دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #19  
قديم 1 رجب 1438هـ/28-03-2017م, 03:06 AM
البشير مصدق البشير مصدق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
الدولة: تونس
المشاركات: 496
افتراضي

إعادة واجب القسم الثامن من كتاب التوحيد

باب قول ما شاء الله وشئت

العناصر:
- مناسبة الباب لكتاب التوحيد.
- قول أهل السنة وأهل البدع في المشيئة.
- حكم قول "ما شاء الله وشئت" وقول "والكعبة".
- مراحل النهي عن الشرك.
- ما جاء في الرؤى.
- فوائد الباب.

- مناسبة الباب لكتاب التوحيد:
قول القائل: (ما شاء الله وشئت) هو تشريك في المشيئة وهو من الشرك الأصغر وعلاقته بكتاب التوحيد أنه أتى مكملا لما قبله من الأبواب التي تحذر من الشرك في الأقوال كالحلف بالآباء.

- قول أهل السنة وأهل البدع في المشيئة:
* ذهبت المعتزلة والقدرية إلى أن للعبد مشيئة تخالف ما أراده الله تعالى من العبد وشاءه.
* ذهب أهل السنة إلى أن مشيئة العبد تابعة لمشيئة الله تعالى في كل شيء، فالكل بمشيئة الله وإرادته، فما وافق شرعه رضيه وأحبه، وما خالفه كرهه من العبد.

- حكم قول "ما شاء الله وشئت" وقول "والكعبة":
هذه الأقوال لا تجوز لأها من الشرك الأصغر والدليل قوله عليه الصلاة والسلام:"قلتم كلمة كان يمنعني كذا وكذا أن أنهاكم عنها".

- مراحل النهي عن الشرك:
* النهي عن الشرك الأكبر: كان من أول الرسالة لأنه لا يجوز تأخير إنكاره.
* النهي عن الشرك الأصغر: أتى بالتدريج في تاريخ البعثة النبوية.
النهي عن شرك الألفاظ وبعض الشرك الأصغر: أتى بالتدريج فكان جائزا أول مرة ثم نهاهم عنه عليه الصلاة والسلام وكان التأخير لمصلحة الدعوة.

- ما جاء في الرؤى:
رؤيا الأنبياء حق إذ عمل بمقتضاها محمد صلى الله عليه وسلم في حديث الباب وعمل بمقتضاها ابراهيم عليه السلام في ذبح ولده. والمؤمن قد يرى الرؤية فتكون حقا مصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم:"الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ" ولكن لا يأخذ منها تشريع لأنه خاص بالأنبياء.

- فوائد الباب:
* فهم أصحاب الأهواء وأنهم قد يعرفون من حيث يدخلون للطعن بالمسلمين: فاليهود مع أنهم أهل شرك وهوى طعنوا في المسلمين بأنهم يشركون بقولهم "ما شاء الله وشئت" وقولهم "والكعبة" كما في حديث قتيلة الذي رواه النسائي.
* إذا أصاب أهل الأهواء والشرك يجب أن يُقبل منهم: فالمؤمن يقبل الحق ممن جاء به ولو كان شيطانا كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه والسارق. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" الحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها أخذها".
* الباطل لا يُرد بالباطل والبدعة لا تُرد بالبدعة.
* طوائف ضلت بسبب أنها وُوجهت بحق من صاحب باطل فردت هذا الحق.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir