دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #33  
قديم 18 رجب 1436هـ/6-05-2015م, 06:20 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبه الديب مشاهدة المشاركة
● معرفة أسباب النزول ●

عناصر الموضوع
● تعريف سبب النزول.
- معنى قول بعض السلف: (نزلت الآية في كذا..).
-صيغة سبب النزول.
● أنواع أسباب نزول القرآن.
● فوائد معرفة أسباب النزول.
- الدلالة على حكمة التشريع.
- تعين على فهم المعنى.
- تعين على بيان ما يستشكل.
- تعين على معرفة اقتضاء الدليل العموم أو حمله على الخصوص.
- دفع توهّم الحصر.
-معرفتها على الوجه الصحيح صيانتها عن الدخلاء فيها.
-دلالة على إعجازه من ناحية الارتجال.


● أحكام المرويات في أسباب النزول:
-القول في أسباب النزول موقوف على السماع.
-أحوال الاختلاف في سبب النزول.
* مثال على أهمية جمع طرق وفحص المرويّات.
- أسباب النزول منها المشهور والغريب والصحيح والضعيف.
- الحكم على ما روي عن الصحابي.
- الحكم على ما روي عن التابعي.
- أقسام ما صحّ من أسباب النزول.

* أمثلة لبعض ما صحَّ من أسباب النزول.

●قواعد في أسباب النزول:
-العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.
-تقدم نزول الآية على الحكم.
-نزول آيات متفرقة لسبب واحد.
-قد تعدد الأسباب والنازل واحد.


● تعامل المفسر مع أسباب النزول:
-بأيهما يبدأ المفسّر ببيان معنى الآية أم ببيان سبب نزولها؟
-ذمّ الاستكثار من ذكر الأخبار الضعيفة والواهية في أسباب النزول.


● المؤلفات في أسباب النزول.
-عناية العلماء بأسباب النزول.
-أشهر المؤلفات فيه.
-مزايا كتاب لباب النقول على كتاب الواحدي.




● تعريف سبب النزول.
هو أن تحدث حادثة فينزل القرآن الكريم بشأنها كما في سبب نزول {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ} ، أن يُسْأل الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن شيء فينزل القرآن ببيان الحكم .[ذكره الوادعي في الصحيح المسند في أسباب النزول]
-معنى قول بعض السلف: (نزلت الآية في كذا..).
*القول الأول:
أي أن هذه الآية تتضمن هذا الحكم لا أن هذا كان السبب في نزولها، فهي من جنس الاستدلال على الحكم لا من جنس النقل.[ذكره الزركشي في البرهان]
*القول الثاني:
أي يراد به تارة سبب النزول إلى هنا يكون القول الثاني
ويراد به تارة أن ذلك داخل في الآية وإن لم يكن السبب وهذا هو عين القول الأول.[ذكره ابن تيمية]

-صيغة سبب النزول.
1-إما أن تكون صريحة في السببية :
*بذكر الراوي لفظ: "نزول هذه الآية كذا ".
*الإتيان بفاء تعقيبية داخلة على مادة النزول. كان كذا فنزل ...
2-وإما أن تكون محتملة للسببية أو ما تضمنته الآية من الأحكام.
*مثال:
إذا قال أحسب هذه الآية نزلت في كذا أو ما أحسب هذه الآية إلا نزلت في كذا :
فهذه صيغة محتملة لا تقطع في السبب.[ذكره الوادعي في الصحيح المسند في أسباب النزول]

● أنواع أسباب نزول القرآن.
1- قسم نزل ابتداء.
2- قسم نزل عقب واقعة أو سؤال.[قاله الجعبري ،ذكره السيوطي في الإتقان.]

● فوائد معرفة أسباب النزول.
- الدلالة على حكمة التشريع.
- تعين على فهم المعنى.
- تعين على بيان ما يستشكل.
- تعين على معرفة اقتضاء الدليل العموم أو حمله على الخصوص.
- دفع توهّم الحصر.
-معرفة اسم النازل وتعيين المبهم.
-معرفتها على الوجه الصحيح صيانتها عن الدخلاء فيها.
-دلالة على إعجازه من ناحية الارتجال.(ذكره ابن عاشور في التحرير والتنوير)
-إزالة الإشكال، في تخصيص السبب وبيان عمومه.

لو مثلت لكل فائدة لكان أبين للجواب.

● أحكام المرويات في أسباب النزول: الأفضل أن نقول: ممن تؤخذ أسباب النزول، أو مصادر معرفة أسباب النزول، ونحو ذلك.
-القول في أسباب النزول موقوف على السماع.
الرواية والسماع ممن شاهدوا التنزيل ووقفوا على الأسباب وبحثوا عن علمها،شرط في قبول القول في أسباب النزول.[ذكره السيوطي في الإتقان]

-أحوال الاختلاف في أسباب النزول.

1-أن يقع بينهما اختلاف وعدم إمكانية الجمع بينهما، ولا سيما إذا كان بغير سند، فهذا يطرح ولا يؤخذ به.
2- أن يقع تعارض بينهما مع إمكانية الجمع:
مثل آية اللعان ثبت أنها نزلت في قصة عويمر العجلاني.
وأيضا ،أنها نزلت في هلال بن أمية.[ذكره البلقيني في مواقع النجوم]
3-أن تكون الرواية من صاحب الواقعة التي نزلت فيها الآية دون سند صحيح. والرواية الأخرى صحيحة فيعتمد الصحيح
4-أن يذكر في إحدى القصتين قوله (فتلا) ،فيتوهم الراوي.[ذكره السيوطي في التحبير]
5- إذا قيل "نزلت في كذا " وذكر لكل منهما أمر مختلف ،فهنا يراد به من باب التفسير إذا أمكن الجمع، ولا يراد به سبب النزول.
6-إذا قيل "نزلت في كذا " وكان السبب الثاني خلاف الأول، فهو المعتمد، وذاك استنباط.
مثال قوله تعالى"{نساؤكم حرث لكم..}الآية في إتيان النساء في أدبارهن.
7- إذا ذكر سببين مختلفين ومع أحدهما صحة في السند فهو المعتمد.
مثاله ما أخرجه الشيخان وغيرهما عن جندب: في نزول قوله تعالى {والضحى والليل إذا سجى ما ودعك ربك وما قلى}.
8-أن يستوي الإسنادان في الصحة، فيرجح أحدهما بكون راويه حاضر القصة أو نحو ذلك .
مثاله: ما أخرجه البخاري عن ابن مسعود في سؤال اليهود النبي صلى الله عليه وسلم عن الروح ،فنزل قوله تعالى{قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا}
9- أن يمكن نزولها عقيب السببين والأسباب المذكورة بألا تكون معلومة التباعد.
مثاله: ما أخرجه البخاري من طريق عكرمة عن ابن عباس: في قذف هلال بن أمية لزوجته ...فأنزل عليه:{والذين يرمون أزواجهم}حتى بلغ:{إن كان من الصادقين}[ذكره السيوطي في الإتقان]

* أهمية جمع طرق وفحص المرويّات.
معرفة وصل الحديث وإرساله وصحته وإعلاله، (فالباب إذا لم تجمع طرقه لم يتبين خطؤه) [قاله ابن الصلاح في علوم الحديث وروى عن علي بن المديني/ذكره الوادعي]

*مثال:
ما ذكره الحاكم في المستدرك:عن أبي عبدالله بن الزبير عن عائشة في فدى العباس لنفسه وبني أخوبه وعمه فأنزل الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَى ..}[ذكره الوادعي في الصحيح المسند]. يجب توضيح المثال

- أسباب النزول منها المشهور والغريب والصحيح والضعيف.
1)المشهور،وهو قسمان:
*صحيح،كقصة الإفك.
*ضعيف،كآية {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها}.
2)الغريب،وهو قسمان:
*صحيح.
*وضعيف.[ذكره السيوطي في التحبير]

- الحكم على ما روي عن الصحابي في أسباب النزول.
قول الصحابي يجري مجرى المسند ،وهو في حكم المرفوع ،إذا كان بإسناد صحيح.[ذكره البلقيني في مواقع النجوم] يقيد عنوان المسألة بما كان متعلقا بسبب النزول لأنه من أمور الغيب فحتما علمها من النبي صلى الله عليه وسلم لأنه لا مجال للاجتهاد فيها.

- الحكم على ما روي عن التابعي في أسباب النزول. (لنفس السبب السابق)
هو في حكم المرسل، وشرط قبولهما (قبوله):
1-صحة السند،فإن كان من غير سند فلا يقبل.[ذكره البلقيني في مواقع النجوم]
2-أن يكون راويه معروفاً بأن لا يروي إلا عن الصحابة، أو ورد له شاهد مرسل أو متصل ولو ضعيفاً . [ذكره السيوطي في التحبير في علم التفسير]

- أقسام ما صحّ من أسباب النزول.
1-قسم لابد للمفسر من البحث عنه،لأن فهمه متوقف على علمه.
* مثل قوله تعالى:{قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها}.
2-قسم بوجود أمثال للآيات النازلة تساويها في مدلولاتها .
*مثل:حديث عويمر العجلاني الذي نزلت عنه آية اللعان.
*فائدته:1.زيادة فهم في معنى الآية
2.وتمثيلا لحكمها.
3-قسم في تكرار حوادث مختصة بشخص لإعلان وبيان أحكام وزجر مرتكبيها.
*مثل الآيات النازلة في المنافقين في سورة براءة المفتتحة بقوله تعالى: {ومنهم- ومنهم}.
*قد يوهم قصر الآية لعدم ظهور العموم.
4-قسم وقوع حوادث تناسب آيات قد نزلت يوهم من كلام السلف أنها نزلت فيها.
5-قسم يبين مجملات، ويدفع متشابهات .
*مثل قوله تعالى: {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون}.[ذكره ابن عاشور في التحرير والتنوير]
الكلام على هذه المسألة مختصر جدا

* أمثلة لبعض ما صحَّ من أسباب النزول.
*ما رواه البخاري في الصحيح في قوله – تعالى-: {إن الصفا والمروة من شعائر الله}
*ما رواه البخاري في "الصحيح" عن ابن عباس في قوله تعالى:{ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم}.[ذكره البلقيني في مواقع العلوم]

●قواعد في أسباب النزول:
-العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.
*الأقوال في هذه القاعدة:
1-القول الأول :اعتبار هذه القاعدة ،وتعديتها إلى غير سبب نزولها.
مثال:
كنزول آية الظهار في سلمة بن صخر وآية اللعان في شأن هلال بن أمية.
نزول قوله تعالى:{ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا}، فقال محمد بن كعب: إن الآية تنزل في الرجل ثم تكون عامة بعد.
التعليل:
_تفسير النبي صلى الله عليه وسلم لقوله تعالى:{ولم يلبسوا إيمانهم بظلم} بعد فهم الصحابة لعموم المعنى .
_يجوز تخصيص السبب وتعميم الوعيد،ليتناول كل من يعمل على شاكلته.[ذكره الزمخشري]
_احتجاج الصحابة وغيرهم في تعميم وقائع لها اسباب نزول خاصة.[ذكره السيوطي]
2-القول الثاني:لم يعتبر بعموم اللفظ،وقال بقصور الآيات على أسبابها اتفاقا لدليل قام على ذلك.
*تنبيه:
يقصر الحكم على الآية إذا نزلت في معين ولا عموم لها.
مثل :قوله تعالى {وسيجنبها الأتقى الذي يؤتي ماله يتزكى}،فإنها نزلت في أبي بكر الصديق رضي الله عنه بالإجماع.
والدليل:
1-الام ليست موصولة بأفعل التفضيل وقطع المشاركة .
2- اللفظ مفرد
3- ال العهد موجودة.
فبطل القول بالعموم واقتصر على أبي بكر رضي الله عنه.[ذكره السيوطي في الاتقان]

-قد يتقدم نزول الآية على الحكم.
مثال:زكاة الفطر.
كقوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى} فإنه يستدل بها على زكاة الفطر.
روى البيهقي بسنده إلى ابن عمر: (أنها نزلت في زكاة رمضان) ثم أسند مرفوعا نحوه.[ذكره الزركشي في البرهان]
-قد تنزل آيات متفرقة لسبب واحد.
من أمثلته:
1-نزول قوله تعالى،بعد سؤال أم سلمة:
{فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع} أخرجه الترمذي والحاكم[ذكره السيوطي في الإتقان في علوم القرآن]
2-ما نزل في شأن وفاة أبي طالب:
قوله تعالى:{إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ} .[ذكره الوادعي في الصحيح المسند]
- قد تعدد الأسباب والنازل واحد.
مثل آية اللعان وغيرها.[ذكره الوادعي في الصحيح المسند في أسباب النزول]

● تعامل المفسر مع أسباب النزول:
- المفسرون في أسباب النزول دائر بين القصد والإسراف.
من المفسرين من أولع به وأكثر حتى أوهم أن لكل آية سبب ، بينما طرف آخر أسرف في الإهمال دون التمحيص والتدقيق.[ذكره ابن عاشور]
-ذمّ الاستكثار من ذكر الأخبار الضعيفة والواهية في أسباب النزول.
*احتراز السلف عن القول في نزول الآية مقارنة بما يذكر اليوم إفكا وكذبا:
ذكر ابن عون عن محمد بن سيرين قال: سألت عبيدة عن آية من القرآن، فقال: (اتق الله وقلْ سدادًا، ذهب الذين يعلمون فيما أنزل القرآن). [ذكره الواحدي في أسباب النزول]
-بأيهما يبدأ المفسّر ببيان معنى الآية أم ببيان سبب نزولها؟
ينبغي أن يكون ذكر سبب النزول متوقفا حسب المناسبة،لأنه من باب تقديم الوسائل على المقاصد، كما في قوله تعالى:{إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا}،وإن لم يتوقف على ذلك فالأولى تقديم وجه المناسبة.[ذكره الزركشي في البرهان في علوم القرآن]

● المؤلفات في أسباب النزول.
-عناية العلماء بأسباب النزول.
1-اعتنى المفسرون بأسباب النزول ،وكتب التفسير مليئة به.
يُذكر فيها عن ابن عباس ومجاهد وقتادة وأبي العالية والسدي ومقاتل وغيرهم
2- وأفردوا فيه التصانيف والمؤلفات .
ومن هؤلاء علي بن المديني شيخ البخاري ،وشيخ الإسلام حافظ العصر أبو الفضل بن حجر،وغيرهم.
-أشهر المؤلفات فيه.
1-كتاب أسباب النزول للواحدي.[ذكره السيوطي في التحبير والإتقان]
2-لباب النقول في أسباب النزول،للسيوطي
-مزايا كتاب لباب النقول على كتاب الواحدي.
1- الاختصار.
2- الجمع الكثير ،والزيادات على ما ذكر الواحدي .
3-تخريج كل حديث فيه كالكتب الستة، والمستدرك، وصحيح ابن حبان،وغيرهم، مقارنة مع الواحدي فتارة يورد الحديث بإسناده وفيه مع التطويل عدم العلم بمخرج الحديث.
4-تمييز الصحيح من غيره والمقبول من المردود.
5- الجمع بين الروايات المتعددة.
6- تنحية ما ليس من أسباب النزول.[ذكره السيوطي في لباب النقول]
أحسنت، بارك الله فيك ونفع بك
يلاحظ حصول اختصار في بعض المواضع، لكن خطوة جيدة جدا في البدء في الوقوف على طريقة تلخيص أقوال أهل العلم، واختصار ما يمكن اختصار دون إخلال.
ويبقى الفاصل عند الحذف أن نسأل: هل العلم بهذه المسألة مهم أم هو مما يمكن اختصار ويعتبر نوع من التكرار أو الاستطراد.
ونذكّر بأنه كما هو مهم التعبير استيفاء المسائل في عبارات قليلة إلا أنه ليس غاية في ذاته، بل المهم استيفاء مسائل الموضوع ولو حصل بعض الإطالة.
ويطالع نموذج الإجابة للفائدة

التقييم:
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 27
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) : 20 / 14
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 10 /9
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 10 / 10
= 90 %
وفقك الله

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبةهبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:23 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir