مجلس مذاكرة سورة الفاتحة
المجموعة الثالثة:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: العالمين: جمع عالم وهو كل ما سوى الله عز و جل.
ب: يوم الدين: يوم الجزاء والحساب.
السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إياك نعبد وإياك نستعين)
المسائل التفسيرية :
القراءات الواردة في إياك ك
سبب تقديم المفعول إياك ك س
مناسبة تحول الكلام من الغيبة إلى الخطاب ك
مرجع الضمير إياك ك س ش
المعنى اللغوي للعبادة ك
المراد بالعبادة ك س ش
معنى إياك نعبد إجمالا ك س ش
سبب تقديم العبادة على الاستعانة ك س
القراءات الواردة في نستعين ك
المراد بالاستعانة س
متعلق الاستعانة ك ش
معنى إياك نستعين إجمالا ك س ش
فائدة النون في نعبد و نستعين ك ش
أهمية العبادة والاستعانة ك
مقصد الآية ك س ش
المسائل العقدية :
شروط صحة العبادة س
الرد على من زعم أن مقام العبودية أشرف من مقام الرسالة ك
الرد على زعم الصوفية أن الكمال أن يعبد الله محبة لا رجاء في ثوابه أو خوفا من عقابه ك
السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
الحكمة من استعمال نون الجمع في قوله تعالى: (اهدنا)
لأنه أكمل أنواع السائل أن يثني على المسؤول ثم يسأل حاجته وحاجة إخوانه المؤمنين كما ذكر ابن كثير عندما فسر هذه الآية
وقدم الحكمة من نون الجمع عندما فسر قوله تعالى إياك نعبد وإياك نستعين ولعله ينطبق على هذه الآية والله أعلم
القول الأول : أن المراد الإخبار عن جنس العباد والمصلي واحد منهم ولا سيما إن كان في جماعة فأخبر عن نفسه وعن إخوانه وتوسط لهم بخير.
القول الثاني : قيل للتعظيم لشرف مقام العبادة .
القول الثالث : ألطف في التواضع من إياك أعبد لما في الثاني من تعظيم نفسه من جعله وحده أهلا للعبادة.
الترجيح : لعل القول الثاني هو الراجح رجحه ابن كثير حيث أورد الأقوال ثم عقب بقوله والعبادة مقام عظيم يشرف به العبد لانتسابه إلى جناب الله تعالى
والدليل : أن الله سمى الرسول عبدا في أشرف مقاماته فقال : ( الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب)
وقال بعضهم : لا تدعني إلا بيا عبدها فإنه أشرف أسمائي
السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(الحمد لله رب العالمين)
الحمد لله : ثناء من الله عز وجل على ذاته المقدسة وأمر لعباده أن يثنوا عليه لأسمائه الحسنى وصفاته العليا ولتفضله وإنعامه عليهم .
رب العالمين : أي مربي جميع خلقه بإنعامه عليهم وهدايته لهم لما فيه مصالحهم وهذه هداية عامة والهداية الخاصة هداية أوليائه المؤمنين إلى الإيمان وتوفيقهم لكل خير وعصمتهم من كل شر .
السؤال الخامس:
أ: متى يتعوذ القاريء؟
ورد في ذلك عدة أقوال:
الأول: بعد القراءة وهو قول طائفة من القراء وقول حمزة وأبي حاتم السجستاني حكى ذلك أبو القاسم يوسف بن علي في كتاب الكامل ونقله فخر الدّين محمّد بن عمر الرّازيّ في تفسيره عن ابن سيرين في روايةٍ عنه قال: وهو قول إبراهيم النّخعيّ وداود بن عليٍّ الأصبهانيّ الظّاهريّ، وحكاه القرطبي عن مالكٍ، رحمه اللّه تعالى، واستغربه ابن العربي , نقل ذلك عنهم ابن كثير
واستدلوا : بظاهر سياق لآية ( فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ) , ولدفع الإعجاب.
الثاني:الاستعاذة أوّلًا وآخرًا جمعًا بين الدّليلين نقله فخر الدّين
الثالث: قبل التّلاوة، وهو المشهور الّذي عليه الجمهور
واستدلوا لذلك : أن معنى الآية {فإذا قرأت القرآن فاستعذ باللّه من الشّيطان الرّجيم} أي: إذا أردت القراءة، كقوله: {إذا قمتم إلى الصّلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم}أي: إذا أردتم القيام.
و الأحاديث عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بذلك؛ عن أبي سعيدٍ الخدريّ، قال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم إذا قام من اللّيل فاستفتح صلاته وكبّر قال: «سبحانك اللّهمّ وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدّك، ولا إله غيرك». ويقول: «لا إله إلّا اللّه» ثلاثًا، ثمّ يقول: «أعوذ باللّه السّميع العليم، من الشّيطان الرّجيم، من همزه ونفخه ونفثه». رواه أحمد .
والراجح : القول الثالث وهو الذي عليه الجمهور .
وهل يجهر بالاستعاذة؟
ورد في ذلك أقوال:
الأول : يجهر وإن أسر فلا يضر قاله الشافعي في الإملاء ذكره ابن كثير.
الثاني: على التخيير قاله الشافعي في الأم ذكره ابن كثير .
واستدل : بأن ابن عمر أسر وأبا هريرة جهر.
ب: هل البسملة آية من الفاتحة؟ وهل يجهر بها في القراءة؟
على خلاف بين العلماء:
قيل أنها آية منها لحديث أم سلمة (أن رسول الله قرأ البسملة في أول الفاتحة وعدها آية منها) رواه ابن خزيمة وفيه ضعف
ومن قال بهذا القول قال بالجهر بها
وقيل أنها ليست من الفاتحة ومن قال بهذا رأى عدم الجهر .
السؤال السادس: استدلّ لما يلي من خلال دراستك لسورة الفاتحة:-
إثبات المعاد
قوله تعالى (مالك يوم الدين ) دليل على إثبات يوم الجزاء وهو يوم القيامة .
السؤال السابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(مالك يوم الدين)
فيه حث على حسن العمل والإكثار من الطاعات رجاء ثواب الله في ذلك اليوم .
فيه ردع عن الظلم سواء ظلم العبد لنفسه بالمعاصي وظلمه لغيره وظلمه لربه لأنه محاسب على ذلك كله.
فيه تسلية للعبد في الابتلاء وتصبير له وأن الله يعوضه خيرا في ذلك اليوم.
فيه حث على تواضع العبد وعدم تكبره مهما بلغ ملكه لأن الله هو المالك الحق .
هذا والله تعالى أعلم .