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي المومني مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ ذكر تعالى إهلاكه الأمم المكذّبين بها فقال تعالى: {فأمّا ثمود فأهلكوا بالطّاغية} وهي الصّيحة الّتي أسكتتهم، والزّلزلة الّتي أسكنتهم. هكذا قال قتادة: الطّاغية الصّيحة. وهو اختيار ابن جريرٍ.
وقال مجاهدٌ: الطّاغية الذّنوب. وكذا قال الرّبيع بن أنسٍ. وابن زيدٍ: إنّها الطّغيان، وقرأ ابن زيدٍ: {كذّبت ثمود بطغواها} [الشّمس: 11].
وقال السّدّي: {فأهلكوا بالطّاغية} قال: يعني: عاقر النّاقة). [تفسير القرآن العظيم: 8/208]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} وهي الصَّيْحَةُ العَظيمةُ الفَظيعةُ التي انْصَدَعَتْ منها قُلوبُهم، وزَهَقَتْ لها أرواحُهم، فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} ثَمودُ هم قَومُ صالحٍ، والطاغيةُ الصيْحَةُ التي جاوَزَتِ الْحَدَّ). [زبدة التفسير: 566]


المراد "بالطاغية" في قوله تعالى: {فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} [الحاقة: 5].

▪ ورد في المراد بالطاغية أربعة أقوال:


• القول الأول: أنها الصيحة، قاله قتادة، واختاره ابن جرير؛ ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر؛ وزاد ابن كثير أنها الزلزلة.

• القول الثاني: أنها الذنوب، عن مجاهد والربيع بن أنس ذكره ابن كثير.

• القول الثالث: أنها الطغيان، عن: ابن زيد، ذكره ابن كثير .

• القول الرابع: عن السدي أنها: عاقر الناقة، ذكره ابن كثير .

● إسناد الأقوال إلى أصحابها:
تم في الخطوة السابقة .

● عدد الأقوال: أربعة، وقد تم ذكرها كذلك.

● نوع الأقوال من حيث التقارب والتباين:

الأقوال الثاني والثالث والرابع بينهما تقارب كبير، إذ أن غالبا من يطغى، فإنه يكون مقترفا لذنب من الذنوب، ومن الذنوب الطغيان؛ وعاقر الناقة اقترف جرما عظيما، وذنبا كبيرا؛ وبين هذه الأقوال السابقة والقول الأول تقارب، بل ترابط وثيق؛ لأن عاقبة الذنوب والمعاصي الصيحة والزلزلة؛ والله أعلم.


2- المراد بالمرسلات في قوله تعالى ( والمرسلات عرفا ) :

ورد في المراد بِ : "المرسلات" في قوله تعالى: {والمرسلات عرفًا} أربعة أقوال:


• القول الأول: أنها الملائكة، قاله أبو هريرة، ومسروق، وأبو الضحى، ومجاهد في إحدى الروايات، والسّدّي، والربيع بن أنس، وإحدى روايتي أبي صالح، وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير، والسعدي، والأشقر.

القول الثاني: الرسل، قاله أبو صالح في الرواية الأخرى عنه، ذكره ابن كثير.

القول الثالث: الرّيح، قاله ابن مسعود، وابن عباس، ومجاهد، وقتادة، وأبو صالح في رواية عنه، ذكره ابن كثير.

• توقف ابن جرير في معنى "المرسلات"، "والناشرات" ؛ وجزم بمعنى "العاصفات" أنها: الرياح. وهو قول ابن مسعود ومن تبعه، وعلي بن أبي طالب والسدي؛ ذكره ابن كثير .

• القول الرابع: عن أبي صالح: أن الناشرات نشرا هي: المطر؛ ذكره ابن كثير.


● الأقوال من حيث التباين والتقارب:
بين هذه المخلوقات في الأقوال الأربعة تقارب نسبي من حيث أنها تتفق في الهدف وهو: أنها كلها مرسلة من الله عز وجل [الملائكة- الرسل- الرياح - والمطر ] فتبين أنها تجمعها وظيفة الإرسال، وأنها جنود الله جل وعلا، وتختلف فيما عدا ذلك.

• ترجيح ابن كثير:
المرسلات والعاصفات والناشرات هي: الرياح، لقول الله: { وأرسلنا الرياح لواقح} وقوله: { وهو الذي يرسل الرياح نشرا بين يدي رحمته}.
والله أعلم.

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. ب
س2: مطلوب السؤال هو المراد بــ" المرسلات " فقط ، ولا يدخل في الأقوال ما ذكر في " الناشرات" .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:27 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir