اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدرية صالح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي أمل ، صراحة اظل عاجزة بإتقان استخراج المسائل حتى مع رؤية التفاسير
أراها كثيرة جداً بالتفاسير لكن تخونني صياغة المسألة بالشكل المطلوب والله المستعان
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
بالصبر والاستعانة بالله، يسهل هذا الأمر كثيرا إن شاء الله.
من الأمور المهمّة يا أخوات الاستفادة من التطبيقات الجيدة، والاستفادة أيضا من نماذج الإجابة التي توضع على بعض التطبيقات، فإني أخشى إن ضعفت العناية بها أن يكون ذلك سببا في بطء تحسّن مستوى الطالب في مهارة استخلاص المسائل وصياغتها.
لذلك يجب أن يراجع نموذج الإجابة على مهل على التفسير نفسه، حتى تتبيّن له مواضع المسائل.
ثم يتأمّل الطالب صياغة المسألة جيدا، حتى يظهر له منشأ تسميتها، وحتى ترسخ في ذهنه فيسهل عليه أن يستحضرها إذا أتت في تطبيقات أخرى مماثلة، وهكذا تنمو حصيلة الطالب بالتعرّف على أنواع المسائل والصيغ المناسبة لها مع الوقت إن شاء الله.
وأول الأمر أن يقف الطالب على المسألة نفسها، يقرأ كلام المفسّر على مهل ثم يسأل نفسه: ماذا يريد المفسّر أن يبيّنه تحديدا في هذه العبارة؟
بالنسبة لصياغة عنوان المسألة، فإن من طرق التدرّب المناسبة -إن شاء الله- أن ينشيء الطالب أكثر من صيغة للمسألة، يتأمّل المسألة مليّا ويختار لها أنواعا مختلفة من الصيغ، لا يقتصر على صيغة واحدة، لأن المسألة يمكن أن تصاغ في أكثر من صورة.
ثم يحرّر القول -ولو ذهنيا- في المسألة حتى تظهر له أصحّ وأنسب الصيغ، يعني إذا أردنا أن نلخّص كلام المفسّر في المسألة ماذا نقول؟
لأنه من الملاحظ على بعض الصيغ أنه لا يمكن تحريرها، أو أنها بعيدة كل البعد عن المطلوب.
فبهذه الأمور إن شاء الله أرجو أن تتحسّن هذه المهارة كثيرا.
وفقكم الله لكل خير.